كل يتوقع من الآخر أمرا فإذا لم يحدث .. حدثت المشاكل!
قد تؤدي الاختلافات الواضحة في التوقعات المتبادلة لأصحاب العمل والموظفين إلى تحطيم العلاقات الوظيفية، حيث يمكن أن تؤدي إلى الارتباك والصراع وعدم الرضا والسلوك الأخلاقي السيئ. فيا ترى ما الذي يتوقعه صاحب العمل من الموظف، وما لذي يتوقعه الموظف من صاحب العمل؟
يجيب على هذا السؤال ( ارمسترونج) في كتابة المدير الناجح قائلا:
توقعات الموظف تتمثل في الاتي:
• المعاملة بعدل كآدمي.
• توكيله بأعمال تناسب قدراته.
• المكافأة بإنصاف وفقا لمقدار المساهمة في العمل.
• التمكين من إظهار الكفاءة في العمل.
• إتاحة فرصة الترقية.
• بث الشعور بالأمان حيال المستقبل الوظيفي.
• يعرف صاحب العمل ماهو المتوقع منه .
• الحصول على تغذية إسترجاعية عن كيفية أدائهم لعملهم .
توقعات أصحاب العمل تتمثل في الاتي:
• الالتزام الكامل بالواجبات والمسؤوليات حيال المؤسسة.
• العمل بجد.
• الولاء" أن يبذلوا كل جهدهم للعمل"
• الطاعة.
• الكفاءة.
• تعزيز صورة المؤسسة أمام عملائها ومموليها.
وحتى لا تقع المشاكل بسبب الفجوة الواسعة بين التوقعات ، يقع على عاتق المدير التنفيذي مهمة توضيح للموظف ويبين له ماهي الأمور التي سوف توفرها له الشركة ، وماذا تريد الشركة منه
