Advanced Search

المحرر موضوع: كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..  (زيارة 981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 29, 2004, 12:03:03 صباحاً
زيارة 981 مرات

tafza

  • عضو مساعد

  • **

  • 151
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
بسم الله الرحمن الرحيم.    السلام عليكم رحمة الله وبركاته .

السؤال : ؟


كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..!!!

ابتداء، يجب علينا ان نضع تحفظا مهما حتى لا نقع ضحية الاختلاف على المفهوم، فنقول باننا نقصد ب ( الروائي ) و ( الرواية ) هي تلك الرواية غير المنسوبة الى النبي صلى الله عليه وسلم، بل نقصد بها الرواية التي هي من اجتهاد اشخاص في عصر ما بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم.
من الصعب ان تكون المعالجات الفكرية وليدة المترادفات اللفضية الا ان اثارتنا الفكرية وليدة التطبيقات المعاصرة للقرآن الكريم، فهو كتاب الله الذي بدأ المسلمون يتزاحمون في ساحته القدسية المجردة من التطبيق العلمي والعملي.. الحقائق العلمية المعاصرة اجبرت المسلمين على فرض طوق قدسي على المتن الشريف لكي لا تنال الحقائق العلمية من هيبة القرآن الكريم، او تسبب مصدرا لتشويه مصداقية الكتاب الحكيم، ولعل اثارتنا الفكرية تتضح لو اخذنا مثلا من الاية 86 من سورة الكهف

( حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا)، ولو قلبنا اراء المفسرين السابقين والمعاصرين، فان اضطرابا فكريا كبيرا يحل في ساحة الباحث عن الحقيقة القرآنية، لا بسبب اختلاف المذاهب، بل في
المعالجة العلمية والتي تجبر الباحث ان يدفع القرآن الى ركن قدسي. لان الحقيقة العلمية المعاصرة اثبتت بما لا يقبل الشك ان الشمس لا تغرب

 بل نحن نغرب عنها وهي حقيقة في الف باء علوم العصر.. كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة...!!!.. عندما يتهرب ( العقائدي ) من معالجة الفكر المضطرب لا يجد وسيلة غير السمو بقدس القرآن وتصديقه وان ما اوتينا من العلم الا قليله وتلك هي نقطة البداية في التفريق بين الفهم والتفسير...؟؟؟...

سبتمبر 29, 2004, 12:34:56 صباحاً
رد #1

tafza

  • عضو مساعد

  • **

  • 151
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #1 في: سبتمبر 29, 2004, 12:34:56 صباحاً »
عندما نكون مع الاية 260 من سورة البقرة فاننا نثير اثارة مفتعلة في عقولنا بعيدا عن العلوم المعاصرة( .. قال تعالى فخذ  اربعة من الطير فصرهن اليك ..) ، فان تفسير الاية لا يجهد الباحث المفسر للقرآن لان النص واضح وضوحا مطلقا في الطلب الالهي من ابراهيم عليه السلام في اجراء تجربته على اربعة طيور ، ولكن الباحث الساعي لفهم القرآن لا يكتفي بتفسيره فقط لان تساؤلا كبيرا يثور في عقله عن مدى حاجة التجربة لأربعة طيور لان العلم بكيفية احياء الموتى يتحصل بالتجربة على طير واحد فلماذا اربعة طيور ..!! واذا كانت الطيور الأربعة تمثل كما تجريبيا لابد منه فلماذا اربعة طيور حصرا .? !..  عندما نثير في عقولنا مثل تلك التساؤلات الفكرية فان حاجاتنا العقلية المعاصرة تستطيع ان تفرق بين ( الفهم ) و ( والتفسير ) ، لأن منهجية التفسير التي ترسخت لدى اجيال العقيدة جعلت من الرواية مصدر تفسير متقدم على المعالجة العربية للنص الشريف وحتى المعالجة العربية للنص تحولت الى المسلكية الروائية بسبب اختفاء الكثير من المفردات العربية من استخدام الجماهيري وفقدت الحراك المتفاعل على لسان الاجيال اللاحقة ، فاصبحت العربية بذاتها مؤرخة وتحول الفقهاء الى الجانب الروائي في مهمتهم التفسيرية وبدأت عقول المفسرين في يلي عصر النهضة الفقهية مع الربع الاول من الحكم العباسي تتحول الى اجترار كلام السابقين مع ازدياد مطرد في مواطن الاختلاف.
ولو عدنا الى مثل مغرب الشمس في حكاية ( ذي القرنين ) القرآنية لوجدنا ان المهمة التفسيرية اعتمدت الرواية بشكل مطلق ، وبرغم ان الروايات ضبابية ولا تغني عقل الباحث  عن الحقيقة ، الا ان مسألة قبول غياب الشمس في عين حمئة لم تكن تتعارض مع النظريات السائدة في زمن التفسير الاول للقرآن حيث كان الاعتقاد ان الارض مركز الكون ، وان كروية الارضل لم تكن تشكل لهم حقيقة علمية معروفة.. الاعتقاد بان الشمس تتحرك والارض ثابتة لا يمنع من قبول فكرة غياب الشمس في عين حمئة ، ولكن علوم اليوم بعد ان ترسخت وبشكل يقيني اصبحت اقوال بعض المفسرين تقترب من الكلام غير المقنع ، مما دفع اهل العقيدة للحفاظ  على قدس القرآن في انتظار انفراج فكري حتى ان الكثير من المفكرين يتوقعون ان التقدم العلمي المعاصر سيصل الى القمة العلمية حيث سيكون القرآن قد وصف القمم العلمية دون التفاصيل.. ان ارجاء رفع الاضطراب الفكري الى العلم المعاصر نفسه يتعارض مع نصوص كثيرة في الذكر المبارك وذلك من سورة القيامة الاية 17 وما بعدها (..ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم ان علينا بيانه..) وفي ذلك وضوح بالغ وبلا ريب ان بيان القرآن مكفول من الله سبحانه وتعالى وليس بعلوم الانسان وبذلك، فان جهود العقائديين الذين يجمعون بني علوم العقيدة وعلوم المادة لن تكون سببا في بيان القرآن لان العلوم المادية علوم عقيمة لتعلقها بالمادة ، في حين يجد الباحث وبشكل واضح ان علوم القرآن  تستكمل العلوم المادية وعلوم العقل ..

سبتمبر 29, 2004, 12:35:44 صباحاً
رد #2

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #2 في: سبتمبر 29, 2004, 12:35:44 صباحاً »
السلام عليكم

غروب الشمس وشروقها هو حقيقة للناظر ولا اختلاف في ذلك ، نعم العلم فسر سر هذه
الحركة ولا خلاف في ذلك ايضا

اما حوا تفسير الاية الكريمة فاتمنى ان تزور الصفحة التالية دخـــــــــول

واتمنى ان تتطلع الى هذه الصفحة الاعجاز العلمي في القران والسنه

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

سبتمبر 29, 2004, 12:51:16 صباحاً
رد #3

tafza

  • عضو مساعد

  • **

  • 151
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #3 في: سبتمبر 29, 2004, 12:51:16 صباحاً »
العلوم المعاصرة لا تعرف عن العقل شيئا يرقى الى التسمية العلمية
وان الانشطة الفكرية للانسان بقديمها وحديثها تتعامل مع العقل تعاملا سلبيا من حيث النتيجة ولا تمتلك الساحات العلمية اية مسالك ايجابية في علوم العقل حتى ان بعض الاكاديميات المعاصرة رفعت شعارا يقول ( العقل بلا جواب ) ولكن الذكر الحكيم في الاية 89 من سورة النحل يسقط ذلك الشعار المرفوع (.. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء.. )، والاية 38 من سورة الانعام تزيد  مسربنا الفكري رسوخا
(.. ما فرطنا في الكتاب من شيء.. ) ولكن الفيض الفقهي المتوارث من السلف الصالح كان ولا يزال يمثل سورا حول العلوم العقائدية واصبح من مستلزمات فاعلية ذلك السور ان يردد الابناء منهجية الآباء والاجداد على وفق ما تتطلبه المنهجية الروائة في التفسير..
المنهج الروائي في تفسير القرآن حال دون فهمه في وجهه العلمي واصبح اعتماد النهج الروائي يصلح في استنباط الاحكام الشرعية لثباتها ورسوخها واتصال ذلك بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتي لا يمكن حيازتها الا عن كريق الرواية وهنا تقف عقولنا على مفترق عدة طرق فكرية بسبب الفارق الزمني الكبير بين زمن نزول القرآن وتطبيقات سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وزماننا وان حيازة الشريعة بالكامل لا يمكن ان تكون الا عبر النهج الروائي حتى لو انفردنا بعقولنا مع  القرآن الكريم من دون المرور بالسلف الصالح فان الرواية تفرض علينا حضورها الاجباري عبر القراءات السبع للقرآن الكريم والتي تمر في قنوات روائية لابد منها . لان القرآن الكريم نزل في جيل يفصلنا عنه ما يزيد على اربعة عشرة قرنا من  الزمن فيصبح العالم العقائدي مقيدا بالنهج الروائي ليمتلك الحيازة الفكرية العقائدية ، والا فان عملية الغاء النهج الروائي يفقد  العالم العقائدي صفته العلمية ..
نحن في مفترق طرق فكرية مفتعلة نستخدم اثارتها في مناورة كلامية لنصل الى نقطة بداية تطالب بالتجديد في الاجتهاد تحت ضوابط صارمة نحتلبها من الفكر العقائدي نفسه ولن تكون بنات افكار مفكر يدعي ولادتها في فكر متفرد.. بيان القرآن تكفل به الله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة القيامة ولكن الاثارة الفكرية التي تحاول الابتعاد عن النهج الروائي لا تلغي الرواية بل تؤكد ضرورتها ولكن تقلب الرواية عبر الاجيال العديدة حتى وصولها الينا جعل من الرواية تحتمل الريب والقرآن بلا ريب فتكون عقولنا اكثر يقينا مع القرآن واقل يقينا مع الرواية حتى نجتهد في اثباتها بوسيلة علمية لا بوسيلة روائية.. ان
اية الفجر في القرآن الكريم ثابتة ( والفجر وليال عشر ) ولكن الرواية في تفسيرها زادت على 35 قولا..في ( وعلى الاعراف رجال )  من سورة الاعراف اكثر من 18 قولا فعندما يكون الباحث عن الحقيقة القرآنية بين ثابت ( قرآن ) ومتغير ( رواية ) فان رصانة العقل تدفع الباحث للتمسك بالثابت وترك المتغير ليصل بالفهم الى الحقيقة التي يشير لها القرآن بوسيلة غير روائية.. هذه المحاولة ستعيد الباحث الى الرواية بعد الحسم الفكري بوسيلته المعاصرة وعندها سيسمو بالرواية التي تطابقت مع الحقيقة القرآنية وتنهار الرواية التي خالفت الثوابت القرآنية حيث يستكمل الباحث بحثه مع الرواية الصادقة والتي اتصفت بصفة غالبة في كونها ( بلا ريب )..
التراث الفكري العقائدي الكبير الذي ورثناه من السلف الصالح يفرض علينا سطوته الفكرية في عملية المناقلة الامينة للفيض العقائدي ، لان الشريعة بكاملها نقلت عبر اجيال حملتها وبرغم ان تدوين القرآن قد حصل في حقبة زمنية مبكرة من عهد الرسالة الشريفة ، الا ان التدوين الكامل للفيض الشريف بدأ مع بداية النهضة الفكرية العقائدية في العهد العباسي الاول وبرفاق زمني طويل نسبيا ، وقد اتصف بصفة مركزية اثقلت اجيالنا وهي صفة الاختلاف المذهبي.. الاختلاف المذهبي لم يكن اختلافا متمركزا في الفهم الاوحد للشريعة السمحة بل في اختلاف الرواية.. الاختلاف الروائي كان السبب المباشر في الاختلاف المذهبي الاول ولكن مغذيات ذلك الاختلاف تنوعت وتعاظمت عبر الحقب الزمنية المختلفة كما ان القرآن الكريم اتصف بصفة الثابت بمتنه القدسي ، لان جمعه وتدوينه كان الاقرب لعصر نزوله ، اضافة للوعد الالهي في حفضه ، حيث يجد الباحث ان الهمة العالية في تدوينه وتوحيده كان بهداية الهية واضحة قبل ان يدرك الموت حافظ المتن المبارك من الرعيل الصالح الذي نزل فيه القرآن فأصبح بالنسبة لاجيالنا بلا ريب.
ان قيام القرآن بيننا قياما قدسيا مجردا من التطبيق يضع الفكر الاسلامي في غاية الحرج الفكري ويمنح اعداء الاسلام الفرصة في هيكلة القرآن في ركنه القدسي واخراجه من ساحة التطبيق في حياتنا المعاصرة التي تتصف بالزحمة العلمية المتألقة.. في سورة يس (.. لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر.. ) حقيقة قرآنية لا تسجل أي تطبيق فكري او علمي ولا تقيم حكما او تلغي فعلا مباحا او تشير الى استحباب او كراهة
او تنظم علاقة في أي نشاط انساني ، وليس لهذه الاية صفة كحقيقة قرآنية سوى حالة القدسية التي تعيش في صدور حملة العقيدة في قدسية الاية الكريمة وحتى عندما نصفها باية كريمة تخفي علينا اسرار كرمها وكيف يكون ذلك الكرم..! انها مثل قرآني لبؤرة فكرية يدور حولها طرحنا في دعوته للتجديد المنضبط في الفكر العقائدي.. الشمس لا ينبغي لها ان تدرك القمر.. فهل نستطيع ان نمسك بالقصد القرآني الشريف في معرفة كينونة ادراك الشمس للقمر..? الفكر العلمي المعاصر سيأخذ حيزا مهما من عقولنا عندما نعالج النص الشريف فكريا حيث العلم الحديث اكد تابعية القمر للارض وان التبعية تبعية جاذبية فقوة جذب الارض تدرك القمر فهو تابع ارضي والشمس لا تدرك القمر لانه في حيازة جذب الارض ، وفي الوقت نفسه فان اشعة الشمس تدرك القمر ، وعندما يكون الوجه المشرق من القمر امامنا فان اشعة الشمس الساقطة عليه تمنحنا فرصة رؤيته في منازله.. عندما عرفنا ان القصد الشريف في جاذبية الشمس وليس في اشعتها من الحقيقة القرآنية في سورة يس فان القصد الشريف في سورة الكهف حول غياب الشمس في العين الحمئة ينحو نفس المنحى فيكون القصد الالهي في غياب الشمس جاذبيتها وليس اشعتها وذلك هو الوصف الاولي للنهج القرآني الصارم في عملية الفهم ( بيان القرآن ).. الايمان بدستورية علوم القرآن ستضع بين ايدينا مكتشفا علميا من القرآن نفسه يسمو فوق العلوم المعاصرة.. تلك الحقيقة العلمية التي اشارت لها الاية 86 من سورة الكهف ان جاذبية الشمس تكون صفرا في موقع من مواقع الارض.. تلك المعلومة العلمية مستحلبة من المتن الشريف وعلى ممارسي علوم العصر المادية متابعة هذه الضابطة العلمية.. لا يستطيع العالم المادي المجرد من الايمان بالقرآن ان يعتمد هذه الضابطة كحقيقة علمية يحاول الامساك بها بوسيلة علمية معاصرة ولكن العالم العقائدي المجاهد في التجديد المنضبط يسعى لترسيخ النهج القرآني في عقول الباحثين عن الحقيقة.. لا يستطيع العالم العقائدي المتمسك بالرواية المحضة ان يتعامل مع هذه الحقيقة القرآنية لان منهجه الاستقرائي للقرآن منهج روائي وانه يمتلك من الروايات ما يغنيه ويشبع طموحه العقائدي واذا ما سأله سائل عن الاضطراب الفكري في التناقض بين الحقيقة القرآنية والحقيقة العلمية فان زاوية قدس القرآن هي المخرج الوحيد فاذا كان السائل مؤمنا ارتضى الجواب واذا كان من غير الؤمنين فان احسنهم موقفا يحترم القرآن ، لأنه كتاب المسلمين المقدس وعلى قاعدة فليحترم كل منا مقدسات الاخرين فتكون النتيجة ان احترام فكر المسلم واحترام فكر المجوسي يندرج تحت عنوان حضاري واحد يترسخ يوما بعد اخر خصوصا في اروقة الاكاديميات المعاصرة..
 من الرجرجة الفكرية السابقة حاولنا ان نعرف ان القصد القرآني الشريف في غياب الشمس او ادراكها للقمر يرتبط بجاذبية الشمس لا باشعتها والترابط الفكري الذي استخدمناه لاجبار عقولنا بهذه الضابطة هو ان اشعة الشمس تدرك القمر فكان القصد في جاذبيتها وان اشعة الشمس لا تغرب بل نحن نغرب عنها فان الغروب لجاذبيتها.. جهود علمية معاصرة تبحث عن نقطة في الارض يتعادل فيها قطبا مغناطيس الارض الشمالي والجنوبي وتلك النقطة التي يبحث عنها العلماء هي نقطة علمية لا تزال عبارة عن مشاريع علمية توضع لها المقترحات والخطط منها ما هو معلن ومنها ما هو طي الكتمان ولو اردنا ان نضع الاشارة القرآنية على بساط بحث متخصص ، سنجد ان غياب الشمس في العين الحمئة يعني تعادل قوى الجذب المغناطيسي لقطبي المغناطيس الشمالي والجنوبي للارض مع قوى الجذب للشمس على نقطة محددة توصل اليها ذو القرنين وعندما نكون في ساحة علمية مادية معاصرة سنجد ان حركة الارض المحورية حول نفسها تمنحنا رؤية علمية لمحصلة قوى جذب ثلاثية تتعادل في زمن محدد من اليوم الواحد ونستنبط ذلك من المتن الشريف في ( وجدها تغرب ) وليس ( وجدها غربت ) ، فعملية الغروب عملية متكررة بشكل يومي والغروب غروب قوى الجذب لا غروب اشعتها كما جاء في المعالجة الفكرية للنص الشريف.. اذا اردنا ان نرسخ هذه الحقائق فان وعاء ترسيخا لن يكون على سطور كسطورنا بل تحتاج الى مؤسسة علم متخصصة تتعامل مع القرآن كدستور علمي يفرض نفسه في ساحة علمية بوسيلة علمية معاصرة فيكون الانتقال الجهادي الامثل من التفسير الى الفهم فيقوم القرآن بيننا لنتشرف بحمله.
ان عملية ترسيخ منهج استقرائي مستبط من القرآن نفسه غاية قدسية تحتاج الى رجال عقيدة من نوع متميز يتصف بصفات علمية عقائدية وصفات  علمية مادية لتكون طموحات الباحث عن الحقيقة في حيازة المنهج المؤدي الى بيان القرآن طموحات ممكنة ومشروعة ، وذلك من الاية 43 من سورة العنكبوت (.. وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون.. ) ولو اردنا ان نعرف (  العالمون ) فان العلم المعاصر يعرفهم تعريفا يختلف عن تعريف علماء العقيدة.. العالمون في العرف العلمي المادي هم الماسكون بالحقائق الثابتة والتي رسخها الفيلسوف
(  ديكارت ) وعد الحقيقة الثابتة حقيقة علمية عندما اشترط العلاقة السببية بين الظاهرة ونتيجتها ورفض اية نتيجة لظاهرة ما لم يقم العالم باثبات العلاقة السببية بينهما حيث كانت تلك الافكار تشكل اللبنات الفكرية الاولى للنهضة العلمية المعاصرة.. العالم العقائدي يختلف عن العالم المادي لانه يؤمن بغيب الله ولكنه يدور في دائرة الكتاب المنزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم بشقيه القرآن والسنة الشريفة ، وهو غير مكلف ببيان العلاقة السببية بين المطلب الشرعي ونتيجته.. الصلاة فريضة والحج فريضة يغنيها العالم العقائدي بحثا وتحليلا دون ان يربط العلاقة بين الظاهرة ونتيجتها ربطا سببيا فالحج في رضا الله والصلاة في طاعة الله ولا يوجد منهج علمي يمسك رضا الله سبحانه وتعالى بيقين مختبري يمكن العالم العقائدي من مشاهدة رضا الله سبحانه وتعالى تحت عدسة المجهر او على عارضة الحاسب الالي.. ان العالم العقائدي يفقد صفته العقائدية اذا اراد ان يكون في اروقة العلم المعاصرة ولم يتوصل النشاط الفكري الانساني المعاصر الى بناء مسلك فكري يجمع بين العلوم  المادية والعلوم العقائدية جمعا متجانسا له نتاج علمي سواء في التطبيقات الفكرية او التطبيقات العلمية الميدانية ، وان الايمان الذي يحمله الاستاذ المحاضر في كلية الطب لا يمكن ان يضيف الى المادة العلمية سلمة مضافة وان العلوم التي يحملها الاستاذ المحاضر في كلية الطب لن تمنحه فرصة تزيد من تقويم صلاته او حجه ونجد ذلك واضحا في انغلاق البحوث المادية في معرفة كينونة المناسك في الصلاة او الحج او الذبح وغيرها ،، وان العلماء المعاصرين فيهم رعيل لايستهان به من حملة الشريعة الاسلامية ، سواء كانوا في اروقة علمية في دار الاسلام ، او في اروقة علمية في مواطن صناعة العلم في الغرب ، حيث نرى بوضوح بالغ غياب النهج المشترك بين المادية والعقائدية ، وان بعض الانشطة الفكرية التي يسعى لها بعض العلماء ما هي الا محاولات فردية غير قادرة على ولادة قاموس علمي مشترك بين علوم المادة وعلوم العقيدة.. ان المؤسسة العلمية التي تقترحها اسطرنا تحتاج الى بدايات فكرية ولاتحتاج ال حرام جامعي ، بل تحتاج الى قبول مشترك في البحث عن النهج الاستقرائي المعاصر للقرآن لان حيازة العلوم القرآنية لا تحتاج الى صناعة علمية كما يجري في الاروقة الاكاديمية الغربية لان حيازة العلوم امر متصل في علوم القرآن ونحن نحتاج الى منهج بيانها وعند بيانها ستفرض الحقيقة العلمية نفسها حتى على غير المسلم..  لو عرفت كينونة منسك الذبح الاسلامي وترجمة ذلك المنسك العظيم ترجمة علمية محضة فان البوذي والملحد سوف يقوم بتطبيق المنسك لا لكونه منسكا اسلاميا بل لكونه حقيقة علمية تفرض نفسها ولو ان الترجمة العلمية شملت المناسك الاسلامية كلها او اشهرها كمنسك الصلاة او منسك الحج فان الدعوة الى الاسلام لن تكون على لسان خطيب يتحدث ببلاغة او بفصاحة لسان بل تتحول الى المواد الاسلامية الى ثوابت تسري على خلفاء ( ديكارات ) وبموجب شروطه العلمية.. السطور السابقة تحمل صفات احلام اليقظة الا انها تتحول الى تطبيقات مدانية لو انتقلنا من تفسير القرآن الى فهمة وبين التفسير والفهم هوة سحيقة لا يسلم الباحث من السقوط فيها ، الا اذا استمسك بالنهج القرآني الذي يحمل البيان وان اية بطولة فكرية متفردة يقوم بها الباحث لا تزيد الاسلام الا زيادة رقمية في مواطن الاختلاف ولكن رسوخ النهج المستقرأ من الذكر الحكيم يشكل المعادلة التي تفرض نفسها على محبي الاختلاف وتجبرهم على دخول دائرة الاتحاد الفكري الذي يرفع القرآن الكريم فوق علوم الاعلمين..

سبتمبر 29, 2004, 12:54:19 صباحاً
رد #4

tafza

  • عضو مساعد

  • **

  • 151
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #4 في: سبتمبر 29, 2004, 12:54:19 صباحاً »
ان الباحث عن الحقيقة القرآنية سيجد مصاعب كثيرة ولكنها تصاحب البداية فقط ولن تطول المصاعب على طول مسطحات البحث العلمي للقرآن ، وسوف نجد ذلك في معالجة فكرية ليأجوج ومأجوج الوارد ذكرهم في مثل ذي القرنين القرآني.. ان يأجوج ومأجوج في التفسير الروائي هم اقوام مفسدون في الارض وقد حاربهم ذو القرنين وحاصرهم بسور دخل الحديد في بنائه.. تلك الروايات افاضت الكثير عن يأجوج ومأجوج حتى بعضها يصل الى الخرافة التوراتية.. ورد لفظ يأجوج ومأجوج في موقعين من الذكر الحكيم ففي الاية 94 من سورة الكهف (.. ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض.. ) والاية 96 من سورة الانبياء (.. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حذب ينسلون.. ) ان المنهج العلمي لاستقراء بيان القرآن لن يكون مستندا في قيامه على حطام الفكر الضطرب لانه منهج صارم ولا يمكن لسطور قليلة ان تحدد معالمه او تصفه او تمنح المتلقي فرصة التعرف عليه لانه لايزال مشروعا فكريا يدعو الى استنباطه من قبل حملة القرآن ، ولكننا في بحثنا الموجز نجبر عقولنا على الخروج من القولبة الفكرية المفروضة علينا ونحاول عبور سقف التفسير الى قاع الفهم واخترنا مثلا يأجوج ومأجوج ، لأنه يمنحنا مشروعية البناء الفكري على الهشيم المضطرب ، الذي تتبناه روايات يأجوج ومأجوج ،  وهي صعوبة البداية التي وردت انفا ولسوف نرى عبور البداية يعني اندثار المصاعب..  كوكبنا الارضي اصبح قرية صغيرة كما يقول المعاصرون.. الارض مغطاة الان بالدولة الحديثة ولا توجد مساحة من ارض لا تخضع لسلطان الدولة المعاصرة.. المسح الجغرافي غطى بقاع الارض كلها سواء بوسيلة ارضية واجهزة مسح تقليدية او بوساطة التصوير الدقيق لسطح الارض بواسطة الاقمار الصناعية ولفترة طويلة نسبيا بحيث اصبح من الراسخ ان الارض اكتشفت بجميع شعابها.. اين يأجوج ومأجوج على خريطة الارض ؟! هذا هو الحطام الفكري الذي يمنح جيلنا مشروعية البحث عن وسيلة معاصرة لفهم القرآن لأننا مجبرون على ذلك غير على بقية الله وجهادا في سبيله  بسيف من علم..
ان مثل ذي القرنين القرآني تحدث في الاية 86 (حتى اذا بلغ مغرب الشمس ) وفي الاية 90 ( حتى اذا بلغ مطلع الشمس ) وفي الاية 93 ( حتى اذا بلغ بين السدين ) المواقع الثلاثة التي بلغها ذو القرنين ارتبطت بالشمس والقوم وهي مغرب الشمس ومطلعها وبين السدين ومع قوم بين السدين كانت الاشارة الشريفة ( وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ) فكانت شكواهم من يأجوج ومأجوج وفسادهم في الارض.. المثل القرآني لم يصيف لنا عقابا لاولئك المفسدين في الارض بل كان في جعل ردم بينهم وبين القوم( فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما) والنص القرآني يشير الى ان الردم كان قد بني بصيغة علمية كانت خافية على القوم وهو من الاية 97 من سورة الكهف ( فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا )  ويؤكد ذلك نص الاية 98( فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء ) وهذا الوعد اشار له المتن الشريف في الاية 96 و 97 من سورة الانبياء (.. حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حذب ينسلون واقترب الوعد الحق فاذا هي شاخصة ابصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين..) واذا جمعنا بين ما ورد في سورة الانبياء وما ورد في سورة الكهف تحت ضابطة من النهج الاستقرائي في اوحدية القصد الشريف  سوف نستبعد من عقولنا انهم قوم محاصرون في بقعة ارضية لانهم ( من كل حذب ينسلون )، فيتطابق على طاولتنا البحثية ما هو مستقرأ من علوم العصر في خلو الارض من أي اقوام محاصرين ومن فهمنا للمتن الشريف وعلينا ان نبحث عن وسيلة توصلنا لفهم يأجوج ومأجوج.. عندما نواجه القرآن بعقولنا سنجد ان يأجوج ومأجوج صفة وليس اسما لقوم محددين لان مثل ذي القرنين  تحدث عن صفات القوم في مغرب الشمس ومطلع الشمس وبين السدين وان يأجوج ومأجوج من قوم بين السدين وان القرآن قد ذكر صفاتهم وليس مسمياتهم.. هذا المسرب الفكري تقبله غقولنا اجباريا لان مثل ذي القرنين يتحدث عن حقول طاقوية كما اسلفنا وتلك الحقول حصرا في محصلة قوى الجذب بين الشمس وقطبي الارض وان صفة التأجيج تخص الطاقة فمن يؤججها فهو يأجوج ومؤججها فهو مأجوج وان عملية الفساد في الارض هي عملية قطع الحقول المغناطيسية وهو ما يجري بشكل دقيق في صناعة الطاقة الكهربائية حيث الطاقة الكهربائية هي  نتاج لتقاطع خطوط المغناطيس الشمالية والجنوبية.. نحن امام مفتاح علمي قرآني كبير  برغم ان طاولتنا البحثية صغيرة الحجم جدا.. ان مرابطنا الفكرية في هذه الاثارة محكمة الربط وترتبط بالصلاة وعقول المصلين ودوران الارض المحوري ، الذي فيه  مواقيت الصلاة المرتبطة بمحصلة قوى الجذب  الثلاثية المسلطة على اجسادنا في اثناء دوران الارض واختلاف تلك المحصلة مع اختلاف موقعنا مع الشمس على مساحة زمن اليوم الواحد.. ذلك الربط له وشائج فكرية مستقرة غاية الاستقرار مع الوصف القرآني في مثل ذي القرنين لثلاثة مواقع تربط بين الشمس وعقول القوم ( مغرب الشمس ومطلعها وبين السدين ) المفتاح العلمي القرآني الذي نستحظره على طاولة بحثنا الموجز تشير الى ان عملية تأجيج الطاقة المغناطيسية هو فساد في الارض وهو قول قالته الاروقة العلمية المعاصرة ايضا.. ان الاشارة القرآنية الشريفة التي ربطت بين عقول القوم وتلك المواقع المتغيرة طاقويا تشير الى ان الفساد يصيب العقل وبما ان العقل غير معروف للعلم المعاصر فان مؤججي الطاقة الكهربائية ( صناع الكهرباء ) من كل حذب ينسلون.. ان الربط الفكري كلما ازدادت شعابه كلما يمنح مسربنا الفكري وجاهة ويقينا ليكون الاستقراء يتصف بصف اللاريب .. ان الترابط الحكيم في الوصف القرآني بين يأجوج ومأجوج يثلج قلب المؤمن بالقرآن ويتمسك بدستوريته العلمية ويقاتل من اجلها.. ان صانع الكهرباء ( مأجوج )  عندما يدير ماكنته ( مولد الكهرباء ) لن يقطع خطوط المغناطيس برغم دوران ماكنته ( عدم وجود تيار كهربائي ) ولكن مستهلك الطاقة الكهربائية عندما يشغل اجهزته ( يأجوج ) يتم قطع خطوط المغناطيس في ماكنة توليد الطاقة الكهربائية.. ان الترابط بين صانع الكهرباء ( مأجوج ) ومستهلك الكهربا ( يأجوج ) ترابط كينوني حيث يتم قطع خطوط المغناطيس بفعلهما المشترك فان ادار مأجوج ماكنته بلا يأجوج فان الفساد في الارض لا يتحصل والعكس يتطابق ايضا فان وجود يأجوج من دون مأجوج فان الفساد في الارض لا يتحصل وبهذا الترابط البالغ الحكمة يكون لنا ولاجيال لاحقة عندما يقترب الوعد الحق ويأجوج ومأجوج من كل حذب ينسلون سيقول الذين  كفروا ياويلنا انا كنا في غفلة من هذا ليعترفوا بظلمهم لانهم يظنون انهم قادرون على الارض بعلومهم.. ان مثل ذي القرنين مثل قرآني وان صفات القرآن انه عظيم  مجيد حكيم عزيز متفرد لا يستطيع مخلوق ان يأتي بمثله لا ريب فيه تبيان لكل شيء فلا يمكن ان تكون الامثال المسطورة فيه حكايات للسامرين او موطنا للاختلاف فان الامثال القرآنية امثال قدسية وردت من الله رحمة بنا ونرى ذلك بوضوح في الاية 21 من سورة الحشر ( وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون..) لعلنا نتفكر ولعل من تابع هذه الاسطر يتفكر وعلينا ان نبحث عن النهج المنضبط بضوابط القرآن نفسه لكي لا نزيد المختلفات مختلفا جديد والى لقاء في معالجة فكرية اخرى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  نسأل الله ان ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالص لوجه الله الكريم.

سبتمبر 29, 2004, 01:17:28 صباحاً
رد #5

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #5 في: سبتمبر 29, 2004, 01:17:28 صباحاً »
السلام عليكم
الاخ تافاز شكرا لك'<img'>




سبتمبر 29, 2004, 01:32:38 صباحاً
رد #6

tafza

  • عضو مساعد

  • **

  • 151
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #6 في: سبتمبر 29, 2004, 01:32:38 صباحاً »
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

 الاخ الكريم   (( طاليس  ))

جزاك الله كل خير ;

شكرا على الاطلاع والتعليق:

 الاخ الكريم ((marwan)) جزاك الله خير..أشكركككككككككككككككككككككككككككككك شكر جزيل ..

تحياتي لاعضاء المنتدى :

 نسأل الله ان ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالص لوجه الله الكريم:

أكتوبر 17, 2004, 04:32:44 صباحاً
رد #7

tafza

  • عضو مساعد

  • **

  • 151
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف وجد ذو القرنين ان الشمس تغرب في العين الحمئة..
« رد #7 في: أكتوبر 17, 2004, 04:32:44 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم.

ان هذا الكتاب الالهي الكوني الذي يمكن لاي عقل سوي ان يدرك من خلال تدبره انه منظومة حياتية متكاملة يقضي بحسب الفطرة البشرية وان استدلالاته كلها مستمدة من صميم هذه الفطرة بنقائها وصفائها وان التدبر الذي امرنا الحق تعالى به في كتابه العزيز له شروطه وعناصره التي لابد ان تتوافر كي يتحقق التدبر على وجه سليم.

فالدعوة الى نظرية في المعرفة في التفسير التي يدعوا اليها البعض وكأنها دعوة حضارية لفهم أعمق لهذا الكتاب الالهي الكوني لا تعدوا ان تكون في مآلها خروجا عن الفطرة وفسادا يخضع العقل للاهواء وستر الضلالات ، ذلك ان هذا الكتاب الكريم عند قراءته قراءة التدبر سيكشف انه حقا معجزة من النسق العلوي الالهي . ومن المؤسف ان اقوال مريرا من القول ،.. ان جميع التفاسير التي بين أيدينا هي دون ذلك النسق الالهي الاعلى ..