Advanced Search

المحرر موضوع: من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!  (زيارة 3849 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 05, 2004, 05:33:47 مساءاً
زيارة 3849 مرات

ahmed shishani

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« في: يونيو 05, 2004, 05:33:47 مساءاً »
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!!!!!        

لقد كتبت هذا البحث كبحث تخرج لي من كلية العلوم قسم الفزياء في جامعة بغداد عام 1996 وبعدها سئلت لماذا لا اقوم بنشره  فقمت بأعدة صياغته  و هأنا اريد جمع اية اقتراحات او ملاحظات او اخطاء قبل نشره ككتاب .

((كتب أنزلنه  إليك مبارك ليدبروا آيته وليذكر أولوا الألباب ))
           إنَ القلب ليخشع والعقل يقف مذهول أمام إعجاز القرآن الكريم الذي تتجلَى فبه قدرة الخالق عزَ وجل فهذا القرآن العظيم الذي هو كتاب الله المقروء بما فيه  من الحكم والعبر والسِّير وحتى النواميس ((القوانين الكونيَّة)) (لأنَّ الكون وكما يقول علماء الدين هو كتاب الله المنظور ) فالقرآن والذي قبل عام 632 ميلادي (تاريخ انتهاء نزول القرآن ) ينصُّ على كيفيَّة بداية ونهاية الكون وصف وصفاً دقيقاً وبلا أيّ حرف تناقض أو حتى أدنى من ذلك والذي لم يستطع العلم الحديث إلى حد الآن من الإنتهاء من إثباته بالرغم من التقدُّم الرهيب الذي وصل إليه العلم.
            فالعلم الحديث أثبتا لنا أنَّ هناك متحكم قدير في عمليَّة الخلق واحد أوحد لا ينازعه شيء في عمليَّة الخلق ألا وهو الله جلَّ جلاله .
فأليس جميلاً أن يكون إثبات وجود إله واحد للكون وإثبات على صحة ما تنبأ به القرآن من الحقائق العلمية على يد من لا يعرف القرآن أو يكفر به فيقر أنّ هذه التنبآت صحيحة وقد سلك مجالاً علمياً بعيداً عن كتاب الله  فنجد أن كلام الله هو الحق والذي قد توصل إليه دون علمه بأن هذا هو كلام الله  حيث قال تعالى :
 ((الحمد للَّه الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربِّهم يعدلون )) الأنعام (1)  

وجعل الله في وصفه كيف يبدىء الخلق وطريقة بناءه أدلة وبراهين على ألهيَّته ووحدانيته
 قال تعالى "أولم يروا كيف نبدىء الخلق   ثم نعيده إن ذلك على الله يسير*قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير *" العنكبوت(19-20)
  وأمر الله عبادة في كلمة سيروا في الأرض أي الأخذ بالأسباب ومنها العلم والتأمل في كيفية بدء الخلق حتى نعلم قدرة الله عز وجل ونعبده بالعقل والإيمان لا بالعادات والتقاليد .

" إن في خلق السموات و الأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء ماء فأحيا  به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الريح والسحاب المسخر بين السماء والأرض الآيات لقوم يعقلون " .

وإني في هذا البحث أحاول الربط ببن ما توصل إليه العقل البشري من تنبُّؤات وفق القوانين الوضعية المستمدة من الطبيعة وبين ما ورد في كتاب الله وتفسير علماء الدين وتفسيري الشخصي لها محاولاً مخاطبة العقل فإذا أصبت (والله أعلم ) فإن أجري على الله وإن أخطأت أكون قد فتحت باب من أبواب التفكر في خلق السموات والأرض علماً بم ورد في قوله تعالى :
(( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل و النهار لآياتٍ لأولي الألباب *الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض  ربنا ما خلقت  هذا باطلا  سبحانك فقنا عذاب النار *)).


نظريَّة الكون من الإغريق حتى الوقت الحاضر

      
   يعرف تاج العلوم (علم الفلك) بأنَّه أقدم وأكثر العلوم حيوية ومن أكثرها غموضاً وذلك لانَّه لا يوجد كثير من الإجابات على أسئلة كثيرة منها كيفيَّة بداية ونهاية هذا الكون الذي نعيش فيه وكيف وصل إلى صورته الحاليَّة وكيف تكوّن وكيف ينتهي ؟ وعن ماهيَّة الكون ؟ .
                    لقد وضع الفيلسوف الإغريقي " أرسطو طاليس " أوَّل نظريَّة عن ماهيَّة الكون والتي بقيت موضع احترام قرابة ألفي عام تقريباً وتنصُّ هذه النظريَّة على أنَّ الكون مكوَّن من خمسة مواد أوَّليَّة أربعة منها موجودة في الأرض ألا وهي : الهواء والتراب والماء والنار أمّا الخامسة فهي مادة أزليَّة وهي التي تتكوّن منها النجوم وتسمى بالأثير تبعاً لأرسطو .  وأنَّ الأرض هي مركز الكون والنجوم والشمس والكواكب عبارة عن مصابيح موجودة داخل السماء الأرضيّة أقرب من القمر تسلك سلوك دائري حول الأرض وقد اخذت في تلك النظريه العديد من دينات العالم )) ولم يتم أي تغيير على هذه النظريَّة حتى عهد كوبرنيكوس الذي استبدل الأرض بالشمس ( أي الشمس هي مركز الكون )  ثم اكتشف هيرشل عام 1535 بأنّ الشمس تدور في مدار لها ثم قام العالم نيكوبرامي من البرهنة أنّ النجمة الجديدة البرَّاقة التي اندلعت فجأة ( المستعرة العظمى ) عام  1572 هي أبعد بكثير من القمر .
                 وقد تم تفنيد نظريَّة أرسطو على يد العالم الفلكي كبلر بقوانينه المشهورة وتم الاقتناع بصحّة كوبرنكوس  باختراع المرقاب الفلكي من قبل غاليليو وإثبات أنَّ الشمس تدور وفق مدار وكذلك القمر والأرض يدوران حول الشمس وما ينتج عن هذه الحركة من الليل والنهار وشكل القمر .
فقد وصف هؤلاء العلماء تفسير ما قد ذكر في القرآن في سورة يس
}  وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون * والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم *والقمر قدَّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون *{. يس (37-40)


فالنهار يحدث نتيجة وجود جزء من الكرة الأرضية في الجهة المقابلة للشمس بسقوط الضوء عليها فالجزء الأخر يكون معتم أي ليلاً لعدم وجود مصدر ضوئي كافياً للإنارته  فالأصل بالكون هو الظلام  أي الليل ، والسلخ في اللغة العربية فصل جزء عن أصل فكما ورد في الآية أن الكون الأصل فيه هو الليل وينسلخ منه النهار ذلك الجزء البسيط والذي تقع عليهِ أشعة الشمس المباشرة فإذا أزيلت يحدث الظلام .

"والشمس تجري" أي ذات حركة وكلمة" لمستقر" مأخوذة من الإستقرار والإستقرار في المعنى الفيزيائي هو إتزان وبما أن هذا الإتزان مصاحب لحركة لوصف الله " نجري لمستقر " فهو إتزان حركي وهذا الاتزان لايتم إلا إذا كان المسار دائري لوجد تجاذب بين الشمس ومركز المجرة وهذا المسار يعرف بالمدار أي أن جملة " الشمس تجري لمستقر لها " أن الشمس تسلك سلوك مداري  وهذا ما قاله كوبرنيكوس وحركة القمر والليل والنهار وإنها جميعاً تسلك سلوك مداري وأن حركة القمر في مدار منفصل عن حركة الشمس وكل من تلك المدارات تختلف عن الأخرى وهو ما استنبطه كيبلر من حركة الطبيعة وهو ما أشرت له الآية فإن الشمس والقمر كلٌ منها يسلك سلوك مداري مستقل فتبارك الله .


التمدد الكوني والزحزحة نحو الأحمر :

              في عام 1916  قام العالم (آينشتاين ) بتطبيق النظرية النسبية العامة على الجاذبية والكون بإفتراض أن الكون متجانساً ومتماثلاً في الخواص مع الاتجاه وفسر الجاذبية بأنها تحدّب في منحنى الزمكان ( الزمان والمكان ) فوجود كتلة مادية في نقطة منه فإنها تغير هذا التحدب وتولد أمواج الجاذبية وبسبب تواجد المادة في الكون وبفرض تجانس توزيعها فإن معادلات المجال أعطت كوناً متقلصاً بتأثير الجاذبية لكن آينشتاين افترض أن الكون ساكن لذلك حور معادلاته بإضافة حد التنافر ويسمى هذا الحد (بالثابت الكوني ) وكان هذا أكبر خطأ ارتكبها آينشتاين في حياته حيث أن العالم الروسي (فريدمان) قام بحل معادلات المجال ووجد حلولاً غير ساكنه للكون وبرهن أن النظرية النسبية العامة تتطابق مع كون متمدد ولا حاجة إلى ثابت كوني إذاً فالكون متمدد .
وفي عام 1929 وبينما كان العالم هابل يقوم بقياس طيف المجرات (فلكل مجرة طيف مختلف ) وهو ناتج من طيف عدد كبير من النجوم والغازات داخل المجرة  ويستطيع الفلكيُّون بواسطة المطياف المسجل أن يرى فيه خطوط الانبعاث والامتصاص ومن ثم يمكن من معرفة قياس أطوال الموجات الضوئية بصورة دقيقة وبالتالي يقارن طول موجة الضوء القادم من المجرات البعيدة يكون ذو لون شديد الاحمرار ولوحظ أنّ الأطوال الموجية للمجرات تزداد وعدد ذبذباتها تقل كل فترة من الزمن كما كانت عليه سابقاً وبمعنى أخر أن خطوط الطيف كلها قد أزبحت نحو الاحمرار أو بالعامية" ازدادت احمرارا" أي ابتعدت .

