Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - بشارة

صفحات: 1 ... 3 4 5 [6] 7 8 9 ... 14
76
منتدى العلوم الإدارية / 39 مقولة مفيدة
« في: فبراير 27, 2005, 09:42:03 مساءاً »
39 مقولة مفيدة
1. الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة... أو لا شيء (هيلين كيلر).
2. ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللاقرار هو عادته الوحيدة (وليام جيمس).
3. إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته.. فأنك لا تتقدم أبدا (رونالد.اسبورت).
4. عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة (روس بروت).
5. إن أعظم اكتشاف لجيلي، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية (وليام جيمس).
6. إن المرء هو أصل كل ما يفعل (أرسطو).
7. يجب أن تثق بنفسك.. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟
8. إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه.
9. إذا لم تفشل، فلن تعمل بجد.
10. ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
11. الهروب هو السبب الوحيد في الفشل، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة.
12. إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار (ونستون تشرشل).
13. لعله من عجائب الحياة،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم).
14. إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس).
15. قد يتقبل الكثيرون النصح، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه (بابليليوس سيرس).
16. ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة.
17. عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها.(روزفلت)
18. من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا (هوراس).
19. الرجل العظيم يكون مطمئناً، يتحرر من القلق، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً (كونفويشيوس).
20. إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك (د إبراهيم  الفقي).
21. أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!
22. إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية.
23. البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير
منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة.
24. إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل..!!
25. قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة.
26. الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا ...فهذا هو الرجل حقاً.
27. نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا.
28. امدح صديقك علناً ... وعاتبه سراً !
29. إذا نفذت عملاً خاطئاً فسوف تنفذه رديئاً.
30. يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور ... ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !
31. الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة.
32. السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك..!!
33. لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته.. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها..!!
34. العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها.!
35. من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته ... كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا ...فقال نعم.
36. الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً ... لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه.. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة.
37. إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية.
38. إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً.
39. إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك.

77
منتدى العلوم الإدارية / كيف توصل وجهة نظرك؟
« في: فبراير 27, 2005, 09:27:20 مساءاً »
كيف توصل وجهة نظرك؟  
 
هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟
اوهل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ ؟
هل شعرت يوما ان الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك ان تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟
إذا سبق وحصل لك شيئ مما سبق فاعلم أنك لست مناقشاً جيداً ولاتجيد بعض أصول المناقشة .. لأن النقاش فن راق وحساس لايجيده الجميع وله اصول خاصة اذ لايجب ان نكثر منه إلا إذا شعرنا بأننا نود توضيح وجهة نظر هامة حول موضوع مفيد ، لأن النقاش في هذه الحالة يزيد ثقافة الانسان واطلاعه اما اذا كان حول موضوع تافه او غير مهم وشعرت ان النقاش حوله لن يضيف جديدا فالأولى تركه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( انا زعيم بيت في رياض الجنة لمن ترك المراء ولوكان محقا)
وهذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على ان تكون مناقش جيدة عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او احراجا.

1- دعه يتكلم ويعرض قضيته :
لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه لانك اذا قاطعته اثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع اليك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الانصات لك جيدا ولافهم ماتقوله وانت تريده ان يسمع ويفهم حتىيقتنع كما ان سؤاله عن اشياء ذكرها او طلبك منه اعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عادل.

2- توقف قليلا قبل ان تجيب :
عندما يوجه لك سؤالا تطلع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفز للهجوم.

3- لاتصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة:
لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول . اذا اردت الاقناع فأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له انك تتفق معه فيه لأنه سيصبح اكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما ان تكرر هذه العبارة ( انا اتفهم وجهة نظرك )، ( انا اقدر ماتقول واشاركك في
شعورك).

4- اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة:
احيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك او نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثرا في اقناع الاخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام .وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع ان تنتصرفي نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع ابدا ولن يعمل برأيك .

5- تحدث من خلال طرف آخر :
اذا اردت استحضاردليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي اشخاص اخرين ، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم . وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات لأنها أدلة اقوى بكثير.

6- اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه:
الاشخاص الماهرون والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون ان يشعر بالحرج أو الإهانة ، ويتركون له مخرجا لطيفاً من موقفه. إذا اردت ان يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره او معلومة جديدة لم يكن يعرف بها أو أي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الاساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحته ) وليس بسبب وجهة نظره نفسها- فإنها غيرمناسبة .
أما الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منها فسيدفعه لاإرادياً للتمسك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يريد إظهاره مهما كلف الامر.

(نسيج)

