Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - الجيولوجية ماستر

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9
91
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: ديسمبر 12, 2007, 08:13:15 صباحاً »
الرواسب البحرية Marine sediments

المفهوم العام للرواسب البحرية :
تغطي الرواسب البحرية غير المتماسكة قيعان البحار والمحيطات المختلفة، وهذه الرواسب تجلب للبحار بواسطة عوامل النقل المختلفة مثل الأنهار والرياح والثلاجات .
وفي المناطق البحرية التي تزدهر بالاحياء البحرية قد تمتزج هذه الرواسب مع المكونات العضوية مثل بقايا الاصداف والهياكل للكائنات الحية.
قد يكون قاع البحر شبه عار من الرسوبيات وهذا يعود إما :
1- لوجود تيارات بحرية قاعية قوية جدا
2- أن هذا القاع قد تكون حديثا مما لم يدع أي وقت للترسيب عليه.

من المفيد جدا دراسة الرواسب البحرية فعن طريقها تستطيع أن نستدل على التغيرات في الاحوال المناخية .وكذلك فإن دراسة الرواسب البحرية ومكوناتها من الأحافير تتيح لنا معرفة تطور قاع المحيط والدراسات الجيولوجية المتعلقة بها.

من المحتمل جدا أن يكون معظم مصادر الرواسب الساحلية هي التعرية الساحلية Coastal erosion

ولكن على العموم يجب الأخذ في الاعتبار الموقع الجغرافي للمنطقة البحرية فمثلا :
منطقة البحر الأحمر لا يوجد فيها انهار تصب فيها فلذلك تكون او نجد أن معظم الرواسب البحرية السائدة في المنطقة هي رواسب الكائنات الحية Biogenous أو الرواسب الحيوية
إلا -وهي حالة استثناء - في المناطق التي تكون قريبة من مصبات السيول فهنا من الممكن ان تكون الرواسب القارية Terrigenous أكثر من ان تكون عضوية.

إذا المصدر الرئيسي للرواسب البحرية يختلف باختلاف الموقع الجغرافي.

على العموم فإن معظم الرواسب القادمة من مصادر مختلفة سؤاء عن طريق الانهار أو الجليد أو الكائنات الحية أو من التعرية الساحلية للبحر ، فإنها وبلا شك ستساهم في بناء ميزانية ضخمة من الرواسب في المنطقة البحرية التي سوف تترسب فيها.

هذه الرواسب ذات المصادر المختلفة سوف تحفظ في مخزنيين هما :
1- الرصيف القاري Contenintal shelf : حيث ستترسب مباشرة على الرصيف القاري على شكل فرشات .
2- أو انها سوف تحفظ على هيئة جيومورفولوجية مثل الكثبان الرملية Swit

وحيث ان هناك عملية تبادل ما بين المخزنيين أي ان هناك حركة للرواسب في اتجاه الشاطئ او العكس .

اما القوة المحركة لتلك الحركة فهي لا شك التيارات المدية أو الامواج التي تنشأ بسبب العواصف ...إلخ

اصل الرواسب البحرية Origin of marine sediments

تتكون الرواسب البحرية من مواد عديدة مختلفة المصادر وتنحصر أهم المكونات البحرية ومصادرها في الأتي

1- مكونات فتاتية صخرية نتجت من صخور القشرة الأرضية Lithogenous
2- مكونات بيولوجية مصدرها الغلاف الحيوي Biogenous
3- مكونات ذاتية النشأة مصدرها الغلاف المائي Hydrogenous
4- مكونات فتاتية صلبة مصادرها الفضاء الخارجي للأرض Cosmogenous

المكونات الفتاتية الصخرية (Lithogenous) :
وهي التي نتجت من تجوية صخور القشرة الأرضية لا سيما الصخور القارية ومن ثوران البراكين فوق سطح البحر أو تحته حيث تظل تلك المواد في الحالة الصلبة دون أن تعتريها تغيرات رئيسية أثناء فترة بقائها في ماء البحر.
أغلب المكونات الفتاتية الصلبة في الرواسب البحرية عبارة عن قطع صخرية Rock fragments أو حبيبات معدنية Mineral grains لمعادن متنوعة مثل الكوارتز (المرو) ، الفلسبار، الامفيبول، البيروكسين، المسكوفايت، البيوتيت ، الزركون، الخ نتجت من عمليات التجوية بأنواعها الطبيعية او الكيميائية للصخور القارية (النارية ، الرسوبية ، المتحولة) وايضا نشأت من النشاط البركاني البري او البحري ثم اعقبتها عملية نقل لتلك المواد إلى بيئة الترسيب البحري في صورة مواد مختلفة الاحجام

المكونات البيولوجية (Biogenous) :
وهي المكونات التي نتجت من عملية النشاط الحيوي للكائنات البحرية سواء كانت القاعية او السطحية في البيئة البحرية. وتضم الأصداف والهياكل المختلفة الاحجام

وتنقسم المكونات البيولوجية الاكثر انتشارا في القاع العميق للبحار والمحيطات بناء على اختلاف تركيبها الكيميائي الى مكونات كلسية و مكونات سيليكية وعلى تنوع الكائنات الحية التي تشكلها من ناحية اخرى إلى حيوانات او نباتات واكثر الكائنات المجهرية المكونة للردغ Oozes شيوعا في الرواسب البحرية هي :
1- فورامنيفرا : وهي حيوانات وحيدة الخلية ذات اصداف كلسية (كالسيت)
2- الكوكوليث : وهي طحالب نباتية وحيدة الخلية ذات اصداف كلسية ايضا
3- البتربودا: وهو رخويات طافية ذات اصداف كلسية (اراجونيت)
4- الراديولاريا : وهي حيوانات ذات هياكل سليكية (اوبال)
5- الدياتوم : وهو نباتات ذات هياكل سليكية (اوبال)

المكونات ذاتية النشأة (Hydrogenous) :
وهي مكونات غير عضوية تنتج من ترسب المواد الذائبة في الماء تنيجة تفاعلات كيميائية غير عضوية .
ومصدر معظم المواد الذائبة في ماء اليحر هو ذوبان الأملاح المعدنية أثناء عملية التجوية وكذلك المحاليل الحرمائية Hydrothermal والعلميات التحويرية Diagensis السطحية والتحت سطحية .
وتشكل المكونات الذائبة النشأة المتكونة من ترسب المواد الذائبة في الماء جزء صغير من مجموع الرواسب البحرية.

وتنقسم المكونات الذاتية النشأة من حيث منشأها إلى مجموعتين رئيسيتين هما :

1- ترسبات اولية : تتكون نتيجة للترسب المباشر للمواد الذائبة في ماء البحر مثل عقد الحديد والمنجنيز ، والفوسفات ، والكربونات

2- ترسبات ثانوية : وتتكون من التغيرات التحت بحرية لمعادن سابقة الوجود مثل الزيوليت والمونتمورولينيت.

المكونات الفضائية (Cosmogenous) :
بقايا صلبة دقيقة الحجم نتجت من تفتت الشهب والنيازك ومن التراب الكوني الذي يملأ الفراغ بين الكواكب .
حيث تتساقط يوميا على سطح الأرض الآف الاطنان من هذه المكونات المجهرية من السماء بسرعة فائقة ، ثم لا تلبث الا ان تحترق عند اصطدامها بغلاف الهواء المحيط بالارض ويرسو معظمها في القاع الواسع للبحار والمحيطات في شكل كريات كونية حديدية او كريات كونية حجرية أو نواتج كونية مشعة .... إلخ ولا تشكل هذه المكونات القادمة من الفضاء إلا نسبة ضئيلة جدا من كمية الرواسب البحرية

دمتم بخير

المرجع العلمي
كتاب Marine Geology
ِAuthor : James Kennett



ــــــــــــــــــــــــــــتمنقول


 ':010:'

92
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: ديسمبر 11, 2007, 08:28:59 صباحاً »
البروفيسور دورجاروا أستاذ علم جيولوجيا البحار يعطينا ما وصل إليه العلم في قوله تعالى : ( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )سورة النور : 40

.. فيقول لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين مترا .. ولكننا نغوص الآن في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا على عمق مائتي متر .. الآية الكريمة تقول بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ) كما .. أعطتنا اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى : ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة ...منها الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي إلى آخرة .. فإذا غصنا في أعماق البحر تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر .. واختفاء كل لون يعطي ظلمة .. فالأحمر يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر .. وآخر الألوان اختفاء هو اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة حتى تصل إلى الظلمة الكاملة .. أما قوله تعالى : ( مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ ) فقد ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي .. وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجا على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على سطح البحر وهذه نراها .. فكأنها موج من فوقه موج .. وهذه حقيقة علمية مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنية : إن هذا لا يمكن أن يكون علما بشريا...

منقول



 ':010:' ــــــــــــــــــــــــــتمنقول

93
منتدى علوم الأرض / السلام عليكم
« في: ديسمبر 11, 2007, 08:22:05 صباحاً »
اشكرك كثيرا د. نور الهدى الله يحفظنا جميعا يارب ............. ':110:'

94
منتدى علوم الفلك / السلام عليكم
« في: ديسمبر 09, 2007, 08:25:18 صباحاً »
بلاك وجغرافيا اشكركم كثيرا  ':110:'

95
منتدى علوم البيئة / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: ديسمبر 09, 2007, 08:20:25 صباحاً »
اظهرت دراسة جديدة اعدها معهد الماني متخصص في العلوم الطبيعية والفيزيائية بتوكيل من الامم المتحدة ونشرت نتائجها بصورة مقتضبة ان المناخ العالمي سجل درجات حرارة عالية وبسرعة بطريقة لم يسبق لها مثيل. ووفقا للدراسة التي قام بها معهد (ماكس بلانك للعلوم الطبيعية والفيزيائية) فان درجات الحرارة في العالم سترتفع تدريجيا وبشكل مستمر لتبلغ الزيادة في نهاية القرن الحالي اربع درجات مئوية.
وثبت لدى العلماء الذين عملوا على الدراسة منسوب مياه البحار والمحيطات يرتفع وسيستمر بالارتفاع ليصل الى 30 سنتيمترا منبهين في الوقت نفسه الى ان هذه الظاهرة تعتبر من اضخم التحولات والتغيرات التي يشهدها المناخ العالمي منذ ملايين السنين.

واكد البروفيسور هارتموت غراسيل في مؤتمر صحفي عقده في مقر المعهد ان "فصول الصيف بدات منذ سنوات تزداد دفئا وجفافا وفصول الشتاء اكثر دفئا ورطوبة". اما الخبير اريش روكنار والذي اشرف على اعداد الدراسة فقد حذر انه بسبب تلك المتغيرات فان خطر ارتفاع نسبة الامطار وما تسببه من اضرار وخطر الفيضانات اصبح في هذه الان اوضح واكثر جدية من اي وقت مضى متوقعا ان يصبح الجفاف الكبير في اوروبا وفي المانيا ايضا من الميزات الطبيعية لفصل الصيف. اما رئيس المعهد البروفيسور يواخيم ماروتسكي فقد اكد من ناحيته على ان المعارف الاساسية للطقس والمناخ العالمي بحد ذاتها لم تشهد تغيرات كبيرة ولم تؤدي الحسابات والبيانات الجديدة التي تضمنتها الدراسة معلومات جديدة بالمطلق ولكنها اكدت على المعلومات الخاصة بالتغيرات المناخية وعززتها. واشار الى ان ما نعرفه عن الطقس والمناخ العالمي اصبحتا حاليا اكثر ثباتا وترسخا واصبحت ايضا اقرب الى النهج العلمي ولا سيما فيما يتعلق بذوبان الكتل الجليدية والثلجية في القطب الجنوبي خلال فصل الصيف.

واوضح ماروتسكي بان ذلك يؤثر بصورة مؤكدة ودراماتيكية على حياة وتطور الظروف الحياتية للبشر وعلى ظروف النمو والحياة لكل من عالمي النبات والحيوان مبينا ان جبال الجليد ومساحاته في القطب الجنوبي والقطب الشمالي اخذة منذ سنوات في الانكماش والانحسار. وتوقع ان يصبح القطبين الجنوبي والشمالي بدون جليد او ثلخ خلال في فصل الصيف في نهاية القرن الحالي وسيتحولان الى مساحات جغرافية عادية كغيرها من مساحات الكرة الارضية الاخرى.

وحذر ماروتسكي من ان الامر لن يقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة ومنسوب مياه البحار والمحيطات بل ان مؤثرات الغازات الدفيئة ستزداد ضراوة وهو ما يجب اخذه في الحسبان والقيام بكل ما من يلزم للحيلولة دون حصول تغيرات مناخية لا يحمد عقباها.

ويؤكد العلماء أن هذا الانكماش يندرج في إطار خط متصاعد لتقلص الكتل الجليدية للقطب الشمالي خلال فصل الصيف من كل سنة. وحسب نفس الخبراء فإنه لا يمكن تفسير هذا التحول الطارئ في حجم الكتل الجليدية بمعزل عن الاحترار الأرضي الذي يتسبب فيه الإنسان. ويشير العلماء إلى أن عملية الاحترار أصبحت ظاهرة تضمن استمراريتها عن طريق إنتاج شروط تكونها. فبدلاً من أن تقوم الكتل الجليدية الضخمة بعكس أشعة الشمس إلى السماء، تمتص مياه البحار والمحيطات، وخاصة تلك القريبة من الكتل الجليدية في القطب الشمالي أشعة الشمس نتيجة تقلص حجم الجليد، وهو ما يؤدي في المحصلة النهائية إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وعلى ضوء تقديرات أجريت بواسطة الكمبيوتر فإنه من المتوقع أن تطرأ تغيرات عميقة على القطب الشمالي مع نهاية القرن الحالي نتيجة لاستمرار الانبعاث الحراري الذي يحدث طبقة كثيفة من الغازات تحيط بالغشاء الجوي، مما يحول دون انعكاس أشعة الشمس خارجها. ويظهر هذا التغير الملحوظ في اختفاء كتل الجليد وانفتاح القطب الشمالي أمام حركة الملاحة، لا سيما في فصل الصيف. وفي الوقت الذي سيؤدي فيه هذا التغير المتمثل في اتساع رقعة مياه القطب الشمالي إلى إنعاش بعض الحيوانات القطبية والحيتان، فضلاً عن شق طريق مختصرة تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، إلا أن هناك مجموعة من المشاكل ستبرز إلى السطح؛ لعل أهمها وأخطرها هو ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار نتيجة ذوبان كميات كبيرة من الجليد في القطب الشمالي، مما يهدد بإغراق المناطق الساحلية.
وتشير التقديرات إلى أن مساحة الكتل الجليدية الممتدة على طول القطب الشمالي كانت تصل في الفترة ما بين 1979 و2000، وهي الفترة التي شهدت انطلاق المسح عبر الأقمار الاصطناعية، إلى 2.69 مليون ميل مربع مقتربة بذلك من مساحة الولايات المتحدة. أما خلال الصيف الأخير فأشارت التقديرات إلى تقلص تلك المساحة إلى حوالي 20%. وإذا ما استمر تقلص حجم الكتل الجليدية في القطب الشمالي على هذه الوتيرة فإن النتائج ستكون وخيمة على مستقبل الأراضي المتاخمة للقطب الشمالي بما في ذلك أميركا الشمالية وأوروبا، حيث من المتوقع أن تغرق المناطق الساحلية نتيجة ارتفاع منسوب المياه. ويقدر الفرق بين معدل مساحة الكتل الجليدية في السابق وحجمها الحالي بحوالى 500 ألف ميل مربع، أي ضعف مساحة تكساس. وفي هذا الإطار يقول مارك سيريز الأستاذ في جامعة كولورادو بأن الصيف الماضي شهد تقلصاً حاداً، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، في مساحة الجليد القطبي. وهو الطرح ذاته الذي يؤكده الدكتور "سكامبوس" بقوله إن استمرار التراجع في مساحة الجليد "سيعقد الأمور أكثر في المستقبل، ولا نعرف كيف نوقف هذا التراجع". وبخلاف الدورة الطبيعية التي تطال الغلاف الجوي القطبي، والتي يفسر بها العلماء ظاهرة تراجع مساحة القطب الشمالي في الماضي، فإن التقلص الحالي لا يرجع إلى تلك الدورة، بل هو نتيجة الاحترار العالمي المتسارع الذي بدأت تداعياته تظهر مؤخراً.

وبالرغم من أن آثار الاحتباس الحراري باتت ظاهرة للعيان، من خلال انبعاث الغازات السامة في الأجواء، والارتفاع المحسوس لدرجات حرارة الأرض، إلا أن بعض العلماء مازالوا يبدون تشككهم حيال العلاقة المفترضة بين الاحتباس الحراري والتغييرات التي تطرأ على القطب الشمالي، خصوصاً فيما يتعلق بمسؤولية غاز ثاني أكسيد الكربون عن تآكل الكتل الجليدية العائمة في شمال المحيط الأطلسي. لكن الدكتور "سيريز" يصر على دور الاحتباس الحراري في ذوبان الجليد معتبراً أنه العامل الرئيسي وراء ارتفاع منسوب المياه في العالم، حيث يقول: "مع كل تلك المساحة من مياه المحيطات والبحار الداكنة اللون، فإن الحرارة المنبعثة من أشعة الشمس تظل مخزنة في أعماق المياه القطبية، وعندما يحل الشتاء أو الخريف يصعب تشكل الجليد نتيجة لتلك الحرارة، وهو ما يفاقم عملية الذوبان خلال السنوات المقبلة". والنتيجة يضيف العالم: "أن القطب الشمالي سيصبح مختلفاً عما كان يتصوره الناس". إلى ذلك يعتقد خبراء آخرون مثل إجناتيوس ريجور من جامعة واشنطن أن التغير في طبيعة القطب الشمالي إنما هو راجع إلى تقاطع العديد من العوامل، لكنه يتفق مع الدكتور "سيريز" على الدور المحوري الذي يلعبه الاحتباس الحراري في التسريع من تلك التغيرات. وفي هذا السياق يؤكد إجناتيوس قائلا:"لاشك أن الاحترار الأرضي له أثر بالغ في نشوء الحالة الجديدة التي بتنا نلاحظ عليها القطب الشمالي، والعلاقة فعلاً وثيقة بين ارتفاع درجة حرارة الأرض المسجلة سنوياً، وذوبان الجليد في القطب الشمالي".

غير أن من أبرز الأصوات العلمية الرافضة لحصر التغيرات التي تطال القطب الشمالي في الاحتباس الحراري العالمة "كلير باركنسون" من وكالة الفضاء الأميركية التي تؤكد على وجود عوامل أخرى مسؤولة عن التغير الحاصل في القطب الشمالي تنضاف إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان الكتل الجليدية الضخمة، منوهة إلى أن النظام الذي يحكم هذه التغيرات مازال معقداً وليس من السهل إدراك كنهه. ونفس التحفظ أبداه "ويليام تشابمان" المتخصص في الكتل الجليدية والأستاذ في جامعة إليونيس، حيث شدد على ضرورة النظر إلى العوامل المحتملة الأخرى المسببة لهذه التغيرات؛ مثل تباين أنماط الرياح التي تؤدي إلى تغير مواقع الكتل الجليدية والدفع بها إلى أماكن أخرى.




 ':010:'

96
منتدى علوم الأرض / السلام عليكم
« في: ديسمبر 09, 2007, 08:14:54 صباحاً »
اشكرك شرشبيل والف شكر لكي حور الورده ان شاءالله اترك نسخة لقسم البيئة بعيوني  ':110:'

97
منتدى علوم الأرض / السلام عليكم
« في: ديسمبر 06, 2007, 08:18:54 صباحاً »
اظهرت دراسة جديدة اعدها معهد الماني متخصص في العلوم الطبيعية والفيزيائية بتوكيل من الامم المتحدة ونشرت نتائجها بصورة مقتضبة ان المناخ العالمي سجل درجات حرارة عالية وبسرعة بطريقة لم يسبق لها مثيل. ووفقا للدراسة التي قام بها معهد (ماكس بلانك للعلوم الطبيعية والفيزيائية) فان درجات الحرارة في العالم سترتفع تدريجيا وبشكل مستمر لتبلغ الزيادة في نهاية القرن الحالي اربع درجات مئوية.
وثبت لدى العلماء الذين عملوا على الدراسة منسوب مياه البحار والمحيطات يرتفع وسيستمر بالارتفاع ليصل الى 30 سنتيمترا منبهين في الوقت نفسه الى ان هذه الظاهرة تعتبر من اضخم التحولات والتغيرات التي يشهدها المناخ العالمي منذ ملايين السنين.

واكد البروفيسور هارتموت غراسيل في مؤتمر صحفي عقده في مقر المعهد ان "فصول الصيف بدات منذ سنوات تزداد دفئا وجفافا وفصول الشتاء اكثر دفئا ورطوبة". اما الخبير اريش روكنار والذي اشرف على اعداد الدراسة فقد حذر انه بسبب تلك المتغيرات فان خطر ارتفاع نسبة الامطار وما تسببه من اضرار وخطر الفيضانات اصبح في هذه الان اوضح واكثر جدية من اي وقت مضى متوقعا ان يصبح الجفاف الكبير في اوروبا وفي المانيا ايضا من الميزات الطبيعية لفصل الصيف. اما رئيس المعهد البروفيسور يواخيم ماروتسكي فقد اكد من ناحيته على ان المعارف الاساسية للطقس والمناخ العالمي بحد ذاتها لم تشهد تغيرات كبيرة ولم تؤدي الحسابات والبيانات الجديدة التي تضمنتها الدراسة معلومات جديدة بالمطلق ولكنها اكدت على المعلومات الخاصة بالتغيرات المناخية وعززتها. واشار الى ان ما نعرفه عن الطقس والمناخ العالمي اصبحتا حاليا اكثر ثباتا وترسخا واصبحت ايضا اقرب الى النهج العلمي ولا سيما فيما يتعلق بذوبان الكتل الجليدية والثلجية في القطب الجنوبي خلال فصل الصيف.

واوضح ماروتسكي بان ذلك يؤثر بصورة مؤكدة ودراماتيكية على حياة وتطور الظروف الحياتية للبشر وعلى ظروف النمو والحياة لكل من عالمي النبات والحيوان مبينا ان جبال الجليد ومساحاته في القطب الجنوبي والقطب الشمالي اخذة منذ سنوات في الانكماش والانحسار. وتوقع ان يصبح القطبين الجنوبي والشمالي بدون جليد او ثلخ خلال في فصل الصيف في نهاية القرن الحالي وسيتحولان الى مساحات جغرافية عادية كغيرها من مساحات الكرة الارضية الاخرى.

وحذر ماروتسكي من ان الامر لن يقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة ومنسوب مياه البحار والمحيطات بل ان مؤثرات الغازات الدفيئة ستزداد ضراوة وهو ما يجب اخذه في الحسبان والقيام بكل ما من يلزم للحيلولة دون حصول تغيرات مناخية لا يحمد عقباها.

ويؤكد العلماء أن هذا الانكماش يندرج في إطار خط متصاعد لتقلص الكتل الجليدية للقطب الشمالي خلال فصل الصيف من كل سنة. وحسب نفس الخبراء فإنه لا يمكن تفسير هذا التحول الطارئ في حجم الكتل الجليدية بمعزل عن الاحترار الأرضي الذي يتسبب فيه الإنسان. ويشير العلماء إلى أن عملية الاحترار أصبحت ظاهرة تضمن استمراريتها عن طريق إنتاج شروط تكونها. فبدلاً من أن تقوم الكتل الجليدية الضخمة بعكس أشعة الشمس إلى السماء، تمتص مياه البحار والمحيطات، وخاصة تلك القريبة من الكتل الجليدية في القطب الشمالي أشعة الشمس نتيجة تقلص حجم الجليد، وهو ما يؤدي في المحصلة النهائية إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وعلى ضوء تقديرات أجريت بواسطة الكمبيوتر فإنه من المتوقع أن تطرأ تغيرات عميقة على القطب الشمالي مع نهاية القرن الحالي نتيجة لاستمرار الانبعاث الحراري الذي يحدث طبقة كثيفة من الغازات تحيط بالغشاء الجوي، مما يحول دون انعكاس أشعة الشمس خارجها. ويظهر هذا التغير الملحوظ في اختفاء كتل الجليد وانفتاح القطب الشمالي أمام حركة الملاحة، لا سيما في فصل الصيف. وفي الوقت الذي سيؤدي فيه هذا التغير المتمثل في اتساع رقعة مياه القطب الشمالي إلى إنعاش بعض الحيوانات القطبية والحيتان، فضلاً عن شق طريق مختصرة تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، إلا أن هناك مجموعة من المشاكل ستبرز إلى السطح؛ لعل أهمها وأخطرها هو ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار نتيجة ذوبان كميات كبيرة من الجليد في القطب الشمالي، مما يهدد بإغراق المناطق الساحلية.
وتشير التقديرات إلى أن مساحة الكتل الجليدية الممتدة على طول القطب الشمالي كانت تصل في الفترة ما بين 1979 و2000، وهي الفترة التي شهدت انطلاق المسح عبر الأقمار الاصطناعية، إلى 2.69 مليون ميل مربع مقتربة بذلك من مساحة الولايات المتحدة. أما خلال الصيف الأخير فأشارت التقديرات إلى تقلص تلك المساحة إلى حوالي 20%. وإذا ما استمر تقلص حجم الكتل الجليدية في القطب الشمالي على هذه الوتيرة فإن النتائج ستكون وخيمة على مستقبل الأراضي المتاخمة للقطب الشمالي بما في ذلك أميركا الشمالية وأوروبا، حيث من المتوقع أن تغرق المناطق الساحلية نتيجة ارتفاع منسوب المياه. ويقدر الفرق بين معدل مساحة الكتل الجليدية في السابق وحجمها الحالي بحوالى 500 ألف ميل مربع، أي ضعف مساحة تكساس. وفي هذا الإطار يقول مارك سيريز الأستاذ في جامعة كولورادو بأن الصيف الماضي شهد تقلصاً حاداً، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، في مساحة الجليد القطبي. وهو الطرح ذاته الذي يؤكده الدكتور "سكامبوس" بقوله إن استمرار التراجع في مساحة الجليد "سيعقد الأمور أكثر في المستقبل، ولا نعرف كيف نوقف هذا التراجع". وبخلاف الدورة الطبيعية التي تطال الغلاف الجوي القطبي، والتي يفسر بها العلماء ظاهرة تراجع مساحة القطب الشمالي في الماضي، فإن التقلص الحالي لا يرجع إلى تلك الدورة، بل هو نتيجة الاحترار العالمي المتسارع الذي بدأت تداعياته تظهر مؤخراً.

وبالرغم من أن آثار الاحتباس الحراري باتت ظاهرة للعيان، من خلال انبعاث الغازات السامة في الأجواء، والارتفاع المحسوس لدرجات حرارة الأرض، إلا أن بعض العلماء مازالوا يبدون تشككهم حيال العلاقة المفترضة بين الاحتباس الحراري والتغييرات التي تطرأ على القطب الشمالي، خصوصاً فيما يتعلق بمسؤولية غاز ثاني أكسيد الكربون عن تآكل الكتل الجليدية العائمة في شمال المحيط الأطلسي. لكن الدكتور "سيريز" يصر على دور الاحتباس الحراري في ذوبان الجليد معتبراً أنه العامل الرئيسي وراء ارتفاع منسوب المياه في العالم، حيث يقول: "مع كل تلك المساحة من مياه المحيطات والبحار الداكنة اللون، فإن الحرارة المنبعثة من أشعة الشمس تظل مخزنة في أعماق المياه القطبية، وعندما يحل الشتاء أو الخريف يصعب تشكل الجليد نتيجة لتلك الحرارة، وهو ما يفاقم عملية الذوبان خلال السنوات المقبلة". والنتيجة يضيف العالم: "أن القطب الشمالي سيصبح مختلفاً عما كان يتصوره الناس". إلى ذلك يعتقد خبراء آخرون مثل إجناتيوس ريجور من جامعة واشنطن أن التغير في طبيعة القطب الشمالي إنما هو راجع إلى تقاطع العديد من العوامل، لكنه يتفق مع الدكتور "سيريز" على الدور المحوري الذي يلعبه الاحتباس الحراري في التسريع من تلك التغيرات. وفي هذا السياق يؤكد إجناتيوس قائلا:"لاشك أن الاحترار الأرضي له أثر بالغ في نشوء الحالة الجديدة التي بتنا نلاحظ عليها القطب الشمالي، والعلاقة فعلاً وثيقة بين ارتفاع درجة حرارة الأرض المسجلة سنوياً، وذوبان الجليد في القطب الشمالي".

غير أن من أبرز الأصوات العلمية الرافضة لحصر التغيرات التي تطال القطب الشمالي في الاحتباس الحراري العالمة "كلير باركنسون" من وكالة الفضاء الأميركية التي تؤكد على وجود عوامل أخرى مسؤولة عن التغير الحاصل في القطب الشمالي تنضاف إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان الكتل الجليدية الضخمة، منوهة إلى أن النظام الذي يحكم هذه التغيرات مازال معقداً وليس من السهل إدراك كنهه. ونفس التحفظ أبداه "ويليام تشابمان" المتخصص في الكتل الجليدية والأستاذ في جامعة إليونيس، حيث شدد على ضرورة النظر إلى العوامل المحتملة الأخرى المسببة لهذه التغيرات؛ مثل تباين أنماط الرياح التي تؤدي إلى تغير مواقع الكتل الجليدية والدفع بها إلى أماكن أخرى.





ـــــــــــــــــــــــــــــمنقول


 ':010:'

98
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: ديسمبر 06, 2007, 08:11:37 صباحاً »
':110:'  العفو جيولوجي ربي يوفقكم يارب تحياتي

99
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: ديسمبر 05, 2007, 08:27:20 صباحاً »
مواقع قد تهم اغلب الجيولوجيين ارجو ان تنال اعجابكم ــــــــــــــــــــــــــــــ
تجويه الصخووور
الرابط
http://www.schoolarabia.net/3loom_al...alsokhour1.htm

موقع شامل لميكانيك التربه

http://fbe.uwe.ac.uk/public/geocal/SoilMech/index.htm

الاحافير

http://elm404.tripod.com/fossil.htm



 ':010:'

الصخور

http://elm404.tripod.com/sides.htm
http://elm404.tripod.com/rock.htm

وكالة أبحاث الفضاء ناسا

http://www.nasa.gov/  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــتمنقول
___

100
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: ديسمبر 05, 2007, 08:24:09 صباحاً »
المهندس وام ابراهيم اشكركم ياطيبين ربي يوفقكم يارب وتحياتي لادارة الموقع الممتاز ':110:'

101
منتدى علوم الأرض / السلام عليكم
« في: ديسمبر 04, 2007, 08:18:49 صباحاً »
':200:' مساء الورد للجميع ارجوا ان تساعدوني فانا محتاجة لبحث عن cap rock index اتمنى ان تساعدوني لكم مني ارقى التحية

102
منتدى علوم الأرض / السلام عليكم
« في: ديسمبر 04, 2007, 08:16:06 صباحاً »
تسلمين روعة الحمدلله اني افدتكم ياورده نورتي  ':blush:'

103
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: نوفمبر 28, 2007, 12:22:34 مساءاً »
':110:'  اشكرك جغرافيا يسلمووووووووووووووووووووو

104
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: نوفمبر 28, 2007, 09:01:32 صباحاً »
أشار الدكتور أمين مصطفى غيث استاذ الجيولوجيا البحرية بجامعة عبدالعزيز ال السعود أن القرآن لا تنقضى عجائبه ويحوى اشارات غاية فى الإعجاز العلمى فى شتى المجالات ومن اوجه الاعجاز إعجاز القرآن فى مجال علوم البحار الذى استطعنا من خلال فهم عبارات القرآن الكريم وفى ضوء ما اثبته العلم الحديث على معرفة سر من اسرار اعجاز القرآن حيث انه تضمن معلومات علمية دقيقة لم يكن الانسان يعرفها وقت نزول القرآن ولقد كشف علم البحار والمحيطات قبل عشرات السنين ، اى بعد الحرب العالمية الثانية عن العديد من الحقائق العلمية حول نشأة البحار والمحيطات.



وأضاف د. غيث أن أول حقيقة علمية كشف عنها القرآن الكريم عن علوم البحار هى " والبحر المسجور " سورة الطور آية 3 ، ومعنى هذه الآيات الكريمة أن البحار أوقدت نارا أى أضرمت فيها النار وقد كشف علم البحار بعد الحرب العالمية الثانية والتقدم العلمى ًآن ذاك ان بقيعان المحيطات والبحار شبكة هائلة من الصدوع تتركز عند مرتفعات وسط المحيط حيث يندفع منها اللافا البازلتية فى درجات حرارة عالية تصل الى الف درجة مئوية فتظهر كأنها كتل من النيران الهائلة تحت سطح الماء حيث أن الماء لا يستطيع أن يطفى جذوتها ولاالحرارة تستطيع أن تبخر الماء لكثرته وتلك الظاهرة تلازم البحار منذ نشأتها حيث يبدأ تكوين بحر بخسف الارض ثم اتساع ذلك الخسف وهبوط الكتل الصخرية وتكوين واد صدعى ثم هبوط مرة اخرى الى ان تخرج اللافا من الوادى المخسوف الذى يتحول الى غور عميق .

وأشار د. غيث أن أوجه الإعجاز هنا يظهر من قسم ربنا عز وجل بهذا البحر والذى هز العرب انذاك حين تنزل الوحى وأدهشهم بينما هز علماء البحار حين ركبوا الغواصات ونزلوا إلى اعماق المحيطات ووجدوا أن قيعان المحيطات أغلبها مسجرة بالنار أى أن النار أوقدت تحت الماء حيث تندفع الحمم البركانية الحمراء عبر الصدوع وهى مشتعلة دون لهب مباشر مثل التنور أى الفرن المشتعل وهذا ما يفيد معنى مسجور ويعجب الأنسان لهذا النبى الامى صلى الله عليه وسلم من أين له هذه الدقة العلمية فى مجال نشأة البحار آنذاك لو لم يكن ينزل عليه وحى السماء الذى علمه كل شىء وقال عز وجل ( قل انزله الذى يعلم السر فى السماوات والأرض انه كان غفورا رحيما ) الفرقان .

وأضاف د. غيث أنه لولا هذه الصدوع لانفجرت الارض منذ أو لحظة تكوينها نتيجة لما يحدث فى باطن الارض من تفاعلات نووية وكيمائية هائلة وقد أقسم الله جل جلاله بها منذ أربعة عشر قرنا ولم تدرك الا فى النصف الاخير من القرن العشرين عندما نزلو إلى اعماق المحيطات ورسموا خريطة طوبغرافية لشكل قاع المحيطات وصدق الله تعالى حين قال " وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين " يونس – 37.
وأشار د. غيث أن منتصف القرن الماضى قد شهد قيام علماء البحار والمحيطات باكتشاف الكثير من الحقائق المبهرة للغاية وخصوصا بعد التقدم الكبير فى صناعة الغواصات حيث قام العلماء باكتشاف أن الظلام يتدرج فى الزيادة ألى 300 متر ثم يبدأ الظلام الدامس والعتمة الشديدة ، كما توجد أمواج داخلية تفوق الامواج السطحية ، كما شوهد بعض الكائنات البحرية تضىء ذاتيا فى تلك الاعماق السحيقة حتى تبصر ما حولها قال تعالى ( أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) سورة النور – 40 .

وقال د. غيث: من كان يتخيل أن هناك كائنات حية تعيش فى تلك الاعماق قد وهبها الله عز وجل نورا حقيقيا لتهتدى به فى ظلمات البحار اللجية ، كما علمنا من قبل ان شواهد علوم البحار ظهرت فى آيات القرآن الكريم منذ ان نزلت من حوالى 1400 عام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك قبل الاكتشافات العلمية الحديثة والمثيرة فى قاع البحار والمحيطات يذكر القرآن الكريم أن الله خلق مالم نعلم ونراه ونفهمه ولم يكتشف العلم هذه الحقيقة الامنذ عام 1977م حيث اكتشف العلماء ثقوب المياة الحارة عند مرتفعات وسط المحيط على عمق 2500 م بواسطة الغواصات وهذه الحقائق العلمية التى لم يصل اليها ادراك الانسان الامنذ عشرات قليلة من السنين يفصلها كتاب الله العزيز بهذه الدقة العلمية الفائقة والتى لم يكن لأحد من الخلق الالمام بها فى زمن الوحى ولا لقرون طويلة من بعده.




وأضاف د. غيث أن بيان إعجاز القرآن فى مجال علوم البحار هو إشارة الى ارادة الله أن يبارك ويؤيد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعجزات غير مقيدة بزمان أومكان بل باقية إلى يوم القيامة لتكون شاهدة على صدق رسولنا الكريم ، قال تعالى (كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ) سورة فصلت آيه 3 .
على فكرة هذا أحد البروفيسورات المعروفين عالميا وهو حاليا بروفيسور في كلية علوم البحار- قسم الجيولوجيا البحرية وقد تخرج على يده عدد كثير وأنا واحد منهم
لذلك يعتبر البروفيسور أمين غيث الأب الروحي لقسم الجيولوجيا البحرية أطال الله في عمره
منقووووووووووول
http://islam.gov.kw/site/meet_consul...hp?data_id=110[/B]





 ':010:'

105
منتدى علوم الأرض / مساء معطر بذكر الرحمن
« في: نوفمبر 28, 2007, 08:59:01 صباحاً »
شكرا ياطيبين جيولوجي وشرشبيل اتمنى ان اكون قد افدتكم في موضوعي لكم مني اطيب التحية وللجميع ولدارة الموقع الممتاز ':110:'

صفحات: 1 ... 4 5 6 [7] 8 9