Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - معادله من الدرجه الاولى

صفحات: 1 [2] 3 4 5 ... 7
16
منتدى علم الفيزياء العام / أينشتاين والنسبيه ...
« في: أغسطس 11, 2004, 11:38:32 مساءاً »
هذا كتاب عن النسبيه ... لم أقرأه بعد .. لكن سأقره معكم .. كل جزء أضعه سأقرأه قبل

 ان اضعه لكم هنا ...اتمنى ان نستفيد معا بهذا الكتاب ...

.............................................................

هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلا ؟
وهل الحقول خضراء ؟
وهل العسل حلو ... والعلقم مر ؟
وهل الماء سائل ... والجليد صلب ؟
وهل الزجاج شفاف كما يبدو لنا ... والجدران صماء ؟
وهل أحداث الكون كلها ممتدة في زمن واحد ... بحيث يمكن أن تتواقت مع بعض في آن واحد في أماكن متفرقة ؟ فنقارن أحداثا تجري في الأرض مع أحداث تجري في المريخ والزهرة والسديم الجبار ونقول أنها حدثت في وقت واحد أو أن أحدهما كان قبل الآخر ؟
وهل يمكننا أن نقطع في يقين أن جسما ما من الأجسام يتحرك وأن جسما آخر لا يتحرك ؟

كل هذه الأسئلة التي يخيل لك أنك تستطيع الإجابة عنها في بساطة والتي كان العلماء يظنون أنهم قد انتهوا منها من زمن قد تحولت الآن إلى ألغاز ... لقد انهار اليقين العلمي القديم ... والمطرقة التي حطمت هذا اليقين وكشفت لنا عن أنه كان يقينا ساذجا هي عقل أينشتاين ونظريته التي غيرت الصورة الموضوعية للعالم ... نظرية النسبية .

والنظرية النسبية قد عاشت سنوات منذ بداية وضعها في سنة 1905 إلى الآن في برج عاجي لا يقربها إلا المختصون ، ولكن النظرية النسبية ترتب عليها القنبلة الذرية ، إنها لم تعد نظرية وإنما تحولت إلى تطبيقات خطيرة تمس كيان كل فرد وتؤثر في مصيره ، لقد خرجت من حيز الفروض والمعادلات الرياضية لتتحول إلى واقع رهيب وأصبح من حق كل فرد أن يعرف عنها شيئا .

وكان أينشتاين يحاول أن يبسط ما في نظريته من غموض وكان يقول : إن قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص يؤدي إلى عُزلة العلم ويؤدي إلى موت روح الشعب الفلسفية وفقره الروحي وكان يقول إن الحقيقة بسيطة ، وفي آخر محاولاته التي أتمها في عام 1949 كان يبحث عن قانون واحد يفسر به كل علاقات الكون .

والنظرية النسبية ليست كلها معادلات وإنما لها جوانب فلسفية ، وحتى المعادلات الرياضية يقول أينشتاين أنها انبعثت في ذهنه نتيجة شطحاته التي حاول فيها أن يتصور الكون على صورة جديدة .

وسوف نترك المعادلات الرياضية لأربابها من القادرين عليها محاولين أن نشرح بعض ما أراد ذلك العالم العظيم أن يقوله على قدر الإمكان ... وسوف نبدأ من البداية ... من قبل أينشتاين ... من الأسئلة التي بدأنا بها المقال ....

هل نحن نرى الدنيا على حقيقتها ؟
هل هذه السماء زرقاء فعلا ؟
وهل الحقول خضراء ؟
وهل العسل حلو ... والعلقم مر ؟
وهل الماء سائل ... والجليد صلب ؟
وهل الزجاج شفاف كما يبدو لنا ... والجدران ضماء ؟

لا .... ليست هذه هي الحقيقة
هذا ما نراه بالفعل وما نحسه ، ولكنه ليس كل الحقيقة .
فالنور الأبيض الذي نراه إذا مررناه خلال منشور زجاجي يتحلل إلى سبعة ألوان هي ألون الطيف المعروفة ، فإذا حاولنا أن ندرس ماهية هذه الألوان لم نجد أنها ألوان ... وإنما وجدناها موجات لا تختلف في شيء إلا في طولها الموجي ، ذبذبات متفاوتة في ترددها .. وهذه كل الحكاية ... ولكن أعيننا لا تستطيع أن ترى هذه الأمواج كأمواج ولا تستطيع أن تحس بهذه الذبذبات كذبذبات ... وإنما كل ما يحدث أن الخلايا العصبية في قاع العين تتأثر بكل نوع من هذه الذبذبات بطريقة مختلفة ومراكز البصر في المخ تترجم هذا التأثر العصبي على شكل ألوان ، ولكن هذه المؤثرات الضوئية ليست ألوانا وإنما هي محض موجات واهتزازات والمخ بلغته الاصطلاحية لكي يميزها عن بعضها يطلق عليها هذه التعريفات التي هي عبارة عن الألوان ... وهذه هي حكاية الألوان .

والحقول التي نراها خضراء ليست خضراء ... وإنما كل ما يحدث أن أوراق النباتات تمتص كل أمواج الضوء بكافة أطوالها ماعدا تلك الموجة ذات الطول المعين التي تدخل أعيننا وتؤثر في خلاياها فيكون لها هذا التأثير الذي هو في اصطلاح المخ ( اللون الأخضر ) .

أما العسل فهو في فمنا حلو ونحن نتلذذ به ، ولكن دودة المش لها رأي مختلف تماما بدليل أنها لا تقرب العسل بعكس المش الذي تغوص فيه وتلتهمه التهاما ، حلاوة العسل إذن لا يمكن أن تكون صفة مطلقة موضوعية وإنما هي صفة نسبية نسبة إلى أعضاء التذوق في لساننا ... إنها ترجمتنا الاصطلاحية الخاصة للمؤثرات التي تحدثها جزيئات العسل فينا ... وقد يكون لهذه المؤثرات بالنسبة للأعضاء الحسية في كائن حي آخر طعما مختلفا هو أشبه بالمرارة .

أما الماء والبخار والجليد ... فهم مادة كيميائية تركيبها الكيميائي واحد : ذرتين هيدروجين وذرة أوكسجين ، وما بينهم من اختلاف هو اختلاف في كيفيتها وليس اختلاف في حقيقتها ... فعندما نعطي الماء طاقة (حرارة) تزداد حركة جزيئاته وبالتالي تتفرق نتيجة لاندفاعها الشديد في كل اتجاه وتكون النتيجة الغاز (بخار الماء) ... وعندما يفقد الماء هذه الطاقة الكامنة تبدأ الجزيئات في إبطاء حركتها وتتقارب من بعضها إلى الدرجة التي نترجمها نحن بحواسنا بحالة السيولة ... فإذا سحبنا منها حرارة وبردناها أكثر فأكثر فإنها تبطيء أكثر وأكثر وتتقارب حتى تصل إلى درجة من التقارب نترجمها بحواسنا على أنها الصلابة (الثلج) ... وشفافية الماء ترجع إلى أن جزيئات الماء متباعدة تسمح لنا بالرؤية من خلالها ، وهذا لا يعني أن جزيئات الثلج متلاصقة وإنما هي متباعدة أيضا ولكن بدرجة أقل ... بل إن جميع جزيئات المواد الصلبة مخلخلة ومنفصلة عن بعضها ... كل المواد الصلبة عبارة عن خلاء منثور فيه ذرات ولو أن حسنا البصري مكتمل لأمكننا أن نرى من خلال الجدران لأن نسيجها مخلخل كنسيج الغربال ... إذن فرؤيتنا العاجزة هي التي تجعل الجدران صماء وهي ليست بصماء .

إذن إنها جميعا أحكام نسبية تلك التي نطلقها على الأشياء (نسبة إلى حواسنا المحدودة) وليست أحكاما حقيقية ... والعالم الذي نراه ليس هو العالم الحقيقي وإنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش فيه معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف لها ماهية أو كنها .

معظم ما كتبه أينشتاين في معادلاته كان في الحقيقة تجريدا للواقع على شكل أرقام وحدود رياضية ومحاولة جادة من الرجل في أن يهزم العلاقات المألوفة للأشياء لتبدو من خلفها لمحات من الحقيقة المدهشة التي تختفي في ثياب الألفة .

فنحن أحيانا نرى أشياء لا وجود لها ، فبعض النجوم التي نراها بالتليسكوب في أعماق السماء تبعد عنا بمقدار 500 مليون سنة ضوئية ... أي أن الضوء المنبعث منها يحتاج إلى 500 مليون سنة ضوئية ليصل إلى عيوننا ، وبالتالي فالضوء الذي نلمحها به هو ضوء خرج منها منذ هذا العدد الهائل من السنين ... فنحن لا نراها في الحقيقة وإنما نرى ماضيها السحيق الموغل في القدم ... أما ماهيتها الآن ... فالله وحده أعلم بها ... وربما تكون قد انفجرت واختفت أو انطفأت أو ارتحلت بعيدا في أطراف ذلك الخلاء الأبدي وخرجت من مجال الرؤية بكل وسائلها ...

إننا قد نكون محملقين في شيء يلمع دون أن يكون له وجود بالمرة ...

إلى هذه الدرجة يبلغ عدم اليقين ... وإلى هذه الدرجة يمكن أن تضللنا حواسنا ... مادليلنا في ها التيه ؟!!! وكيف نهتدي إلى الحقيقة في الظلمات المطبقة ؟!!!!


يتبع .......

17
في أعماق الفيزياء الحديثة والنسبية ونظرية الفوضى ...مجتمع الغموض الخلاق..!!

محمد الأسعد

          تؤكد الباحثة "دانا زوهار" في كتابها "مجتمع الكوانتم" على أن الإنسان المعاصر أصبح بحاجة إلى طريقة نظر جديدة إلى أهم مشاغله: السياسة والثقافة والمجتمع ، وأن العلم المعاصر بنظرياته ، مثل النسبية والكوانتم والتركيبية  والفوضى ، يقدم مفتاحا لمثل هذه النظرة الجديدة.

         "نيلز بوهر" وهو أحد الآباء المؤسسين لفيزياء الكوانتم أو الفيزياء الكموية كما يطلق عليها بالعربية أحيانا، أحب أن يضرب مثلا يفسر الكيفية التي يستعصي فيها علمه الجديد على الفهم، فروى القصة التالية:

"استمع طالب شاب إلى ثلاث محاضرات لأستاذ شهير، ووصف فيما بعد هذه المحاضرات لأصدقائه، فقال إن المحاضرة الأولى كانت ممتازة جدا وقد فهمها تماما، وجاءت الثانية أفضل من الأولى وأعمق إلا أنه لم يفهمها ولكن الأستاذ المحاضر فهمها جيدا، أما الثالثة، فكانت أفضل من السابقتين عمقا وسموا إلى درجة أن الأستاذ نفسه لم يفهمها"!

         ما أراد أن يقوله "بوهر" هو أنه مثل الأستاذ في قصته، لم يفهم أبدا العلم الذي ساهم في ابتكاره . وحتى الآن، ورغم مرور ما يقارب 75 عاما على تشكل صيغة هذا العلم ، مازال عدد كبير من العلماء يعاني من مشكلة في توضيح وتوصيف الأفكار الأساسية لفيزياء الكوانتم: لا يقين ولا تحدّد ولاسببية وثنائية الموجة/ الجسيم ، وتلك المعادلة المسماة مفارقة "شرودنجر" الشهيرة التي تبرهن على أن قطة ما قد تكون حية وميتة في وقت واحد إذا وضعت في صندوق لا يشف عما فيه مع أداة إطعام وأداة تسميم لكل واحدة احتمال أن تطلق الطعام أو السم بنسبة 50% . إنها قطة كوانتمية كما هو واقع الوجود العميق إذا تغلغلنا في أعماقه .

         لهذا السبب ربما نجد معظم الناس العاديين غير واعين بأعماق الفكر الجديد الذي بدأ يرسمه علم القرن العشرين ، ويفسر لنا هذا عجزهم عن تثمين ممكنات التفكير العلمي الجديد وقدرته على تقديم نموذج يساهم في تحويل التفكير نحو حياة أوسع للإنسان اجتماعيا ودينيا وسياسياً.

         صحيح أن العلم يظل غالبا في طليعة الإنجازات الثقافية وأكثرها تقدما، إلا أنه من جانب آخر يستمد وحيه من حركة التغيير الثقافي بكل ما فيها من غموض وهمهمة، ويحوّل هذه الحركة إلى استعارات وتصورات ولغات متماسكة. والأعمال العلمية الإبداعية في القرن العشرين تتخللها طرق تفكير جديدة جذرية : مفاهيم جديدة وتصنيفات جديدة ورؤى جديدة إلى الواقع الفيزيائي والبيولوجي ، وكلها يشير إلى قطيعة حادة مع كل شيء تقريبا أكده وأعزه العلم في القرون الماضية. وجاء التحول إلى هذا التفكير الجديد مفاجئا وعميقا إلى درجة دفعت البعض إلى تسميته بثورة العلم الثانية.

أصل الثنائية الغربية

         كان العلم القديم الذي خرج من ميكانيك أو فيزياء "نيوتن" في القرن السابع عشر يؤمن بالحتمية والاختزالية والذرية، فالأشياء وفق هذا العلم تحدث هكذا لأنها يجب أن تحدث هكذا ، وقوانين المادة تبرهن على أنه يمكن بدراسة واقعة ما التنبؤ بما ستصير إليه (مبدأ الحتمية)، وأفضل طريقة لفهم أيّ كلّية هو اختزالها إلى أجزائها المكونة لها والنظر في تلك الأجزاء المعزولة (مبدأ الاختزالية). ويتألف الواقع من ذرات منفصلة تستعصي على النفاذ عبرها، وكل ذرة معزولة تقيم في مكان خاص بها في فضاء مطلق وزمان مطلق (مبدأ الذرية).

         هذا العلم لم يكن تطوريا ولم يكن له اتجاه . إنه يشدّد على الأهمية الحاسمة للانقسام بين ذات وموضوع . ويقف المراقب أو الباحث المؤمن بفيزياء "نيوتن" في الخارج مفصولا عما يراقبه. ومن هنا التشديد في النظرة القديمة على "الموضوعية العلمية" والطلاق بين الموضوعية والذاتية ، وبين الذهن والتجربة ، وبين الوقائع والقيم. وساند هذا الانقسام الميول نحو الثنائية في عالم الغرب وأعطاه ثقافتين: العلم من جهة والفنون من جهة ثانية (ثقافة الشرق القديم لا تعرف هذه الثنائية).

         العلم الجديد في القرن العشرين صنعته عدة نظريات: نظرية النسبية، وفيزياء الكوانتم، ونظرية الفوضى، والنظرية التركيبية.

         وهي نظريات مختلفة عن بعضها البعض إلا أنها تتشارك في نموذج عام : إنها تشدد على الأهمية الإبداعية لغير المتحدّد وغير القابل للتنبؤ. إن انبثاقيتها ولا يقينها المضاد للحتمية ، يساعدان بشكل متواصل على ظهور المفاجيء وبروز أشكال جديدة ذات انتظام ذاتي .

        هذه النظريات الحديثة  نظريات كلية: الكلّ ُ أكبر من مجموع أجزائه. وهو ليس مجموع الأجزاء أيضا. إنه هوية منبثقة . وهنا تحل أنماط جديدة من العلاقات المتفاعلة محل التوتر القديم بين المعزول والمتصادم. وتشدد فيزياء الكوانتم والنظرية التركيبية على خاصية تعدّد الاحتمالات ، وعلى ضرورة التفكير الكلي (الشيء هو هذا وذاك وغيره أيضاً). فالضوء موجة وجسيم معا، ويمكن أن تكون الأشياء هنا وهناك أو في الآن وفي ما بعد في وقت واحد. أما التطور فقد أعيد تعريفه في ضوء معرفة أن الكون يتطور باتجاه محدد متواصل نحو تركيب أكثر تعقيدا .  

         وحل "المشاركُ " محل الانقسام إلى ذات وموضوع ، سواء كان المشارك باحثا أو مراقبا. فالباحث والمراقب في نظرية الكوانتم يقف في قلب ما يراقبه ، أي في الواقع الذي يبحث فيه أو يراقبه. وهذا يعني هجر الموضوعية القديمة وحلول نوع جديد محلها يطلق عليه "الحقيقة ضمن الموقف" أو " الحقيقة، العلائقية ". ويصبح التمييز بين الوقائع والقيم أقل وضوحا، فهذان الموقفان  المعبران عن ثقافتين يجدان نفسيهما أكثر في الحوار المتبادل بينهما.

الثقافة والعلم معا

          لم يحدث أن ظهر العلم بمعزل عن قضايا الإنسان أبدا. وكانت الثورة العلمية في القرنين السادس عشر والسابع عشر جزءا من ثورة ثقافية وروحية أوسع تضمنت عصر النهضة والعقلانية، (ليبنتز وسبينوزا وديكارت)، والإصلاح  البروتستانتي . وقدمت العقلانيةُ والإصلاحُ العقلَ بوصفه العامل الحاسم في الخلاص ومقاربة الحقيقة. كما قدمت الفردَ بوصفه العنصر الأول في الفعل الديني والاجتماعي . وهكذا تم إعداد المسرح : فتأكيد "ديكارت" على الانقسام بين عقل وجسد مهد لانشغال "نيوتن" بالعالم المادي ، وفرض ميلُ العقلانيين باتجاه مبدأ وجود الحقيقة الواحدة الإيمانَ بالموضوعية العلمية.

         لقد كان عملا فذا، ذلك الذي قامت به الثورة العلمية حين ركزت ونظمت التيارات الثقافية الأوسع في مجموعة تصورات واستعارات جذابة وواضحة ، ونجحت عمليا في مساندة هذه التيارات الثقافية والروحية. وأصبحت مفاهيم "نيوتن" حول الكتلة وقوة الجاذبية ، وقوانينه الثلاثة للحركة، والمنهج التجريبي الجديد، رموزا مهيمنة ومعبرة عن نظرية عالم جديد. ويمكن القول أن كل المفكرين الاقتصاديين والاجتماعيين والسياسيين الكبار في القرن السابع عشر والقرن  الثامن عشر والقرن التاسع عشر قد اجتذبتهم هذه الرموز وأصبحت مصدر إلهامهم.

         وبدأت  فلسفة الميكانيك الجديدة تلهم المفكرين من " توماس هوبز"  إلى " جون ستيوارت مل" ، وتظهر جلية في كتاباتهم عن الدولة والمجتمع. ووصف الفيلسوف" جون لوك " نفسه ذات يوم بأنه "مجرد شخص يعمل بإمرة المعلم نيوتن الذي لا يماثله أحد" في إشارة واضحة إلى نظريته في الفردية التي استمدها من النظرية الذرية. وسنجد آخرين يصدرون عن هذا المنبع ذاته: "آدم سمث" واقتصاده الحر، و"ماركس" وقوانينه في الحتمية التاريخية، و "داروين" ونظريته الاختزالية في تطور الأنواع، و"فرويد" وسيكولوجيته العلمية. وليس غريبا بعد كل هذا أن نجد "أوجست كونت" مبتكر مصطلح "علم الاجتماع" يصف علمه الجديد في البداية على أنه "فيزياء المجتمع" . وفي الوقت الراهن ليس من الصعب أن يجد الباحث للكثير من الأفكار التقليدية الشائعة حول المجتمع جذورا في نظام تفكير وقيم الفيزياء الميكانيكية، مثل الميل نحو الاستمرارية واليقين والتقليدية ، وضرورة وجود وجهة النظر الواحدة (الانسجام الاجتماعي).

دخول النسبية

         ومثلما كانت فيزياء نيوتن ابنة عصرها، كذلك الأمر مع فيزياء القرن العشرين الجديدة إلى حد كبير. فقبل ثلاثين عاما من ظهور أول فكرة قادت إلى إنشاء نظرية النسبية ونظرية الكوانتم، كان الفيلسوف الألماني "نيتشه" يدشن مرحلة "ما بعد – الحداثة" بالهجوم على العقل والتقاليد ومبدأ وجود الحقيقة الموضوعية الواحدة والنظرة المتعالية التي يمكن أن تمنحنا منظورا مطلقا إلى كل شيء . ووجد هذا الهجوم مساندة في ما بعد لدى المنظور المتعدد للمدرسة التكعيبية في الفن التشكيلي ، ولدى الفلاسفة الوجوديين الأوائل ، وفي الجراح التي خلفتها الحرب العالمية الأولى . من جانب آخر، كانت منجزات ميكانيك نيوتن قد تغلغلت في الوعي الجماهيري وقوضت الكثير من الأفكار التقليدية ومعها السلطة الأخلاقية للكنيسة الغربية.

         في هذا المناخ الثقافي والروحي خرج "أينشتاين" بنظريته عن الإطار النسبي للمرجعية، ووضع فيزيائيو الكوانتم مبادئ اللا يقين والتغير المفاجئ وسياق المراقب في معادلاتهم ، وخرجت من الباب مفاهيم التراتبية واليقين المطلق ووجهة النظر الواحدة ، ودخل نوع جديد من المنظور الديمقراطي، والقيمة الإيجابية للغموض، والتغير السريع غير القابل للتنبؤ، والتعددية.

         وتكررت القصة نفسها تقريبا؛ فمثلما ساهمت فيزياء نيوتن في طرد تخيلات جمهرة من المفكرين من حقول الثقافة والاجتماع والسياسة، بدأ هذا العلم الجديد بتقديم مخزون غني من التلميحات والاستعارات واللغة، ومجموعة متكاملة من التصورات جديدة تماما يمكن استخدامها لفهم التجربة المعاصرة، وتقديم مشهد عالم جديد أو نموذج جديد بدأ يبرز من رماد العالم القديم.

         ربما كانت هذه العملية أكثر وضوحا وتقدما في نطاق العلوم البحتة عما هي عليه في العلوم الإنسانية ، والسبب يمكن إدراكه بالطبع ، وهو أن التجارب في المختبرات والنظريات الواضحة في العلوم البحتة تجعل التقدم هنا أسرع وتيرة. ولكن كيف يمكن أن يستنير الفكر الاجتماعي بهذا التقدم مثلا؟

         سنأخذ هذا المثال الدال فحسب: قضية  الهوية الإنسانية ، أو سؤال ما هو الإنسان ؟. هذه القضية أساسية بالنسبة لأي نمط اجتماعي أو نفسي نود أن نقيمه. وفي هذا الصدد يواجهنا نمطان قديمان قائمان يناظر أحدهما الآخر، ويجري الاختيار بينهما عادة مع أن كليهما غير كاف: إنهما الأمواج والجسيمات في الفيزياء القديمة.

         على الصعيد الاجتماعي تعتبر الفردية الليبرالية الإنسان نمطاً من أنماط "الجسيم" ، إنها تنظر إلى البشر كوحدات منفصلة عن بعضها البعض مثل الذرات المنعزلة أو كرات البلياردو. وتتفاعل هذه الوحدات بتأثير قوى خارجية. وفي هذا النمط يمتلك الأفراد حقوقا وعليهم واجبات ، إلا أنهم أحرار من جانب آخر في السعي وراء مصالحهم وأهدافهم بشكل شخصي. وقد جاء هذا ملائماً للحركية والطموح الاجتماعيين للقرنين الماضيين في الغرب   (الثامن عشر والتاسع عشر) حين شهد انهيار العائلة الكبيرة والتقاليد ، إلا أن تكلفته كانت باهظة حين أنتج العزلة والاغتراب. وحتى حين بدأ الناس يهربون من هذا النمط إلى نمط أكثر دفئا وإلى هوية توفرها جماعة متقاربة أكثر من الناحية الدينية أو الإثنية أو الثقافية ، كانت النتيجة في غالب الأحيان حدوث أزمات  على غرار ما شاهدناه في البوسنة وشمالي أيرلندا.

         النموذج الاجتماعي المقابل أكثر جماعية في مقابل الفردية. هذا النموذج ينتمي إلى نمط "الموجة". ومثلما تتمازج حدود الأمواج الصوتية أو الأمواج المائية لتندمج في نموذج أكبر، كذلك ينظر الناس إلى أنفسهم أحيانا بوصفهم جزءا من عملية أوسع . إنهم بحاجة إلى هذا أحيانا ، بحاجة إلى مُثل إنسانية تمتد من الأخوية المشاعية وتمر بأنماط الحياة القبلية وصولا إلى مُثل المحبة. ومن المعتقد أن الناس في هذا النمط يصبحون ما هم عليه بوساطة شيء خارجي مثل التجربة الاجتماعية أكثر مما هو عبر سعي الأفراد للعثور على ذاتهم أو ماهيتهم داخليا.

         النتيجة بالطبع ستكون نوعا من "السيولة"، حيث "الأنا" هنا أسلوب أو نموذج قابل للتغيير تدريجيا. إنها ليست ذرة ثابتة. وشأنها شأن "الأمواج"، يكون حظها في امتلاك "هويات متعددة" أكبر. إلا أن هذا النموذج ، من جانب آخر، يمكن أن يؤدي إلى طغيان أو اضطهاد جماعي للأفراد من وجهة نظر سياسية. ومن هنا يأتي رد الفعل المتمثل بالعودة إلى فردية متطرفة.

         في ضوء العلم الجديد لا نجد أنفسنا ملزمين بتبني، إما نموذج الجسيم المتطرف أو نموذج الموجة المتطرفة. هذا الخيار كان قديما، وهو خيار ينتمي إلى فيزياء "نيوتن" وثقافتها الماضية. الهوية في فيزياء الكوانتم تمتلك كلا الجانبين : شبه ـ الجسيم وشبه - الموجة في وقت واحد معاً. وليس لأي من الجانبين أولوية على الآخر، ولا يقل أحدهما واقعية عن الآخر. إلا أن ما يحرض جانبا من جوانب هذه الثنائية على الظهور هو الظروف المحيطة. ويتطلب الأمر كياسة عقلية ليستطيع الإنسان التعامل مع الهوية بمفهوم تركيبي أو مفهوم أن الشيء هو هذا وغيره أيضا في وقت واحد. وتؤكد نظرية الكوانتم على أن هذا الأمر يمكن تحقيقه دائماً.

         إذا تقبل الإنسان هذا النموذج : نموذج الموجة/ الجسيم ، يصبح  من الممكن طرح أسئلة أكثر سموا عن ماهية الإنسان. ولن تنحصر المسألة في طرح أسئلة من نوع : هل الناس أمواج أم جسيمات ؟ بل يمكن أن نتقدم بالسؤال إلى: أي الأوضاع أفضل، هل هي التي ينشئها السلوك الشبيه بالموجة (أوضاع التلاحم الاجتماعي أو العائلي) أم هي التي ينشئها السلوك الشبيه بالجسيم (أوضاع استقلالية أكثر)؟

         وخير من هذا السؤال: أي أساليب حياة وأي مؤسسات اجتماعية يمكن أن تسمح للجانبين بالتعبير عن نفسيهما تعبيرا ملائما؟

حوار سقراطي

         الأمر الحاسم أن يتضمن الحوار الإبداعي حالةً متوسطة بين الموجات البحتة والجسيمات البحتة (يطلق الفيزيائيون على هذه الحالة اسم الحالة المتوسطة التي لا هي بالموجة ولا هي بالجسيم) . إننا بحاجة إلى التوقف عن السلوك الثابت ، ومعاملة كلا الأمرين ، وجهة نظرنا ووجهة نظر الآخر، باعتبار أن لهما قيمة متساوية.

         إن الإنسان ليغدو، في حالة " الموجة" البحتة مجرد كائن مغسول الدماغ تطغى عليه وجهة نظر الآخر، أما في حالة "الجسيم" البحت فقصارى جهده أن يتغلب على الآخر. وما ينقذ من هاتين الحالتين هو سلوك شبيه بسلوك الحوار السقراطي. وهو أمر ممكن يشعر به الإنسان ويكتشفه في أفضل المحاورات. إلا أن مثل هذا الحوار نادر اليوم في المؤسسات وبين الجماعات الثقافية والإثنية أو حتى داخل العائلة الواحدة.

         السؤال الحيوي هو: أي أوضاع يمكن أن تفرض مثل هذا الحوار؟ . إنه سؤال تزداد أهميته إذا ما أريد للمجتمعات المعاصرة أن تستعيد تلاحما ذا معنى وإجماعا يعترف بالاختلاف.


 المصدر ..
مجلة أفق



معادلة .

18
منتدى علم الفيزياء العام / إنطلاقه من تفكير بشري ..
« في: أغسطس 07, 2004, 03:30:31 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صلّ على محمد وآل محمد ...

..............................................................


نظرة خاطفة تأملية .. تعود بنا إلى زمن كان من الممكن أن ينعدم فيه التفكير الإنساني ..زمن كان من الممكن أن تخطوه الأسطورة الزمنية لتمحيه من عالم الوجود .. هو عالم الفكر العقلي .. عالم النغمة الترنمية العقلانية..هو نور ساطع .. وسيبقى ساطع مادام هناك عقل في عالم البشرية المادية .. عقل يفكر بطريقه أسطوريه ... تنسيه المادة .. ليرحل إلى عالم ما فوق التفكير الخيالي .. عالم الكونية الإعجازية ..!!
عالم شغل الكثير من العقول المجنونة كما يطلق عليها البعض ..هي عقول وإن كانت مجنونة .. إلا ّ أنها أعقل من مليون ألف عقل تفكيري في العالم .. العقل التفكيري هذا الذي أقصده .. هو عقل المادة الجامدة.. العقل الذي لا يفكر إلاّ في المادة فقط ..عقل نسي التفكير والأسطورة ... نسي الإبداع الكوني ... ليعيده إلى زمن الدقائق المادية ... وعالم الذرات الكونية ..
لننتقل إلى عالم الكونية الإعجازية .. لنتحدث وبصراحة عن حقيقة هذا الكون الواسع .. هذا الكون الإبداعي التصوري بلا مثيل ...
لنتخيل نقطة الصفر .. نقطة  ألاّ  شيء ..قبل وجود كل شيء ...نقطه ما قبل لحظه الانفجار العظيم .. نقطه حدث فيها ما قدر الله ووجد العالم هذا .. نقطه .. وانفجرت ...لتكوِّن لنا عالماً واسعا دقيقاً خيالياً ... عالماً كان السائد عند جميع الإنسانيات بأنه فراغ في أجزائه الخالية .. ولا وجود للمقومات والهواء والتعبئة الفراغية سوى في كوكبنا هذا وعلى مدار الكواكب الأخرى من الغازات وغيرها .. عالمنا الكوني هذا ... ما هو إلاّ كما البيضة ... البيضة بيضاوية وعالمنا بيضاوي .. البيضة تحتوي سائلاً بلازمياً بداخلها .. كذا الكون .. يحتوي في كل جزء من فراغاته الكونية على إشعاعات وغيرها من المواد الكونية الخارجية .. كل نقطه فيه مليئة بشيء لايجعلها فراغيه ..شيء يجعلها مملوئه كما البلازما في البيضة ...
كوننا هذا يتوسع كما المطاط .. جميعاً نعرف ما هو المطاط  ....
الكون يبتعد لنقطه معينه وبسرعة معينه ..سرعه هائلة  لا يمكن أن تدرك بالعقول البسيطة عقولنا نحن البشر ... وفي لحظه ما .. لحظه مقدره تعود جميع هذا المجرات والكونية بأكملها إلى نقطه البدء .. نقطة الصفر .. نقطة ألاّ شيء كما عبرنا عنها ..يعود بسرعة معينه ..سرعه احتمال كبير ومن المفهوم أن تكون اكبر من سرعة انطلاقه .. جرب أنت وخذ مطاطاً وممده إلى مستوى معين .. وأفلته  ...سترى عودته بسرعة أكبر من سرعه مطه .. كذا هو الكون .. ربما هذا يفسر لنا معنى كون خروج الشمس من مغربها وبعض التغيرات التي تنبئ بقيام ما جميعنا يعرف بقيامه ..
هي ترهات لا تأخذ بها إن كنت لا تصدقها .. أما علي أنا .. فأنا معتقده بها ومصدقه لها .. لأنها حقيقة علميه ربما لا يعرفها الكثير .. ربما حتى أنا لا اعرفها جيداً وبالمفهوم الواضح ..

