Advanced Search

المحرر موضوع: عـــلـــم الـــفـــلك  (زيارة 20299 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 29, 2004, 12:15:48 صباحاً
رد #30

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #30 في: يوليو 29, 2004, 12:15:48 صباحاً »


يأمل العلماء في الحقيقة معرفة انحناء الكون وهل هو مفتوح ام مغلق من خلال مسألة اخرى تبدو ظاهرياً منفصلة عن هذا السياق، لكنها لا تنفصل عنه في الحقيقة بحسب النظرية النسبية العامة. فبحسب هذه النظرية ثمة علاقة بين هندسة الكون ومصيره.

فالجاذبية المتبادلة بين المادة الكونية هي المسؤولة عن انحناء الفضاء الكوني. فإذا كان الكون مغلقاً، فذلك أن مادة الكون مركزة بدرجة كبيرة بحيث يمكن لجاذبيتها أن تلجم يوماً وتعكس حركة توسع الكون. وهكذا فإن الكون المغلق في المكان مغلق في الزمان أيضاً، بحيث ينتهي في انكماش كبير هو عكس الانفجار الكبير. وبالمقابل، إذا كان الكون مفتوحاً، وكان الفضاء الكوني يمتد حتى اللانهاية، فذلك لأن مادة الكون ليست مركزة بما فيه الكفاية لكي تتمكن يوماً من إيقاف التوسع.

وهكذا فإن هذا الكون يكون مفتوحاً في المكان وفي الزمان. وبالتالي فإن المادة التي يحتويها الكون هي التي ستحسم إذا ما كان مفتوحاً أم مغلقاً. وحتى الآن لا يعرف العلماء هذه الكمية من المادة التي يحتويها الكون، إذ يوجد فيه مادة لامعة ومرئية وأخرى عاتمة. ومجموع هاتين المادتين هو الذي سيقرر أي مصير سيكون مصير الكون: توسع مستمر أم انكماش. فإذا كانت هذه المادة أقل من قيمة حدية معينة فإن التوسع سيستمر دائماً. وبالمقابل، إذا كانت أكبر من هذه القيمة الحدية فإن قوى الثقالة ستنجح في عكس التوسع إلى انكماش كبير.

هل يمكن أن يكون كوننا قد ولد من انكماش كون سابق؟ وهل هناك أكوان غير كوننا الحالي؟

يجيب العلماء على هذا السؤال بأنه لا يجب فصل الكون عن زمانه كما لا يُفصل عن مكانه. وكما لا نستطيع النظر إلى الكون من الخارج كذلك لا نستطيع النظر إليه من نقطة سابقة له زمنياً. فالكون يشتمل على الزمان والمكان بكاملهما. وهذا يعني أنه لم يكن ثمة زمان قبل الانفجار الكبير. ومع ذلك فقد يكون ثمة وراء تعريف الكون على هذا النحو بأنه يشتمل على كامل المادة مع المكان والزمان إمكانية لوجود أكوان أخرى غير كوننا.

 وعندها يمكن أن يكون كوننا قد ولد من انسحاق كون سابق له! وهناك عدد كبير من علماء الكونيات يرون أنه بالإمكان وجود أكوان غير كوننا، إنما بحيث أن هذه الأكوان لا تتكاشف مع كوننا ولا تؤثر عليه أو بشكل أدق على ما يمكننا رصده. ويعمل عدد من هؤلاء على وضع نماذج لأكوان فائقة بحيث لا يكون كوننا سوى فقاعة فيها.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 29, 2004, 11:20:35 مساءاً
رد #31

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #31 في: يوليو 29, 2004, 11:20:35 مساءاً »


نظامنا الشمسي جديد نسبي في هذه الحكاية الطويلة للخلق الكوني. غيمة غاز انجراف على الحافة ذاتها من درب التبّانة بدأت بانكماش بطئ وتسرّع دورة هذه الغيمة، أو السديم . ، تقلّص بشكل تدريجي إلى قرص حول حجم مدار الكوكب نبتون، وكما عملت ذلك السخونة.

عندما برد السديم لبضعة آلاف درجة حرارة، بدأ بالفصل إلى غيمتين مختلفتين. الحرارة  المستمرة المركزية المحرقة أدت  إلى أن انفجرت في النهاية الشمس قبل حوالي 5 بليون سنة وخرجت للوجود. استوت البقية لتشكيل قرص دائري  والذي برد بشكل تدريجي.
كما أن  درجة الحرارة قلت ، وتكثّف الغاز بسرعة إلى الجزيئات الصلبة الصغيرة جدا من الصخر والمعدن والثلج. كما حطّموا بعضهم البعض داخل قرص التسريع هم تأزروا لتشكيل الأحجار. دمجت هذه الأحجار بسرعة لتشكيل الصخور، ثمّ صخور وفي النهاية بعد حوالي 100 مليون سنة، مجموعة من تسعة كواكب كاملة في المدارات المستقرّة.

خصائص كل من الكواكب تعكس موقعهم أيضا في  قدر هذا الطبخ الكوني. حول المنطقة الداخلية قرب الشمس المحرقة، الكواكب تتكون من الصخر والمعدن الصلب ،لأن كل كتل الثلج تبخرت وانفجرت لاحقا، كما النظام الشمسي برد، و هذه الغازات المقذوفة كثفت وتعلّقت إلى الخلف على سطح بضعة من الكواكب الأبعد، مثل أرضنا.والكواكب الخارجية الأبرد استطاعت الاحتفاظ بأكثر من هذا البخار، الذي تعلق وتكون في صميمهم الصخري، يشكل عمالقة الغاز مثل كوكبي المشتري وزحل خارج في الحافة القاحلة للنظام الشمسي، كما يدمج بشكل تدريجي إلى الفراغ المتجمد للفضاء، البقايا المتجمّدة تجمّعت. وتكونت منها المذنّبات ، الكرات المجمّدة للثلج والصخر التي تضيئ بينما على مداراتها الكبيرة.

كيف تكون النظام الشمسي؟؟؟

بما أن عمر المجرة التي يتبع لها النظام الشمسي  مجرة درب التبانة لا يتجاوز 10 بلايين سنة فإن عمر الشمس لا يزيد عن نصف تلك المدة  فبهذا تكون المجموعة الشمسية حديثة الميلاد  و لمعرفة كيفية تكون هذه المجموعة  لابد من بناء ذلك على المشاهدات والتجارب التي يجريها العلماء في السابق واليوم واهم نتائج تلك التجارب /

1 - المنظومة الشمسية مسطحة تدور الكواكب فيها باتجاه واحد  

2 - هناك صنفان من الكواكب داخلية وخارجية الصخرية منها أقرب للشمس والغازية أو السائلة هي الأبعد عنها  

3 - تختلف نسبة الشبه بالشمس باختلاف القرب والبعد

4 - كافة أجرام المجموعة الشمسية  التي تم تحديد أعمارها حتى اليوم لم تتجاوز 4,5 مليار سنة تقريباً

