اسله للفائده

[ألبرت]

بسم الله  
ابغى اقص الشريط حق هذا  المنتدى  
عندي بعض الاسئله للفائده
  موهو الانزياح نحوا الطيف الاحمر وعلاما يدل  وكذا لك النزياح نحو الطيف الازرق الذي شاهده هابل؟؟
ماهي الكوازارات وكيف يمكن مشاهدتها وهي في حافت الكون؟؟
وهل الكون مع مررور الزمن  يزداد تنظيم ام يزداد  دمار  (اي موهو سهم الزمان)؟؟
تقبلو خالص تحياتي

[خضر كتيلة]

عزيزي المشرف
الإزاحة تندرج تحت ما يسمى "  علم الفلك الطيفي Astro- spectroscopy" والأزاحة نحو الأزرق أو الأحمر تعني لدى المطيافيين التباعد أو التقارب عن عين الراصد أما الكوازارات فهى نجوم بكتلة مجرة كاملة متوسطة الحجم ، وتصل كتلة  بعض الكوازارات إلى أضعاف كتلة مجرة كبيرة  وتبعد عنا مليارات الوحدات الفلكية " AU " أي عشرات الملايين من السنين الضوئية ويمكن رصدها حالياً بشكل غير دقيق كفايةً من خلال عواكس مرصد بالومار بكاليفورنيا " بعد تكبير المرآة الرئيسية مؤخراً وإضافة أربع عواكس فرعية إضافية له " ولكن التعامل المفضل معها من قبل الفلكيين هو من خلال علم الفلك الراديوي وليس الطيفي كونه أكثر قدرة ومصداقية من السبيكتروسكوبي حالياً .
أما عبارة يزداد تنظيماً أم دماراً فلم أفهم السؤال هل هو في مجال نظرية تمدد الكون والبيغ بانغ أم في تحديدات فضاء ريمن ، فإن كان في مجال البيغ بانغ فهو يزداد دماراً وإن كان في مجال نظرية الجاذبية العامة ضمن فضاء ريماني أو من وجهة نظر الفيزياء اللانسبوية فلا يمكن التحديد حيث أن صيغ كريستوفيل المستخدمة في بناء كلاً من النظرية النسبية العامة والنظرية اللانسبيوية يمكن أن تحدد لنا فقط المتجه العقدي للزمكان it فقط أما منحني الشدة النسبية العقدية للزمكان " أي تابع ict " فله حل تخيلي فقط في ضوء علم الرياضيات الفيزيائية المعاصر .
وبالتالي لايمكن الحكم على المتجه الحقيقي - العقدي للزمكان هكذا ببساطة وبجمل فلسفية جميلة ومقنعة لكنها غير مدعومة بأرضية رياضية ، وهذا مشكل حقيقي يواجه النظرية النسبية الكلاسيكية ، حاول بعض الفيزيائيين النظريين ومنهم أستاذي " أ . د . غورباتسيافيتش " ومن خلال البنية الحديثة لميكانيك الكم النسبي التغلب عليها بإفتراض أن الهندسة الزائدية محتواة ضمن هندسة ريمن ، وهكذا يصبح من وجهة نظر ميكانيك الكم النسبي أنه من العبث الإجابة عن سؤال مثل هل نحن على سطح العالم أم في جوفه أي بمعنى آخر هل الكون محدب أم مقعر ... وبلغة أكثر علميةً:  هل جيوديسيا الزمكان واقعة على سطح العوالم وممتدة كما زعمت النسبية الكلاسيكية في تعريف الخطوط العالمية للزمكان ،  أم أنها نصف مقفلة أي واقعة في قلب العوالم " الهندسة الزائدية " ، ، هذه أسئلة تواجهها النسبية العامة بشقيها الكلاسيكي والكمومي ، وأضمن لكم جائزة نوبل في الفيزياء في حال إستطعتم الإجابة عليها رياضياً .


وتقبلوا تحيات أخوكم
خضر كتيلة