Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - ابو يوسف

صفحات: 1 ... 15 16 17 [18] 19 20 21 ... 24
256
منتدى علوم البيئة / مياه المجاري
« في: سبتمبر 30, 2003, 03:50:09 مساءاً »
مرحبا

تعتبر مياه المجاري واحدة من أخطر المشاكل علي الصحة العامة في معظم دول العالم الثالث, لأن أغلب هذه الدول ليس لديها شبكة صرف صحي متكاملة, بل في بعض المدن الكبيرة لا توجد شبكة صرف صحي . والمشكلة الكبرى عندما تلقي المدن الساحلية مياه الصرف الصحي في البحار دون معالجة مسببة بذلك مشكلة صحية خطيرة.

كما أن استخدام البيارات أو septic tank في الأماكن التي لا يتوفر فيها شبكة صرف صحي له أضراره علي الصحة العامة خاصة إذا تركت مكشوفة أو ألقيت مخلفاتها في الأماكن القريبة من المساكن حيث يتوالد البعوض والذباب مما يسبب الكثير من الأمراض بالإضافة إلي استخدام المبيدات المنزلية التي لها أضرارها علي صحة الإنسان وطبقة الأوزون.

تحتوي مياه المجاري علي كمية كبيرة من المركبات العضوية وأعداد رهيبة من الكائنات الحية الدقيقة الهوائية واللاهوائية وتؤثر هذه الكائنات في المركبات العضوية والغير عضوية مسببة نقصا في الأوكسجين إذا ألقيت في البحر وبذلك تختنق الكائنات التي تعيش في البحر وقد تموت.

وعند موت الكائنات البحرية تبدأ البكتريا أو الكائنات الدقيقة التي تعمل لاهوائيا بتحليلها محدثة تعفن وفسادا أخر إلي السابق.

ويتوقف الزمن الذي تفسد فيه مياه المسطح المائي ولا تعد صالحة للاستعمال علي عدة عوامل منها:
 
1- سرعة تيار الماء في المجري المائي.
 
2- كمية الأوكسجين الذائب في الماء.

3- السرعة التي تستطيع بها بعض أنواع البكتريا تحليل هذه الشوائب والفضلات.

4- مدى حجم الشوائب والفضلات التي تلقي في هذا المسطح المائي البحري ونوعيتها.

257
منتدى علوم البيئة / المنظفات الكيماوية والبيئة
« في: سبتمبر 27, 2003, 01:24:06 مساءاً »
مرحبا اخوتي الكرام

يعتبر الصابون العادي وهو ملح الصوديوم للاحماض اول مواد التنظيف المعروفة منذ القدم
ومن ناحية علمية لا تستخدم الاحماض الدهنية ذاتها لصناعة الصابون وانما استرات هذه الاحماض مع الغليسيرين(وهي المواد الدهنية الطبيعية)

من مساوئ الصابون

أـ لا يملك قوة منظفة في المياة العسرة المحتوية على كميات كبيرة من املاح الكالسيوم والمغنيزيوم.

ب ـ وهو يتفكك في وجود الاحماض المخففة ، ويتعلق ذلك بالبنية الخاصة لجزيء الصابون ، لذلك لايقوم بالفعل التنظيفي في المحاليل الحامضية الخفيفة ، بسبب تفككه ، كما ان القوة التنظيفية محدودة بالمقارنة بالمنظفات الاصطناعية التي شكلت في الوقت الحاضر طوفاناً هائلاً.

المنظفات الاصطناعية عامة

نعني بالمنظفات الاصطناعية (او المنظفات اختصاراً) ، تلك المواد المركبة التي تنحل جيداً في الماء حتى لو كان قاسيا ً (عسيراً)، وتملك نشاطاً سطحياً عالياً يزيد من القوة التنظيفية للوسط الذي تنحل فيه (الماء عادة) . وتتألف هذه المواد من عامل نشط سطحياً ،  اضافة الى مواد بنائية مناسبة . ويخفض العامل النشط سطحياً التوتر السطحي للماء، وذلك بالتجمع على السطح والسطوح الفاصلة بين الماء والمواد الدهنية (والاوساخ) لانها تمتز جيدا على هذه السطوح وبذلك تساعد الاوساخ على الابتعاد عن هذه اللسطوح وتتحول الى معلق مستحلب  مشتت يمكن جرفه بسهوله بتيار الماء وتساعد المواد البنائية في المنظف على تشكيل معقدات مع ايونات الكالسيوم والمغنزيوم بحيث لا تتفاعل هذه الايونات مع المواد الفعالة سطحياً كما ان بعض المواد البنائية تحافظ على قيمة محددة للدليل الهيدروجيني للوسط وكذلك على تحويل الاوساخ الى الشكل المعلق الذي يسهل التخلص منه

وتحتوي المواد الفعالة سطحياً على مجموعة قطبية قادرة على الانحلال في الماء مع مجموعة اخرى تنحل في الزيوت والمواد الدهنية الاخرى (اليبيدات ) والمؤلفة عادة من سلسلة الكيلية او اريلية طويلة وبذلك يكون الصابون العادي عبارة عن عامل ذي فعالية سطحية بسيطة فقط ويعرف التنظيف بانه العملية التي تهدف الى إزالة الاتربة والاوساخ (المواد الدهنية وغيرها ) عن سطح صلب بواسطة محلول مناسب وهي مواد غريبة وغير مرغوب فيها ذاتها لذلك فأن مفهوم الاوساخ هو مفهوم نسبي لا اكثر .

258
منتدى علوم البيئة / المحميات الطبيعية
« في: سبتمبر 26, 2003, 08:59:06 صباحاً »
المحميات الطبيعية  وصيانة التنوع البيولوجي

المحميات الطبيعية  يقصد بها اي مساحة من الارض او المياه ( سواء الساحلية او الداخلية ) بما تضمه من كائنات حية سواء كانت نباتات او حيواانات او اسماك او ظواهر طبيعية ذات قيمة ثقافية او علمية او سياحية او جمالية .

والمحميات الطبيعية متعددة الانواع ,  فهناك محميات ذات طابع علمي بحت , وهناك الحدائق الطبيعية الوطنية التي تحتوي على مناظر ذات اهمية قومية ودولية , كما قد تكون محمية لصون الانواع ( مثل النباتات والاسماك ) لعدم تعرضها لهجوم من اعدائها او لتغيير الظروف البيئية التي تؤثر عليها ( كتلوث المياه ) , وايضا هناك محميات للمناظر الطبيعية التي تضم  صورا ذات اهمية فنية او ثقافية من خلال الماء ( مثل الشعب المرجانية وغيرها ) .

هذا بالاضافة الى محميات المحيط الحيوي التي تضم المناطق التي تحتوي على عناصر المجتمعات الحيوية ( من نباتات وحيوانات وتراكيب جيولوجية وغيرها ) .

اما التنوع البيولوجي ( التنوع الحيوي ) فيقصد به انواع الكائنات الحية ( النباتية والحيوانية ) والكائنات الدقيقة والنظم والعمليات الايكولوجية ( التنوع الجيني وهو المجموع الكلي للمعلومات الجينية في الكائنات الحية التي تعيش على الارض ) , وكذلك تباين الانواع الذي يشير الى تنوع الكائنات الحية , وما يتصل بذلك من توفير الاساس للحياة الارضية لجميع الكائنات الحية . والتنوع الجيني وتقدم الانواع البرية له مساهمات كبيرة في تنمية الزراعة والطب والصناعة , وله اهمية في استقرار المناخ وحماية التربة والشتائل ومزارع الاكثار

 كما تعد الموارد البيولوجية مواد صناعية رئيسية ذات تاثير هام  على الاقتصاديات الوطنية , ومن المسلم به انه البشرية تتقاسم الارض مع كائناتها الحية الاخرى والتي ينبغي وجودها بغض النظر عما تعود به من نفع  على البشرية ,

غير ان التنوع البيولوجي يتعرض  حاليا لتناقص  خطير , وان بعض الانواع تتعرض لخطر الانقراض بسبب تدهور البيئة الناتج عن تدمير العوائل وقطع لغابات وتلوثها , والنمو السكاني , والاستغلال غير القابل للاستمرار لبعض الانواع , والاستيلاء غير المشروع على انواع الحيوان والنبات ( الصيد الجائر ) ,

كما ان تاثير الانواع الغريبة المدخلة في البيئة تهدد المجموعات الطبيعية النباتية والحيوانية عن طريق التطفل والافتراس او المنافسة او تتعديل وتشتيت الموئل الطبعي , كل ذلك يؤدي الى تدهور  نوعية الحياة , لذلك كان لا بد للمجتمع الدولي والحكومات  من اتخاذ اجراءات لتشجيع صيانة التنوع البيولوجي واستخدامه على نحو قابل للاستمرار منها

1- تدابير لحماية موائل معينة لحدائق وطنية ومعازل محيط حيوي ومناطق محمية .  

2- تشريعات لحماية انواع معينة من الاستغلال الزائد ( الصيد الجائر ) .
 
3 – وسائل لتشجيع صيانة الانواع خارج الوضع الطبيعي في مصارف الجينات

4- تدابير لوقف تلوث المحيط الحيوي .

5- اصلاح النظم الايكولوجية المتدهورة واعادتها الى حالتها الطبيعية وتشجيع اعادة الانواع المهددة بالانقراض .

واعترافا بشدة نمو التهيديات للتنوع البيولوجي , يجري  حاليا اعادة  استراتيجية عالمية لمعالجة  جميع جوانب النوع البيولوجي يقوم باعدادها  المعهد الدولي للموارد والاتحاد الدولي  للمحافظة  على الطبيعة والثورات الطبيعية , والمؤتمر الوزاري الافريقي للبيئة , وبرامج الامم المتحدة للبيئة بالتعاون مع الصندوق العالمي للاحياء البرية , وذلك يهدف الوصول  الى اتفاقية دولية  .

259
منتدى الاحياء العام / المحميات الطبيعية
« في: سبتمبر 26, 2003, 08:59:06 صباحاً »
المحميات الطبيعية  وصيانة التنوع البيولوجي

المحميات الطبيعية  يقصد بها اي مساحة من الارض او المياه ( سواء الساحلية او الداخلية ) بما تضمه من كائنات حية سواء كانت نباتات او حيواانات او اسماك او ظواهر طبيعية ذات قيمة ثقافية او علمية او سياحية او جمالية .

والمحميات الطبيعية متعددة الانواع ,  فهناك محميات ذات طابع علمي بحت , وهناك الحدائق الطبيعية الوطنية التي تحتوي على مناظر ذات اهمية قومية ودولية , كما قد تكون محمية لصون الانواع ( مثل النباتات والاسماك ) لعدم تعرضها لهجوم من اعدائها او لتغيير الظروف البيئية التي تؤثر عليها ( كتلوث المياه ) , وايضا هناك محميات للمناظر الطبيعية التي تضم  صورا ذات اهمية فنية او ثقافية من خلال الماء ( مثل الشعب المرجانية وغيرها ) .

هذا بالاضافة الى محميات المحيط الحيوي التي تضم المناطق التي تحتوي على عناصر المجتمعات الحيوية ( من نباتات وحيوانات وتراكيب جيولوجية وغيرها ) .

اما التنوع البيولوجي ( التنوع الحيوي ) فيقصد به انواع الكائنات الحية ( النباتية والحيوانية ) والكائنات الدقيقة والنظم والعمليات الايكولوجية ( التنوع الجيني وهو المجموع الكلي للمعلومات الجينية في الكائنات الحية التي تعيش على الارض ) , وكذلك تباين الانواع الذي يشير الى تنوع الكائنات الحية , وما يتصل بذلك من توفير الاساس للحياة الارضية لجميع الكائنات الحية . والتنوع الجيني وتقدم الانواع البرية له مساهمات كبيرة في تنمية الزراعة والطب والصناعة , وله اهمية في استقرار المناخ وحماية التربة والشتائل ومزارع الاكثار

 كما تعد الموارد البيولوجية مواد صناعية رئيسية ذات تاثير هام  على الاقتصاديات الوطنية , ومن المسلم به انه البشرية تتقاسم الارض مع كائناتها الحية الاخرى والتي ينبغي وجودها بغض النظر عما تعود به من نفع  على البشرية ,

