في عام 1977 وبينما كان احد علماء الفلك يراقب كوكب اورانوس تصادف ان مر هذا الكوكب امام النجوم الساطعة في السماء . وراقب علماء الفلك الحدث باهتمام شديد فهم كانوا يردون قياس مدى العتامة التي ستحل على الضوء المنعكس من الكوكب حال المرور الجو المحيط باورانوس من امامة لان ذلك كان سوف يزودهم بمعلومات هامة عن هذا الجو.
وكم كانت المفاجاة كبيرة بالنسبة لهم عندما لاحظوا ان النجم قد اختفى عدة مرات بعد ان مر اورانوس والجو المحيط به من الناحية الاخرى ، ولم يكن هناك سوى معنى واحد لذلك الامر وهو ان اورانوس محاط بعدة حلقات من المواد العالقة مثلة مثل كوكب زحل ، ولكن حلقات زحل بالغة الضخامة وساطعة في حين ان حلقات اورانوس رقيقة ومظلمة.
كان هناك احد علماء الفلك قابعا ينتظر مرور اورانوس امام احد النجوم لكي يراقب ماما سوف يحدث. فلاحظ ان ضوء النم ظهر واختفى خمس مرات قبل ان يخفى جسم اورانوس ضوء النجم . ثم بعد ان عبر الكوكب من امام النجم عاد ضوء النجم لكي يظهر ويختفى خمس مرات مرة اخرى ، وهنا ادرك العلماء ان اورانوس لدية حلقات تدور حولة مثلة في ذلك مثل زحل ، وان كانت هذه الحلقات اخف كثافة . ولكن عندما ذهب فويجر الى هناك عام 1968 اكتشف وجود تسع حلقات مظلمة حول الكوكب.
كان اكتشاف الحلقات حول اورانوس مثار دهشة العلماء ونظرا لان اورانوس بعيدا جدا عن الأرض فان اكتشاف المزيد من الحقائق عنه كان شيئا غير متوقع. فا اورانوس بعيد لدرجة انه يبدو كدائرة ضوء زرقاء اللون. واما المشتري وزحل فانهما كوكبان اقرب الينا من اورانوس واكبر في الحجم. ولذلك نراهما اكبر واقرب من اورانوس بسهوله.
اما اورانوس فبسبب حالة الاظلام التي هو عليها فضلا عن بعدة الشديد فانه ظل يبدو مثل لغز محير لاكثر من مائتي عام.
اسم الحلقة : 1986 U2R - المسافة 38000 كم - العرض 2500 كم
اسم الحلقة : 6 - المسافة 41840 كم - العرض 1 - 3 كم
اسم الحلقة : 5 - المسافة 42230 كم - العرض 2 - 3 كم
اسم الحلقة : 4 - المسافة 42580 كم - العرض 2 - 3 كم
اسم الحلقة : Alpha - المسافة 44720 كم - العرض 7 - 12 كم
اسم الحلقة : Beta - المسافة 44720 كم - العرض 7 - 12 كم
اسم الحلقة : Eta - المسافة 47190 كم - العرض 0 - 2 كم
اسم الحلقة :Gamma - المسافة 47630 كم - العرض 1 - 4 كم
اسم الحلقة : Delta - المسلفه 48290 كم - العرض 3 - 9 كم
اسم الحلقة : 1986 UaR - المسافه 50020 كم - العرض 1 - 2 كم
اسم الحلقة : Epsilon - المسافه 51140 كم - العرض - 20 -100 كم
ملاحظة : بالنسبة للمسافه فهي من مركز اورانوس حتى الحافة الداخلية للحلقة.
واخيرا نظرا لان الهبوط على سطح اورانوس سيكون مستحيلا في نظر العلماء بسبب طبيعته الغازية ، فان القمر ميراندا ، قد يكون افضل قاعدة لاورانوس وفي يوم من الايام سوف يقوم بارسال المزيد من المعلومات عن اورانوس وحلقاتة واقمارة . ، وان كان العلماء الان يعتمدون على تلسكوب الفضاء هابل لهذه المهمة