المنتديات العلمية

المنتديات العلمية => منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية => الموضوع حرر بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 21, 2006, 04:26:57 صباحاً

العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 21, 2006, 04:26:57 صباحاً
كتمان.... الســــــــــر




يحمل كل انسان سراً او اسراراً بداخله وهذا امر لا شك فيه ولا غبار عليه - فمنهم من لديه

صديق حميم او قريب حميم يبوح له بهذا السر - الذي يعد امراً ثقيلاً على المرء بداخل

كنانته ويرتاح عندما يبوح به - يحس براحة البال - ومنهم من يحتفظ به لنفسه ويصبر على

ثقله الى ان ياتيه الاجل ويموت بسره معه




وهنا نريد ان نتباحث عن انواع الاسرار




كيف يمكن للشخص ان يبوح به لمن يعز عليه






وهل بوح السر امر جيد ؟




ام هل كتمانه والصبر عليه الى نهايه اجل حامله ؟




وكيف نختار من نثق بهم للبوح بهذا الهم ؟




وماهي ضمانات من نبوح له بالسر بعدم افشاءه ؟




وماهي نتائج البوح بالسر على صاحبه وعلى كاتمه ؟






امور كثيره اترك لمقامكم التجاوب معها وكلاً بما لديه من امور






:و قالوا


فلا تودعن الدهر سرك احمقاً فانك ان اودعته منه احمق




وحسبك في ستر الاحاديث واعظاً من القول ماقال الاديب الموفق




اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع اضيق














:و قالوا




من عرف سراً لك عرف طريقاً لخنقك
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: الدمع في يوليو 22, 2006, 01:34:38 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 الأخت / حلم كيميائي

 أشكرك على عرض هذا الموضوع النادر في هذا الزمان ، بل إن الكتمان أمرٌ قل الحديث عنه لأنه أصبح من الأمور المعدمه .

  لقد أبدعت في اختيار الموضوع ، فلك التقدير :)


  سأعود قريباً . .فانتظريني . .


 الدمع
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 22, 2006, 01:47:36 صباحاً
شكرا لك اخي على المرور
اختك حلم
 :) ارجو من الجميع التفاعل
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: الدمع في يوليو 22, 2006, 02:00:49 صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم

 
 السر وما أدراك ما السر

  يقول أمير المؤمنين عمر الفاروق : من كتم سره كان الخيار بيده .

 
 وقرأت قديماً أن من أعظم الغلط  الثقة بالناس ، والاسترسال بالأصدقاء ..  فإن أشد الأعداء وأكثرهم أذىً ؛ الصديق المنقلب عدواً ، لأنه قد اطلع على خفي السر .

 إذا كان ربي أعلم بسريرتي  ***** فما الناس عندي بأعظم من ربي

من أسوء الأمور أن تجد ما تخافه قد بدا عياناً لكل الناس ، والأشد منه أن يكون بادياً لأقرب الناس لديك ، ومن كنت تخشى أن يعرف به  :(

 أنا أعلم الأسرار ثقيلة ، وحفظها أثقل منها ، واختيار الشخص المناسب أو مستودع السر من أصعب الأمور ..

 ثقيــلةٌ هـذه الأســـرار أحـمـلـها  ***  وربما تقتل الإنســان أســرار
قد افتضحت ولم أُفصح فكيف إذا *** صبابتي أفصحت وانثال إجهارُ
فلا المشــوق له أمــرٌ على نظــرٍ *** ولا تُخبئُ ذُل الدمـع أنظـــــارُ

 
 إن كتمان السر دليلٌ على عظم  من اخترت من الناس ليكون لك رفيقاً وصاحبا

 لأن من عرف سراً لك فقد عرف طريقاً لخنقك  ( كما قالت الأخت حلم )

  كل الذنوب خفيفةٌ محمولةٌ **** إلا ذنوب إذاعة الأسرارِ

  ويقول الغزالي رحمه الله تعالي :  قلوب الأحرار قبور الأسرار .

 يقولون : استودع المرأة الخرساء سراً تنطق به  ..


 شكراً لك مرة أخرى على هذا الموضوع المفيد والقيم .


