مرحبا
السلام عليكم
شخباركم
بس حبيت انزل هاي الموضع قبل ما اسافر
مقتبس من موقع لها اون لاين
ليس "السارس" وحده هو الذي يصيب الرئتين وينتقل من إنسان لآخر، بل هناك أمراض عديدة لا تقل عن السارس خطورة، مثل الدرن الرئوي والربو والبرد والانفلونزا وغير ذلك.
من هذه الأمراض ما ينتقل مع هواء الزفير أو مع سيلان النسيج المخاطي للجهاز التنفسي، وينتقل إلى الإنسان الآخر بواسطة العطس أو السعال أو بواسطة الفم أو اليد الملوثة بالجراثيم.
لذا يجب على المصاب بمرض جرثومي خاصة أن يحافظ على الآخرين من العدوى؛ لأنَّ ذلك من الأمانة التي على الإنسان أن يحافظ عليها.
كيف تنتقل جراثيم الجهاز التنفسي؟
تدخل البكتريا والفيروسات والفطريات الممرضة وغير الممرضة إلى داخل الرئتين وبقية الجهاز التنفسي مع هواء الشهيق، فتجد في الداخل دفئاً (37 درجة مئوية) وسوائل مغذية تنمو عليها، وأماكن ودهاليز تختبئ فيها، وتبدأ هجوماً ساحقاً بالتكاثر والتمركز، إلا أنَّ الجهاز المناعي يعلن التعبئة العامة وترتفع درجة الحرارة؛ لأنَّ بارتفاعها قد تقتل شريحة من الجراثيم لا تتحمَّل درجة حرارة أعلى من درجة حرارة الجسم العادية، ثم تزيد إفرازات الجهاز التنفسي لغسل الأنسجة المخاطية المبطنة، حتى لا تتمكن الجراثيم من التمركز، ثم يبدأ مركز السعال في الدماغ بإصدار أوامره لتشكيل تيار هواء قوي مفاجئ يدفع كل شيء من داخل الرئتين والشعب الهوائية إلى الخارج، ويرافق ذلك كله هجوم كاسح من الأجسام المناعية على الجراثيم الباقية والتهامها وإبادتها.
إذن عندما تعطس أو تسعل فإنك تقوم بتوزيع ملايين الجراثيم التي كانت في جهازك التنفسي إلى الأجهزة التنفسية للآخرين مع هواء العطس أو السعال. فان كان المصاب ذا مناعة قوية سلم، وإلا فتكون قد سببت له المرض الذي سيكلفه كثيرا وربما أودى بحياته إن كانت مناعته ضعيفة أو كان كبيرا في السن. لذا يجب عليك أن لا تضع هذه الجراثيم التي خرجت من جهازك التنفسي في الأجهزة التنفسية للآخرين، بل يجب أن تعطس أو تسعل في منديل أو حتى بيدك التي ستغسلها لاحقا، وإلا ستنقل الجراثيم إلى أول من يصافحك.
إنَّ أخطر حالات العطس والسعال ما كانت في الأماكن العامة، مثل المدارس والمساجد وأماكن تجمع الناس مثل الحافلات، أو اكتظاظ المراجعين على نافذة موظف في دائرة!.
من حَمَى الآخرين من الشرور حَماهُ اللهُ رب العالمين وهو لا يعلم.
'>
تحياتي
المــــصـــدر