غير ان التنوع البيولوجي يتعرض  حاليا لتناقص  خطير , وان بعض الانواع تتعرض لخطر الانقراض بسبب تدهور البيئة الناتج عن تدمير العوائل وقطع لغابات وتلوثها , والنمو السكاني , والاستغلال غير القابل للاستمرار لبعض الانواع , والاستيلاء غير المشروع على انواع الحيوان والنبات ( الصيد الجائر ) ,

كما ان تاثير الانواع الغريبة المدخلة في البيئة تهدد المجموعات الطبيعية النباتية والحيوانية عن طريق التطفل والافتراس او المنافسة او تتعديل وتشتيت الموئل الطبعي , كل ذلك يؤدي الى تدهور  نوعية الحياة , لذلك كان لا بد للمجتمع الدولي والحكومات  من اتخاذ اجراءات لتشجيع صيانة التنوع البيولوجي واستخدامه على نحو قابل للاستمرار منها

1- تدابير لحماية موائل معينة لحدائق وطنية ومعازل محيط حيوي ومناطق محمية .  

2- تشريعات لحماية انواع معينة من الاستغلال الزائد ( الصيد الجائر ) .
 
3 – وسائل لتشجيع صيانة الانواع خارج الوضع الطبيعي في مصارف الجينات

4- تدابير لوقف تلوث المحيط الحيوي .

5- اصلاح النظم الايكولوجية المتدهورة واعادتها الى حالتها الطبيعية وتشجيع اعادة الانواع المهددة بالانقراض .

واعترافا بشدة نمو التهيديات للتنوع البيولوجي , يجري  حاليا اعادة  استراتيجية عالمية لمعالجة  جميع جوانب النوع البيولوجي يقوم باعدادها  المعهد الدولي للموارد والاتحاد الدولي  للمحافظة  على الطبيعة والثورات الطبيعية , والمؤتمر الوزاري الافريقي للبيئة , وبرامج الامم المتحدة للبيئة بالتعاون مع الصندوق العالمي للاحياء البرية , وذلك يهدف الوصول  الى اتفاقية دولية  .

260
منتدى علم الفيزياء العام / الطاقة البديلة
« في: سبتمبر 26, 2003, 08:41:01 صباحاً »
اوضحت الدراسات ان طاقة الفحم ستنضب عام 2330م , والبترول عام 2050م , والغاز الطبيعي عام 2100م, كما سوف يسنتنزف وقود اليورانيوم 235 عام 2200م واليورانيوم 238 عام  2400م ( وهو الوقود الذي تعتمد  عليه المحطات الانشطارية )  .

كما ان عدد السكان في العالم  يصل حاليا الى نحو5000 مليون نسمة  , وهم يستهلكون الطاقة في المتوسط بمعدل 2 كيلو وات في الساعة للفرد الواحد , واذا وصل معدل  استهلاك الفرد عالميا الى 3 كيلو وات في الساعة حتى نهاية ذا القرن ومع زيادة السكان فان مصادر الطاقة التقليدية لا تفي بتلك الاحتياجات حيث ان البترول الذي نعتمد عليه اعتمادا كبيرا في هذه المرحلة  هو طريقة الى النضوب على المستوى العالمي في بضع  عشرات من السنين وان كان بعض انواع الوقود الحفري الاخرى ( مثل الفحم ) ما زالت ارصدتها تكفي لفترات اطول كثيرا  

اي ان مواردنا الحالية من الطاقة باستخدام المصادر التقليدية هي موارد محدودة وبعضها اخذ في التناقص متجها الى النضوب , وهي على اي حال موارد لا تفي في المستقبل القريب بتلبية حاجاتنا  المتزايدة من الطاقة اللازمة والضرورية لمشروعاتنا وخططنا في التنمية الانتاجية والحضارية بوجه عام .

261
مرحبا اخوتي الكرام

تجدون هنا المواضيع المتعلقة بعلم البيئة وذلك ضمن مشروع ومسابقة "معا نحو بيئة افضل"

عوامل اقتصادية تؤثر على البيئة

حماية البيئة بين التأييد والمعارضة

طبيعة العلاقة المتبادلة بين الانسان والبيئة

262
منتدى علوم البيئة / السيطرة على الترسب الحمضي
« في: سبتمبر 24, 2003, 01:32:38 مساءاً »
بينما كان الباحثون يستكشفون أسباب الترسب الحمضي وعواقبه، كان المهندسون يصممون طرائق للتحكم في تلك الانبعاثات التي تسبب الحموضة، والسياسيون يناقشون مزايا تنفيذ القوانين التي تضع هذه الضوابط موضع التنفيذ العملي.

ولقد أحرز تقدم خلال السنوات الخمس عشرة الماضية. ففي شمال شرق الولايات المتحدة نقص محتوى المطر من الكبريتات وتركيز مركبات الكبريت في الهواء، وهذا يعكس تدابير مكافحة التلوث التي فرضها قانون الهواء النظيف لعام 1970، والجهود التي بذلتها الولايات فرادي للحد من الانبعاثات. ولقد أسهمت اللوائح الخاصة بضبط الانبعاثات من سيارات الركوب إسهاما كبيرا في هبوط انبعاثات أكسيد النيتروجين منذ ذروتها في عام 1978. ولكن هناك قليل من الشك حول وجوب خفض الانبعاثات إلى مدى أبعد لتقليل تهديدات الترسب الحمضي.

إن تنفيذ التكنولوجيات الخاصة بضبط الانبعاثات أو وضع قيود على محتوى الفحم من الكبريت يثيران عددا ضخما من الأسئلة الصعبة والحساسة. فمن الناحية العلمية : ما المقدار الذي يجب أن تنخفض به الانبعاثات لحماية البيئة من تأثيرات الترسب الحمضي؟ وفي أي المناطق يجب أن تنخفض الانبعاثات لحماية البقاع الحساسة البعيدة عن المصدر؟ وهل هناك تكنولوجيات متاحة لضبط الانبعاثات؟ ومن الناحية السياسية: هل اختلاف القيود على الانبعاثات في المناطق المختلفة مقبولا سياسيا؟ وهل يجب تزويد المصانع القديمة المنشأة قبل صدور قانون الهواء النظيف بأجهزة الضبط التي لم تكن متاحة حين إنشائها، حتى ولو كان ما تبقى من عمر هذه المصانع الاقتصادي قصيرا نسبيا؟ وهل يجب تعطيل المصانع القديمة؟ ومن الذي يجب أن يحتمل الثمن؟

ولقد أنشأ العلماء نماذج حواسب إلكترونية للمساعدة في إيجاد الإجابات عن بعض هذه الأسئلة. بالاعتماد على مستويات الانبعاثات والتنبؤات بأحوال الطقس والكيمياء الجوية، تتنبأ هذه النماذج بكمية الترسب الحمضي التي من شأنها أن توجد بسبب مستويات افتراضية للانبعاثات من مختلف المناطق.