 أخوك .. الدمع
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 22, 2006, 02:17:12 صباحاً
لا اسطع ان اقول سوى انك أجدت فعلا اخي في الرد لكن لدي تعليق بسيط وهو قولك
يقولون : استودع المرأة الخرساء سراً تنطق به
ليس صحيحا ذلك ولا ينطبق على جميع النساء  :( فلست اقول ماسيأتي مدحا في ذاتى انما مثالا لو اردت فأنا احمل سراً لأحد اخواني من 6 سنوات او اكثر والحمدلله لم ابح يه يوما ولم افكر بذلك
سامحك الله ورعاااااااااااااك
اختك حلم  التى تتمنى لك التوفيق :(
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: الدمع في يوليو 22, 2006, 02:24:49 صباحاً
السلام عليكم

 مساء الخير

 أختي / حلم كيميائي

 أنا ذكرت ذاك المثل من باب المزاح فقط ، وإلا يوجد في النساء من هن أقوى صبراً على حمل الأسرار من الرجال .
 
 ولكن يقولون أن السر الوحيد الذي لا تستطيع أن تُفشي به المرأة هو عمرها  :D

 من باب المزاح فقط .

 وأعتذر إن كنت أخطأت .

 لك التوفيق الدائم .

 الدمع
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 22, 2006, 02:32:08 صباحاً
عقليات تافهه من تخفي عمرها
ليس الناس اغبياء وواضح العمر على صاحبة
وعادي المرأة بشكلها وبأخلاقها لا بعمرها وفعلا المرأة تكتم السر اكثر من الرجال
بارك اللله فيك ورعاااك
اختك حلم
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 24, 2006, 02:37:27 صباحاً
ارجو من الجميع التفاعل  لماذا لم ارى مشاركات غير مشاركة اخونا الدمع  اتحفونا رعاكم الله بشذرات اقلامكم في هذا الموضوع
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في يوليو 24, 2006, 03:07:31 مساءاً
غاليـــــيتي // لا تيأسي سيتفاعل الجميع بإذن الله هناا ..

فموضوعك يستحق التعقيب والمتابعة ...

ففي زماننا هذا قلة من نجدهم يحرصون على حفظ السر ...

وقلة هم من نتمكن من معرفة اخلاصهم ... وحرصهمم على وعدهم ...

فالكون اكتسى بالأقنعة ....

إن كان الواقع كذاك .. فكيف بالشبكــة التي باتت فيها العجائب تدب ... وتدوي كدوي النحل ..!!


فاضلتي ..//

.. إذا المرء لم يكن ليحفظ ســره فلا يلومنّ غيره على أفشاءه ...

...

...

سأعود هناا أختي المكرمة ... لا عدمناكِ ..

والشكر موصول للأخ القدير // الدمع على جميل مداخلته ... والتي حملت الكثير ...

حفظكم الله

دمتم بنقاااء

 :)
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في يوليو 24, 2006, 03:19:27 مساءاً
غاليـــــي ..//

جئت لأهمس ...

ليست عقلية تافهة من تخفي عمرها ...

فربما / هي حاجة في نفس يعقوب ....

....

فأنا لا أحبذ أن أذكر عمري في أحيان ... حتى أسمع عن درجة وسن عقليتي ...!!


ربما / أختلاف الغرض ... والهدف من الصمت .. والبوح ... هنا ما يحدد العقلية ...

دمت بنقــاء غاليتي ...
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في يوليو 24, 2006, 03:24:49 مساءاً
>>>

أحببت أن أثري الصفحة بهذا  ...... قبل أن ابدأ مداخلتي بالنسبة للأسئلة ...  ..

فلقد تملكني المقال .. فأتمنى أن يجد له مكانًا في القلوب ...  

قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرار أقل وجودًا من أمناء الأموال، وحفظ الأموال أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال، وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسان ناطق، ويشيعها كلام سابق.

ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها

السر نوعان:

الأسرار على ضربين: أحدهما: ما يبوح به إنسان لآخر من حديث يُستكتم، وذلك إما تصريحًا كأن يقول له: اكتم ما أقول لك، وإما حالاً كأن يتحرى القائل حال انفراده بمن يتحدث معه، أو يخفي حديثه عن بقية مجالسيهِ. في هذا قيل: إذا حدثك إنسان بحديث فهو أمانة.

أما الضرب الثاني من الأسرار فهو أن يكون حديثَ نفسٍ بما يستحي الإنسان من إشاعته، أو أمرًا ما يريد فعله.

والكتمان في النوعيين محمود؛ فهو في الأول نوعٌ من الوفاء، وفي الثاني نوعٌ من الحزم والاحتياط والستر.

كتمان السر.. طريق النجاة:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: سِرُّك أسيرك، فإن تكلَّمتَ به صِرْت أسيره.

فكم من إظهار سر أراق دم صاحبه ومنعه من بلوغ مآربه، ولو كتمه أمِنَ سطوته. قال بعضهم: من حصَّن سره فله بتحصينه خصلتان: الظفر بحاجته، والسلامة من السطوات.

إن في الكتمان قضاء الحوائح، وإنجاح المقاصد وبلوغ الغايات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود".

وما أحسن ما قال الشاعر:

أجود بمكنون التـلاد وإنني.. ... ..بسري عمَّن سألني لضنين

وإن ضيَّع الأقوام سري فإنني.. ... ..كتوم لأسرار العشير أمين

إفشاء السر خيانة:

إن الناس يخالط بعضهم بعضًا ويفضي بعضهم إلى بعض بما قد يكون سرًا، وإن من الخيانة أن يُستأمن المرء على سر فيذيعه وينشره، ولو إلى واحد فقط من الناس، فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة".

ولأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام فقد رأينا هؤلاء الكرام يربون أبناءهم على حفظ الأسرار وعدم إشاعتها، فهاهي أم أنس بن مالك رضي الله عنها يتأخر عليها ولدها أنس فتسأله: "ما حَبَسَك؟ قال بعثني رسول الله لحاجة.قالت ما حاجته؟قال: إنها سر. قالت: لا تحدثنَّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا".

وذات يوم أسرَّ معاوية رضي الله عنه إلى الوليد بن عتبة حديثًا فقال الوليد لأبيه: يا أبتي إن أمير المؤمنين أسرَّ إليَّ حديثًا وما أراه يطوي عنك ما بسطه إلى غيرك. قال: فلا تحدثني به، فإن من كتم سره كان الخيار له، ومن أفشاه كان الخيار عليه. قال الوليد: يا أبتي وإن هذا ليدخل بين الرجل وبين أبيه؟ قال: لا والله يا بني، ولكن لا أحب أن تُذلِّل لسانك بأحاديث السر. قال الوليد: فأتيت معاوية رضي الله عنه فأخبرته، فقال: يا وليد أعتقك أخي من رق الخطأ.

إفشاء سر الزوجة:

إن بعض الناس – هداهم الله – صاروا يتحدثون في مجالسهم بما يكون بين الرجل وامرأته، وإن هذا نوع من إفشاء السر، وصاحبه – رجلاً كان أو امرأة – هو من شر الناس عند الله تعالى، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها".  بل وصل الأمر إلى أن يشبهه النبي صلى الله عليه وسلم بشيطان أتى شيطانة في الطريق والناس ينظرون.

لا تلومنَّ إلا نفسك:

إذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومنَّ إلا نفسك؛ إذ كان صدرك أضيق عنه. قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: "ما وضعت سري عند أحدٍ فأفشاه عليَّ فلمته؛ أنا كنت أضيق به حيث استودعته إياه".

إذا المرء أفشى سـره بلسـانـه.. ... ..ولام عليـه غيـره فهو أحمـق

إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه.. ... ..فصدر الذي يستودع السر أضيق

كرام الرجال يفخرون بكتمان الأسرار:

إذا كان الرجال معادن، فإن كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ومعادنهم؛ ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال بعضهم:

ومستودعي سرًا تضمنت سِرَّه.. ... ..فأودعته من مُسْتَقَر الحشا قبــرًا

ولكنني أُخفيه عني كأننــي.. ... ..من الدهر يومًا ما أحطتُ به خُبرًا

وما السرُّ في قلبي كميت بحفرةٍ.. ... ..لأني أرى المدفون ينتظر النشـرا

قال المهلب:

أدنى أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر إليه.

وقال شمس الدين البدوي:

إني كتمت حديث ليلى لم أبح.. ... ..يومًا بظاهـره ولا بخفيه

وحفظت عهد ودادها متمسكًا.. ... ..في حبها برشـاده أو غيه

ولها سرائر في الضمير طويتـها.. ... ..نسي الضمير بأنها في طيه

وقال الآخر:

ويكتم الأسرار حتى إنه.. ... ..ليصونها عن أن تمر بباله

هكذا أخلاق الكرام من الرجال:

وترى الكريم إذا تصرَّم وصله.. ... ..يخفي القبيح ويُظهر الإحسانا

وترى اللئيم إذا تقضي وصله.. ... ..يُخفي الجميل ويُظهر البهتانا

وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.

ونختم بما قاله بعض الحكماء لابنه:

يا بني كُن جوادًا بالمال في مواضع الحق، ضنينًا بالأسرار عن جميع الخلق، فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجوه البر، والبخل بمكتوم السر.
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 25, 2006, 02:49:35 صباحاً
لا فض فووووووووووووك اختى عاشقة الاقصى
سلمت واجدت رائع رعاااااك الرحمن بورك فيك
اختك حلم  :)
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في يوليو 25, 2006, 02:52:42 صباحاً
لكن لم اكن اقصد ان التى تخفي عمرها تحفظ سرا لا انما اخي الدمع يقول ان المرأة السر الوحيد الذي لا تستطيع ان تفشية هو العمر لذا قلت ان العمر واضح على صاحبة ولم اقصد اننا هنا في المنتدى نظهر اعمارنا لا انما العمر واضح على صاحبة مايحتاج ان الواحد يخفي
وشكرا
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: جنين في يوليو 31, 2006, 06:07:18 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

كيف الحال  :)  أشكركم على الموضوع والإضافات الجميلة..

بدايةً لا أعتقد بأن إفشاء السر فيه راحة بل هو زيادة محيط من يذكرونك به....

بتالي لا أعترف بإفشاء الإسرار , إلا إذا كان طلباً للمشورة أو  لمصلحة ترجى من المفشى له, وبالمقابل قد تقتضي المصلحة العامة كتمانه ..

عموماً ذلك يتبع الحالة >>> أي أخذ القرار بإفشاء سر أو كتمانه  يعتمد على ظروفه ومايترتب عليه..

                        
                      والسلام عليكم ورحمة الله..
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في أغسطس 01, 2006, 02:29:44 صباحاً
شكرا اختى جنين على المرور
رعاك الله
اهتك حلم :)
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: عاشقة الأقصى في أغسطس 03, 2006, 12:27:45 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليــــــــــــــتي.....// حلم كيميائــــــي ..

جزاك المولى كل الخير على جميل ما تقديمين ...بما يحمله من شحن النفس بالهمــة والتفكر....


غاليــتي ..//

كتمـــان السر ..... أمانـــة ... وندرة هُم من يحافظون على هذه الأمانــــة ....

السر ..؟؟!! ما هو سر ؟؟!!

ربما هنا ستجدين قائمة من التعريفات بما يختص بهذا *المصطلح*

كلٌ قد يراه بمعنى إلا أننا سنجد أنفسنا تطلق ذات المدلول ....

فالســـر هو ما اختزن في أعماق المرء ... مساحته ضيقة /جدًا ,, كالزقاق بل أشدّ ....

هو أمرٌ يؤثر المرء أن يخبأه عن مسمع الآخرين .../ لحاجة في نفس يعقوب ....

........

 أما إن جئت عن الأمور التي نعتبرها سر ...

فالقائمة ستطول ,, وسيختلف الأمر من فرد لآخر ...وسيختلف الأمر بين الشبكة العنكبوتية وبين حياتنا هذه .....

فهنالك من يرى بأن السر لفظ كبير لا يصلح إلا لأمور محدودة ربما لا تتوافر لديه ...

فـــ / البوح المطلق يعتبرونه الأصل .. إذ أن السر هنا له مدلول ربما يكون من محرمات المجتمع ..!!

واقصد هنا مايخرج عن نطاق العادات والتقاليد التي يمارسونها .... والامر واضح ..


وهنالك من يعتبر بأن الشخص الكتوم .... يحمل شيئًا ما ويحاول ان يخفيه ...!!

كثيرًا ما أصادف هذا الفكر حينما تنهال علينا في عالم الشبكة الكثير من الأسئلة

التي يشتهي أصحابها معرفة جوابها قسرًا ,,,!!

وإلا وجدوا من الأقاويل ما يطيب لهم ... رحمنا الله وأعاننا على هكذا أناس ...


وهنالك من يعتبر بأن أغلب حياته هي في قائمة السرية ....

خاصة في عالم العنكبوتية ,,, إذ يرى فن الاحتراز والحيطــة أجدر.. تجنبًا وتحسبًا لأي أمر

فيعتبرون الحديث عن اشخاصهم / خصوصيّة ... قلما يبوحون بها ...

بل حالما يجدون الأمان ويشعرون بالاطمئنان ...



.....

أما بالنسبة للأمور التي أعتبرها سرًا ...

فما أود انجازه وأطمح له أعتبره سرًا حتى يتحقق بمشيئة الله ....

فأخشى أن أكثر الكلام ولن يتسع الأمر للتنفيذ..... !!!!

.... حياتي الشخصيّة اعتبرها في احيان سريّة لا يحق لأحد أن يلمس تفاصيلها أو أن يعرفها ....!! ههه

....

أما في عالم الشبكــة فأفضل أن تكون مواضيعي وردودي

   هي بياناتي وبطاقتي التي يمكن أن يعرفني الأخرون بها ....!!

لهم أن يكتشفوا شخصيتي من خلالها ..... ^ وجهة نظر^

.........

الأمور التي لا أعتبرها سر ...

فالانجازات التي حققتها ...





.....

بالنسبة لمن أبوح ....!!

فهناسأقول كلمة سامح الله الأقنعة .... وهنيئًا لمن استطاع أن ينفد منها بابتسام ..

فيا أختي صعب جدً أن نجد من يحفظ السر ..

في واقعنا وحياتنا اليوميّة هنالك أقنعة .... فما بالنا بعالم العنكبوتيّة ...!!

يقال الشخص تعرفه من النظرة الأولى وربما يحكمون عليه من أول حوار أو حدث...!!

وهنالك من يعتبر أول حوار ما هو إلا تبطين للحقيقة الفرد ...

ولكـــن يبقى الاختبار طريق رائع لمثل هذه المواقف ..

وبمرور الوقت سيتكشف الأمر... وبمرور مواقف مختلفة في مواضع مختلفة ...ستظهر الحقيقة وتتكشف ...!!

...................

غالــــــيتي ..// اعتذر لتأخري ...

عليّ أعود هناا ... ويعود غيري ...

دمت بألف نقـــــــــــــاء ....

أخيتك..... ع ــــــــاشقة الأقصــــــــــــــى الحبيب ...
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في أغسطس 03, 2006, 03:56:32 صباحاً
رعااااااااااك الله اختي ..... ع ــــــــاشقة الأقصــــــــــــــى

اتمنى للجميع التوفيق والسداد
حماك الله
اختك حلم :)
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: هناء في أغسطس 03, 2006, 11:35:09 صباحاً
- السر وإفشاؤه في اللغة:

السر مفرد الأسرار، وهو ما يكتم. والسريرة مثله، فقد قال الله تعالى: "يوم تبلى السرائر" (الطارق :9): أي يوم القيامة تُختبر الأسرار وتنكشف. وهو ما يُسر في النفوس من المقاصد، والاعتقادات وغيرها، فيعرف الحسن من القبيح. ويُقال: أسررت إلى فلان إسرارًا، وساررته إذا أعلمته بسرك. وأسرار الكف: الخطوط بباطنها.

وهناك قول الله تعالى: "يعلم السر وأخفى" (طه:7)، والسر ما حدَّث الإنسان به غيره وأسرَّه إليه، والأخفى من السر ما حدَّث به المرء نفسه وأخطره بباله من غير أن يخبر أحدًا، إلا أنه أشد الأسرار خفاء.

وإفشاء السر ونشره وإظهاره نقيض الحفظ والكتمان. وكل شيء انتشر فقد فشا، ومنه فشو الحبر في الورق، وفشت الأنعام ترعى: أي انتشرت؛ ولذا تسمى السائمة: الفاشِية.

2 - صور من الكتمان:

حفلت أصول التشريع الإسلامي، وعلى إثرها آثار الصالحين من السلف بعدد كبير من المأثورات التشريعية حول أمانة كتمان السر وعدم إفشائه، وما يرتبط به من أخلاقيات ينبغي على كل مسلم خلوق أن يتحلى بها. ومن تلك الآثار نتخير ما يلي:

أ - قال الله تبارك وتعالى: "وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرَّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير* إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير" (التحريم: 3،4).

والمتظاهرتان عليه في هذه الآية هما أما المؤمنين عائشة وحفصة (رضي الله تعالى عنهما)، حيث أسر النبي إلى إحداهما أنه حرّم على نفسه العسل، وقيل: إنه حرّم على نفسه جاريته مارية، فأفشت سره للأخرى، فأنزل الله تعالى الآيتين، وجعل إفشاءهما لسر النبي (صلى الله عليه وسلم) جرمًا ينبغي المسارعة إلى التوبة منه. وهكذا أدبهما الله تعالى بهذا الأدب الجم أحسن تأديب.

ب - وعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن عمر بن الخطاب (رضي الله تعالى عنه) حين تأيمت حفصة (رضي الله عنها): أي مات عنها زوجها، قال عمر: أتيت عثمان بن عفان، فعرضت عليه حفصة. فقال: سأنظر في أمري. فلبث ليالي، ثم لقيني، فقال: قد بدا لي ألا أتزوج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق، فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع شيئًا. وكنت أوجد عليه مني ومن عثمان. فلبثت ليالي، فخطبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر، فقال: لعل وجدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قال عمر: قلت: نعم. قال أبو بكر: فإني لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت عليَّ إلا أني كنت علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد ذكرها، فلم أكن لأُفشي سر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولو تركها قبلتها" (أخرجه البخاري). وفي رواية أحمد "وكان سرًا فكرهت أن أفشي السر".

قال ابن حجر: يُستفاد منه عذر أبي بكر (رضي الله تعالى عنه) في كونه لم يقل كما قال عثمان (رضي الله تعالى عنه): قد بدا لي ألا أتزوج.

جـ – وكان الخليفة الفاروق (رضي الله تعالى عنه) يختص المتميزين من الصحابة بالعلم والإيمان والرأي فيختارهم ليكونوا أهل شوراه، وأدخل عبد الله بن عباس (رضي الله تعالى عنهما) على صغر سنه، فجعله من المقربين إليه. فقال له أبوه العباس (رضي الله تعالى عنه): "إني أرى هذا الرجل قد اختصك بمجلسه، فاحفظ عني ثلاثاً: لا تفشيَنَّ له سراً، ولا تغتابن عنده أحداً، ولا يجرِّبنَّ عليك كذبًا" فقال رجل للشعبي: كل واحدة منهن خير من ألف. فقال: بل كل واحدة منهن خير من عشرة آلاف.

د - قال أنس بن مالك (رضي الله عنه): "أسرَّ لي النبي (صلى الله عليه وسلم) سرًا فما أخبرت به أحدًا بعده، ولقد سألتني أم سليم فما أخبرتها به" (أخرجه البخاري ومسلم). وأم سليم هي أم أنس بن مالك. وفي رواية أنها "سألت أنسًا عن حاجة النبي (صلى الله عليه وسلم) التي أرسل فيها فقال: إنها سر. فقالت: ألا تخبر بسرِّ رسول الله أحدًا. وفي رواية أن أنسًا قال لثابت البناني (تلميذه): والله لو حدّثت به أحدًا لحدثتك يا ثابت.

3 - تحميل الأسرار:

الأولى بالعاقل أن يكون سره وعلانيته سواء، فلا يفعل في غيبته عن الناس ما يسوؤه أن يطلع عليه الناس؛ لأنه وأن غاب عنهم فإن الله شهيد عليه. ولا يضمر في قلبه ضغينة لأحد من المسلمين تحمله على أن يسيء القول. وأن يعلم أن سره ما دام بين حنايا صدره فهو أمير نفسه، فإن اطلع غيره على سره خرج الخيار من يده وأصبح الخيار لغيره.

وأن لم يكن له بد من أن يحمِّل أحدًا سره، فلا يبثه إلى كل أحد، فإنه كما قيل: لسان العاقل في قلبه، وقلب الأحمق في فمه.

فيختار من يحمِّله سرَّه اختيارًا، بأن يكون عاقلاً ثقة أمينًا. وليكن شخصًا واحدًا إن أمكن ولا أكثر، فإن انتشر السر عرف الذي نشره هو صاحبه هذا بعينه؛ لأنهم إن كانوا أكثر ضاع السر، كما قال الشاعر:

وسرُّك ما كان عن امرئ *** وسـر الثلاثة غير الخـفي

4 - بين حفظ السر وستر العورة:

في حديث ابن عمر (رضي الله عنهما) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يدعو بهذا الدعاء: "اللهم استر عورتي، وآمن روعتي" (أخرجه أبو داود والنسائي). وفي حديث أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة" (أخرجه الشيخان). وفي حديث أبي برزة الأسلمي (رضي الله تعالى عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): أي للمنافقين: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه: لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من يتبع عورة مسلم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه الله ولو في جوف بيته" (أخرجه أحمد وأبو داود).

والعورة ما يُستقبح ظهوره للناس حسيًا كان، كالعورة المغلظة والتشوهات الخِلقِية، أو معنوياً كسيئ الأفعال والأقوال والأخلاق. ثم إن كانوا يجهلون منك فهو سر وعورة. وإن كانوا يعلمونه فهو عورة وليس بسر. وقد لا يكون السر عورة وإن كان صاحبه يكره إظهاره، كصدقة السر وصلاة السر.

5 - فضل كتمان السر:

إن كان السر مما يقبح ظهوره للناس فهو عورة كما تقدم، وفي حفظه فضل ستر العورة على المسلم. وقد تقدّم الحديث: "من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة" (رواه البخاري). وهو حق من حقوق كل مسلم على أخيه.

وفي السنة قصة ماعز الذي اعترف بالزنا، فأقام النبي (صلى الله عليه وسلم) الحد عليه بالرجم: أن هزالاً الأسلمي هو الذي قال لماعز: ائت النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بما صنعت. وفي الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيراً لك". (أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم).

وقال أبو بكر (رضي الله عنه): "لو لم يجد للسارق والزاني وشارب الخمر إلا ثوبي لأحببت أن أستره عليه" (أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة).

وإن لم يكن السر عورة فإن المحافظة عليه من كمال المروءة، وكمال الأمانة وقوة الإرادة. ومن هنا الحكمة المشهورة: "صدور الأحرار قبور الأسرار". فالحر المسيطر على إرادته يموت السر في قلبه، أما الذي هو عبد لهواه فإن السر لا يزال يختلج في صدره ويضطرب حتى يخرج ويتعالن.

وحفظ الأسرار لدى أهل الإيمان من كمال الإيمان، لحديث أنس (رضي الله تعالى عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (أخرجه البخاري ومسلم). قال الغزالي: "لا شك أنك تنتظر من أخيك أن يستر عورتك، ويسكت عن مساوئك وعيوبك، ولو أنك ظهر لك من أخيك نقيض ما تنتظره منه اشتد غيظك وغضبك عليه، فما أبعدك أن كنت تنتظر منه ما لا تضمره له ولا تعزم عليه لأجله، وويل لمن يفعل ذلك في نص كتاب الله؛ حيث يقول الله جل وعلا في سورة المطففين: "ويل للمطففين * الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون" (المطففين :1-3).

وفضل حفظ الأسرار التي يكون في كشفها قبح ومساءة فيه أحيانًا معنى إقالة العثرة، والمعونة على استقامة من وقعت منه الزلة: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود" (أخرجه أبو داود وأحمد). ورُوي عن عقبة بن عامر (رضي الله تعالى عنه)، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى عورة فسترها فكأنما أحيا موءودة" (أخرجه أحمد).

6 - أحكام كتمان السر:

الأولى بمن حمل السر لغيره أن يمحوه من قلبه، وأن يوحي لنفسه أنه قد أمات ذلك السر حتى كأنما لم يسمع به، أو سمع به ونسيه، فذلك أدعى إلى أن يخفيه من أن يرى أنه سيبثه في فرصة آتية. ثم أن سُئِل عن السر فليتجاهل أنه يعرفه، فإن عزم عليه فرأى أن قال إنها أمانة ولن أخبر بها أكتفي منه، فليقل ذلك. وإن رأى أن ذلك يزيد السائل ضراوة ويحفزه على متابعة الكشف، فليترك ذلك القول وليلتمس أن يستعمل المعاريض، وقد رُوي عن عمران بن حصين (رضي الله تعالى) عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب" (أخرجه البيهقي وابن السني). والتعريض: التورية.

ثم إن لم يتيسر التعريض، واضطر إلى الجواب فقد قال بعض العلماء: إن له أن ينكر إن كان حمل السر على سبيل الأمانة، أو يخاف على صاحب السر الضرر في نفسه وأهله وماله بغير حق فله أن يكذب. وإن استحلف فله أن يحلف على الكذب. والإثم على من اضطره ذلك بغير حق.

قال ابن حجر الهيثمي: الكذب قد يُباح وقد يجب. والضابط – كما في الإحياء – أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مباح، وإن كان واجبًا وجب الكذب، كما لو أن معصومًا اختفى من ظالم يريد قتله وإيذاءه. فالكذب هنا واجب، أو سأل الظالم عن وديعة يريد أخذها، فيجب الإنكار وإن كذب. بل لو استحلفه لزمه الحلف، ويورِّي، وإلا حنث ولزمته لكفارة، ولو سأله السلطان عن فاحشة وقعت منه سرًا: كزنى أو شرب خمر فله أن يكذب ويقول: ما فعلت. وله أيضا أن ينكر سر أخيه. ثم قال: ينبغي أن يقابل مفسدة الكذب بالمفسدة المترتبة على الصدق، فإن كانت مفسدة الصدق أشد، فله الكذب، وإن كان العكس أو شك يحرم الكذب.

ثم استشهد لصحة ذلك بما رُوي عن أسماء بنت يزيد رضي الله تعالى عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: كذب الرجل مع امرأته لترضى عنه، أو كذب في الحرب فإن الحرب خدعة، أو كذب في إصلاح ذات بين الناس" (أخرجه أحمد والترمذي).

ولنا فيما قاله الغزالي وأقره ابن حجر الهيثمي توقُّف، فليست كل مفسدة تترتب على الصدق يُباح بها الكذب، وليس كل مصلحة محمودة تتوقف على الكذب تبيحه، فإنه ما من كاذب إلا ويرى أن في الكذب مصلحة له أو درء مفسدة عنه أو عن غيره. والنبي (صلى الله عليه وسلم) أخرج كلامه مخرج الحصر عندما قال: "لا يصلح الكذب إلا في إحدى ثلاث: الرجل يصلح بين الرجلين، وفي الحرب، والرجل يحدث امرأته" (رواه الترمذي).

وليحذر حامل السر ممن يستدرجه للإفضاء بمضمون السر من حيث لا يشعر، فإن للناس في ذلك أساليب لا تخفى على ذوي الفطنة.

7 - من يستحق الستر عليه ومن لا يستحق:

قال الحليمي في كتابه: "المنهاج في شعب الإيمان": "الستر يكون في الفواحش التي لا تخرج من الملة، فأما إذا سمع مسلمًا يتكلم بكلام الكفر، فعرف به أنه من النافقين، فلا ينبغي أن يستر عليه .. وليعلم المسلمون أنه خارج من جملتهم، ولئلا يغتروا بما يظهره لهم، فيُنكحوه، أو يأكلوا ذبيحته، أو يصلوا خلفه، أو يوصي أحد منهم إليه بولاية أطفاله. ولأن من أظهر الكفر زالت حرمته، فإن الحرمة فيما أوجبنا ستره إنما لدين المتعاطي له، فإذا لم يكن دين فقد زالت العلة (المنهاج: 3/364). والله أعلم.

وواضح أن هذا الأمر يكون فيما كان من الأسرار من قبيل ستر العورات. أما إن كان من قبيل حمل الأمانة فإن الخيانة تجوز، ولو كان من حمَّلك الأمانة زنديقاً، إن التزمت له بحفظها.
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في أغسطس 04, 2006, 04:29:13 صباحاً
بورك فيك اختي هناء على هذا المجهوووووووود
اختك حلم
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: بسمة أمل في أغسطس 04, 2006, 04:46:39 مساءاً
مســــــــــــاء الخيرات على الجميع

موضوع اعجبني جدا

واستفدت منه أكثر

لدي معلومة بسيطة وهي

صفات من تكشف له الأسرار:
1/يحفظون الأسرار ولا يفشوها

2/يفشون الأسرار ويستمتعون بذلك

3/يفشون عند المصلحة والضرورة

4/عند انقطاع العلاقة

وبالطبع كشف الاسرار لا يكون لا شئ شخص هناك ايضا صفات لمن تريد ان تكشف له سرك

مثلا أن يكون:

عقل كامل مع تجربة سابقة

ان يكون ذا دين وثقة

ان يكون ناصحا ودودا

ان يكون سليم الفكر

ولكن لدي سؤال :هل كان للنبي سر في بيته؟

سؤال اخر: ما هي اسباب اخفاء الابناء اسرارهم عن الوالدين ؟

ونفسي اجد جواب لهل السؤال ................

لكم مني جل الاحترام والتقدير

أختكم في الله :

بسمة أمل :)

 :110:
العنوان: كتمان.... الســــــــــر
أرسل بواسطة: حلم كيميائي في أغسطس 05, 2006, 12:20:55 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله اختى بسمة امل
اشكرك على المرور
اما بالنسبة لسؤالك هل كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم سر فأعتقد انك لم تنتبهي
لتعليق اختنا هناء جيث ذكرت
ما يلي وهو  قال الله تبارك وتعالى: "وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرَّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير* إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير" (التحريم: 3،4).

والمتظاهرتان عليه في هذه الآية هما أما المؤمنين عائشة وحفصة (رضي الله تعالى عنهما)، حيث أسر النبي إلى إحداهما أنه حرّم على نفسه العسل، وقيل: إنه حرّم على نفسه جاريته مارية، فأفشت سره للأخرى، فأنزل الله تعالى الآيتين، وجعل إفشاءهما لسر النبي (صلى الله عليه وسلم) جرمًا ينبغي المسارعة إلى التوبة منه. وهكذا أدبهما الله تعالى بهذا الأدب الجم أحسن تأديب.
وهذا خير دليل لوجود السر في بيتة صلى الله عليه وسلم في سورة التحريم
اما سؤالك الاخر : ما هي اسباب اخفاء الابناء اسرارهم عن الوالدين
اعتقد من وجهة نظري ان الاباء هداهم الله لا يكونون قريبين من اولادهم بالدرجة التى يكونوا بها اصدقاء فيبوحون لهم بالسر او خوفاً من ابائهم من العقاب او قد يكون حياءً منهم وتوجد اسباب كثيرة رعاااك الله وسدد خطاك
اختك حلم كيميائي  :)