السلام عليكم
انقل هنا رأي الدكتور زغلول النجار .
آخر تصور او رأي من الدكتور زغلول النجار حول الزلزال الأخير الذي هز العالم :
أن ماحدث قد يكون نتيجة تباطؤ دوران الارض ، ودخولها في بدايات مرحلة الاتجاه العكسي ، وذلك من وجهة
نظر الدكتور ايذان ببداية قدوم علامات الساعة الكبرى .
الخبر السابق ليس حرفيا ولكنه يدندن حول هذا الموضوع .والله أعلم
تعليقي : اولا الله اعلم ، قد يكون ماذهب اليه الدكتور صحيحا او حقيقيا (ولو بشكل نسبي)
والدكتور زغلول لديه علم واطلاع بما وهبه الله ولكن قد يكون مخطئا وقد يكون
رأيه صائب او فيه شيء من الصواب والصحة .
ومن وجهة نظري المتواضعة ان مايحدث في العالم من مجاعات وحروب طاحنة بين فصيلة
بني الجنس الواحد، والظلم الذي طغى في اعماق المجتمعات البشرية والفوارق الطبقية
بين الأمم ونهب خيرات الارض من حفنة بشرية ظالمة قليلة مسيطرة على مستقبل وموارد
وثروات للكل اصلا ، ومايحدث للأمة الاسلامية (فلسطين - العراق - الشيشان ....الخ
والقتل اليومي والارهاب اليهودي لأمة المليار المعطلة قسرا من نفسها تارة ومن غيرها تارة
والظلم الذي تعدى حدودة وتفشى وغدا طبيعي وعادي واصبح مستساغا بل ومرحبا به
من المظلوم ومنتظر .. فماذا عسانا ان نتوقع غير غضبة الهية نرى بوادرها بتسخير
جزء من الطبيعة على اهل القرية الكونية لعلهم يرجعون او يكفون
ان من الحكمة الالهية ان جعل الزلزال في تلك المناطق لتكون رسالة لاولئك
وان الله قد يغفر للموتى او يبعثهم على نواياهم ( فله الملك) وهو الحكيم الخبير
وانا ما يخرج به جحافل اهل العلم الغربي ومن ساندهم بان ذلك اختلال بتوازن
وتحرك الصفائح ووقع تلك المناطق بحزام الناري او ما الى ذلك من تفسيرات ..
واقول نعم تلك تفسيرات علمية مبنية على الملاحظة والمشاهدة ، ولكنه
توازن قسري ، بمعنى ان الله لن يضره لو منع ذلك الزلزال ولكنه ارسله كآية
وعذاب وفق حكمة آلهية قد لايعيها الا قليل ،
فاين تلك التنبؤات والملاحظات على الأقل اين الفرضيات التي كان مفترضا ان تكون
موجودة لكي يخرج فارس زمانه ويعلن انه وضع تصورا لحدوث مثل ذلك
اما بعد الحدث فسترهقنا التوقعات والفرضيات والتوازنات والدراسات حول ذلك
ولا نقلل او نحجم من ذلك .. بل ما نقوله ان ما من عذاب يحل الا له الاسباب
والاسباب تحتاج لاسباب اخرى واقول اخيرا نعم ان الحدث الأخير له اسباب علمية
بحته واؤكد على ذلك لكنها اسبابا ثانوية وليست رئيسة ، فوالله مهما بلغت دراستهم
وابحاثهم وعلمهم -دون ايمان بالله كما نعرفه نحن المسلمون-فلن ينفعهم على الحد الادنى ، ناهيك
ان يكون وبال عليهم وحسرة .
والله أعلم