Advanced Search

المحرر موضوع: الكيفلار  (زيارة 598 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 09, 2004, 04:07:41 صباحاً
زيارة 598 مرات

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيفلار
« في: فبراير 09, 2004, 04:07:41 صباحاً »
الكيفلار تلك المادة المدهشة التي أنتجت صدفة والشهيرة بمتانتها
أقوى من الفولاذ وتستخدم في أكثر من 200 منتوج وعلى رأسها دروع الجنود المضادة للقذائف
 
سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط»
نجا المسعف البحري توماس سميث من كمين عراقي في ضواحي بغداد قبل اشهر بعدما ارتدت رصاصة عن درعه الواقي من الكيفلار تاركة ثقبا كبيرا. وفي قتال دام يوما كاملا في افغانستان ضد طالبان اصيب الجندي جيسون اشلين برصاصتين من بندقية الكلاشنيكوف. واستقرت الرصاصتان في درعه الواقي، ويدين كل من هذين الجنديين بحياتهما لامرأة تبلغ التاسعة والسبعين من العمر في ولاية ديلاوير الاميركية.
اخترعت مادة الكيفلار التي تبطن درعهم الواقي الكيميائية ستفاني كوليك التي كانت موظفة في شركة دوبونت. وتقول انها لم تتصور ابدا ان اختراعها هذا سينقذ الارواح.
وفي حرب العراق توجب على معظم المائة وخمسة وعشرين ألف جندي اميركي وبريطاني ومعظم الصحافيين ان يلبسوا خوذا من الكيفلار وصدرية تزن 16.4 رطل انكليزي مبطنة بالكيفلار وصفائح السيراميك القادرة على ردع حتى الرصاص الخارق للدروع. وهذه اول مرة في التاريخ يحظى عدد كبير مثل هذا بمعدات واقية. ومع انه لا يوجد اي احصاء دقيق، لكن خبراء القوات العسكرية يقولون ان المئات من الجنود يدينون بحياتهم او النجاة من الاصابة لهذه التكنولوجيا التي تبلغ الآن 38 سنة من العمر.
وهذا كله يعتبر شيئا مذهلا بالنسبة لكوليك التي اخترعت مادة الكيفلار المضادة للحريق الخفيفة الوزن لتعزيز الاطارات وليس لانقاذ الارواح. والآن يستخدم الكيفلار في اكثر من مائتي منتج بما فيها الصداري الواقية من الرصاص والخوذ التي انقذت 2749 شرطيا من الموت.
ويبين انتشار اختراع للسيارات في ميدان الحماية من اخطار الحروب وفي مجال البضائع الرياضية المجرى الغريب الذي يأخذه الاختراع، وعلى المدنيين ان يشكروا القوات العسكرية لابتكارات يومية مثل البلاستيك والانترنت وسيارات الهمفي والجيب. وفي الوقت ذاته يرمز تطور الكيفلار لسير التكنولوجيا المنتظم وكيف تستمر المواد في تعزيز متانتها ورخص ثمنها وخفة وزنها مثلما تصغر رقائق الكومبيوتر وتصبح اسرع وارخص.
واصبحت صداري وخوذ الكيفلار الخفيفة التي طورت السنة الماضية عنصرا مهما من تحول القوات العسكرية المستمر من القوات الميدانية الثقيلة الى الوحدات المتنقلة الخفيفة. وادى التركيز المتزايد على حرب المدن في الحروب المستقبلية للاعتماد اكثر على الصداري الواقية من الرصاص والاتصالات اللاسلكية والاقمار الصناعية وبرامج تحديد الموقع العالمي.
لكن كان للكيفلار الذي يوجد الآن في مئات من المنتجات اكثر اثر في العراق. وتعتبر الخوذ المبطنة بحوالي 24 طبقة من الكيفلار مقاومة اكثر بنسبة اربعين بالمائة للشظايا من الخوذ الفولاذية التي لبسها الجنود حتى السبعينات.
ويقول خبراء الجيش ان صداري الكيفلار المبطنة بصفائح السيراميك خفضت من الاصابات بالبطن والصدر وهذا لأن الليف الخفيف اقوى من الفولاذ بخمس مرات وله نصف كثافة الزجاج الليفي ليردع الرصاص ويمنع اصابات الشظايا من الالغام وقطع الرصاص.
ولقد تقدمت الصداري الواقية من الرصاص كثيرا منذ خياطة الصفائح الفولاذية في الثياب التي لبسها طيارو الحرب العالمية الثانية. واصبحت الصداري المغطاة بالكيفلار عهدة للجنود في السبعينات. ويوقف الدرع الرصاص في عدة طبقات من الانسجة المحاكة ويمتص طاقة الرصاصة ويوزعها على طبقات النسيج الاخرى.
ويتضمن آخر شكل من الصداري على طبقة اضافية من السيراميك الفائق الكثافة الذي يقوم بتحطيم الرصاص. واستخدمت الصدرية التي تزن 16.4رطل انكليزي لاول مرة في حرب افغانستان للسنة الماضية حيث انقذت حياة 29 شخصا. وتعتبر هذه الصدرية الخفيفة انقاذا للجنود الذين يحملون ما بين 90 الى 120 رطلا من العتاد. وبدأ البنتاغون بتطوير الدرع الجديدة بعد كارثة في الصومال عام 1993 بعدما خلع الجنود دروعهم لثقلها.
وتعتبر هذه الدرع اول حماية فعالة ضد رصاص البنادق. وتعتبر مهمة جدا في حرب المدن وتعزيز القانون. وتعتبر الدرع ايضا اغلى قطعة معدات للقوات البرمائية، اذ تكلف حوالي 607 دولارات، اي اغلى من بندقية م 16 التي تكلف 450 دولارا فقط. وتكلف خوذة الكيفلار حوالي 133 دولارا.
وعلى الرغم من السعر تعتبر الدرع استثمارا وجيها ومهما بالنسبة للجيش والشرطة. ويمتد اثر الكيفلار اكثر من ميدان المعركة وتعزيز القانون. ويعتبر موردا مهما لشركة دوبونت التي نسب لها 3.5 مليار دولار من عائد الشركة الذي بلغ 24 مليار في السنة الماضية. وللشركة ايضا خطط اكبر لمادة الكيفلار، اذ ناقش موظفو الشركة خططا لتسويق المادة لعمال التشييد كغرفة مقاومة للعواصف ذات جدران مبطنة بالكيفلار.
ومع ان كوليك لن تحصل على اي شيء من ارباح مبيعات الكيفلار إلا انها حصلت على اكثر من 20 جائزة بما فيها ميدالية التكنولوجيا القومية من الرئيس السابق بيل كلينتون في عام 1996. وتوجد عدة مواقع في الانترنت مكرسة لها منها ناد للناجين بفضل الكيفلار. ويقوم طلاب الكيمياء من حول العالم بالاتصال معها طالبين الارشاد.

فبراير 10, 2004, 05:34:12 صباحاً
رد #1

ابو الحروف

  • عضو خبير

  • *****

  • 1993
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الكيفلار
« رد #1 في: فبراير 10, 2004, 05:34:12 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل مروان...

بارك الله بك على التعريف بهذه المادة...

اسم المادة العلمي: poly para-phenyleneterephthalamide
وهي من البولي اميدات الحلقية...
حيث تعطيها خاصيتها الاروماتية الثبات والاستقرار الحراري...
وبما انها بارا (وجود إحدى المجموعات في وضع مقابل لمجموعة أخرى) فإن هذا يزيد من قوتها...