Advanced Search

المحرر موضوع: أخبار الفلك والفضاء لشهرجمادي الآخرة عام 1425 هـ  (زيارة 4523 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 13, 2004, 03:54:05 مساءاً
رد #45

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
أخبار الفلك والفضاء لشهرجمادي الآخرة عام 1425 هـ
« رد #45 في: أغسطس 13, 2004, 03:54:05 مساءاً »


أفادت دراسة نشرتها مجلة "ساينس" الأميركية بأن أوروبا وأميركا الشمالية معرضتان لموجات حر شديد لفترات أطول خلال القرن الحالي.

واستعان عالمان أميركيان في المركز الوطني للبحوث الجوية في بولدر (كولورادو, غرب) بأداة جديدة لمحاكاة التقلبات الجوية المستقبلية توقعت زيادة موجات الحر بحلول عام 2100.

وقام جيرالد ميل وكلاوديا تيبالدي بمحاكاة الطقس في منطقتين أصيبتا في وقت سابق بموجة قيظ هما شيكاغو (إيلينوي, شمال) في عام 1995 وباريس في عام 2003.

وبعد عرض للمرحلة الممتدة بين 2080 و 2099 بالمقارنة مع الفترة بين 1961 و1990, توقع العالمان الأميركيان زيادة موجات الحرارة في المنطقتين المذكورتين بسبب ارتفاع نسبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتضرب موجة القيظ عندما ترتفع الحرارة بكثير عن المعدل خلال النهار وتبقى عالية خلال الليل على مدى أيام عدة.

وبحسب العلماء, فمن المتوقع أن تشتد موجات القيظ هذه خلال القرن الحادي والعشرين في المناطق التي سبق أن أصيبت بها مثل غربي وجنوبي الولايات المتحدة والساحل المتوسطي في أوروبا.

كما يمكن أن تشمل الموجة مناطق أخرى مثل شمال غربي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبلقان, مما قد يخلف انعكاسات خطيرة لأن هذه المناطق غير مجهزة لمواجهة مثل موجات الحر هذه, بحسب ما أعلنه العلماء.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 13, 2004, 11:36:31 مساءاً
رد #46

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
أخبار الفلك والفضاء لشهرجمادي الآخرة عام 1425 هـ
« رد #46 في: أغسطس 13, 2004, 11:36:31 مساءاً »


دخل تلسكوب هابل الفضائي إلى فقاعة مكونة من الغازات بين النجمية والغبار نتجت عن إعصار من الجزيئات الصادرة عن أحد النجوم الشابة.

ويفقد هذا النجم الشاب الصغير، والذي لم يطلق عليه اسم حتى الآن، مئة مليون ضعف ما تفقده الشمس من كتلتها في الثانية الواحدة، مما يتسبب في صدور هذه الموجات من الجزيئات المنطلقة في الفضاء بسرعة فائقة.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذا النجم محاط بغلاف من الغازات الكونية والجزيئات الصلبة، أو الريح الكوني، الذي يتصادم بقوة مع الغازات.

ويتسبب هذا التفاعل القوي في انطلاق فقاعة من الغازات والجزيئات الصلبة على شاكلة الفقاعة التي أرسل التلسكوب هابل صورة لها.

وهذه الفقاعة، إن 44 إف، هي واحدة من عدة فقاعات سماوية قليلة يعرف علماء الفضاء عنها، حيث لوحظت في الماضي تكوينات مشابهة بالقرب من النجوم الكبيرة، وكذلك قرب المجموعات النجمية، وأطلق عليها اسم "الفقاعات الفائقة".

والفقاعة التي يقوم تلسكوب هابل بدراستها حاليا هي جزء من مجموعة أكبر من الفقاعات البين نجمية، وتضم هذه المجموعة واحدة من هذه الفقاعات الفائقة.

وتبعد هذه المجموعة عنا بما يقرب من ألف سنة ضوئية، كما أنها تبعد عنا بعدة نطاقات نجمية، وهي موزعة حول إطار الفقاعة الفائقة التي تقع في مركزها.

والجدار الداخلي لهذه الفقاعة الغازية مبطنة بأعمدة عملاقة تشبه الأصابع من الغبار البارد والغاز، ويبلغ طول كل منها من أربع إلى ثماني سنوات ضوئية.

وتتكون هذه الأصابع بفعل أشعاعات الأشعة فوق البنفسجية للنجم، وتتجه في اتجاه فيض الطاقة.

وقد التقطت صور هذه الفقاعة عبر فلاتر تفصل الضوء الذي يشعه الكبريت.

وقد قال شين أوكيفي، رئيس وكالة الفضاء والطيران الأمريكية، ناسا، يوم الأربعاء الماضي إن الوكالة قد تبعث إنسانا آليا لإنقاذ التلسكوب هابل.

وكانت وكالة ناسا قد فكرت من قبل في إخراج التلسكوب هابل عن مداره، وتركه يسقط في المحيط.

وقد تضيف البعثة العلمية المقترحة خمس سنوات أخرى إلى عمر التلسكوب الذي سينتهي بالفعل في عام 2008 إذا لم يدركه الإصلاح.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا