نحن البشر نحب إعادة إنتاج الاشياء المناسبة لخيالاتنا, آمالنا, مخاوفنا . أعطنا تلسكوب صور كثيره, لاحظنا مصارف الرّيّ على مارس . أظهرنا جبل, سنسمّيه وجهًا .
وكل ما نقوم به لا شكّ يؤرّخ بتاريخٍ سابق التّاريخ المسجّل, و يُسْتَخْدَم بشكل روتينيّ من قبل الشّخص الموسوس و الواعد, وللمعلومية العلماء ليسوا فوق تجسيم صغير للكون.
في الحقيقةوكاة الفضاء الامريكية ناسا نفسها اعتمدت على المراجع على شكل الانسان لوصف الأصل الوجه على كوكب المريخ ، ويعتقد العض انها الأفضل بين المؤامرات المفترضة التي تمارسها ناسا .
بينما صرّح علماء الوكالة أنّه فقط بدا مثل وجه بوضوح, بعض المؤمنين الخالصين مازالوا يعتقدون أنّه ابتكار مخالف .
عندما يرى العلماء الأشياء للمرة الأولى, أعتقد أنّه طبيعيّ لتخصيص لهم أسماء طبقًا للكيفية التي سوف يظهرونها إلينا
مثال على ذلك السّحب او الغيوم , حيث الجميع يمكن أن يرى شيئ ما مختلف إذا بدوا صعابًا بدرجة كافية ... أو البعض يرى ما يريدون أن يروه ." كذلك الوجة الذي عثر علية في المريخ
يحبط عندما ترفض النّاس التّصديق ماذا أمام عيونهم, مثل عندما أخذت كاميرا المستكشف عبى سطح المريخ صورةً التي أظهرت ما يسمّى بوجه على المريخ لم يكن شيئ أكثر من صخرًا وعرًا ممتعًا, بعض النّاس مازالت لم ترد تصديقه ."
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا خطر على مصداقيّة العلماء ؟
سأقول أنّه أكثر غموضًا, اكثرمن كونه خطير . يبدو أن هناك ناس بالخارج الّذين سيصدّقون ما يريدون أن يعتقدوه بصرف النّظر عن كمّ دليل مادّيّ يُقَدَّم خلافًا . مازال هناك النّاس التي تعتقد أنّ هبوط القمر كانت خدعة معقّدة على سبيل المثال . حتّى الآن, إذا عنى أنّ بعض أعضاء الجمهور سيساندون التّمويل المستمرّ لمهامّ الفضاء لأنهم مقتنعون أننا سنجد وجهًا أو مسلّةً, ثمّ هو لا يمكن أن يتألّم ."
بعد ذلك : انظر الوجه على مارس
هذه الصورة اخذت لنفس المنطقة ولا تظهر ملامح لاي وجة ، ولكن ماهو تفسير ذلك وهل هي بالفعل خدعة من نوع ما؟
فايكنج 1 قمر صناعيّ صوّرت هذه المنطقة في المناطق الشّماليّة لكوكب المريخ في 25 يوليو, 1976 أثناء بحث عن موقع هبوط للفايكنج لاندر . الاشكال المنقّطة للصورة هي بسبب بيانات مفقودة ، المسبّبة بالمشاكل في إرسال البيانات الفوتوغرافيّة من المريخ إلى الأرض . تشمل ألاخطاء اجزء من أحد العيون و فتحات أنف على الصخر المأكول الذي يشابه وجهًا بشريًّا قرب مركز الصّورة . تعطي الظّلال في التّكوين الصّخريّ وهم الأنف و الفم . ينسب الجيولوجيّون الكوكبيّون أصل التّكوين إلى العمليّات الطّبيعيّة كلّيًّا .