وقد مر تاريخ طويل على البشرية وتتابعت العلوم والحضارات في البحث عن أسرار المجموعة الشمسية ومعرفة كيف تكونت ؟ ومن أهم النظريات فرضية السديم الشمسي أو نظرية كانت لابلاس نسبة للعالمين الألماني عمانويل كانت I .Kant  والفرنسي بيير سيمون لابلاس والتي تنص على : إن المنظومة الشمسية قد تولدت عن قرص دوار مسطح من الغاز والغبار بحيث تحول الجزء الخارجي من القرص إلى الكواكب ومركز القرص إلى الشمس ، أما الصيغة الحديثة للنظرية فتنص على ان المجموعة الشمسية قد ولدت قبل 4,5 مليار سنة من سحابة بينجمية INTERSTELLAR CLOUD وهي وهي تكتل من الغاز والغبار يدور ويعتقد العلماء أن كل النجوم قد تكونت منها فماهي السحب بينجمية  ؟



توجد اليوم كثير من هذه السحب وبأشكال وحجوم  مختلفة ويرجح العلماء أن هذه السحابة كانت بقطر بضع سنوات ضوئية وإذا كانت تلك السحابة مثل السحاب المعروف اليوم فإنها تتكون من هيدروجين 71% وهليوم 27% وبعض  عناصر أخرى كالكربون الغازي والأكسجين والسليكون وجسيمات غبارية تدعى حبيبات البينجمية تكشف بواسطة خطوطها الطيفية التي ترى في ضوء النجم لدى مروره خلال سحب غبارية كثيفة  وقد اكتشف مؤخراً حبيبات بينجمية قاسية في النيازك المتقادمة احتوت على دقائق من الماس  وهذا بالإضافة لخطوط الطيف تدل على أن العناصر توجد بنسب متقاربة من النسب الموجودة على الشمس مما يعزز احتمال تشكل الشمس من سحابة بينجمية وتحولت السحابة إلى الشمس والكواكب بسبب انهيارها الداخلي بسبب قوة الجذب الثقالي بين الجسيمات المتوضعة في أكثف أجزاء السحابة   وحدث التسطح بسبب دوران السحابة واستمر هذا الانهيار ملايين من السنين متحولة لقرص وهو السديم الشمسي solar nebula  وكان حار عند المركز أبرد عند الحواف  وقد تكاثف في نهاية المطاف مشكلاً الكواكب والانتفاخ مشكلاً الشمس ويرجح أن قطر هذا السديم يبلغ 200 وحد فلكية

علما بأنه لا يوجد اتفاق عام حول تفاصيل هذا التاريخ ولا نوعية السحب التي تكونت منها المجموعة الشمسية وهناك ثلاث عقبات يجب التغلب عليها وهي : السحب يجب أن تكون حارة جداً ، وحقولها المغناطيسية كبيرة ، وأن تدور هذه السحب بسرعة كبيرة حول نفسها حيث أن أي خاصية من هذه الثلاث يمكن أن تمنع انهيار السحابة فالدوران : تدور المجرة حول نفسها وتتناقص سرعة الدوران باتجاه الحواف ويترتب على ذلك دوران السحب حول نفسها ببطء وعندما تتقلص السحابة بتأثير جذبها الثقالي الذاتي تزداد سرعة دورانها حول نفسها وتزداد بالتالي القوة النابذة ن وعندما تصبح تلك القوة موازنة للجذب الثقالي يتوقف تقلص السحابة أما الحقل المغناطيسي : فمادة النجم ضعيفة المغنطة والحقل المغناطيسي بين النجوم يساوي ثلاثة بالمليون وعندما تتقلص السحابة تجر مها الحقل المغناطيسي فيزداد الحقل حتى يصل إلى الحد الذي يتوقف الدوران عنده ويبدو في هذه الحالة وكان الغاز اصبح مرناً أما الحرارة : فعندما تتكاثف السحابة الكونية لمرحلة تصبح عندها قادرة على توليد نجم تكون الكثافة عندئذ مابين الآلاف والملايين وكذلك آلاف الملايين من الجسيمات في كل سنتيمتر مكعب وتزداد الحررة حتى تصل 1000درجة وبأزدياد الحرارة والكثافة ينجم زيادة في ضغط الغاز الداخلي وهذا الضغط يعاكس الأنهيار الثقالي ويبطيء من سرعته وإذا سخنت السحابة بدرجة كبيرة فإن الضغط المعاكس للغاز قد يوقف التقلص الناجم عن الجذب الثقالي وتندثر السحابة مرة أخرى، وامر السحابة الأولى موصع جدل لكن المؤكد هو أن انفصال السديم الشمسي عن بقية الغاز الكوني حدث قبل 100مليون سنة من تكون الكواكب أي قبل 4700 ملون سنة ويمكن التحقق من ذلك من كمية المواد المشعة الطويلة العمر ولقد قيس تركيز كل من الأورانيوم 238 ( نصف حياته 4500 مليون سنة  )والثوريوم 232 ( نصف حياته 20 ألف مليون سنة ) في النيازك وصخور الأرض والقمر وبينت هذه القياسات أن القشرة الصلبة للكواكب برزت منذ 4600 مليون سنة
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 30, 2004, 03:14:06 مساءاً
رد #32

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #32 في: يوليو 30, 2004, 03:14:06 مساءاً »

شارل ميسييه

يدين الفلكيون لأجهزة الرصد بالكثير من الفضل بسبب ما قدمته لهم من إمكانية مراقبة الأجرام السماوية بمختلف أنواعها. و هذا التنوع جعل بعض الراصدين يتخصصون بمراقبة أجسام سماوية دون غيرها. فمثلاً شارل ميسييه الفلكي الفرنسي المعروف (1817-1730) قرر أن يهتم بالأجسام ذات الطبيعة السديمية و بالأخص المذنبات. و لذلك فقد قرر أن يرسم خريطة للسماء يصنف فيها كل الأجسام السديمية فيسهل عليه تمييز المذنبات من غيرها، على اعتبار أن المذنبات أجسام سريعة جداً بالمقارنة مع غيرها من الأجسام السماوية و خصوصاً السديمية منها. و بالفعل، من خلال دأبه لاكتشاف مذنبات جديدة تمكن ميسييه من وضع كتالوج يحمل اسمه لعدد كبير من الأجسام السديمية الموجودة في السماء و لكن دون معرفة بتركيبها أو مسافتها عن الأرض. و هكذا أصبحت هذه الأجسام تعرف باسم ميسييه، فنقول مثلاً : M55, M31, M1 ...

غير أنه لم يكن لميسييه المعرفة الوافية كي يمضي إلى أكثر من رصد هذه السدم، كما أن المعلومات الفيزيائية المتوفرة في تلك الفترة لم تكن تسمح للفلكيين آنذاك بالمضي قدماً إلى أكثر من الرصد. و في القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين تقدمت المعلومات الفلكية كثيرا و تطورت أجهزة و طرق الرصد فأعيد النظر في تصنيفات ميسييه للأجسام السماوية السديمية. فقد بدأ الفلكيون يستخدمون التحليل الطيفي و التصوير و بدأت التلسكوبات العملاقة تسكن قمم الجبال بحثاً عن شروط رصد أفضل، ... و هكذا تكاتفت الظروف لتعطي الفلكيين رؤية أدق و أ وضح عن مكونات الكون بالمفهوم الذي كان سائداً حتى أوائل القرن العشرين.

و هذا المفهوم هو من الأهمية بمكان حيث أن معظم البشرية كانت تعتقد (حتى أواخر العشرينيات من القرن الماضي) بأن كوننا موجود ضمن مجرة درب التبانة. و هنا لابد من التقديم للمفاهيم الفيزيائية التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين و كيف تم التوصل إلى استنتاج أن الكون يتألف من العديد من المجرات أمثال مجرتنا و حتى أكبر منها.

كنا رأينا في لقاء سابق أن اكتشاف التحليل الطيفي قد شكل منعطفا هاما جداً في نظرة الفلكيين للكون على الرغم من بساطة الوسائل و المبادئ المتبعة مقارنة بما هو سائد اليوم. ففي القرن التاسع عشر كان التحليل الطيفي يعتمد أساسا على ثلاث قوانين مفادها:

1.      يصدر الغاز المضغوط و السوائل و الأجسام الصلبة المسخنة إلى درجة حرارة عالية أشعة مستمرة تحوي كل ألوان الطيف.

2.      يصدر الغاز الساخن قليل الضغط أشعة في بعض ألوان الطيف فقط و هذا ما يسمى بطيف الامتصاص.

3.      يمتص الغاز البارد و ذو الضغط الضعيف بعض الألوان التي من الممكن أن يصدرها لو كانت حرارته مرتفعة، و هذا ما يشكل أطياف الامتصاص.

كانت الشمس أولى الأجسام التي درسها الفلكيون فقد اصبحت بالنسبة لهم مخبرا فضائيا طبيعيا على مقربة من الأرض و كنجم مرجعي يقارنون و يعايرون بواسطته أرصادهم للنجوم و الأجسام الأخرى. لقد بينت لهم التحاليل الطيفية العديد من المعلومات عن فيزياء هذا النجم الذي اتضح بأنه كتلة من الغازات المضغوطة المسخنة لدرجة حرارة عالية، حسب القانون الأول. و فيما يخصنا هنا تأتي أهمية هذه المقارنات عندما رصد أحد الفلكيين إحدى السدم المصنفة وفق تصنيف ميسييه و اتضح له بأنها تنتمي للأجسام التي تصدر وفق القانون الثاني. و هذه هي الحال خصوصاً بالنسبة لسديم الجبار (أوريون). جعلت هذه النيجة الفلكيين يخلصون إلى أن هذه السدم ليست ذات بنية نجمية. و كان ذلك اكتشافٌ هام جداً توصل إليه الفلكيون دون أن يكون لديهم آنذاك التلسكوبات التي تتيح رصد نجوم ضمن السدم كما أصبح الحال في القرن العشرين.

فقد تطورت ألجهزة الرصدية (و خصوصاً التلسكوبات) إلى حد كبير أصبح معه ممكنا رصد النجوم ضمن العديد من السدم الغازية. و هكذا تم حل لغز درب التبانة، بعد أن اتضح من خلال الأرصاد، بأنها تركيز كبير جداً من النجوم المتقاربة.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 30, 2004, 09:24:52 مساءاً
رد #33

هالي

  • عضو مشارك

  • ***

  • 266
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #33 في: يوليو 30, 2004, 09:24:52 مساءاً »
مجهود طيب طاليس وبنا يجزاك كل خير  '<img'>

يوليو 31, 2004, 03:49:56 مساءاً
رد #34

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #34 في: يوليو 31, 2004, 03:49:56 مساءاً »
السلام عليكم

اتمنى ان تعم الفائدة للجميع

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 02, 2004, 02:33:14 مساءاً
رد #35

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #35 في: أغسطس 02, 2004, 02:33:14 مساءاً »


في بداية القرن العشرين وضع " جينز" نظريته  وتنص القائلة بان نجما مر قرب الشمس ، ونتيجة للتجاذب بينهما  انفصل من الشمس جزء من المادة على شكل سيجار ضخم اخذ في الدوران حول الشمس، وأخذت في التكاثف إلى تشكلت على هيئة الكواكب. هذه النظرية تأخذ في الحسبان اختلاف أحجام الكواكب حيث أن الكواكب الأقرب إلى وسط السيجار ستكون الأكبر. إلا أن هذه النظرية لم تكن صحيحة رياضيا وصرف النظر عنها.

منذ العام 1950 بدا يظهر نوع من العودة إلى فرضية السديم ، وتم اقتراح عدد من النظريات المبنية على مبادئ عامة مشابهة. افترض أن الشمس كانت محاطة بسحابه من الغاز والغبار، وخمن العلماء أن هذه المواد ربما استقرت على شكل قرص، وان حالات عدم الانتظام ستسبب بدء تكون كتل من المادة ، يجذب الكبير منها القطع الصغيرة الأخرى ، وبذلك تكون كتل المادة، يجذب الكبير منها القطع الصغيرة الأخرى ، وبذلك تتكون الكواكب.

اقترح الأستاذ م. م. وولفسن من جامعة يورك ، تحويرا مثيرا للاهتمام لفرضية جينس حيث افترض أن المادة لم تنفصل عن الشمس بل عن النجم العابر . إن هذا الافتراض يتغلب على كثير من الاعتراضات المثارة حول فرضية جينس الأصلية. ولكن ليس هناك نظرية مقنعة لاصل النظام الشمسي.






إن البلجيكي جورج لومتير هو صاحب الفكرة القائلة بأنه منذ 20000 مليون سنه مضت ، كانت كل المادة في الكون – وهي تكفي لصنع مائة ألف مليون مجرة – مجمعة في كتلة صغيرة واحدة ، اسمها (ذرة البداية) ذات كثافة عالية لا تصدق. لسبب أو لاخر انفجرت هذه الذرة قاذفة بمادتها في جميع الاتجاهات ، وعندما بدا التوسع يتباطأ، نتجت حالة من الاستقرار تكونت المجرات خلالها.

حدث شيء بعد ذلك ، أخل بهذا التوزع واخذ الكون يتوسع مجددا ، وهي الحالة التي عليها الكون الآن. هناك تعديلات على هذه النظرية : من الجائز انه لم تكن هناك حالة استقرار. ولكن النظريات التطورية تنطلق أساسا من فكرة أن الكون تكون في مكان واحد، وفي فترة زمنية واحدة ، وانه كان ولا زال في حالة توسع مستمر.
هل يستمر الكون متوسعا باستمرار؟ قد يكون الأمر كذلك ، ولكن بعض الفلكيين يعتقدون بان التوسع سيتباطأ ليتوقف في النهاية. بعدئذ يبدا الكون في التقلص من جديد حتى يعود نقطة واحدة تتركز فيها كل المادة. وقد يتكرر ذلك بصفة دورية مستمرة متوسعا إلى حدوده القصوى ، ثم متقلصا إلى نقطته الأصلية.

نظرية حالة الاستقرار:

طورت هذه النظرية في كامبردج بواسطة هويل وغولد وبوندي تقول  النظرية بان الكون في شكله العام كان دائما هكذا وسيبقى أبدا كذلك . فعندما تبتعد المجرات عن بعضها البعض تتكون مواد جديدة بدل تلك المتراجعة، بمعنى أن التوزيع العام للكون لا يتغير. ولكن كيف تتكون المواد الجديدة؟ لا أحد يعرف، ولكن الجواب اصعب من تبرير تكونها – أي المادة – كلها في نقطة واحدة وفي وقت واحد
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 05, 2004, 12:39:46 صباحاً
رد #36

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #36 في: أغسطس 05, 2004, 12:39:46 صباحاً »


حينما يخرج الشخص منا في احدى الليالي الصافية المظلمة ، ويتطلع الى السماء ببصره ، طبعا عندما يبتعد عن اضواء المدينه ، واذا فعل ذلك فسوف يلفت انتباهعنا شريط عريض يشع منه ضوء باهت ، وكان ضبابا يغلفه يلف السماء.

