السَّلَامُـ عَلَيكُمـ والرَّحْمَـــة
بَــارَكـ اللهُ فِيكَـ أَخِي القَدير ..// فلكينو عَلى هَذَا المَوضُوعْ....
'>
والشُّكُرُ مَوصُولٌ للكريمتيـــن كَروانــة وحُور العين عَلى جَميل مَتـا تَطرقنّ له..
...
إِخوتِــي الأفاضِل...
الحَيَــاة الزَوجِيَّـــة عِبَــارَة عَن نِصْفِين مُتَكــامِليـــن لَا يعيش أيًا منهمــا بمعزل عَن الأخر وإلّا لن تَكون حيـــاة زوجيــة / بل تَعــاســة ونَكــد مُحتمـ ...
قَضيّة كون الزوجــة أقدر على حلّ الخِلَافات والمشــاكِل الزوجيّــة هَذا صــائِب ولكِــن لا يعني بِأنا سنُلغي قُدرات الرّجُل...
'>
فالزوج والزوجــة يتشــاطَران أسباب نجاح / فشل الحيــاة الزوجيّــة ..
ليس فيهـــا أنــا أو أنت ......!! لَا
كَمــا أن علينـــا أن نضع تحت كلمـــة
الجيل الحــالي ألف سَطرٍ وخطـ .. مَع المستجدات التي أحدثت الغريبْ...!!
[ سأتحدث لاحقــًا عن هذه المستجدات ]....
أتعلمون مَــا الذي يجعلنا نقتنِع نسبيــًا وربما يقتنِع آخرون بشكل كُليّ بهذه المقولـــة .؟؟!!بالطبع الأمر لا يحتاج إلى تفكير وإطالــة .. الجواب بسهُولة طبيعــة دور المرأة الحقيقي... ومسؤوليتها الأسريَّــة و وظيفتها الأساسيَّـــة
'> ... [ مُكوث المرأة في المنزل أكثر مِن مكوث الرجل في مسيرة حياتها]
فالمرأة تُديرُ المنزِل وتَعتَنِي بالأبنــاء وتَهتمـ بالزوج، تَجِدهــا تسهر عَلى راحــة زوجهـــا وتسعــى لاجل أن تَراهُ مطمئِنــًا، سَعيدًا هُو وابنــاءهــا، هِي أخر مِن يـنـامـ بالمنزِل وأول من يستيقِظـ هَمهـــا الأول أُسرتَهـــا، ثُمّـ تَنطلِق إِلى عَملهــا خارج المنزِل ...
لَا تُعلِن تَعبهـــا إلّا إن وَجَدت تَقصيرًا مِن الطَرف الآخــر، صَبُورةٌ ومِعطــاءه لأ لا أقول ذلكـ لِأني أنثــى لا ولكنها الحقيقة والحقّ يُقال ]
[ كَمــا يَفعل الرجــل خَــارِج بيتِـــه ]
'> ، فهو يجد فِي عَملــه، لَا يتقــاعسُ عَن تحقيق أهدافــه وطُموحــاتِه كي تحيا أسرتــه حياة السُّعداء، لا يبالي بتعبه همــه بيته واسرتــه يعُود لمنزِلِه ويمــارس حياته كـ زوج وأب ،يجتمِع بأسرتِه يستمِع لهمـ لطلابات زوجتِه و أبنــاءه بمختلف أصنــافِها، ولكن يبقى مُكُوثُه في المنِزل أقل بكثير مِن مكوث زوجِــه وأُمـ فلذات أكبادِه ...
...
هَذَا هُو السبب يــا إخوة ...
وبِشأن المُستَجدات الغريبَـــة
تبــادُل الوظــائِفْ...!! واختِلال توازُن الحيــاة الزوجِيَّــة...!!!!!
ففِي حيــاتِنـــا الحــاليَّـة [ عينــــــات حقيقيــة لا مِن نسجِ خيالْ ] نَجِد أن الرَّجل هُو مِن يمكث في المنزِل ويعتني بأنبــاءه
ولا يكترِث لِزوجِــه، إذ تَأخذ الزوجَــة ِزمــامـ العمل خَــارِج المنزِل....
وهذا سبب فساد الحياة الزوجيــة، فتكون الحياة كــاسِدة باهتــةٌ ومُمِلــة أيــًَا ...
؛ لِأنه يخل بطبيعــة كلّ منهمــا
طبيعــة الرجل الفسيولوجية والنفسية تختلف عن طبيعــة المرأة الفسيولوجية والنفسيّة
الرجُل يتحمل العمل لســاعــات طويلــة خارج المنزل وأقدر على تحمل الصُّعوبــات، والمشاكِل الوظيفيَّــة
والمرأة تَتحمل أضعــاف تحمل الرجل داخل المنزل وأقدر على تحمل أعباء المنزل ...
فالرّجُل إن وجد تقصير نجِده يثور [
وهذا طبيعي ] ؛ لذا نجد المرأة صبورة على غضب الزوج..
ولكِن المرأة تتداركـ الأمر[ إن وجد تقصير مِن أحد الأطراف ]، وتستثمِر طَـاقتها فِي اصلاح العطب، لا الثوران...!!
هذه وجهة نَظري الخـــاصـــة [ قابلة للنقد ]
دُمتمـ بنقــاء وعذرًا على الاطالــة
ع ــاشقة الأقصــى