Advanced Search

المحرر موضوع: البيو تكنلوجيا  (زيارة 1327 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 11, 2007, 12:28:47 صباحاً
زيارة 1327 مرات

sa1eh

  • عضو مبتدى

  • *

  • 81
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البيو تكنلوجيا
« في: نوفمبر 11, 2007, 12:28:47 صباحاً »
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع بسيط حبيت اساهم فيه انشاء الله ينال على اعجابكم
الموضوع يحتوي على بعض الأسئله اللي حاب يفكر وستفيد
(للأمنه العلميه الموضوع منقول من اح المواقع)


لبكتيريا والبيوتكنولوجيا    

   

حسب تقديرات المختصين في كل غرام من التربة موجود، مليار من البكتيريا. لكن فقط %2 تقريباً من أنواع البكتيريا الموجودة على سطح الأرض تم التعرف عليها حتى الآن. أحد الأسباب لذلك هو الصعوبة بإيجاد ظروف التنمية الملائمة لكل بكتيريا. كل بكتيريا جديدة يتم اكتشافها تعرفنا على مفاجآت  عديدة.
 سبق وسمعنا عن بكتيريا تتغذى على النفط - وتستعمل للتخلص من بقع النفط. وعن بكتيريا تنمو في درجة حرارة 200 مْ، وعن بكتيريا محبة للأملاح تعيش في البحر الميت. وما هو الجديد هذه المرة؟
يبحث "صيادو البكتيريا" عن بكتيريا تستطيع حل مشاكل مختلفة للإنسانية. على سبيل المثال، اكتشفت بكتيريا تستطيع استخلاص الطاقة من المتفجرات. بكتيريا كهذه تمتلك إنزيمات ملائمة لاستغلال الطاقة المخزونة بهذه المواد. اكتشف الباحثون أن كمية قليلة من المتفجرات المتسربة من الألغام القديمة تكفي لتكاثر هذه البكتيريا. المشكلة هي تحديد أماكن تواجد هذه البكتيريا. (أي استعمالات ممكن عملها بهذه المعلومات؟)
يتضح وجود مجموعة بكتيريا في الطبيعة تنتج ضوءا لامعا، عندما تكون ظروف تنميتها جيدة، ومن هنا بدأ التفكير لنقل الجين المسؤول عن إنتاج المادة اللامعة بطريقة الهندسة الوراثية ، للبكتيريا التي تستغل الطاقة المخزونة في المتفجرات.
يقارب هذا المشروع على الانتهاء وفي القريب يبدأ استعمال التجارب بهذه الطريقة. (ما هو الاستعمال الممكن حسب رأيك بالبكتيريا الجديد؟)
مشكلة إضافية في عالمنا الصناعي هي المذيبات العضوية التي من الصعب تحليلها في الطبيعة، مثل فينول كلوروفورم فورمالدهيد وأخرى، المستعملة في صناعة البلاستيك، والدهانات والصمغ. في الفترة الأخيرة تصدرت العناوين بكتيريا تحلل قسما من هذه المذيبات العضوية. الأماكن المطلوبة لوجودها، هي مواقع لدفن النفايات الصلبة السامة (في استطلاع تم إجراؤه وجد أن ثلث هذه المواد تتغلغل للمياه الجوفية وتلوثها. لذلك مهم جداً تحليل هذه المذيبات). الفكرة بنشر بكتيريا تحلل المذيبات تظهر مضمونة جداً. لكن يتضح أنه في مواقع الدفن خاصة لا يمكن استعمال البكتيريا. السبب لذلك يعود بالواقع إلى أن هذه المواقع غنية بالنفايات المشعة التي تبيد البكتيريا الحساسة للأشعة
في الخمسينات من القرن العشرين أجريت تجارب لتطهير معلبات لحفظ الطعام عن طريق الأشعة. اكتشفت خلال العمل بكتيريا لها القدرة على الصمود أمام الأشعة، لكن حساسة للمذيبات العضوية. ما العمل؟
نجحت مجموعة باحثين من الولايات المتحدة برئاسة Daly بهندسة البكتيريا المطلوبة.
أي الصفات المطلوبة تتواجد للبكتيريا المهندسة؟ هل من الممكن أن نتخلص من كل مشاكل التلويث؟!
طموحات الباحثين هي إنتاج "سوبر بكتيريا" تنجح بالبقاء ببيئة معادية، لكن ممكن السيطرة عليها، عن طريق زرع أجهزة إبادة ذاتية
مجموعة باحثين أخرى، من جامعة جورجيا في الولايات المتحدة تعمل على تطوير حل لمشكلة البطاريات المستعملة المسربة للزئبق للتربة. الصورة الأكثر خطورة للزئبق هي على شكل  Hg2+قبل عدة سنوات وجدت بكتيريا تصمد أمام الزئبق، واتضح أنها تنتج إنزيما يحوّل أيون الزئبق لشكله الأساسي  Hg0الذي يشكل خطورة أقل وقابل للتبخر. لكي نستغل هذا الإنزيم يجب إدخاله للتربة. أي الكائنات الأكثر ملاءمة لهذه المهمة؟ أي أقسام من الكائن؟
اختار الباحثون الأشجار لهذه المهمة. لماذا؟
دونم واحد من الأرض المكسوة بالنباتات يتواجد حسب التقديرات ما يقارب 50 مليون كيلومتر من جذور النباتات. وظيفتها الأساسية هي امتصاص المياه والمواد المذابة من التربة. يعتقد الباحثون أن هذه الأجهزة من الممكن أيضا أن تفيد بامتصاص تلويث الزئبق.
كان الافتراض أن ينقل الجين المسؤول عن الإنزيم للأشجار وهكذا نحصل على زئبق قابل للتبخر ينطلق للهواء الطلق. وهكذا تتحول منطقة خاوية لخضراء ونظيفة من الملوثات.
هذا الأسلوب من التحسين يسمى- علاج بيولوجي (Bioremediation) آخذ في الاٍزدياد في السنوات الأخيرة.
الأسئلة
1.    يجد الباحثون صعوبة في تنمية بعض البكتيريا الخاصة. اشرح ما هي المشاكل الأساسية التي يواجهونها؟
2.    البكتيريا هي عامل ضروري في الشبكة الغذائية. عبر عن رأيك بذلك.
3.    أي صفة للبكتيريا تستغل بالتكنولوجيا الجديدة؟
sa1eh

نوفمبر 12, 2007, 08:15:00 مساءاً
رد #1

عابق الذكرى

  • عضو مساعد

  • **

  • 152
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البيو تكنلوجيا
« رد #1 في: نوفمبر 12, 2007, 08:15:00 مساءاً »
موضوع أكثر من رائع ماشاء الله ومثيييييييييير جدا
سبحان خالق مايرى ومالايرى
أنا احب علم البكتيريا
بس ممكن تزودني عن معلومات أكثر من البكتيريا التي تتغذى على النفط؟
موضوعها مثير جدا وشد انتباهي
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح
أختك في الله عابق الذكرى

نوفمبر 14, 2007, 12:43:15 صباحاً
رد #2

sa1eh

  • عضو مبتدى

  • *

  • 81
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البيو تكنلوجيا
« رد #2 في: نوفمبر 14, 2007, 12:43:15 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اهداء بسيط لك اختي(عبق الذكرى)
عن بكتيريا النفط
اتمنى ان ينال على اعجابك

براءة اختراع عراقية دولية لتوظيف جنس من البكتيريا في إزالة بقع النفط الخام الطافية
فراس الخطيب لـ«الشرق الأوسط»: الأبحاث أثبتت قدرة البكتيريا على تفكيك المركبات النفطية * الباحثون العراقيون كانوا يخشون في الماضي مواصلة العمل في بعض المشاريع البيولوجية كي لا يجدوا أنفسهم فجأة داخل مشاريع جرثومية مشبوهة تقودها الحكومة

نجحت مجموعة من الباحثين العراقيين الشباب في ابتكار طريقة بيئية ورخيصة لتفكيك النفط الخام باستخدام البكتيريا. وتعود اعمال العلماء حول العالم على الخمائر والبكتيريا المفككة للمواد السامة، الى نهاية القرن التاسع عشر، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى طريقة مثلى لتفكيك النفط الخام دون ترك النواتج العرضية التي تؤثر في البيئة بدورها، أو لم يفلحوا في العثور على البكتيريا التي تفكك النفط بالفعالية التي فعلها ستريبتومايسيس هـ1 الذي عزلته مجموعة الباحثين الشباب من قسم الأحياء في جامعة البصرة.
وتتألف مجموعة البحث من د. كوثر هواز مهدي،. واثبتت الأبحاث المختبرية قدرة البكتيريا المذكورة على تفكيك المركبات الهيدروكربونية النفطية تماما تقريبا وخلال فترة قياسية تقدر بـ3 4 أيام. ونال الاكتشاف براءة اخترع عراقية يوم 8 مارس (آذار) 2003، أي قبل أيام من اندلاع الحرب الأخيرة على العراق، كما نال براءة اختراع دولية سجلت في العاصمة الفرنسية باريس وصنفت عالميا.
ويعتبر «ستريبتومايسيس هـ1» Streptomyces أول جنس من نوعه (يطلق عليه العراقيون اسما علميا هو عترة) يسجل في العالم من هذا النوع من البكتيريا. وتم تسجيل الاختراع باسم «طريقة معالجة التلوث النفطي بايولوجيا بواسطة عترة عراقية جديدة لنوع الستريبتومايسيس المفككة للهايدروكربونات النفطية».
وفي حوار مع «الشرق الأوسط» تحدث الباحث الشاب فراس مصطفى الخطيب عن تفاصيل البكتيريا المفككة للنفط وفاعليتها وتطبيقاتها العملية في الحياة اليومية.
* أين يعيش هذا الجنس من البكتيريا وكيف تم عزله؟
ـ عزلنا هذه البكتيريا من النفط العراقي نفسه وأطلقنا عليها اسم «ستريبتومايسيس ـ العزلة هـ1»، وهي ليست من أجناس البكتيريا المعروفة بالطبيعة، ولم نتدخل وراثيا في تركيبتها ووظائفها. وتوصلنا إلى أن لهذه البكتيريا تطبيقات بيئية هامة بعد أن اكتشفنا قدرتها على تفكيك النفط خلال أربعة أيام، وهي قابلية تتفوق على كافة أنواع الأحياء المجهرية الأخرى، التي يعمل عليها الباحثون في مختلف بقاع الارض، والتي يعمل بعضها على تفكيك النفط جزئيا خلال فترة شهر كحد أدنى.
* هل هناك إمكانية عملية لإكثار هذه البكتيريا بكميات تجارية تكفي لتفكيك تسرب نفطي كبير؟
ـ هناك إمكانية لاكثار البكتيريا في الخارج وليس في العراق بسبب ضعف الإمكانيات المختبرية. وتقتصر إمكانيات العراق كما هو معروف على الجانب العسكري حيث كان بوسع العراق اكثارها بواسطة أنواع خاصة من المخمرات، إلا أن هذه الإمكانية انتهت الآن.
* أي كمية من بكتيريا «ستريبتومايسيس هـ1» تكفي كمثل لتفكيك 1000 طن من النفط الخام المتسرب؟
ـ سأعطيك فكرة عن التجربة المختبرية التي أجريناها في جامعة البصرة كي تتكون لك فكرة عن الموضوع. نحن زرقنا البكتيريا على كمية من النفط الخام في دورق سعة 500 ملم يحتوي على وسط غذائي يحتوي على الأملاح والمواد الضرورية لنمو البكتيريا. وحرصنا على أن يكون النفط الخام هو مصدر تزويد البكتيريا الوحيد بالطاقة المستمدة من الكربون. وهذا يعني انها كانت ستهلك لو أنها بقيت في الدورق دون النفط الذي يمثل المصدر الوحيد للمركبات الهيدروكربونية.
وكان سمك طبقة النفط الخام في الدورق، أي على سطح المحلول الملحي، هو 1.3 ملم. زرقنا طبقة خفيفة جدا من الـ«ستريبتومايسيس هـ1» مساحتها 2 سم مربع، مستمدة من مستنبت مختبري، على الطبقة النفطية. وواضح أن «مسحة» بكتيرية من هذه المساحة لا وزن لها يذكر مقارنة بوزن النفط الثقيل.
المهم أن هذه البكتيريا فككت طبقة النفط الخام خلال 3 الى 4 أيام تماما، واختفت الطبقة السوداء من الدورق وأصبحت غير مرئية للعين المجردة. وطبيعي فقد أعددنا دورقين آخرين للمقارنة، وضعنا في الأول المحلول الغذائي الملائم للبكتيريا نفسه، ولكن بدون النفط الخام ووضعنا في الثاني النفط والمحلول ولكن بدون البكتيريا. ولاحظنا في نهاية التجربة أن البكتيريا في الدورق الأول قد ماتت وأن النفط في الدورق الثاني لم يتفكك.
* كيف استطعتم قياس نسبة تفكك المركبات الهيدركربونية في النفط الخام؟
ـ استخدمنا جهاز (PHLC ) في قياس نسبة المركبات الأروماتية المتعددة الأنوية (PAH ) الموجودة في العينة. وهي الطريقة التي يعتمدها برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة UNEP 89.
قسنا تركيز كافة المواد الهيدروكربونية النفطية الممتدة بين النفتالين والفلورين والاسينافثلين والفيناثيرين... الخ قبل وبعد التجربة. وقسنا هذه التركيزات كل يوم على مدى فترة طويلة وتوصلنا إلى أن زمن الفعالية الأمثل للبكتيريا في تفكيك النفط الخام يقع بين 3 الى 4 أيام. والمهم أيضا هو أن التفكيك كان كاملا وليس جزئيا وأن البكتيريا أتت على المركبات الكربونية الواحد بعد الآخر إلى أن قضت عليها. وكانت نسبة تفكيك المواد الأروماتية بعد 4 أيام هي 93 % وسجلت بعض المركبات نسبة وجود تبلغ 0% بعد انتهاء الأيام الأربعة.
* هل تخلفت مواد ضارة بالبيئة في الماء بعد انتهاء التجربة؟ وهل هناك احتمال أن تتحول هذه البكتيريا إلى بكتيريا ضارة بالصحة بعد بقائها في الماء؟
ـ الشيء المشجع في هذه البكتيريا هو أنها غير قادرة على العيش في محيط مائي لأنها تعيش في التربة. وهذا يعني انها ستموت بعد انتهاء طبقة النفط التي تستقر عليها وبعد استنفادها للمواد الكربونية الموجودة في النفط الخام. كما أن الـ«ستيربتومايسيس هـ1» ليست ضارة بصحة الإنسان والبيئة المائية وأن عاشت في وسط مائي وهو غير محتمل. نحن نطلق على نزوع البكتيريا إلى الموت بعد انتهاء مهمتها في الوسط النفطي اسم «التنقية الذاتية» بعد مكافحة التلوث النفطي.
* ظروف المختبر القياسية تختلف عن ظروف التلوث في عرض البحر، فكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
ـ عاملنا البكتيريا مختبريا في ظروف مثالية لنموها وهذا طبيعي، أي أننا وفرنا لها افضل ظروف النمو والتكاثر من خلال درجات الحرارة والقاعدية (PH) والأملاح الضرورية، وهي ظروف لا تتوفر في البيئة. وهذا يعني، في حالة معالجة التلوث النفطي، أن تضاف بعض المواد إلى المحيط البيئي بهدف توفير افضل شروط نمو ونشاط بكتيريا «ستريبتومايسيس هـ1».
لاحظ أن كافة الطرق الأخرى تلجأ إلى نفس الاسلوب في حين معالجتها للتلوث وخصوصا في الخزانات المطمورة تحت الأرض، إذ تضاف المواد الضرورية لحياة البكتيريا من أوكسجين وحرارة ومغذيات إلى المياه الملوثة بهدف تنشيط البكتيريا ضد التلوث، ثم يري حجب هذه الظروف عنها بهدف تحييدها بعد أن تنهي مهمتها.
* لماذا لم تواصلوا أبحاثكم؟
ـ كان الباحثون في العراق سابقا يخشون من مواصلة العمل في بعض المشاريع البيولوجية كي لا يجدوا أنفسهم فجأة داخل مشاريع جرثومية مشبوهة تقودها الحكومة. الفرصة تتوفر الآن لمواصلة البحث وتعديل الـ«ستريبتومايسيس هـ1» وراثيا بغية تحسين فعاليتها في الشروط غير القياسية.
sa1eh

