Advanced Search

المحرر موضوع: الضغط والدافعة  (زيارة 2370 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 23, 2008, 10:48:50 مساءاً
زيارة 2370 مرات

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« في: يونيو 23, 2008, 10:48:50 مساءاً »
- الضغط الجوي والدافعة -

 نزولا عند تلبية الإخوة الذين طلبوا مني الوضوح أكثر في ا الموضوع، رأيت أن أنقل الموضوع كما كتبه صاحبه، إلا أن الصور لا تظهر؛ ولست أدري كيف أفعل حتى تظهر الصور، كما أن هناك بعض الفقرات من هذا الفصل تجاوزتها لأن لها علاقة مع الفصول السابقة، وقارئ ا الفصل وحده لن يفهم شيئا...

((لعلنا نعرف كما قيل لنا، أو كما تعلمنا في المدارس، أن هناك جاذبية للأرض هي التي تجعل الأشياء تسقط على الأرض، ومشدودة إليها...

وهذه النظرية سببها تفاحة سقطت على رأس " نيوتن " فعلا، أو مزعومة...

ونحن نطرح عدة أسئلة منها:

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاع الإنسان أن يمشي فوق الأرض إلا كمن يمشي في الوحل الصعب، أو بالأحرى يجب أن يلتصق بالأرض...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما احتاج الغواص لحزام الرصاص! لأن هناك قوة دافعة تفوق قوة الضغط فتمنعه من النزول إلى قاع البحر لذلك يحتاج إلى قطع من الرصاص ليعادل القوى...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاعت الحيتان، ولا السمك أن يسبحوا في البحر، ولا الديدان أن تسبح في باطن الأرض، ولا الحشرات كذلك...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما استطاع النبات أن يشق الأرض ليرتفع إلى الأعلى...

- لو كانت حقا للأرض جاذبية لما طُرح السؤال: لماذا يغرق المسمار ولا تغرق السفينة!؟

- لو كانت للأرض حقا جاذبية لما نبعت عين ماء من الأرض لأن قوة الجاذبية في باطن الأرض من المحتوم أن تكون أقوى من السطح، وفي هذه الحال يغور الماء بدل أن ينبع متدفقا إلى الأعلا...

ولكي نتمكن من الوصول إلى ما يمكن أن نصل إليه، أو نكتفي بما قاله " نيوتن، و، جاليليو "؛ علينا أولا بمعرفة جيولوجية الأرض قبل كل شيء؛ ومن هذا الباب نجد علماء الجيولوجية يُقرّون أن الأرض على شكل ألواح وصفائح، وهذا لا جدال ولا نقاش فيه بحكم الآية الكريمة:﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾، [الرعد: 13 // 4].

كما أن لا جدال في مغناطيسية هذه الألواح، كما لا جدال من أن الأرض لها قطبين أحدهما يُعرف بالقطب الشمالي الذي تتجه نحوه البوصلة، والقطب الجنوبي؛ كما يُقرّون أن هذه الألواح في حركة دائمة، والحركة الدائمة لا تكون إلا على إثر تدافع لا على إثر تجاذب...

فمن خلال هذه الزاوية لو مثلنا الألواح بقطع من المغناطيس في وسط برادة الحديد، فإن كانت موضوعة على شكل: جنوب - شمال :
                   شمال - جنوب
فهنا نرى خطوط القوة في حالة تجاذب؛ انظر الشكل: 77.


أما إذا كانت موضوعة على شكل:   شمال - جنوب
                                شمال - جنوب
فهنا نرى خطوط القوة في حالة تدافع؛ انظر الشكل: 78.


إذا، إذا كانت الأرض ذات قطبين شمالي، وجنوبي ففي هذه الحالة يجب أن تكون الألواح موضوعة على شكل تدافع، لأن إذا كانت للأرض جاذبية يجب أن تكون الألواح موضوعة على شكل تجاذب وفي هذه الحال تصبح الأرض ذات قطبين: قطب جنوبي شمالي، وقطب شمالي جنوبي؛ وفي هذه الحالة تفقد البوصلة دورها الاتجاهي؛ وبما أن الأرض لها قطب شمالي، وقطب جنوبي فالألواح موضوعة على شكل تدافع كما يبين الشكل: 78...

فمن خلال هذا المشهد نستنبط أن الألواح تتدافع، ونستنبط كذلك وضعية الألواح؛ كما أننا نستنتج كلما وضعنا قطعة مغناطيسية وإلا ازداد الحقل المغناطيسي اتساعا وقوة، وبذلك يكون التدافع أقوى فأقوى.

وبالتالي نأخذ خطوط القوة للتدافع ونضع عليها ألواحا، فيتبين لنا أنه حقيقة تتدافع بقوة مذهلة، لأنها تحت ضغط تجاور العديد من القطع، انظر الشكل: 79.


أما إذا نظرنا من نافذة قانون الأضداد يجب إن كانت للأرض جاذبية أن يكون مضادها التراجع أي: الامتصاص؛ ونحن نعلم أن هناك ضغط جوي؛ فقوة هذا الضغط المسلطة على سطح الأرض يجب أن تصطدم مع قوة مضادة من أجل توازن القوتين.. والقوة المضادة للضغط من المنطقي والطبيعي ليست قوة الجذب، بل قوة الدفع...

وإذا ما نظرنا من نافذة قانون القوى سوف نرى أنه لابد من قوتين مضادتين تبطل بعضها مفعول بعض حتى لا تتغير حركة واتجاه الأجسام...

وإذا خرجنا عن غلاف الضغط الجوي حتما سوف ندخل تحت تأثير جاذبية الشمس، وفي هذا الحال لماذا كل الأجسام خارج غلاف الضغط الجوي فاقدة الوزن!؟ فإذا كانت الكتلة تتأثر بالجاذبية فيصبح للجسم وزنا فلماذا هذه الأجسام كلها خارج غلاف الضغط الجوي فاقدة الوزن!؟ ويبقى السؤال المطروح لماذا الكواكب ثابتة في أفلاكها؟ فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الشمس! ولكن هذا الجواب يُعدّ ناقصا لأن قانون الأضداد يحتم علينا قوة مضادة لجاذبية الشمس من أجل إبطال القوتين كي يحصل التوازن للجسم فتصدر منه قوة رد فعل، أو قوة الطرد، أو قوة عكسية، أو قوة استقرار.. لهذا يُجيبنا الله، سبحانه وتعالى، عن هذا التساؤل بقوله:﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ﴾، [الطارق: 86 // 11]. فهنا نتأكد من أن للشمس جاذبية لأن القوة المضادة لقوة الجذب هي قوة التراجع، وقوة التراجع قد تعني الامتصاص...

وهناك مسألة أخرى أود أن أشير إليها: لنفترض كرة فلاذية تنطلق من بداية خط غلاف الضغط الجوي انطلاقة حرة نراها تتسارع بين الثواني والمسافات، فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الأرض، ونحن نعلم إن كانت جاذبية تأثر من هذه المسافة على كرة فلاذية! فكيف حال من هو فوق سطح الأرض، أما الذي في باطن الأرض لا تسأل عن حاله!...

ومن خلال تراجع السماء، وجاذبية الشمس، والضغط الجوي، ودافعة الأرض نستنتج أربع قوى مضادة، وكل قوة يجب أن تكون متوازنة مع القوة المضادة، والأجسام التي تقع بين كل قوتين مضادتين تصدر منها قوة رد فعل كما هو الشأن لدى الإنسان، والحيوان، والحشرات...، أو قوة الطرد كما هو الشأن عند الكواكب، أو القوة العكسية كما هو الشأن عند كوكب الزهرة، والقمر، أو قوة الاستقرار كما هو الشأن عند الحجر، والنبات...

أما إذا وقع خلل أو زيدت قوة عن الأخرى فحينها تفقد الأجسام توازنها كما هو الشأن عند هبوب الرياح القوية يفقد الإنسان توازن مشيه، وكذلك الحيوان... كما أن هذه الأجسام لا تساعدها فقط القوة الصادرة منها، بل أيضا شكلها يبطل كذلك من القوتين المؤثرتين على الجسم، ونحن نعلم أن كل أشكال الأجسام لها شكل دائري، من أعضاء الإنسان، والحيوان، والطير، والحشرات، والنبات، والأحجار...

ومن خلال ما ذكرنا نستنتج الرسم التالي، ، انظر الشكل: 84.



وبالتالي نستنتج أن ليس هناك جاذبية للأرض، بل لها قوة دافعة تضادها قوة الضغط الجوي، وجاذبية الشمس تضادها قوة تراجع السماء؛ أما إذا تكلمنا عن القوى الأربعة فحينها نقول: قوة دافعة الأرض تضادها قوة الضغط الجوي، وفي نفس الوقت قوة الضغط الجوي تضاده قوة جاذبية الشمس، وفي نفس الوقت جاذبية الشمس تضادها قوة تراجع السماء، فسبحان الذي خلق كل شيء، وهداه، ثم السبيل يسره، سبحان الذي خلق كل شيء بحساب، كل شيء موزونا في كل شيء، وسبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسنا ومما لا نعلم...)).

