مرحبا اخوتي الكرام
سنتحدث اليوم عن نوع من انواع تلوث البيئة
انه ليس ذلك التلوث المعهود الذي نعرفه
ليس تلويثا للهواء
او للماء او للارض
انه تلويث سمعي
يؤذي السامعين
يستوعب الإنسان الأصوات بواسطة حاسة السمع وبواسطة هذه الحاسة يتعلمون لمعرفة الأصوات المحيطة بهم ، في جميع أنواعها ويكون لهم رد فعل حسب الإحساس الذي سببه هذا الصوت وحسب ترجمة العقل له .
الصوت هو أحد الوسائل الإتصال الأساسية بين الكائنات الحية فهو يُستعمل كوسيلة تحذير الحيوانات بعضها لبعض ، كذلك يستعمل الصوت لنقل المعلومات ، فهو يُشكل وسيلة إتصال أساسية جداً خاصةً في أيامنا هذه حيث تعتمد عليه وسائل الإتصال الإلكترونية مثل الهاتف والإذاعه والمرناه .
إن التطور التكنولوجي للإنسان أنتج الكثير من مصادر الضجة المختلفة .
عنها سوف نتحدث
الضجة هي صوت غير مرغوب به لاذن الانسان .
وهذا احساس خاص يتعلق بظروف كل شخص ، فيمكن إن يكون نفس الشخص في مكان معين ويسمع صوتا معينا فلا يعتبر هذا الصوت ضجة
ولكن في يوم اخر وحالة نفسية اخرى يعتبر هذا الصوت ضجة .
والضجة تعتبر تلوث بيئي كباقي الملوثات
أتت نتيجة التطور التكنولوجي للانسان التعرض الدائم للضجة في المجتمع الحديث اصبحت احدى المشاكل الاساسية التي يعاني منها الكثير من السكان في عصرنا .
الصوت او الضجة هما ظاهرة فيزيائية مصدرها تردد او تحرك سريع لجسم ما وهذا التردد يسبب تحرك او تذبذب جزيئات الهواء المحيطة في هذا الجسم وانتشار جزيئات الهواء بصورة موجة صوتية في هذه الموجة توجد مناطق ذات كثافة مرتفعة واخرى ذات كثافة منخفضة ، في المرتفعة ينتج ضغط مرتفع والعكس صحيح
مثل رمي حجر في بركة ماء فينتج امواج دائرية حدثت بسبب الضغط الذي حصل بعد اصابة الحجر فنرى إن مناطق معينة ارتفعت ومناطق اخرى إنخفضت ولكن دون تحرك أي قطرة ماء . كذلك الامر للموجة الصوتية فهي عبارة عن حركة مستمرة للهواء على شكل ضغط مرتفع ومنخفض دون تقدم جزيئات الهواء