إذاً تم إثبات آن الكون بما لا يدعو للشك هو متمدد وقد سبق القرآن كل هؤلاء العلماء في تأكيد أن الكون متمدد فقال تعالى: (( والسماء بنينها بأيد وإنَّا لموسعون *))الذاريات47 .
أمّا من الناحية الفيزيائية "فالمبداء الأساسي الذي يستند إليه هذا الاكتشاف هو معروف في الفيزياء تحت اسم ظاهرة (دوبلر _ فيزو ) وهي خاصية مميزة لمصدر من الموجات فتنتقل بالنسبة إلى الملاحظ ولتبسيط نفضل الحديث هنا عن الظواهر السمعية التي يستطيع كل شخص ملاحظتها . نحن نعرف أولاً أن الصوت يزداد انخفاضاً بازدياد طول موجته ولنضرب مثلاً بقاطرة بخاريّة تقترب من أحد المارّة وتجتازه القاطرة يسمع المار صوتا بصورة واضحة  ً أكثر انخفاضا من الذي سمعه قبل أن يجتازه القاطرة  ومع ذلك فإنّ الصوت المنبعث من القاطرة هو نفسه بصورة ثابتة  وسبب هذه الظاهرة أثر سمعي ينشأ  من تركيب السرعة الخاصَّة لمصدر الموجات (القاطرة) وطول موجة الصوت المنبعث منها لذلك يمكن القول أن الموجات عند اقتراب القاطرة تصل إلى المار على فترات متقاربة وعلى العكس عندما تبتعد فإنها تصل على فترات أكثر تباعداً مّما لو كانت غير متحرِّكة وهذا يعني أنَّ الفرق بين الصوتين المسموعين ليس إلّا ظاهريَّاً فقط وهو يتعلّق بالسرعة التي تتحرّك بها القاطرة إما أن تقترب أو تبتعد وبناءً على ذلك لو كان الشخص رياضيّاً وكان يعرف طول الموجة التي يبثُّها صوت المحرِّك أثناء وقوفه فإنّ الفرق في الارتفاع بين الصوتين اللذين يسمعهما بالنِّسبة إلى المعطى الذي بمكن الرجوع إليه سيتيح له حساب سرعة القاطرة البخاريَّة .  
      
 وعندما لا يتعلّق الأمر بالأصوات بل بالضوء الذي يصلنا من المجرّات فإن الظاهرة تبقى هنا كما هي لكنَّها تظهر على شكل احمرار للموجات الضوئيَّة بالنسبة إلى مصدر ضوئي يبتعد عنّا وبزرقة الموجات الضوئيّة عندما يقترب المصدر وبناء على ذلك فقد تمكَّن هوبيل ومساعده توما سون من التحقُّق من أنّ الضوء الذي يصلنا من جميع المجرّات يتغيّر باستمرار نحو اللون الأحمر ولا يتغيّر نحو الأزرق .
فالتفسير العلمي البسيط للإزاحة نحو الأحمر للضوء المنبعث من المجرّات هو ابتعاد المجرات الخارجيَّة ويتناسب طرديّاً مع بعدها عنّا (وذلك لأنّ المجرات الأكثر بعداً تزداد الزحزحة نحو الأحمر كلما ابتعدت المجرَّة عنا ) وذلك حسب القانون :
                                 H=VD
حيث    V : سرعة الابتعاد نصف القطرية للمجرات (السرعة باتجاه خط الرؤية )
D           : بعد المجرات
H           : ثابت التناسب  (وقيمته هي 17كم/ ث لكل مليون سنة ضوئيَّة )

                     فمثلا فإذا كانت المجرة تبتعد عنا عشرة ملايين سنة ضوئيَّة فإنّها تمتلك زحزحة نحو الأحمر مقابل ((170كم/ ث )) وإذا كانت تبتعد عنا مسافة عشرين مليون سنة ضوئيَّة  فإنّها تمتلك ثابت مقداره ((240كم/ ث )) . ويمكن وصف تباعد المجرات بقطعة كيك محشوّة بالزبيب عندما تنتفخ عند التسخين  حيث أنّ كل حبَّة زبيب أينما كانت موقعها بالابتعاد عن الزبيبة الأخرى .
 

عمر الكون :
           يمكن بواسطة ثابت التناسب H  معرفة أقصى عمر للكون وهو يساوي مقلوب ثابت التناسب

                                   T= D/H  =  D /H D  =  1/H                                                                        1/17*(  =    ( (17كم)*مليون سنة ضوئيَّةT = 1/17*(Km/106  Ly*sec )= سنة18*109
                                                                           
أي حوالى  18مليار سنة .  




التفاسير السابقة وتضاربها والواقع :    
  فقد اختلفت في تفسيري مع ما سبق من التفاسير السابقة للقرآن والتي هي مأخوذة من أحاديث غريبة وليست صحيحة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومن يعض كتب الإسرائيليّات والتي تشير إلى أنّ الله خلق السموات والأرض قي ستة أيام من أيام الأسبوع ففي كل يوم خلق الله شيئاً واختلفوا في أيّ يوم لم يخلق الله شيء هل هو السبت أم الجمعة ؟؟؟.واختلفت التفاسير السابقة فيما خلق الله في كل يوم وكما أختلف العلماء إنّ اليوم كهذه الأيام (24 ساعة) أم كألف سنة كما نصَّ على ذلك مجاهد والإمام أحمد بن حنبل ويروي ذلك من رواية الضحاك عن بن عبَّاس إسنادا إلى قوله تعالى في سورة السجدة .قال تعالى :
} يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره كألف سنة مما تعدّون {
علماً بأن هنالك في سورة المعارج أنّ اليوم هو كخمسين ألف سنة
 فقال تعالى : } تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة { المعارج (5)
 فهل هناك تناقض في القرآن في أنّ اليوم ألف سنة أو كخمسين ألف سنة أم هنالك تفسير لذلك ؟؟؟؟.
نعم . طبعاً هنالك تفسير وهو يثبت أنّه لا تعارض بين هاتين الآيتين بل هو إثبات لما سوف نفسِّره لاحقاً في إثبات أنّ القرآن يحتوي على نص للنظريّة النسبيّة والتي أحدثت ثورة في العلم الحديث  ؟؟!!!.
     بل أنَّ هناك اختلافاً شديداً بين هذه التفاسير فيما خلق أولاً السماء أم الأرض والاختلاف قائم بين قوله تعالى :
}هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسوّاهنّ سبع سموات وهوبكلّ شئ عليم{البقره(29)
وبين ما هو وارد في سورة النازعات
 } أنتم أشدّ خلقاً أم السماء بناها * رفع سمكها فسوّاها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها * والأرض بعد ذلك دحها * أخرج منها مائها ومرعها * والجبال أرسها*{
و حتى أن بعض التفاسير السابقه  قالت أن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئاً غير ما خلق قبل الماء . فلمّا أراد أن يخلق أخرج من الماء دخاناً فارتفع فوق الماء فسما عليه فسمّاه السماء ثم أيبس الماء فجعله أرضاً واحدة ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين الأحد و الاثنين فخلق الأرض على حوت . الحوت هو الذي ذكره الله في القرآن (ن والقلم ) والحوت في الماء والماء على ظهر صفاة والصفاة على ظهر ملك والملك على صخرة والصخرة في الريح وهي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في الأرض ولا في السماء. فتحرّك الحوت فاضطرب فتزلزلت الأرض فأرسى عليها الجبال .......................الخ .

      لا أعلم ما هو الأساس في تلك التفاسير فبعدما توصلنا إليه من العلم الحديث لم يشاهد لا هذا الحوت ولا تلك الصخرة أو تلك الصفاة ولا حتى الثور الذي يذكر في تفاسير أخرى بل شوهدت الأرض ككرة تسبح في الفضاء وبمدارات حول الشمس .
        لذلك سنحاول تفسير تلك الآيات من زاوية أخرى تتناقض مع هذه التفاسير و تتماشى مع الواقع ومع العلم الحديث .  و لفهم تلك التفاسير يجب أن نفهم ما يقول العلم في ذلك المجال.


بداية الكون:-
ماذا عن بداية الكون وكيفية نشأته ؟؟؟!.
قال تعالى :{ بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون }البقرة(117)
 فالإبداع :- هو خلق شئ أو إحداث شئ غير موجود وهنا أختص الله نفسه في إبداع الكون دليلاً على الاهيّته فأمر الكون بالتكون والتكون باللغة هو بناء الشيء في مراحل وليس فجاءة ، وتكون هذا الكون من الفراغ أو العدم ( لأنه مبتدع اي غير موجود ) إلى ما هو عليه الآن لنرى كيف يصف علماء العصر من المختصين بالنواميس الكونية والنظريات بعيداً عن الدين كيفيَّة نشأة هذا الكون من العدم ونحاول الربط بينه وبين ما ذكر في القرآن الكريم .          
      إنّ أشهر النظريات عن نشأة الكون هي نظرية الانفجار الكوني وهي أكثرها إثباتا ويدلُّ عليها الكثير من البراهين والمشاهدات العلميّة وببساطة يمكن تلخيصها على النحو التالي :
إذا كان الكون يتمدّد ((كما أسلف ذكره وإثباته )) أي أنّ المجرات تتباعد الآن فإذا تصوّرنا إنَّ الكون كشريط متسلسل بالأحداث وعدنا بالزّمن عكسيّاً إلى الوراء فإن ّالكون يتقارب من بعضه بل لا بدَّ وأنَّه قبل 18مليار سنة (( أقصى عمر للكون )) كان متقارباً جدّاً بالأصح كان الكون كتلة واحدة فالنظريّة تشير إلى أبعد من ذلك بأنّه في حالة إلغاء المسافات بين الذرّات والنّوى فإنّ الكون كلّه كان متجمِّعاً  في كتلة واحدة غاية في الصِّغر وأنّه بكل ما هو عليه الآن عبارة عن نقطة مجهريّة عند نشأته وهذه النقطة انفجرت فكوّنت الكون .
     وقد قال تعالى ذلك في أنّ السموات والأرض (( أي الكون )) كانتا كتلة واحدة صغيرة متجمِّعة فوق بعضها البعض
 } أولم ير الذين كفروا أنّ السماء والأرض كانتا رتقاً ففتقنهما وجعلنا من الماء كلّ شيء حي {الأنبياء(23) .
وفي اللغة العربية هناك ثلاث مصطلحات هي :
الرقع : وهو استخدام جزء خارجي عن الأصل لوصل الأصل بعضه   ببعض (استخدام الرقعه) وذلك دون تغير مقاسات الاصل .
والثاني الرثاء : وهو وصل الأصل بعضه ببعض من نفس مادته دون تراكمه على بعضه أو تغيير حجمه .
و الثالث الرتق :وهو الشيء الموصول والمتراكم بعضه على بعض بحيث يغيّر حجم الاصل فيصغره .
إذاً فإنّ المعنى من الآية هنا أن السموات والأرض كانتا متجمّعين ومتراكمين على بعضهم البعض بكتلة صغيرة ثم فصلوا عن بعضهم بواسطة قوّة لأنّ الفتق هو الفصل بقوّة .
ومن الغرائب أنّه يمكن من تفسير القرآن استنباط النظريّة بل ومعنى اسمها (( الانفجار الكوني )) فيعرف الانفجار بأنّه التمدد السريع وهذا هو المعنى الفيزيائي للانفجار .
قال تعالى :} أنتم أشدّ خلقاً أم السماء بناها * رفع سمكها فسوّها* {الذاريات(27-28)
 رفع السمك هو التفسير الحرفي والفيزيائي للتمدُّد وقوله تعالى في سورة الذريات
}السماء بنينها بأيد إنّا لموسعون  {
بأيد تعني بقوّة والتمدُّد الذي يكون بقوّة هو تمدد سريع وهو الانفجار وهذا الانفجار الذي بواسطته تمّ بناء السموات والأرض من ((الرتق)) النقطة المتجمِّعة مع بعضها البعض و هو ملخّص واسم النظرية .
          فكلمة فتقنهما تدلّ على مقدرة الخالق على ذلك وكلمة (( فاطر السموات والأرض )) في سورة فاطر تدلّ على أنّ هنالك فاعل لهذا الفعل وهو (( فطر أو فتق السموات والأرض )) وهو إحدى الأدلّة على وجود ذلك الفاعل الخالق القادر المبدع لهذا الكون وهو الله عزّ وجلّ فتبارك الله أحسن الخالقين .


