Advanced Search

المحرر موضوع: بين معادلات الضوء ومعادلات النور  (زيارة 1358 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 06, 2002, 11:27:48 صباحاً
زيارة 1358 مرات

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« في: نوفمبر 06, 2002, 11:27:48 صباحاً »
بين معادلات الضوء ومعادلات النور

بقلم زياد دكاش

قارب الوعي الإنساني يخوض رحلة من موئل النور إلى مدرسة الحياة على الأرض، ليتخرج بعدها مكتسباً الخبرة والحكمة ومفعّلاً الوعي الهاجع فيه. طاقة النور تواكب الإنسان عبر جميع محطات رحلته ومستويات وعيها، ترافقه ملتفَّة بأشعةٍ لونية في الطبقات العليا، وإشعاعاتٍ متشعبة في الطبقات الدنيا، علماً أنها في أدنى انعكاساتها تتّشح بخيوطٍ ضوئية، يدعوها العلم بجزيئات الفوتونات (Photons) وهي ما تعرف عامةً بالضوء.

أن ندرك طبيعة الأردية المختلفة التي اتخذها النور في هبوطه نحو الأرض، مواكباً الإنسان في محجّته الكونية، وأن نتفحص معطياتها ونربط فيما بينها يجعلنا نميّز الفارق بين الواقع والحقيقة، بين المادة وأبعاد اللامادة، وبين البصر والبصيرة.

يبقى الضوء هو العنصر الأشف والأقرب إلى عالم اللامادة، الذي تستطيع أن تدركه حاسة البصر. لذا هو يشكل نافذة بين المادة واللامادة، ينطلق منها الفكر ليبحث في أسرار النور بعد استيعاب ماهية الضوء، يبدأ بمفهوم البصر ليصل إلى غوامض البصيرة، متقصياً ظواهر الألوان المرئية من حوله ومستلهماً من معادلات الأشعة الكونية والإنسانية التي يتكوّن أصلاً منها.
من هنا، نستهل البحث في دراسة ماهية الضوء وطبيعته، كونه أحد انعكاسات النور في عالم الأرض. هل الضوء مادي، كما صرح الباحثون في القرن السابع؟ هل هو موجة (Wave) كما أضاف العلماء في القرن التاسع عشر؟ أو يا ترى هو الاثنين معاً، تماوجاً ومظهراً، كما تشرحه الفيزياء الكميّة (Quantum Physics) اليوم؟ غير أن هذه الأخيرة لا تزال تتساءل عن المصدر الذي يبعَثُ موجة الضوء، كون طبيعتها غير مادية! وكأن هذه العلوم وصلت إلى عتبة الحقيقة، لكن من دون أن تطرق بابها!

يشرح الإيزوتيريك في هذا الصدد أن النظريات السابق ذكرها تنطبق جميعها على الضوء، كونه يحوي المادة - المظهر، ويحوي الموجة أيضاً، وهذا غير مفاجئ، لأنَّ الازدواجية أساس تكوين كلّ شيء على الأرض، حتى الضوء.
 لكن ازدواجية الضوء هذه (أي المادة والموجة) ليست سوى استنتاجات ظاهرية أفرزها المختبر العلمي، لا تحدد أساس تكوين الضوء ولا تفسر حقيقته. فالجزيئات الماديّة هي الرداء الذي اتخذته ذبذبات أشعة النور بعد أن دخلت مدار الأرض، وذلك من خلال تكثف درجة التذبذب وتباطئها. أمّا الموجة (Wave) التي يتكلم عنها العلم ويعتمدها،  فهي لا وجود فعلياً لهاًّ من دون مصدرها (الذبذبة)، إنما هي مقياس لدرجة التذبذب السابق ذكرها، ونتيجة للحركة التي تسببها الذبذبة.

علاقة الموجة بالذبذبة هي كعلاقة النوتة بالنغم، أو اللون بالضوء... أو المحيط بالمحور الذي يتفاعل ضمنه! من جهة أخرى، إن ذلك المقياس أو تلك الموجة لطاقة الضوء هي بمثابة لغة النور التي تتفاعل معها الحواس الجسديّة والفكر، حينما عجزت هذه عن فهم ذبذبة النور مباشرةً. فالذبذبة قائمة على حركة يفهمها الفكر رقماً، وتسمعها  حاسة السمع نغماً، وتتلقّاهاً حاسة البصر لوناً.  

إذاً، ما علاقة الضوء بحاسة البصر؟ وما علاقة النور بالبصيرة، أو بحواس البصر الباطنيّة المختلفة؟

حاسة البصر المادية لا تدرك الأشياء من حولها، إلاّ في حال كان الضوء مسلطاً عليها. ذلك لأنّ جزيئات الضوء أو الفوتونات (Photons) تنتشر في الأجواء وتصطدم بالأشياء الكثيفة فتشحنها في ومضة، وكأنها تتجسد فيها لبرهة. بذلك تجعلها تشعّ فتطلق جزيئات الفوتونات من جديد، نحو العين، ناقلةً في إشعاعاتها المعلومات والمعطيات الخاصة بتلك الأشياء (كلونها وشكلها...)  لتتعرف العين إليها بواسطة تفاعلات كيميائيّة فيها. هكذا تدرك حاسة البصر المعطيات التي تتواجد حولها وتنقلها في رسائل عصبيّة إلى المنطقة المعنيّة في الدماغ لتفسيرها.  

الهدف من هذا الوصف العلمي لما يجري في عملية البصر وما يحيط بها هو الاشارة إلى دور الضوء في نقل المعلومات والمعطيات، أو حملها للإنسان، من خلال العينين، وكأنه يبني خطوطَ تواصلٍ بين قطبين هما الإنسان ومحيطه، المحور والدائرة... علماً أن الإنسان العادي لا يشعر بذلك، بل ينظر حوله وحسب، متلقياً المعطيات من دون التساؤل عن العنصر الذي ينقلها إليه!

من الملاحظ أن الأشياء الشفافة كالهواء والغازات والفراغات... لا تدركها حاسة البصر عادةً كون الضوء يمر عبرها دون التفاعل معها. كذلك الأشياء المحجوبة بعازلٍ مادي، لا تدركها حاسة البصر أيضاً، كون كثافة العازل المادي تمنع الضوء من الوصول، وكون البصر محدوداً في مركز العين. مثالٌ على ذلك: لا تستطيع العين المجردة رؤية شخص في الغرفة المجاورة أو رؤية منزلاً وراء الجبل... لكن هل الكيان الإنساني محدود بمقدرات حواسه الماديّة، ورهنٌ لخصائص الضوء؟ أم أن هناك وسائل أخرى يلمس بها أو يبصر بها ما حجبته كثافة المادة، أو ما لم يتفاعل معه الضوء؟
  الجواب كالعادة يكمن في النواحي الخفيّة من الكيان، في تلك الحواس اللامادية التي لا تعتمد على الضوء، كالبصر الباطني أو البصيرة... لينقل إليها المعطيات، بل تعتمد على الانعكاسات الأرقى للنور والأشف.
نعود إلى الإشارة أن الإنسان، كما تعرِّفه علوم الإيزوتيريك، مكوّن من ستة أجسام باطنيّة بالإضافة الى الجسد المادي. وهذه الأجسام متداخلة فيما بينها، ولكن على درجة تذبذب مختلفة. ولكلّ من هذه الأجسام الباطنيّة بصر باطني! كأنما لكلّ ذبذبة من هذه الأجسام عين ترى فيها كل ما هو من طبيعتها... فتستشف من خلاله المعطيات المتواجدة على درجة تذبذبها، وذلك بتمددها نحوها على شكل مدٍّ وجزر... ريثما تتمكن من استيعاب تفاصيل مكنوناتها. أمّا الأشعة التي تتفاعل مع الحواس الباطنيّة  وتنقل لها المعطيات، فهي أشف من فوتونات الضوء كونها أرديةٍ للنور في الطبقات الأرقى من المادة.  

لذلك، عند تفتّح الحواس الباطنيّة، يصبح بمقدار البصر الخاص بالجسم الأثيري، "الرؤيا" عبر كثافة المادة، مثلاً رؤية شيءٍ ما في غرفة مجاورة، كون ذبذبات الأثير أشف من المادة. كما ويمكن للبصر الكوكبي "الرؤيا" عبر المسافات الشاسعة، كالتقاط الأشعة الشفافة الذبذبية، تلك التي تبثها الكواكب مثلاً، حتى لو كان المرء في غرفة مقفلة. وكما الدم يزوّد أعضاء الجسد بالغذاء، كذلك أشعة النور المتواجدة في الفضاء تتفاعل مع الموجودات الذبذبية في الفضاء، مستخلصةًًً خصائصها، ثم مزودةً الأجسام الباطنيّة بمعطياتها عبر ملامستها... تلك المعطيات الذبذبية التي لم يتمكن الضوء من التفاعل معها أو نقلها!

أمّا البصر الباطني الخاص بالجسم العقلي، فيمكنه التقاط صوراً ومشاهدَ خارج حدود الحاضر، وهذا البصر الباطني أيضاً لا يعتمد على إشعاعات الضوء، بل على مقدرة أشعة الوعي الخاصة بالجسم العقلي على تخطي عامل الزمن. (((وأترك التفاصيل في هذا الخصوص للأسئلة...)))...

من هنا بات واضحاً أن الفرق شاسع بين الضوء والنور. والمطلعين على الايزوتيريك يعلمون أن سرعة الضوء القصوى كما تشرحها نظريّة أينشتاين، تعادل 300000 كم في الثانية تقريباً. فهذه ليست سوى سرعة لأحد انعكاسات النور في طبقة الأرض فقط، وأن هناك إنعكاسات أخرى في طبقاتٍ أشف وأرقى من المادة، متفاوتة السرعات، إنما جميعها أسرع من سرعة الضوء القصوى عند أينشتاين.
 
من خلال الفارق بين الضوء والنور، يتجلى الفارق بين البصر والبصيرة. انطلاقاً من أن الحاسة البصرية لا تقتصر على ما تراه العين، بل تضم أيضاً ما تلتقطه الهالة الأثيريّة والمشاعر الذبذبيّة والعقل، وذلك من خلال التفاعل مع المحيط التي تتمدد إليه، كذلك مع ما تحمله ذبذبات أشعة النور المختلفة التي تصلها.  

لكل إنسان بصر باطني كامن في أجسامه الباطنيّة، لكن تفاعلاته تكوْن لاواعية عند الشخص العادي أو المبتدئ على درب التطوّر، فتُسجَّل الصور في وعي الباطن الخاص بأجسامه الباطنيّة، من دون أن يتمكن وعي الظاهر من إدراكها. فالمفتاح هو الارتقاء في الوعي، وبالأخص، في حالة البصر الباطني، اكتساب منطق حكمة الوعي الذي هو بمثابة صمام الأمان للبصر الباطني!  

ومع تفتح المرء على الحكمة، تتفتح شيئاً فشيئاً رقائق الوعي والقنوات الذبذبيّة في الكيان الباطني ، ويبصر الإنسان ما ينطبع في أجسامه الباطنيّة من صور وذلك بعد انتقالها إلى الوعي الظاهري عبر مركزه في الدماغ، وبالتحديد عبر الغدة الصنوبريّة أو "العين الثالثة"، مركز البصر الباطني، لتترجَم وتتجلّى على شاشة الواقع. علماً أن الطب والعلم لا يجدان علاقة بين وظائف الغدة الصنوبرية والبصر الباطني، ولا يتخطى بحثهما النطاق المادي لحاسة البصر، أي العينين وتفرعاتهما، والمنطقة الخلفيّة للقشرة الخارجيّة في الدماغ الخاصة بالحاسة البصرية.

في هذا الصدد أستشهد بما ورد في كتابنا "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص160: "سرّ وجود الغدة الصنوبريّة يكمن في كونها أداة البصر الباطني في الإنسان... وإنسان الماضي الغابر، قبل أن يتكون جسده المادي الكثيف كان كياناً هيولياً، وكان يملك أداة للبصر، أشبه بالعين تقع في منتصف ما كان يمثل رأسه... وهي ما صارت تدعى بالغدة الصنوبريّة، بعدما غارت داخل رأسه... لتظهر بدلاً منها عينان ماديتان (دليل الإزدواجيّة) لا يرى من خلالهما غير المحيط المادي الذي يعيش ضمنه."    

الأشعة والإشعاعات تلوّن الفضاء والوجود والكائنات والجماد بألوانٍ يحددها نظام حركة الذبذبة الفائق الدقة! لكن قلّما راقبها الإنسان العادي أو تقصى ماهيتها ودقتها في سبيل المقارنة والربط، حتى من الناحية المادية! فكم من شخصٍ عاش طوال سنين تحت الشمس ولم يتساءل لمرّة واحدة، لماذا إشعاعات الشمس تبدو صفراء في النهار فيما ترتدي وشاحاً أحمر عند المغيب؟ وكم من شخص تأمل في زرقة السماء من دون أن يتساءل لماذا السماء زرقاء؟ علماً أن الجواب يكمن في هذه التساؤلات، كونها تتطرّق إلى ثلاثية الألوان الأساسية: أحمر، أصفر وأزرق! وكم من شخصٍ نظر إلى أيقونات قديمة مقدّسة ، دون أن يتساءل عن سبب بروز هذه الألوان الثلاثة فيها بشكل رموز باطنيّة!؟!
(((وأترك التفاصيل في هذا الخصوص للأسئلة)))...
  
إذن بالإضافة إلى البصر المادي أي الرؤية، والبصيرة أي الرؤيا، هناك التبصّر، وهو المراقبة والتمعن في المعطيات والصور التي التُقٍطَت عبر شاشة البصر... وهو أيضاً القراءة بين السطور، والتساؤل عن الغوامض، والمقارنة والربط. بذلك فقط تصبح حواس البصر بأنواعها... أداةً للتطوّر بالوعي والإرتقاء! لقد ورد في كتابنا "تعرف إلى وعيك" ص 45: "الوعي لا يحقق ذاته من دون مقارنة وتفاعل بين قطبين... والدليل هو ازدواجيّة الإنسان، وازدواجيّة الطبيعة الأرضيّة، وكلّ الكائنات"

ختاماً، أستعرض بعضاً من صفات النور (الذي هو مصدر الضوء)، علنا نتمعّن فيها ونستخلص عبرةً وحكمة:

1.   للنور مقدرة على التمدد والانتشار، وتخطي المسافات والأبعاد... وهو يختار دوماً الطريق الأقصر والأسرع نحو الهدف...  إنه كذبذبة الذكاء ينطلق مباشرةً وفي خطٍّ مستقيم نحو الهدف.

2.   النور في حالة إشراق وتذبذب مستديم، لكنه  يحترم  ازدواجيّة النهار والليل وأيضاً حرية من قرر البقاء في الظلمة، وراء العوازل والحجب.

3.   أشعة النور منتشرة في كل مكان، كما الوعي متمدَّداً في كل كيان الإنسان... والنور كالإنسان، أبدي أزلي، لا تنتقص أشعته بل تتمدّد، وتتدرّك وتنعكس... وقدرها أن تعود الى موئلها...

بقلم زياد دكاش
مهندس إتصالات
طالب في معهد الإيزوتيريك


http://www.esoteric-lebanon.org


نوفمبر 07, 2002, 01:20:49 مساءاً
رد #1

المعلم الثالث

  • عضو متقدم

  • ****

  • 749
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #1 في: نوفمبر 07, 2002, 01:20:49 مساءاً »
يعجبني تأثرك بيونج
ذلك السابح في بحر الذات

وقلة هم من يفهمون يونج ( ولستُ منهم )
فهذا العبقري خرج بالذات من آفاق الجسد الفاني
الى رحابة الكون واللاهوت

اخي الكريم مواضيعك مميزة
وفيها صبغة من الروحانية

وهذا ما لم يعتد عليه اعضاء العشيرة الفيزيائية العادية

لازلنا نتبع الرياضيات الفيزيائية ... ولم نحلق بعد في ما وراء الكلمة والنفس

او بالاحرى لم نتسائل بعد :
لماذا ندرس الفيزياء ( على الاغلب )؟

وقد لا نلام  ففي قول الله
( ويسألونك عن الروح ، قل الروح من امر ربي ، وما اوتيتم من العلم الا قليلا )
عبرة لنا ودليل على قصر علمناولو تعلمنا

اخي هذا العلم الذي تدرس يذكرني بكتاب قرأته قديما بعنوان (( الاسئلة الخالدة ))
لمؤلف عراقي لا يحظرني اسمه الان ..

ولكن الرجل يسوق الاحداث بتسلسل ممتع كما سقتها في هذا المقال وسابق مقالاتك

يخرج مؤلف الكتاب بعد ششرح طويل
بأن البشرية .. لازالت منذ الازل
تحاول الاجابة عن بعض الاسئلة الخالدة
مثل :
من هو الانسان
ما مصير الكون
مما تتكون المادة
هل يمكن ان يصنع الذكاء .. او الذكاء الالي ؟
عن الادارك .. وما وراء المادة .. والقوى الخارقة .. والنواميس الكبرى

اقول خرج المؤلف باستنتاج صغير جدا هو مايلي :

ان البشرية منذ آدم تحاول الاجابة ، وكلما فتح العلم الحديث بابا على اجابة .. انبثقت مع الاجابة .. عدة اسئلة اكبر من سالفها ...
البشرية في بحثها الدائم عن الحقيقة ما زالت كالبندول المتسارع ... تدور حول نقطة المركز
وكلما زاد العلم والمعرفة زاد شوط البندول اتساعا ... وزاد البعد عن المركز

اخي الكريم

اهنئك على روحك الفلسفية العالية .. وعلى جهدك المبارك معنا ..
ولكن علوم الباطن .. لازالت تحبوا خلف بندول الحقيقة الازلي

واغلب الناس ... لا ينظرون في الساعات

اخوك المعلم '<img'>
دخل الفارس المنتصر مدينته المفتوحة .... وكانت كل فتيات المدينة الجميلات يهتفن بإسمه ....  فنظر اليه احد الجنود وقال : ما لك لست فرحا يا سيدي؟  .
فأجاب الفارس المنتصر : كنت اود ان اسمع هذا الهتاف ، ولكن من عجائز بيشاور !!!
( بيشاور : المدينة التي ولد فيها الفارس)

نوفمبر 09, 2002, 05:11:00 مساءاً
رد #2

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #2 في: نوفمبر 09, 2002, 05:11:00 مساءاً »
الأخ المعلم الثالث،



يونغ الذي ذكرته عالم، وكذلك أينشتاين الذي دعا الى البحث في المجهول قبل المعلوم... فهل سر ابداعهم في تساؤلاتهم وتقصيهم لأسرار ما يسمى "مجهول"؟

لقد ذكرت "أن في مواضيعي صبغة من الروحانية وهذا ما لم يعتد عليه اعضاء العشيرة الفيزيائية العادية"... وبذلك أنا أوافقك الرأي! با هذا هو ملخص ما كتبته في منتداكم الكريم...

أرجوك أن شاركني في الشعور الرائع الذي ينتابني حين أقرأ أينشتاين (وهو العالم الذي يشيرون إليه في معظم مقالات هذه المنتديات، خصوصاً في أقواله تلك:
(ثم أجبني إن كنت ترى في مواضيعه هو أيضاً، صبغة روحية ... وأنا أنظر إجابتك...):


The most beautiful thing we can experience is the mysterious. It is the source of all true art and all science. He to whom this emotion is a stranger, who can no longer pause to wonder and stand rapt in awe, is as good as dead: his eyes are closed.
--Albert Einstein


Quantum mechanics is very impressive. But an inner voice tells me that it is not yet the real thing. The theory yields a lot, but it hardly brings us any closer to the secret of the Old One. In any case I am convinced that He doesn't play dice.
--Albert Einstein


My religiosity consists in a humble admiration of the infinitely superior spirit that reveals itself in the little that we, with our weak and transitory understanding, can comprehend of reality. Morality is of the highest importance -- but for us, not for God
--Albert Einstein The Human Side, 1954


The pursuit of truth and beauty is a sphere of activity in which we are permitted to remain children all our lives.
--Albert Einstein

A question that sometimes drives me hazy: am I or are the others crazy?
--Albert Einstein


Science without religion is lame, religion without science is blind.
--Albert Einstein


Everything that is really great and inspiring is created by the individual who can labor in freedom.
--Albert Einstein


If we knew what it was we were doing, it would not be called research, would it ?
--Albert Einstein

Put your hand on a hot stove for a minute, and it seems like an hour. Sit with a pretty girl for an hour, and it seems like a minute. THAT'S relativity
--Albert Einstein


There are two ways to live your life. One is as though nothing is a miracle The other is as though everything is a miracle.
--Albert Einstein


People like you and I, though mortal of course like everyone else, do not grow old no matter how long we live...[We] never cease to stand like curious children before the great mystery into which we were born.
--Albert Einstein in a letter to Otto Juliusburger


لعلني أوافقك الرأي في عبارتك: "وهذا ما لم يعتد عليه اعضاء العشيرة الفيزيائية العادية"

وأتساءل إذاً: هل أينشتاين انتمى إلى تلك العشيرة، أم خرج منها، ليس لهجرها بل ليكون راعياً لها...

تقول أن علوم الباطن .. لازالت تحبوا خلف بندول الحقيقة الازلي ، وأوافقك الرأي، لكن أسألك سؤالاً شخصي: أين تفضل أن تبحث؟ في الواقع أم في الحقيقة؟ في النتيجة أم في السبب؟ في المادة أم في المادة واللامادة معاً؟

وقلت لي أيضاً: "واغلب الناس ... لا ينظرون في الساعات "
وإلى ماذا نهدف : أن تكون بين "العشيرة"، وبين "أغلب الناس"؟ أم بين الرواد (مساعدين وخادماً للإنسانية وللعشيرة؟)...

لنسأل أينشتاين ذلك السؤال نفسه...فأنا قد لا أعتبر عالماً مادياً، كوني أتطرق إلى الخفايا في الإنسان.
فاجأني أينشتاي إذ استبق السؤال كونه السباق في تلك المجالات وأجاب منذ زمن طويل:

I believe in standardizing automobiles, not human beings
--Albert Einstein

A human being is part of the whole called by us universe , a part limited in time and space. We experience ourselves, our thoughts and feelings as something separate from the rest. A kind of optical delusion of consciousness. This delusion is a kind of prison for us, restricting us to our personal desires and to affection for a few persons nearest to us. Our task must be to free ourselves from the prison by widening our circle of compassion to embrace all living creatures and the whole of nature in its beauty... We shall require a substantially new manner of thinking if mankind is to survive.
--Albert Einstein

The intuitive mind is a sacred gift and the rational mind is a faithful servant. We have created a society that honors the servant and has forgotten the gift.
--Albert Einstein


إن مررت في بلاد لبنان أو الأردن، أود أن أقدم لك هدية صغيرة (كتاب من كتب الإيزوتيريك ال32)، إذ أن ما أكتبه لن يتوضح إلا عند قراءة احد تلك الكتب...
أما إذا لم تستطع أن تزور لبنان أو الأردن، فيمكنك أن تطلع عليها من خلال موقعنا :

http://www.esoteric-lebanon.org

طال هذا الجواب، ويجب علي انهائه، لكنني أحب أن أضيف شيئاً آخر في الجواب التالي، فارجوك أن تنتقل معي لنكمل الرحلة الفكرية التي بدأناها...

زياد دكاش
باحث في علم الإيزوتيريك

http://www.esoteric-lebanon.org




نوفمبر 09, 2002, 06:09:48 مساءاً
رد #3

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #3 في: نوفمبر 09, 2002, 06:09:48 مساءاً »
أخي المعلم الثالث،

طروحاتك وأسئلتك لا يستخف بها، وهي تتناول جوهر معضلة "بين العلم المادي والعلوم اللامادية...". لذلك لا بد لي أن أضيف تكملةً لجوابي...

إذا شئتم أن نعزل هذه المواضيع عن الفيزياء المادية، قد يكون من المفيد أن يضاف "منتدى العلوم اللامادية" أو "منتدى العلوم الباطنية"، فيختار القارئ والكاتب بين العالمين، رغم أنهم بعدين لحقيقة واحدة...

لقد ذكرت في جوابك:
"لازلنا نتبع الرياضيات الفيزيائية ... ولم نحلق بعد في ما وراء الكلمة والنفس
او بالاحرى لم نتسائل بعد : لماذا ندرس الفيزياء ( على الاغلب )؟"

الم يحن الوقت للتساؤل إذاً ؟ وإلى متى نؤجل ذلك السؤال؟
ألم تستحث الحقيقة الدافنة في أعماقنا ذلك السؤال بعد؟؟!!؟؟
أؤكد لك أن من امتلك قسماً ولو بسيطاً من الجواب، وجد السؤال حينها، وعشقه، وبحث فيه ليكتمل ذلك الجواب... هذا ما يميز الباحث عن الإنسان العادي... وما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات... (النساؤل والبحث...)
حتى الفنانين المبدعين الكبار، ارتكز فنهم وابداعهم على ذلك التساؤل... وبيكاسو مثلاً قد أجاب على ذلك:
Computers can only give you answers.
--Pablo Picasso

لقد أضفت في إجابتك أن "البشرية منذ آدم تحاول الاجابة ، وكلما فتح العلم الحديث بابا على اجابة .. انبثقت مع الاجابة .. عدة اسئلة اكبر من سالفها ...البشرية في بحثها الدائم عن الحقيقة ما زالت كالبندول المتسارع ... تدور حول نقطة المركز، وكلما زاد العلم والمعرفة زاد شوط البندول اتساعا ... وزاد البعد عن المركز..."

هنا، أحب أن أستشهد بدوري في مقولة الإيزوتيريك في كتابنا "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" الذي يشرح مستقبل العلم: ص 62  : "المعرفة داخليّة أما العلم فخارجي، والفارق بينهما وجهة المسار. فمسار الأوّل ينطلق من الباطن إلى الظاهر، من المركز إلى الدائرة، ويتوسع بهذه الدائرة كلما ابتعد عن المركز... فيما مسار الثاني ينطلق من محيط الدائرة نحو المركز، فيبقى خارج المركز، دون أن يتمكّن من دخوله!"

هذا هو السبب الذي زاد البعد عن المركز!!! وهو طريقة الاتجاه في البحث، وأسلوب وهدف البحث أيضاً... فمن تساءل لهدف مادي، أو بقي في بحثه عند القشور والنتائج، سوف يتصادم مع بحارٍ من الأسئلة الأخرى، ويبقى تائهاً فيها... أما إذا جعل من هدفه الوعي والتطور الإنساني، وأكملهما بالتطبيق العملي الحياتي، تصبح الأجوبة عندها توسعاً لوعيه وادراكه. عندها يجد نفسه بدلاً من أن يتوه، ويحقق ذاته ومعنى حياته...


The important thing is not to stop questioning. Curiosity has its own reason for existing.
--Albert Einstein

There remains something subtle, intangible and inexplicable. Veneration for this force beyond anything that we can comprehend is my religion
--Albert Einstein

من هذا المنطلق كتبت مقالتي عن الفارق بين النور والضور، في مفهوم الإيزوتيريك. ومن اطلع على كتاب الإيزوتيريك  "علم الالوان الاشعة اللونية الكونية و الانسانية" الذي يعالج هذا الموضوع، لوجد أنه يكمل ما يطرحه العلم، ويجيب على الأسئلة التي بقيت من دون جواب علمي... فلماذا نخاف؟؟؟

We can easily forgive a child who is afraid of the dark. The real tragedy of life is when men are afraid of the light
--Plato

The true value of a human being is determined primarily by the measure and the sense in which he has attained liberation from the self.
--Albert Einstein (03/14/1879-1955)


Your vision will become clear only when you look into your heart... Who looks outside, dreams. Who looks inside, awaken.
--Carl Jung

هل لنا أن نتجاهل هؤلاء العلماء والمبدعين، ونعود بعد هذه الرحلة الى العشيرة ؟ ... فالخروج عن الثوابت والعادات الفكرية يتطلب مجهوداً، وشجاعة... وربما معانات...

أترك ذلك السؤال... لمن يستطيع أن يجيب عليه...

تحياتي وشكري لك...

زياد دكاش
طالب في معهد علوم الإنسان (الإيزوتيريك)


http://www.esoteric-lebanon.org/poster.htm




نوفمبر 13, 2002, 12:30:34 صباحاً
رد #4

المعلم الثالث

  • عضو متقدم

  • ****

  • 749
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #4 في: نوفمبر 13, 2002, 12:30:34 صباحاً »
الاخ زياد دكاش

اسعد الله اوقاتك بالخير
وكل عام وانت بخير

صدقا .. قد استعذبت الحوار معك ... وبودي لو شاركنا هذا الحوار بقية الاخوة ..
اعضاء العشيرة  ...
لان البعد عن القطيع احيانا يعطينا فرصة للتحقق من وجة سير القطيع . وطبيعة ادوارنا في حركة القطيع ايضا .

فالدعوة للجميع ....

عودة اليك يا زياد :

حقيقة قرأت كلامك بتمعن ... وكنت في اثناء القراءة فرحا وحزينا في نفس الوقت .
لماذا ؟
لان العلم الحديث . العلم التجريبي ، الذي ساق لنا ( كما يقال ) كل انجازاتنا الحضارية الحالية من ثورة الملومات ، وعلوم الجسيمات دون الذرية ، وتقنية الفضاء وما الى ذلك
اقول لقد ظلم المنهج التجريبي ، القعلية الفيزيائية الفلفسفية من عدة نواحي .
واليك هذا المثال .

في النظرية الحركية للغازات التي وضعها بولتزمان وماكسويل ، كانت النظرية محكمة رياضيا ، وقد تمت تجربة واحدة للتحقق من هذه النظرية ، وهذه التجربة الوحيدة ، رغم ما فيها من اخطاء ، كانت سببا في قبول العالم اجمع لنتائج ماكسويل وبولتزمان .

واقف متأملا : هل النظرية مبنية على اسس حقيقية ، هل اعتبار الجزيئات عديمة الوجود ، يعطي نظرية تحدد  تصرف الجزيئات !!
ثم ان هؤلاء افترضوا ان الضغط ناتج عن اصطدام الجزيئات بسطح الوعاء الحاوي !! هل هذا صحيح !!

لدي العديد من علامات الاستفهام ، لكن عند التعبير عن هذه التساؤلات ، يخرج لك شخص من ابناء العشيرة ويقول : قف مكانك ، انحسم امر القبول بالتجربة ، فقد ادت التجربة الى نتائج توافق توقعات النظرية !!

ويقفل الباب .

ما هذا ؟؟ هل وضع المنهج التجريبي للحجر على العقل ، اقفال الباب امام اي فكرة جديدة !!

للاسف هذا هو الحاصل !!
العلم التجريبي ، اصبح حجر عثرة في طريق الافكار الجديدة .

من ناحية اخرى نلاحظ في الغرب اليوم عند محاولة دراسته ظاهرة كظاهرة الموصلية الفائقة أو السائلية الفائقة أو ظاهرة  (تكثف بوس-اينشتاين) إن الجامعات تشرع في حشد مئات الآلاف من الدولارات في مختبر كبير، كما تجند عددا كبيرا من الفيزيائيين بهدف الوصول إلي مرحلة العصف الفكري الذي كثيرا ما أوصل إلي نتائج غاية في الإيجابية.

ان سيرورة الثورات العلمية لا تتطلب مثل هذا. والثورات العلمية أنجزت غالبا من قبل الدخلاء وألئك البعيدين عن الحظيرة العلمية المهيبة. أن الثورات العلمية لا تتم بترقيع النظريات السابقة وتجميلها، بل بالوقوف الطويل عند فلسفتها واعمق أعماقها. الثورات العلمية لا تضيف تطبيقا إلي بقية التطبيقات، بل تبنى فلسفة موازية لبقية الفلسفات العلمية، فلسفة متكاملة مستقلة بذاتها.

وكما عرفت مؤخرا، فإن كل الجهود العلمية حاليا منصبة في تفسير الظواهر المذكورة سابقا بناءا على نفس النظريات القديمة التي تعتبر مسلمات لا يجوز الخروج عليها، بل أن كثيرا من الأفكار التي تتعارض مع هذه النظريات ترفض قلبا وقالبا وكلما ازداد التشبث بنظرية ما وزاد ترقيعها، زادت الحاجة إلي مراجعة عميقة تصيب الأسس الفلسفية العميقة لهذه النظرية.

و لكل عصر نظرية، والعلم بطبيعته التراكمية الجدلية، يعطي كل نظرية فرصة كبيرة لتفسير ظواهر الكون المتجددة والكثيرة، يعطيها الفرصة لتفريغ كل ما لديها، ثم تأتي مرحلة ثانية، إنها مرحلة انبثاق التناقضات من صلب هذه النظرية العلمية المهيبة، أن كل النظريات تحمل في أطرافها بذور نقضها، تحملها لتنمو جنينا بنمو حاملتها، ولا بد من أن يأتي يوم الوضع الذي فيه ينفصل الجنين ككيان كامل ومستقل عن كيان واضعته وحاملته، وهذه السيرورة تتكرر منذ الأزل وستبقى متكررة إلي الأبد، لأنها قانون تطور المعرفة المحتوم، فالقديم يحمل في طياته الجديد، الذي ينمو مستقلا عن القديم دون أن يلغيه.

المعرفة البشرية ، اخي زياد بحاجة الى وضع اسس جديدة ، وبحاجة الى اعادة تققيم .

وللتدليل على ذلك . انظر طبيعة الاسئلة العلمية والفيزيائية التي تطرح هنا ... انظر الى ذلك الهوس بالذرة ، والفضاء ... حتى بدون ادراك الغاية من دراسة الذرة والفضاء ..

اصبح العلم يا اخي هوسا ... وتقليدا للعظماء لا غير ...
في وقت نحن في امس الحاجة  فيه الى ادراك الغاية من المعرفة ، والتعمق في المسائل ، وتوجيه الطاقات نحو مبادئ العلم والمعرفة .. لا الى اوراق الفروع ..
دخل الفارس المنتصر مدينته المفتوحة .... وكانت كل فتيات المدينة الجميلات يهتفن بإسمه ....  فنظر اليه احد الجنود وقال : ما لك لست فرحا يا سيدي؟  .
فأجاب الفارس المنتصر : كنت اود ان اسمع هذا الهتاف ، ولكن من عجائز بيشاور !!!
( بيشاور : المدينة التي ولد فيها الفارس)

نوفمبر 13, 2002, 12:50:50 صباحاً
رد #5

المعلم الثالث

  • عضو متقدم

  • ****

  • 749
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #5 في: نوفمبر 13, 2002, 12:50:50 صباحاً »
اما عن موضوع العلم المادي والعلم الغير مادي ...

فعند تأمل سير كبار العلماء تجد ان من لم تنهي حياته بيده  قد اصبح في آخر عمره اقرب الى فيلسوف منه الى العالم ، وتجد ان احدهم اكثر من العناية بالطبيعة والهواء ... واشترى منزلا في منطقة ريفية '<img'>

لماذا ؟؟
ربما انها روح الايمان .. الناتجة عن العمل بالعلم ... عبر ادغال التساؤلات والحيرة
ربما انها بداية للخوض في ذلك العلم الذي طرحته والمسمى (الإيزوتيريك) ... لان مساحة الحرية في عالم الواقع ضاقت بهم ... وكان لابد من اللجوء الى عالم اكثر رحابة في عالم ما بعد المادة .. وما وراء  الروح

اخي زياد ...
علم (الإيزوتيريك) ربما ... ليس علما بالمعنى الحرفي للعلم ( والمتعارف عليه بين ابناء القبيلة ) ربما هو الان اقرب الى فلسفة علمية او نظرة وجودية علمية ... منه الى العلم المادي .

وانا لا اشكك في جدوى فلسفة (الإيزوتيريك)  ... بل ان الاطلاع عليه واجب لكل من يشتغل بالعلم ..تجنبا للغرور .... لانه يعطيك صورة جلية عن جحم التساؤلات والمساحات المظلمة في هذا الكون

وتحفيزا للعقل على التدبر والتفكر في الامور ... وما وراء الاشياء ... وبغير هذا لا يكون العلم ولا تولد المعرفة ..
فكل النظريات والافكار الخالدة كانت نتيجة للابتعاد قليلا عن القطيع والنظر من جديد الى الاشياء الموجودة ...

كذلك لان الابحار في هذه المسائل يضبغ الانسان بصبغة فلسفية .. متسائلة ومتعمقة في ما وراء الارقام والصيغ الجاهزة .

اخي الكريم .... فلسفتك .. او فالنقل علمك ... رائع ولا شك في ذلك ... ولكنه رديف للمعرفة البشرية ... لا نقيض لها ... او متمرد عليها ...

شكرا لك وللحديث بقية '<img'>
دخل الفارس المنتصر مدينته المفتوحة .... وكانت كل فتيات المدينة الجميلات يهتفن بإسمه ....  فنظر اليه احد الجنود وقال : ما لك لست فرحا يا سيدي؟  .
فأجاب الفارس المنتصر : كنت اود ان اسمع هذا الهتاف ، ولكن من عجائز بيشاور !!!
( بيشاور : المدينة التي ولد فيها الفارس)

نوفمبر 15, 2002, 01:36:56 مساءاً
رد #6

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #6 في: نوفمبر 15, 2002, 01:36:56 مساءاً »
أشكرك يا أخي المعلم الثالث...

أنا سعيد بأن هناك أشخاص تعمل لتطوير العلوم في هدف تطور البشرية...وأنا متأطد بأننا سوف نلتقي يوماً ونعمل معاً... عند التقاء طريقي وطريقك ... إذ أن جميعها يصب في هدف اكتساب المعرفة وفي تطور الإنسان...  

أدعو الجميع أيضاً للاشتراك واعطائنا آراءهم وحلولهم...  

كالعادة أختم بمختارات من كتاب الإيزوتيريك "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" :
http://www.esoteric-lebanon.org

    ان الانسان الذي يسعى للنمو الذاتي ، للنهج الأقصر وللتفتح الأسرع في سبيل الارتقاء و التفوق ... ينبغي أن يكون هو الباحث ، و موضوع البحث ، وحقل الأبحاث في الوقت نفسه !

    الدماغ ليس العقل ، بل أداة العقل في الجسم البشري ... عبره يتصل العقل بالجسم لإيصال الرسائل و الأوامر إليه. الدماغ هو الآلة المنفذة لإرادة العقل ، و وسيط التركيز الذهني.

    ليس ما توصلت إليه العلوم الطبية هو الحقيقة الكاملة ! فالعلوم بأنواعها لم تسبر كنه الانسان بعد ! الانسان عالم غريب مستقل ، عالم مترامي الأطراف سحيق الأغوار ولامتناهي الآفاق ... يحوي ما لا يخطر في بال العلماء ! عالم الباطن فيه ، أو العالم اللامنظور ، أوسع من عالم الظاهر ، و يحوي أكثر مما يحويه هذا  الأخير !

    في الانسان أعمق مما يرى بواسطة المعدات الالكترونية المتطورة ...
    في الانسان أبعد مما يظن الطب أنه توصل إلى اكتشافه ...
    في الانسان أشمل مما يعتقد أي عالم أو فيلسوف أنه تعرف إليه ...

    و في الانسان كيان غامض ، ما زال خفياً عن أبصار الأكثرية الساحقة من البشر ! هذا  الكيان الغامض اللامنظور هو حقيقة الكائن البشري ، بل إن الحقيقة هي  نبض وجوده ... و هو الأصل الذي من خلاله يتوصل المفكر الباحث إلى الفرع ، أي الجسد المادي !

    كيان عظيم يحوي طاقات هائلة هو الانسان. لكنه لم ينفتح عليها بعد !
    طاقات قادرة على الانتقال عبر المكان ، و التنقل عبر الزمان ...
    قادرة على رؤية اللامنظور ، و كشف المستقبل ، و تخطّي الحواجز التي تشكل عائقاً في سبيل النمو الداخلي و الانطلاق الحضاري على مسار التطور الباطني !

    هذا  هو الانسان ؛ جسد و روح و بينهما عدة مكونات باطنية خفية تصل الروح بالجسد ، أو عدة ابعاد وعي في وجود واحد ! لكنه قادر على الانطلاق في كل هذه  الأبعاد معاً ، مزامنة !!!

http://www.esoteric-lebanon.org

ديسمبر 09, 2002, 03:47:01 مساءاً
رد #7

الوعي

  • عضو مبتدى

  • *

  • 34
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بين معادلات الضوء ومعادلات النور
« رد #7 في: ديسمبر 09, 2002, 03:47:01 مساءاً »
ندعوكم لحضور المحاضرات الأسبوعية المجانية في لبنان.

رمضان كريم للجميع.

http://www.esoteric-lebanon.org