تكملة البحث
من الخالق؟؟؟!!!!!...... هل هو الله !!
.........." إذا السماء إنفطرت *وإذا الكواكب انتثرت * وإذا البحار فجرت * وإذا القبور بعثرت *" الإنفطار .
وكذلك قوله تعالى :
" إذا السماء إنشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت * وألقت ما فيها و تخلت " الانشقاق(1 – 4).
وهنا يتحدث الله أن السماء تتشقق أولاً و أن الأرض نتيجة إبعاد ما عليها من أشياء و تبدوو كأنها تمدد لما على قشرتها الأرضية من ماء وبشر إلى آخره وثم ما بها من جبال وتراب وأحمال وفي سورة أخرى
"وفتحت السماء أبواباً" النبأ (19).
والباب هو المنفذ المفتوح في مانع أمامه فإذا كانت السماء وهي ذلك المانع ولأنها السقف المحفوظ فإنها سوف تسمح لما تمنح بالخروج منها وأما منظر السماء فهو ما قاله تعالى :
" فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان "
فهنالك تأكيد على انشقاق السماء وهو كما قلنا إفلاتها عن الأرض لأن هنالك جملة تقول "وردة كالدهان " فوردة تعني قادمة أو مقبلة باتجاه الأرض والكاف لتشبيه وكلمة الدهان : هو ما يدهن من الأصباغ أو الجلد الأحمر أي أن السماء سوف يأتي مقبلة إلى الأرض بلون أحمر كأنه صبغ لكن ما هذا اللون ومن أين جاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيمكن فهمنا من خلال فهمنا ماذا يحدث لنجوم والشمس بالتحديد بتلك اللحظة فلقد ذكرنا أنه حال توقف الحركة للنجوم فإنه يعني انفجار السطح الخارجي لتلك النجوم وذلك بسب زيادة الضغط الخارجي لها ويمكن ملاحظة ذلك فيما يحدث في انفجار السوبر نوفا فنحن تنفجر فإن ضوء رهيب ينبعث من ذلك النجم لحظة الانفجار بالإضافة إلى الغازات المنبعثة من السطح الخارجي والتي ينطلق بسرعة هائلة لكن لاتصل سرعة الضوء المنبعث وبعد لحظة الانفجار ونتيجة لقوة الجاذبية تقل سرعة الغازات المنبعثة نتيجة لذلك وبعد الانفجار مباشرة ينكمش باقي النجم أي السطح الداخلي للنجم وبذلك يتغير لون النجم تبعاً لحجمه أما ما يحدث للشمس و اعتمادا على حجمها سيكون أشبه ما يسمى بانفجار للنجم الأحمر أي إرسال ضوء شديد لحظة الانفجار ثم غازات تظهر ذات لون أحمر وباقي الشمس سيأخذ بالانكماش ليشكل كتلة مركزية أصغر فهذه الأبخرة والغازات المندفعة من السطح نتيجة الانفجار هي الدخان الذي أشير له في سورة الدخان
" فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين " الدخان (10).
وهي نفسها التي ذكرت في الآية السابقة "وردة كالدهان " أما وصف ما ذكر بحدوثه للنجوم والشمس فقوله تعالى :
" وإذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت " التكوير (1-2) .
فالتكور هو على بعضه والإنكدار تغير لونه الكدر عكس الصفاء وقال تعالى :
"وإذا النجوم طمست " .
طمس الشيء اختفاءه ولأن النجوم تظهر بضوئها فهذا يعني إختفاء ضوئها وفي قوله تعالى:
" فاذا برق البصر "
فالبرق هو الضوء الحاصل للحظة ثم يختفي وهذا الضوء الذي يأتي نتيجة انفجار أقرب نجم لنا في ذلك الوقت ألا وهو الشمس .
أما المرحلة الثانية مرحلة الرادفة والردف عكس الحركة فحين يتم عكس الحركة فبدلاً من التباعد للكون سوف يتم تجاذبه وذلك لانتهاء قوة الانفجار ويعني أيضاً بدل دوران الأرض من الغرب إلى الشرق فإن الأرض تدور من الشرق إلى الغرب وبمعنى أخر فإننا سنلاحظ على الأرض شروق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق وهو ما أخبرنا به رسول الله بأنه إحدى علامات الساعة الكبرى فإنه نتيجة لوقوف الحركة الفجائي فإن جميع الأجرام سوف تتحرك عكسياً للتجمع حول مراكز الجذب لها مما يؤدي إلى ارتطام جميع الأجرام السماوية بعضها ببعض فقال تعالى :
" القارعة * وما أدراك ما القارعة ".
فقد فسر علماء الدين بأن القارعة اسم من أسماء يوم القيامة لكن لم يخبرونا عن سبب هذا الاسم , لذلك اعتقد أن الله أراد أن يخبرنا عن تلك المرحلة بأن يجعل باسمها لأن القرع هو تصادم الشيء بأخر وهو ما أخبرنا به العلم الحديث عن تلك المرحلة واحدة من ما سميناها مرحلة الرادفة بأن سيتم فيها ارتطام الأجرام السماوية بعضها ببعض وهذا التصادم هو تصادم تجمعي أو كما يقال تصادم غير مرن وبه تقوم الكتل المصادمة بتشكيل كتلة واحدة وهذا تؤيده النظرية ويؤيده قول الله تعالى بقوله :
" كلا إذا دكت الأرض دكاً ًدكاً*" الفجر .
والدك : صدم الشيء ولزاقة بأخر والتأكيد اللفظي " دكاً دكاً " تأكيد على شدة الإلزاق وقوته بحيث عدم وجود أي فراغات فيه ونحن نعرف علمياً بأن نتيجة لقوة هائلة من الجاذبية يحدث ذلك وحتى أن عدم وجود فراغ لوجود التوكيد اللفظي يقودنا علمياً ولمعرفتنا أن معظم حجم الذرات فراغ وحتى التشكيلات البلورية فمعضمها فراغ فهذا يؤكد إلى الصغر الذي سوف تؤل إليه السماء والكون بشكل عام فبصورة تشبيهية جميلة وصف الله تلك الصورة فقال :
"وإذا والسماء كشطت *" التكوير (10) .
والكشط هو تجمع الشيء المتناثر المتباعد بعضه على بعض في مساحة ضيقة فهذه الآية تعود إلى فترة أو مرحلة الردف وليست تعود إلى المرحلة الأولى ومن هنا نلاحظ ترتيبها في السورة يأتي بعد وصف المراحل الأولى التي وردت في سورة التكوير . ولكن قد يسأل سائل عن تفسير سورة الحاقة
" فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة * وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة * فيوم إذِ وقعت الواقعة * وانشقت السماء فهي يوم إذِ واهية *" الحاقة .
والسؤال هنا عن الفترات الزمنية فقد أشرنا إلى انشقاق السماء تنجدب من مرحلة الراجفة وأن دك الارض والجبال يأتي في مرحلة الرادفة فلماذا تم تقديمها في االسورة على مرحلة الراجفة فهل هذا يدل على أن فترة الرادفة قبل الراجفة ؟ فهل هذا تناقض ؟ فإنني أقول أن الآية الأولى والثانية هي جملة الشرط والآية الثالثة والرابعة هي جواب الشرط وبما أن جواب الشرط بالماضي فهذا يعني أن جواب الشرط لأنه ماض ِ يتحقق أولاً حتى يتم تحقق الشرط وهذا متماشياً مع الزمن المفترض هو الراجفة ثم الرادفة .
النظريه النسبيه والقران
لقد اشرنا انه قد ورد في ايتين اختلافتا ظاهري وهما
} يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره كألف سنة مما تعدّون {
والايه
} تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة { المعارج (5)
فما هو سبب هذا التناقض هل اليوم هو الف سنه ام خمسين الف سنه
انني في تفسيري العلمي لها اقول الاتي
اولا ارتبطت الايتان في وجود حركه الاوهي حركة العروج "اي حركه تموجيه " فحركة الاعرج مثلا هي حركه تموجيه غير مستقيمه هاتان الحركاتن لجسمين مختلفين يسيران بسرعتين مختلفتين وبناءا على نص نظرية اينشتاين النسبيه فان اختلاف الزمن بالنسبه للجسم الثابت "الارض "هو حسب المعلدله التاليه
T =K* t ___
K=1 /(√1- (v/c)^2)
حيث" K " هو ثابت التناسب " v " سرعة الجسم المتحرك و" c " سرعة الضوء في الفراغ
وهذا نص صريح على وجود مثال على النظريه النسبيه في القران الكريم
لكن قد يسأل سأل لماذا نحن المسلمين تأتي دائما و نقول هذه النظريه موجوده في القران بعد اكتشاف الغرب للنظريه!!!!
لماذا لا نسبق في القول ونستنبط من القران النظريه قبل الغرب ؟؟؟؟؟
لهذا اقول هنالك ثلات تقسيمات للسرعه وهي :
1- السرعه العاديه ويمكن كتابتها بدلالة "متر لكل ثانيه "
2- السرعه العليه ويمكن كتابتها بدلالة كسر من سرعة الضوء
3- السرعه الفائقه "والتي تقارب جدا سرعة الضوء" فأن احسن و ادق طريقه للدلاله عليها هي استخدام الثابت" K " وهي نفس الطريقه الموجوده في الايتان وهذا استنباط من القران قبل الغرب .
وهذه هو فهمي لهذه الايات الواده والتي منها استنبطت ان للكون خالقا
فتبارك الله احسن الخالقين