78
في ظل تزايد الدعاية والإعلان من خلال شبكة الإنترنت أصبح ''ياهو'' و''جوجل'' في وضع يمكنهما من اكتساب القوة والنفوذ على نطاق العالم. ويبدو أن الأيام السوداء التي شهدتها الإنترنت بوصفها وسيلة إعلامية عام 2002 قد طواها الزمن.
انخفض حجم الدعاية والإعلان في الإنترنت بنحو 25 في المائة من الذروة التي بلغها، ما تسبب في أزمة لهذه الوسيلة الجديدة من وسائل الدعاية والإعلان. وكانت الرسالة واضحة: الاعتماد على الدخل المتوافر من الرسوم والاشتراكات وأي شكل آخر من أشكال الإيرادات أفضل من الاعتماد على الإعلانات.
عندما يفصح كل من ''ياهو'' و''جوجل''، عملاقي الإعلام، خلال الأيام المقبلة عن آخر بيانات إيراداتهما سيكون التباين صارخاً. والفضل في ذلك يعود بقدر كبير إلى استحداث طريقة الإعلان من خلال الكلمة الافتتاحية في محركات البحث.
يقول لاني بيكر محلل الإنترنت في مؤسسة سميث بارني: ''كل فرد أصبح مفتوناً بالبحث''. مع توقعات كبيرة جداً. ويضيف ''يتعين علي أن أضفي على نفسي مظهراً مبالغاً فيه'' من أجل أن أحافظ على الظهور بمظهر المتحمس.
إن المبالغة أمر مفهوم. فمن بداية متواضعة للإعلانات عن طريق محركات البحث في أول هذه الحقبة إلى أن بلغت العام الماضي نحو 40 المائة من مجمل الإعلانات التي تمت عن طريق الإنترنت، بقيمة وصلت إلى 15 مليار دولار. نتيجة لذلك - إلى حد كبير - قفز الإعلان عن طريق الإنترنت بمعدل أكبر من الثلث في الولايات المتحدة العام الماضي.
ويعود استمرار الزيادة بهذه الطريقة الدرامية وارتفاع أسعار أسهم الإنترنت إلى المستوى التي هي عليه الآن، إلى أمرين: أولهما أن وجود شركة مقرها الولايات المتحدة يمكنها من الانتشار بسرعة في الخارج. وتشير التقديرات إلى أن نحو ثلثي الإعلانات التي تم نشرها من خلال شبكة الإنترنت العام الماضي كانت من الولايات المتحدة، على الرغم من أنها الآن تمثل أقل من ثلث المشاهدين لشبكة الإنترنت في العالم.
ويتعين على المعلنين في بقية أنحاء العالم اللحاق بالقطار. ويتكهن المحللون، مثل بيكر، بنمو سنوي مضاعف بنسبة 30 في المائة في الأسواق غير الأمريكية خلال السنوات القليلة المقبلة، مقارنةً بنحو 20 في المائة في الولايات المتحدة. ويؤدي ذلك إلى تقوية عملاقي الإنترنت في الولايات المتحدة، اللذين يتحولان بسرعة إلى قوى عالمية بفضل ما لديهما من قدرة على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والجهود الجبارة التي يبذلانها في شراء منافذ الإنترنت المحلية. ويبلغ نصيب ''ياهو'' في الإعلانات التي تتم عبر شبكة الإنترنت على مستوى العالم في الوقت الحاضر 15 في المائة، وربما تزيد على 22 في المائة عام 2009، حسبما يقول لورين ريك فاين محلل شؤون الإنترنت في ''ميريل لينش''. أما المبرر الثاني، فهو أنه بينما تظل محركات البحث هي التي تقود التوسع في هذه الصناعة ـ بحيث تصل عام 2008 إلى نحو 50 في المائة من إجمالي مصروفات الدعاية والإعلان التي تتم عبر شبكة الإنترنت، حسب ''توماس ويسيل بارتنرس'' ـ تنمو الأنواع التقليدية من الإعلانات بحيث تصبح ثاني أكبر مصدر للنمو .استنادا إلى ذلك، ومع اتجاه عدد أكبر من الناس لقضاء قدر أكبر من وقتهم على الشبكة، خاصة الشباب وذوي الدخل المرتفع، لن يكون لدى كبار المعلنين في مجال السلع الاستهلاكية خيارات أخرى غير أن يتبعوا هذا الخط.
يقول ديفيد جاريتي محلل شؤون الإنترنت في مركز كاريس للبحوث في نيويورك: ''نحن نعيش في مجتمع توجد فيه منحنيات تبني متسارعة''. فمن الراديو إلى التلفزيون، إلى الكيبل إلى الإنترنت، تبنت كل وسيلة أسلوباً للعمل أسرع من سابقتها.
وبينما تتوافر الشروط الأساسية لنمو قوي ومستمر في الإعلانات من خلال شبكة الإنترنت، هنالك بعض الأمور التي تحد من هذا النمو. أحد تلك القيود يتمثل في تأمين صفحات ترويج من شأنها أن تجتذب الإعلانات. فإذا وجدت قصة العامين الماضيين طريقها إلى تحويل الحركة الحالية في الإنترنت إلى نقود، فإن النجاح في المستقبل يكمن في إيجاد السبل اللازمة لزيادة حجم الحركة ـ وصفحات الترويج. يقول شارلين لي محلل شؤون الإنترنت في مركز بحوث فورستر، إنه في مجال البحث ''العرض لا ينمو بالسرعة التي ينمو بها الطلب''. ونتيجة لذلك يتعين على المعلنين تقديم أسعار أعلى من أجل الحصول على شروط بحث جيدة. وربما يكون ذلك أمراً جيدا بالنسبة لأرباح شركات محركات البحث على المدى القصير، لكنه أمر ينطوي على ضرر إذا نتج عنه تقليل الجاذبية النسبية لهذا النوع من أنواع الإعلان.
وهنالك عقبة أخرى هي عدم إلمام العديد من المعلنين الجدد بهذه الوسيلة الإعلانية التي يصعب التنقل فيها. وبينما نجد أن الآليات الأساسية لطريقة الإعلان التي تعتمد على الكلمة الرئيسية في محركات البحث تعتبر آليات بسيطة يستطيع المعلنون الجدد أن يتقنوها، حسبما تقول الآنسة فاين، إلا أن تعلم كيفية الحصول على أفضل النتائج يعتبر أمراً معقداً ويستغرق وقتاً طويلاً، خاصةً بالنسبة للمؤسسات والشركات الصغيرة التي تعتمد محركات البحث فيها على المرحلة التالية من مراحل نموها.
بقلم :ريتشارد ووترس _جريدة الاقتصادية-

79
تعد خدمة العملاء جزء لا يتجزأ من عملية البيع .فمهما كنت متميزاً كبائع،فإنك لن تجني أفضل النتائج إذا كانت خدمة العملاء في شركتك سيئة. فإذا كنت مديراً لفريق خدمة العملاء،
 
ولاحظت أن بعضاً من موظفيك عنده أسلوب سيئ في التعامل مع العملاء فعليك القيام بالخطوات التالية:

الخطوة الأولى:
مواجهة الموظف .فبمجرد ملاحظتك لسلوك سيئ واجه الموظف على الفور و بسرعة وحدثه كيف أن هذا النوع من السلوك السلبي يؤثر على  الشركة بأكملها.

الخطوة الثانية:
شخص المشكلة. حاول أن تعرف لماذا كان سلوك الموظف حاداً مع العميل .هل عندة مشكلات عائلية ؟ أم أن هناك مشاكل أخرى مع زملاء له في  العمل ؟ هل المشكلة فيك أنت ؟حاول أن تكتشف جذور هذا السلوك حتى تتمكن من القضاء على مثل هذا التصرف  وتتأكد من عدم  حدوثه مرة ثانية.

الخطوة الثالثة:
درب الموظف. أعد تمثيل الموقف مرة ثانية مع الموظف، واطلب منه أن يقترح أساليب أخرى عملية وأكثر إيجابية و إجعله يلاحظ أنه كان بإمكانه تطبيقها مع العملاء وإذا لم يتمكن الموظف من استخراج أساليبه الخاصة قم  باقتراح بعضها عليه بنفسك . ولكن أطلب منه أن يعطيك ملخصاً لما اقترحته عليه من حلول ،وذلك لتتأكد من أن الموظف قد أستوعب ما امليته عليه.
الخطوة الرابعة: تابع التطورات وراجع التقارير الخاصة بتقييم أداء ذلك الموظف. فإذا وجدت تطوراً ملحوظاً فلا تنسى ان تمدحه على ذلك. ولكن في حال عدم التحسن فعليك أن تتخذ خطوات أكثر صرامة مثل التحذيرات الكتابية والإيقاف المؤقت عن العمل أو حتى الفصل النهائي إذا رفض الموظف التحسن والتقدم.

80
منتدى العلوم الإدارية / اساسيات التجارة الالكترونية
« في: يناير 17, 2005, 02:40:00 صباحاً »
أساسيات التجارة الإلكترونية  
 
كثيراً ما نسمع عن إعلانات في البريد الإلكتروني، وعن كيف تصبح غنياً بينما أنت في بيتك، أو حوِّل حاسبوك إلى متجر بقيمة 100000 دولار، أو أشياء من هذا القبيل، وكثيراً ما نحذف هذا النوع من الرسائل حتى قبل فتحها ولكن إذا أمعنت النظر فيما بعد ذلك يمكن أن تخلص إلى نتيجة أنك تستطيع أن تحصل على المال عبر الشبكة.
بعد الناس قد دخلوا ونجحوا في الحصول على المال والبعض الآخر قد خسر الكثير من المال وهنا نعرض إلى 10 خطوات يجب التفكير فيها حتى لا تقع في الأخطاء التي قد تكبدك خسائر فادحة وهذه الخطوات هي:
1 لو كان المجال سهلاً لطرقه الجميع:
الدخول في مجال التجارة الإلكترونية والنجاح فيها ليس بالأمر الهين أو السهل أو بالأحرى الحصول على ثروة ليس أمراً هيناً ولكن لا تتوقع أنك سوف تحصل على المال بينما تستمتع بإجازتك الصيفية، فالتجارة الإلكترونية تتطلب تخطيطاً وتصميماً وكثيراً من الجهود وإذا لم تقم بذلك فمن العسير عليك النجاح.


2 التسويق هو المهم:
يمكن أن يكون لديك منتج جيد في مكان ما، في ضاحية من ضواحي المدينة ولديك موقع متميز على الشبكة ولكن بدون أن تجعل الزبائن يزورون موقعك فكيف سيتم البيع؟ فبعد إنشاء الموقع يكون جل مجهودك في جذب الزبائن وهذا لا يتحقق فقط تلقائياً أو إضافة موقعك إلى محركات البحث أو الإعلانات على بعض المواقع المغمورة.
3 لا يمكنك أن تبيع سلعاً غير مرغوبة:
قد تفكر في بيع أنواع الصأبون المصنعة من الأعشاب الطبية، أو شمعدانات مصنوعة باليد، ولكن يجب أن تضع في ذهنك مدى قوة الطلب على السلع التي تعرضها إضافة إلى منافسيك الموجودين بالسوق وعند ذلك يجب التفكير في أن تجعل سلعتك مميزة بحيث تنافس من حيث الجودة والسعر.
4 تجنَّب مقولة (غير موجودة).
عندما يبحث المشترون فإنهم ينتقلون عبر القوائم للسلع في الموقع ويحتمل أن يقضوا بضع ثوان فقط في موقعك قبل الانتقال إلى موقع آخر ما لم يجدوا فيه شيئاً ممتعاً إضافة إلى اعطاء المشتري طريقة حدسية لاختيار السلعة من موقعك. وإذا كان على المشتري أن ينتقل بين المصنفات الكثيرة ثم يختار سلعة فيجدها غير موجودة فإنه سوف ينتقل إلى موقع آخر غير موقعك.
5 الموقع البطيء تجارة فاشلة:
إن الشيء المميز للتجارة عبر الشبكة هو السرعة، فالبائع يختار السلعة ويشتريها بضغطة زر وجرة الفارة، أما إذا كان عليه أن يملأ استمارة معينة ثم يرسلها عبر البريد فإنه يكون لديه الوقت الكافي لإعادة النظر في الشراء: لذا عليك أن تجعل الوقت قصيراً جداً بين قرار الشراء للمستهلك وتنفيذ عملية الشراء بأقصر ما يكون، فقد وجد أن أكثر من 40% من مواقع الشراء تترك قبل اتمام عملية الشراء والسبب الرئيسي لهذا هو بطء اتمام العملية فإذا كانت العملية معقدة وطويلة فإن المشتري يفقد أعصابه وينتقل إلى موقع أكثر سرعة وسهولة.
6 المواقع السهلة تبيع أكثر:
تمعن في موقع قوقل (Google) فإنك تجده في غاية البساطة لا مؤثرات تصويرية أو زحمة ولا نقل لك بأن تقلد الموقع، بل اجعل موقعك يناسب الغرض الأساسي الذي صممته من أجله بدون زيادة أو نقصان.
7 الشركات الناجحة تتفهم زبائنها:
تستطيع الشركة أن تحقق المزيد من النجاح، وتضاعف من مبيعاتها وذلك بفهم كيف يستعمل الزبون منتجها، طريقة شرائه للمنتج اضافة إلى الاهتمامات الأخرى التي يمكن أن تكون لديه، وهذا لا يتأتى بدون أن يكون لديك حماس واقتناع بالسلعة التي تروجها أو بعمل بعض دراسات التسويق فالنجاح الحقيقي يتم عن طريق معرفة طريقة تفكير الزبون ومن ثم التعامل معه من هذا المنطلق عن طريق التخاطب المباشر أو عن طريق الانترنت أو بأي طريقة أخرى تكون مناسبة.
8 ليس كل ذكي مصمماً ناجحاً:
أفضل طريق لتصميم موقع للتجارة الإلكترونية هو أن تستأجر شخصاً متخصصاً مناسباً لعمل ذلك، ولكن ذلك بالضرورة لن يكون رخيصاً وبالرغم من كل الأشياء التي تسمعها فهناك الكثير من المهارات المطلوبة لتصميم المواقع وتتطلب تجارب عديدة للحصول على أفضل نتيجة إضافة إلى احتياجك إلى مهارات شخصية أيضاً، لكن للحصول على أفضل النتائج حاول ألا تكون مبدعاً أكثر من اللازم وهذه مشكلة عندما يكون المصمم المحترف مبدعاً أكثر من اللازم.
وإذا قدم لك صديق قام بتصميم بعض المواقع فعليك أن تشكره وترفض العرض لأن ذلك قد لا يكون احترافياً في بعض الأحيان.
9 زمن أكثر مبيعات أكثر:
الفكرة تكمن في أنه لا يمكنك النجاح إذا وضعت نفسك في موقف الناجح بمعنى أنه يتعين عليك أن تضع الفشل نصب عينيك وتحاول أن تتفاداه فمثلاً إذا كنت تبحث عن وظيفة فكلما قدمت إلى وظائف أكثر زاد احتمال توظيفك، وعملية البيع عن طريق الشبكة تشابه ذلك فكلما استطعت أن تبقي الزبون حول موقعك لفترة أطول زاد احتمال شرائه وبالتالي يتعين عليك أن تجد وسيلة لإبقاء الزبائن على الموقع مثل إضافة منتديات أو غرف دردشة.
10 الخبراء ليسوا على الجانب الصحيح دائماً:
تذكر أن هذه الأشياء هي مجرد تطويرات حديثة والأشخاص الذين طرقوا هذا المجال ما زالوا يطورون ويحدثون، ومن الحكمة أن تستمع إلى النصح ولكن هذا هو عملك وبعض الأحيان يجب أن تتبع حدسك وبديهتك

81
منتدى العلوم الإدارية / رئيسي في العمل يسرق أفكاري
« في: ديسمبر 31, 2004, 09:17:20 صباحاً »
رئيسي في العمل يسرق أفكاري      
 مشكلة:
 إذا كان رئيسك  في العمل يسرق أفكارك . فهل من الافضل أظهار الحقيقة ذلك في الاجتماعات حتى يعلم الموظفين انه سارق ام ماذا؟
حل:
  الراجح أن الاجتماع هو أسوأ مكان تعرض فيه مشكلتك على رئيسك لأن ذلك سيجعله في وضع سيئ أمام رؤسائه.
جرب هذه الطرق البديلة معتمداً على علاقتك برئيسك:
  تحدث إليه على انفراد وبهدوء محاولاً توضيح أنك تشعر بأن مساهماتمك لم تلق التقدير الكافي.
   ابدأ بتقديم أفكارك إلى رئيسك على شكل مذكرات بدلاً من تقديمها شفهياً، لأن ذلك يضمن لك توثيقاً كتابياً في حال رغبتك في توثيق مصدر تلك الأفكار.
   أما إذا كان رئيسك مصاباً بمرض سرقة الأفكار المزمن، فعليك أن تطرح أهم ما عندك من أفكار في حضور الآخرين.

82
منتدى العلوم الإدارية / إعمل أقل واربح أكثر
« في: ديسمبر 31, 2004, 09:09:48 صباحاً »
إعمل أقل واربح أكثر      
 
 هل قرارك للعام الجديد أن تقضي وقتاً اقل في العمل ووقتاً أكثر مع عائلتك ؟ أو أن تبدأ في برنامج تدريبات رياضية ، أو أن تشرع في هواية جديدة ؟ إذا كنت مثل معظم الناس ، فالاحتمالات هنا أن نواياك الحسنة لم تثمر شيئاً على الإطلاق . فقد صادفتك عقبتان الكثير من العمل والقليل من المال .
  لقد وجدت جينيفر وايت في كتابها الجديد “ اعمل أقل واربح أكثر “ أن معظم الناس يعملون لساعات أطول لأنهم يفعلون أشياء خاطئة طوال اليوم ، إذ يحقق الكثير من العاملين لساعات إضافية نفس نتائج هؤلاء الذين يسيرون في الطريق الوسط . فهناك شخص يمكن أن يعمل 60 ساعة أسبوعياً بسبب طبيعة تتملكه وقابلية لأن يعمل ويفكر أكثر من اللازم . وفي الوقت نفسه فإن بإمكان شخص يعمل 40 ساعة أسبوعياً أن يأخذ نفس الوظيفة وأن يستخدم الموارد الصحيحة ، وأن يستغل موظفيه بشكل جيد ويحقق نتائج مشابهة .
وتخبرنا "جينيفر وايت" عن إمكانية أن تعمل بجدية ، و تستمتع مع هذا بحياتك خارج المكتب . وهنا بعض نصائحها :
 كون احتياطياً مالياً : إذ يمنحك المال خيارات أكثر في حياتك .
 توقف عن التفكير في المنافسة : وبدلاً من هذا ركز على أن تكون أفضل ما يمكنك أن تكون .
 اشتر ساعة إيقاف الوقت : واستعملها لتقليص الأحاديث الهاتفية إلى عشر دقائق ( باستثناء الاجتماعات الهاتفية ) .
 قلل عدد الاجتماعات : وبدلاً من ذلك ، قم بترتيب مكالمات تشاور واجتماعات هاتفية .
 رد على الأحاديث الهاتفية المهمة في نفس اليوم ، ولكن تأكد من أن يعرف الجميع أنك تحتاج إلى 48 ساعة للرد عليها . فهذا يعطيك الفرصة للاستجابة بدلاً من أن تقع تحت رد فعل المشكلات .
 توقف عن التسويف : فبدلاً من أن تضع ورقة أخرى في الأكوام الموجودة على مكتبك . فم بواحد من ثلاثة : انته منها أو خذ قراراً بشأنها أو ألق بها في سلة المهلات ، إن أمر في غاية البساطة .
 افحص بريدك الألكتروني مرة واحدة يومياً :  وأعلم الناس أنك تقرأ بريدك مرة واحدة يومياً . وإذا كان لديك جرس ينبهك في كل مرة تصلك فيها رسالة ، فقم بإزالته .
 قل “ لا “ على الأقل عشرة مرات في الأسبوع : فالسبب أنك لا تعمل أقل وتربح أكثرابتعد عن السلبيين : فذلك مثله مثل قضاء الوقت مع رفاق التدخين لمن يحاول الإقلاع عنه .
كون فريقاً مساعداً من الخبراء الذين يمكنك طلب العون منهم .
 ادفع فواتيرك مرة واحدة شهرياً : وتأكد أن الجميع يدركون أنك تدفع مرة شهرياً فمعظم الناس سيكيفون عمليات تحصيلهم لتناسبك .
 كف عن وضع الأشياء على مكتبك : وبدلاً من ذلك ضعها على جدول أعمالك أو في مفكرتك نعم فهذا يعني أن كل شئ مجدول . وهذا يضمن أنك ستعرف منى تكون مشغولاً مما يجعلك تتحكم في يومك وليس العكس .
ضع في جدولك يوماً في الأسبوع على الأقل لتركز فيه على أهم أنشطتك : وهي الاشياء التي ستجلب لك أموالاً أكثر إذا قضيت وقتاً أكثر في القيام بها .
ضع في جدولك الشهري عطلة أسبوعية خصصها للراحة ولا تفعل فيها شيئاً البتة .
 قم بالتمرينات الرياضية : حتى إذا كان هذا يعني أن تخرج و تتمشى حول المنزل لعشر دقائق . إذ يساعدك تحريك جسمك على أن تظل على صلة مع نفسك .
 لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة : بغض النظر عن إيمكانك بأدائك الجيد تحت الضغط امنح نفسك الوقت الكافي لتؤدي عملاً مدهشاً . وضع دائماً يوماً إضافياً للتغييرات والمشاكل التي تطرأ في اللحظة الأخيرة .

83
منتدى العلوم الإدارية / حقائق حول الخوف من الجمهور
« في: ديسمبر 31, 2004, 09:02:35 صباحاً »
حقائق حول الخوف من الجمهور      
 
الحقيقة الأولى :
لست وحدك الذي يخاف من الحديث إلى الجمهور ، إذ يشير مسح أجري لآراء طلاب الجامعات أن ثمانين إلى تسعين في المائة من الطلاب المسجلين في مادة الخطابة يعانون من حالة رهبة المنصة في بداية الفصل . إنني أميل إلى الاعتقاد بأن الرقم أعلى من ذلك في أوساط البالغين ، إذا يصل إلى مائة بالمائة تقريباً .
الحقيقة الثانية :
إن قدراً بسيطاً من الرهبة أمر مفيد ، فهي - أي الرهبة - اسلوب الطبيعة في إعدادنا لمجابهة التحديات غير العادية التي تظهر في بيئتنا ، ولذلك لا تقلق إذا لاحظت أن ضربات قلبك ودورة تنفسك قد أخذت تتسارع . إذ أن جسدك المستعد دوماً للاستجابة للمؤثرات الخارجية يتأهب للعمل . وإذا أمكن التحكم في هذه الاستعدادات الجسدية ووضع لها حدود لها ، فسيمكنك التفكير بشكل أسرع . والحديث بطلاقة أكثر ، وبشكل عام ستستطيع التحدث بعاطفة أكبر مما تستطيع في الظروف العادية .
الحقيقة الثالثة:
لقد أكد لي الكثير من الخطباء المتمرسين أنهم لم يفقدوا مسألة الخوف من المنصة كلية. فهو شعور دائم الحضور تقريباً قبل بدايتهم للحديث, وقد يستمر أثناء الجمل القليلة الأولى من الحديث. وهذا هو الثمن الذي يدفعه هؤلاء الرجال لإنهم خيول سبق لا خيول جر. إن الخطباء الذين يقولون أنهم يكونون "باردين" في جميع الأوقات هم في الغالب قليلو الإلهام.
الحقيقة الرابعة:
إن السبب الحقيقي لخوفك من الخطابة ناشئ ببساطة عن عدم تعودك على الحديث إلى الجمهور. ويدكر الدكتور روبنسون في كتابه "عقل في مرحلة التشكل" إن الخوف ثمرة مرة يولدها الجهل و عدم اليقين". إن الخطابة أمر مجهول عند معظم الناس, وهي نتيجة لذلك مشحونة بالقلق و عوامل الخوف.
   والخطابة بالنسبة للمبتدئ, سلسلة معقدة من الأوضاع الغربية, أكثر تركيزاً من تعلم رياضة التنس أو قيادة السيارة مثلاً.  و لكي تجعل هذا الوضع المخيف يبدو بسيطاً وسهلاً فعليك بالمران ثم المران ثم المران. وستكتشف مثل آلاف الأشخاص قبلك أنه يمكن تحويل الخطابة إلى متعة بدلاً من كونها محنة بمجرد تكوينك لحصيلة من التجارب الخطابية الناجحة.
فرد خوري ، سمول بيزنس نيوز

84
الذاكرة تلعب دورا ثمينا في الاداء الوظيفي    
 
إن الذاكرة الجيدة سلعة ثمينة ، وبإمكانك أن تجد العديد من الأشرطة المرئية والمسموعة ، و الكتب والدورات المختلفة ؛ المصممة لتساعدك على التذكر ، ويذكر بعض العلماء أن تناول بعض الأطعمة ، أو استخدام أعشاب ، أو فتيامينات معينة قد يحسن من ذاكرتك ، إلا أن إثبات فعالية تلك الأمور لم يثبت بعد .
وبما أن الذاكرة تلعب دورا مهما في الأدء الوظيفي فقد ارتأينا أن نشارككم أساليبنا لتحسين الذاكرة ، وقد حصلنا على هذه الأساليب من مصادر مختلفة ، جربها واحكم على النتائج بنفسك .
استعد للتذكر : فعندما تسعى لتعلم شئ جديد أو تدرك أن عليك تذكره ، ابحث عن جو هادئ ؛ فالإزعاج يشوش عملية التذكر . إذا كنت تعمل في مكتب فأغلق الباب ، أما إذا لم يكن لديك مكتب فابحث عن مكتب فارغ واطلب استعارته .
إنو أن تتذكر : وفقاً للطبيب النفسي وليام جيمس فإن “ ما يقع ضمن دائرة اهتمامنا يعلق في ذاكرتنا ، ونتخلص مما لا يهمنا بأسرع وقت ممكن “ فعندما تخبر نفسك “ علي أن أتذكر ذلك “ فإنك غالباً تتذكره .
استخدام أسلوب أكثر من أسلوب : إذا سمعت شيئاً انطقه ، ومن ثم دونه . أما إذا قرأت شيئاً فانطقه بصوت عالٍ ومن ثم أعد كتابته ، أو ضع خطاً تحته ، إن كل إعادة تساعد على التذكر ، وكل أسلوب يساعد على التذكر بطريقة مختلفة ، دون ملاحظاتك وأعد قراءتها ، وارسم صورة لما عليك أن تتذكره ( مثل خريطة لتذكر الاتجاهات ) ، أو احفظ المذكرات المرئية ( كبرنامج المؤتمر الذي حضرته على سبيل المثال ) .
قسم الأمور إلى قطع : على سبيل المثال فإن رمزاً بريدياً من تسعة أرقام هو أكبر برقمين مما يستطيع معظم الناس تذكره ، لذا عليك أن تجزئه ، فبدلاً من 344209489 تذكره على أنه 489 - 209 - 344 ، قم بالشئ نفسه فيما يتعلق بالمعلومات الأخرى .
قم بالربط : عندما تحاول تذكر الأسماء اختر صفة للشخص تستطيع ربطها باسمه . على سبيل المثال “ أحمد ذو الشعر الأسود الغامق  “ أو “ حسن الذي يرتدي السترة الجلدية “ . أما إذا كان اسماً غير مألوف ، فبإمكانك السؤال عن تهجئته ، أو عن أصل ذلك الاسم . إن هذه الأساليب ستساعد على تثبيت الاسم في ذاكرتك .
كن مبدعاً : اصنع مختصراً من الأحرف الأولى للأسماء ، ذلك يساعد على تذكرها بشكل أسهل .
استرح بين الفينة والأخرى : عندما تركز حاول أن تأخذ 5 - 10 دقائق استراحة بعد عمل 45 دقيقة إلى ساعة من الدراسة . إن قدرتك على التركيز تتضاءل ( في أي سن ) بعد هذه الفترة من الوقت .
راجع : عندما تراجع فإنك تقوي من الروابط و الصلات التي وجدت مع المادة الأولية . إن المراجعة الأولى يجب القيام بها خلال ساعة من إنهائك العمل المبدئي ، وقم بمراجعات أخرى يومياً ، ومن ثم أسبوعياً ، فشهرياً ، ثم كل ستة أشهر بعد الدراسة ـ ويعتمد هذا على المادة التي عليك تعلمها طبعاً ، فإذا كان عليك إلقاء محاضرة خلال أسبوع على سبيل المثال ، فليس هناك حاجة لمراجعة المادة بعد القيام بها .
حاول أن تحفظ شيئاً كل يوم : فكلما استخدمت عقلك لحفظ المعلومات أصبح ذلك اسهل .
وكلما تذكرت أكثر ازدادت قدرتك على أن تتذكر .

85
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة المهام؟
    
 من ان المستحسن أن تعوِّد نفسك على تفويت بعض تفاصيل وأجزاء المهام التي تقوم بأدائها.
يقول شاهنصاريان علينا هجر بعض أساليب العمل القديمة وتفويت بعض الأمور الصغيرة.
فالانشغال ببلوغ حد الكمال في العمل قد يكون هو السبب الذي أوصلك إلى ما أنت فيه اليوم من منصب، إلا أنه كذلك قد يكون هو السبب الذي يحول دون تطورك وتقدمّك إلى الأمام .  والقيام بذلك يقتضي منك تطبيق نظرية مبدأ باريتو والذي يعرف عادة بقاعدة 80 - 20 .  وبعبارة أخرى لو تمكنت من إنجاز نسبة ثمانين بالمائة من المهمة المطلوبة، فإن العشرين في المائة المتبقية سيقوم بها شخص غيرك، أو ستترك بدون عمل ولا يكون لتركها تأثير، وباختصار لا تقع فريسة للوساوس والهواجس بشأن نسبة العشرين في المائة المتبقية، فلن تحدث مشكلة بسببها .

وبإمكان المرء استخدام هذه القاعدة في عملية اتخاذ القرار.  إذ يشيع اعتقاد بأن 80% من مهام الشركة ينجزها عشرون بالمائة من الموظفين.  فلا تسمح لنفسك أبدا بأن تكون من ضمن هؤلاء العشرين في المائة.  ولا تضطلع بعمل شيء تعلم أن غيرك قادر على عمله ولو طلبوا منك ذلك.  وعوِّد نفسك على الرفض المهذّب.

 قل لا .

يقترح مارك غوركين العالم النفساني المعروف، تطبيق القاعدة التي تقول أعرف حدود قدرتك ولا تجعل استخدامك لكلمة لا محدوداً.  وهو يقترح أيضا قول لا للعمل الإضافي ونعم للتفاهم بشأن طريقة جديدة لتسوية الأمور.  ويقول غوركين إذا حاول شخص تكليفك بمهمة فوق طاقتك فلا توافق على الفور، واطلعه على حدود ما يمكنك عمله.  فلا تكن من أصحاب العيون الواسعة والأفواه الضيقة.  وأعد النظر في المواعيد الزمنية المحددة لإنجاز المهام، فمن الممكن إعطائها وقتاً إضافياً، أو تجاوزها دون أن يحدث ذلك خللا في نظام الكون.

 

عزّز وحسّن من قدراتك على أداء مهام متعددة في وقت واحد.

فالشخص الذي يمكنه العمل في عدة مشاريع في وقت واحد، والتحرّك في كل الاتجاهات، وهو الأقرب إلى تحقيق النجاح.  إن أنجح العاملين هم الذين يمكنهم التحكّم في عدة مهام في وقت واحد.

 

 تعلّم التفويض.

لا بأس في طلب المساعدة من الآخرين، أو في تفويض أجزاء من مشروع ما لأشخاص آخرين.  بل الواقع أن العاملين يقدرون مثل هذا الصنيع.  فالتفويض لا يساعد  في إنجاز المهام فحسب، ولكنه كذلك يتيح لك حرية العمل في مشاريع أخرى.

 

حسِّن مهاراتك في مجال السيطرة على ضغوط العمل.

 ويمكن عمل ذلك بأخذ برامج تدريبية في كيفية تعزيز ثقة المرء بنفسه، كالتعوّد على استخدام منتجات التقنية مثل البريد الإليكتروني وغير ذلك من تطبيقات تقنية، أو الالتحاق بدورة دراسية في مجال تنظيم وترتيب المكتب.  فقد تكتشف أن تطورك في مجال ما سيحسّن، بشكل كلي، قدرتك على تقييم حجم العمل الذي يمكنك القيام به.

 باربرا لويس
المصدر نشرة النخبة الادارية العدد8




86
منتدى العلوم الإدارية / فتامين (واو)
« في: ديسمبر 09, 2004, 09:16:45 مساءاً »
من اكثر التبريرات في وقتنا الحاضر في الحصول على وظيفة .. قول اذا لم تكن لك واسطة فلن تستطيع الحصول على وظيفة مناسبة ... هل هذا تبرير صحيح ؟ امل من كافة الاعضاء المشاركة في ابداء الراي
لكم فائق التحية والاحترام

87
فن التعامل .. مفتاح من مفاتيح رجل المبيعات الناجح
 
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .

والقواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس أوجزها في النقاط التالية :

كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك.

اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.

لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة.
عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك.

وأخيراً أوصي بقراءة كتاب " كيف تكسب الأصدقاء .. وتؤثر في الناس" للمبدع (دايل كارينجي) .. فهو من أفضل ما قرأت .. خاصة وأنه يتحدث عن قواعد مماثلة وبأسلوب قصصي محبب

كتبه خالد المسيهيج

88
نظّم عملك بطريقة أفضل يوماً كل أسبوع      
 
 يشعر المرء بالكسل وضعف الهمّة إذا ازدحم جدوله بالمهام ولم يعد عنده وقت يكفي لأدائها.  ويمكنك التحكّم بوقتك باستخدام هذه الطريقة التي ستساعدك على ترتيب أولوياتك ومواصلة السير إلى الأمام:
1-التزامات بداية الأسبوع.
حدِّد ثلاثة أهداف مُهمة لتقوم بإنجازها خلال الأسبوع، ويجب أن تكون هذه الأهداف ذات أثر إيجابي على رسالة الشركة.  وانصرف نحو هذه الأهداف بكلّيتك ولا تلتفت إلى أي أهداف أخرى.
2.نظّم أوراقك.
خصِّص أحد أيام الأسبوع لتنظيم وترتيب ما على مكتبك من أوراق. وتجنّب الرد على المكالمات الهاتفية في ذلك اليوم، ولا تسمح لأي أحد بإلهائك عن عملك إلا في حالات الضرورة القصوى.
3.أحذف آخر عشرين في المائة من المهام في القائمة.
تأمل في قائمة المهام التي يتوجّب عليك القيام بها، ورتِّب المهام بحسب أهميتها، ثم اشطب نسبة العشرين في المائة منها التي توجد في أسفل القائمة.  ولا تلتفت إليها بعد ذلك بل اجعل اهتمامك منصبّا على نسبة الثمانين في المائة المتبقية.
4.تفقّد بريدك الإليكتروني مرة كل يوم.
حدِّد وقتا من يومك لتفقُّد بريدك الإليكتروني، وتعامل مع محتويات البريد على الفور، ردا أو إرسالا أو محوا.  ولا تحتفظ بأي بريد لتتعامل معه لاحقا.  وحاول التغلّب على إغراء الاطلاع على البريد الإليكتروني في جميع الأوقات، لأن ذلك سيفقدك قدرا من الزخم الذي تحتاجه للقيام بأعمالك.
5.قل لا للمشاريع الجديدة.
حاول بقدر الإمكان أن ترفض إضافة أي مهمة جديدة لقائمة مهامك الأسبوعية، وركِّز بدلا من ذلك، على الانتهاء من المهام التي قررت إنجازها فعلا.
      مقتبس عن مجلة اندستري ويك
( المصدر : نشرة النخبة الإدارية العدد رقم :  21)

89
يا بنيّ! هذه أوراق انتهت صلاحيتها!

غازي بن عبد الرحمن القصيبي
 
يسلمني الشاب معروضا يتذمر فيه من وضعه الحالي الذي لا يتمشى مع طموحاته ويطالب بوظيفة ـ حكومية إن أمكن! ـ تنقذه من أزمته الحالية. وما هو الوضع الحالي الذي يتذمر منه الشاب؟ وظيفة في القطاع الخاص راتبها الشهري 1500 ريال. وما الذي عند الشاب من مؤهلات؟ الثانوية العامة ـ فقط ـ لا غير.
يخرج الشاب ويدخل شاب آخر بعريضة أخرى وظلامة أخرى لا تختلف عن ظلامة الشاب الأول إلا في مقدار الراتب (1200 ريال شهريا) ونوع المؤهل (الإعدادية ـ فقط ـ لا غير!).
أحاول أن أشرح للشابين، ولكل شاب يزور مكتبي طالبا تحسين وضعه الوظيفي أن الزمان لا يدوم على حال، وأن المتغيرات تفرض نفسها على الجميع، وأن الحقائق في سوق العمل تقول إن الشهادة الإعدادية والشهادة الثانوية لا تؤهلان حاملهما لشيء يتجاوز ما يستلمه بالفعل.
ذات يوم كان خريج الابتدائية يُعيّن أستاذا في الابتدائية، وكان حامل الثانوية يعتبر من كبار المثقفين، وكانت الشهادة الجامعية حدثا تحتفل به الأسرة ويدعى إليه الوجهاء والأعيان وتنحر فيه النوق والأغنام. حسنا! كان هذا جزءا من مراحل التطور في مجتمعنا، انتهى ومر ولن تعيده أحلام الحالمين ولا آمال الراغبين.
على كل شاب أن يدرك أن الشهادة الإعدادية لا تعني شيئا سوى أنه أصبح يستطيع أن يقرأ ويكتب ـ أحيانا بالكاد! ـ وأن الشهادة الثانوية لا تعني سوى شيء أنه أصبح يعرف إضافة إلى القراءة والكتابة حدا ضئيلا جدا من المعارف الإنسانية، وأن صاحب العمل أي صاحب عمل، لن يجد لحامل الشهادة الأولى أو الثانية وظيفة تتجاوز المعقب أو موظف الاستقبال، وهذا أحسن الإيمان.
أقول لكل شاب سعودي: يا بني! إذا كنت قانعا بالإعدادية والثانوية فاقنع برزقك مهما كان ضئيلا ـ أما إذا كنت بالفعل شابا طموحا فأذكر أن عليك أن تواصل مشوار التعليم أو التدريب وأعلم أن شهادات الإعدادية والثانوية ليست، في سوق العمل، سوى أوراق منتهية الصلاحية.


منقول من جريدة الاقتصادية

90
منتدى العلوم الإدارية / اختر القادة أولا عند التوظيف
« في: سبتمبر 07, 2004, 08:39:32 مساءاً »
اختر القادة أولا عند التوظيف

لا شك أن كل الشركات تبحث عن الموهوبين في مجال القيادة والذين يمكن لهم تحمل أعباء إضافية في العمل سواء من الرجال أو النساء ممن يتوقع منهم أن يكونوا مديرين فعالين للعمل وتطوير الكوادر المحيطة بهم . وهذه من الأهداف صعبة المنال بالطبع إلا أن هناك بعض المفاتيح والنقاط الرئيسية التي تساعدك على تقييم المتقدمين للوظائف القيادية .

القدرة على الإنجاز :
من أهم مميزات القائد أن يكون شخصية مفكرة و قادرة على التحليل والتعلم واكتساب الخبرات المختلفة وهي أشياء لازمة لأداء دوره بفعالية. و الأهم من كونه لديه أفكار أن يكون قادرا على إنجاز تلك الأفكار.وبالرغم أن هناك العديد من البشر في العالم يتمتعون بالقدرة على التعبير عن الأفكار الجيدة لكنهم قد لا يتمكنون من إنجاز وتحقيق تلك الأفكار، ولذا يجب أن تبحث عمن يستطيع التفكير وتكون لديه الطاقة اللازمة للإنجاز أيضا. وهناك ارتباط ملحوظ بين طريقة الأداء في مكان عمل معين وطريقة الأداء في مكان آخر من قبل نفس الموظف. فلو أن الموظف يخفق في إنجاز بعض الأعمال في عمله الحالي فسوف تكون لديه نفس العيوب عند التحاقه بالعمل لديك أيضا. ولذا عند سؤالك عن موظف معين من الجهات السابقة التي عمل لديها يجب أن تتعرف على الإنجازات السابقة التي قام بها بالفعل وكيف نجح فيها وإلى مدى كانت نتائج إنجازاته مرضية للإدارة العليا للشركة.

تعدد الخبرات الوظيفية :
يتمتع القادة بخاصية التكيف في العديد من الوظائف والأعمال. فعندما ترغب في تعيين أحد القادة في وظيفة معينة اختبره وذلك في قسم آخر فإذا وجدت لديه القابلية وحسن الأداء فهذا دليل على انه يصلح للقيادة في مجال وظيفته. وهذه من سمات القادة حيث ان القادة لا يتقوقعون في مسمى وظيفي بعينه
روح العمل كفريق:
لو أن المتقدم للوظيفة يتمتع بالقدرة على العمل مع العناصر الأخرى كفريق عمل واحد فسوف تكون لديه القدرة والمؤهلات المطلوبة للوظيفة أفضل من الشخص الذي اعتاد على العمل بشكل فردي.
الخبرات المضاعفة:
انتبه عند توظيفك للقادة للخبرات المتعددة للمتقدم للوظيفة وإمكانية تكيفه مع خبرات جديدة ومناخات جديدة في العمل. فالموظف الذي يحتكر عملا معينا بعينه وأسلوبا معينا بعينه سيكون غير قادر على مواكبة أي تغيير أو تطور. لذا يتوجب عليك في انتقاء الموظفين أن تتعرف إلى البيئة السابقة التي عملوا بها

ولكي أتأكد من أن قادة المستقبل الذي سأقوم بتعيينهم لديهم الخبرة الصحيحة كنت أبحث عن الموظفين الذي أداروا وحدات عمل في شركات مختلفة في طبيعة إنتاجها وأتأكد من أنهم كانوا ناجحين فيها جميعا. ويعني ذلك أنه من الضروري للقادة المتوقعين أن يكونوا قد جلسوا على كرسي الإدارة في عدة أماكن وشركات متباينة في طبيعة عملها مما يساعد في مشاركتهم في قيادة الموظفين في العمل الجديد وعدم التقيد بأسلوب عمل محدد وعقيم قد لا يفيد العمل الجديد وطبيعته.

صفحات: 1 ... 3 4 5 [6] 7 8 9 ... 14