وبالطبع، إن كل ما تستطيعه النماذج هو أن تعكس حالة الفهم العلمي لعمليات التحميض. وقبل أن تتمكن النماذج من الإمداد بإجابات أدق، يلزم إزالة الشكوك حول بعض الأمور مثل المدة التي تستطيع التربة خلالها درء تأثيرات الترسب الحمضي، والمدة اللازمة لكي تبرأ البحيرات من تأثيرات الحموضة، والعلاقة بين الصحة الغابية والترسب الحمضي. وعلى الرغم من ذلك، فيمكن للنماذج أن تفيد واضعي السياسات في تقييم وموازنة المسائل المتصلة بالاستراتيجيات التي توضع للسيطرة على الترسب الحمضي. فأين يجب خفض الانبعاثات وما مقدار هذا الخفض؟ وما هي  التكنولوجيات التي يجل استخدامها؟ وهل يجب تطبيق القوانين الآن أم يؤجل العمل إلى أن تزال الشكوك العلمية المتبقية؟

إن خفض الانبعاثات من محطات توليد القوى التي تدار بالفحم، والتي تولد أكثر من نصف كهرباء الولايات المتحدة، هو المفتاح للسيطرة على ترس حمض الكبريتيك. وهناك أساليب متاحة لخفض انبعاثات محطات التوليد الأربعمائة وعشر التي أنشئت فيما بين عامي 1955 و 1975 ، في الوقت الذي لم يفعل فيه إلا القليل لضبط الانبعاثات . وتشمل التدابير الفعالة التحول إلى فحم منخفض المحتوى الكبريتي، و "تنظيف" الفحم بإزالة الكبريت قبل الحرق، ورش العادم بحجر جيري مبتل لمعادلة الحمض (وهذه تعرف بإزالة كبريت غاز المداخن). وهذه الطرائق يقابلها تنازلات. فالتحول من وقود إلى آخر قد يفقد العاملين في مناجم الفحم وظائفهم، وأساليب تنظيف الفحم تزيل، نموذجيا، ما بين 10% و 30% من الكبريت، وإزالة كبريت غاز المداخن التقليدية باهظة التكلفة، وتخفض كفاءة المحطة. أضف إلى ذلك، أن أيا من هذه الأساليب لا يفعل شيئا لخفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين، وهي أيضا عامل هام يسهم في تعاظم الصوبية في الجو.

وعندما تبلى هذه المحطات القديمة، تصبح جدير بالاستبدال أو التجديد، وتهيئ الفرص لدمج إحدى "تكنولوجيات الفحم النظيف" التي تقلل الانبعاثات مع الحفاظ على كفاءة المحطة، أو حتى زيادتها. ففي النظام المعروف باحتراق دقائق ركام الوقود المعلقة في تيار جوي، على سبيل المثال، يحدث الاحتراق في درجة حرارة أقل، وهذا يقلل تكون أكاسيد النيتروجين. وفي الوقت نفسه يخلط الحجر الجيري بالفحم في عملية الاحتراق ويأسر ثاني أكسيد الكبريت بكفاءة عالية. إن هذه الأساليب آخذه في التحسن، ويمكن في النهاية أن تؤتى بانخفاضات كبيرة جدا في الانبعاثات التي تسبب في الترسب الحمضي.

263
إن تآكل مواد البناء هو، من الناحية الاقتصادية، أحد تأثيرات الترسب الحمضي البالغة الخطورة. فنقلا عن الإدارة الأمريكية لحماية البيئة، إن التكاليف السنية لإصلاح أو استبدال المنشآت التي يتلفها الترسب الحمضي تزيد على خمسة بلايين دولار أمريكي.

والرخام والحجر الجيري، اللذان يأتيان في المرتبة الثانية بين مواد البناء الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، حساسان بوجه خاص الترسب الحمضي. فالأحماض تهاجم كربونات الكالسيوم، المقوم الرئيسي لهذه المواد.

والمباني التذكارية، كالأكروبوليس في أثينا، ونصب جيفرسون التذكاري بواشنطن العاصمة، تبدي علامات التلف.

وتعمل الانبعاثات من مصافي النفط المكسيكية على تآكل آثار المايا الفنية. وفي جنوب غرب كولورادو تحوم الشبهات حول ملوثات الهواء الصادرة من عدة محطات توليد قوى ومسبك قريب، في تعجيل تدهور مدن الهنود الانساز القديمة المبنية بالحجر الرملي.

وبالطبع، هناك عوامل أخرى غير الترسب الحمضي تسهم في تبلية وتدهور المواد، ومن هذه العوامل ضوء الشمس والرياح والمطر. ولكن الأدلة المستمدة من مبان في مناطق تتلقى ترسبا حمضيا بمستويات عالية تشير إلى أن العملية تتعجل .

وبالإضافة إلى الحجر، فهناك صلة أيضا بين الملوثات الحمضية والتلف الواسع الانتشار في الطلاء والخشب والأقمشة ومواد البناء والخرسانة والمعادن، ولو أن ما هو معلوم عن عمليات التجوية هذه قليل. وهناك أدلة على انضمام الصلب الأصدأ في الكباري والمباني المتآكلة إلى قائمة خسائر المجتمع من الترسب الحمضي، وهذه الأدلة آخذة في الزيادة.

264
منتدى علوم البيئة / الغابات والبحيرات والترسب الحمضي
« في: سبتمبر 24, 2003, 01:20:42 مساءاً »
على الرغم من أن العالم البريطاني سميث ابتدع المصطلح "المطر الحمضي" منذ قرن مضى، فإن العلماء لم يدركوا إلا من العقود القليلة الماضية

أن الحموضة المنتشرة على نطاق واسع في التساقط تسبب أضرارا في أماكن بعيدة عن مصدرها. فلقد أضر الترسب الحمضي بالحياة في البحيرات والأنهار، وعمل على تآكل مواد البناء، وعجل من تبلية المنشآت على امتداد مساحات شاسعة من العالم.  أضف إلى ذلك أنه أصبح المتهم الرئيسي في انحطاط صحة بعض أنواع أشجار الغابات في أمريكا الشمالية وأوروبا.

ينشأ الترسب الحمضي عندما تنبعث الملوثات، خاصة أكاسيد النيتروجين والكبريت، من المداخن والمسابك ومخارج العادم في السيارات إلى الجو، وتتحول هذه الأكاسيد في سلسلة من التفاعلات الكيميائية مع مواد أخرى في الجو إلى أحماض تسقط ثانية على سطح الأرض مذابة في المطر والثلج والضباب، أو على شكل غازات أو دقائق جافة.

ويرجع السبب في نشوء التوترات السياسية حول الترسب الحمضي، في غالبية الأحوال،
 إلى أن تأثيرات الملوثات الناتجة في إحدى المناطق يمكن أن تحس في منطقة أخرى.فحموضة البحيرات في أقصى شمال ولاية نيويورك تنجم نسبيا عن الانبعاثات من مداخن محطات توليد القوى في وسط الغرب. والأحماض التي تتساقط مطرا في اسكندناوه تنشأ أصلا في أوروبا الوسطى أو المملكة المتحدة، وحوالي 50%  من الترسب الحمضي الذي يسقط شرقي كندا يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية.

ولقد اكتشف الترسب الحمضي  حديثا في مناطق صناعية شملت غرب أمريكا الشمالية والصين واليابان والاتحاد السوفيتي وأمريكا الجنوبية. ولقد قيست مستويات عالية لأكسيد النتريك وغازات أخرى ثبت أن لها دورا في الترسب الحمضي ، في بعض مناطق أفريقيا غير كثيفة التصنيع. كما أن الحرائق التي يشعلها الفلاحون لإزالة الغابات والسافانا يمكن أن تكون مصدرا للترس الحمضي.
والسبب الرئيسي في الترسب الحمضي في العالم الصناعي هو أكسيد الكبريت الذي ينبعث إلى الجو عندما يحرق الفحم كوقود أو عندما تستخدم خامات عالية الكبريتيد في المسابك. وتختلف كمية الكبريت من الفحم من ركام لآخر. وكلما ارتفع المحتوى الكبريتي في الفحم، زاد الإسهام في الترسب الحمضي إذا ما استخدم هذا الفحم وقودا. وليس الفحم جميعه غنيا بالكبريت. ففحم وسط غرب الولايات المتحدة به نسبة عالية من الكبريت – حوالي 3% وزنا، وفحوم سلسلة الجبال الأبلاشية به كبريت قليل نسبيا، حيث يقل الكبريت فيه عن 1%. وستقيم  الصين، المقدمة على خطط طموحة للتنمية الصناعية، مصانع ومحطات قوى مستخدمة احتياطاتها الضخمة من الفحم الغني بالكبريت مصدرا للوقود. والفحم الذي به نسبة عالية من الكبريت يحرق أيضا في بقاع أخرى من العالم مثل بلاد أوروبا الشرقية.

وتأتي أكاسيد النيتروجين في المرتبة الثانية كمصدر هام للمركبات المحمضة. وهي تنبعث كمنتج ثانوي عند احتراق الوقود الحفري كالبنزين والنفط والغاز الطبيعي. وتتوقف الكمية المنبعثة على عوامل متنوعة، وبوجه خاص ، درجة حرارة  الاحتراق. هذا، وسيارات الركوب وغيرها من المركبات الأخرى تبعث بجزء كبير من أكاسيد النيتروجين التي تسبب في الترسب الحمضي. كما تسهم المصادر الثابتة، كمحطات توليد القوى، أيضا بكميات ذات شأن من أكاسيد النيتروجين في الجو.
ولقد أدرك العلماء والجماهير في أوروبا خلال الستينات والسبعينات والسبعينيات من هذا القرن أن كمية الأحماض المذابة في التساقط تتوقف على اتجاه  الهواء المنساب فوق أوروبا وإنجلترا ومواعيده وسرعته. أما في أمريكا الشمالية وبقية العالم فقد استغرق بدء الاهتمام وقتا أطول. فطوال أوائل السبعينيات كان الدافع إلى إجراء البحوث في تلوث الهواء بأمريكا الشمالية هو الاهتمام بتأثيرات الملوثات الجوية المحتملة في صحة الإنسان أكثر منه القلق من ناحية التأثيرات في النظم الإيكولوجية في الماء وعلى البر. وتدريجيا أصبح واضحا أن التغيرات في تركيب التساقط الكيميائي كان لها تأثيرات هامة، واقعية أو محتملة، في النظم الإيكولوجية. ومنذئذ قام العلماء بإجراء ملايين القياسات وإصدار آلاف المنشورات لفهم أسباب وعواقب الترسب الحمضي.

265
على الرغم من أن العالم البريطاني سميث ابتدع المصطلح "المطر الحمضي" منذ قرن مضى، فإن العلماء لم يدركوا إلا من العقود القليلة الماضية

أن الحموضة المنتشرة على نطاق واسع في التساقط تسبب أضرارا في أماكن بعيدة عن مصدرها. فلقد أضر الترسب الحمضي بالحياة في البحيرات والأنهار، وعمل على تآكل مواد البناء، وعجل من تبلية المنشآت على امتداد مساحات شاسعة من العالم.  أضف إلى ذلك أنه أصبح المتهم الرئيسي في انحطاط صحة بعض أنواع أشجار الغابات في أمريكا الشمالية وأوروبا.

