2
« في: أغسطس 13, 2002, 12:10:17 صباحاً »
كم من السنين مضت منذ أن خلق الله آدم علية السلام ومنذ أن بدأنا بالتوالد والتكاثرلماذا كل هذا التأخر في العقل البشري لماذا لم نكتشف الذرة منذ الآلاف السنين ولماذا لم يتسنى لهؤلاء المبدعين في فنون المعمار والهندسة أن يكتشفوا الطيران أو يدخلوا عالم الإنترنت هل فعلا انه بكل حقبة من الزمان تثور الأرض وتمحي الحضارات ويبدأ الإنسان عمله من جديدوإلا لماذا هذا التأخر هل في تلك النقوش الفرعونية والآثار البابلية وطلاسم الإغريق ما أثبتوه وما نافسونا به هل تلك الحضارات التي أنشأت ونعجز نحن بكل آلاتنا وتكنولوجيتنا أن نعمله على معرفة التفاعلات النووية وهل من فكروا بكل ذلك التكنيك العظيم في الأهرامات المتفرقة بين أرجاء العالم ودهاليزها الكبيرة وهل من بنوا تلك الأسوار الشاهقة والحدائق المبدعة هل يعجزون فعلا عن اكتشاف شيئا مما اخترعنه أم انهم عاشوا كما نعيش ولكنهم محوا كل ما بقي منهم بزوالهم وفنائهم وهل الزمن يستنسخ نفسة مرارا فهل ما عشناه نحن عاشوه من قبلنا وعرفوه مثلنا
هل هناك كواكب أخرى يعيش فيها غيرنا وهل هناك أجرام سماوية تنبض بالحياة وهل هناك بعيدا في عالم الفضاء في ذلك العالم اللانهائي هل تستقر به الكائنات
في إحدى أقوال العلماء القديمة, قال أحدهم جازما : <<إن الأرض ليست هي مركز الكون , ولا الإنسان هو سيد الكائنات >>.
فهل يصح أننا كبشر لسنا أفضل من خلق في هذا الكون وإذا هم موجودين فعلا فهم ليسوا بأذكى منا لانهم لم يحاولوا إثبات وجودهم أو اكتشافنا أم انهم لا يزالون يبحثون عن تقنيات تمكنهم من عبور الغلاف الجوي وتجنب حوادثه
وماذا عن تلك الأقاويل التي جالت في أمريكا بعد تقاعد أحد رواد الفضاء :"أن هناك من يقتن في تلك الكواكب وانهم يرسلون إشعاعات واشارات وأشكالهم الخارجية تشبه البشر" .
إذا لماذا أمريكا أخفت مثل هذا التقرير المهم أهو خوف أن تسود تلك المخلوقات الأرض وأمريكا تسعى للهيمنة
نحن لا نختلف جميعا بان الأرض وتلك الأجرام السماوية كانت كتلة واحدة ففتقها الله إلى أجزاء فتكونت ما يعرف بالمجموعة الشمسية.
فهل تلك الكتلة كان يسكن فيها بشر وكائنات
ثم هل عندما انفجرت تلك الكتلة إلى أشلاء هل تطاير معها بعض الكائنات وتفرقوا إلى كواكب مغايرة وهل لديهم ديانات وعادات وتقاليد مثلنا أم هم على الفطرة الإلاهية وهل حدود الكون تقتصر على المجموعة الشمسية وما هو دلالة :<<أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين >> في تحديد عدد الكوكب وهل الديناصورات والكائنات الأخرى في عصور ما قبل التاريخ هل هم من أهل تلك الكواكب المأهولة بالسكان فلم يستطيعوا أن يتكيفوا ويتأقلموا في الأرض فانقرضوا
وهل لقولة تعالى :<<وقصصا لم نقصصها عليك >> إجابات للتساؤلات هذه ,أو حل لبعض الألغاز والأسرار لهذا الكون .
<<وما أُوتِيتْم مِن العِلمِ إلا قلِيلاً>>
عرض المشاركات