شكرا لردك السريع أخي ابن القيم..
ولكن ماذا عن ما قاله الدكتور زغلول النجار ، تجده على هذا الرابط ..
http://55a.net/firas....page=12وتحديدا هنا :
تشير الآيات الكريمة إلي أن التحدي الذي تجابه به الجن والإنس هو النفاذ من أقطار السماوات والأرض معا إن استطاعوا, وثبت عجزهما عن النفاذ من أقطار أي منهما, وعجزهما أشد إذا كانت المطالبة بالنفاذ من أقطارهما معا, إذا كان هذا هو مقصود الآيات الكريمة, فإنه يمكن أن يشير إلي معني في غاية الأهمية ألا وهو
توسط الأرض للكون; وهو معنى لا تستطيع علوم الفلك إثباته لعجز الإنسان عن الإحاطة بأبعاد الكون, ولكن يدعم هذا الاستنتاج ما رواه كل من قتادة والسدي أن رسول الله قال يوما لأصحابه: هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال : فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها, يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم.
وتوسط الأرض للكون معني حازت فيه عقول العلماء والمفكرين عبر التاريخ. وعجزت العلوم المكتسبة والتقنيات الفائقة عن إثباته, ولكن ما جاء في هذه الآيات الكريمة, وفي هذا الحديث النبوي الشريف يشير إليه, ويجعل المنطق السوي يقبله.
- ممكن توضيح
-
دمت بود