ما هذا الشريط؟ انه المجره او Galaxy او الدرب اللبني كما كان العرب يسمونه ، وحتى عام 1609 لم يكن احد يعلم عن هذا الشىء.
ولكن بعد طول ملاحظة ومتابعه اكتشفنا ان الشريط ما هو الا تجمع من بلايين النجوم الباهته فيما يشبه الدرب الطويل.

وفي عام 1800 تقريبا لا حظ علماء الفلك ان النجوم عموما تتواجد في تجمع ضخم ياخذ شكل الكعكة المستديرة. وهذا التجمع يسمى المجره.

تتكون المجرة من كرة مركزيه من العمالقة الحمر أو النجوم القديمة التي أوشكت فترة حياتها على الانتهاء .

واذا كان هذا المركز هو الرحم الذي يفرز النجوم الجديدة فان القرص الخارجي المسطح يتكون من اربع اذرع ممتدة في الفضاء تدور في شكل دوامي حول المركز.
وقد اطلق العلماء القدماء على بعض التجمعات النجوم في هذه الاذرع اسماء معينه ، واصبحنا نحن نعرف هذه الاذرع التابعه للمجره باسماء التجمعات النجميه الشهيرة فيها مثل " مجموعه الجبار " او " الصياد العملاق " "  Orion " ومجموعه " الاقرب القنطوري " ومجموعة القوس . كما كان القدماء يتصورونها ويرسمونها على اثارهم واكتشف رواد الفضاء حديثا وجود انفجارات حديثه تاتي من اتجاه هذه المجموعه النجميه.



المجرة الدوارة

ظل علماء الفلك على اعتقاد بان معظم كتله المجرة – اكثر من 90 % منها يتركز في مركز المجرة، وان النجوم الواقعه على الحافه الخارجيه للمجرة تدور حول هذا المركز ، وكلما ازداد بعد هذه النجوم عن هذا المركز قلت سرعة دورانها .
ولكن عندما قام هؤلاء العلماء بحساب معدل التباطؤ في سرعة دوران النجوم البعيدة عن المركز وجدوا ان معدل التناقص في السرعه لا يتفق وحساباتهم.

وبدا الامر كما لو كان هناك قدرا من الكتله الخفيه في المناطق الخارجية اكثر مما قدرنا، ودفع ذلك العلماء ان يعيدوا التفكير في الامر. ونتج عن ذلك حدوث شك لدى العلماء في وجود كتله في المجرة في الاساس ، ثم ظهرت فكرة اخرى تشرح اسباب دوران الكون على اساس وجود هال او سوار من النجوم المعتمة او الفجوات السوداء التي لا نستطيع رؤيتها وانها هي السبب وراء الدوران. واطلق العلماء على هذه الظاهره (سر الكتله المفقودة) .


نستطيع ان نشبة المجرات في السماء بانها اعضاء عائلة واحدة وكل منهم يقطن في مكان بعيد عن الاخر ، وما بين الحين والاخر يكتشف الانسان وجود عضو جديد في هذه العائله أي (مجرة جديدة)

على سبيل المثال تلك المساحة من الضوء الخافت التي تبدو وكانها مغلفة بالضباب والتي كانت معروفه منذ القدم باسم المراه ذات السلسه او الاندروميدا ، والتي لم يكن احد يلقى بالا اليها.



ولكن في العشرينات من القرن الماضي ادرك علماء الفلك ان هذا الضوء ما هو الا مجرة ممتدة ، وقد تكون اكبر من مجرتنا ، ولكن بعدها السحيق الذي يصل الى بليونين وثلاثمائه الف من السنين الضوئية هو الذي يجعلنا نراها بمثل هذا الخفوت وعدم الوضوح.
وبجانب هذا فهناك ما يقرب من عشرين مجرة ، معظمها صغير الحجم، وتبعد عنا بنفس تلك المسافه تقريبا وتكون فيما بينها تجمعا متناثؤا يسمى المجموعه المحلية.


لا يعد وجود التجمعات النجميه مثل المجموعه المحليه شيئا غير عادي ، فالمجرات كلها ، مثلها في ذلك مثل النجوم، توجد في تجمعات ، ومجموعتنا هي تجمع صغير من المجرات.

هناك تجمعات اكبر في الحجم فهناك على سبيل المثال المجموعه النجميه المعروفه باسم الذؤابة والتي تحتوي على ما يقارب من الف مجرة ، ويبعد عنا بمقدار 400.000.000 سنه ضوئية.



وهناك تجمع اخر اكثر قربا وان كان عدد مجراته اكثر وهو التجمع "فيرجو" والذي يصل عدد مجراته الفين وخمسمائه مجرة.



ومؤخرا اكتشف علماء الفلك تجمعا اكبر من ذلك عدد مجراته اكبر بقليل اما مجرتنا التي تمثل الشمس وكواكبها جزءا ضئيلا منها ، فانها ضخمة ايضا ، ولكنها واحدة من بلايين المجرات في هذا الكون، ونحن لم نعدها كلها ولا نستطيع ذلك ، ولكننا نعلم انها موجودة هناك .. فسبحان الذي اتقن كل شىء صنعا
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 05, 2004, 12:48:27 صباحاً
رد #37

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #37 في: أغسطس 05, 2004, 12:48:27 صباحاً »


في العام 1755 كان الفيلسوف الالماني "امانويل كنت"  يتطلع الى السماء من خلال منظار مقرب واثار دهشته وجود مساحتين تشعان بضوء يغلفه الضباب ومعلقتين في الفضاء ويمكن رؤيتهما بوضوح.

وتسال الفيلسوف الالماني : هل تكون هاتان المساحتان في الحقيقةتجمعين من النجوم ، ولكن على مسافه سحيقة منا؟

وفي ذلك الوقت لم يكن امامه بد من ان يستسلم لهذا الخاطر فاطلق على هذه المساحات اسما مبتكرا وهو " الجزر الكونية"

وفي ذلك الوقت لم ياخذ احد تلك التسميه ماخذ الجد ، حيث كان علماء الفلك يعتقدون ان تلك المساحات المضيئة التي يغلفها الضباب ما هي الا سحب من الغبار والغاز قريبه جدا منا، ولكن استجلاء حقيقة هذا الامر احتاج من الانسان الى ما يزيد على مائتي عام.
وفي النهايه وجد علماء الفلك ان ما قاله " امانويل" كان صحيحا حيث ان ما سماه بالجزر الكونيه نسميه الان بالمجرات.

في حقيقة الامر ان المجرات لا تاخذ شكلا واحد ، فالكثير منها ياخذ شكلا بيضويا في حين يكون بعضها الاخر على شكل دوامة ذات دوائر مستديرة مسطحة ومجرتنا من هذا النوع الدوامي الشكل. والمناطق الخارجيه من هذه المجرة تتكون من خطوط طويلة مستديره من النجوم نطلق عليها اذرع الدوامة.