ما هو الانفجار الكوني علميّاً ؟؟ وما هي مراحله ؟؟؟؟؟؟

                لنبدأ الآن بدراسة تفصيليّة للنظرية ونرى الحقب والفترات الزمنيّة منها ما استخلصه العلماء من الربط بين الفيزياء النووية والحركيّة والفلكيّة والمشاهدات والبراهين ولنبدأ بنظرية الانفجار الكوني !!!!.....
   "" يقول علماء الفيزياء والفلك حول نظرية الانفجار الكوني المهيب والتي يدعمها كثير من البيِّنات والمشاهدات : ((إنّ الكون أعني مجمل الوجود المادِّي بما في ذلك المكان والزمان بدأ من نقطة منفردة في غاية السُّخونة في انفجار كوني مهيب وقع منذ حوالي ثمانية عشر مليار سنة ومع أنهّ ليس بمقدور النظرية وصف الكون في اللحظة الأولى من مولده بالأحرى قبل ما يسمّى زمن بلانك (43- 10 ثانية وبعد لحظة الانفجار ) حيث أنّ ذلك يستلزم توسيع نظريات توحيد قوى الطبيعة ليشمل قوى الجاذبية والذي لم يكتمل بعد في أيّ صورة من الصور . أقول مع ذلك يمكن القول أنّ القوى الأساسيّة في الطبيعة جميعا ( الجاذبية ، الكهرومغناطيسية،النووية الضعيفة  واللونية   )   كانت موجودة في قوّة كونية واحدة وأنّ المادة والطاقة كانتا كامنتين في حالة شبه ما تكون بالعدم (حالة الفراغ ) قبل زمن بلانك آنذاك ،ثم إنّ قوى الجاذبية حالت عند ذلك الزمن أن انفصلت وتميّزت عن باقي القوى ، وكانت خصائصها عند ذلك تختلف كثيراً عمّا نشاهده اليوم . و كان قطر الكون آنذاك لا يتجاوز (8- 10سم) أمّا درجة حرارته فكانت  1032درجة حسب مقياس كلفن المطلق بيد أن الكون أخذ وقتذاك بالبرودة السريعة بفعل التمدد السريع .
      وعند اللحظة  35 - 10 من الثانية بعد الانفجار الكوني المهيب بدأ ما يسمّى حقبة التضخُّم التي اقترح وجودها منذ سنوات قليلة فقط العالم الأمريكي (( ألان غت )) .
                       وكان الكون الذي نعيش فيه ونستطيع مشاهدة أركانه ليس سوى صورة متمدِّدة تمدداً فظيعاً لواحدة من تلك البقع أو أقل لمخلفات واحدة منها .
وكانت درجة حرارة الكون قد انخفضت عند ذاك 1028 درجة حسب مقياس كلفن لكن مادة الكون برغم هذا الانخفاض ظلّت في الحالة ذاتها التي كانت عليها تماماً مثلما يظلُّ الماء أحياناً في حالة السيولة حتى بعد انخفاض درجة حرارته ما دون الصفر المئوي . وكانت حالة المادة غريبة بحق، فلم تكن مكوَّنة من ذرّات ولا من أنويه ذرّات ولا حتى من جسيمات دون نووية بل كانت نوع من الحساء الأولي الشديد التجانس والشبيه جدّاً بحالة الفراغ أو العدم . وقد سمّاها (( ألان غت )) حالة الزائف ووصفها بدلالة ما يسمّى مجالات هغنز نسبة إلى العالم الاسكتلندي هغنز الذي اقترحها عام 1964 .
     وكانت نتيجة وجود المادة في هذه الحالة الغريبة أن نشأت في الكون حالة الجاذبية التنافريّة أدّت إلى انتفاخ الكون و تضخّمه بصورة خاطفة إلى أضعاف حجم كوننا المرئي في صورته الحاليّة وكان أثر هذا الانتفاخ المفاجئ و السريع على كوننا (بقعتنا الكونية ) أن نما قطرها من  34- 10 سم عند بدء حقبة التضخُّم إلى ما يقارب قطر البرتقالة في نهاية تلك الحقبة ( أعني عند الزمن  32- 10 من الثانية ) من بدء الانفجار المهيب وبطبيعة الحال فإنّ التمدُّد السريع ينزع إلى خفض الحرارة لكن انفصال القوّة اللونية وتميّزها عن القوّة الكهروضعيفة (وهي القوّة التي توجد ضمنها الفوتونات النووية الضعيفة و الكهرومغناطيسية ) ثمّ انفصال القوّة النووية الضعيفة عن القوّة الكهرومغناطيسيّة في التضخُّم هذه ولّدتا من الحرارة ما عوّض عن انخفاض درجة الحرارة بفعل التمدُّد وبذلك و في نهاية  تلك الحقبة . ظلّت درجة حرارة الكون عالية جدّاً ( حوالي 1027 درجة ) وتتميّز هذه الحقبة في أنّ اللحظات الأخيرة منها شهدت بداية تكثف الطاقة في مجموعة من الجسيمات المادّية ودون النووية مثل الكوركات بأنواعها ( مكوِّنات البروتون والنيترون ) والإلكترونات و ضديداتها
 Anti-particles وهكذا فإنّه يمكن القول أنّ مادة الكون في نهاية تلك الحقبة كانت على صورة الحساء . تجانساً كبيراً من المادة الأوّليّة وضديداتها والإشعاع الكهرومغناطيسي المرتبط بهما ( الإشعاع الحر ) .
       وعندما وصل عمر الكون إلى واحد من المليون من الثانية كان الكون المرئي قد تمدّد إلى حجم يقارب حجم مجموعتنا الشمسيّة ، وكانت درجة حرارته قد انخفضت إلى حوالي 1013 درجة مطلقة ( كلفن ) عند ذاك
( عند هذه الدرجة المنخفضة نسبيّاً ) ارتبطت الكوركات معاً في مجموعة كبيرة من البروتونات والنيترونات ضديداتها . لكن درجة الحرارة هذه كانت تسمح للمادة بالتفاعل مع ضديداتها ( Anti-matter) لتتحولا إلى إشعاع من دون أي تفاعل . ويعود هذا الإشعاع  بتفاعل مع ذاته ليكون المادة وضديداتها من جديد. ولو لم تكن قوانين الطبيعة تقضي بتفوق كتلة المادة قليلاً على كتلة ضديداتها : لما بقي في الكون سوى الإشعاع الكهرومغناطيسي والإلكترونات وغيرها من الجسيمات العديمة الكتلة وأخرى صغيرة الكتلة . فالحق أن ما نشهده  اليوم من مادة بروتونية ونيوترينية ثقيلة ليست سوى مخلفات ذلك التفاعل بين المادة وضديداتها .

  وبعد مضي ثلاث دقائق من عمر الكون ، بدأت البروتونات النيوترونات تلتحم معاً في أنووية ذرية لكن أغلبها ظل على صورة أنوية هيدروجين ( برتونات حرة ) و أنوية هليوم ذلك أن سرعة تمدد الكون ومن ثم سرعة انخفاض درجة حرارته ما كانت لتسمح لتكون انوية عناصر أخرى ، أما الإلكترونات فقد كانت مازالت تحمل من الطاقة ما يمنعها من الالتحام مع الانوية في الذرات .

 وبعد مضي مائة ألف سنة من العمر الكون كانت درجة حرارته قد انخفضت إلى حوالي ثلاثة الألف درجة مطلقة . عند ذاك تمكنت الإلكترونات  من الارتباط مع الانوية في ذرات كما تمكن الإشعاع الكهرومغناطيسي (الضوء ) من الفكاك من قبضة المادة والتحرر منها فكان أن انفصل عنها ليعوث أركان المكان من دون عائق يذكر""  .

" وبعد انخفاض درجة الحرارة تحول الكون إلى ما يسمى سحابة من الغازات " السديم " وهذه السحابة لم تكن تحمل توزيع متجانس ، فبعض المناطق المحددة تحمل كثافة أعلى من المناطق الأخرى بسبب عوامل عشوائية مثل الحركة الحرارية وعلى الرغم من أننا لا نملك براهين على هذا الافتراض العلمي ولكنها تبدو منطقية أن تلك المناطق التي تملك كثافة عالية تتصرف كبؤرة مركزية لما يمكن أن يصف ككتلة جاذبية مكثفة ولمناطق شاسعة من الفضاء حسب قوة جاذبية غير متوازنة فتحركت المادة باتجاه المناطق الكثيفة، وبالطبع الحركة المركبة لهذا الوضع هي الحركة الدورانية المركزية للسحابة المتمددة وهذه المناطق الهائلة غير المتصلة والتي بدأت فيها المواد تتجمع لتمثل مجرات هائلة وهذا النظام الحاصل يحتوي على العديد من النجوم .