من لديه أي معلومة أخرى عما ذكرت فليذكرها من فضله ولا يبخل ..

اعتذر إن كان وجود أخطاء إملائية أو فكريه .. فقد كتبتها على عجل ,,,,

ولكم خالص التحية ...

أختكم الفيزيائية : مجنونة فكر ..!!

19
منتدى علم الفيزياء العام / رست السفينه ..
« في: أغسطس 02, 2004, 12:03:01 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هاقد رست بي العواصف الهوجاء ..بعد ان ظاق مني حتى الملل ...
هاقد انتهى امري .. وانتهى مطافي .. ورست سفينتي ...
رست لتعلن لي عن انتهاء ماكان همي الاول والاخير ..
رست لترفع على مسامعي .. ماكنت اتمنى ان اراه امامي ...
رست لتعلم قلبي ان مراده قد وصل .. بعد الملل ... نعم .. بعد الملل ..
بعد ان يأست ان اصل اليه .. ها انا اتربع على عرشه الان ...

الفيزيـــــــــــــــــاء..نعم..الفيزيـــــــــــــــــــــــــاء ...
رست سفينتي على عرش الفيزياء ..لأجلس مع كل فيزيائي فيها ...
ونبدأ مسيرتنا الحافله في عالم الفيزياء الواسع ....
لا ادري حقاً هل انا ممكن ان اصل الى ماكنت احلم به ام لا ...
انه طريق .. وسأمشي فيه .. وعلى الله سأتكل ...

اعذروني ...
فقد صرت انسان فيزيائي ... وتعلمون جميعاً عشقي للفيزياء ....


اختكم الفيزيائيه الجديده : معادله ..


.>>>>>> ياليت من البدايه كان اسمي فيزيائي  '<img'>  مو رياضياتي  ':angry:'


ونلقاكم في عالم الفيزياء .....

 ':cool:'

20
منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية / هندسه نفسيه
« في: يوليو 08, 2004, 03:30:48 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اخواني الاعزاء ,.,

اتمنى ان احصل على مواضيع متعدده في الهندسه النفسيه ...

خلال هاليومين الله يجزاكم خيييييييييييير ..

لا تردووني عاد زين .  '<img'>  '<img'>

21
منتدى علوم الحاسب / مشكله صغيره...
« في: يونيو 19, 2004, 01:53:44 صباحاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .....

اخواني الاعزاء ....

انا اعاني من مشكله صغيييره ...لكنها حقاا مشكله ..

الا وهي كثره الاعلانات التي تظهر معي ...حيث ممكن ان يظهر في الدقيقه الواحد اكثر من 11

اعلان ..مما يسبب للجهاز ان يعلق ولا استطيع العمل عليه ...

اتمنى ان اجد الحل لهذه الاعلانات الكثيره التي تظهر لي ...

شاكره لكم مجهودكم ...


اختكم . معادله

22
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ..
...................................................................................
تنطلق من العقليه الإنسانيه..أموراا قد تكون سراباا أو حقيقه تبنى عليها الكثير من واقع
ملئه محاولات التفكير العلميه في عالم السيطره الكونيه ...
عالم من الأسرار ..من الغرابه ..من الإعجاز بتعبير أصح ..!!
عقل إنساني..يحتوي أموراا تفكيريه وعقليه وروحانيه ..تفتح له مجالات في عالم
التفكر الكوني والتفكر الخلقي والإعجازي ....
وما النتيجه التي توصل اليها ؟؟ اموراا وفرائض ونظريات ..
تصحح في وقت .. وتظهر نتيجه معاكسه لها .. لتصبح محض سراب وامر خاطيء
في عالم القانون الفيزيائي ....
نبحث عن الحقيقه .. ونبحث عن السر ..ولايزال العقل الابداعي ..يبحث في عالم
الماده وعالم الروح ..عن اسرار قاعده الفيزياء الظلاميه ..؟؟!!!!

أين ؟؟ أين هو طرف الخيط في البحث عن هذا المنطلق ..؟؟
كيف يمكن أن نجسد الظلام الكوني ونجعله في إيطار واضح ومرسوم لنتمكن
من دراسة القوانين التي تحده وتصوره لنا في صورة جسيم واقعي لا افتراضي ..
هل حقااا يوجد في هذا العالم شيء اسمه ظلام .؟؟ اسمه لون اسود ؟؟
أم أن الظلام هو نفسه ماده ... لكنه لايمتص أي نوع من الالوان او الموجات المعروفه ..
فلا يوجد تردد اصغر منه ليعلق به فيظهر لونه .. فهو يمتص كل الالوان ..
هل حقاا هو كذلك ..؟؟
ام أن الامر ليس كذلك .. ؟؟
عالم الكونيه الواسع .. هل يوجد شيء فيه اسمه فراغ ؟؟؟؟
فراغ كما نعبر عنه في حالات وامور .. كما الفراغ العاطفي او الفراغ اللوني
لرسمة ما...او الفراغ العملي وماشابهه..
هل يمكن للضوء ان ينتقل في الفراغ وهو موجه تتحرك في تنظيم كلاسيكي ...
ولا يمكن للصوت أن ينتقل فيه وهو ايضاا موجه ترنيمه منظمه في دقات موسيقيه ..؟؟
بحث متواضع .. عقلي وتفكيري حول قاعده الفيزياء الظلاميه ..
نبحث ونكتشف القوانين التي تحد هذا العالم المجهول ... لنعرف اهو واقعي ام خيالي ..
ماده ام غير ماده ..؟؟
فراغي ظلامي ام غير ذلك؟؟؟
لنبحث من منطلق فلسفه فيزيائيه بسيطه .. لعقول ايضا بسيطه تبحث عن منطق
المعرفه الفيزيائيه الكونيه .. الاعجازيه ...
هي ترنمات بسيطه ...
لنبدأ ببحوثنا حول هذا العالم المجهول ...

تقبلوا تحياتي :
مجنونة فكر ..

23
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

هل الشخصيات التى نظهر بها في المنتدى تطابق شخصياتنا الحقيقية ؟


سؤال يحتاج الى جرعة من الشجاعة والجرأة للإ جابة عليه


هل حقاً نحن كما يرانا الأ خرين من خلال ما نقدم ونطرح


هل حقاً شخصياتنا خالية من العيوب والأخطاء كما هو واضح عند مناقشة أي

موضوع يقدم نقد لأي سلوك أو تصرف غير سليم ترانا نتبرأ من هذه السلوكيات

وكأننا لم نسلكها أو نعرفها مع اننا ممن يقوم بهذا السلوك

وهناك المواضيع الاخرى التى تطرح ونقدم فيها الشخصية المثالية التى تمثلنا

في المنتدى وهنا يتجلى لنا التناقض الكبير بين ما نقدم وبين ما نسلك في

الحقيقة

لي بعض التساؤلات

بنسبة كم في المائة تمثل الشخصية الحقيقية من شخصيتك بالمنتدى ؟

هل تأثرت بشخصية المنتدى ؟

ماذا قدمت لك الشخصية المثالية شخصية المنتدى ؟

وهل أثرت على سلوكك العام ؟

والى أي مدى تشعر بانتمائك لها ؟

ما هي اسباب اختلاف شخصيتك الحقيقية عنها في المنتدى ؟

من لديه الجرأة ليجاوب على هذه الاسئلة

ومن هو ليس واثق من مدى اختلاف شخصيته في المنتدى وفي الحقيقة فليعلق على هذا الموضوع فمهما يكن لا نستغني عن آرائكم

كما اود ان ارى تفاعلكم ولكم الحرية في مناقشة اي عضو رد على هذا الموضوع

ارجوا ان تتسع صدوركم لهذا الموضوع

مع الشكر والتقدير للجميع

24
كيف تصبح متفائلاً ?
تجنّب التعميم السلبي :

احذر من تعميم السلب , مثل: كل الناس متمصلحون , أو كل يوم مثل الاخر . أو وين ماتطقها عوجه! .. إلخ


تجنّب الديمومة السلبية

الأمر الثاني في التفاؤل والتشاؤم بعد الديمومة لا تجعل الأشياء السلبية دائمة لا تقل أنا دائماً حظي هكذا .

كل مره راح يحصل نفس الامر . مافي فايدة!


تجنّب التشخيص :

الأمر الثالث في إبعاد التفاؤل والتشاؤم التشخيص ,تجنب أن تجعل كل أمر يحصل في محيطك أنت السبب فيه

شعور التأنيب يجلب التشاؤم وينفر التفاؤل لا تشخص مشاكلك عليك ..


افعل العكس للإيجاب

افعل عكس الامر السابق لتكن متفائلاً فعمم الإيجاب واعطها الديمومة وشخص لنفسك , أنا دائما موفق ,

إن مع العسر يسراً , وراء كل تصرف نية ايجابية , لكل مجتهد نصيب .


ركّز على ماتريد

لتفائل إنسان يركز على مايريد .لا مالايريد , كن إيجابياً في تفكيرك ولا تعط الأفكار السلبية مجالاً كبيراً فقط تجاهلها

ف‘ذا قررت احسمها بنفسك لا بمساعدة الآخرين


رافق المتفائلين

مرافقة المتفائلين تنقل لك تفاؤلهم وطاقاتهم ومايتفاءلون به إن الشخص المتشائم بين متفائلين سوف يأتيه خير كثير

بسبب رفقته حتى لو لم يكن متفائلاً .


تعلم فن التحوير

دائماً اقلب التشاؤم إلى تفاؤل برؤية ما وراء الحدث من إيجابيات كن فناناً في ذلك وإذا استمر التشاؤم قل

"اللهم لا خير إلا خيرك ,ولا ضير إلا ضيرك , ولا إله غيرك "فإنه ان شاءالله يزول فوراً


معادله '<img'>

25
تـــقـــديــر الــــذات
إن تقدير الذات يعني الرضى عن النفس من خلال ما تقوم به من عمل متقن وبقدر ما تكون راض عن نفسك بقدر ما تقدر ذاتك. ولايعني الرضى عن النفس أن أكون أنانيا ولعل البعض يفهم أن الرضى عن النفس شيء من التكبر أو الغرور وهذا ليس بصحيح .
إن الرضى عن النفس يعني أن لا أكون لواما لنفسي دائما على كل خطأ أو تقصير قد يحدث مني . بل يجب أن اعترف بالخطأ فور حدوثه ومن ثم أقوم بمعالجته. والنظر على أن الخطأ تجربة غير ناجحة أستفيد منها في المستقبل حتى لا يظل الخطأ يتكرر بنفس الطريقة السابقة وعلى قاعدة ليس هناك فشل بل تجارب.
إن تقدير الذات ينتج من خلال ما تقوم به من أعمال . فعلى قدر نجاحك وتقيدك بالأنظمة وانجاز أعمالك على الوجه المطلوب دون تقصير متعمد يكون تقديرك لذاتك.
إن الشخص المماطل الذي لايعمل إلا تحت الرقابة .
والشخص الذي لايهتم بإنجاز عمله على الوجه المطلوب .
والذي لاينجز عمله إلا إذا كان هناك ثناء من الآخرين والذي لا يهتم بتطوير ذاته
والشخص غير المبالي. والشخص الذي إذا كانت بينه وبين رئيسه خصومة أهمل في عمله . والشخص الذي يرى أن العمل عبء ثقيل يجب انجازه بأي شكل دون الأهتمام بالجودة .والشخص الذي لايستفيد من تجربته. وكذلك الشخص المتذمر .
والشخص الذي يكثر من الأعذار غير الصحيحة والذي يظن أن قيامه بعمل جانبي يعفيه من القيام بعمله الأساسي .
كل من جمع هذه الصفات او بعضا منها لايقدر ذاته حقيقة . وعلى قدر ما فيه من هذه الصفات أو غيرها يكون تقديره لذاته فبين مقل ومستكثر.
أحبتي إن تقدير الذات يعني أن تقوم بالعمل الموكل إليك كما طلب منك سواء كان عليك رقيب أم لم يكن عليك رقيبا . فإذا عملت ذلك... كنت مطيعا لله قائما بعملك على الوجه المطلوب ومقدرا لذاتك

وفقنا الله جميعا لما يرضيه



معادله '<img'>

26
منتدى علم الفيزياء العام / $مهم$
« في: مايو 13, 2004, 07:39:41 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....

اخواني الفيزيائيين عندي طلب واتمنى ماحد يبخل علي .....

ابي معلومات عن الأهرامات في مصر في الانترنت واتمنى اذا لقيتوا تكتبوا المصدر ..

صار لي شهر ادور على معلومات عنها وماحصلت ولا شي ابد ....

اللي بجيب لي معلومه لو طول الصبع عسى ربي يوفقه دنيا واخره ...

ابي مواقع تتحدث عنها منتديات اي شي ....اي شي عنها المهم ابي معلومات .. بليييز

 لاتبخلوا علي..

