من لتسويق المخترعات العربية ؟
اخترع شاب مصري يدعى عمر ابراهيم يبلغ من العمر (28) عاما وسادة خاصة لإيقاظ النائم، تعمل دون أن تصدر صوتا. بحيث يمكن ضبط الوسادة على وقت محدد من خلال ربطها لاسلكيا بأحد المنبهات لتصدر بعد ذلك اهتزازات ميكانيكية يشعر بها
صاحبها فقط. يقول مخترع الوسادة :إن هذه الوسادة تقدم خدمة جليلة للصم والبكم الذين لا يمكنهم سماع أصوات المنبهات، بحيث يمكنم الشعوربالاهتزازات ليستيقظوا
وقتما شاؤا دون مساعدة. وفي حوار اجرته احدى الصحف المصرية عقب حصوله على براءة
الاختراع قال عمر إن الوسادة ليست لها أي أضرار حيث إن الحركة بداخلها ''ليست حركة كهرومغناطيسية ولكنها حركة ميكانيكية طاقتها 15 فولت وهي طاقة أقل من
المستخدمة في لعب الأطفال.كما تتميز الوسادة بان تكلفتها بسيطة حيث لا تتعدى 30 جنيها (نحو خمسة دولارات)، كما أنها سهلة الاستخدام واحتمالات تلفها بسيطة. وقال عمر إن ''جمعيات الصم والبكم تهافتت عليه بسبب هذا (الابتكار)، إضافة إلى بعض الأشخاص الذين يكرهون أصوات المنبهات . وقد وجد المخترع ان مشكلته الوحيده في اختراعه هي مشكلة التسويق على المستوى التجاري لان تسويق منتجه يحتاج إلى 540 ألف جنيه ''وهو مبلغ ضئيل جدا إذا ما قارنته بحجم الفوائد المادية التي ستتحقق عند تسويق الابتكار تجاريا.'' علما الوقت الذي استغرق اختراعه 11 عاما حيث واتته الفكرة عندما كان عمره 17 عاما. فمن لتسويق امثال اختراعاتك ؟