نوفمبر 14, 2007, 12:48:38 صباحاً
رد #3

شرشبيل

  • عضو خبير

  • *****

  • 2558
    مشاركة

  • مشرفة الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
البيو تكنلوجيا
« رد #3 في: نوفمبر 14, 2007, 12:48:38 صباحاً »
ماشاء الله موضوع مميز شكرا لك
.............. وونتظر مزيدك ':203:'  ':110:'
      نـحـن والكيميـاء..(للمـناقشة)

                                          ** "وَاتَّقُـوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّه" **
          


                      دعــــــــــــــواتكم لي بالتوفيــــــــــــــــق

نوفمبر 14, 2007, 10:51:09 صباحاً
رد #4

عابق الذكرى

  • عضو مساعد

  • **

  • 152
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البيو تكنلوجيا
« رد #4 في: نوفمبر 14, 2007, 10:51:09 صباحاً »
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك يوم أن تلقاه

وفقك الله لما فيه الخير والصلاح
 ':203:'
 ':110:'

نوفمبر 14, 2007, 05:04:50 مساءاً
رد #5

sa1eh

  • عضو مبتدى

  • *

  • 81
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
البيو تكنلوجيا
« رد #5 في: نوفمبر 14, 2007, 05:04:50 مساءاً »
الف شكر على الردود المميزه
وانتظاركم جديدي اعتبرها مسؤوليه اضعها على عاتقي اعانني الله واياكم
على نشر العلم النافع
sa1eh