لان عملية التحول الميتاسوماتيزم للمعادن والصخور الصلدة تكون نتيجة تغير مميز فى ظروف بيئة الصخر مثل درجة الحرارة والضغط والتغيرات الكيميائية التى تحدث بفعل تأثير المحاليل النشطة . وقد وجد أن هذه التغيرات تأثر على الاستقرار الفيزيوكيميائي لمجموعات المعادن وبالتالي حدوث التحول نتيجة محاولة هذه المعادن للوصول الي اتزان جديد أي أن المكونات الصخرية تتغير الى معادن جديدة تكون أكثر استقرارا فى الظروف الجديدة. وبذلك يكون التحول هو نوع من إعادة التبلور جزئيا أو كليا مكونا تراكيب وأنسجة صخرية جديدة نتيجة حدوث تغير فى التركيب الكيميائي لها , وتكون فى النهاية ما يعرف بالسحنات المتحولة.
ومن الجدر بالذكر: أن عمليات التحول قد تكون مصحوبة بتفاعلات كيميائية كثيرة ومتعددة. وفى حال إذا كانت هه التفاعلات مصحوبة بإضافة عناصر جديدة أو إزالة عناصر من الصخر الأصلي تعرف هذه العملية بالتحول أو التغير الذاتي أو التحول السائلي metasomatism وقد تتم عملية التحول بفعل المحاليل الساخنة أو المياه الجارية أو بفعل بعض الغازات .ومن الملاحظ أن عملية التحوال تسبب تغيرا فى التركيب الكيميائي للصخر الأصلي وتتكون نتيجة لذلك معادن جديدة ذات تركيب بلوري يختلف عن التركيب البلوري للمعادن الأصلية المصاحبة لعملية التحوال , ووجد أن حجم المعادن أو الصخور التى تتأثر عملية التحوال لا تتغير اطلاقا , وعلى ذلك وجد أن التفاعلات التي تسبب عملية التحول تكون مصحوبة بثبات فى الحجوم للمواد الداخلة والناتجة فى التفاعلات .
