الذاكرة تلعب دورا ثمينا في الاداء الوظيفي

[بشارة]

الذاكرة تلعب دورا ثمينا في الاداء الوظيفي    
 
إن الذاكرة الجيدة سلعة ثمينة ، وبإمكانك أن تجد العديد من الأشرطة المرئية والمسموعة ، و الكتب والدورات المختلفة ؛ المصممة لتساعدك على التذكر ، ويذكر بعض العلماء أن تناول بعض الأطعمة ، أو استخدام أعشاب ، أو فتيامينات معينة قد يحسن من ذاكرتك ، إلا أن إثبات فعالية تلك الأمور لم يثبت بعد .
وبما أن الذاكرة تلعب دورا مهما في الأدء الوظيفي فقد ارتأينا أن نشارككم أساليبنا لتحسين الذاكرة ، وقد حصلنا على هذه الأساليب من مصادر مختلفة ، جربها واحكم على النتائج بنفسك .
استعد للتذكر : فعندما تسعى لتعلم شئ جديد أو تدرك أن عليك تذكره ، ابحث عن جو هادئ ؛ فالإزعاج يشوش عملية التذكر . إذا كنت تعمل في مكتب فأغلق الباب ، أما إذا لم يكن لديك مكتب فابحث عن مكتب فارغ واطلب استعارته .
إنو أن تتذكر : وفقاً للطبيب النفسي وليام جيمس فإن “ ما يقع ضمن دائرة اهتمامنا يعلق في ذاكرتنا ، ونتخلص مما لا يهمنا بأسرع وقت ممكن “ فعندما تخبر نفسك “ علي أن أتذكر ذلك “ فإنك غالباً تتذكره .
استخدام أسلوب أكثر من أسلوب : إذا سمعت شيئاً انطقه ، ومن ثم دونه . أما إذا قرأت شيئاً فانطقه بصوت عالٍ ومن ثم أعد كتابته ، أو ضع خطاً تحته ، إن كل إعادة تساعد على التذكر ، وكل أسلوب يساعد على التذكر بطريقة مختلفة ، دون ملاحظاتك وأعد قراءتها ، وارسم صورة لما عليك أن تتذكره ( مثل خريطة لتذكر الاتجاهات ) ، أو احفظ المذكرات المرئية ( كبرنامج المؤتمر الذي حضرته على سبيل المثال ) .
قسم الأمور إلى قطع : على سبيل المثال فإن رمزاً بريدياً من تسعة أرقام هو أكبر برقمين مما يستطيع معظم الناس تذكره ، لذا عليك أن تجزئه ، فبدلاً من 344209489 تذكره على أنه 489 - 209 - 344 ، قم بالشئ نفسه فيما يتعلق بالمعلومات الأخرى .
قم بالربط : عندما تحاول تذكر الأسماء اختر صفة للشخص تستطيع ربطها باسمه . على سبيل المثال “ أحمد ذو الشعر الأسود الغامق  “ أو “ حسن الذي يرتدي السترة الجلدية “ . أما إذا كان اسماً غير مألوف ، فبإمكانك السؤال عن تهجئته ، أو عن أصل ذلك الاسم . إن هذه الأساليب ستساعد على تثبيت الاسم في ذاكرتك .
كن مبدعاً : اصنع مختصراً من الأحرف الأولى للأسماء ، ذلك يساعد على تذكرها بشكل أسهل .
استرح بين الفينة والأخرى : عندما تركز حاول أن تأخذ 5 - 10 دقائق استراحة بعد عمل 45 دقيقة إلى ساعة من الدراسة . إن قدرتك على التركيز تتضاءل ( في أي سن ) بعد هذه الفترة من الوقت .
راجع : عندما تراجع فإنك تقوي من الروابط و الصلات التي وجدت مع المادة الأولية . إن المراجعة الأولى يجب القيام بها خلال ساعة من إنهائك العمل المبدئي ، وقم بمراجعات أخرى يومياً ، ومن ثم أسبوعياً ، فشهرياً ، ثم كل ستة أشهر بعد الدراسة ـ ويعتمد هذا على المادة التي عليك تعلمها طبعاً ، فإذا كان عليك إلقاء محاضرة خلال أسبوع على سبيل المثال ، فليس هناك حاجة لمراجعة المادة بعد القيام بها .
حاول أن تحفظ شيئاً كل يوم : فكلما استخدمت عقلك لحفظ المعلومات أصبح ذلك اسهل .
وكلما تذكرت أكثر ازدادت قدرتك على أن تتذكر .

[الأحيائي الصغير]

الله يعطيك ألف ألف عافية أخي العزيز "" بشارة ""

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '>

[ابو يوسف]

السلام عليكم

سأجرب تلك الطرق لعلها تحسن ذاكرتي قليلا

فالتذكر امر مشكل لدي

شكرا لك اخي الكريم بشارة

'>

[وليد الطيب]

السلام عليكم

اشكرك اخي بشارة  . . . ,

كم اعاني من النسيان بسبب كثرة مشاغلي  ..  ,  
لذلك دائما اكتب كل شيء اريد تذكرة حتى لا انساة   .. ,  
ما ذكرته رائع اخي و سأنفذة  بكل ما استطيع  .. ,

شكرا

[بشارة]

شكرا لكم جميعا على شكركم

[أبو عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 أشكرك أخي الكريم بشارة على هذه المعلومات الجميلة والمفيدة حقاً '>

 منذ زمن كنت أحفظ بسرعة وأعيد المراجعة كثيراً وكنت أسعد بهذه الميزة التي قتلتها حينما بدأت في التراجع عنها '>

 لقد سمعت وأنا متأكد من هذه المعلومة أن العقل هو الشيء الوحيد الذي كلما تتعبه بالحفظ والمراجعة فإنه يقوى ولا يضعف بخلاف الكثير من الأشياء فإنك إن أتعبتها تضعف وتكل وتتعب .

 لك التقدير والاحترام أيها الغالي '> '>

[212فيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفنا الفاضل / بشارة .. حماك الله
رائع في اطروحتك النقية ..
شكرا جزيلا  لهذه النمذجه العاليه في محاكاة الدائره الفكريه و العقليه
ودعني مشكورا اسدي بإستطلاعي .. يحفظك العزيز
فالوجه المتزنه هو ان نستخدم الحواس الخمسه اثناء الحفظ  .. رفع الصوت  وسماعه بوضوح واستخدام القلم لكتابة مايحفظ والتمعن المحظ في العبارات المفترض حفظها والاحساس الجلي بالطرح فضلا ان هناك مايعرف في علم النفس الفلسفي  الحفظ بالمدى الطويل اوالمدى القصير ويكون امتدادات المدى الطويل نشطا قبل لحظات النوم المبكر بخمسة واربعون دقيقة او بعد فترة النوم الليلي وقبل اشراق الشمس
اما من الوجه الخاصه وقد حصلت عليها بالمصادفه اثناء تبعثري وتضجري من حفظ الصفحات المتعدده لشرح أليات ديناميكية باللغه الانجليزيه التي يأبى استاذها  الا ان يكون الحفظ نصيا فإستخدمت اسلوب الحفظ لكل اقطوعه في مكان  وبذالك تمكنت من تذكر الاقطوعات التي حفظتها من خلال تذكري للمكان
على كل حال شكرا جزيلا لك
رعاك الله

212فيـــــــــز

[بشارة]

شكرا لك على اضافتك القيمة .
لك فائق التحية والاحترام