بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ...
..............................................................
نظرة خاطفة تأملية .. تعود بنا إلى زمن كان من الممكن أن ينعدم فيه التفكير الإنساني ..زمن كان من الممكن أن تخطوه الأسطورة الزمنية لتمحيه من عالم الوجود .. هو عالم الفكر العقلي .. عالم النغمة الترنمية العقلانية..هو نور ساطع .. وسيبقى ساطع مادام هناك عقل في عالم البشرية المادية .. عقل يفكر بطريقه أسطوريه ... تنسيه المادة .. ليرحل إلى عالم ما فوق التفكير الخيالي .. عالم الكونية الإعجازية ..!!
عالم شغل الكثير من العقول المجنونة كما يطلق عليها البعض ..هي عقول وإن كانت مجنونة .. إلا ّ أنها أعقل من مليون ألف عقل تفكيري في العالم .. العقل التفكيري هذا الذي أقصده .. هو عقل المادة الجامدة.. العقل الذي لا يفكر إلاّ في المادة فقط ..عقل نسي التفكير والأسطورة ... نسي الإبداع الكوني ... ليعيده إلى زمن الدقائق المادية ... وعالم الذرات الكونية ..
لننتقل إلى عالم الكونية الإعجازية .. لنتحدث وبصراحة عن حقيقة هذا الكون الواسع .. هذا الكون الإبداعي التصوري بلا مثيل ...
لنتخيل نقطة الصفر .. نقطة ألاّ شيء ..قبل وجود كل شيء ...نقطه ما قبل لحظه الانفجار العظيم .. نقطه حدث فيها ما قدر الله ووجد العالم هذا .. نقطه .. وانفجرت ...لتكوِّن لنا عالماً واسعا دقيقاً خيالياً ... عالماً كان السائد عند جميع الإنسانيات بأنه فراغ في أجزائه الخالية .. ولا وجود للمقومات والهواء والتعبئة الفراغية سوى في كوكبنا هذا وعلى مدار الكواكب الأخرى من الغازات وغيرها .. عالمنا الكوني هذا ... ما هو إلاّ كما البيضة ... البيضة بيضاوية وعالمنا بيضاوي .. البيضة تحتوي سائلاً بلازمياً بداخلها .. كذا الكون .. يحتوي في كل جزء من فراغاته الكونية على إشعاعات وغيرها من المواد الكونية الخارجية .. كل نقطه فيه مليئة بشيء لايجعلها فراغيه ..شيء يجعلها مملوئه كما البلازما في البيضة ...
كوننا هذا يتوسع كما المطاط .. جميعاً نعرف ما هو المطاط ....
الكون يبتعد لنقطه معينه وبسرعة معينه ..سرعه هائلة لا يمكن أن تدرك بالعقول البسيطة عقولنا نحن البشر ... وفي لحظه ما .. لحظه مقدره تعود جميع هذا المجرات والكونية بأكملها إلى نقطه البدء .. نقطة الصفر .. نقطة ألاّ شيء كما عبرنا عنها ..يعود بسرعة معينه ..سرعه احتمال كبير ومن المفهوم أن تكون اكبر من سرعة انطلاقه .. جرب أنت وخذ مطاطاً وممده إلى مستوى معين .. وأفلته ...سترى عودته بسرعة أكبر من سرعه مطه .. كذا هو الكون .. ربما هذا يفسر لنا معنى كون خروج الشمس من مغربها وبعض التغيرات التي تنبئ بقيام ما جميعنا يعرف بقيامه ..
هي ترهات لا تأخذ بها إن كنت لا تصدقها .. أما علي أنا .. فأنا معتقده بها ومصدقه لها .. لأنها حقيقة علميه ربما لا يعرفها الكثير .. ربما حتى أنا لا اعرفها جيداً وبالمفهوم الواضح ..
من لديه أي معلومة أخرى عما ذكرت فليذكرها من فضله ولا يبخل ..
اعتذر إن كان وجود أخطاء إملائية أو فكريه .. فقد كتبتها على عجل ,,,,
ولكم خالص التحية ...
أختكم الفيزيائية : مجنونة فكر ..!!