مرحبا
تحية للسيد Angel Of Sky
واود ان اشارك بتلك المعلومات والحقيقة ان لي فكرة كنت قد بدأتها وهي قيد الأنجاز واشرت اليها في موضوع سابق وساكتبا ان الله احيانا والفكرة هي عن العلماء وانجازاتهم ومعاناتم ومفارقاتهم ( مع صورهم ) وقد جمعت عدد لابأس بة وسأشارك بها في موضوع جديد ان شاء الله
شهداء العلم والمعرفة:
كان أول شهداء العلم والمعرفة الفيلسوف" سقراط 470-399 ق.م" الذي أجبر على شرب السم بدعوة أن آراءه تفسد الشباب. وإن العالم"أنطوان لوران لافوازييه1743-1794" تم قطع رأسه بالمقصلة بحجة أن الثورة الفرنسية لم تعد بحاجة للعلماء،وتحتاج البشرية إلى 150 سنة حتى تنجب عالماً بمستوى لافوازييه حالياً ،كما أن العالم" غاليليو غاليلي 1564-1642" بقي منذ عام 1616 رهين إقامة جبرية حتى وفاته 1642 أي مدة 26 سنة بسبب قوله بأن الشمس وليست الأرض هي مركزٌ للكون وأجبر على أداء القسم التالي:أنا غاليليو بن المرحوم فنسنزيو غاليلي، من مدينة فلورنسة، البالغ من العمر 70 عاماً، وقد دعيت إلى المحكمة.. أهجر الرأي الفاسد بأن الشمس هي المركز وبأنها ثابتة لا تتحرك، وأعد بألا أعتقد بالرأي الفاسد المذكور وبألا أدافع عنه وبألا أدرسه بأي وسيلة. وذهب ضحية آراء مشابهة العالم" جردانو برونو" ، حيث تم حرقه في روما عام 1600 ميلادية.
كثيراً ما ضحى العلماء بحياتهم في سبيل تقدم العلم أو بسبب آرائهم. على سبيل الأمثلة لا الحصر.جازف الدكتور"جس لازير" بحياته في أواخر القرن التاسع عشر، ليثبت بان الحمى الصفراء تنتقل عن طريق اللسع بنوعٍ معين من البعوض، فعرض جسمه لهذا النوع من البعوض ،فأصيب بالحمى الصفراء ومات بعد أيام.لقد تابع فيما بعد العالم الياباني"نجوشي" الأبحاث وأثبت أن الجرثومة من النوع الحلزوني تشبه فيروس الزهري،وقد سافر إلى غرب أفريقيا للتأكد وهناك أصيب بالحمى الصفراء وتوفي. كما تجدر الإشارة بان العالمة البكترلوجية
" ماري ديفر" من أهالي ويلز وجدت أن الكثير من الجنود يموتون في الحرب العالمية الثانية بسبب تعفن الجروح( مرض الغرغرينا) فحقنت نفسها بالجرثومة المسببة وماتت بعد ذلك.
حملت إلينا الأنباء في عام 1928 خبراً عنوانه توفي الدكتور" سيدني ويلسون" مختنقاً بالغاز، إذ كان هذا الطبيب يحاول إيجاد غازٍ يخدر به المريض ليمنع عنه الآلام،فكان يجرب أنواعاً مختلفة من الغازات ،وفي يومٍ من الأيام دخلت زوجته الحمام فأبصرته ملقى على الأرض وعلى فمه كمامة وقد فارق الحياة.أصيب خمسة علماء بالعمى بسبب التجارب النووية على النترونات السريعة فسببت لهم الغشاوة ومن ثم العمى،كما أن الدكتور "لويس سلوتن" من أحد معاهد البحوث النووية أثناء تجربة نووية سقط أحد أجهزة التجارب على الأرض وانتشرت الحرارة ،فرمى الدكتور بنفسه فوق الجهاز وبعثره،ولو تريث قليلاً كانت الأشعة قد قتلت الجميع.لكن جسمه كان قد امتص كثيراً من الأشعة فأدت إلى وفاته.أخيراً علينا أن لا ننسى كم من الرحالة قضوا نحبهم في سبيل الاكتشافات ومنها اكتشاف قمة افيريست .منهم"رتشارد أمندسن"،"اولاف جالاند"، " هيلمو هانسن"،" سويري هاسل"، أوسكار وستنج" وغيرهم.
والحضارة إلى غاياتٍ نبيلة.فلا بد للعلم من شهداء ..... ولا بد للمعرفة من ضحايا.
ارجوا ان اكون قد أفدت
سلامات