اختكم : عدوووووله

27
غــداً سـتـبـتـسـم الحيــاة !!


في بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,,

لا تعد أدراجك !

دق الباب بيدك ,,

``````

لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,,

``````

دق الباب مره أخرى !

لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,,

``````

دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !

ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,,

``````

كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,,

``````

أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,

``````

ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !


عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !

سوف تكتشف أنك موجود ،،

وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,،

وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ,,



``````

لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!

``````

أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!


أنت الذي ظلمت نفسك ,,


...

ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,,

...

ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,,

...

ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو

باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك أو

بتخاذلك وعدم احتمالك !

لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,,

لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,,

...

املأ روحك بالأمل ,,

...

الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,,

...

و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,,

...

الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,,

...

وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !

اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!!



...

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !



فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !



فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها

...

جرب أن تبتسم

...

.. ..


كلمات هزتني بعنف ,,


وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق وأشكو وأتبرم من توافه الحياة ,,


أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،

تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍!!


فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,

وشكونا من صعوبتها !!


ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,


أما القوي ...

( وقوي الإيمان خصوصاً ) فلا يركن لهذا ,,




ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى


 '<img'>

28
منتدى علم الفيزياء العام / اجسامنا بعد الموت؟!!!
« في: مايو 02, 2004, 01:18:31 صباحاً »
معلومه يمكن قديمه ... بس اللي مايعرفها يعرفها ...

حلل أحد العلماء مؤخرا جسم الإنسان إلى عناصره الأساسية فخرج بالنتائج التالية:
إذا جئنا بإنسان زنته 70 كغم ، وجدنا أن بدنه يحتوي على المواد التالية :
قدر من الدهن يكفي لصنع سبع قطع صابون ، قدر من الكربون يكفي لصنع سبعة أقلام رصاص ، قدر من الفوسفور يكفي لصنع رؤوس مائة وعشرين عود ثقاب ، قدر من ملح الماغنسيوم يصلح جرعة واحدة لأحد المسهلات ، قدر من الحديد يكفي لعمل مسمار متوسط الحجم ، قدر من الجير يكفي لتبييض حجرة صغيرة ، قدر من الكبريت يطهر جلد كلب واحد من البراغيث التي تسكن شعره ، قدر من الماء يملأ برميلا سعته عشرة جالونات .
وهذه المكونات هي العناصر التي يتركب منها التراب !


سبحان ربي اللي خلقني .. '<img'>

معادله

29
بسم الله الرحمن الرحيم



الموضوع طووويل ولكنه قــيـــم جــــداً
وممتع وفيه من الفائده الكثير
<<<< ابغي احمسكم على قراته وصدقوني ماراح تندموا
=====================

ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا
أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى
"بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا أستطيع الامتناع من التدخين
أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .

ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة
أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية .
الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طيبة.
نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا .
وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها
لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير.
فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:

التحدث إلى الذات :

هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه
ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص
دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى
وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت .
أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس
أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات
تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات
وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

يقول احد علماء الهندسة النفسية :

" في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

وقد قيل :

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك

بعض الحقائق العلمية عن العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي
فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد
كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها .
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل
أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول …
أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين ….
وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن
ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها .
فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود "
هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير .
بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود .
اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
خلاصة القول كما ذكره الدكتور إبراهيم الفقي
في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :

يقول :

والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :

1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5- يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :

"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " ..
" أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".

دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك
اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي
أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين
واحذر ما يقول الآخرون لك
لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي "
وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك
وتستطيع القيام بعمل ما تريده
وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه
بكل ما تملك من قوة
وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة "
" التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية
فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك …
أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك
إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .

وتذكر دائماً :

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة

معادله '<img'>

30
منتدى علم الفيزياء العام / لحظه من اللحظات!!!!!
« في: أبريل 10, 2004, 01:11:02 صباحاً »
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
....................................................................
هل يمكن في لحظه من اللحظات أن يكون فكر الانسان مقيدا بقيود تحكم حركته وتصرفه ..
تحكم فكره فتمنعه من التفكير عما يريد هو أن يفكر فيه ..
هل يمكن أن تكون لحظات الصمت كسلاسل تقيد فكر الجوهره الإنسانيه الفكريه ..
ولو فرض مثلاا أن الفكر قد تقيد من جراء الصمت القاتل ..
أين هي النسمه الروحانيه التي تهب على بوتقة الفكر لتحييه مرّه أخرى ..
لماذا؟؟دوما نسأل لماذا دائما يكون الفكر مقيداا ..
لماذا لانستيطع أن نخرجه من دائرة الأوهام والخيالات الخرافيه والإسطوريه..
لماذا لانتمكن من التفكير لنبني لأنفسنا عالما مبنيا على أساس الفكر
والنهج الإنساني والواقعي مهما كانت أبعاده التصوريه أبعد من مستوى
حدود أبصارنا ..
لما لايمكن لفكرنا المقيد أن يكسر حدود تفاهته الخاليه من الإثاره..
ليتحول الى نفَس فيه روح إنسانيه رائعه تسمو بكل الأبصار العرفانيه..
لماذا الفكر دائما جامد..لماذا يحول الإنسانيات المتفكره الى مجانين قد نفوا من الحياه
ويأسوا من اكمال مسيرتهم الفكريه..لمجرد أنهم تهلوسوا في نطاق فكري
أوسع من المعتاد عليه ...
لمجرد أنهم كتبوا أشياء في عالم الفكر تفوق مستوى وتفكير الإنسانيه الجامده..
أعتبروهم  مهلوسين مجانين.
ولكن بعد أن بدأت عقولهم تكبر مع الزمن أكتشفوا أن ماكتب عنه هؤلاء
الفلاسفه العظام الذين اعتبروهم مجرد مهلوسين مجانين يهذون
كان من أعظم العلوم التي سمت بهم وعلت بهم نحو المجد ..
نحو القمه التي كانوا يعتبرونها مجرد رذاذ لا أساس له ..
هذا هو الفكر الإنساني المعدوم..
القابع في كلمات أنت مجنون ..!! أنت تهلوس !!
أت لاتعي ماتقول !!..
هذا هو الفكر الانساني المقيد...
فمتى يتحرر الفكر ليغدو شعله في نفس كل حالم بعالم خيالي واسع..
متى؟؟!!
تحياتي:
معادله

صفحات: 1 [2] 3 4 5 ... 7