من 2003 !! تخمّر هذا الموضوع
'>
بكل الأحوال وبرأيي أنه لكل حدث أثر، وعندما يتناهى الأثر في الضعف أو يندمج مع آخر، لا يمكننا معرفة الحدث المسبب إلا بشرط
وهو معرفة العدد الكافي من الآثار الأخرى وفي المجال المغلق الواحد،وتحليلها جميعا حتى نستطبع الوصول للأصل..
وبالنسبة للصوت أو الضوء فمجالهما المغلق هو الكون فإذا أردنا تتبع ألآثار والوصول للأصل فإن ذلك ممكن في حال
كنا قادرين ادراك تفاصيل الكون وكل ذرّة ونويّة فيه كإدراكنا لعلبة فيها بضعة أحجار ...
وبالتالي فاتركوا هذا الأمر لله العزبز القدير .. الذي قال:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } ، ( سورة الحديد : 4 ) .
وقال:
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام:59]