ينشأ الترسب الحمضي عندما تنبعث الملوثات، خاصة أكاسيد النيتروجين والكبريت، من المداخن والمسابك ومخارج العادم في السيارات إلى الجو، وتتحول هذه الأكاسيد في سلسلة من التفاعلات الكيميائية مع مواد أخرى في الجو إلى أحماض تسقط ثانية على سطح الأرض مذابة في المطر والثلج والضباب، أو على شكل غازات أو دقائق جافة.

ويرجع السبب في نشوء التوترات السياسية حول الترسب الحمضي، في غالبية الأحوال،
 إلى أن تأثيرات الملوثات الناتجة في إحدى المناطق يمكن أن تحس في منطقة أخرى.فحموضة البحيرات في أقصى شمال ولاية نيويورك تنجم نسبيا عن الانبعاثات من مداخن محطات توليد القوى في وسط الغرب. والأحماض التي تتساقط مطرا في اسكندناوه تنشأ أصلا في أوروبا الوسطى أو المملكة المتحدة، وحوالي 50%  من الترسب الحمضي الذي يسقط شرقي كندا يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية.

ولقد اكتشف الترسب الحمضي  حديثا في مناطق صناعية شملت غرب أمريكا الشمالية والصين واليابان والاتحاد السوفيتي وأمريكا الجنوبية. ولقد قيست مستويات عالية لأكسيد النتريك وغازات أخرى ثبت أن لها دورا في الترسب الحمضي ، في بعض مناطق أفريقيا غير كثيفة التصنيع. كما أن الحرائق التي يشعلها الفلاحون لإزالة الغابات والسافانا يمكن أن تكون مصدرا للترس الحمضي.
والسبب الرئيسي في الترسب الحمضي في العالم الصناعي هو أكسيد الكبريت الذي ينبعث إلى الجو عندما يحرق الفحم كوقود أو عندما تستخدم خامات عالية الكبريتيد في المسابك. وتختلف كمية الكبريت من الفحم من ركام لآخر. وكلما ارتفع المحتوى الكبريتي في الفحم، زاد الإسهام في الترسب الحمضي إذا ما استخدم هذا الفحم وقودا. وليس الفحم جميعه غنيا بالكبريت. ففحم وسط غرب الولايات المتحدة به نسبة عالية من الكبريت – حوالي 3% وزنا، وفحوم سلسلة الجبال الأبلاشية به كبريت قليل نسبيا، حيث يقل الكبريت فيه عن 1%. وستقيم  الصين، المقدمة على خطط طموحة للتنمية الصناعية، مصانع ومحطات قوى مستخدمة احتياطاتها الضخمة من الفحم الغني بالكبريت مصدرا للوقود. والفحم الذي به نسبة عالية من الكبريت يحرق أيضا في بقاع أخرى من العالم مثل بلاد أوروبا الشرقية.

وتأتي أكاسيد النيتروجين في المرتبة الثانية كمصدر هام للمركبات المحمضة. وهي تنبعث كمنتج ثانوي عند احتراق الوقود الحفري كالبنزين والنفط والغاز الطبيعي. وتتوقف الكمية المنبعثة على عوامل متنوعة، وبوجه خاص ، درجة حرارة  الاحتراق. هذا، وسيارات الركوب وغيرها من المركبات الأخرى تبعث بجزء كبير من أكاسيد النيتروجين التي تسبب في الترسب الحمضي. كما تسهم المصادر الثابتة، كمحطات توليد القوى، أيضا بكميات ذات شأن من أكاسيد النيتروجين في الجو.
ولقد أدرك العلماء والجماهير في أوروبا خلال الستينات والسبعينات والسبعينيات من هذا القرن أن كمية الأحماض المذابة في التساقط تتوقف على اتجاه  الهواء المنساب فوق أوروبا وإنجلترا ومواعيده وسرعته. أما في أمريكا الشمالية وبقية العالم فقد استغرق بدء الاهتمام وقتا أطول. فطوال أوائل السبعينيات كان الدافع إلى إجراء البحوث في تلوث الهواء بأمريكا الشمالية هو الاهتمام بتأثيرات الملوثات الجوية المحتملة في صحة الإنسان أكثر منه القلق من ناحية التأثيرات في النظم الإيكولوجية في الماء وعلى البر. وتدريجيا أصبح واضحا أن التغيرات في تركيب التساقط الكيميائي كان لها تأثيرات هامة، واقعية أو محتملة، في النظم الإيكولوجية. ومنذئذ قام العلماء بإجراء ملايين القياسات وإصدار آلاف المنشورات لفهم أسباب وعواقب الترسب الحمضي.

266
منتدى علوم البيئة / تلوث المياه الجوفية بالفيروسات
« في: سبتمبر 24, 2003, 01:00:13 مساءاً »
الماء هو أهم مركبات الحياة ، فهو مستعمل في كثير من الفعاليات اليومية ، مثل الشرب والطبخ والاستحمام والسفر ، والصناعة والري الخ ...

كل إنسان يستهلك يوميا من 50 – 500 لتر مياه بشكل مباشر أو غير مباشر، كمية المياه المستهلكة تتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للفرد، ففي العالم الثالث يستهلك الفرد بمعدل عشر ما يستهلكه الأفراد في الدول الصناعية.

من الجدير ذكره أن المياه التي نستهلكها هي مياه عذبة وبالمقابل المياه الناتجة عن الاستعمال (مياه المجاري) تكون محملة بالمواد العضوية والكيماوية، والبكتيريا والفيروسات مسببة الأمراض.

انخفاض منسوب المياه في المصادر السطحية والجوفية، بالأخص في دول ذات مناخ معتدل وصحراوي , حفزت السلطات في هذه المناطق على البحث عن وسائل لزيادة كمية المياه . إحدى الطرق الهامة التي بحثت بشكل جذري هي استخدام مياه المجاري المنقية لري المحاصيل الزراعية أو لتغذية المياه الجوفية .

تنقية مياه الجاري واعادة استخدامه لري المحاصيل الزراعية أو تغذية المياه الجوفية استخدمت في أجزاء كثيرة  في العالم

من أخطار استخدام مياه المجاري بعد المعالجة هو تلويث التربة والمياه الجوفية بمسببات الأمراض الفيروسية.