    وعندما بدأت المناطق المكثفة من السحابة بالبرود ( أي المجرات ) . أخذت الكتلة باتباع قوانين الحركة الاعتيادية  وإحداها قانون حفظ الزخم .
لذلك نتج عن ذلك التكثف أن أخذت المواد بالبرم حول مركز التكثف وكأي نظام برم (حجر مربوط بخيط كمثال ) فالبرم يسبب انبساط النظام داخل قرص مستواه عمودي على محور الدوران .    

  ففي حين أن المجرة هي كباقي هذا التكوين بها مناطق محددة تأخذ بالتكثف فيها مركز الكتلة أكثر بكثير من غيره وبها احتمال أن يصبح نجوماً في المجرة ومن السهل أن نرى كيف يصبحوا شديدي الحرارة فبينما تنجذب المادة إلى المركز " مركز النجم " بفعل الجاذبية تتحول الطاقة الكامنة إلى طاقة حركية وهذا يعني أن كمية هائلة من الطاقة ستعطى إلى المركز المتكثف بواسطة الكتلة المتجمعة . وبحيث تزيد الحرارة الحاصلة عن الحرارة اللازمة لتأين كل ذرات الهيدروجين في المحصلة وهذه الكتلة الهائلة  هي أكبر عدة مرات من شمسنا وهي
 ( بيضاء – ساخنة ) وهي كحساء كثيف جداً تسمى البلازما تتكون من ( بروتون ونيترون وإلكترون وجسيمات نووية أخرى ) وهذه هي مولد النجوم .

فبالزيادة في كتلة النجم سيؤدي إلى زيادة انكماشه حتى يساوي الضغط الداخلي لضغط الجاذبية كأي غاز( الضغط الداخلي يزداد بازدياد درجة الحرارة) فلكتل صغيرة متجمعة فالقوة الجاذبية لها هي صغيرة والتوازن يحدث عند درجات حرارة أقل أما النجوم الكبيرة تستمر في الانكماش وقد تصل إلى ملايين درجات الحرارة فيصبح احتمال تفاعلات الاندماج الحراري ممكناً فتحدث التفاعلات التالية :


ط    11H + 11H              12H                                                                       إنتاج الديترون
ط     12H + 11H               23He                                             إنتاج هيليوم 3
ط     23He +23He              24He+2 11H                             إنتاج هيليوم4+ هيدروجين


وتتحرر كميّة من الطاقة الآن كافية لإمداد النجم بالطاقة دون الحاجة لزيادة الجاذبية وحينما يكون الاندماج أصبح قوي بما فيه الكفاية لزيادة الضغط الحراري إلى حد النقطة التي تساوي بها ضغط الجاذبية  و في النجوم الكبيرة  ( أكبر من شمسنا بكثير ) هذه الحرارة تكفي لإحداث أندماجات أخرى واحتمال  أن التفاعل البروتون قد يستنفذ البروتون المتوفّر والتفاعل يبطئ كنتيجة لذلك تقل درجة الحرارة وحالة عدم مساواة لضغط الجاذبية تدفع النجم للبدء بالانكماش ثانية . وعند حدوث ذلك فإنّ الطبقة الخارجية من النجم والتي كانت قد بردت ستسخن بسبب الانكماش لدرجة حرارة تكفي لبدء البروتون بالتفاعل الاندماجي والناتج من هذا الضغط الحراري في هذا الجزء من النجم يسبب تمدّد الطبقة الخارجيّة في الوقت الذي تكبر فيه الطبقة الخارجيّة وتتمدّد بسرعة وفي تلك اللحظة تحدث للمظهر للنجم تغيرات من نجم ( أبيض – ساخن ) إلى نجم أحمر أكبر اعتبارياً يسمّى العملاق الأحمر فالوقت التي يبرد السطح الخارجي خلال التحوّل . يسخن الداخلي كنتيجة لانكماشه الداخلي فالقلب أغلبه هيليوم 24Heوهو ناتج من احتراق اندماجي للبروتون فقط وعند وصول النجم إلى درجة حرارة مائة مليون كلفن يبدأ الهيليوم بالاندماج في تلك المرحلة وتكون صيغة التفاعل :    
   24He +24He               48Be                        

48Be + 24 He               612C                          والبيريليوم مع الهيليوم ينتجا :

و يسمّى هذا التفاعل ب( مكعّب ألفا "α" ) وأثبت أنّ التفاعل بين 12 6C  كربون وجسيمات ذات طاقة عالية في النجم تستطيع إنتاج نوى ثقيلة والحقيقة أنّ جميع العناصر المستقرّة من الجدول الدوري نشأت في تلك المرحلة وحيث أنّ  شمسنا والكواكب تحتوي واقعياً على نسبة من نواتج هذه المرحلة فلا بد من مرورها بتلك المرحلة.
    
   و مع الوقت تأخذ التفاعلات الاندماجية داخل العملاق الأحمر بالنفاذ بسبب قلّة الوقود وفي تلك المرحلة تزداد قوى الجاذبية بسبب انخفاض الضغط الحراري للنجم فيكمش ويصبح ساخناً بسبب تحوّل الطاقة الكامنة إلى طاقة حرارية .

فبعد عدّة ملايين من السنين فإن النجم سوف ينكمش إلى نجم ذو كثافة كبيرة بيضاء يسمّى النجم" القزم الأبيض" ويملك العلماء بعض البراهين أنّ القزم الأبيض إذا كانت كتلته أكبر من 1.2من كثافة شمسنا لا يستطيع أن يكون مستقرّاً .على أيّ حال العديد من العمالقة الحمراء تلك تملك كتلة أكبر من هذه الكتلة .

فمن معالجة المشاهدات لمستعرى (( النوفا Nova ))  والمستعرى العظمى (( سوبرنوفا SuperNova ))فانهيار العملاق الأحمر تحت ضغط الانفجار إلى أن تصل مرحلة القزم الأبيض . هذا الانفجار يرسل إلى الفضاء كتلة كبيرة من الغاز مختلف النوى وكنتيجة لذلك فإنّ المجرّة ستكون كسديم يحتوي أساساً على الهيدروجين و الهيليوم بالإضافة احتوائه نوى عناصر ثقيلة وهذا السديم البارد يأخذ بعدها وتحت تأثير الجاذبية المركزيّة تتكاثف ونجوم جديدة تبدأ بالتشكل ونتيجة لذلك فهي تحتوي عناصر ثقيلة كما هي شمسنا الآن واحتمال فيما بعد ( 5-4 ) مليار سنة شمسنا سوف تصبح عملاق أحمر وبعدها قزم أبيض بالطبع عندما تكون في مرحلة العملاق الأحمر فإنّ الأرض سوف تكون حارّة جدّاً لعيش البشر .


أصل الأرض وتكوّنها :

بالإضافة إلى معرفتنا أن عمر أكبر صخرة على الأرض الآن تقريباً عمرها 3.9 مليار سنة هذه النتيجة تقودنا إلى تحديد عمر النظام الشمسي والأرض محور اهتمامنا كما نرى هنالك ثلاث أسباب لاعتقاد بأن الشمس هي  ناتج المرحلة المكثفة الثانية. و يبدو أنها تكثف من بقايا الانفجار الذي يضم إنتاج  واحد أو أكثر من انفجار قزم أبيض فإذا قبلنا هذه النظرية فهنالك عدة نظريات لتشكل الكواكب يمكن اقتراحها أكثرها واقعية هي التالية :-
          فبينما كان السديم الناتج من الانفجار السابق يبدء في الانكماش لتشكيل الشمس والمجموعة الشمسية كان حفظ الزخم يتطلب أن السديم يدور ويدور أكثر رشاقة وسرعة ولكي يحافظ على الزخم الزاوي لنظامنا الشمسي كما هو الآن فلو كانت الكواكب لم تتكون لكانت سرعة دوران الشمس سوف تكون أكثر من ما هي عليه الآن.
ظاهرياً خلال عملية الانكماش أستفيد كثيراً من حسنات الطاقة الحركية ووجهات نظر طاقية لدوران السديم لينفصل إلى المناطق متباعدة فبينما هنالك فقط جزء مركزي يتكاثف لتكوين الشمس فالجزء الخارجي كونته الكواكب وهذه الصورة تؤيد أن الكواكب سوف تدور بنفس الطريقة حول الشمس حيث أن جميعهم سوف تحفظ الزخم الزاوي الكلي لسديم كما هو الحال الآن بالضغط .

فقوى الجاذبية تسبب التحام أجزاء السديم معاً لتكوين ما سوف يصبح لاحقاً الشمس والكواكب مزيد من الحرارة سوف يتولد كلما تصدم الشظايا أحدها بالأخرى .  فالأكثر كتلة هي أخر الأجسام تشكلاً وأكثرها حرارة ففي حالة الشمس درجة الحرارة عالية لحد يكفي لتشغيل التفاعل الاندماجي وحيث أن كتلة الكواكب أقل بكثير فحرارتهم النهائية أقل بكثير من حرارة الشمس وبعيدة جداً لتشغيل التفاعل الاندماجي ونحن لسنا متأكدين فبما إذا كانت الحرارة الداخلية للأرض كافية لإبقائها ككتلة منصهرة .

فهنالك عدة براهين ترينا أن الأرض كانت منصهرة في عدة مراحل من تطورها ، ببساطه حدثت هذه الفترات لاحقا. و الحقيقة أن جوف الأرض منصهر حتى الآن . فدرجة الحرارة المتولدة هنا لك من خلال الطاقة المعطاة من الانحلال الإشعاعي من عدد قليل من العناصر غير مستقرة والتي ما زالت توجد في الأرض حين تشكلت  الأرض ، فالانحلال النووي لها كان لا يزال أعلى  من الآن ومن المسلم به أن الأرض استمرت بمرحلة الانصهار لفترة بسبب الطاقة الناتجة من الانحلال النووي ففي هذه المراحل المتقدمة ما زالت الأرض تحتوي على جميع العناصر لكن الخفيفة منها هي الأغلبية حيث أنهم تشكلوا في كميات كبيرة في الانفجار الأخير وحيث أن العناصر الخفيفة تملك سرعة أعلى من سرعة الإفلات ففي هذه الحرارة العالية هربت من الأرض ما عدى التي اشتركت بروابط كيميائية مع مركبات كبيرة فالجزء الرئيسي الذي بقى في الأرض هو الحديد ، السيليكون ، الأكسجين، المغنيسيوم،الألمنيوم وفي الحقيقة إلى أن الأكسجين يميل إلى أن يكون غاز خفيف وهو يبدو مفاجأً لنا أن يبقى في كميات كبيرة والسبب في ذلك ليس بعيداً عن التفكير في أن الأكسجين يتحد مع السيليكون لتكوين أيونات السيلاكلت والمركبات التي بقيت .

وبمرور الزمن بردت الأرض ببثت حرارتها إلى الفضاء ، فقمة الأرض صَلُبت في مرحلة البرودة هذه برزت المعادن للسطح فهذه العملية كانت مفيدة في توزيع المعادن داخل الأرض فالحديد و السيليكون المنصهر اندفع إلى باطن الأرض بينما السيلكت الخفيفة وبعض المركبات المشابه إندفعت إلى سطح قشرة  الإرض.  

فالوضع في الأرض اليوم معروف وإذا كان سطحياً من عدة مصادر فالانعكاسات ونفوذ الموجات داخل الأرض التي ترسل من هزات أرضية وانفجارات تشخيصية تبت أن سطح الأرض يملك قشرة ضعيفة تصل 30 كم وبعدها طبقة سميكة صلبة تعرف باسم المعطف أو " الوشاح mautle " وقد تم اكتشاف طبقة ذات سمك صغير تفصلها لطبقتين تسمى بالمنطقة الفاصلة والمنطقتين هما" منطقة المعطف العلوي ومنطقة المعطف السفلي" وتمتد المنطقة العلوية " 30- 400" كم والمنطقة السفلي "1000-3000" كم والطبقة الفاصلة تقع بينهما سمكها حوالي 600كم وبعد منطقة المعطف السفلي يأتي القلب والذي ينقسم إلى ثلاث مناطق وهي منطقة القلب المنصهرة وتمتد "3000-4980"كم ، ومنطقة القلب المركزية الصلبة "5120-6370" كم، والمنطقة الفاصلة التي تقع بينهما .

فتركيب القشرة متنوع ولكن الحقيقة أن الأكسجين يمثل 45% من مركباتها فأغلب الصخور في الأرض وجدت تحتوي الأكسجين والألمنيوم والحديد والكالسيوم ...الخ . أما طبقة المعطف (الوشاح) والتي هي الآن صلبة مثل القشرة التي ما تزال طبقة المعطف العلوي قليلة السخونة بسبب الانحلال الإشعاعي من الأرض ( فقد سطح الأرض ينتج طاقته من تسخين الشمس بأشعتها له ) ونحن نعتقد أن المعطف يحتوي أساساً على الأكسجين والمغنيسيوم والسيليكون في مركبات السيلكات المغنيسيوم .

والمعطف السفلي هو (احمر ساخن ) فالمادة تحت درجة حرارة وضغط هائل وهي صلبه وتحت الغلاف السفلي وممتد إلى مركز الأرض يقع القلب فالجزء المنصهر منه هو تقريباَ من الحديد (حسب اعتقاد العلماء ) ولكن يحتوي على نسب مختلفة من النيكل والسيليكون والنظرية المعاصرة تفترض أن التيارات الكهربائية والتي تسري في المنصهرة من غلاف القلب هي مصدر مغناطيسية الأرض ولكن هذه الفرضية تحت الإثبات7 .

لنعود الآن إلى القشرة الأرضية وتكونها فعندما كانت الأرض في حالة الانصهار فإن السطح كان خالي من التضاريس وكانت الغازات المحيطة بها منجذبة بواسطة الجاذبية نحو مركز الأرض كما هو الحال بالنسبة إلى المعادن إلا أنه بسب خفة وزنها فإنها كانت الأسرع في الحركة الدورانية والأبعد عن المركز وببرودة القشرة تصلبت المعادن كطبقات راسية على سطح قشرة الأرض المنصهرة الآن تلك الطبقات وبفعل الحرارة والانفجارات الداخلية للأرض والضغط الداخلي لها أخذت بالتصدع واستمرت بالحركة (وللعلم فإن معدل حركة القارات الآن وبعد برود الأرض الرهيب على هذا الحد هو بحدود 2.5 سم وكان وقتها سابقاً أكثر ) مما أدى إلى انزلاقها فوق بعضها وتشوهات في القشرة محدثاً ما يسمى الصفائح الأرضية و الصدوع .

وبالعودة إلى الغلاف الغازي المحيط بالأرض فعندما كانت الأرض منصهرة كانت عارية قاحلة تطلع الشمس عليها بسرعة في كل صباح وتلفحها عبر السماء السوداء بلهيب شديد من الإشعاع ما فوق البنفسجي فيما تابعت الشمس مسارها التي كانت تمرّ به عبر السماء في ظرف ساعات قلائل لتغيب تحت الأفق بنفس سرعة طلوعها إذ أنّ في ذلك العالم السقري (Hadeam) العديم الهواء والماء وكانت فترة قصيرة لا تزيد عن خمس ساعات . كان جميع الأكسجين الموجود على الأرض والغلاف الغازي متّحداً ولم يكن خراً في الطبيعة لشدة تأكسده مع عناصر أخرى فشكل ما يقارب 45% من مركبات القشرة الأرضية و21% من أكايد ومركبات الغلاف الغازي والتي منها بخار الماء وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي نسبته 10% من الغلاف الغازي وكانت كمية غاز الهيدروجين في الغلاف الغازي أكثر من كمية الأكسجين الموجود حراً ولخفته ارتفع غاز الهيدروجين الحر إلى الطبقات الجو العليا  .  


وبسب صلابة الطبقة الخارجية للقشرة الأرضية وبرودها أمكن لبخار الماء بالتكاثف والنزول على الأرض على شكل ماء تجمع في المناطق المنخفضة أي الصدوع ليكَون البيئة التي ولدت بها الحياة الأولية وتطورة لتكون هذه الحياة المادة الخضراء "الكلوروفيل " في أحد أشكال تلك الحياة داخل ما يسمّى مملكة الطحالب والتي بدأت بأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون ونفذ الأكسجين حيث أنّ كمّية ثاني أكسيد الكربون كبيرة داخل الغلاف الغازي بشكل لا يسمح لوجود حياة داخله بسبب سمّيته ونسبة برفع درجة حرارة المحيطة فبزيادة الأكسجين ولبعد الهيدروجين عنه وتشكّله قرب الماء أمكن للحياة بالانتقال إلى اليابسة (الحياة النباتية ) فاستمر النبات على اليابسة والطحالب في الماء بنفد غاز الأكسجين وتقليل كمية ثاني أكسيد الكربون فساعدت على برودة الغلاف الغازي والأرض وباستمرار بث حرارة الأرض إلى الفضاء وبرودة القشرة ازدادت كمية الماء المتجمّع على الأرض لتغطي معظم أرجائها
و سبّبت حركة قشرة الأرض ((الصفائح الأرضية )) إلى انزلاق بعض تلك الصفائح الطرية نسبيا والتي كانت تحتوي على بقايا الحياة البريّة من نباتات وحيوانات أوّلية إلى طبقات سفلى  وانزلقت فوقها طبقات قاسية وبسبب الحركة ودرجة الحرارة والضغط فتجمَّعت وتحللت تلك البقايا إلى ما يعرف بالمواد العضويّة من فحم ونفط وغاز .

      وكذلك صعدت طبقات كانت المياه تغمرها إلى أعلى السطح بل أنّ بعضها استمر في الصعود ليشكّل الجبال وهذا ما يفسِّر وجود أحافير للحياة المائية أعلى الجبال تقع على آلاف الأمتار ارتفاعاً من الماء . ووجود تلك الجبال العالية يشكِّل أحد العوامل لتكثُّف بخار الماء وتكوين المطر الذي يعتبر مصدر الماء العذب للبشريّة .

بالزمن مع تلك الفترة وجود الطحالب والحياة البرية على اليابسة وبتزايد غاز الأكسجين الحر في الغلاف الغازي أدى ذلك إلى انقسام الغلاف الغازي إلى عدة طبقات فهنالك طبقة والتي لا يستطيع بخار الماء والناتج من تبخر الماء عن الأرض الصعود أبعد منها أي أنه يتكثف كبخار وينزل إلى الأرض على شكل مطر قبل أن يتمكن تحورها أثناء صعوده وتسمى تلك الطبقة الجوية السفلى ( التربوسفير ) أو طبقة الرداء لأن السحب والعوامل الجوية تتشكل فقد بها وهي تمتد إلى ارتفاع يتراوح "5-11.5" كم وذلك حسب الموقع من خط الاستواء فهي الطبقة الحافظة لبخار الماء، وتحتوي تلك الطبقة 5/4 الكتلة الجوية وتحتوي تقريباً على كل أبخرة الماء وبها منطقة التربويوز حيث أنه يأتي بعدها الطبقة الثانية وهي طبقة ستراتوسفير ومكوناتها هي نفس مكونات الطبقة السفلى إلا أنها تحتوي على طبقة رقيقة 3كم من مادة الأوزون ويعمل الأوزون على حماية البشر من الأشعة فوق البنفسجية وتمتد تلك الطبقة " 11-55" كم من ضمنها منطقة انتقالية فاصلة تسمى ستراتوبوز يبلغ سمكها "1-2"
كم .  أما طبقة الجو الوسطى والمسماة الميزوسفير وهي تصل حتى 80كم وفي تلك المنطقة التي يهبط درجة الحرارة مع الارتفاع حتى تصل أبرد نقطة عن 80كم وتصل حوالي (- 90 ْ ) ويوجد سحب لامعة رقيقة تشع بلون فضي أزرق من بقايا البراكين والأتربة القادمة من الفضاء الخارجي وعزت أصلها أحدث النظريات بأنها بلورات جمودية مائية فهذه الطبقة مناسبة لتكثف أقل كمية من بخار الماء شبه المنعدم ، وتعمل هذه الطبقة على خفض التوازن الحراري بين الطبقتين التي تقع بينهما وكذلك فإن للرياح تبلغ سرعتها تقريباً 100كم/ ث فيها.

