Advanced Search

المحرر موضوع: الماء المشبّع بـ الأوكسجين ( مـ ع ـجزة في زجاج ـة)  (زيارة 1653 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 24, 2005, 09:51:48 مساءاً
زيارة 1653 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
/
الماء المشبع بالأوكسجين.. معجزة في زجاجة




معجزة في زجاجة؛ هكذا يمكن وصف جهاز «Oxy We» الذي يعد من أحدث الأجهزة الطبية الألمانية تحد من العديد من الأمراض. جهاز «Oxy Well» الذي صمم وصنع في ألمانيا وتقوم بترويجه الشركة الأوروبية العربية في أبو ظبي؛ هو عبارة عن أنبوبة متوفرة بعدة أحجام كريستالية ومعدنية تكفي لوضع لتر أو لترين من المياه فيها.


وهو سهل الحمل والتركيب، حيث يوضع الماء بداخله ومن ثم يزود بأنبوبة صغيرة من الأوكسجين المعدة خصيصاً مع الجهاز، حيث تأتي معه قرابة 40 أنبوبة أوكسجين، وهناك عدة أنواع من هذا الجهاز تصلح للشركات والمنازل والصالات الرياضية الكبيرة.


استند الجهاز إلى مجموعة كبيرة من الدراسات العلمية الحديثة بدءاً من عام 1990م، ولمعرفة خلفية عمل هذا الجهاز والأسس النظرية العلمية التي صمم من خلالها، استضفنا الدكتور عوض عقلة المحاميد ممثل المكتب الهندسي الألماني لتكنولوجيا الماء والتقييم البيئي في الوطن العربي وتركيا وإيران، مستشار الشرق الأوسط للمعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية تحت الليزرية، الأستاذ في أكاديمية تنظيم الطاقة الحيوية للتعليم والبحث العلمي في إمارة ليشتنشتاين.


حيث قال: إن ماء الشرب وضمن الظروف البيئية الطبيعية يحتوي ما بين 3 ـ 4 ملغ أوكسجين في اللتر الواحد، وبهذا فإن ماء الشرب يشكل أحد مصادر الأوكسجين للجسم، وبعد القيام بمجموعة من الدراسات التي قدمها البروفيسور الألماني «باكمان» ـ رئيس أكاديمية الأوكسجين في دسلدروف الألمانية، الأخصائي بالأمراض القلبية والصدرية- حول فوائد الماء المشبع بالأوكسجين، حيث بيّن من خلالها أن تطور المجتمعات الغربية مرتبط بتطور نظامها الصحي والوقائي.


وأضاف الدكتور المحاميد: لقد أثبتت التجارب المختبرية التي أجريت على هذه التقنية الحديثة؛ أنها ستكون محوراً أساسياً للوقاية من كثير من الأمراض المنتشرة في عصرنا الحاضر وفرصة كبرى للتمتع بالصحة والحيوية والنشاط، أما الماء المشبع بالأوكسجين الناتج عن عملية جهاز «Oxy Well» فهو فرصة أكيدة لكل أفراد المجتمع.


وخصوصاً المناطق الخليجية التي تعاني نقصاً كبيراً في معدلات الأوكسجين في الجسم الإنساني بسبب تصاعد درجات الحرارة والرطوبة التي تفقد الجسم الكثير من طاقته- وبالتالي يستطيع هذا الماء المشبع بالأوكسجين زيادة النشاط لدى الأفراد؛ مما ينعكس على زيادة الإنتاجية لهؤلاء الأفراد في اليوم الواحد إلى أضعاف مضاعفة، ودفع حالة الخمول والكسل التي يعاني منها الإنسان لدى نقص الأوكسجين الذي تعاني منه أنسجة جسمه.


أما طريقة تحميل الماء بالأوكسجين التي تتم في الجهاز فهي طريقة غير معقدة وسهلة للغاية، حيث يتم ذلك دون التأثير على تركيبه الكيميائي «H2O» أو إحدى خواصه الفيزيائية كالطعم واللون والرائحة، حيث يتعرض الماء الموجود داخل الجهاز إلى ضغط يزيد عن 2 بار بعد تبريده ثم تمرير الأوكسجين الصافي وبكمية معينة على هذا الماء.


فيرتبط الأوكسجين بالماء ـ مثل الناقلة الثقيلة ـ ارتباطاً وثيقاً، وبالتالي ترتفع نسبة الأوكسجين المحمل على الماء ـ أي غير متفاعل مع الماء ـ إلى 70 ـ 80 ملغ/لتر؛ أي أكثر بعشرين ضعف من نسبة الأوكسجين المحمل على ماء الشرب العادي البالغة ما بين 3 ـ 4 ملغ، بالطبع عدا مياه بعض البحيرات الكندية التي تعتبر الأنقى في العالم والتي تبلغ 9 ملغ.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أغسطس 24, 2005, 09:53:26 مساءاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
الماء المشبّع بـ الأوكسجين ( مـ ع ـجزة في زجاج ـة)
« رد #1 في: أغسطس 24, 2005, 09:53:26 مساءاً »
ميزات عديدة


من أهم ميزات الماء المشبع بالأوكسجين؛ أنه يُمتص بسرعة وسهولة بدأً من الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الفم ـ تحت اللسان ـ ومنه لجميع خلايا الجسم عن طريق الدم، كما أن معدل تخزينه يبلغ معدلاً أعلى من مياه الشرب العادية حيث يصل من 1 ـ 2 سنة.


أما فوائده المباشرة على صحة الإنسان فيقول عنها الدكتور عوض المحاميد: زيادة في الحيوية والنشاط، إصلاح وتحسين نقص الأوكسجين بالجهاز التنفسي وله تأثير كبير جداً على مرض الربو، إصلاح الخلل بخلايا الجهاز التنفسي الناتج عن أمراض الأنيميا أو نقص وقصور الأنزيمات أو حالات التسمم بجميع أنواعها، تحسين حالات القلب الناتج عن نقص الأوكسجين.


ومنع أي تلف بخلايا عضلات القلب بسبب الزيادة في نسبة الماغنسيوم اللازم للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الجلطة والاحتشاء، تنظيم ضغط الدم ـ المرضي والوراثي ـ عن طريق التأثير المباشر على مستقبلات الوريد والشريان الوجدي والأورطي، تحسين وقائي وعلاجي للشقيقة عن طريق تخفيض العجز بنسبة أوكسجين المخ،


تغيير عملية التغذية اللاهوائية للخلايا محدثاً إحباطاً وإيقاف نمو الخلايا السرطانية بوجود الأوكسجين، استنفار وزيادة قدرة الجهاز المناعي، تأثيره المباشر على خلايا الجدار المبطن للمعدة، تعزيزه للياقة الرياضية والجهد الرياضي ومنعه لتشكل حمض اللبن والتشنج العضلي عند الرياضيين،


يحافظ على صحة وسلامة اللثة والأسنان ويحافظ على جمال وحيوية البشرة ويزيد في الأداء الجسدي والعقلي، كما أنه لا يحتوي على أي سعرات حرارية وخالٍ من الصوديوم والكالسيوم، يؤخر الوقوع في الشيخوخة ويحافظ على الشباب ويزيد في القدرة والنشاط الجنسي.


ومن أهم ميزات هذا الماء أنه يتعرض لعملية تنقية بيولوجية ـ ليس فقط للبكتريا والفيروسات والجراثيم ـ بل لترسبات الكلس والشوائب وبقايا المواد الدوائية التي تعالج بها المياه العادية، أما أحدث الأبحاث على الماء المشبع بالأوكسجين فتمت على يد البروفيسور أوتو ويربرج الحائز على جائزة نوبل ـ مرتين ـ في الأبحاث الطبية،


حيث حدد أنه من الممكن أن تتحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية نتيجة لنقص الأوكسجين عنها، وبعد استخدام المياه المشبعة للأوكسجين من قبل عشرات المصابين بمرض السرطان بأنواعه، باستخدام 150 مل ثلاثة مرات يومياً لمدة 6 ـ 8 أسابيع، لاحظ البروفيسور ويربرج وفريقه؛ تحسناً شاملاً لدى المرضى في كريات الدم البيضاء والخلايا الأحادية المقاومة بالجهاز المناعي بالإضافة لعدد كريات الدم الحمراء.


ومن الأبحاث المهمة ـ يضيف الدكتور عوض المحاميد ـ هو البحث الذي جرى في جامعة «ماينتس» الألمانية حول تأثير الماء المشبع بالأوكسجين في التعرف إلى الأورام السرطانية وتثبيت علاجها بالصورة المطلوبة، حيث خلص الباحثون إلى أن تناول هذا الماء يفيد في استكشاف الأورام السرطانية وذلك من خلال دوره التشخيصي المستمر لأمراض السرطان، وأن أكسدة الأورام يشكل وسيلة تشخيصية بحيث يخلص الطبيب؛


إما إلى استئصال السرطان وإجراء العمل الجراحي الفوري أو العلاج الكيميائي المستمر، كما خلصت الأبحاث إلى أن هذا الماء يعتبر من الوصفات المقوية في تنشيط العلاج لدى الأشخاص المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وقد لوحظ تحسن فوري لمرضى التهاب المفاصل ـ الروماتيزم والتهاب الأمعاء الغليظ والدقيق بعد تناولهم لحوالي لترين من الماء المشبع بالأوكسجين، كما ثبتت فعاليته في تجديد خلايا البشرة ومنع تكلس المفاصل والعظام.


جدير ذكره أن الدكتور عوض المحاميد الذي يعتبر أحد العلماء العرب البارزين في مجال الطب الطاقي، قد انتهى مؤخراً من تصميم مشروع مهم يتكون من مصنع ينتج ما مقداره 76 مليون لتر سنوياً من المياه المشبعة بالأوكسجين، بمعدل 5000 لتر للساعة الواحدة من خمس وحدات معدة خصيصاً لهذا الأمر، ويمكن بعد تنفيذ هذا المشروع أن يتداول الناس في المنطقة العربية عبوات مياه مشبعة بالأوكسجين ـ وهي ما تعرف بمياه الطاقة ـ بأحجام مختلفة، وهذا ما سيكشفه المستقبل القريب






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"