المنتديات العلمية

منتدى علوم الفلك => منتدى علوم الفلك => الموضوع حرر بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 02:34:32 مساءاً

العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 02:34:32 مساءاً


في السنوات القليلة الماضية بدأ الاهتمام يزداد يوما بعد يوم بخطر اصطدام كويكب ما ، بالكرة الارضية مما قد يسبب كارثة مثل تلك التي شهدتها اليناصورات قبل 65 مليون سنه ، او ربما يكون الضرر اقل وليس بالضرورة انقراض " الانسان " .

صورت السنما العالمية هذا الخطر وربما يكون ذلك جليا في فيلم " DEEP IMPACT " الذي تحدث عن هذا الضرر. ولكن الموضوع ليس مجرد قصة او حبكة سينمائية فالامر هو حقيقي الى حد ان علماء الفلك الان في حالة استنفار لتفادي هذا الخطر .

واصبح اليوم من الملاحظ كثرة البيانات التي تصدر على الوكالات الفضائية وعلماء الفلك حول العالم والتي تحذر العالم عن خطر اصطادم الكويكبات بالارض .

ويقدر العلماء ان الاجسام الفضائية التي يراوح حجمها بين 50 و100 متر في العرض قادرة على القضاء على عشرات الملايين من البشر اذا ما سقطت على المدن. ومن هذه الاجسام واحد بعرض 60 مترا انفجر فوق منطقة تونغوسكا النائية في سيبيريا عام 1908 حيث بلغت قوة انفجاره 600 مرة قوة انفجار القنبلة التي سقطت فوق هيروشيما. وقد دمر هذا الجرم مساحة 40 كيلومترا من الغابات، ومثل هذه الحوادث متوقعة كل 100 الى 300 سنة.

ان الكويكبات هي اجسام  ذات أشكال غير منتظمة " غير كروية " و يتراوح قطرها بين بضع مئات الكيلومترات إلى بضع أمتار فقط (و هي الأكثر عددا). وتختلف مكونات هذه الكويكبات من كويكب إلى آخر. فبعضها معدني و هو بالتلي صلب للغاية، بينما البعض الآخر صخري و قابل للتفتت إثر ارتطامه بكويكب اخر مثلا. ومجموع كتل هذه الكويكبات كلّها لا تتعدى كتلة القمر.
 

وفي الحقيقة، كب الكويكبات لا تتبع تماما مدار منتظما بين المريخ و المشتري. فالكثير منها يقترب من الشمس أكثر من كوكب عطارد، و البعض الآخر يبتعد من الشمس أكثر من بلوتو. و وبالتالي فالعديد من هذه الكويكبات يقطع مدار الأرض، و هو يشكل تهديدا مستمرا على كوكبنا.

فسقوط كويكب صغير (قطر ذو بضعة أمتار فقط) على سطح الأرض يمكن أن يلحق دمارا هائلا بمدينة من مدن الأرض. اما إن كان قطره يساوي أو يزيد عن الكيلومتر، فهذا قد يؤدّي إلى كارثة عظيمة لكن احتمال وقوع حادث كهذا ضعيف في الواقع، كما يوجد هناك العديد من التّجارب الرّصدية في العالم الّتي تحاول اكتشاف و مراقبة أكبر عدد ممكن من الكواكب السيارة و بالتحديد تلك الّتي يمكن أن تلاقي كوكب الأرض.
 
و أصل الكويكبات لا يزال مجهولا رغم أنّ الكثير من العلماء يظن ان الكويكبات نتجت عن انشطار كوكب بين المريخ و المشتري. وقد يكون هذا الانشطار ناجما عن استحالة تكوين كوكب ثابت في مكان قريب من المشتري. فكوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية و هو يؤثر بقوة جاذبية عظيمة على كل ما يحيط به.

ومن اكبر الكويكبات المكتشفة حتى الان :-  
الكويكب سيريس – والكويكب باللاس – والكويكب فيستا – والكويكب غيغا
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 02:45:04 مساءاً


منذ مائتي عام كان هناك اعتقاد عند الفلكيين في العالم بأن هناك كوكبا مفقودًا (مجهولًا)، فحسب التسلسل الرقمي الذي وضعه الفلكي تيتوس، والذي عُرف بقانون بود بعد ذلك (لأن مدير مرصد برلين في ذاك الوقت "بود" هو الذي أشاع هذا القانون بين الفلكيين الألمان):

يجب أن يكون هناك كوكب ما بين المريخ والمشتري، ويقع على مسافة قدرها 2.8 وحدة فلكية من الشمس؛ حيث إن الوحدة الفلكية هي متوسط بُعد مسافة الأرض عن الشمس، ومقدارها مائة وخمسون مليون كيلو متر. وفي عام 1802م اكتشف الفلكي بيازي وجود كويكب يدور حول الشمس في مدار متوسط قطره 2.8 وحدة فلكية في المسافة ما بين المريخ والمشتري، ويبلغ قطر هذا الكويكب حوالي ألف كيلو متر – أي أقل من ثلث قطر القمر – وقد سماه سيرس – وبعد هذا الاكتشاف أعلن بود أن نبوءة تيتوس عن وجود كوكب مفقود قد تحققت؛ حيث تتالى اكتشاف حزام الكويكبات في المسافة ما بين المريخ والمشتري؛ حيث وصل عدد هذه الكويكبات إلى ثلاثمائة كويكب عام 1890م.

وفي عام 1980م بلغ عدد الكويكبات التي تم اكتشافها وتحديد مداراتها حول الشمس إلى 2289 كويكبًا، ومن المتوقع بعد استعمال أكبر تلسكوب في العالم، والذي يبلغ قطر مرآته 200 بوصة أن يصل عدد هذه الكويكبات لأكثر من مائة ألف كويكب. ويعتقد أن أصل هذه الكويكبات هو وجود كوكب ما بين المريخ والمشتري، ولكنه انفجر، وكان حزام الكويكبات الحالي هو ناتج الانفجار.

 وأكبر هذه الكويكبات هو سيرس، ثم يليه حوالي مائتي كويكب يبلغ قطر كل منها مائة كيلو متر، ثم حوالي خمسمائة كويكب تتراوح أقطارها ما بين الخمسين والمائة كيلو متر، أما باقي الكويكبات فأقطارها أقل من خمسين كيلو مترًا. أما أصغر كويكب يمكن رصده من الأرض فلا يزيد قطره عن مائة وخمسين مترًا. إلا أن مركبة الفضاء الأمريكية فوجير التي اخترقت هذا الحزام أثناء ذهابها إلى المشتري سجلت وجود كويكبات تدور حول الشمس تتراوح أقطارها ما بين عشرين سنتيمترًا إلى حبيبات في حجم حبيبة الرمل. والكويكبات ليس لها شكل منتظم، وليست كروية الشكل نتيجة لضعف الجاذبية على تلك الكويكبات. وضعف الجاذبية يؤدي إلى هروب ذرات وجزيئات الغازات من هذه الكويكبات؛ فلذلك فهي بدون أغلفة جوية.

ثم إنه نتيجة لبعدها الكبير عن الشمس فإنها أجرام باردة، وتبلغ درجة حرارتها في المتوسط مائتي درجة مطلقة، أي حوالي سبعين درجة مئوية تحت الصفر، وهي تماثل درجة حرارة أقطاب الأرض في الشتاء القارس. وتتحرك هذه الكويكبات في مدارات، قد يبلغ بعدها عن الشمس 0.83 وحدة فلكية أو 5.8 وحدات فلكية، ولكن في المتوسط 2.8 وحدة فلكية، وهي مدارات إهليجية تميل بحوالي عشر درجات على دائرة البروج السماوية في الغالب. وقد لاحظ العالم الفلكي كيرك وود في عام 1866م أنه نظرًا للكتلة الهائلة لكوكبي المشتري وزحل، فإن هناك قوى جذب لهذه الكواكب العملاقة على الكويكبات مما يؤثر على حركتها في مدارها حول الشمس (أقلاق) ويُخرج هذه الكويكبات عن مداراتها الأصلية، ويُحدث تصادما بينها وبين بعضها الآخر، مما يؤدي إلى حدوث انشطار لبعض هذه الكويكبات.

وهناك مجموعة من الكويكبات تسمى " مجموعة أبوللو " وهي الكويكبات التي تتأثر بالجاذبية لكوكب الأرض وكوكب المريخ، ويبلغ عددها حتى الآن 23 كويكبا منها أربعة كويكبات تخترق مداراتها مدار دوران كوكب الأرض حول الشمس. كما تم إحصاء عدد الكويكبات التي تتأثر بجاذبية الأرض، ويبلغ قطرها أكثر من كيلومتر بحوالي 1300 كويكب وهي كويكبات تم تصادم عدد منها منذ أزمنة بعيدة مع الأرض، ويحتمل تصادم عدد آخر منها مع الأرض في المستقبل.

 تصادم الأرض مع المذنبات أمر يكاد يكون مستحيلا، و المذنبات هي أجرام سماوية قادمة من خارج نطاق المجموعة الشمسية، وتأتي لزيارة المجموعة والدوران حول الشمس لأقرب نقطة في دورات زمنية محددة والسباحة في مدارات ثابتة حول الشمس لا تخرج عنها كالمذنب هالي الذي يقترب من الأرض والشمس كل 76 عام، وقد زارنا خلال هذا القرن مرتين في عامي 1910م و 1986م. ولكن الوضع مختلف بالنسبة للكويكبات؛ نظرًا لأن الأخيرة ذات كتلة صغيرة، ويمكن التأثير عليها بجاذبية الكواكب وإخراجها من مداراتها الأصلية حول الشمس.

كما أن الكويكبات هي مصادر النيازك التي تسقط بتأثير جاذبية الأرض، وتحترق في غلافها الجوي، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة في السماء المظلمة ليلاً، وينتج هذا الاحتراق نتيجة للسرعة الهائلة لهذه النيازك داخل الغلاف الجوي للأرض؛ حيث تتراوح ما بين 12 إلى 72 كيلو مترا في الثانية، مما يؤدي إلى احتكاك هذه النيازك مع مكونات الغلاف الجوي ينتج عنه حرارة عالية تؤدي إلى تلاشي هذه النيازك غالبًا في حالة ما كانت كتلتها صغيرة، أما إذا كانت كتلتها كبيرة فإنها تصل إلى الأرض، وهناك حفرة في ولاية أريزونا الأمريكية يبلغ قطرها 1.3 كيلو متر وعمقها 180 مترا مع تكوين حافة حول الحفرة ترتفع بمقدار 45 مترا عن سطح الأرض المحيطة، كما وجد ما يزيد عن خمسة وعشرين طنا من حجر النيازك محطمة وموزعة داخل الحفرة وخارجها.

وهذه النيازك التي تتلاشى في الغلاف الجوي للأرض تعتبر من الأمور العادية؛ حيث يبلغ عددها نحو خمسة وعشرين مليون نيزك يوميًا، يمكن رصدها بالعين المجردة في الليالي الدامسة الظلام إذا كانت أوزانها تزيد عن جرام واحد لما تحدثه من مسار مضيء في السماء لأقل من ثانية خلال النجوم. ويتلاشى يوميًّا في الغلاف الجوي ما بين عشرة إلى مائة طن من هذه النيازك، وهذه إحدى نعم الله سبحانه وتعالى –حيث إنه لولا هذا الغلاف الجوي لكانت هذه النيازك هي المدمر الأول لكل أنواع الحياة على الأرض عند وصولها للسطح. وأكبر حجر نيزكي وجد في العالم على سطح الأرض هو ذلك الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا ويبلغ وزنه حوالي 45 طنا. وأكبر حجر نيزكي وجد في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ وزنه 13 طنا بمنطقة أورجون.

ولكن هناك عدة حفر وجدت في العالم يرجع تكوينها إلى ارتطام نيازك عملاقة بالأرض، كالحفرة الموجودة في ولاية أريزونا بأمريكا. ولكن لم يستدل حتى الآن، أن أحجار النيازك قد تسببت في قتل أي إنسان حتى الآن، اللهم إلا امرأة واحدة وجدت مقتولة داخل منزلها المحطم في الأباما عام 1954م وفسرت على أساس ضربة بحجر نيازك. وقد أثير في أحد المؤتمرات العالمية للعلوم الفلكية الذي عقد بالولايات المتحدة الأمريكية في العام الماضي بأن أحد الكويكبات يقترب من الأرض، وأن هناك احتمالا لتصادم هذا الكويكب مع كوكبنا الأرض. ووصلت الأمور بأحد المتحمسين لهذا الاحتمال أن دعا إلى استصدار بوليصة تأمين للراغبين ضد مخاطر الكارثة التي ستحدث نتيجة لاصطدام الكويكب بالأرض.

أولاً: يجب أن نورد هنا أن خلال هذا المؤتمر نفسه كان هناك رأي معارض تمامًا لاحتمال حدوث التصادم ما بين الكويكب والأرض من علماء من داخل الولايات لمتحدة وخارجها. ثانيًا: إذا أخذنا بفرضية أن الاحتمال ضئيل جدًا ولكنه قائم، فإن معظم الكويكبات التي تخرج عن مدارها نتيجة للإقلاق الحادث عليها من جاذبية الكواكب العملاقة، هي كويكبات صغيرة الكتلة، وهذه عند خروجها من المدار تصطدم بكويكبات أخرى، فتنشطر فتقل كتلتها وعند وصولها للأرض بتأثير الجاذبية الأرضية، فالاحتمال الأكبر هو أنها ستتلاشى في الغلاف الجوي للأرض، والاحتمال الأصغر هو إفلات أجزاء منها من التلاشي الكامل بالجو ووصولها إلى سطح الأرض.

في حالة وصولها إلى سطح الأرض فإن هناك احتمالين:

 الأول: هو سقوطها داخل محيط أو بحر، وفي هذه الحالة سوف يؤدي ذلك إلى حدوث موجات مائية عالية الارتفاع، قد تضرب بعض الشواطئ –تتوقف شدة هذه الموجات المغرقة وقسوتها على الكتلة التي ستسقط في المحيط أو البحر- وعن بعد الشواطئ عن منطقة السقوط. الثاني: هو سقوطها على اليابسة... فإذا كانت المنطقة بها غابات فسوف يؤدي ذلك إلى حريق هائل قد ينتج عنه كمية من السناج (الهباب) يحول دون وصول أشعة الشمس بالقدر اللازم لسطح الأرض محدثًا شتاء عالميًّا قد يطول وقد يقصر... أما إذا كان السقوط في منطقة صحراوية... فسوف يكون هو ألطف القضاء والقدر. بقي أن نعرف أن هذه الفرضيات والاحتمالات قد ترددت كثيرًا عبر تاريخ الجنس البشري كله، ولكن الله كان خير حافظ ومعين، وهناك من العلماء المعاصرين من يؤمن ببعض هذه الاحتمالات في تفسير أمور كثيرة في التاريخ الطبيعي كظواهر انقراض الديناصورات، وفي تاريخ البشرية كطوفان نوح وتدمير بعض المدن التي انتشر الظلم والفسق بين أهلها.

ونعود الآن لنقرأ في كتاب الله؛ ليعطينا السكينة والطمأنينة، وبأن كل شيء مقدر بعلمه وأمره، وأن نسلم له أنفسنا وجميع أمورنا حلوها ومرها؛ فهو خالقنا ومولانا، وهو أرحم الراحمين، يقول الله تعالى في محكم آياته: - "إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكها من أحد من بعده إنه كان حليمًا غفورًا". (صدق الله العظيم) سورة فاطر: الآية 41. - "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين". (صدق الله العظيم). سورة الأنبياء: الآية 16. - "ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم". (صدق الله العظيم). سورة الحج: الآية
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في نوفمبر 27, 2005, 02:57:08 مساءاً
السلام عليكم

جزاك الله كل خير اخي العزيز طاليس

الله يعطيك العافية

:)
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 09:47:21 مساءاً
السلام عليكم

الله يعافيك وشكرا على الاطلاع

تحياتي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 09:52:11 مساءاً


في اواخر شهر اغسطس من العام 2000 نجة الارض من الاصطدام بكويكب فقد ذكر علماء اميركيون انذاك  ان الارض نجت من احتمال اصطدام كوني كان يمكن ان يقود الى هلاك بعض السكان، واغراق المدن الساحلية.

وكان كويكب 2000QW7 الذي ينطلق في مداره من حزام يقع بين كوكبي المريخ والمشتري، ولا يتجاوز قطره ثلث ميل (اكثر قليلا من نصف كيلومتر)، قد مر بالقرب من الارض صباح يوم الجمعة الماضي ، على مبعدة 2.4 مليون ميل (3.86 مليون كيلومتر) عن الارض.

ورصد علماء الفلك في مرصد اريسيبو التابع لجامعة كورنل الاميركية في بورتوريكو ، الكويكب قبل موعد مروره على مسافة تعادل 12 مرة عن بعد القمر عن الارض، وهي المسافة التي تعتبر صغيرة في قياسات الابعاد الكونية.

وذكرت صحيفة التايمز البريطانية انذاك التي اوردت الخبر، ان الخبراء شبهوا هذا الحدث بعملية قذف حصاة صغيرة داخل ملعب لكرة المضرب وجهت نحو رأس احد اللاعبين ومرت على بعد شبر من وجهه. وطالبوا بتكثيف الجهود لتبادل المعلومات بين المجموعات العلمية حول العالم لمراقبة الكويكبات التي يمكن ان يؤدي اصطدامها بالارض الى عواقب كبيرة.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 09:57:28 مساءاً


في نوفمبر من العام 2000 ذكر علماء الفلك ان ثمة احتمال صغير لكنه مهم جدا ان يضرب الارض كويكب أو جرم صغير في عام 2030 بقوة قد تصل الى مائة مرة قوة القنبلة النووية التي القيت على هيروشيما.

وذكروا  ان هذا الجرم لن يتجاوز حجمه الـ70 مترا x 30 مترا، كما يقول فريق عالمي من علماء الفلك . وقال هؤلاء ان احتمال اصطدام هذا الجسم بالأرض يبلغ واحدا الى 500، مما يعني ان هذا الاحتمال هو الاكبر من اي احتمال آخر مضى في ما يتعلق بالاجسام الفضائية التي مرت قرب الارض في السابق.

وتم اكتشاف هذا الجسم اكتشف في 29 سبتمبر  2000 بواسطة تلسكوب واقع في منطقة هاواي. والمرجح انه سيمر قرب الارض على مسافة 6 ملايين كيلومتر منها، اي 15 ضعف المسافة الفاصلة بين الارض والقمر. ومع ذلك فإن العلماء لا يستطيعون توقع المدار الصحيح للجسم، وبالتالي لن يستطيعوا الحيلولة دون حدوث اصطدام معه.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 10:04:12 مساءاً


في يونيو من العام 2001 كشفت دراسة أجراها فريق من علماء الفلك من معهد هونولولو في اريزونا برئاسة ديفيد جويت ونشرت نهاية الشهر الماضي، عن وجود كويكب جديد أطلق عليه اسم " فارونا "، وذلك في الغلاف الخارجي الخاص بالنظام الشمسي، وهو ما يعني أن عدد الكواكب التي تدور حول الشمس يزيد على تسعة.

ويعمل الفريق القائم على الدراسة فى إطار مشروع "مراقبة الفضاء"المعروف باسم "سبيس ووتش"، فارونا منذ شهر نوفمبر من العام 2000. ويهدف المشروع لمراقبة مجموعة الكويكبات واكتشاف النيازك التي قد يؤدي سقوطها الى تهديد الارض.

يشار إلى أن قطر كويكب «فارونا» الكروي الشكل يبلغ 900 كلم وهو ما يجعله أقل بقليل من قطر تشارون احد اقمار بلوتو تاسع كواكب النظام الشمسي .

وحتى 1992 كان بلوتو وتشارون اكبر جسمين في حزام كويبر وهو عبارة عن مجموعة كويكبات تجمعت حول الشمس قبل مليارات السنين. ولاحقا تم اكتشاف نحو 400 جسم بفضل تلسكوبات حساسة جدا. لكن علماء الفلك يعتقدون ان حزام كويبر قد يتضمن مئات الآلاف من الاجسام الفضائية قد يبلغ قطرها 100 كيلومتر ومليارات الاجسام الاخرى يقدر قطرها بـ10 كيلومترات. ومهما كان الامر، فانه يصعب رصدها بسبب ضعف اشعاعها.

وتدور هذه الاجسام على مسافة بعيدة من كوكب الشمس ولهذا السبب لا تتلقى اشعتها وهي غالبا معتمة باستثناء كويكب فارونا الذي كان سطحه مشعا نسبيا.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 10:11:42 مساءاً


في صيف العام 2001 كان مشهد شهاب يومض لحظة قبل ان يمرق في سماء شمال شرق الولايات المتحدة نهارا منظرا يخطف الأبصار لا يحدث الا مرة واحدة في عمر المحظوظين الذين شاهدوه. الا ان العلماء يحذرون من انه قد يحدث في يوم من الايام مشهد مثل هذا فوق منطقة مزدحمة السكان من كوكب الارض، غير انه سيكون نذيرا بالموت والخراب للملايين على وجه المعمورة اذا ما تصادف ان كان هذا الجرم الكوني كويكبا صغيرا لا يتجاوز قطره 30 مترا، وليس مجرد شهاب او نيزك.

وذكر انذاك عالم خبير في الكويكبات والمذنبات بمختبر الاقمار والكواكب بجامعة اريزونا القريب من توكسون سيدمر (الكويكب) مدينة كاملة مثلما تفعل القنبلة النووية الا انه لن ينجم اشعاع عن ذلك.

 واضاف "من ناحية اخرى فان ثمة احتمالا لاندثار الحضارة، لأن اجراما اكبر حجما يعادل قطرها كيلومترا او اكثر، كبيرة بدرجة تكفي لاحداث تغير في المناخ على الكوكب. اما الاجرام الاكبر حجما التي تصل في قطرها الى 10 او 20 كيلومترا فان بامكانها احداث ابادة شاملة".

ويعتقد ان كرة النار الملتهبة الملونة التي شاهدها الآلاف في اجواء منطقة تمتد من جنوب شرق اونتاريو الى شمال فرجينيا في 23 يوليو (تموز) الماضي سببها كتلة من الكويكبات الصخرية والمعدنية لا تتعدى في حجمها حجم حقيبة صغيرة، انفجرت وتلاشت على ارتفاع من 16 الى 32 كيلومترا فوق سطح البحر.

الا ان الفضاء السحيق الذي تسبح فيه كواكب المجموعة الشمسية والقريب من الارض، مرتع خصيب لاجرام اكبر حجما من الكويكبات والمذنبات بعضها في حجم (منطقة) مانهاتن، وهي الاجرام التي كانت قد ارتطمت بكوكبنا لتحدث تغييرات كارثية تتراوح بين انقراض الديناصورات ومولد القمر. ولم يعد بالامكان الان ان تمثل الاجرام المدمرة الاكبر حجما، مشكلة في الوقت الحالي، الا انه خلال كل قرن او نحو ذلك (ربما) تصطدم بالارض اجرام كونية في حجم الشقة السكنية، وهي عبارة عن كويكبات قادرة على محو منطقة جغرافية بأكملها.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 10:16:17 مساءاً


في يناير من العام 2002 رد رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك رئيس الجمعية الفلكية الاردنية المهندس خليل قنصل على ما تناقلته الاخبار انذاك  من اكتشاف كويكب جديد اسمه "ي.ب. 5 ـ 2001" مر بالقرب من الارض في نهاية الاسبوع الاول من شهر يناير من العام 2002 وعلى مسافة 830 الف كيلومتر..

 وهي المسافة التي تعادل ضعف بعد القمر عن الارض، قائلا لقد اكتشف هذا الكويكب مساء من مرصد "بالومار" الشهير وبواسطة تلسكوب قطره 48 بوصة اي 1.2 متر من قبل فريق من علماء الفلك بقيادة العالمة الفلكية الشهيرة ليونور هيلين.

واضاف ان هذا الفريق هو احد الفرق العديدة في العالم تطلق على نفسها اسم "الحرس السماوي" متخصصة في البحث عن أجرام سماوية تائهة "مذنبات وكويكبات" تقترب من الارض وقد تشكل خطرا محتملا باصطدامها بالارض مستقبلا، ومهمة هؤلاء العلماء لا تنحصر فقط في اكتشاف هذه الأجرام (القذائف) السماوية الخطيرة..

وانما ايضا متابعة ارصادها واجراء الحسابات لمساراتها وعلى فترات طويلة حتى تصبح التنبؤات بمسلكها واحتمالات اصطدامها مع الارض اكثر دقة.

وقال المهندس قنصل انه وبسبب قرب الكويكب من الارض، فان الراصدين له يشاهدونه يسير سريعا في السماء بين مجموعة نجمية الى اخرى في غضون ساعات قليلة.. فمثلا.. الفلكيون في اميركا الجنوبية شاهدوه مساء الرابع من هذا الشهر وهو يسير ثماني درجات قوسية في الساعة.

واضاف انه بعد اكتشافه واجراء الحسابات الاولية لمساره والمعتمدة على ارصاد قليلة تبين ان هذا الكويكب قد يصطدم بالارض في السنوات العشر المقبلة. وهكذا وضع على لائحة تضم اربعين جرما سماويا يحتمل اصطدامها بالارض خلال العقود المقبلة.

يقدر قطر هذا الكويكب بـ250 مترا مما يعني ان اصطدامه بالارض سيحدث كارثة بيئية حقيقية ويتسبب بوقوع خسائر في الارواح والممتلكات حسبما يكون موقع اصطدامه على الارض، لكن وبعد اجراء العديد من الارصاد له في مساره ومن مراصد عديدة حول العالم بلغت حتى الثاني من هذا الشهر الاربعين رصدا، اصبحت الحسابات لمداره اكثر دقة واعتمادا. وهذه الحسابات دلت على انه لا خطر من اصطدام هذا الكويكب بالارض خلال التسعين سنة المقبلة.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 27, 2005, 10:23:34 مساءاً


في الثامن من مارس 2002 مر كويكب كبير قرب الأرض على مسافة 450 ألف كيلومتر من دون ان يلاحظه العلماء الا قبل ايام. والسبب انه مر من نقطة عمياء بالنسبة الى المراصد الأرضية.

ودعي الكويكب هذا "2002 إي إم 7" الذي حجبه نور الشمس لأنه كان يسير على مسافة 87 مليون كيلومتر منها.

وكانت المسافة التي تفصله عن الارض تساوي مرة ونصف مرة المسافة الفاصلة بين القمر والأرض، وهي مسافة قريبة جداً في عرف الكون.

وذكر العلماء ان عرضه يتراوح بين 50 و100 متر مما يعني انه اكبر بكثير من الكويكب الذي ضرب منطقة تانغوسكا في سيبيريا الروسية عام 1908 ودمر مساحات وغابات بلغت مساحتها 2000 كيلومتر مربع.

واعتبر العلماء هذا المرور واحداً من اكثر عشرة عمليات عبور قرب الارض لهذا الكويكب، اي ابعد بقليل من مرور نيزك عام 1996 الذي اعتبر الأقرب حتى الآن.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 28, 2005, 01:39:28 مساءاً


في سبتمبر من العام 2003 أعلن مركز الفلك البريطاني أن علماء الفلك الأمريكيين حذروا من احتمال اصطدام كويكب بالأرض عام 2014. والذي اطلق علية "2003 QQ 47".

وأوضح المركز المسؤول عن تحديد المخاطر الفلكية المحتملة أن العلماء الأمريكيين اكتشفوا أن كويكبا يقترب سريعا من الأرض ومن المحتمل أن يصطدم بها في 21 مارس عام 2014، غير أنهم أشاروا إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض لا يتعدى واحدا إلى 909 آلاف.

كما أكد العلماء أن المخاطر التي قد تنجم عن هذا الأصطدام ستقل عقب جمع مزيد من المعلومات عن هذا الكويكب.

وعلى الرغم من ضعف احتمال أن يصطدم هذا الكويكب بالأرض، إلا أنه يستحق الاهتمام والمتابعة بسبب سرعته وحجمه، حيث أفاد العلماء بأن حجمه يبلغ عشر حجم النيزك الذي يعتقد أنه أدى إلى انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام. أما سرعته فتبلغ نحو 20 ميل في الثانية.

جدير بالذكر ان اصطدام هذا الكويكب بالأرض قد يسفر عن تدمير قارة بأكملها."
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 28, 2005, 07:30:11 مساءاً


اواخر العام 2003 وبداية العام 2004 طفى الى سطح الاحداث تحذير علمي نشر سابقا انه اصبح الان في حكم المؤكد ان المذنب الذي يطلق علية ( XFII-1997) يكون دخل مدار يقودة الى الاصطادم بالارض وذلك يوم الخميس 8 جمادى الثاني 1450 هـ الساعه التاسعه والنصف بتوقيت مكة المكرمة الموافق 26 اكتوبر 2028م الساعه السادسة والنصف بتوقيت غرينتش ، أي انه سوف يكون على مقربه من الارض بعد 23 سنه فقط.

وهذا المذنب قادر على القضاء على الحضارة الارضيه وحجمة لا يزيد على حجم المذنب الذي قضى على الديناصورات " 6 اميال ". والمهم في الموضوع ان علماء الفلك والفضاء يتوقعون له ان يمر على مسافه 30 الف ميل أي ما يعادل المسافه بين الارض والقمر .

واذا حدث الاتصطاد فان النتائج ستكون وخيمة على الصعيد الكوني كله ، ولكن لن ليس فقط انقراض الانسان والحيوان ، ولكن حدوث تغيير بيئي هائل .

ويقول عالم فضاء انجليزي لا اعتقد ان هذا المذنب سوف يصطدم بالارض لكن مذنب بهذا الحجم في حال اصطدامة بالارض من شانه القضاء على البشرية. وقد اوضحت احدى الدراسات ان مذنب بحجم اذا اصطدم بالارض بسرعه تزيد عن 17 الف ميل بالساعه سوف ينجم عنه انفجار تساوي قوته مليوني ضعف القنبله التي القيت على هيروشيما اليابانية .

ولقد وضع العلماء خطتين لتفادي هذه الكارثه تتمثل الاولى في اطلاق قنبله ذرية مؤقته للانفجار قرب المذنب عدما يصبح على مسافه مئات الاميال عن الارض فقوة التفجير النووي من شانها ان تؤدي الى انحراف المذنب عن مداره بوصه واحدة ويزداد هكذا ابتعاده عن الارض بمسافه كافية تجنبنا ويلاته. اما الحل الثاني فيتمثل في اقامة قاعدة فضائية على سطح القمر يتم منها تفجير المذنب بواسطة شعاع قوي من الليزر

التقرير التالي نقلا عن عن صحيفة الاهرام المصرية بتاريخ
1/9/2004

في عام‏2028‏ سيكون كوكب الأرض مهددا بالاصطدام بنيزك قادم من الفضاء‏..‏ وبهذا الاصطدام قد تكون النهاية‏!!‏ هكذا وببساطة يردد العلماء في ألمانيا ويردد معهم علماء الفيزياء والفلك في العالم بمن فيهم الأمريكيون والصينيون واليابانيون‏.‏ وفي الوقت الذي يمارس معظم أهل الأرض حياتهم بشكل تلقائي ناعمين أو ناقمين‏,‏ لا يشغل تفكيرهم سوي إشكاليات المأكل والملبس والوظيفة والأسرة وخلافه‏.‏ ويؤكد العلماء أن نيزكا‏(‏ حجرا فضائيا ضخما‏)‏ أطلق عليه اسم‏XFII1997‏ يتجه نحو الأرض ليصلها في يوم السادس والعشرين من أكتوبر عام‏2028‏ حسب الحسابات الفيزيائية والفلكية وقد يصطدم بالأرض بسرعة تبلغ خمسة وعشرين ألف كم في الساعة‏,‏ وأن هذا الحجر يبلغ محيطه‏1,6‏ كم‏!!!‏

هذه النظرية وردت وتتكرر في تقارير المؤتمرات العلمية والفيزيائية علي مدار السنوات الأخيرة في حين أنها لم تنشر عندما أوردتها مجلة‏SpektrumderWissenschaft‏ الشهرية التي تصدر في ألمانيا في عددها السابع من هذا العام‏,‏ ونقلتها عنها الصحف الألمانية الفيزيائية والفلكية المتخصصة‏,‏ ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة‏,‏ فإن احتمالات اصطدام ذلك النيزك بالأرض قائمة‏,‏ علي احتمالات عدم اصطدامه بها‏,‏ حيث يختلف علماء الفلك حول تلك النقطة فقط‏,‏ ففي حين يؤكد البعض أن الأرض ستتفادي الاصطدام نتيجة انحراف زاوية مسار النيزك حالة دخوله المجال الجوي للأرض‏,‏ يؤكد البعض الآخر عدم إمكانية احتساب ذلك بالإمكانيات العلمية البشرية المتوافرة حاليا‏,‏ لكن الجميع متفقون علي أن ذلك النيزك يملك قوة انفجار تعادل مليوني مرة قوة قنبلة هيروشيما‏,‏ وبضغط انفجاري ثلاثمائة وعشرين ألفميجا طن‏.‏

ويشير العلماء إلي أن الاحتمال الأول للاصطدام قد ينجم عنه السقوط في أحد البحار أو المحيطات‏,‏ وهذا يعني انطلاق موجة من المياه بارتفاع ثلاثين مترا علي الأقل‏,‏ وباندفاع بسرعة سبعمائة كم في الساعة لتأخذ كل ما في طريقها‏,‏ مغرقة مدنا بكاملها قد يكون من بينها هامبورج وأمستردام ونيويورك ومدنا شاطئية أخري‏.‏

 بما يعني إفناء وتحطيم مدن أخري‏,‏ ويرافق ذلك اندلاع الحرائق العظيمة في كل اتجاه ناجمة عن التفجيرات التي تحدث في النيزك نفسه نتيجة الاصطدام بجو الأرض وانطلاق الشظايا الملتهبة التي ستحيل الغابات والأدغال إلي كتلة من الفحم في خلال أيام لتحدث دخانا يصيب الأرض لفترة طويلة بالظلام ويحجب الأرض تماما عما هو خارجها بما فيها الشمس‏.‏ والاحتمال الثاني هو احتمال اصطدام النيزك بالأرض المسكونة وليس بالماء‏,‏ وهذا يعني حسب الاحتمالات الفيزيائية أن درجة حرارة الأرض نتيجة الحرائق المتعددة ـ والتي لن تستطيع قوة مهما كانت السيطرة عليها ـ سترتفع مما سينجم عنها قوة ضغط لا تبقي علي شيء‏,‏ مع نشوء سحب من الغازات والأبخرة والغبار تحجب الضوء عن الأرض لسنوات أيضا‏,‏

وهذا يعني بداية جديدة لعصر الجليد نتيجة حجب الشمس تماما عن الأرض لفترات طويلة لا يستطيع أحد وفق المعطيات القائمة الآن التنبؤ بمددها‏.‏ مع ما سيرافق ذلك من حروب ومجاعات بين البقية القليلة الباقية من البشر الناجين ـ إن نجوا ـ وبنحو يشبه ما حدث في بعض أفلام الخيال العلمي‏.‏
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 28, 2005, 07:40:18 مساءاً


في التاسع والعشرين من شهر سبتمر العام 2004 وعند الساعه 4.37 دقيقة بتوقيت مكة المكرمة عبر الكويكب المسمى " توتايس "والذي يبلغ طوله 4.6 كلم وعرضه 2.4 كلم  بالقرب من الارض من على مسافه تعادل 4 مرات المسافه ما بين الارض والقمر (400 ألف كلم). قبل أن يتابع طريقه في حزام النيازك بين المريخ والمشتري، على مسافة 1.549.719 كلم منها على أقرب تقدير.

وأكد العلماء أنه لن يشكل أي خطورة على سكان الأرض لمدة 558 عاما على الأقل

ولو انه بالارض في ذلك اليوم فإن الدمار الذي سينتج عن ذلك سيوازي انفجار عشرات الاف القنابل النووية وسيثير غيوما كثيفة من الغبار تعيد الأرض إلى حقبة جليدية جديدة وطويلة، وفق أكثر السيناريوهات تشاؤما والتي استبعدها العلماء بالنظر لمسار النيزك.

والسبب في ان  توتايس يشكل خطورة بالغة على الارض لان مداره لا يختلف عن مدار الارض سوى نصف درجة وهي زاوية تطابق زاوية ميلان الارض مما يعني احتمالية التقائه بالارض وحصول مواجهة دامية او ارتطام اذ انه يتم دورة واحدة حول الشمس كل اربع سنوات تقريباً وبهذا فهو يتلاقى مع الارض مرة كل اربع سنوات .

ومما تطمئن اليه النفوس ان مدار الكوكب يجعله يصل الارض في كل دورة قبل موعدها السابق ببضعة ايام مما يعني انه لا يلاقي الارض عن قرب لأكثر من ست مرات متتالية كل قرابة 200 سنة وقد بدأت هذه السلسة السداسية في اول لقاء في شهر ديسمبر من عام  1992حين كان بعده اكثر من العام 2004 بضعفين تم ذلك لقاء عام 1996م ثم عام  2000ليقترب الكويكب كل مرة اكثر فأكثر وليصل يوم التاسع والعشرين من سبتمبر 2004 لأقرب نقطة له من الارض وتبلغ  1.5مليون كيلومتر.

وطبقا لحسابات علماء الفيزياء الفلكية فإن توتاتيس سيعبر مجددا قرب الأرض عام 2562 م ولكن على مسافة 400 ألف كلم فقط.

جدير بالذكر بان هذا الكويكب اكشف لاول مرة عام 1989 والذي يعتبر كويكب خطير ، وذا قوة تدميرية هاله ويبلغ قطرة 5 كيلو مترات
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 28, 2005, 07:50:48 مساءاً


في هذا العام 2005 اعلن عدد من العلماء أن الكويكب المعروف باسم " (2002- MN) " يتجه نحو الارض بسرعة 150 ألف كيلومتر في الساعة، وسيحدث اصطدامه بها كارثة كاملة، ربما تقضي على جميع الكائنات الحية تقريباً. الامر ليس مجرد حادث عابر، فالخطر حقيقي بالفعل، ولذا فالعلماء بتخصصاتهم كافة يحضرون أنفسهم لرد ذلك الهجوم الإعصاري المهلك.

ويشير باحثون إلى ان اصطدام الكويكب البالغ قطره 6 كيلو مترات لن يتأخر عن التاسع والعشرين من يونيومن عام 2130.

وؤكد العلماء ان الاصطدام مع هذا الكويكب سيحدث إعصاراً مدمراً علاوة على ان الفوهة التي سيحدثها الاصطدام مع الارض سيبلغ عرضها 300 كيلومتر بعمق يصل الى 25 كيلومتراً. ويعتقد العلماء انه لو سقط الكويكب في البحر، فإن الأمواج التي سيكونها سترتفع الى 3 كيلومترات. ومن السيناريوهات التي يحضرها الباحثون إرسال مركبة فضائية غير مأهولة نحو الفضاء لتغيير مسار الكويكب أو تدميره باستخدام أشعة الليزر.

وسيعمل العلماء على جعل المركبة الفضائية تقترب من الهدف، وذلك بالوصول الى مدار قريب من الكويكب.

وفي هذه الحالة يحدث تجاذب بين الجسمين الامر الذي يجعل الكويكب يغير مساره، لكن قبل ان يبتعد الجرم عن المركبة الليزرية، لا بد من توجيه الأشعة نحوه كي يتغير مساره بالفعل ويتفتت. لكن لن تحدث عملية التفتت بشكل لحظي فربما يستمر الامر لأشهر عدة، حيث تنخفض كتلة الكويكب ويتلاشى خطر الاصطدام. ومع ذلك سيقترب الجرم من الارض الى مسافة تصل الى 100 ألف كيلومتر، ليذكر اهل الارض ان البشرية كانت قاب قوسين أو أدنى من الفناء.

يذكر انه في العام 2002 اقترب من الارض الكويكب (2002- MN) على مسافة 120 ألف كيلومتر وبسرعة تبلغ 38 ألف كيلومتر في الساعة. والواقع ان هذه المسافة كانت حرجة للغاية ولا سيما ان قطر الكويكب كان يبلغ 100 متر تقريبا، ولو انه اصطدم بالارض لأحدث كارثة كبيرة لكنها لا تمثل خطراً على الكوكب برمته.

ومنذ فترة اقترب من الارض كويكب يبلغ قطره 300 متر على مسافة تبلغ 800 ألف كيلومتر فقط. والمثير في الامر ان هذا الجرم لم يظهر في اجهزة الفلكيين إلا قبل عشرة ايام فقط من الاعلان عنه، ولذا كان من الصعوبة بمكان القيام بأي عمل أيا كان نوعه لتدميره قبل ان يصطدم بالارض ولحسن الحظ ان الكويكب مر بجانب الارض فقط دون ان يمثل اي خطر عليها.

ويقول العلماء إن هذا النوع من الأحداث يقع في فترة تراوح بين 100 - 300 سنة، كان آخرها عام 1908 عندما اصطدم بالارض أحد النيازك ودمر منطقة تانجوسكا في روسيا.

أما الأجرام التي يزيد قطرها على خمسة كيلومترات والقادرة على إحداث كارثة عالمية كتلك التي حدثت قبل 65 مليون سنة، وكانت سبباً في اختفاء الديناصورات، فلا تقع إلا كل 100 مليون سنة.

ومن الأحداث الفلكية التي فاجأت العالم ذلك التصادم الذي وقع مع كوكب المشتري في عام 1994 حين اصطدم المذنب شومايكار ليفي بالكوكب العملاق. وقد ذكر هذا الحدث علماء الارض بالخطر المدلهم الذي يهدد الارض. وفي عام 1996 ظهر في اوروبا معهد لحصر جميع الأجرام التي تهدد الارض يطلق عليه مؤسسة ( حارس الفضاء ). وحتى الان أحصى المعهد الذي مقره ايطاليا اكثر من 700 كويكب يزيد قطرها على الكيلومتر الواحد. ويعتقد الباحثون انهم قد احصوا اكثر من 90% من هذه الكويكبات حتى عام 2008 لكن المفاجآت تبقى تطل برأسها بين الحين والآخر، ومنها ذلك الكويكب الذي من المتوقع ان يصطدم بالارض عام 2014.

ولا شك ان جهد العلماء في هذا الصدد مهم للغاية إلا انه ما زال هناك الكثير امامهم لإحصاء جميع الأجرام السماوية التي تهدد الارض ولا سيما اذا ما علمنا ان هناك ما يراوح بين 100 ألف و200 ألف جسم فضائي تراوح أقطارها بين 100 متر وكيلومتر، كلها تمثل تهديداً خطيراً لكوكب الارض.

ويرى العلماء انه لا بد من وضع تلسكوبات دائمة لمراقبة الفضاء باستمرار والتجهز لاحتمال اقتراب أحد هذه الاجرام من الارض والاصطدام بها.

وطالبت وكالة ناسا الفضائية بأن يتم وضع مثل هذه التلسكوبات فوق القمر  اذ ان غياب الغلاف الجوي هناك يسهم الى درجة كبيرة في تسهيل الرؤية. وتفضل مؤسسة “الكاتيل سبيس” ومرصد نيس وضع قمر اصطناعي في مدار بين الشمس والارض لمراقبة كل أنحاء النظام الشمسي.

ويدرس المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية مشروع تحويل الكويكبات الى مركبات فضائية بمعنى ان يتم تجهيز المركبة الفضائية بأنظمة تمكنها من الالتصاق بالكويكب وحمله بعيداً في الفضاء الشاسع ثم الهبوط عليه إن كانت المركبة الفضائية مأهولة.

ويقترح معهد برلين الفضائي وضع مظلة فضائية مغطاة بطبقة معدنية من الألمنيوم في مدار قريب من الكويكب، على ان تكون مقعرة الشكل، وعندها تقوم المظلة بعكس أشعة الشمس نحو الكويكب وتركيزها عليه بشكل يؤدي الى تبخره تدريجياً وتحويله الى كتلة من الغاز، وفي هذه الحالة يمكن للكويكب ان يغيّر مساره الى مدار بعيد ويزول الخطر.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 28, 2005, 08:02:25 مساءاً


في الثامن عشر من شهر مارس العام 2004 مر كويكب المعروف باسم " FH 2004 " بقرب الأرض عند الساعه 5:08 مساء بتوقيت شرق أمريكا ( 22:08 بتوقيت جرينتش )  الساعة 2:08 بتوقيت مكة المكرمة . ولكنه لم يشكل خطرا حقيقيا على الارض .

ومر فقط على بعد 26,500 ميل ( 43,000 كيلومترًا ) على المحيط جنوب المحيط الاطلنطي. وهذا يعادل 3.4 مرات قطر الأرض .

وقد تمكن الفلكيين من أن يروه بالمناظير و التلسكوبات الصغيره في قارة اسيا , واروبا و نصف الكرة الجنوبي .

وذكرت التقارير انذاك ان مسار 2004 إف إتش انحنى حوالي 15 درجة بجاذبية الأرض . سيسرع من جانب واحد لمدار القمر إلى الآخر في 31 ساعة .



العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 28, 2005, 08:32:59 مساءاً


في العام 2004 ذكر العلماء باحتمال اصطدام الكويكب المسمى" 2002N77 " بالأرض في 1 فبراير سنة 2019 بسرعة 28 كيلو متر في الساعة .

وقدرت قوة ارتطام هذا النيزك الذي يصل قطره إلى 1.2 ميل ويدور حول الشمس في 837 يوما بمليون انفجار مثل "هيروشيما" أي أنه يمكن أن يدمر قارة بأكملها ويقضي على ربع سكان الأرض.  

ولكن استطاع الناس أن يتنفسوا الصعداء حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنه بعدما أجروا حساباتهم اكتشفوا أن النيزك 2002 N77 لن يرتطم بالأرض، بل انتقدت بشدة الإعلام الإنجليزي لنشره الفزع بين الناس، وبعد هذا التصريح اطمأن الناس وفي غضون ساعات نسوا مخاوفهم فغالبًا ما يغفل الناس عن الأخطار التي تهددنا من الخارج بل يهتمون بأخطار أخرى قد لا تقارن بحجم كارثة ارتطام نيزك بالأرض وتقل عنها بكثير في معدلات إمكانية الحدوث
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 05, 2005, 10:38:46 مساءاً


في مايو من العام 2002 ذكر تقرير فلكي  انه مارس  من عام 2880 سوف يضرب كويكب الكرة الارضية .

وقد تم اكتشف هذا الكويكب، الذي يبلغ قطره 3300 قدم، في عام 1950، ثم تمت رؤيته مرة ثانية في عام 2000 مما مكن العلماء من رصد تنقلاته في الماضي، وبالتالي التنبؤ بمستقبله بشكل أدق.

وهذا المستقبل يشمل احتمال واحد من 300 لكي يرتطم بالأرض في 16 مارس (آذار) من عام .2880 وتعد قدرة العلماء على التوصل إلى إحصاء احتمال الارتطام، إنجازا علميا مهما مما يعنى أن علماء الفضاء أصبحوا يجمعون تدريجيا معلومات حول الكويكبات القريبة من الأرض وقادرين في نفس الوقت على التنبؤ بارتطامها.

وبالنسبة للوقت الحاضر، يتجه اهتمام الباحثين إلى العثور على الكويكبات ورصد تحركاتها خصوصا تلك التي يبلغ قطرها اكثر من 300 قدم (حوالي 90 مترا)، وقادرة على إحداث أضرار تعادل ما يمكن أن يحدثه مليون من قنابل هيروشيما. وقد قرر المجتمع العلمي العمل على رصد 90 في المائة من تلك الكويكبات مع حلول عام .2008 وحسب بعض التقديرات فإن العلماء في منتصف الطريق لتحديد هذا الغرض.

ومع ذلك، تكتشف الكويكبات الصغيرة جدا في بعض الأحيان بمحض الصدفة ولكن في غالب الأحيان لا يتم اكتشافها بالمرة.

ان الإخفاق في رصد هذه الاجسام أمر عادي ذلك أن رصد عشرات الآلاف من الصخور الصغيرة التي تسبح عشوائيا في الجانب الداخلي من المجموعة الشمسية هي مهمة شاقة جدا. والأكثر من ذلك فهي لا تعتبر أولوية. وقد خصصت بعض المراصد الفلكية لرصد الكويكبات الصغيرة القريبة من الأرض، وتلك التي تعد أصغر حجما نسبيا.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 05, 2005, 10:47:05 مساءاً


هذه حقيقة قد لايعلمها الكثير ، ففي 9 يناير 2002 عثر فريق من علماء الفلك على كويكب صغير لا يزيد عرضه عن 100 متر يدور في نفس مدار الارض حول الشمس. وتتضارب توقعات العلماء حول مستقبل الكويكب الذي يرمز له بكويكب «2002 ايه ايه 29»، والذي لا يزال يبعد عن الارض مسافة 3.6 مليون ميل.

اذ يعتقد بعضهم بامكانية ارسال بعثة فضائية نحوه لتقييم مخاطر اصطدام امثاله من الكويكبات بالارض، بينما يتوقع آخرون ان يسقط الكويكب في  نطاق جاذبية الارض ليصبح تابعا لها، اي قمرها الثاني.

وكان علماء الفلك قد عثروا على عدد من الكويكبات التي تشارك الكواكب مداراتها حول الشمس، حيث سجلوا حوالي 1200 من الاجرام التي سميت بـ"الطرواديات" نسبة الى حصان طروادة، تتحرك امام كوكب المشتري وخلفه، في مداره، وعثروا على ثمانية من "رفاق الكون" المصاحبين للمريخ، الا انهم لم يعثروا الا على رفيق للارض.

وكان الكويكب «2002 ايه ايه 29» وصل الى  اقرب موقع له من الارض في الساعة العارة مساء بتوقيت مكة المكرمة يوم الثامن من يناير  2003 حيث بلغت تلك المسافة 12 مرة من بعد القمر عن الشمس
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في يناير 24, 2006, 04:08:39 مساءاً


اظهرت نتائج دراسة اميركية اجريت باستخدام نظم المحاكاة، ان التسخين الحراري للارض، الذي وقع قبل 250 مليون عام، هو الذي ادى الى " الهلاك العظيم " لكل الاحياء على سطح الكوكب.

وقال باحثون في المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي الاميركي في بولدر بولاية كولارادو، نشروا نتائج دراستهم في مجلة «جيولوجي»، ان ازدياد تركيز غاز ثاني اوكسيد الكربون قاد الى زيادة حادة في درجات الحرارة اكثر من درجة الحرارة الحالية على الارض بـ 10 الى 30 درجة مئوية. وادى تسخين الارض الى تأثيرات عميقة على المحيطات قادت الى هلاك اغلب الاحياء في المياه البحرية العميقة، بسبب قلة وصول الاوكسجين اليها، وكذلك الاحياء على سطح الارض.

ويضيف البحث الجديد الى الابحاث السابقة، دلائل اخرى تشير الى ان ارتفاع درجة الحرارة هو السبب الرئيسي الذي قاد الى انقراض الكائنات الحية على الارض، وليس اصطدام كويكب بها. وقد وقع الانقراض، الذي لا تزال اسبابه تحير العلماء، في العصر البيرمي، وهو العصر الاخير من الدهر القديم (الجيولوجي) للارض، وبداية العصر الترياسي او الثلاثي، وهو اقدم عصور الدهر الوسيط، وفيه سادت الزواحف على الارض وبدأت اللبائن بالظهور.

وانقرض بسبب الحرارة 95 في المائة من الكائنات الحية في البحار، اضافة الى نحو 75 في المائة من الكائنات على سطح الارض. ويدعم البحث الجديد الرأي القائل ان تفجر البراكين على مدى مئات وآلاف السنين قاد الى تحرير كميات هائلة من ثاني اوكسيد الكربون وثاني اوكسيد الكبريت الى الجو، الأمر الذي قاد الى تسخين الارض.

ووظف العلماء وسيلة للبحث تعرف باسم «نموذج نظام المناخ للسكان»، الذي يدرس التأثيرات المتداخلة لدرجة حرارة الجو والمحيط والتيارات فيها. واشار بحثهم الى ان درجة الحرارة في المناطق العليا من الارض ازدادت بشكل كبير ادى الى تسخين المحيطات على عمق 3 آلاف متر، مما ادى الى الاخلال بالتيارات البحرية التي تنقل المياه الباردة الحاملة للاوكسجين والمواد المغذية نحو الاعماق، وبهذا استنفذت المياه العميقة كمياتها من الاوكسجين، مما قاد الى هلاك المخلوقات فيها.



العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: بقايا عمر في يناير 24, 2006, 11:09:42 مساءاً
جزاك الله كل خير اخي الغاليـ طاليس
يعطيك العافية
اخوكـ
يوسفـ القاضيـ :)
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: ufo في يناير 25, 2006, 01:12:25 صباحاً
شكرا لك استاذي طاليس على المعلومات
تحياتي
ufo
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في يناير 25, 2006, 12:28:26 مساءاً
السلام عليكم

الاخوين بقايا عمر ، ufo

شاكرا لكما اطلاعكما وتعليقكما على " التغطية "

تحياتي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مارس 02, 2006, 06:48:36 صباحاً


عثر علماء الفلك في وكالة الفضاء والطيران الامريكية ناسا على " كويكب "سوف يقودة مسارة الى الاصطدام بالكرة الارضية بعد قرن من الان وتحديدا في 4 مايو من العام 2102 .

وتم تصنيف هذا الكويكب الجديد تحت مسمى as 2004 VD17 ، ويبلغ قطر هذ الكويكب 3 - 5 اميال ما يعادل تقريبا (500 متر) ما يعني انه وفي حالة اصطدامه بالارض لن يحدث دمار شامل على المستوى الكوني.

من جانب اخر يوجد ايضا الكويكب اخر ولدية فرصة كبيرة للاصطدام بالارض وتم تسمية هذا الكويكب باسم Asteroid 1950 DA وسوف يكون اصطدامه في العام 2880 .
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 01, 2006, 08:44:59 مساءاً


ذكرت وكالة الفضاء الامريكية  "ناسا" انه تم اعادة التمويل المخصص لمهمة لاستكشاف الكويكبات كان قد تقرر إلغاؤها بسبب مشاكل تتعلق بالميزانية.

وفى الثانى من مارس دهش العلماء الذين يعملون فى مشروع استكشاف الكويكبات المعروف باسم "دون" بصدور قرار الالغاء على الرغم من موافقة فريق مستقل كان يجرى تحقيقات بشأن تجاوز الميزانية المخصصة للمشروع بسبب مشاكل فنية.

وتم تصميم المشروع لاستكشاف اكبر كويكبين فى حزام الكويكبات الرئيسى الذى يقع بين المريخ والمشتري. ويريد العلماء أن يدرسوا الكويكبات التى تختلف عن بعضها البعض لمعرفة المزيد عن كيفية تكون النظام الشمسي.

وكانت ناسا قد أنفقت بالفعل حوالى 200 مليون دولار من ميزانية المركبة الفضائية التى قدرت بحوالى 289 مليون دولار عندما ألغت المشروع. وتم تخصيص 84 مليون دولار اخرى لاطلاق المركبة وخدمات اخرى تتعلق بالاطلاق.وتكاليف الالغاء كانت ستضيف 14 مليون دولار اخري.

وأوقفت ناسا المشروع فى اكتوبر وشكلت فريقا مستقلا لبحث سبب تجاوز الميزانية بما قد يصل الى 40 مليون دولار
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: CH3 في أبريل 01, 2006, 09:23:31 مساءاً
أتساءل,,, هل هذا الكويكب هو الطارق الذي ذكرته الايات "والسماء والطارق*وما أدراك ما الطارق* النجم الثاقب"؟؟؟
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 02, 2006, 07:25:50 مساءاً
السلام عليكم

اختلف العلماء والمفسرون في تعريق كلمة " طارق " ويمكن الاطلاع على هذا الرابط للاستزادة

http://www.islamicmedicine.org/zaghlool/14.htm

تحياتي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 26, 2006, 07:28:14 صباحاً


قررت وكالة الفضاء الاميركية ناسا استئناف العمل فى مشروع لارسال مسبار لاستكشاف اثنين من اكبر الكويكبات فى النظام الشمسى بعد اربعة اسابيع من التخلى عنه بسبب التكاليف الباهظة والاعطال الفنية.

وسيتم ارسال المسبار الى كويكب فيستا وكيريس اللذين يدوران حول الشمس بين كوكبى المريخ والمشتري.

واطلق على المهمة اسم دون الفجر لانها تهدف لدراسة اجسام من الايام الاولى للنظام الشمسي. وصرح رئيس اللجنة التى راجعت المشروع ريكس غيفيدين من وكالة ناسا يجرى العمل حاليا على معالجة عدد من التحديات الفنية والمالية.

واضاف فى بيان خلصت عملية المراجعة التى قمنا بها الى ان فريق المشروع حقق تقدما كبيرا فى العديد من المجالات الفنية لهذه المهمة وفى النهاية فاننا واثقون من ان المهمة ستنجح. وكانت قد تمت الموافقة على مشروع دون فى ديسمبر 2001 وكان من المقرر ان يتم اطلاقه فى يونيو 2006

الا ان مشاكل فنية وغيرها ادت الى تاخير اطلاق المهمة حتى يوليو 2007 ورفع تكلفة المشروع التى قدرت فى البداية بمبلغ 373 مليون دولار الى 644 مليون دولار حسب ناسا.
 
وتم التخلى عن المشروع فى الثانى من مارس بعد انفاق 257 مليون دولار عليه. وكانت ناسا ستحتاج الى 41 مليون دولار اضافى لو قررت الغاء المشروع بشكل تام.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في يونيو 05, 2006, 06:23:03 مساءاً


في اخر الدراسات التي قامت بها وكالة الفضاء والطيران الامريكية ناسا ، ذكرت انه وفق الحسابات يحتمل ان يصطدم كويكب تم اكتشافه حديثا يبلغ قطرة 500 متر قد يصطدم بالارض في 4 مايو 2102 ، وهو يعتبر من الدرجة الثانية من حيث الخطر حسب مقياس تورينو

الكويكب الحديث تم تسميته بـ Asteroid 2004 VD17 ففي ناهية شهر فبراير فان مسار هذا الكويكب سوف يقودة الى اصطدام مدمر بالكرة الارضية والذي سوف يكون الاخطر في القرن القادم وخاصة يوم 4 مايو 2102 .

احتمالية الاصطدام بنية على قاعدة مكونه من 687 تلسكوب عملت في الرصد لمدة 475 يوم والتي تعمل وفق برنامج " JPL NEO Program " واضاف العلماء ان احتمال الاصطدام واحد في 1000 . وعى الرغم من ان نسبة الاصطدام صغيرة ولكنها وحسب مقياس " تورينو " تبلغ 2 هذا ما يدفع علماء الفلك الى الاهتمام به من اي كويكب اخر.

ويمكن الاطلاع على مقياس " تورينو " لخطر الاصطدام بالضغط هــــنــــا

الكويكب Asteroid 2004 VD17  كما ذكرنا يبلغ قطرة 500 متر وتبلغ كتلته ما يقارب مليار طن ، ما يعني ان قوته التدميرية تعادل جميع الترسانه النووية في العالم ، ولا توجد حتى الان ملحظات ردادية حتى الان ولا توجد تفاصيل اكبر حوله لذا فان الارقام المتاحة الان هي فقط تقريبية.

ولحسن الحظ فان ما يقرب من 100 سنه تفصلنا عن ذلك الحدث المروع  فان ذلك سوف الوقت الكافي لعلماء الفلك الى بلورة مدارة ، وربما التوصل الى نتيجة الى عدم اصطدامة لالارض ، عموما في المدى القريب لا توجد اي فرصة لاي ملاحظات اضافية حول هذا الكويكب ، الا انه سوف يبقى ضمن نظام " تورينو " لفترة طويلة.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 19, 2007, 04:09:19 مساءاً


ذكرت مجموعة من رواد الفضاء والمهندسين والعلماء يوم امس ان الكويكب " ابـوفـيـس " قد يقترب من الارض بشكل خطير في عام 2036 وانه يتعين على الامم المتحدة الاضطلاع بمسؤولية ارسال بعثة الى الفضاء لتحويل مساره.

ويراقب علماء الفلك هذا الكويكب  الذي توجد امامه فرصة تبلغ واحد في 45 ألفا للارتطام بالارض في 13 ابريل عام 2036.

التمسية العلمية الكاملة لهذا الكويكب Asteroid 99942 Apophis - 2004 MN4 وهو الان اصبح الشغل الشاغل للعديد من علماء الفلك والفضاء الذين بدؤ تحرك فعلي من اجل تفعيل برامج مجابة الكويكبات التي قد تصطدم بالارض في المستقبل القريب ..

السؤال هنا : هل سوف يتكرر سيناريو القضاء على الديناصورات مرة اخرى ولكن هذه المرة مع البشر ، وهل سوف تتحقق نبؤة فيلم الخيال العلمي " Deep Impact " ؟!

- انتـظـروا تغـطـيـة خـاصـة -

مـلـحـق اضـافـي :

محـاكـاة مـدار الكـويكـب ابـو فـيـس في نظـامنا الشـمـسي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: alkawn في فبراير 21, 2007, 12:14:29 صباحاً
هنا تبرز احتمالات كثيرة بشأن الوقت المحتمل لسقوط الكويكب أبو فيس على الأرض، فأقرب وقت محتمل هو ما بين 2012 إلى 2013، وربما في العام 2029 كما هو وارد في هذه المقالة هنا ، وربما كما ذكرت في 2036..

ولكن ما احتمالات أن يكون هناك منقذ ما سيتلقى الصدمة بدلاً عنا...القمر..جارنا العزيز..هل سينجذب الكويكب نحوه، إذا علمنا أن وزن أبو فيس هو 2×10^10 kg بينما يبلغ وزن القمر 7.383 × 10^22 kg

ترى ما هي احتمالات سقوط الكويكب ربما على القمر؟!.

وشكراً
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 21, 2007, 04:34:40 مساءاً
انت ذكرت انت الكويكب " ابوفيس " انه من المحتمل اصطدامه في العام 2029 ، حسب المعلومات المتوفرة الان انه وبمشيئة الله تعالى بتاريخ 13 ابريل العام 2029 سوف يعبر بالقرب من الارض من على مسافة 4000 ميل فقط وهذا ما سوف يمكن البشر من مشاهدته بالعين المجردة  وهو يعبر في الافق الجنوبي الغربي بالنسبة للراصين في الجزء الشمالي من الكرة الارضية

اما هل القمر سوف يلعب دور في هذه القضية كما تفضلت ، دعني هنا اوضح نقطة هامة وهي انه لحصول اصطدام بين كويكب والارض يجب ان يتوفر شرطان اساسيان وهما ان يتقاطع مدار الارض مع ذلك الكويكب وهذا الامر متحقق مع " ابوفيس " حيث انه يتقاطع مدار مع مدار الارض في نقطتين .

الشرط الاخر وهو الاهم : ان يكون كلا من الارض والكويكب عند نقطة التقاطع في نفس التوقيت ، وعندما تبين للعلماء ان هذا الكويكب فعلا سوف يلتقي مع الارض عن نقطة التقاطع اصدرت التحذيرات واصبح واحدا من المخاطر الحقيقية التي تواجه البشر في المستبقل القريب جدا.ويتضح هنا ان لا علاقة للقمر بالقضية .

طبعا هذا الكويكب  في اصطدامه فعليا بالارض لن يحدث دمار شامل لانه حجمة 320 متر فقط ، ولكنه سوف يحدث اضرار كبيرة في المنطقة التي سوف يسقط عليها

تحياتي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مارس 10, 2007, 03:51:27 مساءاً


استطاع الفلكيون من تفسير التاثيرات التي يلعبها الضوء القادم من الشمس في سرعة دوران الكويكبات ، والان اصبح لديهم ادله تساند ذلك الراي.

تاثير " Yarkovsky-O’Keefe-Radzievskii-Paddack " او ما يعرف اختصارا باسم تاثير " YORP " وهو يقترح بانه عندما تسقط اشعة الشمس سطح الكويكبات تقوم برفع درجة حرارة تلك المنطقة وعندما تبتعد الاشعة عنها يحدث هناك رد فعل ارتدادي ما يجعل الكويكب يزداد دورانه  ، ولكن هذا الدوران ليس بشكل كبير ولكن يحدث هناك تراكم ومع مرور ملايين السنين هذا التاثير يجعل الكويكب يدور حول نفسة بسرعه كبيرة " كالــمـغـزل "

الفلكيون وجودوا هذا التاثير فعليا في احد الكويكبات القريبة من الارض وهو الكويكب " asteroid 2000 PH5 " ، فقد راقب الفلكيون هذا الكويكب باستخدام عدة اجهزة منتشرة حول الكرة الارضية ولمدة تزيد عن الـ 4 سنوات وخلال هذه الدورة استطاعوا ان يقيسوا الزيادة في سرعة دورانه المحورية .

وعلى الرغم من من ان هذا الكويكب يستغرق 12 دقيقة فقط حتى يكمل دورة حول نفسة ، فهذه الدورة فانها تتناقص بمقدار 1 جزء من الألف من الثانية كل عام .

وقام الفلكيون بحساباتهم وذكروا انه خلال الـ 35 مليون سنه القادمة فانه دورته المحورية سوف تقفز الى 20 ثانية فقط ، وهنا يحتمل ان يتفكك الى اجزاء .

هذا الكويكب يبلغ قطرة 120 مترا وهو قام بزيارة الارض منذ العام 1999 وحتى العام 2006
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مارس 11, 2007, 06:24:40 صباحاً


عبر كويكب صغير اليوم الاحد الموافق 11 مارس 2007 و قبل ساعتين من الان اي الساعه 04:00 فجرا حسب توقيت مكة المكرمة كويكب صغير يدعى asteroid 2007 EH is

الكويكب مر على مسافة تعادل نصف مسافة بعد القمر عن الارض ، ويبلغ قطر هذا الكويكب 10 متر وبلغ مقدار لمعانه 16 ماغ وعبر من خلال كوكبة " الدب الاكبر " والتنين " .

مــلـحـق اضـافـي :

المعـطـيـات المـداريـة للكـويكـب

مــحاكـاة حـركة الـكـويكـب فـي الـسـمـاء
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مارس 25, 2007, 05:13:25 مساءاً


اذا كنا نفكر ان ننطلق الى الغد وننظر الى المستقبل بمزيد من التقدم للبشرية جمعا فعلينا ان نضع في سلم اولويات ذلك المستقبل " خطر اصطدام كويكب بالارض ".

فقد ذكر تقرير نشر من قبل جامعه " University of Southampton  " ان الباحثون قاموا بعمل محاكاة للنتائج التي سوف تنتج عن اصطدام مذنب بالكرة الارضية لعدة مناطقة حول العالم و التوصل لتصور عن اي الدول سوف يكون الضرر كبيرا.

وذكر الباحثون ان كويكب حجمة 1 كلم في حال اصطدامةسوف ينتج عنه دمار شامل اما بالنسبة للصخور الصغيرة فالنتائج سوف تعتمد على المكان الذي سوف يسقط فيه على اليابسة او في المياة . وذكر الباحثون انه في حالة اصطدام كويكب قطرة 200 متر في المحيط فان نتيجة ذلك الاصطدام سوف تحدث " تسونامي " تغطي كامل الكرة الارضية وهذا يعني ان جميع المنشات الموجوده على السواحل سوف تتاثر

الفريق قام بحساب الكيفية التي سوف تتاثر بعها عدد من الدول في حال اصطدام كويكب بالارض وتحديدا عند سقوطه في المحيط والكائنات التي يكمن ان تفقد والاضرار الاقتصادية . والدول التي شملها البحث هي : الصين - اندونيسيا - الهند - اليابان - الولايات المتحدة الامريكية. وحسب التقرير فان هذه الدول تواجة تهدديا حقيقيا.

مـلحـق اضـافـي :-

الـتـقريـر كـامـلا عـلـى مـوقـع الـجـامـعـه

تـقـريـر عـن اصـطـدام الكـويكـب ابـوفـيـس بـالـكـرة الارضـيـة
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: Botany_Chemistry في مارس 26, 2007, 09:08:51 صباحاً
اخى طاليس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك جدا جدا على مقالاتك العلميه الرائعه وعلى مستواك المتقدم جدا جدا.
وانا لا دخل المنتدى الا ولا بد ان ابحث عن مقالاتك التى تعتبع شيقه جدا بالنسبالى
وفقك الله تعالى

 :110:
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مارس 26, 2007, 01:35:59 مساءاً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اشكر لك كلامك الطيب مع تمنياتنا لك بقضاء اجمل الاوقات معنا

تحياتي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 02, 2007, 06:28:35 مساءاً


ذكر خبراء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في تقرير صدر مؤخرا إمكانية استخدام السلاح النووي في منع اصطدام الكرة الأرضية مع الأجرام السماوية الكبرى بدعوى انه أكثر فعالية بمرات عديدة عن السلاح التقليدي وتم تقديم التقرير الذي جاء في 26 صفحة إلى الكونغرس الأميركي.

وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "رصـد الأجـرام القـريبـة إلـى الأرض وتحـليل الخـيارات" أن فريقا من العلماء درسوا الأساليب التي من الممكن استخدامها لحرف الأجرام السماوية التي من المحتمل أن تصطدم بالأرض من مداراتها.

ويعتبر الانفجار النووي في رأي خبراء ناسا وسيلة أكثر فعالية من الخيارات غير النووية التي خضعت للتحليل في الدراسة من 10 إلى مئة مرة ويذكر معدو التقرير بين الأساليب البديلة الأخرى أسلوب الإزاحة البطيئة الذي يعتمد على تغيير مسار الجرم ببطء بالوسائل التكنولوجية الفضائية.

وهل سوف تتحقق نبؤة فيلم " armageddon " في التصدي للجسام السماوية المتجهه نجو الارض بواسطة " انفجار نووي "

مـلـحـق اضـافـي :-

هـل سـوف نـنـجو فـي حـال وقـوع الكـارثـة مـن يـدري ؟!
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: الفلكي في أبريل 08, 2007, 01:57:28 مساءاً


اكتشف الفلكيون العديد من الكويكبات الثنائية في النظام الشمسي.وتكون الكويكبات في العادة منفردة لوحدها، كصخرة فضائية منعزلة، وقد يكون هناك جسمان يدوران حول بعضهما في مركز ثقل مشترك. وقد نشرت مجلة "لكاروس" ورقة بحث جديدة في العام 2007 حول مسألة الكويكبات الثنائية، وقد ركزت في بحثها على الكويكب الثنائي 90 Antiope.

وفي أواخر العام 2000، لم يكن الفلكيون يعلمون أن 90 Antiope عبارة عن جسم ثنائي. ولكن بفضل المناظير القوية، مثل منظار "كيك II" ذو الـ10 أمتار في هاواي القادرة على استعمال نظام بصري تكيفي فائق لرؤية أدق التفاصيل. وعمليات رصد أكثر قام بها منظار المرصد الأوروبي الجنوبي ذو الـ8 أمتار. وقد كشف المرصد عن أن الكويكب 90 Antiope عبارة عن كومتان متكدستان من الأنقاض الصخرية هلى هيئة بيض، يدوران حول بعضهما البعض. ويبلغ قطر كل كويكب 86 كيلومتر (53 ميل)، وينفصلان عن بعضهما بمقدار 171 كيلومتر (106 ميل).

ومن أكثر عمليات الرصد إثارة كانت قد حدثت في عام 2005، عندما ركز الفلكيون من جميع أنحاء العالم على الزوجين وذلك عندما حدث لهما ما يعرف بالكسوف أو الإختفاء التبادلي. وفي أثناء هذه الفترة، كان يتوقع سقوط ظل الكويكب الأول على الآخر، مظلّمين منطقة السطوع المشتركة بينهما. وقد حدد هذا الموعد في 31 مارس.وقد حدث الكسوف بالفعل، وقام الفلكيون بقياسه بدقة.
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 14, 2007, 07:04:51 صباحاً


بمشيئة الله تعالى وبتاريخ 16 ابريل يعبر الكويكب المعروف باسم asteroid 2007 GU1 بجانب الكرة الارضية ولا يوجد اي خطر اصطدام بنا .

يبلغ قطر هذا الكويكب 50 متر وسوفي يعبر من على مسافة تعادل مرتين بعد القمر عنا . وكويكب بهذا الحجم لو افترضنا انه سوف يصطدم باللارض فانه سوف يحدث انفجارا يشبة انفجار " تكنجوسكا " في سيبريا والذي حدث العام 1908 .
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 17, 2007, 01:26:53 مساءاً


تم اكتشاف كويكب جديد لم يكن معروفا من قبل وهو يعرف باسم asteroid 2007 HA - وسوف يحلق بجانب الارض من على مسافة 2.5 مليون كيلومتر . ويبلغ حجمه 300 متر ومقدار لمعانه 13 ماغ وهو سهل الرصد من خلال التلسكوب .

مــلـحـق اضافــي :-

مـحـاكـاه مـدار الكـويكـب فـي الفـضاء
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مايو 14, 2007, 10:55:28 صباحاً


منذ عدة ايام مضت استطاع فلكيون في ولاية اريزونا الامريكية من اكتشاف كويكب جديد صغير الحجم اطلق علية اسم Asteroid 2007 JZ2 و الذي سوف يحلق اليوم الاثنين الموافق 14 مايو 2007 بالقرب من الكرة الارضية حيث سيعبر من على مسافة 1.7 مليون ميل.

وبسبب صغر حجمة البالغ 30 متر فقط " ربــما " تستطيع التلسكوبات الكبيرة فقط في الجزء الجنوبي من الكرة الارضية من رصدة ، فا اضافة الى صغر حجمة يبلغ مقدار لمعانه 19 ماغ وبهذا يكون خافت جدا .

وسوف يحلق الكويكب الجديد خلال كوكبة الطاووس وكوكبة الهندي وذلك بسرعة 30.000 mph

مـــلاحـظـة :

حتى كتابة هذا المقال لا توجد بيانات لمحاكاة لحركة هذا الكويكب حول الشمس
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: عذبة الكلام في مايو 14, 2007, 11:14:59 صباحاً
الله يستر .. اللهم أحفظنا وأرحمنا برحمتك ..

مشكوووووووووووووور أخوي طاليس على الموضوع ..

عذوووووووووووبة
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في مايو 14, 2007, 11:34:29 صباحاً
السلام عليكم

اهلا بك اختى " عذبة الكلام "

حاليا لا توجد اي مخاطر " معروفة " لدى الفلكيين حول خطر اصطدام كويكب بها ، اما بالنسبة للكويكب في الرد السابق 2007 JZ2 فو صغير جدا ويتحرك بعيد عن الكرة الارضية .

تحياتي
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في يونيو 14, 2007, 10:27:32 مساءاً


ذكرت وكالة الفضاء الامريكية " ناسا " اليوم الخميس 14 يونيو 2007 انها قامت بتوجيه احد الردراد التابعة للوكاةة نحو الكويكب الذي يعرف باسم ( 6R10DB9 ) وهو سوف يقترب من الكرة الارضية مسافة 270.000 كلم .

هذا الكويكب الان يدور حول الارض ، وهو صغير جدا حيث ان قطرة يبلغ 4 امتار فقط ما يعني ان سيل من الريح الشمسية سبب هزات  في حركتة . وذكرت ناسا بان سوف يعود الى مدارة حول الشمس في وقت متاخر خلال فصل الصيف .

اصل هذا الكويكب غير معروف ويعتقد انه جزء من القمر تحرر بسبب اصطدام كويكب بسحطة ولكن هذا يظل مجرد احتمال بدون وجود تاكيدات.

هذا الكويكب ( 6R10DB9 ) وحسب قياسات ناسا يدور حول الارض مرة كل ثلاث اشهر ويكمن اعتبارة قمر اخر للارض ولكن وبسبب صغر حجمة لا يمكن ان نراة بالعين المجردة.

تم اكتشافه في 14 سبتمبر العام 2006 ، وقام العلماء في ذلك الوقت بحساب مسارة وتبين من خلال الحسابات انه سوف يتم اسرة بفعل جاذبية الارض لمدة 11 شهر .

اليوم 14 يونيو 2007 يقع هذا الكويكب / القمر في نقطة الحضيض من مدارة حول الارض بمعنى اقرب نقطة له في مدارة منا وسوف يكون على مسافة تعادل 0.7 بعد القمر عنا وسوف يكون مدار لمعانة بين 18.5 - 19.0 اي سيكون خافت ، وسوف تتاح للفلكين الذين يمكلكون تلسكوبات كبيرة وكاميرلاا تصوير فلكي من التقاط صور له.

وسوف يتسبب هذا الاقتراب من الارض كما يذكر العلماء في تسبب جاذبية الارض في قذفة وعودته مرة اخرى الى مدارة حول الشمس واذا حدث ذلك فهناك امكانية ان يعود ويقترب من الارض في العام 2028
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في سبتمبر 06, 2007, 04:55:49 مساءاً


ذكرت - رابـطـة هـواة الـفـلك بـجـدة - مر فجر يوم امس الاربعاء 5 سبتمبر 2007 وفي تمام الساعه 04:00 فجرا بتوقيت مكة المكرمة كويكب صغير بالقرب من الكرة الارضية يعرف هاذ الكويكب باسم " asteroid 2007 RS1 " وقد عبر من على مسافة 48,000 ميل من الارض اي ما يعادل 0.2 بعد القمر عنا .

وذكرت الرابطة بان هذا العبور بالقرب من الارض لم يسبب اي مشاكل ويبلغ قطر هذا الكويكب 3 امتار فقط ولو اخترق المجال الجوي للارض فان نسبة الاضرار الناتجة ستكون مابين صفر الى اضرار بسيطة جدا .

مــلـحـق اضـافـي :

هـل سيـكـون مـصـيرنا كمـصـير الدينـاصـورات
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: TITAN في سبتمبر 11, 2007, 01:06:33 صباحاً
السلام عليكم
هناك حوالي 881 كوكب سيار معروفة تهدد الأرض وكل شئ بتدبير العزيز الحكيم هو المصرف لهذا الكون كيف يشاء ومتى شاء سبحانة
إخواني وأخواتي للإطلاع على هذين الموقعين لوكالة ناسا إختر من الجدول الكوكب المطلوب سواء لسنة 2007 او السنوات التي مضت ومن ثم تظهر لك صفحة تحدد مسار الكوكب بالأيام والشهر والسنة وبعد السنة الضوئية
أرجو أن تعم الفائدة

جدول الكواكب السيارة المعروفة

مخطط مسار الكواكب السيارة ومسافة السنة الضوئية عن الأرض
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: عصفور الدوري في سبتمبر 11, 2007, 02:30:32 صباحاً
مرحبا
بتذكر انوا شاركت مرة بهالموضوع بس ما لقيق مشاركتي مدري وين راحت  ..

كويكب 2029
اكتشف الكويكب لأول مرة في حزيران/2004، ثم أعيد تأكيد اكتشافه في 19 أيلول وسمّي حينها بـ MN4-2004. وسبب أثناء تصنيفه "بلبلة" في المجتمع العلمي ليحظى باعتراف أولي على أنه "جسم يحتمل اصطدامه بالأرض"، الأمر الذي يدخله قائمة الكويكبات التي تشكل خطراً في المستقبل، فتم تحديد خطره بداية في الدرجة 2 على مقياس تورينو، وهو أعلى تقييم خطر لأي كويكب عرف حتى ذلك الوقت!
كان تقدير قطر الكويكب بداية حوالي 500 متر انخفض لاحقاً إلى 400 ثم إلى 320 متر، وبناء على آخر رصد في يوم 23 كانون أول 2004 قدر أن هذا الكويكب سيقترب من الأرض لتكون على موعد لقاء مشئوم معه يوم الجمعة 13 نيسان 2029. وكان احتمال اصطدامه بالأرض قدر حينها بـ 1/300!!
زيادة الخطر وقلة الانتباه:
بحلول 24 كانون أول، كان العلماء منكبين على متابعة الكويكب ومع تزايد المعلومات تضاءلت الشكوك. وكان MN4 مصمماً على الاقتراب من الأرض أكثر مما اعتقد سابقاً، حيث تضاءل الخطأ في حساب مدار الكويكب ليرتفع احتمال الاصطدام بالأرض إلى 1/60، مما يجعل تقييمه على مقياس تورينو يرتفع إلى الدرجة 4. بالرغم من أن احتمال أن يخطئ MN4 الأرض كان هو الأغلب، مع ذلك فإن علماء NEO لم يرو في ذلك أمراً مطمئناً. فقاموا بإعادة الحسابات حسب آخر المعطيات التي كانت لديهم ليرتفع احتمال الاصطدام مرة أخرى في ليلة عيد الميلاد إلى 1/47!! وفي صباح يوم 26/12/2006 ارتفع احتمال الاصطدام ثانية ليصل إلى 1/37. حتى هذه اللحظة قلة من الناس فقط كانوا مدركين لهذا الخطر غير الاعتيادي، فقد كان زلزال وتسونامي المحيط الهندي قد استحوذت على الانتباه أكثر من الكارثة الممكن حدوثها بارتطام الكويكب.
ارتفاع احتمال اصطدام MN4 بالأرض إلى مستويات غير مسبوقة جعل معظم علماء NEO يعتقدون بعدم وجود أفق لحياتهم!! حتى شعروا حينها وكأن الطبيعة تذكر البشر بمن له الكلمة العليا دائماً. لكنهم تلقوا أخيراً وبمزيد من الارتياح وببعض من عدم التصديق الخبر الذي أعلنته JPL ومفاده أن "جيف لارسن" و"آن ديسكور" من مرصد Spacewatch في أريزونا قد اكتشفا آثار غير واضحة لـ MN4 على الصور الفوتوغرافية الملتقطة في آذار 2004. وإكمال هذه البيانات بالأرصاد الحديثة أثمر مداراً أدق للكويكب بمجال خطأ صغير، فاستبعد احتمال اصطدام الكويكب بالأرض.
قصة الكويكب MN4 :
إن MN4 هو أحد الأجسام القريبة من الأرض (NEA)، لديه مدار شبيه إلى حد ما بمدار الأرض، تستغرق دورته حول الشمس 323 يوم. وبعد أن يتجاوز MN4 الأرض يوم 13/4/2029 بمداره الجديد والذي ستكون مدة دورانه حول الشمس حوالي 426.125 يوم، ستكون الأرض على موعد معه مرة أخرى (حيث سيعود الجسمان إلى أوضاع مدارية متشابهة) بعد سبع سنوات بالضبط!! لكن MN4 سيكون قد قام بستة دورات حول الشمس، بينما دارت الأرض سبع مرات. أي أن الأرض و MN4 قد يلتقيان في موعد آخر هو يوم 13 نيسان من عام 2036 في تصادم كوني لا يحدث على الأرض إلا مرة كل 50.000 سنة!! إن هذا الاحتمال منخفض جداً (حوالي فرصة واحد من 12.000)، لكنه يبقى أمر ممكن الحدوث!
هل يستحق حدث احتمال وقوعه 1/12.000 بذل الوقت والمال عليه؟ بالطبع لا، طالما أن يمكن إهمال احتمال حدوث الاصطدام. لكن في هذه الحالة، نحن إزاء جسم بطول 320 متر، وقد يسبب تسونامي في المحيط الهادي. وإن التكلفة اقتصادية التي ستنشأ عن التسونامي التي قد يسببها هذا الاصطدام ستفوق 400 مليار دولار لخسائر البنية التحتية فقط! فبأخذ احتمال تكبدنا هذه التكلفة بعين الاعتبار، فإن هناك ما يستحق أن نبذل تجاهه وقتاً وعملاً لتجنب خطر كهذا وضمان أننا قادرون مستقبلاً على تجنب كارثة كهذه.
ماذا سنفعل بخصوص MN4؟
هل سيصدمنا MN4 أم لا؟ لا نعرف الجواب بدقة حتى الآن. بالرغم من أن العلماء كانوا يتعقبون هذا الكويكب بدءاً من أوائل سنة 2004 ولديهم بيانات عنه أكثر مما لديهم عن معظم كويكبات NEA المكتشفة، لكن البيانات ما تزال غير دقيقة بالقدر الكافي للإجابة على هذا السؤال.
إذن "متى سنعرف ما الذي سيحدث؟" والسؤال الأكثر أهمية: "متى يجب أن نعرف؟"
لتحويل كويكب يقترب من الأرض، يحتاج العلماء لمعرفة مبكرة بدرجة كافية مقدار الانحراف المطلوب تحقيقه، ويحتاجون لنظام دفع عالي الكفاءة لدفع الكويكب وتعديل مداره. أي أن العلماء يحتاجون لعقدين من الزمن على أقل تقدير لتلافي خطر الكويكب الذي "يتقصّدنا"، عبر إرسال سفينة فضائية يمكن أن تحط على الكويكب وتستمر بدفعه لمدة سنة أو اثنان.
المطلب الأول، في حالتنا هذه محقق تقريباً، حيث أننا نعرف أن هناك إمكانية اصطدام MN4 في عام 2036، أي مازال لدينا أكثر من ثلاثة عقود. أما بخصوص المطلب الثاني –امتلاك نظام الدفع- فنحن، وإن كنا أنجزنا الكثير، لكننا لسنا جاهزين تماماً. مؤسسة B612 (انظر www.b612foundation.org) كانت تعمل منذ العام 2001 على مشروع حرف مسارات الكويكبات الممكن اصطدامها بالأرض. هذا العمل قد نحتاجه قريباً، وقد أوصى العلماء في هذه المؤسسة باختبار قدرتهم بحلول عام 2015 وقاموا بتصميم مهمة تمهيدية لهذا العمل. (مشروع الاختبار الذي اقترحته B612 تم نشره في مجلة "Scientific American" في تشرين الثاني 2003).
عودة إلى MN4، الأسئلة التي علينا الإجابة عليها. هل سنعرف باكراً وبدرجة كافية من الدقة أننا قادرين على تحويل مسار MN4 إن احتجنا إلى ذلك باستخدام التقنية التي نمتلكها اليوم؟ الطريقة الوحيدة للإجابة على هذا السؤال أن نعمل مفترضين أن MN4 سيضرب الأرض سنة 2036، أي أن نستطيع معرفة ما نحتاج أن نعرفه وفي وقت مناسب لمنع وقوع هذه الكارثة.

سنحتاج 4-5 سنوات من العمل على حرف مسار MN4 -قبل 2029- ونستغرق 3 سنوات للوصول إلى الكويكب. أي أنه علينا إرسال المركبة بحدود العام 2021. ويلزمنا حوالي 6-7 سنوات أخرى لتخطيط المهمة وتنفيذ المركبة، هذا يعني أننا نتكلم عن التزام بهذا المشروع بدءاً من سنة 2014. وهنا يبرز السؤال الكبير: "هل سنكون في العام 2014 قد عرفنا إن كان MN4 سيتصادم مع الأرض في 2036؟"
نحن اليوم نفترض أننا سنعرف ذلك، لكن الإجابة ستكون "لا" إن لم نقم بعمل ما يتوجب علينا من تجميع ومراجعة ودراسة البيانات. وكما يبدو أنه يجب علينا تحديد المسافة التي سيمر بها MN4 خلف الأرض سنة 2029 بدقة حوالي 600 متر، لنتأكد من معرفتنا لما سيكون الوضع عليه في العام 2036. فإن سأل أحد ما: "هل نحن في وضع مضطرين فيه لنعرف ذلك بدقة؟ حسناً لسنا كذلك.. ذلك أننا قد نكون مضطرين لهكذا قرار فقط عندما نكون إزاء احتمال اصطدام 1/10 أو أكثر.
ومع ذلك، في حالتنا هذه، واعتماداً على أفضل التلسكوبات التي نمتلكها وبأخذ أقل الاحتمالات بعين الاعتبار فإننا قادرون على التنبؤ بأن احتمال اصطدام الكويكب بالأرض لن يكون أكثر من 1/150. وستساعدنا بيانات الرادار التي نأمل أن نحصل عليها بحدود سنة 2012، لكن ربما ليس بدرجة كافية للسماح باختيار واضح. فهل نبدأ بمهمة "حرف الكويكب" إن كانت فرص عدم الاصطدام 149/150؟ أو حتى 39/40؟ بالحقيقة الأمر مستبعد الحدوث. فما العمل؟ هل يجب أن يرتفع هذا الاحتمال الضئيل كي نقوم بذلك؟
الواقع للأسف أنه لم يقم أحد بلفت نظر الحكومات لدراسة هذا الوضع أو أي وضع مشابه. فبينما نحن مقصّرين في امتلاك التقنية والمعرفة التي توفر لنا إمكانية حماية الأرض من هذه الكارثة الطبيعية، لا أحد يتحمل المسؤولية لتوفير مثل هذه الحماية!! في الوضع الحالي مع MN4، هناك قرارات حاسمة يجب أن تؤخذ، وخيارات يجب أن تدرس وإجراءات علينا اتخاذها. أحد تلك الاختيارات هي جمع كل المعلومات الممكنة وبكافة الطرق عندما يصبح الكويكب قريب كفاية لعمل شيء ما إزاءه في حال الضرورة. وبإطلاق مهمة علمية إلى MN4، يمكن لنا أن نحصل على بيانات علمية كثيرة وقيمة، بالإضافة إلى أننا سنعرف إن كان يجب علينا أن نقوم بحرف مسار الكويكب أم لا.
وكيف ذلك؟ إن أردنا معرفة مدار جسم في الفضاء، فإن أدق طريقة لذلك هي تركيب مستقبل راديوي عليه. هذا ما نقوم به على سفننا الفضائية، وهو ما يمكننا من إرسال مركبة بتكلفة قليلة حتى زحل (مثلاً) وتصميم مدارات "معقدة" للمركبة، ذات الحيلة التي سيقوم بها MN4 مع الأرض في 2029. حيث يمكننا أن نعمل بعض المناورات في مدار المركبة، حيث تدور حول الزهرة و/أو الأرض في طريقها إلى الفضاء البعيد، لأننا نكون على معرفة دقيقة بموقع المركبة في الفضاء. الحل إذن هو بوضع مستقبل راديوي على MN4 لنتأكد بدقة إذا ما كان الكويكب سيكون كارثة علينا في 2036.
لم يكن بيد العالم في 26/12/2004 أن يفعل شيئاً لمنع تسونامي المحيط الهندي حتى ولو كنا قد عرفنا بأمر حدوثه مسبقاً. وكذلك ليس لدينا أي وسيلة تمكننا من التنبؤ بمثل هذه الزلازل وموجات التسونامي التي قد تحدث مستقبلاً. بينما يمكننا معرفة أن هناك كارثة أسوأ بكثير في طريقها إلينا يوم 13/2036. والأكثر أهمية هو أننا نستطيع أن نمنع اصطدام الكويكب MN4 بكوكبنا الأرضي. وليس بمقدورنا فقط منع اصطدام MN4 بكوكبنا بل نستطيع أيضاً أن نحمي أرضنا من خطر كل الكويكبات القريبة من الأرض في المستقبل.
------------
* قدرت وكالة ناسا الطاقة التي سيحررها الكويكب MN4-2004 في حال اصطدامه بالأرض بـ 148 ميغاطن من الـ تي إن تي (وللمقارنة القنبلة التي ألقتها أميركا على هيروشيما تعادل 0.013 ميغاطن).
* التأثيرات الناتجة عن أي اصطدام ستتوقف على بنية الكويكب وموقع وزاوية الاصطدام. وإن أي اصطدام سيسبب ضرراً كبيراً لمساحات من آلاف الكيلومترات المربعة، لكن سيكون من المستبعد أن يسبب آضراراً عالمية.
* ليست الزلازل هي الطريقة الوحيدة للتسبب بـ "تسونامي" في المحيط. فقد بينت الحسابات أنه اصطدام كويكب بقطر 400 متر بالمحيط الهادي بسرعة 12.6 كيلومتر/الثانية. سيسبب بعد حوالي 4 ساعات تسونامي يبلغ علوها حوالي 17 متر تغمر الشريط الساحلي لكاليفورنيا وصولاً إلى سيبيريا.
سلامات
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: فلكينو في سبتمبر 11, 2007, 04:25:31 صباحاً
QUOTE
بتذكر انوا شاركت مرة بهالموضوع بس ما لقيق مشاركتي مدري وين راحت  


السلام عليكم ....

مشاركتك يا عزيزى كانت فى موضوع لى عن 6 طرق للدفاع عن الارض ضد الكويكبات السيارة .

هل تذكرت ؟ :D

و لكم جزيل الشكر ......  :)
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: عصفور الدوري في سبتمبر 13, 2007, 04:42:50 صباحاً
مرحبا
والله هالفلكينوا صحيان ( أسم على مسمى )
مشكور
سلامات
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: shehap في سبتمبر 22, 2007, 11:15:23 مساءاً
هنالك وريقات بعنوان الاثار السلبية الناتجة عن سقوط الكويكب
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: shehap في سبتمبر 22, 2007, 11:19:33 مساءاً
هنالك وريقات بعنوان الاثار السلبية الناتجة عن سقوط الكويكب نتمنى ان تكون قد وصلت اليكم بواسطة الخال على شمس الدين وان وصلت اليكم فما ردكم فيها نرجو استعجال اخر البحوث فى الموضوع اعلاه بالاضافة الى مثلث برمودة ولكم منى كل احترام السرية
البدوى يوسف البدوى
ملحوظة : فى زيارة قصيرة لعطبرة
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: TITAN في سبتمبر 22, 2007, 11:20:44 مساءاً
أهلا بك أخي shehap  :D  في منتدى علوم الفلك بالتوفيق اخي

QUOTE
هنالك وريقات


ما الوريقات
QUOTE

 الاثار السلبية الناتجة عن سقوط الكويكب


وإنشالله أجهزها وأرسلها لكم  :)

تيتان
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في أكتوبر 12, 2007, 10:16:49 مساءاً


بمشيئة الله تعالى يعبر الكويكب المكتشف حديثا 2007 TX22 اليوم الجمعه 12 اكتوبر 2007 بالقرب من الارض من على مسافة 96000 ميل ، وحسبب تاكيدات وكالة الضفاء الامريكية ناسا فانه لايوجد اي خطر من هذا الاقتراب .

وذكرت الوكالة بانه ولو اصطدم هذا الكويكب بالارض فانه لن يشكل اي تهديد على البشر او الحياة بشكل عام فاذا حدث واخترق هذا الكويكب الغلاف الجوي للارض فانه لن يتعدى كونه كرة نارية يحدث ان تتفتت الى احجار نيزيكية .

وحسب قياسات ناسا فان هذا الكويكب يبلغ قطره 10 امتار
العنوان: تـغـطـية خـاصـة : خـطر اصطدام كويكب بالكرة الارضية
أرسل بواسطة: طاليس في نوفمبر 14, 2007, 06:40:27 مساءاً


افادت - الجـمعـية الفلـكية بـجـدة - منذ قليل مساء اليوم 14 نوفمبر 2007 ، بانه نقلا عن مصادر فلكية دولية انه تم اكتشاف كويكب " بشكل مفاجىء " لم يكن معروفا من قبل وان العديد من المراصد الكبيرة المنتشرة حول العالم استطاعت ان ترصدة وتشاهده . وحسب ماذكرت وكالة الفضاء الامريكية " ناسا " فان هذا الكويكب الجديد سوف يعبر بالقرب من الكرة الارضية من على مسافة 5600 كيلومتر فقط .

الكويكب الجديد تمت تسميته 2007 VN84 ، وبدات العديد من الجمعيات الفلكية والمراصد المختلفة حول العالم بدراسة امكانية اصطادم هذا الكويكب بالارض والخطر الذي قد ينتج عنه  ، وهو يتعبر الكويكب اولال من نوعه وحجمة الذي يعبر بالقرب من الارض من على هذه المسافة وهذه المسافة اقل من نصف قطر الارض . وقد تمت رصد الكويكب بواسطة مسبار الفضاء " روزيتا " .

وحتى هذه اللحظة التي نكتب فيها هذا الرد لا يوجد اي تفاصيل عن مدارة ولم تفرج ناسا حتى هذه اللحظة اي تفاصيل " حاسوبية " معرفة مسارة وامكانية اصطدمة بالارض الان او مستقبلا .

هذه هي التفاصيل المتوفرة حاليا