بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة أعضاء المنتدى الكرام أحببت أن أنقل لكم هذه المعجزة وهي واحدة من المعجزات التي تتوالى تأييدا للنبي صلى الله عليه وسلم ولإقامة الحجة على من أبى إتباع هديه صلى الله عليه وسلم
من المواضيع التي أثيرت في هذه الأيام رؤية البعض اسم نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- مخطوطاً على سطح القمر، والحقيقة أن أول من التفت لذلك هو أحد هواة الفلك والتصوير في بريطانيا وذلك عام 2002م، ثم وزعت هذه الصورة على الجمعيات الفلكية العربية التي لم تقم إلا مؤخراً قبل أقل من سنتين، وكان غرض النشر هو محاولة الإجابة عن عدم ملاحظة الفلكيين العرب لهذا الاسم طيلة العقود الماضية، وقد أجيب بأن عامة عدسات التلسكوبات التي يستخدمها الفلكيون تعكس وضعية صورة الأجرام، فاليمين يصير لليسار. والأعلى يصبح للأسفل، كما أن أول من التفت لهذه الظاهرة إنما أدركها مصادفة مما يعني أن حصوله أمر غير متوقع».
وعن امكانية رؤية ذلك قال:«على العموم فإن من يريد أن يشاهد اسم محمد -صلى الله عليه وسلم- على سطح القمر وفق وضعية صحيحة فلا بد أن يتقيد بالظروف التالية:
أولاً: أن تكون المراقبة في الليالي التالية: 13/14/15/16/17. أما ما دون ذلك فإن بعض الأحرف تختفي.
ثانياً: أن يكون القمر وسط كبد السماء أي واقعاً على خط زوال البلد ولا يكون القمر كذلك باليمن إلا بمنتصف الليل، فلو راقب ذلك لحظة طلوع القمر أو قبيل غروبه فإن وضعية الأحرف تنحرف من مكانها وبالتالي يستعصي القراءة.
ثالثاً: أن يكون الراصد متجهاً نحو الشمال، فلو اتجه للشرق أو الغرب أثناء الرصد تلتبس عليه الحروف.
وإذا كانت المراقبة بمنظار عادي ذي عدستين فسيسهل القراءة، لأن قوة جهر ضوء القمر أثناء اكتمال البدر تحول بعض الشيء دون تمييز الحرفين الأخيرين، ويلزم لأجل ذلك إطالة أمد التحديق.
وفي الصورة المرافقة نلاحظ أن الاسم يقع بالقرب من الحافة السفلية لقرص القمر وذلك لأن موقع التصوير هو بريطانيا، أما في اليمن والدول العربية فيكاد يكون أقرب للوسط. ومعلوم أن الصحابة كانوا يشبهون نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالبدر( والله أعلم).
منقول