أما الطبقة الحرارية ( الثيرموسفير ) والتي تمتد حتى 800 كم فهي الطبقة التي ترتفع بها درجة الحرارة كلما صعدنا إلى الأعلى أي أنها الطبقة المسؤولة عن امتصاص الحرارة القادمة من الشمس وبعدها الطبقة المغناطيسية وهي التي تحمي الأرض من العواصف المغناطيسية القادمة من الشمس فتلك العواصف هي نتيجة انفجارات نووية من الشمس .

 أما الطبقة الجو العليا "EXPOSPHER" وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي وتقع بعد 800كم في الفضاء الخارجي وهي شبه فارغة من الهواء في نهاية تلك الطبقة فإنه لا يوجد انتشار للضوء أي أن بعدها يظهر الكون كأنه أسود معتم فيه بقع مضيئة هي النجوم والشمس أما بعدها فإن الكون المعتم هذا يشكل باقي الكون .

القرآن والنظرية :-
فقد أخبرنا نحن الله في قرآنه بوجود ستّة أيام في خلق السموات والأرض
 فقال تعالى } الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستّة أيام ثمّ استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيرا * { .
          فهل اليوم الوارد في الايه هو المعروف لدينا ( 24 ساعة ) ؟؟؟! .حسب تفسيري  إنه لا يعني ذلك إلّا إذا أتبعه خبر يدلُّ عليه فاليوم في اللغة  العربيّة هو فترة من الزمن مجهولة الا اذا تبعها خبر يحدِّدهاا .
        فاليوم حسب المعروف لدينا  هو من شروق الشمس وحتى الشروق الذي يليه أو ما هو متعارف عليه علميّاً بدوران الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق دورة واحدة فإذا لم يكن هناك لا شمس ولا أرض قبل الخلق فكيف يمكن حساب اليوم ؟؟؟
وقد استخدمت كلمة اليوم في القران في عدة مواقع كل منها يدل على فتره مختلفه وذلك حسب ما يدل سياق الايه عليها فودت بمعنى فترة النهار فقط  لقوله تعالى " يوم عرفه "وكذلك قوله" يوم حنين" كانت تدل على فترة نهارين وليلتين
                اليوم هو اسم جنس لحقبة غير محدد يتم تحديده بجملة تليه  إذاً فكلمة يوم تدلُّ على حقبة زمنية !! فما هي تلك الأيام السته  أو الحقب الوارده في الايه السابقه ؟؟؟ وهل فسّر القرآن تلك الحقب ؟؟؟ هل هناك تناقض بين العلم الحديث عن الكون والقرآن ؟؟؟!.
أسئلة كثيرة تدور حول الموضوع لنترك الدين والقرآن للحظة ونرى ما قاله العلماء وما توصّلوا إليه بعلمهم ونرى ما قاله القرآن بعدها !!!
 لنرى مراحل التفص

يونيو 05, 2004, 07:15:28 مساءاً
رد #1

عسكر

  • عضو متقدم

  • ****

  • 714
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #1 في: يونيو 05, 2004, 07:15:28 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز ولك كل الشكر والتقدير أرى انه وضع في قسم الفلك وربما هنالك في قسم الفيزياء من يكون لهم تعليق على الموضوع ارى ان ترسل لهم لمشرفي الفيزياء رسائل خاصه فيها رابط الموضوع وكذلك لابد من أخذ رأي من هو على اطلاع ودراية في  تفسير القرآن الكريم  
مشكور ونتمنى لك دوام التوفيق والنجاح الدائم
التحية للجميع
[إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه أوعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ]

ادعوا لأخيكم عسكر بالعفو والرحمة والمغفرة و الشفاء وحسن الخاتمة


يونيو 05, 2004, 09:33:18 مساءاً
رد #2

سلامه الرفاعي

  • عضو متقدم

  • ****

  • 517
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.alfda.net/
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #2 في: يونيو 05, 2004, 09:33:18 مساءاً »
أخي العزيز ahmed shishani
سلام الله عليك
لا شك في أن الخالق هو الله
أما بالنسبة للموضوع والتعليق عليه فيحتاج إلى وقت
وإن شاء الله سأقرأ كامل الموضوع بتأني حتى أستطيع أن أعطيك وجهة نظري
وتقبل تحياتي

الموقع الإسلامي العربي الأول على شبكة المعلومات العالمية


يونيو 06, 2004, 11:53:15 مساءاً
رد #3

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #3 في: يونيو 06, 2004, 11:53:15 مساءاً »
السلام عليكم

اخي الكريم  ahmed shishani

شكرا لك على ما قدمت

ولا شك بأنني اشاطر اخوتي الرأي بأن الامر يحتاج الى تمعن كبير

اعتقد ان العنوان بحاجة الى تغيير فمن الواضح ان الخالق هو الله عز وجل

ثم انني أشعر ان هنالك تتمة

أليس كذلك؟

'<img'>




يونيو 07, 2004, 01:35:11 مساءاً
رد #4

ahmed shishani

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #4 في: يونيو 07, 2004, 01:35:11 مساءاً »
اخي ابى يوسف
 للموضوع بقيه! لكن الرسالة لم تكفي لكبر الملف  اما بالنسبه للعنوان فهوا كذلك لشويق وليس لتشكيك وهو على صيغة سؤال  والأجابه عليه تأتي من قراءة البحث لترسخ الايمان بأن الله هو الخالق  وان ما في البحث بعيدا عن الدين سواء الاسلامي ام المسيحي او اليهودي بالنظر فقط من زاوية العلم الحديث من نظريات ومشاهدات وظواهر تثبت ان للكون خالق
وان مانص عليه القران هو واقع ما استنتجه العلم الحديث بكل امكانيتة الحاليه

يونيو 07, 2004, 04:36:30 مساءاً
رد #5

الفيزيائية

  • عضو خبير

  • *****

  • 1214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #5 في: يونيو 07, 2004, 04:36:30 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع شيق، وقد قرأت كتابا يشبه (على ما يبدو من العنوان) من فترة بسيطة،

ولضيق الوقت لا أملك قراءته كله.. خاصة أن اختباراتي النهائية (وهذه آخر اختبارات الجامعة بإذن الله ) تكاد أن تبدأ خلال أيام فقط..

وسأطبعه وأقرأه بإذن الله.. وأعود فأعلق عليه بإذن الله..

وإلى ذلك الوقت، أرجو من الأخ الفاضل أن يضع لنا بقية الموضوع، حتى يكون متكاملا لمن يقرؤه..

وجزاكم الله خيرا..
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
"يعجب ربنا من قنوط عباده وقرب خيره، ينظر إليكم أزلين قنطين، يظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب "

--------------

(.)
النهاية

يونيو 08, 2004, 01:35:43 مساءاً
رد #6

ahmed shishani

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #6 في: يونيو 08, 2004, 01:35:43 مساءاً »
تكملة البحث
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!

.........." إذا السماء إنفطرت *وإذا الكواكب انتثرت * وإذا البحار فجرت * وإذا القبور بعثرت *"  الإنفطار .
 وكذلك قوله تعالى :
" إذا السماء إنشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت * وألقت ما فيها و تخلت " الانشقاق(1 – 4).
 وهنا يتحدث الله أن السماء تتشقق أولاً و أن الأرض نتيجة إبعاد ما عليها من أشياء و تبدوو كأنها تمدد لما على قشرتها الأرضية من ماء وبشر إلى آخره  وثم ما بها من جبال وتراب وأحمال  وفي سورة أخرى
"وفتحت السماء أبواباً" النبأ (19).
 والباب  هو المنفذ المفتوح في مانع أمامه فإذا كانت السماء وهي ذلك المانع ولأنها السقف المحفوظ فإنها سوف تسمح لما تمنح بالخروج منها وأما منظر السماء فهو ما قاله تعالى :
" فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان "
فهنالك تأكيد على انشقاق السماء وهو كما قلنا إفلاتها عن الأرض لأن هنالك جملة تقول "وردة كالدهان " فوردة تعني قادمة أو مقبلة  باتجاه الأرض والكاف لتشبيه وكلمة الدهان : هو ما يدهن من الأصباغ أو الجلد الأحمر أي أن السماء سوف يأتي مقبلة إلى الأرض  بلون أحمر  كأنه صبغ  لكن ما هذا اللون ومن أين جاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  
فيمكن فهمنا من خلال فهمنا ماذا يحدث لنجوم والشمس بالتحديد بتلك اللحظة فلقد ذكرنا  أنه حال توقف الحركة للنجوم فإنه يعني انفجار السطح الخارجي لتلك النجوم وذلك   بسب زيادة الضغط   الخارجي  لها ويمكن ملاحظة ذلك فيما يحدث في انفجار السوبر نوفا  فنحن تنفجر فإن ضوء رهيب ينبعث من ذلك النجم لحظة الانفجار بالإضافة إلى الغازات المنبعثة من السطح الخارجي والتي ينطلق بسرعة هائلة لكن لاتصل سرعة  الضوء المنبعث وبعد لحظة الانفجار ونتيجة لقوة  الجاذبية تقل سرعة الغازات المنبعثة نتيجة لذلك وبعد الانفجار مباشرة ينكمش  باقي النجم  أي السطح الداخلي للنجم وبذلك يتغير لون النجم تبعاً لحجمه أما ما يحدث للشمس و اعتمادا على  حجمها سيكون أشبه ما يسمى بانفجار للنجم الأحمر أي إرسال ضوء شديد  لحظة الانفجار ثم غازات تظهر ذات لون أحمر وباقي الشمس سيأخذ بالانكماش ليشكل كتلة مركزية  أصغر فهذه الأبخرة والغازات  المندفعة من السطح نتيجة الانفجار هي الدخان الذي أشير له في سورة الدخان
" فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين " الدخان (10).
 وهي نفسها التي ذكرت في الآية السابقة "وردة كالدهان " أما وصف ما ذكر بحدوثه للنجوم والشمس فقوله تعالى :
" وإذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت " التكوير (1-2) .
 فالتكور هو على بعضه والإنكدار تغير لونه الكدر عكس الصفاء  وقال تعالى :
"وإذا النجوم طمست " .
 طمس الشيء اختفاءه  ولأن النجوم تظهر بضوئها فهذا يعني إختفاء ضوئها وفي قوله تعالى:
" فاذا برق البصر "
 فالبرق هو الضوء الحاصل للحظة  ثم يختفي وهذا الضوء الذي يأتي نتيجة انفجار أقرب نجم لنا في ذلك الوقت ألا وهو الشمس .  
أما المرحلة الثانية مرحلة الرادفة والردف عكس الحركة فحين يتم عكس الحركة فبدلاً من التباعد للكون سوف يتم تجاذبه وذلك لانتهاء قوة الانفجار ويعني أيضاً بدل دوران الأرض من الغرب إلى الشرق فإن الأرض تدور من الشرق إلى الغرب وبمعنى أخر فإننا سنلاحظ على الأرض شروق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق وهو ما أخبرنا به رسول الله بأنه إحدى علامات الساعة الكبرى فإنه نتيجة لوقوف الحركة الفجائي فإن جميع الأجرام سوف تتحرك عكسياً للتجمع حول مراكز الجذب لها مما يؤدي إلى ارتطام  جميع الأجرام السماوية بعضها ببعض فقال تعالى :
" القارعة * وما أدراك ما القارعة ".
 فقد فسر علماء الدين بأن القارعة اسم من أسماء يوم القيامة لكن لم يخبرونا عن سبب هذا الاسم , لذلك اعتقد أن الله أراد أن يخبرنا عن تلك المرحلة بأن يجعل باسمها لأن القرع هو تصادم الشيء بأخر وهو ما أخبرنا به العلم  الحديث عن تلك المرحلة واحدة من ما سميناها مرحلة الرادفة بأن سيتم فيها ارتطام الأجرام السماوية بعضها ببعض وهذا التصادم هو تصادم تجمعي أو كما يقال تصادم غير مرن وبه تقوم الكتل المصادمة بتشكيل كتلة واحدة وهذا تؤيده النظرية ويؤيده قول الله تعالى بقوله :
" كلا إذا دكت الأرض دكاً ًدكاً*" الفجر .
 والدك : صدم الشيء ولزاقة بأخر والتأكيد اللفظي " دكاً دكاً "  تأكيد على شدة الإلزاق وقوته بحيث عدم وجود أي فراغات  فيه  ونحن نعرف علمياً بأن نتيجة لقوة هائلة من الجاذبية يحدث ذلك وحتى أن عدم وجود  فراغ لوجود التوكيد اللفظي يقودنا علمياً ولمعرفتنا أن معظم حجم الذرات فراغ وحتى التشكيلات البلورية فمعضمها فراغ فهذا يؤكد إلى الصغر الذي سوف تؤل  إليه السماء والكون بشكل عام فبصورة تشبيهية جميلة وصف الله تلك الصورة فقال :
"وإذا والسماء كشطت *" التكوير (10) .
 والكشط هو تجمع الشيء المتناثر المتباعد بعضه على بعض في مساحة ضيقة فهذه الآية تعود إلى فترة أو مرحلة الردف وليست تعود إلى المرحلة الأولى  ومن هنا نلاحظ ترتيبها في السورة يأتي بعد وصف المراحل الأولى  التي وردت في سورة التكوير . ولكن قد يسأل سائل عن تفسير سورة الحاقة
 " فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة *  وحملت الأرض  والجبال فدكتا دكة واحدة * فيوم إذِ وقعت الواقعة * وانشقت السماء فهي يوم إذِ واهية *"  الحاقة  .
 والسؤال هنا عن الفترات الزمنية فقد أشرنا إلى انشقاق السماء تنجدب من مرحلة الراجفة وأن دك الارض والجبال يأتي في مرحلة الرادفة فلماذا تم تقديمها في االسورة على مرحلة الراجفة فهل هذا يدل على أن فترة الرادفة قبل الراجفة ؟ فهل هذا تناقض ؟ فإنني أقول أن الآية الأولى والثانية هي جملة الشرط  والآية الثالثة والرابعة هي جواب الشرط وبما أن جواب الشرط بالماضي فهذا يعني أن جواب الشرط لأنه ماض ِ يتحقق أولاً حتى يتم تحقق الشرط وهذا متماشياً مع الزمن المفترض هو الراجفة ثم الرادفة .

النظريه النسبيه والقران

لقد اشرنا انه قد ورد في ايتين اختلافتا ظاهري وهما
} يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره كألف سنة مما تعدّون {
والايه
}       تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة { المعارج (5)
فما هو سبب هذا التناقض هل اليوم هو الف سنه ام خمسين الف سنه
انني في تفسيري العلمي لها اقول الاتي
اولا ارتبطت الايتان في وجود حركه الاوهي حركة العروج "اي حركه تموجيه " فحركة الاعرج مثلا هي حركه تموجيه غير مستقيمه هاتان الحركاتن لجسمين مختلفين يسيران بسرعتين مختلفتين وبناءا على نص نظرية اينشتاين النسبيه فان اختلاف الزمن بالنسبه للجسم الثابت "الارض "هو حسب المعلدله التاليه
T =K* t ___  
K=1  /(√1- (v/c)^2)

حيث" K " هو ثابت التناسب " v " سرعة الجسم المتحرك و" c " سرعة الضوء في الفراغ
وهذا نص صريح على وجود مثال على النظريه النسبيه في القران الكريم
لكن قد يسأل سأل لماذا نحن المسلمين تأتي دائما و نقول هذه النظريه موجوده في القران  بعد اكتشاف الغرب للنظريه!!!!
لماذا لا نسبق  في القول ونستنبط من القران النظريه قبل الغرب ؟؟؟؟؟
لهذا اقول هنالك ثلات تقسيمات للسرعه وهي :
1-   السرعه العاديه ويمكن كتابتها بدلالة  "متر لكل ثانيه "
2-   السرعه العليه ويمكن كتابتها بدلالة  كسر من سرعة الضوء
3-   السرعه الفائقه "والتي تقارب جدا سرعة الضوء" فأن احسن و ادق طريقه للدلاله عليها هي استخدام الثابت" K " وهي نفس الطريقه الموجوده في الايتان وهذا استنباط من القران قبل الغرب .

وهذه هو فهمي لهذه الايات الواده والتي منها استنبطت ان للكون خالقا
  
فتبارك الله احسن الخالقين

يونيو 12, 2004, 09:40:33 مساءاً
رد #7

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #7 في: يونيو 12, 2004, 09:40:33 مساءاً »
السلام عليكم
اوافق اخي ابو يوسف بافضليه تغيير اسم الموضوع لدرء الشبهه والابتعاد عن التشكيك ولو بالعنوان فقط
خصوصا في امور كهذه
تقبل احترامي

أكتوبر 25, 2004, 06:28:08 صباحاً
رد #8

الشطل

  • عضو مبتدى

  • *

  • 22
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #8 في: أكتوبر 25, 2004, 06:28:08 صباحاً »
تحية طيبة وبعد،
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن هم إلا يصدفون"

في كثير من النظريات والفرضيات العلمية نجد العلماء يملؤون الفراغات الغير معروف تفصيلها بعبارات أو جمل انتقالية وتحولية مبهمة لا تفسر إلا ذاتها كالذي فسر الماء بعد جهد بالماء!!
ربما كانت نظرية الانفجار الكوني صحيحة، وربما أنها ليست كذلك أيضا!!! (أنا شخصيا مقتنع بها إلى حد ما) ولكن لا أحد يملك دليلا قاطعا عليها فما نملك إلا افتراضات واستقراءات تدعملها بعض الأدلة العلمية الظاهرة اليوم كالإشعاعات الكونية الراجعة والإزاحة الطيفية نحو الأحمر وغيرها...وأتسائل مثلا عن الزمن المفترض لعمر الكون منذ الانفجار الكوني المفترض - هل كان الكون مجبرا في مراحل خلقه الأولى على التقيد بما سمي بالسرعة القصوى (سرعة الضوء)؟!!! ليس بالضرورة، فقد أثبت وجود سرعات أعلى منها!! ثم ماذا يقيدنا بأن السماء خلقت قبل الأرض ؟ ولماذا علينا أن نحور المعاني لتنسجم مع نظريات وفرضيات علمية أو قد تكون تخيلية ؟!! "وخلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات"، "إن السموات والأرض كانتا رتقا ففقتقناهما" لقد ذكرت الأرض مع السموات ككيان مستقل له ثقلها بالقيمة والأهمية، لا أعني بذلك معارضة نظرية النشوء الكوني ولكني أؤكد على عدم تقديس هذه النظريات والفرضيات وتحوير القرآن ليتلائم معها بل الأولى تحويرها هي لتتلائم مع قول الخالق عز وجل. وما عمر الإنسان الذي وضع هذه النظريات (100 سنة) من عمر الكون؟!!!
لقد حددت في تفسيرك السموات السبع في الجو المحيط في الأرض (طبقات الجو) والله يقول "والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" فذكر سماءا واحدة، وقال "وزينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين" ولا أقبل هنا بقلب كلمة الدنيا إلى مهنى العليا حسب تفسيرك بل هي السماء التي نراها من الأرض بما فيها من نجوم وأجرام وغيرها...وقد تكون هذه كلها السماء الأولى فقط؟!!! ثم كيف لنا أن نحجم الخلق العظيم كله بالأرض وطبقات جوها (التي افترضت أنها السماوات الست) ونترك بافي هذا الكون الفسيح الذي يمتد إلى 18 بليون سنة ضوئية حسب النظرية - في كل اتجاه-!!!!!
هناك الكثير مما ذكرته جميل وشيق ويدعو للتفكير والتحليل ولكن لا يجوز أبدا الجزم والتثبيت لمطاوعة النظريات أو التطويع لها.
ولا ننسى أن نظريات النشوء الكوني والنشوء الحياتي والتطور قد شرع بها ووضعت كمحاولات -فاشلة في أغلبها - لتفسير الوجود دون الحاجة إلى إله.......من قبل الغرب الملحد الكافر....لذلك يجب علينا الحذر الشديد عند الأخذ بها ففيها الكثير من العلم وفيها كذلك الغث والسم...وهنا أخص بالذكر نظرية النشوء الداونية وتلك الخاصة بالمعتوه فرويد...ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أكتوبر 25, 2004, 07:08:46 صباحاً
رد #9

احمد محمد فتحي

  • عضو متقدم

  • ****

  • 644
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!
« رد #9 في: أكتوبر 25, 2004, 07:08:46 صباحاً »
اقتباس (ahmed shishani @ 08/6/2004 الساعة 12:35)
تكملة البحث
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله  !!