                                                            أسماح يونس
  
- الضغط الجوي والدافعة -
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 24, 2008, 01:17:48 صباحاً
رد #1

فلكينو

  • عضو خبير

  • *****

  • 1997
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
الضغط والدافعة
« رد #1 في: يونيو 24, 2008, 01:17:48 صباحاً »
و بالنسبة لمسألة الصور فهناك عدة جوانب لها :

الجانب الاول : ان تكون تلك الصور عندك على الجهاز و بالتالى سيتطلب منك ذلك رفعها على احدى مواقع الرفع و انا انصحك بهذا الموقع اضغط هنا و بعد رفع الصورة سيعطيك رابط للمنتديات انسخى ذلك الرابط و ضعيه فى المنطقة التى تريدين و بذلك ستظهر الصورة

الجانب الثانى : ان تكون تلك الصور على جوجل او غيره و بالتالى سيكون بامكانك ان تحصلى عليها فى صفحة مستقلة و ما ع8ليكى حينئذ الا ان تنسخى الرابط ثم تختارى من الخيارات فوق اختيار صورة او image ثم تعملى لصق للرابط ثم ok يضع الصورة فى المكان الذى اخترتيه

الجانب الثالث: ان تكون تلك الصورة موجودة على صفحة ويب و من وجهه نظرى افضل طريقة لوضعها فى رابط مستقل هو ان تضغطى على الصورة بزر الفأرة الايمن ثم اختارى add to favorites ثم افتحى المفضلة او  favorites  من الشريط الموجود فوق فى النافذة ثم ستجدى رابط الصورة موجود اضغطى عليه ينقلك الى صفحة مستقلة موجود فيها الصورة وحدها و ما عليكى الا ان تنسخى الرابط و تضعيه فى خيار صورة ثم ok كما فعلتى فى الجانب السابق


و اى سؤال تفضلى دون حرج  '<img'>

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

      فلكينو
(فلكى بالفطرة)

 اسف للغياب بسبب ظروف الدراسة

يونيو 24, 2008, 07:46:37 مساءاً
رد #2

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #2 في: يونيو 24, 2008, 07:46:37 مساءاً »
لا تثريب عليكم، اليوم يغفر لكم الله؛ الاسم يدل على المسمى، إسمي أسماح فكيف لا تكون شيمتي السماح، والسماح من شيمة المسلمين.
اخي العزيز، أود أحكي إليك حدوثة لن تتعبك، بل تفتح امامك البابا لمسدود، اسمعني بقلبك، وعقلك، لا بالعاطفة والشفقة والحنان...
لقد كنت على وشك انتهاء أطروحتي، وسقط بين يدي  من طرف زملائي في الجامعة كتابا لنقس الكاتب: محمد معمري، فرفصت قراءته ولكن مع إلحاح الزملاء وإصرارهم لبيت الرغبة، وينتهي الكتاب بفصل تحت عنوان: منهجية البحث العلمي على شكل دائرة فأثار انتباهي هذا الموضوع فعكفت عليه بالقراءة والإعادة ربما قرأت هذا الفصل بالذات أكثر من 40 مرة... فماذا حدث!؟
قبل أن أقول ماذا حدث اقرأ وتمعن جيدا في هذه المنهجية باختصار لأن هذا الفصل طويل جدا وتتخلله عدة جداولورسومات:
عندما أريد أن أبحث في موضوع ما، سواء أكان رسالة، أو أطروحة، أو بحثا، أوكتابا... فلابد من اضع نصب اعيني رؤية، وهذه الرؤية تحتم علي الإجابة عن ثلاثة أسئلة وهي:
1- ماذا سأكتب؟
2- لماذا سأكتب؟
3- لمن سأكتب؟
ومن خلال الإجابة عن هذه الأسئلة أضع جدولا رأسه يحمل رؤيتي، ثم خانة تحمل عهدي وشروطي في البحث، ومن بين الشروط التي ذكرها: يجب أن أبحث في كل العلوم دون أن أرفضن أو أستهجن، أو أضعف أية فكرة، وإن شئت انطلقت بفكرة مسبقة الا وهي: الكل على صواب، والكل خاطئ وأنا أبحث عن الحقيقة...
ثم الخانة الموالية تحمل منهجية تمويل بحثي حسب الإمكانيات، ولا يصح لي ان أقف إن لم تتوفر لي الإمكانيات، بل ابد بما هو موجود دون أن أشغل فكري بهذا الخصاص حتى أقف عليه...
ثم الخانة الموالية: خانتة المستجدات والتكوين المستمر؛ وهنا تكمن القصة حيث يقول: من بين الموضوع الذي أشتغل عليه قد تحدثت عنه الفلسفة، ولكن أنا اختصاصي ليس هو الفلسفة، قال: يجب علي أن أتكون في هذا الموضوع بالذات عن طريق أساتذة الفلسفة، ومشاركة الطلبة أو الباحثين ذووا هذا الاختصاص، ولا يمكنني أن أقف، أو أكتب حتى أمر من كل الدوائر الآتية ذكرها...
ومن هنا ينتقل إلى شرح بسيط حيث يقول: إذا أردت أن أكتب موضوعا من منظور علمي لا يجب علي التقيد بهذا الشرط، لأنه ببساطة يمثل الهرم، أيك أن العلم في قمة الهرم، وبحثي في وسط الهرم، وأنا في أسفل الهرم؛ فكلما أردت أن أكتب شيئا يجب علي الصعود إلى قمة الهرم، فإن لم أجد شيئا حتما أصاب بالإحباط، أو القلق... لهذا يجب تحطيم هذا الهرم ورسم دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دوائر كل العلوم: دائرة القرآن الكريم، دائرة السنة، دائرة العلوم - فيزياء، كيمياء، فلك، جيولوجية... ، دائرة الفلسفة - فلسفة، فكر إسلامي، فكر صوفي - ، دائرة الديانات، دائرة الأساطير، دائرة الميثولوجيا، دائرة الاعتقادات.
هذه الدوائر يجب علي أن أضع لها جدول زمني للبحث في كل مادة، والتكوين في كل مادة...
ثم ينتقل غلى دائرة أخرى مركزها عنوان البحث وفي محيطها دائرة الساتذة، دائرة الطلبة، دائرة الباحثين، دائرة الخبراء أو العلماء حسب ما يطلبه الموضوع؛ وكذلك أضع لها جدولا زمنيا حتى أتمكن بالاتصال بكل دائرة في الوقت المناسب...
ثم ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي وفي محيطها دائرة المكتبات، دائرة المجلات والصحف، دائرة البرامج الإذاعية، دائرة شبكة الانترنيت، وكذلك أضع لكل دائرة جدولا زمنيا...
هذه المراحل كلها يُسمّيها تقميشا، ومن هذا التقميش يستنتج ما يمكن استنتاجه، ويستنبط ما يمكن استنباطه، يدوّن ما يمكن تدوينه دون أن ألقي بالباقي في سلة المهملات؛ يقول أتركها كمراجع أعود إليها بين الفينة والأخرى لأنني حتما سهوت عن شيء مهم.. وبالعودة يحصل ما لم يكن في الحسبان...
ومن ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي، علما  بأن الرؤية لا تفارقني في أية لحظة، وفي محيطها دائرة الاستنتاج، ودائرة الاستنباط، ودائرة التدوين، أي ما كتبته نقلا عن أصحابه بطريقة الجددة، وهذه الدائرة أو المرحلة سمّاها دائرة التفاعل، حيث قال: هنا يجب علي أن أتفاعل مع الكل، وما أحصل عليه هو الحصيلة؛ وهذا لا يكفي، بل يجب أن أنتقل إلى دائرة أخرى وهي دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دائرة الآيات الكونية، ودائرة الآيات النفسية، ودائرة الحصيلة؛ فهنا يقول: إن كانت رؤيتك هي العطاء كل ما هو جديد وينفع الناس..فهنا جني الثمار، هنا تسطع شمسك، ويلمع نجمك...ومن هنا ينتقل بنا إلى الدائرة الأخيرة في مركزها عنوان بحثي الذي أضيف إليه المنظور الذي سأكتب فيه، وفي المحيط دائرة الكتابة المسودة، دائرة التصحيح، دائرة التقديم، أو الطبع، أو هما معا إن كان الباحث لا يزال طالبا...
أخي العزيز، هذا الفصل فلب لي موازين حياتي حيث توقفت عن تقديم أطروحتي، وغيرت عنوانها، وتتبعت هذه المنهجية.. فعانيت الأمرّين، من كثرة البحث والعلوم، ولكن فجأة وأنا في مسيرتي على نفس الوثيرة بدأ يتضح لي أنه كلما انتقلت مثلا من موضوع الفلسفة إلى موضوع الفيزياء أجد نقسي في جهل مطلق كأنني لم أدرس في عمري ولو يوما واحدا! هذا ما زاد في تشددي لأواكب مسيرة هذه المنهجية لأنها فتحت لي آفاقا، وعالما جديدا لم أكن أحلم به...
هذا ما جعلني أبحث في موضوع الوجود مقارنة بين العلم، والإعجاز العلمي،والفكر الصوفي، فلم أكن أحلم يوما أنني سوف أقرأ التوراة، والإنجيل، والفلسفة المسيحية، والمعتقدات التي لم أسمع بها في حياتي، وبالتالي يمكن القول أنني لم أندم على الأطروحة التي رفضت أن أقدمها، بل ندمت على انني لم أقرأ هذا الكتاب في الوقت المناسب.. ومهما يكن أقول أنني اجتزت الصعاب، والآن دخلت في دائرة شبكة الانترنيت، فهيا بنا إلى العمل يا أخي العزيز، لأن مصداقية العمل يبرره نجاحه، أليس كذلك، لأن هناك فصول أخرى لم أطرحها بعد نظرا لما حصل، وأقول حصل خيرا وهذا دليل الخير لأنه لو دخلنا في الوهلة الأولى في النقاش ما تطرقت إلى هذا الموضوع قط...

