الاخت"حلم " شكرا لطرح الموضوع
الأخت "حور "
QUOTE
هل الآية الكريمة دليل واقعي على أن النوم فى الظلام يقى الأمراض؟
الذي أفهمه من الآيه هو أن الليل وجد للراحه وهنا على حد علمي تبدأ هرمونات الجسم بالافراز.لكن كوقاية من الامراض...الله اعلم
الله سبحانه وتعالى ذكر ان من آياته منامنا بالليل والنهار ولم يفرد الليل بالنوم...
والآية قد لاتكون دليل صريح على ان النوم بالليل يقي من الامراض
لكن ولأن النوم في الليل من أياته فله في ذلك حكمة علمناها ام لم نعلمها ..
والحديث التالي وهو في الصحيح, توجيه محمدي بأن نطفي السرح والمصابيح .. لماذا ؟؟
قال الصحب الكرام سمعا وطاعة,,
عن جابر رضي الله عنه : " «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: أطفِئوا المصابيحَ إذا رَقَدْتم، وغَلِّقوا الأبواب، وأوْكوا الأسقيةَ وخَمِّروا الطعامَ والشراب ـ وأحسِبُه قال ـ ولو بعُودٍ تَعرُضهُ عليه». رواه البخاري . وفي بعض الروايات زيادة ( واذكروا اسم الله )
ويأتي العلم لنرى جديده عند الغرب وقديمه عندنا كمسلمين
لكن الحذر من تطويع الدين للعلم اذ ان الاستعجال في التدليل للنظرية العلمية من القرآن امرفي غاية الخطورة وهذا ما تقصده الأخت "حور "
ويسعدني ان انقل اليكم بعض من فوائد النوم في الظلام
الغدة الصنوبرية و النوم :
الغدة الصنوبرية :
الغدة الصنوبرية ، غدة صغيرة لا يزيد وزنها عن ( 120) ملغ ! لا تزيد عن ( 5ـ9) ملم طولاً ، و ( 3ـ 6) ملم عرضاً و (3ـ 5) ملم سماكة
موجودة على الوجه الخلفي العلوي للبطين الثالث ، أحد الأجواف الموجودة في الدماغ ، أمام الحديبات التوأمية الأربعة ، عناصر موجودة في الدماغ هذه الغدة تقوم بوظيفة ناقل عصبي صماوي ، أي غدة صماء تلقي بمفرزاتها في الدم ، حيث أنها تتلقى معلومات دورية ، عصبية ودية ، تنشأ عن تأثير الضوء المحيطي على شبكية العينين ، و استجابة لهذه المعلومات .
و نتيجة لعمل خميرة ( 5-Hydrox-Indol-o-Methyl Transferase)
و التي توجد بكمية كبيرة ، فقط في هذه الغدة ، يتركب الميلانونين الذي لم يكتشف إلا في عام 1958م ، و يفرز في مجرى الدم أو السائل الدماغي الشوكي ، ليعمل على الدماغ ، مؤثراً على عدة أحداث فيزيولوجية .
مثل : بدء البلوغ و الإباضة والنوم ، و قد يؤثر تأثيرات فيزيولوجية مباشر على الغدد التناسلية ، مثبطاً نضجها ووظائفها .
فلقد وجد أنه عندما تزرع كميات ضئيلة منه في الناتئ المتوسط لتحت المهاد أو في تشكلات الدماغ المتوسط تتوقف الزيادة التي يحدثها " الإخصاء " عادة ، في الحاثة الخلالية النخامية .
و كذلك يكبح الميلاتونين المحقون في السائل الدماغي الشوكي ، إفراز الحاثة الخلالية النخامية ، كما أنه يزيد من إفراز البرولاكتين أي هرمون اللبن .
و من الممكن أن يكون له أيضاً تأثير مثبط على وظائف الغدة الدرقية ، و قشر الكظر .
كما يؤثر أيضاً على السلوك . و على تخطيط الدماغ الكهربائي ...
كما أن إعطاءه يغير من مستوى السيروتونين في الدماغ .... والسيروتونين مادة لها تأثير فيزيولوجي حيوي على الجسم .. لأنها تقبض العضلات الملساء في الأوعية الدموية ، والقصبات ، و الأمعاء ، كما تنبه أو تثير الدماغ !
و نتيجة لتبدل تأثير الضوء المحيطي ما بين ليل و نهار ، ظلمة و ضياء ... فإن إنشاء الميلاتونين و إفرازه يتبدل دورياً خلال الأربع و العشرين ساعة اليومية ..
فالضوء المحيطي هو الذي يضبط تركيبه و إفرازه .. و هذا التغير في إفرازه يزود الجسم " بساعة منظمة " دائرية ، تخضع مباشرة للضوء في المحيط ..
فالضوء يزيد الـ FSH [ أي الحاثة الجريبية التي تحرض نمو الجريبات في المبيض عند الأنثى ، مما يؤدي إلى نضج الجريب و حدوث الإباضة ، و إفراز الأستروجين .. و تؤدي عند الذكور إلى تحريض الأنابيب المنوية في الخصيتين لتكوين الحييات المنوية أو الأنطاف ، أيت تشكل النطف ] في النخامة ..
بينما يزيد الظلام الـ LH [ أي الحاثة الخلالية ، و هي تساعد الحاثة الجريبية على الإباضة و إفراز الاستروجين .
كما تحث على تكوين الجسم الأصفر ، الذي يفرز البروجسترون و الاستروجين ، عند الإناث . و عند الذكور تسمى ICSH، و هي في حالتي اليقظة و النوم ، لا يقتصر على الدماغ و الأطراف ، بل هو يشمل أجهزة الجسم المتعددة و أقسامه المختلفة و لذلك فإن رجحان " الميزان السرير" من جهة الرجلين أثناء النوم ، إنما يتم بتوزيع الدم بين جوف البطن و الأطراف ، و ليس نتيجة لزيادة الدم الآتية من الدماغ .
في حفظ الله