.........." إذا السماء إنفطرت *وإذا الكواكب انتثرت * وإذا البحار فجرت * وإذا القبور بعثرت *"  الإنفطار .
 وكذلك قوله تعالى :
" إذا السماء إنشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت * وألقت ما فيها و تخلت " الانشقاق(1 – 4).
 وهنا يتحدث الله أن السماء تتشقق أولاً و أن الأرض نتيجة إبعاد ما عليها من أشياء و تبدوو كأنها تمدد لما على قشرتها الأرضية من ماء وبشر إلى آخره  وثم ما بها من جبال وتراب وأحمال  وفي سورة أخرى
"وفتحت السماء أبواباً" النبأ (19).
 والباب  هو المنفذ المفتوح في مانع أمامه فإذا كانت السماء وهي ذلك المانع ولأنها السقف المحفوظ فإنها سوف تسمح لما تمنح بالخروج منها وأما منظر السماء فهو ما قاله تعالى :
" فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان "
فهنالك تأكيد على انشقاق السماء وهو كما قلنا إفلاتها عن الأرض لأن هنالك جملة تقول "وردة كالدهان " فوردة تعني قادمة أو مقبلة  باتجاه الأرض والكاف لتشبيه وكلمة الدهان : هو ما يدهن من الأصباغ أو الجلد الأحمر أي أن السماء سوف يأتي مقبلة إلى الأرض  بلون أحمر  كأنه صبغ  لكن ما هذا اللون ومن أين جاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  
فيمكن فهمنا من خلال فهمنا ماذا يحدث لنجوم والشمس بالتحديد بتلك اللحظة فلقد ذكرنا  أنه حال توقف الحركة للنجوم فإنه يعني انفجار السطح الخارجي لتلك النجوم وذلك   بسب زيادة الضغط   الخارجي  لها ويمكن ملاحظة ذلك فيما يحدث في انفجار السوبر نوفا  فنحن تنفجر فإن ضوء رهيب ينبعث من ذلك النجم لحظة الانفجار بالإضافة إلى الغازات المنبعثة من السطح الخارجي والتي ينطلق بسرعة هائلة لكن لاتصل سرعة  الضوء المنبعث وبعد لحظة الانفجار ونتيجة لقوة  الجاذبية تقل سرعة الغازات المنبعثة نتيجة لذلك وبعد الانفجار مباشرة ينكمش  باقي النجم  أي السطح الداخلي للنجم وبذلك يتغير لون النجم تبعاً لحجمه أما ما يحدث للشمس و اعتمادا على  حجمها سيكون أشبه ما يسمى بانفجار للنجم الأحمر أي إرسال ضوء شديد  لحظة الانفجار ثم غازات تظهر ذات لون أحمر وباقي الشمس سيأخذ بالانكماش ليشكل كتلة مركزية  أصغر فهذه الأبخرة والغازات  المندفعة من السطح نتيجة الانفجار هي الدخان الذي أشير له في سورة الدخان
" فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين " الدخان (10).
 وهي نفسها التي ذكرت في الآية السابقة "وردة كالدهان " أما وصف ما ذكر بحدوثه للنجوم والشمس فقوله تعالى :
" وإذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت " التكوير (1-2) .
 فالتكور هو على بعضه والإنكدار تغير لونه الكدر عكس الصفاء  وقال تعالى :
"وإذا النجوم طمست " .
 طمس الشيء اختفاءه  ولأن النجوم تظهر بضوئها فهذا يعني إختفاء ضوئها وفي قوله تعالى:
" فاذا برق البصر "
 فالبرق هو الضوء الحاصل للحظة  ثم يختفي وهذا الضوء الذي يأتي نتيجة انفجار أقرب نجم لنا في ذلك الوقت ألا وهو الشمس .  
أما المرحلة الثانية مرحلة الرادفة والردف عكس الحركة فحين يتم عكس الحركة فبدلاً من التباعد للكون سوف يتم تجاذبه وذلك لانتهاء قوة الانفجار ويعني أيضاً بدل دوران الأرض من الغرب إلى الشرق فإن الأرض تدور من الشرق إلى الغرب وبمعنى أخر فإننا سنلاحظ على الأرض شروق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق وهو ما أخبرنا به رسول الله بأنه إحدى علامات الساعة الكبرى فإنه نتيجة لوقوف الحركة الفجائي فإن جميع الأجرام سوف تتحرك عكسياً للتجمع حول مراكز الجذب لها مما يؤدي إلى ارتطام  جميع الأجرام السماوية بعضها ببعض فقال تعالى :
" القارعة * وما أدراك ما القارعة ".
 فقد فسر علماء الدين بأن القارعة اسم من أسماء يوم القيامة لكن لم يخبرونا عن سبب هذا الاسم , لذلك اعتقد أن الله أراد أن يخبرنا عن تلك المرحلة بأن يجعل باسمها لأن القرع هو تصادم الشيء بأخر وهو ما أخبرنا به العلم  الحديث عن تلك المرحلة واحدة من ما سميناها مرحلة الرادفة بأن سيتم فيها ارتطام الأجرام السماوية بعضها ببعض وهذا التصادم هو تصادم تجمعي أو كما يقال تصادم غير مرن وبه تقوم الكتل المصادمة بتشكيل كتلة واحدة وهذا تؤيده النظرية ويؤيده قول الله تعالى بقوله :
" كلا إذا دكت الأرض دكاً ًدكاً*" الفجر .
 والدك : صدم الشيء ولزاقة بأخر والتأكيد اللفظي " دكاً دكاً "  تأكيد على شدة الإلزاق وقوته بحيث عدم وجود أي فراغات  فيه  ونحن نعرف علمياً بأن نتيجة لقوة هائلة من الجاذبية يحدث ذلك وحتى أن عدم وجود  فراغ لوجود التوكيد اللفظي يقودنا علمياً ولمعرفتنا أن معظم حجم الذرات فراغ وحتى التشكيلات البلورية فمعضمها فراغ فهذا يؤكد إلى الصغر الذي سوف تؤل  إليه السماء والكون بشكل عام فبصورة تشبيهية جميلة وصف الله تلك الصورة فقال :
"وإذا والسماء كشطت *" التكوير (10) .
 والكشط هو تجمع الشيء المتناثر المتباعد بعضه على بعض في مساحة ضيقة فهذه الآية تعود إلى فترة أو مرحلة الردف وليست تعود إلى المرحلة الأولى  ومن هنا نلاحظ ترتيبها في السورة يأتي بعد وصف المراحل الأولى  التي وردت في سورة التكوير . ولكن قد يسأل سائل عن تفسير سورة الحاقة
 " فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة *  وحملت الأرض  والجبال فدكتا دكة واحدة * فيوم إذِ وقعت الواقعة * وانشقت السماء فهي يوم إذِ واهية *"  الحاقة  .
 والسؤال هنا عن الفترات الزمنية فقد أشرنا إلى انشقاق السماء تنجدب من مرحلة الراجفة وأن دك الارض والجبال يأتي في مرحلة الرادفة فلماذا تم تقديمها في االسورة على مرحلة الراجفة فهل هذا يدل على أن فترة الرادفة قبل الراجفة ؟ فهل هذا تناقض ؟ فإنني أقول أن الآية الأولى والثانية هي جملة الشرط  والآية الثالثة والرابعة هي جواب الشرط وبما أن جواب الشرط بالماضي فهذا يعني أن جواب الشرط لأنه ماض ِ يتحقق أولاً حتى يتم تحقق الشرط وهذا متماشياً مع الزمن المفترض هو الراجفة ثم الرادفة .

النظريه النسبيه والقران

لقد اشرنا انه قد ورد في ايتين اختلافتا ظاهري وهما
} يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره كألف سنة مما تعدّون {
والايه
}       تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة { المعارج (5)
فما هو سبب هذا التناقض هل اليوم هو الف سنه ام خمسين الف سنه
انني في تفسيري العلمي لها اقول الاتي
اولا ارتبطت الايتان في وجود حركه الاوهي حركة العروج "اي حركه تموجيه " فحركة الاعرج مثلا هي حركه تموجيه غير مستقيمه هاتان الحركاتن لجسمين مختلفين يسيران بسرعتين مختلفتين وبناءا على نص نظرية اينشتاين النسبيه فان اختلاف الزمن بالنسبه للجسم الثابت "الارض "هو حسب المعلدله التاليه
T =K* t ___  
K=1  /(√1- (v/c)^2)

حيث" K " هو ثابت التناسب " v " سرعة الجسم المتحرك و" c " سرعة الضوء في الفراغ
وهذا نص صريح على وجود مثال على النظريه النسبيه في القران الكريم
لكن قد يسأل سأل لماذا نحن المسلمين تأتي دائما و نقول هذه النظريه موجوده في القران  بعد اكتشاف الغرب للنظريه!!!!
لماذا لا نسبق  في القول ونستنبط من القران النظريه قبل الغرب ؟؟؟؟؟
لهذا اقول هنالك ثلات تقسيمات للسرعه وهي :
1-   السرعه العاديه ويمكن كتابتها بدلالة  "متر لكل ثانيه "
2-   السرعه العليه ويمكن كتابتها بدلالة  كسر من سرعة الضوء
3-   السرعه الفائقه "والتي تقارب جدا سرعة الضوء" فأن احسن و ادق طريقه للدلاله عليها هي استخدام الثابت" K " وهي نفس الطريقه الموجوده في الايتان وهذا استنباط من القران قبل الغرب .

وهذه هو فهمي لهذه الايات الواده والتي منها استنبطت ان للكون خالقا
  
فتبارك الله احسن الخالقين

اقتباس
لكن قد يسأل سأل لماذا نحن المسلمين تأتي دائما و نقول هذه النظريه موجوده في القران  بعد اكتشاف الغرب للنظريه!!!!
لماذا لا نسبق  في القول ونستنبط من القران النظريه قبل الغرب ؟؟؟؟؟
هذا السؤال
وقد اتيت انت بة
لما لم تجب عنه
اخى الكريم
اسف على السؤال الاتى
ولكن قد قلت بالفظ
وهذا هو فهمى لهذة الايات
ما معنى ذالك القول

لك التعليق مع شكرى