يستعد الطاقم الجديد الذي سيقيم على متن المحطة الفضائية الدولية ويحمل اسم "إكسبيديشن 10" التوجه للفضاء الخارجي انطلاقا من قاعدة فضائية في كازاخستان.
فسيغادر الرائدان الأمريكي ليروي تشياو والروسي ساليزان شاريبوف قاعدة بايكنور الفضائية على متن صاروخ سويوز في تمام الساعة 0306 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.
وسيصل فريق "إكسبيديشن 10" إلى القاعدة المدارية بالمحطة الفضائية يوم الجمعة حيث سيقوم بأعمال التسلم والتسليم مع فريق "إكسبيديشن 9" الموجود حاليا على متن المحطة. وستستغرق أعمال التسليم والتسلم نحو عشرة أيام ليقيم بعدها الرائدان تشياو وشاريبوف على متن المحطة بمفردهما لمدة ستة أشهر.
وسيرافق رائد فضاء ثالث يدعى يوري شارجين رائدي الفضاء الذي سيبقى في المنصة طوال مدة التسليم والتسلم فقط ليعود بعدها برفقة طاقم "إكسبيديشن 9" المكون من الرائدين جينادي بادالكا ومايك فينك.
وكان الرائدان الأمريكي والروسي في قمة السعادة والمرح يوم الأربعاء خلال آخر مؤتمر إعلامي شاركا فيه.
وكانت مشاكل فنية قد أدت إلى تأجيل الرحلة المقررة للمحطة الفضائية الدولية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن تشياو قوله: "إن ساليزان شخص طيب ومرن، كما أنه بات صديقا حقيقيا لي. إن قضاء ستة أشهر معه على متن المحطة الفضائية سيكون أمرا ممتعا بحق."
وفي المقابل، قال شاريبوف: "إن ليروي هو الرجل الذي يمكن أن اصطحبه معه في مهمة خطيرة خلف خطوط العدو."
يذكر أن الصاروخ الفضائي الروسي سويوز أصبح هو الوسيلة الوحيدة لنقل رواد الفضاء من المحطة الفضائية الدولية وإليها منذ تحطم مكوك الفضاء كولومبيا في فبراير/شباط عام 2003.
وتشير التقديرات إلى أن مكوك الفضاء الأمريكي سيعود للطيران مرة أخرة في مايو/أيار القادم.
كما توقفت أعمال تشييد منصة المحطة الفضائية التي تتكلف مليارات الدولارات لحين عودة مكوك الفضاء للخدمة ونقل المعدات اللازمة لاستئناف أعمال التشييد والبناء في المحطة.