وهذه الاذرع تتقوس لكي تحيط بالجزء المركزي او نواه المجرة. ويستخدم علماء الفلك النجوم حديثة التكون كدليل يرشدهم على هذه الاذرع الحاويه لهذه النجوم ، فنجد مثلا شمسنا موجودة في كوكبه الجبار التي يقع مكانها في الذراع الثالث من اذرع المجرة الاربعه ، في حين نجد ان الاقرب القنطوري وكوكبه القوس والرامي هما ذراعان من الاذرع الاربعه لمركز المجرة ، اما كوكبه فرساوس فانها اخر تلك الاذرع واكثرها بعدا عن مركز المجرة..

لو استطعنا ان ننظر من الخارج الى المجرة التي نعيش فيها والتي كان العرب يسمونها درب التبانه نظرا لان النجوم متناثره فيها مثل التبن المنثور على الارض في يسميها الفلكيون في الغرب الطريق اللبني ، نظرا لان النجوم متناثره فيها مثل رذاذ اللبن المتطاير ، لو نظرنا الى تلك المجرة لوجدنا انها ذات منظر رائع ، وحتى برغم اننا لا نشاهدها الا من الداخل ، ولا نستطيع رؤية منظرها الامالي ، الا انها ذات منظر خلاب ايضا ، ولكن لحسن الحظ اننا نستطيع رؤية المجرات الاخرى التي يكون بعضها على هيئة دومات جميله الشكل خصوصا اذا كان موضعها في الفضاء يقع مقابلا لنا تماما ، الامر الذي يجعلنا نتصور ان المجره التي لها شكل دوامة موجية هي اجمل اشكال المجرات وان كل مجرة منها تملك نواحي جمال خاصة بها.


مجرة موجية

ومثال على ذلك نجد المجره التي نسميها المراة المسلسله فنحن نستطيع ملاحظة الاذرع المكونه لها ، اما المجرة المعروفه باسم القبعه المكسيكية فانها تبدو اجمل من المراة المسلسه بذلك السريط الرفيع من الغبار الذي يمكن رؤيته على امتداد اطراف حوافها.


مجرة القبعة المكسيكية
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 06, 2004, 10:35:21 مساءاً
رد #38

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #38 في: أغسطس 06, 2004, 10:35:21 مساءاً »

مجرة بيضاوية

هناك الكثير من المجرات التي لا تأخذ شكلا دواميا ، وهذه تبدو كما لو أنها تتكون من قلب ضخم ، ولا اذرع له ، وتلك المجرات عديمة الأذرع ، تسمى المجرات البيضوية أو المجرات الاهليجيه.
ومعظم هذه المجرات لا تعطى ضوءا شديدا مثل المجرات الدواميه ، ولذلك فان مشاهداتنا تصبح شيئا اكثر صعوبة من مشاهدة المجرات الدواميه.

وبعض المجرات البيضوية عملاق الحجم وعادة نجد تجمعات هذه المجرات ذات شكل ليضوي أيضا.

المجرات البيضوية هي كتل من كتل من النجوم المتكاثفة حول المركز، تأخذ شكلاً بيضوياً. وتتكون هذة المجرات غالباًمن النجوم الحمراء المتقدمة في العمر، ولاتنشأ فيها نجوم جديدة كما لا تحتوي على غبار كوني.

وتود المجرات غير المنتظمة، النجوم الزرقاء حديثة النشأة، التي تحيط بها غازات قاتمة اللون، وعموماً فإن هذة المجرات ليس لها شكل محدد ولكن يغلب عليها الشكل المسطح.

  



مجرة متفجرة

في قلب مراكز المجرات نجد مناطق غامضة تصدر إشعاعات قوية من الضوء والموجات اللاسلكية والاشعه السينية وغير ذلك ، وكذلك نجد أن مجرتنا ذات مركز بالغ النشاط.

ويشك علماء الفلك في وجود ثقوب سوداء في مركز المجرة ، وهذه الفراغان هي في الحقيقة أجسام شديدة الكثافة وكتلتها مساويه لكتله ملايين من النجوم المعتمة ، ولها جاذبيه بالغة القوة ، وتبلغ حدا يجعلها قادرة على ابتلاع المزيد من النجوم ، بل وحتى ابتلاع الضوء نفسه.

وبعض المجرات يكون قلبها نشطا إلى الدرجة التي يبدو معها وكأنه يتفجر على الدوام ، وهذا النشاط يكون عادة في شكل اندفاع مواد بقوه صاروخيه ومثال على المجرات المتفجرة مجرة تعرف باسم M – 82
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 06, 2004, 10:47:35 مساءاً
رد #39

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #39 في: أغسطس 06, 2004, 10:47:35 مساءاً »

مجرة m 87

اكتشفت هذه المجرة على يد تشارلين ميزر في العام 1781
مجرة M87او العذراء A هي مجرة اهليجية E0,E1عملاقة تقع في قلب كدس العذراء -اقرب كدس علينا يبعد 52 مليون سنة ضوئية - وهي مجرة مسيطرة تتبعها مجرات قزمة تبدو وكأنها زعيمتها اكثر هذه المجرات اشراقا NGC446 ,NGC44718,NGC4486A,NGC86B

مجرة M87 هي مجرة فعالة لها نفاثة (jet) تكونت من الغازات المقذوفة من قلب المجرة الذي يعمل بعنف شديد.
تطلق اشعة X بقوة وهي مصدر لموجات الراديو  التي تطلق نتيجة وجود ثقب اسود في مركزها تم اكتشافه حديثا .

لقد تم ذلك عن طريق صورة التقطت من تلسكوب الفضاء هابل وذلك في سنة 1994.
في هذه الصورة تم ملاحظة  قرص من الغاز كان يدور حول مركز هذه المجرة . سرعة دوران الجسم كانت كبيرة جدا مما دل على وجود جسم ذو كثافة هائلة اي ثقب اسود.
فهي من تلك التي تكلمت عنها سابقا "متوحشة" .تحتوي على ترليون نجم , قطرها حوالي 1200000 سنة ضوئية ، وتبعد عنا 60 مليون سنة ضوئية.




مجرة غير منتظمة

هي كل مجرة لا يمكن اعتبارها قرصية او اهليجية، 10% من المجرات المعروفة لنا هي غير منتظمة .
وهي عبارة عن نجوم تترابط فيما بينها بقوى جاذبية لكنها غير منتظمة الشكل او مرتبة كالانواع الاخرى من المجرات. تتم ولادة النجوم بهذه المجرات حتى اليوم وهذا بسبب وجود قرص غازي تم اكتشافه بواسطة تلسكوبات الراديو لذا فهاذا النوع من المجرات اقرب على القرصية من الاهليجية.

هذه المجرة في الصوره هي نوع من المجرات الغير منتظمة (يمكن ان نلحظ بها خواص المبنى الحلزوني)، هذا النوع من المجرات يتميز بانتشار كم هائل من الغبار فيه .مما يسبب انفجارات بسبب ولادة نجوم جديدة. تشع هذه المجرات بالاشعة التحت حمراء
وهي تتميز ايضا بقابليتها للاصطدام مع مجرات اخرى



قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 06, 2004, 11:04:49 مساءاً
رد #40

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #40 في: أغسطس 06, 2004, 11:04:49 مساءاً »

المجرات القزمة

هي مجرات صغيرة الكتلة لم يتم تحديد الحد الفاصل بينها وبين العادية لاكنها تحتوي على ما يقارب المليون نجم .
غيمتا مجلان توابع مجرتنا هما من المجرات القزمة.




المجرات الفعالة

هي مجرات تطلق من انويتها كميات هائلة للطاقة تستخرج طاقتها عن طريق سحب المادة للثقب الاسود الذي كثيرا ما يكون بانويتها.
فعندما تقع مادة في قبضة الثقب الاسود تتحرر طاقة جاذبيتها وتتحول لاشعة الكترومغناطسية .
كتلة الثقوب السوداء في هذه المجرات يصل الى 100 مليون كتلة شمس . فيكفيه ان يسحب نجم بكتلة شمس واحدة او اثنين كي يزود نفسه بالطاقة التي كثيرا ما تكون باشعة رنتجن.
لذا فالبحث عن الكوازرات ,مجرات Spirt , مجرات N واجسام BL التي جميعها تنطوي تحت المصطلح المجرات الفعالة يكون بمجال ال XUV




compact galaxy
هذا المصطلح يطلق على المجرات ذات الانوية الواضحة المشرقة والتي تبدو للوهلة الاولى كأنها مجرات فعالة او متفجرة




مجرات متبادلة القوى

مجرات تؤثر على بعضها البعض بفعل قوى جاذبيتها فتتداخل ويؤثر هذا على اشكالها.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 06, 2004, 11:11:47 مساءاً
رد #41

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #41 في: أغسطس 06, 2004, 11:11:47 مساءاً »

مجرات الراديو

مصطلح مجرات الراديو يطلق على كل مجرة تطلق وبقوة موجات الراديو .مما يجعلها مشرقة اكثر بحوالي مليون مرة من مجرتنا في هذا المجال.
وهذه الموجات توحي بوجود ثقوب سوداء بانوية هذه المجرات . حوالي مجرة واحدة من بين مليون مجرة تكون مجرة راديو.




مجرة الحقل  

هي مجرة منفردة لا تتبع لاي كدس وهي نادرة الوجود.




مجرة IRAS

كما هو حال مجرات الراديو حال هذه المجرات التي تتميز باطلاقها كميات هائلة للاشعة التحت حمراء . اكتشفها التلسكوب IRAS- الذي يعمل بهذا المجال من الاشعة الالكترومغناطسية- وسميت باسمه . معظم هذه الجرات قرصية بحالة اندماج وتجري بها انفجارات كبيرة لولادة نجوم جديدة.



وهناك مجرات بعيدة عنا جدا ، دعونا نقدر بعدها هذا عنا بمقدار يزيد على بليون سنه ضوئية ، معتمة الى الدرجة التي لا نستطيع معها رؤيتها. وقليل من هذه المجرات التي على هذا البعد السحيق لدية مركز بالغ النشاط مثل المجرات المتفجره، ولكن اذا حدث وكان للمجرات البعيدة قلب بالغ النشاط ، فان المركز يكون متوهجا الى الدرجة التي تمكننا من رؤيته دون باقي المجرة.

وعندنا تعقب علماء الفلك حركة بعض النجوم المعتمة ، اعتقدوا في بادىء الامر انها تابعه لمجرتنا ، ولكن كانت المفاجاه كبيرة عندما اثبتت التحليلات التي اجريت على الضوء الذي نراه منها انه ليس بضوء نجوم ، ولكنه ضوء صادر من مراكز نشطة لمجرات سحيقة البعد وهذا البعد جعلها تبدو كما لو كانت نجوما معتمة.

وهذه المراكز البعيدة تسمى ( الكواسرز) او البؤر الفضائية الاشعاعية المضيئة ، وتعد من بين اكثر الكائنات التي رايناها بعدا في الفضاء ويمكن ان نعدها اجساما شبيهة بالنجوم..


راينا سابقا ان هذا الكون بالغ الضخامه ، ولكن تجمعات المجرات دائمة الحركة، ونتيجة لذلك فان بعض المجرات تصطدم بالبعض الاخر نتيجة لهذه الحركة وفي معظم الحالات تكون المسافه بين النجوم وبعضها البعض بعيدة الى الدرجة التي تسمح لكل نجم ان يمر على الاخر دون ان يلحق به لي اذى. ولكن قد يؤدي الاصطادام مجرة بمجرة اخرى الى احداث تاثير متبادل بين المجرتين ، وعلى سبيل المثال فان انفجار او تفكك سحب الغبار قد ينجم عنه انبعاث كميات ضخمة من الاشعاع ، واذا حدث واصطدمت مجرة بمجرة اخرى فقد تظل المجرتان معا بعد اصطدامهما.

وفي الحقيقة ان بعض المجرات العملاقه في بعض التجمعات قد جاء تكونها نتيجة ابتلاعها لمجرات اخرى. وهذه المجرات العملاقه يطلق عليها في بعض الاحيان اسم المجرات المتوحشه Cannibal Galaxy
وبعد مايقارب من اربعة بلايين سنه قد يحدث ان تصطدم مجرتنا بالمجرة القريبه منا ، والمعروفه بمجرة المراة المسلسله.ولا يستطيع احد الاثار التي قد تنجم عن هذا التصادم



قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 08, 2004, 03:44:16 مساءاً
رد #42

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #42 في: أغسطس 08, 2004, 03:44:16 مساءاً »


عندما ننظر إلى النجوم اللامعة في السماء فقد يخيل إلينا أن هذه النجوم ساكنه ولكن الحقيقة أن النجوم لا تقف ساكنة مطلقا ، وانما هي تعيش حركة دائبة منذ ان خلقها الله سبحانه وتعالى. وسلوك النجوم يختلف وفقا لطبيعتها ، فبعضها يصطدم بالبعض الأخر ، وبعضها ينفجر والكثير منها يلمع ويبرق ، وقد نجد في السماء أنواعا من النجوم تبتلع الضوء.

ومع وجود تلك البلايين من النجوم في السماء فلا عجب أن يبدو هذا الكون وكأنه مكانا موحش ، وهذا يدفعنا إلى أن نعلم اصل هذه النجوم ، فمنذ أن خلق الحق سبحانه هذا الكون، كانت هناك سحابه ضخمة من الغازات والاتربه ، وبدا بعض هذه السحب في الالتحام مع بعضه البعض بقوة جاذبيتها الخاصه ، وفي داخل كل سحابه كانت المواد تتكدس الى جانب بعضها البعض ، مما تسبب في رفع درجة حرارتها ومع تطور الامور اكثر اصبحت السحابه ساخنه الى الدرجة التي جعلتها نجما يهدينا الطريق ، ويدانا على عظمة الخالق.



سديم الجبار

ومازالت النجوم تتكون من سحب الغبار والغاز الموجوده حاليا في الفضاء ، ومن امثله هذه السحب الغازيه سديم الجبار الذي يستطيع علماء الفلك ان يرو فية نقطا مستديرة صغيرة مظلمة ، وهذه النقط ، ماهي الا سحب سديمة اصطدمت مع بعضها البعض ، ولكن ماذا يعني ذلك الاصطدام؟
انه يعني مولد نجم جديد وهذا النجم سيصبح بعد مدة وجيزة نجما لامعا.


تتشكل النجوم من جميع الاحجام، وبعضها اكبر من الشمس، واكثر سطوعا في حين ان البعض الاخر اصغر منها حجما واقل سطوعا.
زمعظم المادة التي تتكون منها النجوم هي الهيدروجين وهو اصغر عنصر ، حيث تندمج جزئياته مع بعضها البعض مكونه غاز الهليوم، الذي يعد العنصر الثاني في الترتيب من حيث الحجم ، وهذا الاندماج او الاصطدام تنجم عنه طاقه تجعل النجم يبدو ساطعا على الدوام، كما ان هذه الطاقه تمنع اصطدام النجوم بعضها ببعض عن طريق قوى الجاذبية.

أما النجوم كبيرة الحجم فلديها كميات كبيرة من الهيدروجين التي بدأت بها حياتها ، ولكن درجة الحرارة في قلب هذه النجوم الكبيرة اكبر بكثير جدا من درجة حرارة القلب في النجوم صغيرة الحجم. كما أن مثل تلك النجوم الكبيرة تستهلك ما لديها من هيدروجين بسرعة اكبر من استهلاك النجوم الصغيرة.



ومع استمرار النجوم في اللمعان ترتفع درجة حرارتها اكثر بالتدرج، ويقل الهيدروجين فيها ، وهذه الزيادة في درجة الحرارة تجعل النجم يتمدد ، مما يجعل الطبقات الخارجية منه تتحول الى اللون الاحمر ، وتفقد درجة حرارتها وتصبح باردة ، وتكون النتيجة في النهايه نجما عملاق احمر اللون.
ومع استمرار العملاق الاحمر في البريق ، ينفد ما كان لدية من قدرة في مركزة على تكوين الطاقه ، ثم بعد ذلك ينهار ، ويتسبب هذا الانهيار في رفع حرارة الطبقات الخارجية  الحمراء الباردة ، وفي حالة ما اذا كان هذا النجم كبير الحجم فان هذه الطبقات تنهار ايضا. ويصبح هذا النجم الكبير المنهار ما يسمى بالنجم المتفجر حديثا " السوبرنوفا " ويتسبب هذا الانهيار في ان يسطع النجم سطوعا لفترة زمنيه وجيزة في السماء ، كما كانت المجرة كلها تستطع في مبدأ الأمر.

وبعد مثل هذا الانهيار فان المواد المكونه للنجم اما ان تنطلق في الفضاء او تظل حبيسة المركز ، ومثل هذه المواد الحبيسة سوف يصبح نجما نيترونيا او ما يعرف بالفراغ الاسود.

عندما ينهار نجم عادي مثل الشمس فان جاذبيته تتسبب في تقليل حجمة لكي يصبح نجما صغير الحجم ، وصحيح أن كل المادة المكونة له مازالت هناك ، ولكنها أصبحت مجرد جسم ابيض ساخن يسمى القزم الأبيض whit dwarf



وإذا حدث وانضغطت كتله الشمس إلى حجم يماثل حجم الأرض ، أو حتى اقل منه ، فان القطعه التي تماثل حجم إصبع يدك الصغير من هذا القزم سيكون وزنها عشرين طنا على الاقل. اما اذا كان النجم الذي يحدث له مثل هذا التطور اكبر من الشمس مثلا، فان جاذبيته – التي ستكون اعظم في هذه الحاله – ستؤدي الى انكماش اكبر في مادته ، حتى انه قد يتحول إلى نجم نيتروني يحتوي على كل ما يحتويه نجم عادي من المادة ولكن ذلك كله يكون في كرة صغيره لا يتعدى قطرها ستة عشر كيلو متر فقط.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 11, 2004, 02:43:37 مساءاً
رد #43

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #43 في: أغسطس 11, 2004, 02:43:37 مساءاً »


نحن الان في الصيف واشعة الشمس تصلينا باشعتها الحاميه. وقد بلغت الحرارة ما يقارب 40 درجة في الظل ، وطبعا كثير منا يحن الى شاطىء البحر ، ونتمنى لو ان السماء امطرت. ونستحث النهار ان ينتهي سريعا وها هو ذا الليل قد اقبل ، ومع ذلك فان الجو لا يزال حارا لا يطاق .

طبعا السماء صافية جدا واذا تطلعنا اليها نرى النجوم ونتسائل : هل من الممكن ان تكون هذه النقطة الضوئية الصغيرة شموسا مثل شمسنا ؟ وهل تعادلها حقا في ضخامتها وشدة حرارتها.

من العسير ان يصدق المرء ذلك. اذ يبدو من المستحيل ان تكون الشمس نجما ، وان تكون النجوم شموسا . ومع ذلك فان هذا هو الواقع. والفرق الوحيد بين الشمس والنجوم هو اختلاف الابعاد. واذا ما بعدت الشمس حتى صارت على بعد اقرب نجم الينا فانها تصبح مجرد نقطة ضوئية في السماء. ولو ان اقرب نجم الينا حل محل الشمس فان اشعته سوف تضىء الارض وتمدها بالحرارة بالضبط، كما تفعل اشعة الشمس الان.

واختلاف الابعاد هو كل شىء ، فالمسافات هي سبب الاختلاف بين ضوء الشمس الساطع وضوء النجم الخافت. ولكن من العسير تكوين فكرة صحيحة عن مثل هذه المسافات الشاسعه. وعندما نقول ان اقرب نجم الينا يبعد بمقدار خمسة وعشرين مليون مليون ميل ، فلن يكون لهذا القول في نفوسنا اثر يذكر.

فاذن عندما نتكلم عن النجوم علينا ان لا نستخدم الاميال في قياس المسافات . لعدم جدواها ، مثال على ذلك ، لا يوجد احد يقيس محيط الارض بالسنتيمترات. وبدلا من الاميال يمكننا ان نتخذ سرعة الضوء كوحدة لقياس المسافات.

فعندما نتكلم عن بعد نجم ، فاننا لا نقول : كم يبعد هذا النجم عنا بالاميال؟ بل نقول : كم يستغرق الضوء في قطع المسافه التي تفصلنا عنه؟
نحن نعلم ان سرعة الضوء هي 186.000 ميل في الثانية. ونحن نعلم ان الضوء الصادر من اقرب نجم الينا يستغرق اكثر من اربع سنوات في الوصول الينا.

فاذا استخدمنا سرعة الضوء كوحدة قياس المسافات فاننا نقول ان اقرب نجم يبعد عنا بما يزيد على اربع سنوات ضوئية . فالضوء الذي نرة الان بدا رحلته منذ اكثر من اربع سنوات ووصل الان الينا.
وقد تعطي عبارة ( اربع سنوات ضوئية فكرة عن تلك المسافه الشاسعه اوضح مما تعطية العبارة (25 مليون مليون ميل) وللتوضيح بشكل افضل للدلاله على ما تعنيه هذه المسافه الهائلة.