وصول مسببات الأمراض الفيروسية إلى المياه الجوفية ممكن أن يتم  بعدة طرق ومنها تغذية المياه الجوفية مباشرة ، ري المحاصيل بالمياه الملوثة، أو التخلص من مياه المجاري بواسطة الآبار الماصة، لقد نجح الباحثون بعزل فيروسات معوية مسببة للأمراض من مياه جوفية ملوثة

في السابق اكتشف الكثير من الحالات المرضية التي كان مسببها المباشر استعمال مياه جوفية ملوثة غير مطهرة بشكل جزئي

استخدام مياه جوفية ملوثة تسبب ب 60% حالات مرضية في سنوات 1993 - 1994 في الولايات المتحدة، فيروس الصفر HapatitisAvirus من مسببات الأمراض الهامة التي تنتقل بواسطة المياه    

تلوث التربة والمياه الجوفية بالفيروسات يتعلق بالأساس بقدرة الفيروسات على الصمود في التربة والمياه الجوفية. صمود الفيروسات في التربة والمياه الجوفية يتعلق بعدة عوامل أهمها درجة الحرارة، نوع التربة، جنس، الفيروس، درجة إشباع التربة وتركيز المواد العضوية

وقد اكدت الأبحاث أن درجة الحرارة هي أهم العوامل التي ذكرت بالنسبة لصمود الفيروسات في البيئة .

267
منتدى الاحياء العام / تلوث المياه الجوفية بالفيروسات
« في: سبتمبر 24, 2003, 01:00:13 مساءاً »
الماء هو أهم مركبات الحياة ، فهو مستعمل في كثير من الفعاليات اليومية ، مثل الشرب والطبخ والاستحمام والسفر ، والصناعة والري الخ ...

كل إنسان يستهلك يوميا من 50 – 500 لتر مياه بشكل مباشر أو غير مباشر، كمية المياه المستهلكة تتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للفرد، ففي العالم الثالث يستهلك الفرد بمعدل عشر ما يستهلكه الأفراد في الدول الصناعية.

من الجدير ذكره أن المياه التي نستهلكها هي مياه عذبة وبالمقابل المياه الناتجة عن الاستعمال (مياه المجاري) تكون محملة بالمواد العضوية والكيماوية، والبكتيريا والفيروسات مسببة الأمراض.

انخفاض منسوب المياه في المصادر السطحية والجوفية، بالأخص في دول ذات مناخ معتدل وصحراوي , حفزت السلطات في هذه المناطق على البحث عن وسائل لزيادة كمية المياه . إحدى الطرق الهامة التي بحثت بشكل جذري هي استخدام مياه المجاري المنقية لري المحاصيل الزراعية أو لتغذية المياه الجوفية .

تنقية مياه الجاري واعادة استخدامه لري المحاصيل الزراعية أو تغذية المياه الجوفية استخدمت في أجزاء كثيرة  في العالم

من أخطار استخدام مياه المجاري بعد المعالجة هو تلويث التربة والمياه الجوفية بمسببات الأمراض الفيروسية.

وصول مسببات الأمراض الفيروسية إلى المياه الجوفية ممكن أن يتم  بعدة طرق ومنها تغذية المياه الجوفية مباشرة ، ري المحاصيل بالمياه الملوثة، أو التخلص من مياه المجاري بواسطة الآبار الماصة، لقد نجح الباحثون بعزل فيروسات معوية مسببة للأمراض من مياه جوفية ملوثة

في السابق اكتشف الكثير من الحالات المرضية التي كان مسببها المباشر استعمال مياه جوفية ملوثة غير مطهرة بشكل جزئي

استخدام مياه جوفية ملوثة تسبب ب 60% حالات مرضية في سنوات 1993 - 1994 في الولايات المتحدة، فيروس الصفر HapatitisAvirus من مسببات الأمراض الهامة التي تنتقل بواسطة المياه    

تلوث التربة والمياه الجوفية بالفيروسات يتعلق بالأساس بقدرة الفيروسات على الصمود في التربة والمياه الجوفية. صمود الفيروسات في التربة والمياه الجوفية يتعلق بعدة عوامل أهمها درجة الحرارة، نوع التربة، جنس، الفيروس، درجة إشباع التربة وتركيز المواد العضوية

وقد اكدت الأبحاث أن درجة الحرارة هي أهم العوامل التي ذكرت بالنسبة لصمود الفيروسات في البيئة .

268
برامج حماية البيئة من الملوثات بين التأييد والمعارضة    

يرى بعض علماء الاقتصاد أن هناك تعارضا بين التنمية الاقتصادية ومن مقتضيات البيئة خاصة في المراحل الأولى للتنمية:ف هم يرحبون بتلوث البيئة طالما كان مصحوبا بالنمو الصناعي والاقتصادي.

وان الإنفاق على برامج حماية البيئة في المراحل الأولى للصناعة يعتبر احد أنواع الرفاهية خاصة إذا ما قورنت  بمشاكل التلوث الناجم عن التخلف والفقر تلك المشاكل التي تهد نفسها ليست تمثل إضرارا بنوعية الحياة مثل مشاكل التلوث.

ويتمسك دعاة هذا الرأي بالدراسة التي قدمها البنك الدولي في مجال الحفاظ على البيئة في بداية السبعينات والتي قدرها بحوالي 25-50%من تلفة المشروعات الصناعية الجديدة – فتخصيص مثل هذا الحجم من الموارد يعني تفاقم العجز الراهن في موارد الدول النامية التي تقصر عن الوفاء لاحتياجات التنمية بالمعنى التقليدي فكيف يكون الحال عندما تقوم باجرئات حماية البيئة.

ويرى أنصار هذا الرأي من الاقتصاديين أن الإنفاق على حماية البيئة سيكون له آثار جانبية سلبية على معدلات النمو الاقتصادي استنادا إلى انه وان كان الإنفاق على البيئة سوف يؤدي إلى ازدياد حجم الاستثمار إلا انه على الجانب الآخر سوف لا يؤدي إلى زيادة مماثلة في الحجم الناتج القومي الإجمالي.

مما يعني انخفاض إنتاجية راس المال أو بمعنى آخر (ارتفاع معامل راس المال الناتج) مما يؤدي إلى التضحية ببعض الأهداف الاقتصادية ويضيف أنصار هذا الرأي حجة أخرى مؤادها انه الإنفاق على برامج حماية البيئة يؤدي إلى الطباطوء معدلات النمو مما ينعكس أثره على زيادة أعداد العاطلين(زيادة البطالة الصريحة والمقنعة).

كما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج للسلع والخدمات  بسبب إدماج تكاليف حماية البيئة مما يحد من القدرة التصديرية لهذه الدول ويزيد من عجز موازين مدفوعاتها :في مقابل زيادة الواردات لاستيراد معدات حماية البيئة من الدول المتقدمة وكذلك استيراد مستلزمات الإنتاج.

هذا فضلا عن اعتقادهم بان دول العالم الثالث ما زالت تتمتع بمقدرة استيعابية كبيرة تمكنها من تحمل الآثار السلبية لعمليات التنمية الجديدة ومن ثم مقدرتها على استيعاب الملوثات الناشئة من الصناعات متجاهلين مشاكل التلوث البيولوجي  الناجم من قصور مستوى خدمات الصرف الصحي وانتشار الفقر والجهل والمرض.

هذه هي أهم الحجج التي تدعو إلى تأجيل اجراءات المحافظة على البيئة بالدول النامية ومن جهة أخرى ظهرت آراء كثيرة تنادي بتطبيق برامج حماية البيئة بالدول الآخذة في النمو بالرغم من الدعاوى المعارضة وإذا كانت أهم تلك الحجج تعتمد على ارتفاع تكاليف برامج حماية البيئة في الدول النامية فقد أثبتت الدراسات العديدة عكس ما ذهب إليه المعارضون في هذا الشأن

269
طبيعة العلاقة التبادلية بين الإنسان والبيئة

يرتبط المجتمع الإنساني ارتباطا وثيقا بعناصر البيئة الطبيعية من خلال عملية تبادلية للمواد الإنتاجية أو الاستهلاكية حيث تتميز العلاقة التبادلية والاستهلاكية لأنها ترتكز على جانبين هما :

ا-الجانب الأول يظهر الإنسان ككائن بيولوجي يرتبط بعناصر البيئة الطبيعية وتمده البيئي الطبيعية بسائر العناصر والظروف الملائمة لاستمراره ويحصل الإنسان على هذه المستلزمات عن طريق استخدام أعضاء جسمه بدون وسيط خارجي.

ب-الجانب الثاني يظهر الإنسان ككائن اجتماعي داخل جماعة معينة هدفها تحقيق أقصى إشباع ممكن لاحتياجاته عن طريق العملية الإنتاجية في المجتمع الإنساني يقوم بتحديد أهدافه عن فترة زمنية معينة ثم يحدد العناصر التقنية التي سوف يستخدمها للحصول على احتياجاته من المواد والقوى الطبيعية اللازمة للقيام بإنتاج السلع والخدمات التي تلزمه للإشباع المباشر لاحتياجاته

ونرى أن المجتمع الإنساني يستخدم عناصر البيئة الصناعية ليستخلص المواد الأولية وموارد الطاقة ويقوم بتصنيعها وتشكيلها إلى سلع وخدمات جد طريقها للاستهلاك في كل مرحلة من مراحل الإنتاج والاستهلاك تنبعث مخلفات يتم إرجاعها إلى البيئة الطبيعية ونجد على سبيل المثال استخراج الموارد المعدنية وموارد الطاقة واستخدام الهواء والماء لأغراض الاستهلاك والإنتاج واستغلال الكائنات الحية لإنتاج احتياجات الإنسان

كما أن قاعدة الموارد المتاحة للمجتمع تحدد وتتغير في فترة زمنية لأخرى وتقسم الموارد غالبا إلى موارد متجددة وموارد غير مجددة كما يقوم الإنسان من خلال علاقاته التبادلية (من الناحية الإنتاجية)مع البيئة باستخدام قدراته الطبيعية دون فصلها ع البيئة الطبيعية في بعض الحيان ومن أمثلة قدرات الطبيعة استفادة الإنسان أنها القدرة الانباتية للتربة وهي قدرة التربة والغلاف الهوائي ويأتي الإنفاق الاستثماري من خلال ذلك الجزء المدخر من الدخل القومي-أي الجزء الذي لا يذهب لإشباع حاجات استهلاكية

ومن ثم زيادة الميل للادخار للمجتمع فان زيادة الميل للادخار للمجتمع تعني  زيادة إمكانياته الاستثمارية بأسلوب الاعتماد على الذات بدلا من اللجوء للاقتراض.

270
منتدى العلوم الإدارية / عوامل اقتصادية تؤثر على البيئة
« في: سبتمبر 23, 2003, 05:48:31 صباحاً »
العوامل الاقتصادية:

يقصد بالبيئة الاقتصادية مجموعة السياسات الاقتصادية والسياسات المالية والسياسات النقدية الائتمانية وسياسات التوظف والعمالة والسياسات الضريبية وسياسات الاستثمار والإنتاج وسياسات التجارة الخارجية وغرها من السياسات التي تشكل بيئة العمل الاقتصادي.

وتهدف البيئة الاقتصادية إلى:

ا- حصر موارد المجتمع الطبيعية والمادية والبشرية ومحاولة استخدامها افضل استخدام ممكن بغرض إشباع أكثر قدر ممكن من حاجات الأفراد داخل المجتمع.

ب- رفع الكفاءة الإنتاجية للاقتصاد القومي وتعني رفع الكفاءة الإنتاجية لمجموعة العناصر التي تسهم في توليد الناتج القومي والتي يمكن قياسها بمقارنة نتائج العملية الإنتاجية بتكاليفها.

ويتحقق تقدير الكفاءة الاقتصادية على أساس معيار اقتصادي قومي عام بتنظيم نمو الدخل القومي في حدود الموارد المتاحة للاستخدام وفي ظل التناسب الامثل بين الاستهلاك والادخار ومن ثم فان قياس الكفاءة الاقتصادية يدخل فيه عناصر تتدخل في تكاليف الإنتاج (مثل العمل وراس المال والأصول  المختلفة ) وعناصر أخرى على محصلة النشاط الإنتاجي كالدخل والربحية

صفحات: 1 ... 15 16 17 [18] 19 20 21 ... 24