                                     أسماح يونس
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 24, 2008, 07:59:30 مساءاً
رد #3

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #3 في: يونيو 24, 2008, 07:59:30 مساءاً »
لا تثريب عليكم، اليوم يغفر لكم الله؛ الاسم يدل على المسمى، إسمي أسماح فكيف لا تكون شيمتي السماح، والسماح من شيمة المسلمين.
اخي العزيز، أود أحكي إليك حدوثة لن تتعبك، بل تفتح امامك الباب المسدود، اسمعني بقلبك، وعقلك، لا بالعاطفة والشفقة والحنان...
لقد كنت على وشك انتهاء أطروحتي، وسقط بين يدي  من طرف زملائي في الجامعة كتابا لنقس الكاتب: محمد معمري، فرفضت قراءته، ولكن مع إلحاح الزملاء وإصرارهم لبّيت الرغبة، وينتهي الكتاب بفصل تحت عنوان: منهجية البحث العلمي على شكل دائرة فأثار انتباهي هذا الموضوع فعكفت عليه بالقراءة والإعادة ربما قرأت هذا الفصل بالذات أكثر من 40 مرة... فماذا حدث!؟
قبل أن أقول ماذا حدث اقرأ وتمعن جيدا في هذه المنهجية باختصار لأن هذا الفصل طويل جدا وتتخلله عدة جداول ورسومات:
عندما أريد أن أبحث في موضوع ما، سواء أكان رسالة، أو أطروحة، أو بحثا، أوكتابا... فلابد من أن أضع نصب أعيني رؤية، وهذه الرؤية تحتم عليّ الإجابة عن ثلاثة أسئلة وهي:
1- ماذا سأكتب؟
2- لماذا سأكتب؟
3- لمن سأكتب؟
ومن خلال الإجابة عن هذه الأسئلة أضع جدولا رأسه يحمل رؤيتي، ثم خانة تحمل عهدي وشروطي في البحث، ومن بين الشروط التي ذكرها: يجب أن أبحث في كل العلوم دون أن أرفض، أو أستهجن، أو أضعّف أية فكرة، وإن شئت انطلقت بفكرة مسبقة ألا وهي: الكل على صواب، والكل خاطئ وأنا أبحث عن الحقيقة...
ثم الخانة الموالية تحمل منهجية تمويل بحثي حسب الإمكانيات، ولا يصح لي ان أقف إن لم تتوفر لي الإمكانيات، بل أبد بما هو موجود دون أن أشغل فكري بالخصاص حتى أقف عليه...
ثم الخانة الموالية: خانتة المستجدات والتكوين المستمر؛ وهنا تكمن القصة حيث يقول: من بين الموضوع الذي أشتغل عليه قد تحدثت عنه الفلسفة، ولكن أنا اختصاصي ليس هو الفلسفة، قال: يجب علي أن أتكون في هذا الموضوع بالذات عن طريق أساتذة الفلسفة، ومشاركة الطلبة أو الباحثين، وذووا هذا الاختصاص، ولا يمكنني أن أقف، أو أكتب حتى أمر من كل الدوائر الآتية ذكرها...
ومن هنا ينتقل إلى شرح بسيط حيث يقول: إذا أردت أن أكتب موضوعا من منظور علمي لا يجب علي التقيد بهذا الشرط، لأنه ببساطة يمثل الهرم، أي: أن العلم في قمة الهرم، وبحثي في وسط الهرم، وأنا في أسفل الهرم؛ فكلما أردت أن أكتب شيئا يجب علي الصعود إلى قمة الهرم، فإن لم أجد شيئا حتما أصاب بالإحباط، أو القلق... لهذا يجب تحطيم هذا الهرم ورسم دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دوائر كل العلوم: دائرة القرآن الكريم، دائرة السنة، دائرة العلوم - فيزياء، كيمياء، فلك، جيولوجية... ، دائرة الفلسفة - فلسفة، فكر إسلامي، فكر صوفي - ، دائرة الديانات، دائرة الأساطير، دائرة الميثولوجيا، دائرة الاعتقادات.
هذه الدوائر يجب علي أن أضع لها جدولا زمنيا للبحث في كل مادة، والتكوين في كل مادة...
ثم ينتقل إلى دائرة أخرى مركزها عنوان البحث وفي محيطها دائرة الأساتذة، ودائرة الطلبة، ودائرة الباحثين، ودائرة الخبراء أو العلماء حسب ما يتطلبه الموضوع؛ وكذلك أضع لها جدولا زمنيا حتى أتمكن بالاتصال بكل دائرة في الوقت المناسب...
ثم ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي وفي محيطها دائرة المكتبات، دائرة المجلات والصحف، دائرة البرامج الإذاعية، دائرة شبكة الانترنيت، وكذلك أضع لكل دائرة جدولا زمنيا...
هذه المراحل كلها يُسمّيها تقميشا، ومن هذا التقميش يستنتج ما يمكن استنتاجه، ويستنبط ما يمكن استنباطه، ويدوّن ما يمكن تدوينه دون أن ألقي بالباقي في سلة المهملات؛ يقول أتركها كمراجع أعود إليها بين الفينة والأخرى لأنني حتما سهوت عن شيء مهم.. وبالعودة يحصل ما لم يكن في الحسبان...
ثم ينتقل إلى دائرة مركزها عنوان بحثي، علما  بأن الرؤية لا تفارقني في أية لحظة، وفي محيطها دائرة الاستنتاج، ودائرة الاستنباط، ودائرة التدوين، أي ما كتبته نقلا عن أصحابه بطريقة الجددة، وهذه الدائرة أو المرحلة سمّاها دائرة التفاعل، حيث قال: هنا يجب علي أن أتفاعل مع الكل، وما أحصل عليه هو الحصيلة؛ وهذا لا يكفي، بل يجب أن أنتقل إلى دائرة أخرى وهي دائرة مركزها عنوان بحثي، وفي محيطها دائرة الآيات الكونية، ودائرة الآيات النفسية، ودائرة الحصيلة؛ فهنا يقول: إن كانت رؤيتك هي العطاء كل ما هو جديد وينفع الناس..فهنا جني الثمار، هنا تسطع شمسك، ويلمع نجمك...ومن هنا ينتقل بنا إلى الدائرة الأخيرة في مركزها عنوان بحثي الذي أضيف إليه المنظور الذي سأكتب فيه، وفي المحيط دائرة الكتابة المسودة، دائرة التصحيح، دائرة التقديم، أو الطبع، أو هما معا إن كان الباحث لا يزال طالبا...
أخي العزيز، هذا الفصل فلب لي موازين حياتي حيث توقفت عن تقديم أطروحتي، وغيرت عنوانها، وتتبعت هذه المنهجية.. فعانيت الأمرّين، من كثرة البحث والعلوم، ولكن فجأة وأنا في مسيرتي على نفس الوثيرة بدأ يتضح لي أنه كلما انتقلت مثلا من موضوع الفلسفة إلى موضوع الفيزياء أجد نقسي في جهل مطلق كأنني لم أدرس في عمري ولو يوما واحدا! هذا ما زاد في تشددي لأواكب مسيرة هذه المنهجية لأنها فتحت لي آفاقا، وعالما جديدا لم أكن أحلم به...
هذا ما جعلني أبحث في موضوع الوجود مقارنة بين العلم، والإعجاز العلمي،والفكر الصوفي، فلم أكن أحلم يوما أنني سوف أقرأ التوراة، والإنجيل، والفلسفة المسيحية، والمعتقدات التي لم أسمع بها في حياتي، وبالتالي يمكن القول أنني لم أندم على الأطروحة التي رفضت أن أقدمها، بل ندمت على انني لم أقرأ هذا الكتاب في الوقت المناسب.. ومهما يكن أقول أنني اجتزت الصعاب، والآن دخلت في دائرة شبكة الانترنيت، فهيا بنا إلى العمل يا أخي العزيز، لأن مصداقية العمل يبرره نجاحه، أليس كذلك، لأن هناك فصول أخرى لم أطرحها بعد نظرا لما حصل، وأقول حصل خيرا وهذا دليل الخير لأنه لو دخلنا في الوهلة الأولى في النقاش ما تطرقت إلى هذا الموضوع قط...

                                     أسماح يونس
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 24, 2008, 08:58:14 مساءاً
رد #4

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #4 في: يونيو 24, 2008, 08:58:14 مساءاً »
مسألة الصور قد فعلت كما قلتم ولكن انظر النتائج رغم أن الصور GIF فالمطلوب مني استعمال هذا النوع؟؟
[/url][/IMG]
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 25, 2008, 03:22:55 صباحاً
رد #5

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الضغط والدافعة
« رد #5 في: يونيو 25, 2008, 03:22:55 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخت الكريمة أسماح يونس : حياكِ الله تعالى .. وبارك لك فيما آتاك وزادك من فضله وكرمه ..
لقد شوقتنا إلى الاطلاع على هذا الكتاب
وشوقتنا إلى الاطلاع على نتاجك الفكري .. العلمي ...

أشكركِ على ما تفضلتِ به وأسأل الله تعالى أن يلهمنا جميعاً الرشد والصواب في القول والعمل لما يحبه ويرضاه ..

وإليكِ , على وجه العموم , بعضاًًًً مما  تبادر إلى ذهني بعد قراءة هذا المبحث المبارك – الدسم – في مادته , الذي عرضته في أول هذا الملف :
1 -  جميع التساؤلات التي وردت فيه مشروعة ومُبَرَّرة , وكثير من الناس مَن تستوقفه بعض منها أو معظمها في مسيرة حياته الفكرية عامة والعلمية خاصة ..
بل  !  إنها دليل بيِّن على أن صاحبها لم يقف أمام ما يتلقاه من معارف , كآلة صماء
تُنفذ ما يُطلب منها ..
وكنتُ آمل أن تكون الإجابات عليها أكثر دقة وأعمق تفسيراً  ..

2 -  أحسب أن من أساسيات العلوم , محاولة العلماء , بل سعيهم الحثيث , إلى إيجاد قوانين علمية تصف أكبر قدر ممكن من الظواهر الكونية , بأبسط الصور وأقلها كلفة  
وهذا ما تتسم به الثورات العلمية , التي تعمل على تقليص مفردات القوانين السائدة , وفي الوقت نفسه , تشمل – هذه القوانين المختصرة -  دائرة أوسع من سابقتها في تحليل وتعليل الظواهر الكونية ..
ومن هذا المنطلق فإن أي قانون يحمل هذه الميزة أو بعضاً منها , فلن يتردد أهل العلم في الأخذ به والعمل بمقتضاه ..
وهنا نتساءل :  هل في استبدالنا قانون الضغط والدفع بقانون الجذب العام , يتحقق لنا هذا الأمر ؟
فإن كانت الإجابة بنعم  !  
فحيَّهلاً به ..

3 – حول الأسئلة المطروحة ( 1 و 3 و 5 )
و في قوله :
(( ... وهناك مسألة أخرى أود أن أشير إليها: لنفترض كرة فلاذية تنطلق من بداية خط غلاف الضغط الجوي [ أظنه يريد نحو الأرض ] انطلاقة حرة نراها تتسارع بين الثواني والمسافات، فقيل لأنها تحت تأثير جاذبية الأرض، ونحن نعلم إن كانت جاذبية تأثر من هذه المسافة على كرة فلاذية! فكيف حال من هو فوق سطح الأرض، .... ))
نتساءل  :
ما هو الفرق فيما يحدث للأشياء المذكورة فيها , بين كون حدوثه بفعل الجاذبية , أو بفعل الضغط من أعلى  ؟

4 -  حين المقارنة بين قانون الجذب العام , والجذب المغناطيسي , لا بد من مراعاة أهم الفروقات بينهما وهي : أن قانون الجذب العام قائم على المسافة والكتلة ( مهما كان نوع مادتها ) , أما الجذب المغناطيسي فهو أخص من ذلك , لأنه يعمل في مواد دون أخرى ..
فالجاذبية لا تمييز بين الحديد والخشب , مثلاً , فتجذب أو تتجاذب كتلها المتساوية بمقدار واحد
في حين أن المغناطيس يجذب الحديد ولا يجذب الخشب والنحاس  ...
أقول :
فإذا وقفنا على الإجابة الراجحة على السؤالين التاليين , فأحسب أن كثيراً من الإشكالات المطروحة في هذا البحث , تجد لها حلولاً :
1ً :  لماذا نرصد انعدام الوزن , أو شبه انعدام له , فوق الغلاف الجوي  ؟

2 ً :  لماذا يطفو على سطح الماء الخشب والفلين والأجسام المملوءة هواء ....
  في حين يغوص ويغرق الحديد والنحاس واللدائن ....  ؟


ولكم تحياتي

يونيو 25, 2008, 03:06:30 مساءاً
رد #6

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #6 في: يونيو 25, 2008, 03:06:30 مساءاً »
شكرا، لعل ما يجعلني أميل إلى وجود دافعة بدل جاذبية هو قانون القوى؛ لأن هذا القانون يفرض علينا أن تكون هناك قوتين مضادتين لتبطل كل واحدة مفعول الأخرى في نطقة الصفر هنا يحصل التوازن للأجسام الواقعة تحت قوتين مضادتين؛ من هذا الباب نطرح السؤال:
* إذا كانت حقا للأرض جاذبية فما هي القوة المضادة للجاذبية؟
* إذا كانت قوة الضغط الجوي يصغط على سطح الأرض فالجاذبية لها نفس مسار الضغط الجوي، هل لا نرى هنا إبطال قانون القوى؟ هل لا نرى أن الضغط زائد جاذبية تصبح قوة يجب مقاومتها؟ (والمقاومة هنا لا علاقة لها بقوة الطرد، لأن قوة الطرد تعمل في نقطة الصفر).
                                               أسماح يونس
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 25, 2008, 07:37:55 مساءاً
رد #7

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #7 في: يونيو 25, 2008, 07:37:55 مساءاً »



':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 25, 2008, 07:40:32 مساءاً
رد #8

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #8 في: يونيو 25, 2008, 07:40:32 مساءاً »

':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 26, 2008, 01:58:24 مساءاً
رد #9

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #9 في: يونيو 26, 2008, 01:58:24 مساءاً »
الجواب عن السؤالين
1- لماذا نرصد انعدام الوزن، أو شبه انعدام له، فوق الغلاف الجوي؟
لا أتفق مع انعدام الوزن، لأن كل جسم له وزنا، إنما كلما صعد الجسم نحو الأعلى إلا وقل وزنه أما كتلته فلا تتغير، بدليل قوله، تعالى:﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾، [لقمان، 16].
من هذا الباب نقول: لماذا نرصد النقصان في الوزن فوق الغلاف الجوي؟
 * سوف يكون الجواب باعتمادنا على نظرية الضغط والدافعة.
لعل كل قوة تنطلق من نقطة الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر؛ من هنا نقول: الدافعة تبدأ من نقطة الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر، والضغط الجوي وجاذبية الشمس كذلك، أما تراجع السماء فهو يلعب دور الميزان، أي بتراجع السماء يعيد إلى جاذبية الشمس قوتها الثابتة، وإلى الضغط الجوي، ودافعة الأرض...
                                      
فاللون البرتقالي يمثل جاذبية الشمس، والشمس لها موجات كهرمغناطيسية، وموجات راديوية، وهذه الموجات على شكل دوائر، وأي كوكب وقع في أحد الموجات إلا وصارت فلكا له يسبح فيه، لذلك نرى الكواكب مرتبة في دوائر مرتبة كأن دائرة وسط دائرة؛ وهذا هو شكل الأمواج...   
ونحن نعلم أن الشمس تتكور، وبهذا المفهوم أنها تزداد حجما، وإذا زيدت في الحجم يعني زادت كتلتها، وإذا زيدت كتلتها ينتج خلالا في الضغط الجوي.. كما نعلم أن الأرض تنقص من الأطراف، فإذا نقصت من الأطراف يعني سوف تنقص كتلتها، وهذا النقصان يؤدي إلى خلل في الضغط الجوي، وجاذبية الشمس، لهذا كان تراجع السماء هو الذي يخلق التوازن لجاذبية الشمس، والضغط الجوي، ودافعة الأرض...
ومن ناحية أخرى نرى في هذه القوى الأربعة قوى مضادة: تراجع، جذب، ضغط، دفع. ولكن إذا نزعنا دافعة الأرض، وجعلنا جاذبية الأرض نرى بأن القوى الأربعة غير متكافئة: تراجع، جذب، ضغط، جذب ...
وبالتالي نقول أن قوة شدّ جاذبية الشمس بينها وبين الكواكب، أو الأجسام تتوقف على مقدار بعدهما عن بعضهما، وعن كتلة كل منهما، لذلك عندما تتغير كتلة الشمس تبتعد الكواكب إلى الأعلى.. وهذه الحركة في دائرة هي التي تسمى قوة الجذب المركزي.
وبما أن اللون البرتقالي يمثل المنطقة التي تقع تحت قوة الجذب المركزي، علما أنه لا يوجد ضغطا، والضغط هو وزن الهواء الضاغط نزولا؛ وقد قيس وزن ضغط جوي على متر مربع بأكثر من وزن الفيل.. فمن هذه الزاوية نقول إذا كان للضغط وزنا فقوة شدّ الجذب ليس لها وزنا؛ إذا الوزن يسببه الضغط الجوي، ومن وجهة نظري قد يكون لكل جسم وزنان، الوزن الحقيقي أو النسبي، والوزن المضغوط...
وحسب القوانين الثلاثة لنيوتن:
1- إن لم يخضع الجسم لعمل قوة عليه يبقى ساكنا، أو يواصل حركته بسرعة ثابتة في خط مستقيم، وهذا ما يُسمّى بمبدأ العطالة.
2- تتغير حركة الجسم إذا عملت عليه أي قوة؛ ومقدار التغير يتوقف على كتلة الجسم وحجم القوة المحصلة.
3- في حال عمل قوة على جسم ما، يبذل الجسم قوة مساوية في اتجاه معاكس. وتسمى القوة الأولى بالفعل، والقوة الثانية برد الفعل.
فحسب هذه القوانين، إن كانت للأرض جاذبية، وقوة الجاذبية تعمل من الأعلى إلى الأسفل، والضغط الجوي يعمل من الأعلى إلى الأسفل، فهنا قوتان لهما نفس الاتجاه وهذا يُسمى في القانون الفيزيائي حصيلة القوى، وهذه الأخيرة إن سلطت على جسم فلا يكون له أبدا رد الفعل، بل حصيلة القوى تسيّره، مثال ذالك اللوح الشراعي: قوة الرياح المسلطة على الشراع، قوة الموج المسلطة على اللوح، قوة الدفع العلوي المسلطة على اللوح، فكل هذه القوى تسمى القوة المحصلة التي تدفع اللوح الشراعي...
ومن وجهة أخرى فكل شدّ قوة لها تيارا عكسيا، فمثل قوة جريان الماء ينتج عنها تيارا يسير عكس جريان الماء، وإن كان هذا التيار أقوى من جريان الماء فحينها نرى الأجسام تسبح عكس جريان الماء، كما هو الشأن كذلك بالنسبة للكهرباء فالتيار الكهربائي يسير عكس التوتر، وإذا ارتفع التيار، علما بأن التوتر لا يتغير إنما يتغير التيار كلما ازدادت الطاقة، وفي هذه الحال جسم الإنسان بدون عازل يمسكه هذا التيار كأنه يريد أن يبلعه فيضل ممسوكا إلى حد إنقاذه أو هلاكه...
فمن هذا المنظور أقول أن تراجع السماء ينتج عنه تيارا، وجاذبية الشمس ينتج عنها تيارا، والضغط الجوي ينتج عنه تيارا، ودافعة الأرض ينتج عنها تيارا.
* فما هو دور كل تيار؟
- تيار تراجع السماء قوته تنازلي. ودوره قوة دافعة إلى الأسفل مما يمنع الأجسام من امتصاصها، كما يحافظ على توازن كل الأجسام.

- تيار جاذبية الشمس دافع. قوة دافعة من كل جانب، مما يجعل الأجسام لا تنجذب نحو الشمس، ويحافظ كذلك على توازن كل الأجسام التي في حقله.
- تيار الضغط الجوي تصاعدي. قوة تصاعدية مما يجعل الأجسام الخفيفة ترتفع، وكل جسم تصدر منه قوة الصعود يستطيع الصعود قدر قوة دفعه.
- تيار دافعة الأرض تنازلي. قوة تنازلية تجعل كل الأجسام تسقط على الأرض، وفي الماء تغوص، أو تطفو...
                                        
فالسهم الأسود يمثل قوة تراجع السماء، وقوة جاذبية الشمس، وقوة الضغط الجوي، وقوة دافعة الأرض. والسهم الأحمر يمثل قوة تيار قوة تراجع السماء، ، و قوة تيار قوة جاذبية الشمس، و قوة تيار قوة الضغط الجوي، و قوة تيار قوة دافعة الأرض. من هنا نقول:﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾، [يس: 36]. فكل قوة لها زوجها ولها مضادها، فزوج القوة هو التيار، والمضاد هو القوة المضادة في الفعل، فيتصارعان وكل قوة تبطل مفعول الأخرى من أجل قوة أخرى...
وفي الأخير نقول:
- خارج الغلاف الجوي لا يوجد ضغطا.
- الضغط الجوي هو الذي ينتج عنه الوزن.
- لكل جسم وزنان، وزن نسبي، ووزن تحت تأثير الضغط.
- الذي يُبقي الأجسام في أماكنها هو التيار، ويحافظ على توازنها.
- القوتان المضادتان يبطلان مفعول بعضهما البعض في نقطة الصفر.
- الجسم الواقع بين قوتان مضادتان تصدر منه قوة رد فعل، أو قوة الطرد، أو قوة عكسية، أو قوة ثابتة.
- شكل الجسم الدائري يلعب دورا في إزاحة، أو تخفيض من القوة المسلطة عليه؛ كما يلعب دورا في مواجهة القوة التي يريد خرقها.
- لكل قوة زوج يسير عكس اتجاها، وهو التيار؛ كما لها قوة مضادة تبطل كل واحدة مفعول الأخرى في نقطة الصفر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: لماذا يطفو على سطح الماء الخشب والفلين والأجسام المملوءة هواء... في حين يغوص ويغرق الحديد والنحاس واللدائن؟
قبل أن أجيب عن هذا السؤال أود أن أطرح المشكلة التي يحويها السؤال وهي: اللدائن؟ نحن نعلم أن هناك صنفين من اللدائن، اللدائن المصنوعة، واللدائن الطبيعية، فاللدائن الطبيعية والمصنوعة أكثرها يطفو فوق سطح الماء كالمطاط، والريش، والحرير، والشعر، واللدائن أكثر قوة ولكنها أخف وزنا... مهما يكن نتجاوز مسألة اللدائن ونتحدث عن الباقي.
مقارنة الخشب والفلين بالحديد والنحاس، لنختصر هذه العبارة ونقول مقارنة الخشب بالحديد لا تجوز لأن هناك قاعدة تقول: لا قياس بين الفارق.
ولكن لا بأس أن نبين أن الفارق أولا بين الخشب والحديد هو البنية لكل مادة، حيث أن الخشب يحتوي على منظومة من النسيج الوعائي الذي ينقل الماء والمعادن... أما الحديد فهو من المعادن التي تتكون من صهارة تحتوي على غازات ذائبة تبرد وتجمد، وكما هو معروف أن الطاقة تنتقل في المعادن نتيجة تذبذب الجسيمات والإلكترونات، في حين الخشب لا يحتوي على إلكترونات، والمعادن تسمح للهواء أن يعبرها، في حين الخشب عازل يمنع الهواء أن يخترق جسيماته، ومن طبيعة الخشب هو امتصاص الماء...
ولكي يطفو جسما فوق الماء يجب أن تكون كثافته أقل من كثافة الماء، أو تساويها، فالجسم يغوص في الماء إن كانت كثافته النسبية أكبر من واحد، ويطفو إن كانت واحد أو أقل.
والأجسام المجوفة كالسفن، أو المملوءة بالهواء كالكرات البلاستيكية.. فالفراغ الموجود بالداخل يجعل الجسم أقل كثافة من الماء. ولنأخذ كتجربة لذلك كرتين من معجون التشكيل في كل واحدة مقدار 20 غرام، واحدة نتركها على شكل كرة والثانية نشكلها على شكل طست، أي نجوّفها، ثم نلقي بهما في إناء من الماء سنلاحظ أن الكرة غرقت، أما الطست طفا فوق الماء، فهنا الشكل المجوف أقل كثافة من الماء، أما الشكل الكروي فكثافته أكثر من كثافة الماء لذلك غاص.
- الأجسام تطفو فوق سطح الماء بسبب بنية الجسم، وشكله، ووزنه.
- الأجسام تطفو فوق سطح الماء إذا كانت كثافة الجسم أقل من كثافة الماء.
- الماء يدفع الجسم المسلط عليه بقوة تسمى: الدفع العلوي.
- قانون أرخميدس: يغطس الجسم في الماء ويتابع غوصه ما لم تتساوى قوة الدفع العلوي للسائل مع وزن الجسم. من ثم كان الدفع العلوي الذي يعمل على الجسم يساوي وزن السائل الذي يزيحه الجسم.
هذه من بين العوامل التي تجعل الخشب يطفو فوق سطح الماء، والحديد يغطس.
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 26, 2008, 02:08:33 مساءاً
رد #10

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #10 في: يونيو 26, 2008, 02:08:33 مساءاً »
أود أن أعرف كيف أقوم بتعديل المواضيع السابقة، وحتف الموضوع المكرر؟
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 27, 2008, 05:38:21 صباحاً
رد #11

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الضغط والدافعة
« رد #11 في: يونيو 27, 2008, 05:38:21 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخت الكريمة أسماح يونس : حياك الله تعالى ..

1 -  إنني من الذين يتفقون على أن تكون النصوص الدينية ( الإسلامية المحفوظة بحفظ الله عز وجل ) مبعثاً للبحث والدراسة وتقرير القوانين في شتى فروع العلوم الوضعية , بل !   إنني ممن يحثون على ذلك , بشرط أن لا تصادم بذار هذه الأفكار وثمراتها التجاربَ , ولا القوانين النظرية السائدة المعمول بها من غير دليل الرجحان ..

2 -  مصطلح انعدام الوزن يدل على عدم وجود الشيء الذي به يُعرف الوزن
والوزن يعرف بالجاذبية , فعند عدم وجود الجاذبية لا يوجد وزن , لذلك يقولون : إن الإنسان أقل وزناً على القمر منه على الأرض ..
وهذا يتفق مع قولك عن الضغط الجوي  :
(( ... -   خارج الغلاف الجوي لا يوجد ضغط  .
  - الضغط الجوي هو الذي ينتج عنه الوزن.  ...  ))
وأما الوزن النسبي الذي عنيتِه , فأحسبه يتطابق مع مفهوم الكتلة , أي المادة التي يتألف منها الجسم , ووزن هذه المادة ( ثقلها ) يُعرف بما تُنسب إليه , كما مر  ..

3 – لم أستطع الإحاطة بما تعنينه في قولك :  (( لعل كل قوة تنطلق من نقطة الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر؛  ))
فهذا بيان لأثر القوة , كالحركة , فهل تعنين نقطة تأثير القوة  ؟
وكذلك قولك : (( ...  ومن وجهة أخرى فكل شدّ قوة لها تيارا عكسيا، فمثل قوة جريان الماء ينتج عنها تيارا يسير عكس جريان الماء  ... ))
ما هو التيار العكسي  ؟

4 -  قلت  :  ((  ونحن نعلم أن الشمس تتكور، وبهذا المفهوم أنها تزداد حجما، وإذا زيدت في الحجم يعني زادت كتلتها، وإذا زيدت كتلتها ينتج خلالا في الضغط الجوي.. كما نعلم أن الأرض تنقص من الأطراف، فإذا نقصت من الأطراف يعني سوف تنقص كتلتها ...  ))  

أقول :
أ -  من أين نعلم أن الشمس تتكور ؟
الذي نعرفه من قول الله تعالى :  { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ }  التكوير1
أن هذا واحد من الحوادث العظيمة التي لم تقع بعدُ ..
ب -  هل بالضرورة ازدياد الحجم يدل على ازدياد الكتلة  ؟ إذن ؛ فما معنى الكثافة ؟
ثم إذا كانت الشمس تفقد من مادتها على هيئة طاقة , فهل ستزداد كتلتها  ؟

5 -  قلت  :  ((  ومن ناحية أخرى نرى في هذه القوى الأربعة قوى مضادة: تراجع، جذب، ضغط، دفع. ولكن إذا نزعنا دافعة الأرض، وجعلنا جاذبية الأرض نرى بأن القوى الأربعة غير متكافئة: تراجع، جذب، ضغط، جذب .. ))

أقول : - رغم أني لا أجد مبرراً لهذا التكافؤ -  :
إن ما تفضلت به لا يمكن أن يتحقق ما لم تكن ( السماء والشمس والأرض ) تشكل معاً حلقة واحدة , أي : يقعن في محيط دائرة واحدة , فيؤثر تراجع السماء على دفع الأرض ..
وهذا ما لم يقل به أحد  ..

6 -  نعم  !  كان يجب عليّ أن أتجنب لفظ ( اللدائن ) لأنه ذو مدلولات عديدة
 أو أن أذكر إلى جانبه ( البلاستيك المضغوط ) ..

7 -  القياس مع الفارق هو في اختلاف العلة , كقياس حجم البطيخة إلى لون الثلج ..
وأما قياس حجم البطيخة إلى حجم التفاحة
وقياس طفو كرة القدم إلى غرق البطيخة , فكلاهما قياس صحيح , لاتحاد العلة في كل منها , ولذلك استطعتِ الإجابة على السؤال ..

8 -  قلت :  ((  -   تيار دافعة الأرض تنازلي. قوة تنازلية تجعل كل الأجسام تسقط على الأرض، وفي الماء تغوص، أو تطفو... ))

أقول : فهذا يعني كما قررت أنت بنفسك في أواخر مشاركتك ( 11 )  أنه يتوقف على الكثافة ( وهي نسبة كتلة الجسم إلى حجمه )
وهذا الأمر لا يتفق مطلقاً مع ما هو مرصود ومعمول به  ..
فكُرتان من معجون التشكيل , مقدار الواحدة منهما 20 غراماً ، واحدة نتركها على شكل كرة والثانية نشكلها على شكل طست ، أي نجوّفها ، ثم نلقي بهما معاً من علٍ , فإنهما تصلان معاً إلى سطح الأرض ..
فالضغط يتوقف على الكثافة ( الكتلة والحجم )
والجاذبية تتوقف على الكتلة – والمسافة - ..

ولكم تحياتي

يونيو 29, 2008, 02:19:42 مساءاً
رد #12

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #12 في: يونيو 29, 2008, 02:19:42 مساءاً »
* جواب الاستفسارات:
أخي العزيز،
2- فيما يخص مسألة الوزن، فصاحب الكتاب يفسر الوزن كما يلي:
- لكل جسم وزنان، وزن حقيقي ووزن مضغوط.
- كل جسم تحت تأثير الضغط الجوي يزداد على وزنه الحقيقي وزن الضغط.
- الضغط الجوي على الجسم نوعين، ضغط على مساحة الشكل وضغط داخل الجسم.
كيف يمكن أن نفسر هذا الوزن؟ انظر الشكل: 82.
                                        
لعل بنية الأجسام الطبيعية نوعين، وهما المادة المعدنية، والمادة العازلة؛ من هنا نضرب مثلا بقطعة من المعدن، وقطعة عازلة كما تبين الصورة.
نحن نعلم أن بنية المادة المعدنية من جسيمات، وإلكترونات، في حين بنية المادة العازلة تفتقر إلى الإلكترونات. كما نعلم أيضا أن الجسيمات، والإلكترونات في المادة المعدنية في حركة دائمة؛ ومن هذه الزاوية بالذات نقول لا يُمكن لأي جسم أن يتحرك إلا إذا وجد فراغا يسمح له بذلك، ولو أن هذه الحركة تبدو شبه مستحيلة، ولكنها حقيقة كما هو الشأن بالنسبة للحركة البروانية في كوب من الماء... لهذا لو كبّرنا قطعة معدن لرأينا القطعة وكأنها شبّاك الغربال الدقيق. أما القطعة العازلة فبنيتها مثل الخشب تتكون من أوعية نسيجية التي تمتص الماء.. من هنا القطعة المعدنية يضغط الهواء على هيكل جسمها، ثم يتسرب الهواء عبر الثقوب فيتكاثف في وسط القطعة بذلك يزداد وزنها، أما إذا بدأت هذه القطعة في الصعود إلى الأعلى فإنها تفقد وزن الضغط الجوي على هيكلها، ثم تفقد وزن ضغط الهواء الذي بداخلها، وهذا راجع إلى القاعدة المعروفة: كلما صعدنا إلى الأعلى إلا وقل الضغط الجوي إلى أن ينعدم... أما القطعة العازلة فلا يزداد سوى وزن الضغط المسلط على هيكلها، لأنها لا تسمح للهواء بالتسرب في باطنها...
3- كل قوة تنطلق من الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر:
هذا راجع إلى قانون القوى الذي ينص على أنه لا بد من قوتين مضادتين تبطل إحداهما مفعول الأخرى في نقطة الصفر حتى لا تتغير حركة واتجاه الجسم الواقع بينهما. كما نعني بها نقطة البداية، ونقطة النهاية...
* التيار:
نحن نعلم جيدا أن الماء في البحار، أو في الأنهار مجراه يكون عكس مجرى التيار؛ كما هو الشأن في سلك كهربائي فاتجاه جريان التوتر يكون عكس جريان التيار، كما نعلم أن السيارات... تجري عكس مجرى التيار...
أما صاحبنا، فيقول:﴿ أن لكل مخلوق زوج، ويستشهد بالآية سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾، [يس: 36 / 36]. ومن هنا يقول بقانون الزوجية؛ وهذا القانون ليس بالغريب في الأوساط العلمية حيث يُعرف: بالأضداد، الثنائية الكونية.. إنما صاحبنا توسع فيه أكثر... لهذا عندما تحدث عن تراجع السماء قال: على إثر التراجع يحدث امتصاصا، وقوة هذا الامتصاص لابد لها من قوة عكسية، فهي التيار، وما يحدث لحركة تراجع السماء كذلك لجاذبية الشمس، وللضغط الجوي، ولدافعة الأرض؛ كل قوة من هذه القوى الأربعة يسير عكس اتجاهها تيارا... ويقول: بالنسبة لحركة تراجع السماء فتيار حركة التراجع هو الذي يحافظ عن توازن الأجسام حتى لا تمتص دفعة واحدة، إنما تتحرك الأجسام وفق نظام معين... وكذلك بالنسبة لجاذبية الشمس لولا تيار الجاذبية لجذبت إليها كل الأجسام التي تقع في حقلها.. لهذا إن كانت للجاذبية قوة الجذب، فإن التيار له قوة الشدّ، أي: يبقي الأجسام مشدودة في أماكنها، ومجذوبة إلى الشمس من تلك المسافة التي حصرها تيار الجاذبية... وكذلك بالنسبة للضغط الجوي، فهو يضغط من الأعلى إلى الأسفل، أما التيار فيصعد من الأسفل إلى الأعلى، لذلك الأجسام الخفيفة يرفعها الهواء إلى الأعلى، والبخار، والدخان يصعدان إلى الأعلى، كما أن كل قوة تمارس ضغطها للصعود تتمكن بسبب هذا التيار... وكذلك بالنسبة لدافعة الأرض فهي تمثل القوة المضادة للضغط الجوي، أما تيار قوة دافعة الأرض فهو من الأعلى إلى الأسفل، لهذا نرى الأشياء تسقط على الأرض، وتغوص في الماء...
مسألة تكوير الشمس:
نحن كمسلمين لنا الإيمان المطلق بكتاب الله العزيز، مأمورين بتدبير القرآن، والتفكر في خلق السماوات والأرض وما بينهما، مأجورين عن كل عمل أصبنا فيه أجران، وأجر واحد إن لم نصب؛ وهذا من فضل الله، جل وعلا...
لعل التكوير لا يكون فجأة واحدة، قد يكون شيئا فشيئا دون أن يشعر الإنسان بذلك إلى حين تكويرها، كما هو الشأن في نقصان الأرض من الأطراف؛ فهي حتما تنقص ولكن الإنسان لا يشعر بنقصان الأرض إلى حين أن يظهر نقص كبير على سبيل المثال فقط...
* نحن نعلم مما تعلمناه أن كلما كان الحجم أكبر كلما كانت الكتلة أكبر، دون أن نقارن الجسم المجوف بالجسم المسطح أو المكور، وهذه القاعدة لا زالت تدرس في الثانويات، وفي الجامعات:[ الأرض أكبر من القمر، إذا كتلة الأرض تفوق كتلة القمر بأضعاف...].
* لم يقل به أحد!
هناك كتاب آخر تحت عنوان: مفتاح الشهود في مظاهر الوجود. للشيخ أحمد مصطفى العلاوي المستغانمي. حيث يقول فيه في فصل الشمس:[ الشمس كالروح إذا زالت من البدن تتعطل الحواس...]؛ فالشمس هنا كالروح بالنسبة للسماء، والأرض.. وهذا موضوع آخر...
لعل هناك الكثير من الكتب التي تكلمت عن الوجود، ولكن إما أنها غير معروفة، أو مهمشة، أو نظرة الآخر إليها نظرة ازدراء... ومن بين الكتب:
- أطلس النجوم. عماد عبد العزيز مجاهد.
- مسألة الوجود عند محي الدين ابن عربي.
- الفلسفة المسيحية. الشيخ كامل محمد محمد عويضة.
- الرحمن والشيطان. فراس السوّاح.
- سحر الأساطير. م.ف. ألبيديل // ترجمة: د. حسان ميخائيل اسحق.
كما أن هناك الفلسفة المندائية، والفلسفة البوذية وفي هذه الفلسفة البوذية هاك مما جاء فيها:
 ]Je prends par exemple une orange dans mes mains, est-ce-qu’elle existe oŭ non !? Toutes les choses ne sont ni pesés, ni saisis, ni mesurés; elles n’existent  que par l’intermédiaire de la vue[.
[ آخذ على سبيل المثال برتقالة بين يدي، هل توجد أم لا توجد!؟ كل الأشياء ليس لها وزنا’ وليست محجوزة، ولا قياس لها؛ الأشياء توجد بواسطة الرؤية]. إن هذه الفلسفة تلغي الوزن، والحجز، والقياس للأجسام، كما أن وجودها ليست حقيقة إنما الرؤية هي التي توهم العقل بأن ما في يدي برتقالة، وأعطيت لها وزنا، وقياسا...  وباختصار هناك الكثير ما قيل عن الوجود، إلا أنه لا يزال حليبا يجب مخضه لاستخراج زبدته...
* 8- تيار دافعة الأرض:
بالعكس هنا شككني الكاتب في عدم وجود الجاذبية، لماذا؟
لأن الكاتب عندما فسر قانون الزوجية، وقال بأن لكل قوة زوج يسير عكس مجرها.. فهنا أكاد أصدق أنه حقا للأرض دافعة وليس جاذبية! لماذا؟
1- لأن قانون القوى يفرض علينا أن قوتين مضادتين تبطل إحداهما مفعول الأخرى في نقطة الصفر، من ثم الجسم الواقع بينهما يحصل له توازنا؛ وإبطال مفعول القوتين يُسمى الفعل، وحركة الجسم تُسمى رد الفعل.
من باب هذا القانون الذي هو قاعدة فيزيائية، نقول إذا كان مجرى الضغط الجوي من الأعلى إلى الأسفل، فكذلك الجاذبية جذبها من الأعلى إلى الأسفل، هنا نرى قوتين في نفس الاتجاه، أي: لا تستطيع قوة الضغط الجوي أن تبطل قوة الجاذبية، وقوة الجاذبية أن تبطل مفعول الضغط، وبهذا المفهوم يكون الجسم الواقع تحت قوة ضغط من الأعلى وقوة جذب من الأسفل ملتصقا بالأرض لا يستطيع الحركة...
أما إذا كانت للأرض دافعة، فحينها نقول أن قوة الضغط الجوي مضاده قوة الدفع، وبما أن صاحبنا قال: أن لكل قوة تيار يسير عكسها فهنا قوة الضغط الجوي تبطل مفعول قوة الدافعة، وقوة الدافعة تبطل مفعول قوة الضغط، والجسم الواقع بينهما يحصل له توازن فيكون له رد فعل، إن صعد إلى السماء سوف يسهل عليه الصعود تيار الضغط الجوي، وإن نزل أو سقط فمع تيار دافعة الأرض.. من هذا الباب نستنتج أن:
تيار دافعة الأرض = جاذبية الأرض المزعومة
* بالنسبة لكرتين من معجون التشكيل:
عد إلى الموضوع، لم أقل بهذا؛ فما قلته هو: نأخذ مثلا كرتين من معجون التشكيل في كل واحدة 20 غرام، نترك واحدة على شكل كرة، والثانية نجوفها على شكل طست، ونلقي بهما في إناء من الماء سنلاحظ أن الكرة غرقت، في حين شكل الطست طفت فوق الماء.
وهذا المثال أردت به أولا: القياس بين جسمين من نفس المادة، ونفس الوزن، جسم غرق، وجسم طفا، والسبب هو شكلهما.. وهذه المسألة بها تُبنى السفن، فالحديد يغوص في الماء، ولكن في السفينة لا يغوص بسبب شكلها المجوف...
من هنا تقول القاعدة الفزيائية:[ لكي يطفو الجسم فوق الماء يجب أن تكون كثافته أقل من كثافة الماء أو تساويها].
                                      ولكم ألف تحية وسلام
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم

يونيو 30, 2008, 01:24:10 صباحاً
رد #13

هشام -م

  • عضو مساعد

  • **

  • 209
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الضغط والدافعة
« رد #13 في: يونيو 30, 2008, 01:24:10 صباحاً »
السلام عليكم :

الأخت الكريمة أسماح يونس :  حياك الله تعالى ..

1 – يبدو لي أننا دخلنا في مناقشة موضوع علمي تجريبي أو كثير من استدلالاته تجريبية  , ثم وجدنا أنفسنا أمام موضوع فلسفي يكاد يكون تجريدياً ( وهذا ما قد يقصيني عن المتابعة )  
فعلامَ نتكئ في معرفة الوزن الحقيقي للجسم ؟
أي : ما هو المرجع في ذلك ؟ وكيف نحدد الوزن – الحقيقي - للجسم ؟

ثم إن كنت ترين أن العوازل لا إلكترونات لها مطلقاً , فهذا يعني أنها مركبة من أنوية فقط .. !!
 وأيّ هواء تعنينه ينفذ من الحديد والفولاذ ولا ينفذ من الخشب  ؟
فإن كان استنتاجك لذلك عن تعليل لانتقال الصوت فحسب , فأحسب أن الأمر يحتاج إلى مراجعة ..

2 – قلت : ((  كل قوة تنطلق من الصفر، وتنتهي في نقطة الصفر:
... هذا راجع إلى قانون القوى الذي ينص على أنه لا بد من قوتين مضادتين تبطل إحداهما مفعول الأخرى في نقطة الصفر حتى لا تتغير حركة واتجاه الجسم الواقع بينهما. كما نعني بها نقطة البداية، ونقطة النهاية...  ))

أقول :
 سأتجاوز هذا الأمر والأمر الذي يليه عن التيار , لأنني لم أعيه , لقصورٍٍ في قدرتي على فهم ما تريدين ..
لأن الذي أحفظه أن القوة من حيث هي , لا ينشأ حولها –  تيار -  وإنما هي تؤثر في الأجسام فتدب فيها الحركة , فينشأ عن حركة الأجسام تيار بشرط أن توجد تلك الأجسام في وسط ما , وإذا لم يكن لتلك الأجسام وسط تتحرك خلاله , فلن ينشأ لها تيار
لأن التيار ينشأ عن حركة وممانعة لها  
والسائد عند أهل العلم اليوم , عدم وجود وسط عام يغمر الكون  
فإن كنت ترين وجوده , فعليك إثبات ذلك بالتجربة , كما أقروا عدم وجوده بالتجربة ..

3 -  في مسألة التكوير :
قلت :  (( ... لعل التكوير لا يكون فجأة واحدة، قد يكون شيئا فشيئا دون أن يشعر الإنسان بذلك إلى حين تكويرها، كما هو الشأن في نقصان الأرض من الأطراف؛ فهي حتما تنقص ولكن الإنسان لا يشعر بنقصان الأرض إلى حين أن يظهر نقص كبير على سبيل المثال فقط...
* نحن نعلم مما تعلمناه أن كلما كان الحجم أكبر كلما كانت الكتلة أكبر، دون أن نقارن الجسم المجوف بالجسم المسطح أو المكور، وهذه القاعدة لا زالت تدرس في الثانويات، وفي الجامعات:[ الأرض أكبر من القمر، إذا كتلة الأرض تفوق كتلة القمر بأضعاف...]. ...  ))

أقول :
1ً ) :  في معالجة القضايا العلمية , ولا سيما عند البحث في دقائقها وتقرير قوانين لها
فإنه يستأنس استئناساً في المسائل التي لا تأخذ درجة الرجحان , وأحسب من ذلك ما تفضلت به عن تكوير الشمس ..
2ً ) :  ما تعلمناه ونتعلمه عن كبر الحجم وصغره من نحو ما ذكرتِه , هو من باب تقريب المسائل إلى الأذهان , وليس لتقرير قوانين علمية ناظمة ..


4 -  في تعقيبك على قولي ( لم يقل به أحد )
أشير هنا إلى أنه عندما يكون البحث في قضية محددة ( كالتي نحن فيها حول الجاذبية والضغط من الناحية العلمية الصرفة  )
 فإن الإشارات والمصطلحات التي ترد فيها , إنما تخصها ولا تتعداها إلا بقرينة واضحة ..
أما الحديث عن الوجود والشهود والبقاء والفناء و .... إلخ
من الوجهة النظرية أو الفلسفية أو الذهنية المحضة , فلم أتطرق إليه لا من قريب ولا من بعيد ..
5 – قلت في 8 -  :
((1-  لأن قانون القوى يفرض علينا أن قوتين مضادتين تبطل إحداهما مفعول الأخرى في نقطة الصفر، من ثم الجسم الواقع بينهما يحصل له توازنا؛ وإبطال مفعول القوتين يُسمى الفعل، وحركة الجسم تُسمى رد الفعل.
من باب هذا القانون الذي هو قاعدة فيزيائية، نقول إذا كان مجرى الضغط الجوي من الأعلى إلى الأسفل، فكذلك الجاذبية جذبها من الأعلى إلى الأسفل، هنا نرى قوتين في نفس الاتجاه، أي: لا تستطيع قوة الضغط الجوي أن تبطل قوة الجاذبية، وقوة الجاذبية أن تبطل مفعول الضغط، وبهذا المفهوم يكون الجسم الواقع تحت قوة ضغط من الأعلى وقوة جذب من الأسفل ملتصقا بالأرض لا يستطيع الحركة...  ))

أقول باختصار  :
لا يمكن لجسم على الأرض أن يتحرك من غير قوة تحركه ..
ولكي تستطيع هذه القوة تحريك الجسم , يجب أن تكون أكبر من القوة التي تمنعه من الحركة
فسواء أكان المانع من الحركة قوة الجاذبية فقط , أم يضاف إليها الضغط الجوي
فالأمر سيان بالنسبة لتحريك الجسم , أي يحتاج في ذلك إلى قوة أكبر من قوة المنع ..  

6 – وأما قولك , الذي يوحي بأنك فهمت عني غير ما أردت :
((*    بالنسبة لكرتين من معجون التشكيل:
عد إلى الموضوع، لم أقل بهذا؛ فما قلته هو: نأخذ مثلا كرتين من معجون التشكيل في كل واحدة 20 غرام، نترك واحدة على شكل ... ))


فأقول فيه :
لو أنك دققت جيداً بمصطلح الاقتباس وبقولي ( قلت , أقول ) لظهر لك ما عنيته    

وهو :
إن مثالك الصحيح عن معجون التشكيل في هيئتين مختلفتين توضعان في الماء ...  
أقول :
لو طبقناه نفسه على الجاذبية الأرضية – كما وصفتُه في مشاركتي -  لا يستقيم مع قولك :
(( -   تيار دافعة الأرض تنازلي. قوة تنازلية تجعل كل الأجسام تسقط على الأرض ، وفي الماء تغوص، أو تطفو... ))
ولكنك حاولت تصحيح أو توضيح هذا المفهوم في مطلع مشاركتك ( 14 ) ..



ولكم تحياتي




يوليو 08, 2008, 07:19:00 مساءاً
رد #14

أسماح يونس

  • عضو مبتدى

  • *

  • 23
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • younasma@gmail.com
الضغط والدافعة
« رد #14 في: يوليو 08, 2008, 07:19:00 مساءاً »
أخي الكريم، أعتذر عن التأخير لسبب من الأسباب. ولك مني أزكى السلام.
* الإقصاء عن المتابعة!؟
ما بالك في العالم السوﭬياتي الذي بحث في المختبر 32 سنة عن سر الحياة فلم يجد شيئا!؟
ولك بعض أقوال العلماء:
- [... نحن لا ندري من أين تأتي الحرارة لنواة الخلية الطبيعية، كما أننا لا ندري بعد كيف يخلق ذلك " الجسيم " الكهربي الذي يولد الحرارة في الخلية ذاتها...]، (البروفيسور بخنر).
- [ هذه المنظومة التي لها من الأبعاد والأحكام ما يبهر الخيال، لا تعدو كونها أشرعة قليلة ضئيلة في بحر متلاطم لا نهائي الأبعاد]، (د. راشد المبارك).
- [ على الرغم من كثرة المحن التي مرت بي، فإن عمري المتقدم، وسمو نفسي، يجعلاني أستنتج، أن كل شيء على ما يرام]، (سوفوكليس – أوديب).
-[ إذا انفصل العلم عن الفلسفة صار جسدا بلا روح، إنه يتحوّل حينئذ إلى نقط مشوشة متناثرة من نتائج التجربة لا ينتظمها سلك، ونسق من بناء رياضي فاقد دلالته. وإذا انعزلت الفلسفة عن العلم صارت بناء لا تسنده من الواقع دعائم أو لبنات]، (د. راشد المبارك).

* ما قلته لحد الساعة لا هو من قول الكاتب: محمد معمري، ولا هو من استنتاجي؛ لقد اعتمدت في الإجابة عن أسئلتك على الروابط التالية:
شفرة: [اختيار]
www.Uncwil.edu/nurc/Aquqrius/lessons/pressure4.html
www.omsi.edu/sln/air/science
www.Kapili.com/physics4Kids/motion/force.html
www.cite-sciences.fr/français/web-cite/experime/citelob/fs-lab-gb.html
www.exploratorium.edu/baseball/
www.Kapili.com/physics4Kids/motion/
www.brainpop.com/science/forces/gravity/index.wemel
www.exploratorium.edu/ronhweigh/index.html
www.kapili.com/physics4kids/motion/gravity.html
www.image.gsfc.nasa.gov/poetry/ask/911072.html
www.gened.emec.maricopa.edu/bio/bio181/BioBK/BioBookPLANTANAT.html
www.microscopy-uk.org.uk/mag/artoct99/plantupright.html
ومن أجل الوصول إلى هذه المواقع بسرعة انتقل إلى: www.usborne.com
وانقر على: "  Quicklinks"
  وقد سبق القول أني قلت أنني سوف أعتمد على الدافعة في تحليلي؛ لهذا يتجلى كأنني أخطأ ثم أصحح، والحقيقة غير ذلك... ولكي نستفيد أكثر يجب علينا أن نبقى في إطار الموضوع؛ لهذا سأحاول تسليط الضوء على ما يريده الكاتب من خلال مجمل الكتاب:
* الكاتب لا ينفي مفهوم الثقالة؛ أو ببساطة الكاتب لم يأت بجديد سواء في القوانين الفيزيائية، أو الرياضية.
* الكاتب يطرح إشكالية وليس نظرية.
* الموضوع في إطار الجيولوجية.
* الكاتب يريد أن يشير إلى مسألة، والحل عند علماء الجيولوجية، فقط يطرح إشكالية مرفوقة باقتراحات إن صحّ القول.
* الكتاب، أو الموضوع يدخل في مجال الفكر الصوفي؛ هذا يعني أننا في مجال فلسفي نود الخروج منه إلى المجال العلمي.
*** ما هي الإشكالية المطروحة؟
- إن الكاتب يرى إذا كانت ألواح الأرض مصفوفة على شكل تدافع، فلا يصح أن نقول أن هناك جاذبية للأرض.
- بما أن الأرض لها قطب شمالي، وقطب جنوبي، والألواح تتدافع، فالأرض لها دافعة وليس جاذبية.
* الكاتب يتفق مع علماء الجيولوجية بأن الألواح تتدافع.
* الكاتب لا ينفي دور الثقالة، إنما يقول إذا اتفق علماء الجيولوجية على أن للأرض دافعة فحينئذ الدور الذي تلعبه الثقالة قال أن لابد لكل قوة من تيار؛ يعني في هذه الحالة يجب علينا أن نغير المصطلحات، وتبقى القوانين الفزيائية، والرياضية كما هي:
الثقالة = التيار
الدافعة = الجاذبية
يعني إذا غيرنا الجاذبية بالدافعة سوف نكون ملزمين بدراسة مسألة التيار.
** أرجو أن أكون قد وضحت الرؤية أكثر، كما أرجو أن نبقى في النقاش في هذا الإطار؛ لأننا إذا نظرنا إلى الفيزيو كونية سوف لا نناقش ليس فقط هذا الموضوع، بل كل المواضيع التي تطرح إشكالية لا نناقشها إن كانت لنا هذه الرؤية.
وإدا وجدنا حلا حينها يمكن الانتقال إلى الطرح الآخر، وإن لم نجد حلا لمسألة وضعية الألواح فحينها لا نناقش بقية الموضوع؛ وهدا من باب المنطق فقط.
':003:'  إذا رأيت نيوب الليث بارزة    فلا تظنن أن الليث يبتسم