لنفرض اننا مثلنا شمسنا بليمونه هندية grapefruit ، فبنفس المقياس تمثل الكرة الارضية خرزة صغيره قطرها مميمتر ونصف مليمتر ، تدور حول الليمونه الهنديه على بعد 15 متر. ولنفرض اننا مثلنل اقرب نجم الينا بليمونه هنديه اخرى ، فعلى أي بعد من الليمونه الاولى نضعها ؟ على بعد ميل واحد؟ ام على بعد عشرة اميال؟
تلك الليمونه ينبغى ان توضع على بعد 2600 ميل من الليمونه الاولى . فاذا كانت الليمونه التي تمثل شمسنا موضوعه في القاهرة ، فينبغى ان توضع الاخرى في مراكش.
فهذا هو بعدنا عن اقرب النجوم الينا. وهذا هو معنى اربع سنوات ضوئية . والعجب ليس ان النجوم تبدو صغيرة للغايه ، بل العجب اننا نراها على الاطلاق . والعجب ان نرى عدد لا يحصى منها.

يبلغ عدد النجوم التي يمكن ان ترى بالعين المجردة  في السماء كلها نحو 5 الاف نجم. ولكنها لا ترى كلها في وقت واحد لان نضفها يكون تحت الافق ، والنجوم الخافته تزيدها كثافه الهواء خفوتا عندما تكون قريبة من الافق.

فعندما تكون نجوم الدب الاكبر عالية في السماء في ليلة صافية فلن يستطيع كل انسان ان يرى بضعه نجوم داخل وعاء الدب الاكبر. وبما انه لا يوجد اكثر من 600 نجم بمثل هذا اللمعان او اشد لمعانا بالسملء في وقت واحد، فاننا لا نرى نجوما كثيرة في اية كوكبه من الكوكبات. واكبر عدد من النجوم يمكن رؤيته في وقت واحد في احسن الظروف الجوية لا يتجاوز الالفين.



قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 13, 2004, 03:11:40 صباحاً
رد #44

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #44 في: أغسطس 13, 2004, 03:11:40 صباحاً »


قبل ميلاد المسيح باكثر من مائة سنة ، وضع فلكي يوناني يدعى ايباركوس او قائمة للنجوم ، وقسم النجوم الى سته مراتب . فالطلق على المعها كـــ (الدبران ) مثلا في برج الثور اسم " نجوم القدر الاول" والتي تليها في اللمعان " نجوم القدر الثاني " وهكذا الى نجوم القدر السادس. والنجوم التي تقل عن ذلك اللمعان لا يمكن ان ترى بالعين المجردة . وبالطبع لا بد ان ايباركوس كان يعتقد ان هذه النجوم هي كل ما يوجد بالسماء.

لقد رتب التدريج بحيث يقابل كل درجة في التدريج فرقا في اللمعان بمقدار 2.52 ضعفا، اما العلاقة بين القدر والسطوع فتؤخذ انطلاقا من اعتبار القدر الاول مساويا للسطوع الاول

كما يلي
القدر :   1       2           3             4             5             6  
اللمعان : 1    1 /2.5     1/6.3     1/15.8      1/39.8      1/100

ولم نعلم بوجود نجوم اخرى الا عندما وجه غاليليو منظارة نحو السملء، وبالمنظار المزدوج البسيط يزداد عدد النجوم التي نستطيع ان نراها الى عشرين ضعفا . ومن خلال منظار فلكي كبير نستطيع ان نرى اضعافا، اما باستحدام اله التصوير الفلكية فاننا نرى اكثر واكثر. ويستطيع منظار مرصد بالومار الذي يبلغ قطر مراته 200 بوصة ( 5 امتار) ان يصور نجوما من القدر الحادي والعشرين وهي اقل لمعانا من اضعف النجوم التي نستطيع ان نراها بالعين المجردة مليون مرة.

ماهو عدد جميع النجوم؟
لا ندري . انما نعرف ان اكبر المناظير الفلكية تستطيع ان تصور عدة الاف من ملايين النجوم. ونعلم ايضا اننا كلما صنعنا منظارا فلكيا اكبر ، ازداد عدد النجوم التي يستطيع تصويرها.
ويحاول الفلكيين ان يقربوا الى اذهان الناس عدد النجوم بشتى الوسائل، فيقول احدهم : ان عدد النجوم يزيد على عدد حبات الرمال التي على شواطىء جميع بحار الارض. ويقول لخر : ان عدد النجوم التي بالسماء يزيد على عدد حروف مليون كتاب .

عندما وضع ايباركوس قائمة النجوم . كان يعتقد انها مثبته في سطح كرة وانها جميعا على بعد واحد من الارض. فكان من الطبيعي ان يعتقد ان اللمعان الذي تبدو به هو لمعانها الحقيقي. ولكننا نعلم انه اذا بدا نجم المع من نجم اخر فقد يكون ذلك ظاهريا فقط. واما اذا كان المع منه حقا فيتوقف على الاكثر على بعده وشدة حرارته.

كيف نعرف المسافه التي تفصلنا عن نجم من النجوم؟
من السهل ان نقيس ابعاد القمر والكواكب والشمس. ويستخدم الفلكيون في ايجاد هذه الابعاد نفس قوانين حساب المثلثات التي يستخدمونها لقياس بعد شىء معين على سطح الارض. ولكن المتاعب تبدا عندما نحاول قياس ابعاد النجوم بهذه الطريقة. اذ ان الطرق المعتادة في قياس الزوايا تفشل ولا تؤدي الى نتيجة . ويعود ذلك الى ابعاد النجوم الشاسعه.

والى عام 1838 لم يتمكن احد من قياس بعد أي نجم . والى ذلك الحين كان الناس يعتقدون ان المع النجوم هي اقربها. وللك فان كل من كان يحاول قياس ابعاد النجوم كان عادة يختار المعها. ولكن فلكيا فرنسيا يدعى بسل Bessel كان له راي اخر. فقد قال محاورا نفسه : ان اقرب النجوم ليس بالضرورة المعها . والارجح ان اقرب النجوم هي تلك التي يبدو انها اسرعها . افليس الامر فيما يتعلق بالنجوم كما هي الحال مع الطيور؟ فعندما نرى طائرين يطيران، وكان احدهما يبعد عن الاخر كثرا فان اقربهما يبدو انه اسرع طيرانا من ابعدهما .ويبدو لنا ذلك حتى لو كان ابعدهما اسرعهما طيرانا.

ومعظم النجوم بالطبع تتحرك ببطء شديد. بحيث انه في خلال حياتنا كلها لا نستطيع ان نميز التغيرات التي تطرا على مواقعها. يبد ان " بسل " كان يعرف نجما سريعا نسبيا وهو النجم 61 دجاجة، وكان اسرع النجوم المعروفه في ذلك الوقت.

وكان من سرعة الحركة  بحيث انه في 300 سنه يقطع مسافه ظاهرية تعادل قطر القمر عندما يكون بدرا كاملا. وقرر بسل ان يقيس مقدار الازاحه لهذا النجم في سته اشهر . وذلك بان يحدد موقعه بالنسبة الى نجم اخر تحديدا دقيقا. وبعد سته اشهر عندما تكون الارض قد قطعت نصف مدارها الطويل ووصلت الى الجانب الاخر منه. أي بعد ان تكون قد بعدت عن موضعها الاول مسافة 186 مليون ميل ، يحدد موقع النجم بالنسبة الى النجم الاخر مرة ثانية
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا