المنتديات العلمية

الهندسة الكهربائية و الالكترونية => اتصالات سلكية ولاسلكية => الموضوع حرر بواسطة: salwanrawas في مايو 08, 2002, 04:11:49 صباحاً

العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في مايو 08, 2002, 04:11:49 صباحاً
السادة أعضاء النادي :
أرجو أن يشرح أحد أعضاء النادي معلومات حول الهاتف الخليوي من حيث بنية الجهاز الخليوي و طريقة تعديل الصوت المستخدمة .. و ترددات عمل الخلايا .. و مدى الجهاز أو مساحة الخلية القصوى المسموح بها ..
و لكم الشكر
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في مايو 10, 2002, 12:37:06 مساءاً
سأحاول أن أشرح تقنية الهاتف الاسلكي و شبكة الاتصالات وصولاً إلى الأنظمة الخليوية بقدر المستطاع آملاً أن يقوم بعض  الاختصاصيين في هذا المجال على المشاركة في هذا الموضوع ليتم اغناؤه بالمعرفة الدقيقة و المفيدة ..

الجزء الأول :


طبعاً الحاجة إلى اتصالات ليست بحاجة أو ضرورة للشرح على الاطلاق
و لكن ما السبيل إلى نيل اتصالات متنقلة و محمولة ؟
الجواب المبدأي هو استخدام تقنية الارسال و الاستقبال كما هو الحال في أجهزة الراديو المعروفة ..

-شبكة الاتصال اللاسلكي (سيمبلكس ) :
تردد واحد للإرسال و الاستقبال .. و لذلك لا يمكن الارسال و الاستقبال معاً ..
 تكون شبكة الاتصال عبارة عن مجموعة من الأشخاص كل منهم يحمل جهازاً . و تكون جميع الأجهزة مولفة على تردد واحد للارسال و الاستقبال ..
يكون جميع الأعضاء يعملون بوضعية استماع .. عندما يرغب أحد بالتحدث يقوم بضغط مفتاح الارسال و يتحدث .. بينما الجميع يستمعون لما يقول ..
هذه الشبكة بسيطة و هي  فعالة في تطبيقات كثيرة  مثل قافلة سيارات الشحن حيث أن هناك قائد يعطي أوامره عادة بالمسير و التوقف و ما إلى ذلك .. فيستمع له الجميع كما أن أياً من السائقين يمكنه توجيه رسالة إلى القائد و الآخرين ليعلمهم مثلاً عن مشكلة لديه ..
طبعاً من عيوبها أن لا سرية على الاطلاق  في  هذه الشبكة كما أنه لا يمكن أن يتحدث عدة أشخاص في آن واحد .
و لكن على الرغم من ذلك فهي ما زالت واسعة الاستخدام بسبب بساطتها من ناحية كما أن هناك الكثير من التطبيقات يكون فيها المطلوب أن يستمع الجميع للنداء و أن يكونوا دائماً على تواصل .. مثل شبكة المطافئ و الاسعاف و الشرطة ..

شبكة الاتصال (دوبلكس) :
ترددان واحد يستخدم للارسال و الآخر للاستقبال :
يمكن هنا أن يرسل الشخص و يستقبل بآن واحد (مثل الهاتف العادي)
و لا ضرورة لمفتاح يبدل بين وضع ارسال و استقبال .. و هذه ميزة ..
و لكن هنا لا يمكن ان تتكون هذه الشبكة  إلا من جهازين فقط يستطيعان تبادل الاتصال فيما بينهما ! .. حيث أن
تردد الارسال للجهاز1 هو نفس تردد الاستقبال للجهاز 2
و تردد الارسال للجهاز 2 هو نفس تردد الاستقبال للجهاز 1
تظهر هنا مشكلة استخدام هوائي واحد للارسال و الاستقبال فمن المعلوم في علم هندسة الاتصالات أن هوائي الارسال أو الاستقبال يجب أن يكون مولفاً من حيث الطول على مقدار معين يتناسب مع طول موجة العمل و ذلك للحصول على أشد قدرة للارسال و كي لا يكون هناك إشارة منعكسة عن الهوائي تسبب مشاكل في دارة المرسل ..
كما أن دارة الاستقبال مصممة بمضخمات حساسة للإشارات الضعيفة فكيف يمكن ربطها إلى هوائي إرسال يعطي إشارة ذات قدرة اشعاعية عالية ؟؟
يكون الجواب من خلال إضافة مرشحات ترددية (فلاتر ) توضع في مدخل قسم الاستقبال تشكل ممانعة عالية جداً لتردد الارسال بينما تسمح بكل سهولة بمرور تردد الاستقبال ..
يتم استخدام هذه التقنية عموماً في أجهزة الهاتف اللاسلكية الداخلية (ذات المدى القصير ) و المستخدمة في البيوت ..
من أهم عيوب هذه الأجهزة أنها عرضة للتنصت –الغير مقصود- حيث أنها تتداخل مع الأجهزة المشابهة المتواجدة عند الجيران بنفس المنطقة ..
و بالتالي فإن زيادة مدى هذه الأجهزة يزيد من احتمال التداخل مع الأجهزة المماثلة ..
كما أن زيادة المدى يتطلب هوائيات عالية و استطاعات ارسال كبيرة (و بالتالي بطاريات متعددة ) و هذا طبعاً غير عملي لجهاز محمول … يفترض أن يكون شخصياً و صغيراً ..


مشكلة عرض المجال الترددي المحدود :
من المعلوم أن الارسال اللاسلكي مقيد بمجموعة من القوانين اللازم اتباعها لضمان حسن سير العمل و الاستثمار الصحيح ..
فلا يمكن لشخص ما أن يصمم نظام ارسال يعمل على تردد عشوائي لأن هذا التردد قد يكون محجوزاً لتطبيق آخر فمثلاً الارسال التلفزيوني يحتل مجالاً معيناً للترددات و كذلك الارسال الإذاعي ذو التعديل المطالي و مجالأ آخر للارسال الاذاعي ذو التعديل الترددي و هكذا ..
فمثلاً  إن تم تجاهل هذا المعيار فقد يحدث فرضاً أن مرسلين لمحطة تلفزيونية محلية تعمل على مجال الترددات العالية جداً UHF يعملان عشوائياً على نفس المجال الترددي مما يسبب تعذر التقاط أياً من الاشارتين بوضوح عند المشاهدين .. و هكذا فمن الضروري أن يتم الاتفاق و التصريح عن المجال الترددي المستخدم كما أن يتم الاتفاق على منطقة الاستخدام و مجال التغطية ..

و ينطبق نفس المعيار على الاتصالات اللاسلكية و الهاتفية
فيجب من حيث المبدأ تعيين المجال الترددي المسموح باستخدامه أولاً
ثانياً أن يتم تقسيم المستخدمين لهذا المجال بحيث لا يستخدم الواحد تردداً يستخدمه الآخر
و هنا يجب حساب عدد الترددات المختلفة المسموح بها ضمن منطقة معينة
عدد الترددات = (تردد نهاية المجال –تردد بداية المجال ) / عرض الحزمة
و بالتالي فإن عدد الترددات المسموح باستخدامها محدود و هذا يؤدي إلى عدم التمكن من خدمة إلا عدد محدد من المستثمرين بمثل هذا النظام .. أي أن النظام بهذه الطريقة غير عملي ليكون كل شخص يحمل جهازه الشخصي

و هنا تظهر و بشكل أولي دواعي تقسيم المناطق إلى خلايا ذات مقاسات معينة ..
و اختيار الترددات بتقنية هندسية محسوبة بما لا يدع مجالاً للتداخل أو الخلل ..
طبعاً الموضوع سندرسه معاً .. و هذه هي المقدمة ..

يتبع في الجزء الثاني ..
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: ابوحيدر في أغسطس 10, 2002, 05:49:53 صباحاً
طيب هذا الجزء الاول فأين الجزء الثــــــاني
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 13, 2002, 12:52:28 صباحاً
أخي العزيز أبو حيدر
صحيح أنني لم أكمل هذه السلسلة
و السبب أنني شعرت بعدم وجود مشاركين بالموضوع
و لكن سؤالك يشجع على الاستمرار
و بالتالي إن شاء الله سأكمل قريباً
و أتمنى من السادة الرواد أن يشاركوا .. فمن كان لديه معلومة أو تصحيح أو إضافة أن لا يبخل بها .. و كذلك إن كان لديهم اسئلة تحرك الموضوع ..
أو على أقل تقدير أن يفعلوا كما فعل الأخ أبو حيدر بأنه أشار إلى كونه قرأ الموضوع و اهتم به ..
و خصوصاً أن شبكة الانترنت قد وفرت ميزة الدور التفاعلي بأن يكون الجميع شركاء في الموضوع بعكس الراديو مثلاً الذي يوصل المعلومة .. دون مناقشة .. أو سؤال
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: السيد نيوترينو في أغسطس 15, 2002, 06:25:28 مساءاً
بانتظار المزيد اخي salwanrawas
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 17, 2002, 12:11:06 مساءاً
إذاً يوجد محددات هندسية متعددة للاتصالات اللاسلكية تدعو لتقسيم الأرض إلى مناطق مختلفة كل منها يدعى - خلية -  :
 - عرض المجال الترددي المحدود  و بالتالي يوجد عدد (محددود) من الترددات المختلفة الممكن استخدامها (للحفاظ على عدم التداخل)
 حجم الجهاز يجب أن يكون صغيراً :
 - تقصير الهوائي : يجب أن يعمل الجهاز على ترددات عالية قدر الإمكان
 - تصغير حجم البطاريات يتطلب إنقاص استطاعة الإرسال و بالتالي مدى الإرسال  و يعتبر هذا محدداً رئيسياً في تقسيم الأرض إلى الخلايا

شبكة الإتصال :
يتم تعيين المنطقة المراد تغطيتها بالارسال على الخريطة و توضع محطات إرسال مؤقتة عند نقاط مختارة .
يقوم الفنيون بحمل جهاز قياس لشدة الإشارة و يتنقلون ضمن المنطقة بحيث يضعون نتائج قياساتهم على  الخريطة ..
و نتيجة لهذه الدراسة يتم تحديد طبيعة انتشار الإشارة ضمن المنطقة المرادة و يتم رسم حدود العتبة الدنيا للاشارة و يستفاد منها في تحديد حدود كل خلية

بعد رسم حدود الخلايا الافتراضية يتم نصب محطات الإرسال يكون الهوائي ثلاثي بحيث يوضع على حامل واحد ثلاثة هوائيات بزاوية مقدارها 120 درجة

اختيار ترددات العمل لكل خلية
يوجد لكل خلية  تردد مركزي و عرض مجال ترددي
يتم توليف أو برمجة هذا التردد لخلايا متجاورة بحيث يكون لكل منها تردد عمل مختلف عن الخلايا الملاصقة تماماً .. و بحيث يكون السماح بتكرار التردد مشروطاً بوجود فاصل خلية واحدة على الأقل .
يوجد قوانين رياضية خاصة لدراسة هذا النوع من المسائل

تترابط المحطات المشكلة لشبكة الاتصال جميعها فيما بينها بواسطة وصلات ميكروية (خط اتصال لاسلكي ذو تردد عالي ) أو بواسطة أي نوع من الوصل بحيث تشكل شبكة كاملة يحكمها مركز تحكم رئيسي .

يوجد ضمن كل جهاز خليوي معالج يتولى العديد من المهام
و يوجد بطاقة ذاكرة SIM تحتوي معلومات أساسية عن خدمة الجهاز الخليوي (معلومات الخط) يستفاد منها للتعارف على الشبكة و كل الأمور المتعلقة بالمشترك .
عند تشغيل جهاز الموبايل يبدأ عملية تخاطب مع الشبكة بحيث يعرف عن وجوده بينما ترد الشبكة عليه لتخصيصه مع خلية معينة يولف  عليها بشكل آلي بحيث تقوم الشبكة بربط الموبايل مع هذه الخلية بحكم أنها تتبادل معه المعلومات( بأشد إشارة ممكنه )
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أغسطس 18, 2002, 11:14:54 صباحاً
شكرا أيها المشرف على هذا الموضوع الجميل . وها أنا أشارك بمشاركه متواضعه أرجو أن تفيد إخوانى الأعضاء.
ولكنى لم أعرف وضعهها هنا لذلك وضعتها على العنوان التالى

http://message4all.jeeran.com/olom/gsm.doc

وهو ملف وورد أنشىء فى بيئة وورد2000

والله الموفق ...
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 18, 2002, 08:22:57 مساءاً
أخي الحبيب MGH  (السيد محمد الحريري ) على ما أظن
مشاركتك مفيدة للغاية و جهدك مشكور و مشجع للمتابعة

إن شاء الله سنكمل مع السادة الرواد هذا البحث و نزيل الغطاء معاً عن أسرار عمل شبكة الهاتف الخليوي و جهاز الموبايل لأحبتنا و أهلنا في كل مكان
و الهدف طبعاً ردم الهوة  التي تفصل عالمنا العربي و الإسلامي عن ما سبقنا له و تقدم به علينا الشرق و الغرب
مشاركتكم مهما كانت فهي لبنة في طريق الهدف
والله الموفق
أخوك المهندس أحمد
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أغسطس 19, 2002, 10:47:03 صباحاً


العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 24, 2002, 09:57:04 مساءاً
الهاتف الخليوي :
                     
انتشرت الهواتف الخليوية في جميع أنحاء العالم بشكل كبير جداً .. حيث أنها وفرت الاتصال للمستخدم تقريباً من كل بقعة من بقاع العالم إلى أي نقطة يرغبها الإنسان بكل سهولة
و إضافة إلى ما يقدمه الهاتف العادي من خدمات فإن الهاتف النقال قد أضاف ميزات إضافية جعلت منه جهازاً شخصياً  متعدد الوظائف
منها :
 - حفظ معلومات الاتصالات الجارية من حيث رقم الطرف الآخر و زمن الاتصال و دليل هاتف ..
 - وجود  وظائف معينة تحدد لقائمة من الأشخاص : مثل منع اتصال شخص غير مرغوب به و السماح فقط لأشخاص هامين بالاتصال
 -  ميزة المنبه للمواعيد و الأوقات الهامة
 -  وجود آلة حاسبة ضمن الجهاز
 -  ميزة الاتصال مع شبكة الانترنت و البريد الالكتروني
 -  وجود بعض الألعاب للتسلية .
 - قد يتضمن جهاز الموبايل أجهزة إضافية ضمنية مثل : مسجل MP3 – أجهزة  PDAs – مستقبل GBS ..


تطور الاتصال اللاسلكي :
تم اختراع جهاز الهاتف في سنة 1876 م من قبل " الكسندر غراهام بل " . بينما أخذت الاتصالات اللاسلكية ملامحها الأولى  مع اختراع الراديو سنة 1880م بواسطة نيكولاي تيسلا حيث تم اعلان ذلك الاختراع  رسمياً عام 1894 م بواسطة شاب إيطالي يدعى ماركوني

 قبل ظهور الهاتف الخليوي قد استخدم الناس الذين يحتاجون هاتفاً نقالاً  هواتف راديوية في سياراتهم .
و قد كان هذا النظام قائماً على نصب هوائي مركزي في كل مدينة بحيث يؤمن ذلك البرج قربة 25 قناة راديوية ..
و قد كان ذلك يتطلب قدرة إرسال كبيرة بحيث تكون قادرة على الوصول مسافة تناهز 70 كم .. و طبعاً مثل هذا النظام غير قادر على تأمين الاتصال لعدد كبير من الأشخاص بحكم وجود عدد محدود جداً من أقنية الاتصال ..

مبدأ الشبكة الخليوية :

يقوم الهاتف الخليوي على فكرة عبقرية تستند على تقسيم المدينة إلى مناطق صغيرة (خلايا)  و هذا يؤدي إلى إمكانية استخدام التردد مراراً ضمن نفس المدينة حيث أن استطاعة ارسال كل من الخلية و جهاز الهاتف النقال منخفضة و بالتالي يمكن اعادة استخدام نفس التردد في الخلايا الغير متجاورة .
فمثلاً في الشكل الخلايا الغامقة يمكنها استخدام نفس التردد .
يقوم الحامل بتقطيع المدينة إلى خلايا مساحة كل منها قرابة 26 كم2 بشكل خلايا مسدسة
في نظام الهاتف الخليوي التمثيلي (التقليدي –غير الرقمي)    في أمريكا التردد الحامل يقوم باستقبال قرابة الـ 800تردد ضمن المدينة
كل خلية تتضمن محطة قاعدة تتكون من برج و بناء صغير يضم تجهيزات راديوية
خلية واحدة في  النظام التمثيلي  تحوي  واحدة من السبعات من الأقنية الصوتية الدوبلكس المتوفرة و يعني ذلك كل خلية  (من الخلايا السبعة المكونة لشبكة مسدس كامل ) تستخدم واحدة من سبعة أقنية  متوفرة  و بالتالي تملك تردداً منفرداً غير متكرر بحيث لا يحدث تضارب بين الترددات
الهاتف الخليوي يمكن  له أن يملك حامل ترددي يأخذ تردد ما من أصل 832 تردد متوفر  يستخدم ضمن المدينة
يخصص الهاتف الخليوي ترددين للعمل ضمن المكالمة الواحدة (قناة دوبلكس )
يتم توزيع الترددات بالشكل الآتي :
395 قناة صوتية لكل حامل
42 تردد لاشارات التحكم
و لذلك فإن كل خلية تملك 56 قناة صوتية متوفرة
بحيث يمكن ل 56 شخص أن يتحدثوا ضمن الخلية بآن واحد

ضمن وسائل الإرسال الرقمي يتزايد عدد الأقنية الهاتفية
مثلاً الأنظمة الرقمية TDMA يمكنها أن تستوعب سعة مضاعفة ثلاث مرات عما هو في الأنظمة التمثيلية و بالتالي تملك كلي خلية 168 قناة متوفرة .

توفير القدرة و تصغير الحجم :
تملك الهواتف الخليوية استطاعة ارسال منخفضة
كثير من الهواتف الخليوية لها قيمتين لقدرة الإرسال 0.6 و 3 واط
و للمقارنة فإن معظم  الـ CB ترسل بما يقارب 4 واط
أيضاً المحطات المركزية ترسل باستطاعات منخفضة .
لهذه القدرة المنخفضة في الإرسال مزايا :
 - إن القدرة المحدودة للإرسال غير قادرة على تجاوز حدود الخلية للخلية التي لها نفس التردد (الملونة بالشكل) و بالتالي يمكن إعادة استخدام الترددات عبر المدينة
 - عدم الحاجة إلى استهلاك كبير للبطاريات و بالتالي إمكانية استخدام هواتف صغيرة الحجم بحجم الكف

بنية شبكة الاتصال :
إن استخدام تقنية الخلايا تتطلب إقامة عدد كبير من المحطات في كل مدينة و لما كان عدد المستفيدين من مثل هذا النظام كبيراً فإن كلفة  إنشاء مثل هذه الأبراج تتوزع و تصبح معقولة
كل حامل في كل مدينة أيضاً يستخدم مكتب مركزي يدعى " مكتب مقسم الهاتف النقال "
Mobile Telephone Switching Office (MTSO)

وظيفة هذا المكتب التعامل مع كافة الهواتف المرتبطة مع شبكة الهاتف العادية و يتحكم أيضاً بجميع محطات القاعدة المتواجدة في المنطقة


عملية التعارف بين الشبكة و الهاتف النقال :
إن كل جهاز هاتف خليوي يملك كودات  خاصة  مرتبطة به .  تستخدم هذه الكودات للتعريف عن الهاتف و مالك الجهاز و مزود الخدمات ..
فرضاً أنك تحمل جهاز هاتف نقال و اتصل بك . إليك ما يحدث حينها :

مجرد تشغيل الهاتف يعمل بوضعية اصغاء للـ SID المحمولة على قناة التحكم
قناة التحكم تحمل على تردد خاص و تستخدم للتخاطب بين الشبكة و جهاز الهاتف بشكل متبادل حول أمور تتعلق بإعدادات المكالمة و تبديل الأقنية ..
فيما لو لم يستطع جهاز الهاتف من التقاط إشارة قناة التحكم فإنه عندئذ يعتبر نفسه خارج نطاق التغطية و يعطي رسالة تعلم بذلك الأمر على شاشة الإظهار .
أما في حال تلقيه معلومات SID من قناة التحكم فإنه يقارنها مع معلومات الـ SID المبرمجة ضمن الهاتف
و في حال التطابق يعلم جهاز الهاتف بأن الخلية التي استطاع التخاطب معها هي جزء من نظامه الأساسي
يرسل الهاتف إشارة طلب تسجيل و عندئذ يقوم مركز الخدمة  MTSO بتدوين الهاتف ضمن قاعدة البيانات الموافقة ضمن الشبكة بحيث تحافظ الشبكة على ملاحقة الهاتف . طبعاً يفيد ذلك بأن الشبكة أصبحت قادرة على معرفة أي الخلايا عليها أن تخاطب لإرسال إشارة رنين لك مثلاً .
عملية الاتصال :
يقوم الـ MTSO بتلقي المكالمة الواردة لك و يبحث ضمن قاعدة البيانات لتحديد موقعك على أي خلية أنت . ثم يخصص لك زوجاً من الترددات ضمن خليتك لتستخدمها أثناء مكالمتك . تستخدم قناة التحكم لإعلام الهاتف و برج الإرسال بزوج الترددات التي عليهما  أن يستخدموها  للإرسال و الإستقبال . و عند إتمام التوليف يكون الاتصال قد بدأ .

التحدث أثناء الحركة :
عندما تقوم بالتحرك من وسط الخلية إلى الحافة فإن محطة القاعدة التي تتبع لها تقيس شدة الإشارة باستمرار و تعلم بأنها تضعف و بنفس الوقت فإن محطة القاعدة التابعة للخلية التي تقترب منها تقيس شدة الإشارة النابعة عن جهازك و تعلم بأنك أصبحت قريباً من  منطقة عملها (تقوم الخلية بمسح دائم لشدة الإشارة المخصصة  لها-تردد واحد من أصل سبعة - إضافة لمسح شامل  لجميع التردادات )
و تحدد كل من الخليتين موقعك من خلال شدة الإشارة التي تصدر عن هاتفك بحيث عند انتقالك إلى خلية ثانية يقوم الـ MTSO بإعلام هاتفك عن تغيير في زوج الترددات التي كنت تعمل عليها و أنك أصبحت تابعاً للخلية الجديدة . و طبعاً يتم ذلك عن طريق قناة التحكم .
 





التجوال ROAMING :
في حال استقبال أن معلومات SID   المحمولة على قناة التحكم لم تتطابق مع المعلومات المخزنة ضمن هاتفك فإن ذلك يعني أنك تتجول ضمن منطقة خارجة عن مجال عمل الشبكة التي أنت مشترك ضمنها و تابعة  لشبكة أخرى .
و هنا يقوم مركز الـ MTSO  للخلية التي أنت واقع ضمن تأثيرها بالاتصال مع مركز الـ MTSO  للشبكة التي أنت مسجل معها  و إعلامها بذلك و هكذا يمكن بحال السماح لك بذلك (الخدمة متوفرة) أن تقوم الشبكة الثانية بتخديمك دون مشكلة .
و المميز في الأمر أن كل ذلك يتم خلال ثوان معدودة .

مقارنة الاتصالات بين الهواتف الخليوي و الـ CBs :
سيمبلكس – دوبلكس :
الاتصال بواسطة اللاسلكي المتنقل أو راديو CB يكون سيمبلكس أي أن تردد الإرسال و الإسقبال واحداً و بالتالي يمكن في وقت معين لشخص واحد فقط التحدث بينما الآخر يكون بحالة استماع
 بينما الاتصال بواسطة الهاتف النقال يكون دوبلكس و بالتالي تردد الإرسال مغاير عن تردد الاستقبال و هكذا فإن الطرفين يمكنهما تبادل الحديث معاً باستمرار
الأقنية :
اللاسلكي النقال له قناة اتصال واحدة
راديو CB يملك 40 قناة
بينما الهاتف النقال المعياري يملك 1664 قناة اتصال أو أكثر
المدى :
جهاز اللاسلكي النقال ذو مدى يقارب 1.6 كم باستطاعة إرسال تقريباً 0.25 واط
بينما محطة الراديو CB  ذات مدى يبلغ قرابة 8 كم  باستطاعة مرسل 5 واط
بينما الهاتف الخليوي فإن مدى العمل له قد يتجاوز مئات الكيلومترات نظراً لأنه يستخدم مبدأ التنقل بين الخلايا .
نظرة داخل الهاتف الخليوي :
إذا ألقينا نظرة على مكونات الهاتف الخليوي نجدها عموماً كما يلي :

 - لوحة الكترونية مذهلة تملك العقل المدبر للجهاز .
 - هوائي .
 - لوحة إظهار سائلة LCD .
 - لوحة مفاتيح (مشابهة للوحة مفاتيح جهاز التحكم لأجهزة التلفزيون).
 - مكرفون .
 - بطاريات .
 - سماعة  .

بنية اللوحة الالكتروينة :



- دارة البتديل الرقمي التمثيلي : تحول الإشارة الرقيمة الواردة إلى إشارة تمثيلية صوتية .
- دارة التبديل التمثيلي الرقمي : تحول الصوت التمثيلي الصادر إلى إشارة رقمية مناسبة للإرسال .
- دارة معالج الإشارة الرقمية DSP .
 - المعالج الميكروي : يعالج وظائف لوحة المفاتيح و وحدة الإظهار و إدارة الأوامر و إشارات التحكم المرتبطة مع محطة القاعدة و تحديد باقي الوظائف على اللوحة .



- الذاكرة روم و الذاكرة الومضية ( الفلاش ) : تخزن نظام التشغيل الخاص بالهاتف و الإعدادات المختلفة للجهاز مثل فهرس الجهاز .
- قسم الترددات الراديوية و مكبر الترددات الراديوية : يعالج الإشارة المستقبلة و الراحلة .
- قسم التغذية : إدارة الطاقة و الشحن .
- لوحة الإظهار : تم تصميمها بحجم يساعد على إدارة الأعمال و الوظائف الحديثة التي يتميز بها الجهاز الخليوي حيث أن معظم الأجهزة تملك دليلاً للهاتف و آلة حاسبة و مجموعة من الألعاب ..
بعضاً من الأجهزة الخليوية يتضمن نوعاً من الـ PDA أو مستعرضات شبكة الويب .


تقوم بعض الأجهزة الهاتفية بتخزين معلومات الـ SID  و الـ MIN في ذاكرة ومضية داخلية .بينما بعض الأجهزة الأخرى فتخزن هذه المعلومات على كروت قابلة للفك و التركيب .


 - ميكرفون و سماعة صغيرين .
 -  بطارية احتياط دقيقة تستخدم للمحافظة على وظائف الساعة الداخلية .


تطور الاتصالات الخليوية :
AMPS :
في عام 1983 تم اعتماد معيار الهاتف الخليوي التمثيلي AMP (نظام الهاتف النقال المتقدم ) لأول مرة ضمن الـ FCC  و تم  استخدامه في شيكاغو .
AMPS (Advanced Mobile Phone System
هذا النظام يستخدم المجال الترددي 824- 894 ميغا هرتز للهواتف الخليوية التمثيلية .
و من أجل خلق النتافس و تخفيض الأسعار فقد أقرت الحكومة وجود جهتين حاملتين للمهمة في كل مكان تم تسميتهم A و B .
و قد اتفقت الجهتين على تعيين المجال الترددي على النحو التالي :
عدد الترددات 832 .
ترددات الإشارة الصوتية 790 تردد .
ترددات إشارات المعلومات 42 تردد .
القناة تتألف من ترددين واحد للإرسال و الآخر للإستقبال .
عرض المجال للقناة الصوتية 30 كيلو هرتز بحيث تعطي جودة صوت قريبة من تلك التي تعود للاتصالات السلكية .
الفاصل الترددي بين تردد الإرسال و تردد الاستقبال 42 ميغا هرتز  و ذلك للمحافظة على عدم التداخل فيما بينها .
كل حامل ترددي يحمل 395 قناة صوتية و 21 قناة معلومات لتستخدم من قبل المخدم كمعومات تصفيح و تسجيل .

NAMPS : خدمة الهاتف الخليوي المتقدم ذو المجال الضيق :
Narrowband Advanced Mobile Phone Service (NAMPS )
عبارة عن نوع مطور من الإصدار السابق تم تضمينه بعضاً من التقينة الرقيمة لزيادة فعالية المجال الترددي بحيث تضاعفت قدرته على حمل المعلومات ثلاثة أضعاف . و مع أن هذا النظام قد استغل بعضاً من تقنيات الرقميات فهو يعتبر نظاماً تمثيلياً .
فكلاً من النظامين يعملان على الحزمة 800 ميغا هرتز و لا يقدما الميزات التي تقدمها خدمة الاتصالات الرقمية مثل قراءة  البريد الالكتروني و تصفح الويب .


التطور من التمثيلي إلى الرقمي :
تستخدم الهواتف الخليوية الرقمية نفس تكنلوجيا الهواتف التمثيلية و لكن بطريقة مختلفة .
الاتصالات الرقمية تستفيد من تقنيات ضغط المعلومات بغاية زيادة كمية المعلومات المنقولة بواسطة المجال  الترددي المتوفر
و هذه المزايا  تبرر سبب انتقال الكثير من شركات تخديم الكيبل إلى التقنية الرقمية .

الهواتف الرقمية تقوم أولاً بتحويل الصوت التمثيلي إلى إشارة رقمية (أرقام مرمزة بالنظام الثنائي) ثم تمر عبر مرحلة ضغط للمعلومات . و هذا الضغط يوفر نسبة تتراوح بين 3- 10 مرات زيادة في حجم المعلومات (مكالمات رقمية )  الممكن إرسالها على مكالمة تمثيلية واحدة .
الكثير من الأنظمة الخليوية الرقمية تستند إلى تقنية الإقفال بإزاحة الطور FSK لإرسال المعلومات جيئة و ذهاباً عبر الـ AMP .
و يستخدم النظام FSK   ترددين الأول يمثل الـ 1s و الثاني يمثل الـ 0s  و طبعاً يتم التبدل المستمر بين هذين الترددين لتمثيل المعلومات المتبادلة بين الهاتف و برج الإرسال .
تستخدم تقنيات ذكية لإنجاز عملية الترميز و فك الترميز و التي تشمل علمليات التبديل التمثيلية الرقمية و تقنيات ضغط المعلومات مع المحافظة على نوعية آداء مقبولة لنوعية الصوت المستقبلة .
إن ذلك يعني بالضرورة أن الهاتف الخليوي يجب عليه أن يملك قدرة عالية على معالجة المعلومات .

تقنيات الوصول الخليوي :
يوجد حالياً ثلاثة تقنيات رقمية تستخدم لإرسال المعلومات عبر شبكة الهاتف الخليوي :
  Frequency division multiple access (FDMA)
التقسيم الترددي – متعدد الوصول
  Time division multiple access (TDMA)
التقسيم الزمني – متعدد الوصول
  Code division multiple access (CDMA)
التقسيم الترميزي – متعدد الوصول

الطريقة الأولى تخصص لكل مكالمة تردد حامل
الطريقة الثانية تخصص لكل مكالمة شريحة زمنية تتكرر بتردد معين .
الطريقة الثالثة تخصص رمزاً ً معيناً  لكل مكالمة و تعيد نثر المكالمة ضمن المجال الترددي .

المقصود بتعدد الوصول أن مجموعة من الهواتف المختلفة يمكنها أن تصل أو تستخدم خلية واحدة بنفس الوقت .

 التعديل  FDMA  :
تفصل الطيف إلى أقنية صوتية محددة بتقسيمه إلى قطعاً ذات عرض ترددي متساوي . و يمكن مقارنة هذا المفهوم  بالنظر إلى محطات الراديو التي كل منها يرسل معلوماته ضمن المجال الترددي الكلي المحدد .
و غالباً يستخدم هذا التعديل للإشارات التمثيلية و قلما يستخدم للإشارات الرقمية بسبب عدم كفاءته مقارنة بالأنظمة الأخرى





التعديل TDMA :
تم اعتماد هذا النظام من قبل بعض المؤسسات و أخذ معياراً دولياً هو IS-54 و IS-136
المجال الضيق (أو الحزمة بالمفهوم التقليدي )30 كيلوهرتز و الفترة الزمنية 6.7 ميلي ثانية تقسم الزمن إلى ثلاثة شرائح .
كل مكالمة تأخذ الراديو ثلث الزمن و يكون ذلك ممكناً حيث أن معلومات الصوت التي تم تبديلها إلى معلومات رقمية تضغط بحيث تأخذ زمناً أقصر في الإرسال . إذاً الإشارة TDMA  تتميز بسعة مضاعفة ثلاث مرات مقارنة بنظيرتها في النظام التمثيلي .
المواصفة IS-54 تخصص التردد 800 ميغا هرتز
بينا المواصفة  IS-136 فتخصص التردد 1900 ميغا هرتز

GSM
يستخدم التعديل TDMA في تقنية  الوصول  المسماة GSM – النظام العام لاتصالات الهاتف النقال
Global System for Mobile communications (GSM).
و لكن هذه التقنية تستخدم هذا التعديل بصورة مغايرة لما عليه الوضع في المواصفة IS-136  حيث أن GSM  يستخدم نوعاً من التشفير لتوفير أمن معلومات أكبر .
في أوربا و أسيا تردد العمل المستخدم هو 900 و 1800 ميغا هرتز .
بينما في امريكا 1900 ميغا هرتز .

و يعتبر المعيار GSM المعيار المعتمد في كل من أوربا و اوستراليا و جزء كبير من آسيا و افريقيا .
و طالما أن المنطقة مغطاة بهذا المعيار فيمكن للانسان إن يشتري هاتفاً نقالاً أينما حل في هذه المناطق و أن يستخدمه بسهولة حيث يتم ضبط كرتاً خاصاً يدعى SIM  (وحدة تعريف المشترك )  للتعريف عن الزبون و هذا الكرت عبارة عن ديسك معلومات صغير يخزن معلومات الاتصال و أرقام التعريف الخاصة بمزود الخدمة ضمن المنطقة
subscriber identification module (SIM) cards. SIM
لسوء الحظ أن النظام المستخدم في امريكا لا يتوافق مع النظام الدولي
CDMA :
هذه التقنية مختلفة تماماً عن سابقتها الـ TDMA حيث أن هذا النظام يقوم بتحويل المعلومات إلى الصيغة الرقمية و من ثم يبدأ عملية نثر المعلومات ضمن مجال الطيف المتوفر الكلي و بالتالي فإن عدة مكالمات تكون متراكبة على بعضها البعض ضمن القناة و يتم تعريف كل منها من خلال رمز تتابعي مميز . تعتبر هذه التقنية أحد أشكال تطبيقات الطيف المنثور و هذا المفهوم يعني أن المعلومات ترسل على شكل قطع صغيرة  بواسطة الترددات المفردة المتوفرة للاستخدام في أي لحظة في المجال المحدد .

إن كل المشتركين يرسلون ضمن نفس المجال الترددي و تنثر المعلومات مع رمز مميز حيث يوجد في طرف المستقبل نفس الكود للتعرف على المرسل
لما كان نظام الترميز   CDMA يتطلب وضع ختماً زمنياً دقيقاً على كل قطعة من الإشارة فإنه يشير  لمعلومات نظام الـ GBS
يمكن لقناة تمثيلية واحدة أن تحمل من 8 حتى 10 أقنية مرمزة بهذا النظام

تم توصيف هذا النظام ضمن  المعيار  IS-95 و يعمل خلال كلاً من الحزم الترددية 800 و 1900 ميغاهرتز .

بشكل مثالي فإن كلاً من المعيارين TDMA و CDMA   شفاف كل للآخر حيث أن زيادة استطاعة CDMA يسبب زيادة قاعدة الضجيح للـ TDMA بينما زيادة استطاعة الـ TDMA تسبب حمل زائد و أخطاء لمستقبلات CDMA .


خدمات الاتصال الشخصية :
Personal Communications Services (PCS)
عبارة عن خدمة هاتف لاسلكي مشابهة لخدمة الهاتف النقال و لكن مع التأكيد على الخدمات الشخصية و زيادة امكانيات التنقل ..
و يستخدم هذا المصطح عادة للدلالة على أن الهاتف النقال رقمي . و لكن المعنى الأصح لهذا المصطلح أن الهاتف يوفر خدمات مثل مستعرض صفحات الويب و خدمة البريد الالكتروني و كاشف هوية المتصل .
الـ PCS يخصص لها خلاسا أصغر قياساً و بالتالي من الضروري استخدام عدد أكبر من الهوائيات لتغطية منطقة جغرافية معينة . و هذه الهواتف تستخدم المجال الترددي 1.85 – 1.99 جيغا هرتز .
في الولايات المتحدة :  الأنظمة الخليوية تعمل ضمن المجال 824 –894 ميغا هرتز .
بينما أنظمة الـ PCS تعمل ضمن المجال الترددي 1850-1990 ميغا هرتز .
و بما أنها تقوم على التعديل TDMA فإن الفاصل التردي لكل قناة 200 كيلوهرتز و ذات ثمانية شرائح زمنية .
بينما في الهواتف الرقمية فإن الفاصل الترددي للقناة 30 كيلو هرتز و عدد الشرائح الزمية ثلاثة .
اقتباس
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في أغسطس 26, 2002, 06:37:34 مساءاً
اخي الحبيب لاا حرمنا الله منك والله موضوعك ممتاز جدا ولقد افادني كثيرا ولكن نريد منك  التوسع اكثر في الموضوع والشرح المبسط ايضا  :D في شرح عمل هذا النظام ابتدا من الخليه وحتى المقسم الخاص بالنظام واذا امكن برسوم والااشكال نحن نثقل عليك ولكن نطمع في كرمك معنا وانت تعرف اكيد قلة المراجع العربيه في هذا الموضوع فالرجاء منك تفهمنا ونحن نقدرك كذلك ولك خالص تحياتي وجزاك الله خيرا. :D
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في أغسطس 26, 2002, 06:43:21 مساءاً
استدارك .. اخي الحبيب لو تكرمت يكون الشرح المفصل في النظام المستخدم لدينا في المنطقه العربيه الذي هو النظام الاوربي واكرر اخي شرح مفصل للشخص يمكن ان يعمل في هذا النظام  وسوال اخير هل من يعمل في هذا النظام معرض للمخاطر  :( جزاك الله خيرا وكثر من امثالك
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 26, 2002, 11:12:12 مساءاً
صورة ا
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 26, 2002, 11:17:50 مساءاً
الشكل يبين تغيير الخلية الفعالة أثناء الحركة
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في أغسطس 26, 2002, 11:22:55 مساءاً
مكونات جهاز هاتف خليوي مفكك
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 01, 2002, 07:07:30 مساءاً
كل يوم اتابع الموضوع ولاا يوجد جديد لماذا :(  الرجاء منكم متابعة الموضوع بنفس الحماس الذي بداتم به الموضوع جزاكم الله خيرا  :D            وجيــــــــــــــه
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 01, 2002, 07:13:09 مساءاً
الاخ المشرف اين البقيه منذ فتره توقفت لماذا كل يوم نتابع الموضوع لكن لااجديد لماذا :(
عسى المانع خيرا ونحن نطمع في الجدبد جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 03, 2002, 05:27:36 مساءاً
الاخ سلوان رواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طلبت منك اكمال الموضوع والتوسع فيه وشرحه ايضا بطريقه مبسطه كما بداته وكررت مناداتي (ارجع للردود) ولكن لاحياة لمن تنادي  :(   لماذا الشخص بعد ان يبدا عمل جليل
يتوقف :(  اتمنى ان ترد سريعا او تكلف الاخ انترا بالتدخل السيع وعمل المطلوب :D لانه ونعم الرجل الذي لديه جلد ورغبه فعليه في نشر العلم وللتاكد انضر للدروسه في الاكترونيات
كثر الله من امثاله ;)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في سبتمبر 04, 2002, 12:07:46 صباحاً
أخي وجيه
لقد قرأت راسائلك .. و لم أرد عليها الحقيقة لأن الرد يتطلب مني تحضير مناسب
و خصوصاً أنني انشغلت الفترة السابقة بحيث لم يتح لي وقت كاف للجلوس على طاولة العمل و الانترنت
و بالطبع ليس المقصود هو الإهمال
بالنسبة للأخ عنتر فعلاً عنده الجلد المطلوب .. و أتمنى أن يتدخل بمشاركة بالموضوع هو أو  أياً من أصحاب الخبرة و الاختصاص
و أكيد أنني لن أقصر بالمتابعة - إن شاء الله
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في سبتمبر 04, 2002, 09:42:25 صباحاً
ردا على أحد الإخوة الذى بعث لى ببريد إلكترونى بخصوص الموضوع الذى نشرته عن الهاتف الخلوى والذى أدرجته كملف وورد ثم وضعته بالصور بعد ذلك

الإستفسار :
========
 1-ورد في تقريرك العبارة التالية "
نلاحظ أن الفرق بين كل نبضه و أخرى يساوى 4.62  ملى ثانيه . أى بتردد 217   ميجا هرتز تقريبا ."
ولا أظنك أنك تعني هذا، فلو كان التردد هكذا فهذا يعني أن عرض النبضة يجب أن يكون أن تكون الواحدة "نانو ثانية nSec" وليس ملي ثانية.

الرد :
=====
نعم لقد أخطأت والصحيح هو
"نلاحظ أن الفرق بين كل نبضه و أخرى يساوى 4.62  ملى ثانيه . أى بتردد 217 هرتز تقريبا ."

-------------------------------

الإستفسار :
========
2-لم تذكر شيئاً عن طريقة التشفير، بمعنى كيف تميز الهواتف نفسها، أو رقمها الشخصي؟

الرد :
=====
تميز الهواتف أن الرسالة قادمه لها عن طريق مرحلة التعرف ما قبل الجرس (Pre-ringing handshaking) كما هو مبين فى الشكل الأول .
ولكنى لا أعرف بالضبط ماهو تركيب هذه المرحلة ولكنى أعتقد أنه يختلف من شركة إلى أخرى.

-------------------------------

الإستفسار :
========
3-كيف تستطيع الخلايا أن تخدم عدداً كبيراً من الأجهزة معاً؟ مبدأ الTDM الذي ذكرته لم يخدم أكثر من 8 أجهزة معاً،  ثم إن تخديم الصوت ليس بحاجة لكل هذا القدر من التردد، فكما تعلم تردد صوت الإنسان هو 4KHz وهذا يعني أن إرسال 8KHz من عينات الصوت للهاتف الواحد كاف أي يمكن بمبدأ الTDM أن نخدم عدداً أكبر، على أية حال لا أظنه المبدأ الوحيد المتبع، يجب أن يكون هناك نوع من الإرسال الرقمي لانتخاب الأجهزة، فهو أفضل حسب رأيي.
 
الرد :
=====
لقد قلت أن الخلايا تخدم بطريقه تجمع بين (TDM) - حيث تقطع إشارة الصوت لأكثر من مستخدم. وطريقة (FDM) - حيث ترسل الإشارات المختلفه على ترددات مختلفه فى نفس الحيز الترددى. وهذه الطريقه الجديده تسمى (CDM)
(Code Division Multiplexing) وبذلك زاد عدد المستخدمين بطريقه كبيره .
حيث يكون عدد المستخدمين لهذه الطريقه = (عدد الشرائح الزمنيه فى (TDM)) * ( عدد الشرائح التردديه فى (FDM))

* وتستخدم هذه الطريقه تردد عالى لأن
1- طريقة التعديل(Modulation) المستخدمة هى (FM) والذى يتميز بجودة صوت عاليه ولكنه يحتاج حيز ترددى كبير جدا.
2- طريقة (CDM) تزيد من عدد المستخدمين ولكن من عيوبها أن الحيز الترددى (Band Width) يكون كبير.

ولذلك يجب الحذر من تداخل تلك الموجات مع وسائل الأتصالات الأخرى ولذا يتم تحميلها على هذا التردد العالى لتجنب التداخل مع أنظمة الإتصالات الأخرى .
وهذا ما سمح بعد ذلك بإرسال الرسائل المصورة.

والله أعلم ....
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 09, 2002, 05:48:24 مساءاً
********************************
**************************
*****************************


-------------------------------
أخي العزيز وجيه
السلام عليكم
القسوة لن تجدي والرفق ما كان في شيء إلا زانه
أرجو أن تلتمس العذر لاخوانك ولا شك أن لديهم ما يشغلهم
أخوك / ابو سلمان



العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في سبتمبر 10, 2002, 01:04:16 صباحاً
أخي وجيه  :
إن غضبك مبرر .. بل أنا مسرور بسبب الحاحك على نيل المعرفة ..
و لكن كما أسلفت لك فإن موضوع الهاتف الخليوي موضوع حديث و يتطلب التحضير و الخبرة في جمع المعلومات أو الترجمة لهذا الموضوع المطروق ..
أثناء بحثي عن مراجع حول الموضوع وجدت أنه ثمة هناك بعضاً من المعلومات المعقدة و التي تخص توزيع الأبراج وفقاً لمعادلات رياضية متداخلة و نظرية بحتة فلم أجد أن مثل هذا النوع من المعلومات هو ما يمكن للمرء أن يتناوله بمقالة قصيرة ..
و مازاد حيرتي هو أنه ليس ثمة مناقشات تفاعلية حول الموضوع المطروح سوى الشيء القليل مثل مشاركة الاستاذ محمد الحريري ..
بحيث وجدت نفسي أبحث ضمن المراجع و شبكة الانترنت حول معلومات مفيدة ممكن تقديمها
لذلك و نزولا ً عند رغبتك فقد حضرت لك هذا الموضوع حول نظام الـ GSM أرجو أن تستفد منه
و أرغب أن أسألك هل لديك فكرة عن الاتصالات النبضية الرقمية مثل TDM ؟؟
ما هي وظائف معالج الاشارة الرقمية ؟
هل تعرف ما المقصود بضغط الاشارة الصوتية ؟؟
ما هي الذاكرة الومضية – فلاش – ما هو المعالج ؟؟
ما هي البطاقة الذكية ؟
……
على كل الأحوال كل من هذه المواضيع تتعلق بشكل مباشر – تطبيقي مع الهاتف الخليوي و شبكته
و لكن كل منها يشكل موضوع جديد ..
و هذا العلم واسع ..
فما هو الاتجاه القادم الذي تقترحه للمتابعة فيه
 أرجو منك و من أعضاء النادي الذين يشاركونا أن يقدموا لنا فكرة عن عملهم و اهتماماتهم و دراستهم بحيث تكون هذه نقطة ارتكاز لتوجيه الحوار و الاستفادة منهم و الافادة إن كان ذلك متيسراً ..
أعتذر منك على التأخر (الغير مقصود) و أشكرك على اهتمامك ..
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في سبتمبر 10, 2002, 01:07:02 صباحاً
Digital Mobile Communications
الاتصالات النقالة الرقمية / مقدمة

تطورت الاتصالات الخليوية النقالة عبر أوربا خصوصاً ضمن انكلترا بمعدل أسرع مما تكهنت به أكثر شركات البحث المتفائلة بحركة السوق ضمن بضعة سنوات قد خلت .
على الرغم من بدأ التراجع قد بطئ معدل النمو نوعاً ما في بداية التسعينات . فإنه بشكل مشابه قد تسارع للأعلى مجدداً كلما اقتربت بداية منتصف التسعينات . القائم على التقنية التمثيلية .

إن هذا الانفجار في الاستخدام قد قاد إلى مشكلة لا بد منها حيث أن كل مستخدم متمرس يعرف أن التقنية التمثيلية تعني أن المحادثة و المعلومات يتم إرسالها عبر الممر الراديوي على أنها إشارة تمثيلية راديوية معدلة ترددياً FM و المستخدمة بأجهزة الراديو العادية .
الانهيار و الخفوت و التداخل مشاكل يعاني منها المستخدمون . كما أن الكثير من الصحافة الحديثة قد ركزت كل منها على كيفية فتح المكالمات الخليوية لهواة التنصت المجهزين براديو مسح يدوي رخيص الكلفة .  
للقضاء على هذه المشاكل و فسح الطريق لطيف واسع من خدمات الزبائن . و توفير الأساسيات لشبكة الاتصالات الشخصية PCN . فقد كان البديل لهذه الشبكات التمثيلية إلى أخرى رقمية قادماً على الطريق . لقد كان الاسم المتبنى لمعيار الشبكة الرقمية يعرف أساساً باسم "مجموعة النقال الخاصة" Groupe Spéciale Mobile (GSM) . و لكن عند الترجمة إلى الانكليزية تم تسميتها النظام العام للاتصالات النقالة global system for mobile communications


و هذا النظام سيمكن الأوربيون من توافقية عالية للمرة الأولى .
النظام DCS 1800 مشتق من النظام GSM  القائم على التردد 1800 ميغاهرتز .و يوفر خدمات مزايا شخصية .




 
GSM Background
تم نشر أول توصيف للنظام GSM في الشهر السابع من عام 1991 و تبع ذلك عدة محاولات جادة .
و تم ظهور الطرفية الأولى في السوق في الشهر السادس عام 1992 .

GSM Technical Overview
لمحة عامة عن النظام GSM :




لقد جمع النظام GSM  تركيبة من التقنيات TDMA و FDMA . حيث أنه يستخدم ثمانية شرائح زمنية بالوقت الذي يدعم الحامل الترددي ثمانية أقنية بالمعدل الكامل أو ست عشر قناة بنصف المعدل الكامل
الفاصل الترددي بين قناة و أخرى 200 كيلوهرتز علماً بأن أقنية ارسال الهاتف الخليوي تحتل المجال 890-915 ميغا هرتز للارسال و المجال 935-960 ميغا هرتز للاستقبال .
إن قدرة الارسال العظمى تعتمد على تصنيف محطة الموبايل و تتراوح ضمن القيم 0.8 و 2 و 5 و 8 و 20 واط
و مجهز بوظيفة داخلية لمنع التداخل بقدرة ارسال مبرمجة متحكم بها و تأرجح قدرة في بداية و نهاية الشريحة الزمنية .
إن تأرجح القدرة يخفض أثر التداخل و يساعد على منع البقع الميتة في التغطية الناجمة عن خفوت المسارات المختلفة

إن معدل المعلومات الكلي المستخدم 270 كيلو بت / ثا و يفصل بين ثمانية أقنية
لتخفيض أخطاء الارسال فإن مخرج كل من مرمزات المكالمة (دجتايزر) يتم تشفيره و تداخله لاستخدام تقنية تصحيح الخطأ التقدمي forward error correction (FEC) .
و هذه التقنية تستخدم في الإرسال الرقمي الحديث للمعلومات مثل ارسال المحطات الفضائية الرقمية حيث أن انتشار الاشارة ضمن الفضاء يسبب دخول اشارات ضجيجية تضاف إلى الإشارة بحيث تصل إلى المستقبل مع بعض التشوهات
و من أجل ضمان الاستقبال الجيد تم تطوير تقنيات تصحيح الخطأ الذي يعتمد على إضافة بعض البايتات على المعلومات الأساسية
بحيث تستخدم هذه المعلومات الإضافية (بطرق رياضية خاصة تنجز من خلال معالج الإشارة الرقمية DSP) أولاً للكشف عن حدوث الخطأ و ثانياً لتصحيح هذا الخطأ ..

ترسل المعلومات على شكل رشقات كل منها بزمن يبلغ 577 مكروثانية . و كل منها يحتوي على 116 بت مشفر . و عمليات الارسال و الاستقبال تنظم لاعطاء الوقت لمركب الترددات كي يبدل القناة .


System Components
مكونات النظام :
في النظام GSM   تملك كل خلية محطة قاعدة ارسال و استقبال BTS تعمل على مجموعة ترددات معينة مختلفة عن ترددات الخلايا المجاورة .

يتم التحكم بمجموعة من محطات القاعة بواسطة متحكم محطة القاعدة  BSC  و يتم التحكم بمجموعة من هذه الـ BSCs بواسطة  الـ MSC مركز تبديل خدمات الموبايل
حيث يعتبر الـ MSC القلب المحرك لنظام الاتصالات GSM  .و هو المسؤول عن انجاز عمليات التحويل و ربط المكالمات من المصدر إلى الوجهة .

أما الوظيفة الأساسية للـ BSC فهي معالجة المكالمة فطالما أن المشترك يتحرك فإنه قد يتنقل بين الخلايا المختلفة و هنا تقوم الـ BSC بالتخديم لتقليل زمن الانقطاع .


Databases
قواعد المعطيات :
يوجد قاعدتي معطيات تخزن فيها المعلومات المتعلقة بالمشتركين في الشبكة
the home location register (HLR) :مسجل الموقع :
تحتوي معلومات حول مستوى المشترك و الخدمات المزودة و موقعه الحالي  

The authentication centre (AUC) : مركز التوثيق :
تعمل بشكل متقارب مع الـ HLR  بمهمة منع أعمال الخداع مثل سرقة بطاقات الـ SIM أو الفواتير الغير مدفوعة

The visitor location register (VLR) مسجل موقع الزائر :
تخزن معلومات حول مستوى الزبون و خدمات مزودة و الموقع الحالي في المنطقة التي يزورها المشترك .
أيضاً تتولى قواعد المعطيات المذكورة مهمة متابعة كون المشترك فعالاً أم غير ذلك أي إن كان جهازه شغالاً أو مطفأً .
The equipment identity register (EIR) : مسجل تعريف التجهيزات :
تحتوي معلومات حول نوع محطة الموبايل المستخدمة و تستطيع ايقاف المكالمات إذا تبين أنها جزء من أجهزة مسروقة ..
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في سبتمبر 10, 2002, 01:08:24 صباحاً
GSM's Smartcard
البطاقات الذكية الخاصة بالنظام GSM :

إن شبكة الـ GSM قائمة بشكل أساسي على استخدام البطاقة الذكية المعروفة باسم وحدة تعريف المشترك
the subscriber identity module (SIM)
إن المهمة الأساسية التي تقع على عاتق البطاقة هي دعم عملية التشفير الصوتي و تنظيم التحقق من المشترك . إضافة إلى بعض المميزات الفريدة و منها :
تخزين رموز مختصرة للاتصالات الجارية .
مؤشر لمقدار الكلفة قائم على حركة الاتصالات التي تمت من خلال البطاقة و يتم تحميل المعلومات من الشبكة بحيث يتمكن المشترك من معرفة قيمة الاتصالات الجارية بالزمن الحقيقي .
خدمة الرسائل القصيرة حيث يتم تخزين الرسائل على البطاقة .


GSM User Services
خدمات المستخدم GSM :
تم تزويد النظام GSM   بمجموعة من خدمات الهاتف النقال يمكن تزويدها جميعاً أو بشكل جزئي للمشترك منها :
-نوعية صوت عالية للاتصال ضمن السيارات و الهواتف اليدوية .
-خدمات معلومات تتضمن مثل خدمة الرسائل القصيرة و الصور و نقل بيانات بمعدل يصل إلى 9600 بت/ثانية مع امكانيات تخاطب دوبلكس .
 - خدمة التجوال ضمن أوربا أو المناطق المغطاة بنظام الاتصال GSM بحيث يتم إعلام الشبكة الأساسية عن موقع الهاتف النقال
و هكذا يمكن أن يتم الاتصال مع المشترك دون أن يعلم المتصل أن المشترك خارج البلاد .
-معلومات الاشتراك تخزن على شريحة الـ SIM و بالتالي عند ادخال الشريحة ضمن أي هاتف متوافق مع  النظام GSM فإنه يصبح هاتف الاشتراك مباشرة .. يمكن للشبكة اختبار كون الاشتراك نظامياً و أن الشريحة غير مسروقة بالتوثق من خلال قاعدة البيانات  .
- الربط المباشر للمكالمات مع خدمات هواتف الطوارئ مثل الاسعاف و الشرطة و الاطفاء ..
 - تحويل المكالمات في حال انشغال الهاتف أو أنه خارج نطاق التغطية
 -  حجب المكالمات بشكل منتخب .. مثل منع المكالمات الدولية خصوصاً في حال التجوال ..
 - خدمات الانتظار و مسك المكالمة و معرفة قيمة الفاتورة بأي بالعملات المختلفة .
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: eng.mohammed في سبتمبر 10, 2002, 01:12:10 صباحاً
والله مشكور كثير اخي العزيز... على ههذا الموضوع الجميل
والذي امتعتنا فيه وارجو منك ان تمدنا بالمزيد عن صيانة الجوال ..ومكوناته الداخلية
وشكرا :D  :p
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 10, 2002, 04:44:23 مساءاً
اخي الحبيب / المشرف
 السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
 اخي لم اقصد ان اكون قاسي في ردي ولكن عشمي كبير في صبرك وتحملك وانما قصدت
بث رووح الحماس لديك لكي ترد على مراسلتي ووهي الان تثمر :D  ولكن والله اني عاجز عن شكرك ياشيخ روووووووووووووووووح كثر الله من امثالك وجزاك الله الف خيروخير
وياليت تدري مدى اهمية الموضوع لدي يكفي اني اقول اك اني لم اشترك في المنتدى الاا بسبب الموضوع (الهاتف الخلوي) يااستاذي والله اني اتاسف ان كنت قد ازعجتك وعلى العموم اكرر اسفي ولكن تكفا لاتقصر انت والاخوان الاعضاء في هذا الموضوع بالذات  :D
 اخوك وجيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه  ;)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في سبتمبر 13, 2002, 05:12:45 مساءاً
نظرا لطلب الأخ وجيه وحتى لا يترك المنتدى بعد أن توقف النقاش فى هذا الموضوع فلقد بحثت له فى هذا الموضوع رغم ضيق الوقت.
وها هو الجديد فى صناعة الهاتف الخلوى. وهو محاولة وضع دوائر الإرسال و الإستقبال فى دائرة متكاملة واحدة.


فمع الحاجة لتقليل إستهلاك الطاقة للحفاظ على عمر البطاريات . أجبر المصممين على إعادة تصميم الدوائر الخاصة بالتليفون المحمول. حيث أن العناصر المصنعة من  الجاليوم أرسيىنيد (GaAs) و السليكون جرمانيوم (SiGe) مازالت تعمل بمشاكل عند تردد 2GHz . بالإضافة إلى الضجيج (Noise) و ظاهرة المكثفات الطفيلية بين الطبقات . أدت إلى إعاقة حلم المصممين فى صنع تليفون محمول (مرسل ومستقبل) فى دائرة متكاملة واحدة.

فى بداية إختراع المستقبلات كان هناك نظام تناغم (Tuned) التردد الراديوى والذى يستخدم دائرة تناغم من ملف ومكثف على التوازى وكانت تستطيع إستقبال الترددات الإزاعية(يتم تغيير تردد الرنين بتغيير قيم المكثف أو الملف) ثم تتبع بموحد ومكثف ومقاومة لإزالة التعديل AM.
ولكن مع تداخل الموجات المرسلة على تردد واحد أصبحت هناك حاجة لتكنولوجيا جديدة لها مقدرة إنتقائية عالية وكانت هى السوبر هيترودين.
وفى مستقبلات السوبرهيترودين يتم تحويل الترددات المستقبلة إلى تردد واحد وهو التردد المتوسط (IF). مما جعل الكسب (Gain) والإنتقائية (Selectivity) لهذه المستقبلات التى تعمل بهذا النظام تتميز بعدم إعتمادها على التردد المرسل.
 يعمل السوبرهيترودين كمحول خافض للتردد من 1 ميجا هرتز إلى 100 كيلو هرتز (IF)-مثلا-  بإستخدام خالط (Mixer) حيث يقوم هذا الخالط بخلط تردد مذبذب محلى (Local OScillator) تردده 1.1 ميجا هرتز مع تلك الموجة التى ترددها 1 ميجا هرتز ليتولد بذلك موجة جديدة بتردد الفرق وهو 100 كيلوهرتز وهو التردد المطلوب



ولكن مستقبلات السوبر هيترودين ليست خالية من المشاكل. فتحديد التردد المتوسط يعتبر تحدى كبير بالنسبة لمصمم المستقبل من هذا النوع حيث يجب أن يمنع مشكلة وجود صورة للتردد (الناتجة عن الخالط لا يقوم بطرح الترددين - تردد المذبذب وتردد الموجة المستقبلة - فقط إنما يقوم بجمعهما أيضا مما يولد ترددين عند خرجه- أحد هذين الترددين هو ما نحتاج لإستقباله)
 ولذلك كان الحل هو عمل مرشح (filter) لحجز التردد غير المرغوب فيه
 ولكن
يجب إختيار التردد المتوسط (المرغوب فيه) بعيدا عن تردد الصورة له لجعل ترشيحه أكثر سهولة.

ولكن بجعل هذا التردد (التردد المتوسط) كبير يزيد إستهلاك الطاقة فى الهاتف الخلوى و أيضا سنحتاج لمرشع ذو إختيارية عالية حيث أننا نعمل فى الترددات الميكرووية. لذا كان هناك حاجة لحل أخر.

لذا قام المصممون بتقسيم مرحلة تخفيض التردد من التردد المستقبل إلى التردد المتوسط إلى عدة مراحل متتالية (وبتقسيم كسب الجهد على تلك المراحل نحصل على إتزان أكثر فى عملها).

وفى الغالب يتبع مرشح المرحلة الأولى (RF Filter) بمكبر منخفض الضجيج (LNA)-(Low noise Amplifier)
أما عن مذبذب هذه المرحلة (المرحلة الأولى) فيتم التحكم فيه إلكترونيا حتى نحصل على دقة عالية فى ضبط التردد ليكون التردد المرغوب فيه والخارج من خالط هذه المرحلة ممركزا فى منتصف المرشح.

يجب أن يكون المكبر منخفض الضجيج و الخالط فى هذه المرحلة عاليا الخطية (Highly linear) لتلافى التشويش الناتج عن إستقبال ترددات مقاربة من التردد المتوسط.

أيضا يجب أن تكون مقاومة الدخل لمرشح هذه المرحلة = 50 أوم لتهيىء الظروف لعمل المكبر منخفض  الضجيج.

وهكذا يتم إستعمال السوبرهيترودين فى الهاتف الخلوى فى تصميماته الجديدة.
حيث يتم إختيار التردد المتوسط فى حدود 50-100 ميجاهرتز وذلك ل (GSM-1800). أو 440 ميجا هرتز ل(GSM-1800/1900).

ولكن من مشاكل هذه المستقبلات هو
1- تصميم مرشح إختيار القناة
2- عزل المذبذب المحلى.
3- صعوبة تصميم المكثفات (كبيرة السعة) والمقاومات داخل الدوائر المتكاملة.
4- المرشحات منخفضة الضجيج تعتبر من العناصر الشرهة فى إستهلاك الطاقة

ولكن أكبر المشاكل هو العزل . حيث أن أى تسرب فى ترددات المذبذب المحلى يمكن أن يتداخل مع الدخل الأخر للخالط مما يغير من تردد الموجة الداخلة ليجعلها مساوية للتردد المتوسط  لينتج عن ذلك الحصول على موجة ترددها صفر عند خرج الخالط.
ولقد حاولت شركة ألكاتل (Alcatel) حل هذه المشكلة بوضع المذبذب المحلى (من نوع الجهد المتحكم فى التردد (VCO)) خارج الدائرة المتكاملة.

وبذلك أصبح الهاتف الخلوى أصغر و أصغر فى الحجم حيث وضعت جميع محتويات دوائر الإرسال والإستقبال له فى دائرة متكاملة واحدة.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 14, 2002, 07:08:58 مساءاً
مشكوووووووووووووور جزاك الله خيرا وياليت تزيدنا معلومات في نظام التشغيل ايضا :D
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في سبتمبر 15, 2002, 03:28:37 مساءاً
بالنسبة لإصلاح الهاتف الخلوى . فليس هناك الكثير مما يمكنك إصلاحه
فقط تغيير الشاشه أو الغلاف الخارجى.
أما المكونات الألكترونيه فكما ترى فى المقال السابق أنها  أصغر بكثير من إمكانيات كاويات اللحام اليدويه.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 15, 2002, 05:31:17 مساءاً
اخي الحبيب لم اقصد الهاتف الخلوي الجهاز بل نظام التشغيل GSM اي التي لدى مقدم الخدمه كشركة الاتصالات  وكيفية عمل هذه الانظمه  ومالجديد وشرحه وهكذا فمن لديه فكره فلايبخل علينا ودمتم  ;)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في سبتمبر 16, 2002, 01:52:26 مساءاً
إن التكوين الأساسى للشبكات يعتمد على تقسيم نظام الشبكة لطبقات حيث تبدأ بالطبقة الفيزيائيه (Physical Layer) وهى الطبقة المسؤله عن تبادل المعلومات بين المرسل والمستقبل بصورتها الأساسية وهى الصورة الثنائيه (0و1). وتتدرج الطبقات إلى أن تصل إلى طبقة المستخدم (User Layer) و طبقة التطبيق (Application Layer).

أما عن الطبقة الفيزيائية فى حالة نظام GSM فهى تعمل فى القناه الهوائيه (Airlink) بين المرسل والمستقبل مستعملة طريقة (Time Division multiple access) أو يعرف إختصارا ب (TDMA) .

الإتصال بين الوحدة اليدويه و المحطة الرئيسية (BTS)  يدعم بواسطة قنوات فيزيائية وأخرى منطقية.
القنوات الفيزيائية تستعمل التردد والزمن . فإستخدام ترددان مختلفان يدعم الإتصال المزدوج (فى الإتجاهين بين الهاتف الخلوى والشبكة).
و باستخدام 8 شرائح زمنيه كل جهاز محمول له شريحه.
وكل ذلك تحت تحكم صارم من الشبكة الرئيسية.
وستجد أن الترددين( تردد الإرسال وتردد الإستقبال) يعملان فى شريحتين مختلفتين حيث ترسل المحطة الرئيسية إلى الهاتف المحمول على شريحه وتستقبل منه على شريحه أخرى تبعد  3 شرائح عن الشريحة الأولى.
ويمكنك رؤية ذلك فى الشكل
http://img.cmpnet.com/csd/gifs/9808fe04.gif

لذا فإن التوافق الزمنى لازما لعدم حدوث أخطاء.

ولكن فى عالم الإتصالات المتحركة. تتغير عرض الشريحة حسب المسافة بين المحطة والهاتف الجوال. مما يسبب تأخر جزئى فى النقل.
والشكل السابق يرينا هذا التأخر الزمنى (Timing Delay) والحاجة لأن يتم التحكم الصارم بواسطة المحطة لضبط وقت الشريحة (Burst Timing). ومحو التداخل بين القنوات المتجاوره. ويتم هذا التحكم الوقتى بإرسال المحطة رسالة تحكم للهاتف ثم يتم إستخدامها لضبط الإشارة المرسله من الهاتف.

أما القنوات المنطقية فتداخل فى القنوات الفيزيائية مكونه مجموعه من الحزم (Frames) إما 26 حزمة أو 51 حزمة.
يوجد نوعين من القنوات الناتجه عن المزج بين القنوات المنطقيه والفزيائيه:

http://img.cmpnet.com/csd/gifs/9808fe05.gif


النوع الأول وهو (قناة التحكم) وتبث بواسطة المحطة وإلى كل هاتف على حده.
حيث عند إجراء المكالمة يقوم الهاتف بالبحث عن هذه القناه ليتزامن بواسطتها مع شرائح الشبكة.

النوع الثانى هوتكوين قناة الإتصال نفسها حيث تحمل معلومات الصوت المحول إلى صورة رقميه فى القناة الهوائية.

التزامن :
=========
إن التزامن فى نقل الشرائح الزمنيه هو عامل حرج لازم لنجاح عملية النقل فى نظم (TDMA). والوظيفة الأساسية للطبقة الفيزيائية فى الهاتف هو إبقاء زمن الشرائح فى الهاتف متوافق مع زمن الشرائح فى المحطة الرئيسية.

خطأ التوقيت هو الفرق بين الوقت المتوقع الإستقبال فيه والوقت الحقيقى للإستقبال.
فمثلا 10 دقات تأخير بين الشبكة والهاتف ينتج عنها خطأ مقداره 2.71 بت فى الثانيه. وفى هذه الحالة تقوم دائره (Phase Locked Loop) داخل الهاتف بمحاولة ضبط الخطأ .


يمكنك معرفة المزيد عن هذا الموضوع فى

http://www.commsdesign.com/main/9807fe1.htm
http://www.commsdesign.com/main/9808fe2.htm
_
(BTS - (Base Station



العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في سبتمبر 17, 2002, 01:41:53 صباحاً
أخي محمد الحريري
شكراً لمجهودك في هذا الموضوع
و معلوماتك ممتازة و واضح أنك تبذل الكثير من الجهد في ترجمة و تنظيم المعلومات
كما أرجو أن يكون الأخ وجيه مبسوط  أيضاً ..
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في سبتمبر 17, 2002, 12:35:06 مساءاً
شكرا لك أنت أخى salwanrawas فأنت والله الذى  تتعب  فى الرد على جميع المواضيع  وتشجيع المشاركين. أعانك الله وأعطاك المزيد من علمه.
وأرجوا أن يكون الأخ وجيه مبسوط ولا يقصر مشاركاته على هذا الموضوع فقط.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 18, 2002, 08:22:20 مساءاً
اخواني والله اني عاجز عن شكركم ولكن ليس لي الااالدعاء لكم جزاكم الله خيرا وكثر الله من امثالكم  الاستاذ المشرف والاخ الحبيب محمد حريري  :)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في سبتمبر 29, 2002, 05:41:42 مساءاً
لماذا لايوجد جديد توقفت  قريحتكم اخواني رجاء لاتبخلووووووووووووووون  : :(
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في سبتمبر 30, 2002, 10:53:06 مساءاً
الله يسامحك ... نحن لم نبخل أبداً .. و أنت تعرف ذلك جيداً
على كل الأحوال ..
الأفضل أن ننتقل إلى مواضيع مفيدة بنفس الاتجاه .. مثل البطاقة الذكية و الذواكر فلاش أو الوصل التسلسلي مع الحاسب و هي طبعاً من مكونات الهاتف الخليوي..
إن شاء الله سيكون ذلك قريباً ..
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: فيروز في أكتوبر 01, 2002, 08:52:29 صباحاً
السلام عليكم جميعا
لا اعرف كيف اشكرك اخي على هذه المعلومات القيمة
جزاك الله خير :)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: وجيـــــــــــــــــــــه في أكتوبر 13, 2002, 11:41:30 مساءاً
لماذا لم يعد هناك مشاركه في الموضوع او اي جديد :(
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: lol-dr في ديسمبر 12, 2002, 06:54:40 مساءاً
لك جزيل الشكر
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في ديسمبر 22, 2002, 10:55:21 مساءاً
أرجو ممن يعرف أى شيىء عن الهاتف الخلوى ثلاثى الموجة أن يفيدنا بها .

وشكرا
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: E-Adrenaline في فبراير 02, 2003, 10:54:34 صباحاً
السلام عليكم .... اقدم شكري الجزيل للاخ سلوان رواس ولكل من ساهم في هذا الموضوع الشيق المفيد ..

كنت اتسائل عن برمجة الهاتف الخلوي كيف تتم وتعريبه وبأي لغة تمت برمجته وهل يمكننا التدخل فيه والتلاعب في برمجياته ...

<< يحب التلاعب في الالكترونيات .... :D  :D

وشكرا
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في فبراير 04, 2003, 02:20:46 صباحاً
برمجة الأجهزة
أصبح من المعروف لدى الجميع أن هناك محال تجارية تقدم خدمات برمجية لبعض الأنواع من الأجهزة الالكترونية مثل الهاتف الجوال و الريسيفر الرقمي .

فعند برمجة هذه الأجهزة تصبح مزودة بميزات جيدة و وظائف لم تكن متوفرة .
أو أن تتم برمجها بمعلومات إضافية فقط (صور - نغمات..) .

إن عملية البرمجة تتم إعتماداً على كون هذا النوع من الأجهزة يعمل بموجب أوامر معالج رقمي معين و يوجد برنامج يدير عمل هذا الجهاز و وظائفه .
يتم تخزين البرنامج بذاكرة تسمى ذاكرة فلاش . و  هي تكتب و تمحى كهربائياً كما أن المعلومات المخزنة لا تضيع عند قطع التيار الكهربائي عنها .
تصمم أجهزة الهاتف الخليوي بحيث تضاف  إلى اللوحة الأساسية دارة إتصالات تؤمن إمكانية التخاطب بين الجهاز مع جهاز آخر أو مع الحاسب الشخصي باستخدام وصلة معيارية حيث أن عملية البرمجة التي تجري في الأسواق و يتداولها الناس عبارة عن شحن
معلومات رقمية من  جهاز كومبيوتر إلى الجهاز بواسطة كبل اتصال تسلسلي RS232C

و لكن عملية الشحن هذه يمكن تسميتها إعادة شحن برنامج و ليست هي البرمجة لأن البرمجة تعني كيفية إنشاء هذا البرنامج بحد ذاته .
يتم تطوير برامج التشغيل بالشركات المصنعة للأجهزة من أجل إكسابها المزيد من الرواج و الإنتشار . و تعطى هذه البرامج للوكلاء و الموزعين بحيث يقدموا الخدمة لأجهزتهم .
و تتضمن هذه البرامج إعداد اللغات (التعريب)  و النغمات و الرسوم .
و تقدم بعض الشركات هذه البرامج للزبائن بنسخ تجريبية أو كاملة .
فمثلاً هناك برنامج شهير للنوكيا يدعى لوغومنجر يقدم إمكانيات جميلة لإدارة الذاكرة فهو يمكن المستخدم من إضافة صور و نغمات .. إضافة إلى الفلاشات التي تمثل صور بسيطة متحركة .
كما أن هناك برنامج تحيث عند شحنه يضيف للجهاز بعض المزايا مثل القفل الاوتوماتيكي للوحة المفاتيح و برنامج محرر رسوم بسيط ...
و لكن كما أسلفت يجب الحصول على الوصلة و البرنامج أولأ للبدأ بعملية شحن البرنامج
و من ثم فإن استخدام هذا النوع من البرامج سهل للغاية .

أما البرمجة فهي إختصاص قائم بحد ذاته و يجب توافر الوسائل الخاصة به
فأولاً  يجب توفر المترجم الخاص لهذا النوع من المعالجات حيث أن كل شركة أو لكل نوع من الأجهزة يستخدم معالج معين .  و يجب التعلم على التعليمات البرمجية المتوفرة و من ثم هناك أمور كثيرة شرحها يطول .. و لكن بحقيقة الأمر إن هذه الوسائل يصعب الحصول عليها من قبل الأشخاص العاديين البعيدين عن مراكز البحث و التطوير التابعة للشركات المنتجة .
علماً أن البرمجة قد تكون بلغة راقية غالباً هي السي ++ و لا يوجد صعوبة بالبرمجة عموماً و لكن توفر المترجم المناسب هي الصعبة .



العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: احمد الفارس في فبراير 04, 2003, 10:57:15 صباحاً
جزاك الله خيراً

(أخي محمد فارس - آسف فقد كان الموضوع في غير  محله أي هو جواب لسؤال حول طول الهوائي و لذلك صححت مكانه و وضعت الجواب الصحيح ... أخوك  المهندس أحمد )



العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: mahrah في فبراير 21, 2003, 09:59:51 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان عضوة جديدة في المنتدي لقد قراءة الموضوع عن الهاتف الخليوى ، بلفعل  انه موضوع جميل يستحق كل هذا التعب ، واطمع في المزيد من معلومات في هذا المجال لو تسمحو بذلك ، اعلم ان مسالة الرد و تكملة الموضوع تحتاج الى وقت  ،وان نفسي طويل على الانتضار  ???
اتمنا ان يكون هناك تعليق على موضوع المسجات وكيفية عملها وهل لها قناة خاصة ،أو بنفس الشبكة،ومن ياتي أو الاتصال أو المسج.

طالبة علم فهل من معلم .. :)  :)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: physicsgirl في مارس 27, 2003, 07:34:32 مساءاً
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اشكر الجميع  على المعلومات المفيدة  

و ارجو ان تستمروا في المشاركة فنحن بحاجة لمعرفة الكثير عن هذا الموضوع على الرغم من انه يحتوي على الكثير من المصطلحات التي لو اتمكن من فهمها ;)  ;)  ;)
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أبريل 30, 2003, 11:48:36 مساءاً
تخطيط الخلايا :

إن بناء شبكات الهواتف الخلوية يعتمد على تقسيم المساحات الجغرافية إلى خلايا صغيرة . كل خلية يتم التحكم فيها عن طريق مرسلات Transmitters قليلة القدرة Low-Powered
لذا يسمى الهاتف الخلوى بهذا الإسم
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أبريل 30, 2003, 11:49:36 مساءاً
إن تغطية العمل فى الخلية يعتمد على :

1- القدرة المنبعثة Output Power من هوائىالمحطة الرئيسية base station antenna.
2- الوقت اللازم لإنتقال الإشارة بين المحطة الرئيسية ووحدة المتنقلة Timeing Advance- TA
3- أقل قوة للإشارة يمكن أن تستقبلها الوحدة المتنقلة .
4- أقل قوة يمكن أن تستقبلها المحطة الرئيسية.
5- البيئة المحيطة.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أبريل 30, 2003, 11:50:48 مساءاً
كل خلية يجب أن يكون لها :

1-واحدة أو أكثر من قنوات التحكم Control Channels اللازمة للإعداد والتحكم فى المكالمات.

2- عدد من قنوات المرور Traffic Channels التى تخدم حمل الإتصالات بين أطراف الشبكة.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أبريل 30, 2003, 11:51:36 مساءاً
يوجد نوعان رئيسيان من الخلايا :

1- Omni-directional cell
حيث تمتلك المحطة الرئيسية نظام هوائى واحد يشع فى جميع الإتجاهات بقوة واحدة (360 درجة). وتستخدم فى المناطق الريفية.

2- Sector Cell
حيث يشع الهوائى بزاوية 120 درجة ليغطى ثلاث قطاعات متجاورة. وتستخدم فى المناطق المتكدسة بالسكان (وسط المدن).
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أبريل 30, 2003, 11:52:36 مساءاً
فى خلايا الشبكات الخلوية يوجد نطاق محدود من الترددات للمستخدم للعمل به .

حيث تشترك مجموعة من الخلايا فى نطاق واحد من الترددات وتسمى تلك المجموعة حينذاك بال Cluster.

مجموعة الترددات فى الخلية الواحدة تسمى Frequency group

تستخدم نفس المجموعات من الترددات فى خلايا أخرى بعيدة فى نفس الشبكة. مع مراعاة عدم التداخل.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في أبريل 30, 2003, 11:54:02 مساءاً
أحد الطرق لتوزع الترددات على الخلايا هى تقسيم الخلية الواحدة إلى خليتين أحدهما محتواه فى الأخرى ويستخدمان نفس المحطة الرئيسية ولكن الخلية الداخلية تغطى بتردد مختلف عن تردد الخلية الخارجية وبقدرة أقل .

وهذه الطريقة تسمح بإعادة إستخدام نفس الترددات فى خلايا أخرى أقل بعدا من الطريقة السابقة .
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: salwanrawas في مايو 02, 2003, 11:14:58 مساءاً
كانت مشاركتك الجديدة في الموضوع أخي محمد الحريري مفاجأة جميلة جداً أشكرك عليها .
أخوك أحمد
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في مايو 05, 2003, 02:22:54 مساءاً
إن نطاق الترددات المتاح للمستخدم ينقسم إلى قسمين :

1- ترددات Uplink
وهى الترددات التى تحمل الإشارة من الوحدة المتحركة إلى المحطة الرئيسية.
2- ترددات Downlink
وهى الترددات التى تحمل الإشارة من المحطة الرئيسية إلى الوحدة المتحركة.



العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في مايو 05, 2003, 02:24:24 مساءاً
لذا فإنه على مخططى الشبكة أن يوزعوا الترددات على المستخدمين .
ونظرا لقلة الترددات المتاحة فإنه يتم إعادة إستخدام النطاقات الترددية فى خلايا أخرى بعيدة (كما بالشكل ) حيث يمثل كل نطاق ترددى بلون مختلف للخلية.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في مايو 05, 2003, 02:25:14 مساءاً
نطاقات الترددات المستخدمة فى أغلب النظم الرقمية توجد فى الجدول التالى :

تقسم على المستخدمين فى نفس المنطقة .
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في مايو 05, 2003, 02:26:42 مساءاً
جودة الخدمة وسعة الشبكة :

GOS - Grad of Service
درجة الخدمة هى العامل الذى يحدد إحتمالية إستقبال المستخدم لإشارة مشغول Busy Signal

وتحدد درجة الخدمة بالنسبة المئوية وتكون فى حدود 2% , 5%

ويحدد العملاء حجم شبكتهم وذلك بالإختيار بين السعر والوجود الدائم للخدمة وقبولهم بدرجة من إزدحام الشبكة.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في مايو 05, 2003, 02:27:51 مساءاً
بتقليل مساحة الخلية سيمكننا إستخدام التردد مره أخرى بكفاءة أكثر مما سيزيد من سعة الشبكة.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في مايو 05, 2003, 02:28:43 مساءاً
إن كفاءة الصوت فى المكالمة يعتمد على :

1- قوة الإشارة المستقبلة
2- جودة نسبة الإشاره إلى التداخل Signal to interference ratio

والتداخل ينتج من مصدرين أساسيين :

1- Adjacent channel interference
وهو التداخل بين التردد الحامل للمكالمة والتردد الحامل المجاور
2- Co-channel interference
وينتج عن سوء إعادة إستعمال التردد حيث يكون قد أستعمل فى خليه مجاورة مما يسمح بالتداخل.
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: emad100 في أغسطس 26, 2003, 12:40:39 مساءاً
أخي المشرف تحية طيبة:
هناك شبكة اتصال بين سمبلكس ودوبلكس الا وهي سيمي دوبلكس وهي تستخدم في الاتصال الاسلكي وتتكون من ربيتر واجهزة يدوية واجهزة مركزية وتعتمد هذة الشبكة على قوة الربيتر فهناك ربيتر بقوة 100 وات تصل فية مسافة الارسال الى 100 كيلومتر من الناحية النظرية في جميع الاتجاهات واهم استخدامات هذة الشبكة في الاتصالات بين الجيش ويمكن ان تكون مشفرة ويعتمد ذلك على نوع الربيتر .
أي استفسار انا جاهز عن هذة الشبكة
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: عبدالله الكثيري في نوفمبر 08, 2003, 10:37:19 صباحاً
السلام عليكم اريد ان افيد واستفيد من هذا الموقع لاني امتهن صيانة الجوالات واريد التثقف منكم واريد مواقع تطور لدي هذه المهنه وجزاكم الله خير
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: عبدالله الكثيري في نوفمبر 08, 2003, 10:44:56 صباحاً
السلام عليكم     اريد المشاركه   انا مهندس صيانة الهاتف الخلوي واريد الافاده والاستفاده    رقمي 058622644
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: ابو يوسف في نوفمبر 08, 2003, 10:49:46 صباحاً
السلام عليكم

اخي الكريم عبد الله

اهلا ومرحبا بك معنا في المنتديات العلمية

بانتظار مواضيعك


رمضان كريم
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في نوفمبر 12, 2003, 02:22:33 مساءاً
مرحبا بك معنا . وننتظر مواضيع مفيدة منك إن شاء الله
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: إخوان في أبريل 22, 2004, 07:07:49 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الحبيب بارك الله فيكم
اذا ممكن انت ترسم لي الدائرة الالكترونية لسيمبلكس
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: الفهد البرونزى في سبتمبر 03, 2006, 02:59:15 مساءاً
لا أملك الا ان اقدم خالص التقدير والامتنان

امام هذا العطاء فى هذا الموضوع خصوصا

وفى المنتدى على وجة العموم

لما يقدمة من محاولة مخلصة وصادقة لرفع مستوى التذوق العلمى للجميع

سواء متخصصين او غير متخصصين بهذة البساطة فى الشرح

اما بالنسبة لعدم مشاركة البعض رغم مرورهم

عندى كلمة اتخذتها مبدأ

عندما اعرض موضوعا لا انتظر سوى ان يستفيد البعض منة آملا الأجر من الله وهو اعظم واقيم من اى رد

كل الشكر والتقدير لكم جميعا
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Mgh في سبتمبر 03, 2006, 03:03:01 مساءاً
أتمنى أن تكون معنا عضوا نشيطا
وأتمنى أن تكون بقدر مبدأك الذى وضعته لنفسك
مرحبا بك أخا عزيزا
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: Maitham في سبتمبر 04, 2006, 02:07:29 مساءاً
:110:  :203:
العنوان: الهاتف الخليوي
أرسل بواسطة: اللورد علاء1986 في أكتوبر 22, 2007, 05:13:19 مساءاً
الله يعطيكم العافية على هذا العذاب فعلا التطور شيء معقد ومن الصعب فهمه ولكن أرجو دعم الموضوع بمزيد من الصور و المخططات البيانية  :110:  :203: