السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
السؤال لماذا يضعون عدة مصاعد تحمل جهد موجب لماذا لا يضعون مصعد واحد ويضعون كل الجهد عليه ؟؟؟!!! مالحكمة ..!
ومع القرأة طلع عندي سؤال ثاني ألا وهو كيف تتحكم الجهود المختلفة على عدة مصاعد متتالية بتركيز الإلكترونات بالإضافة لتسريعها ؟؟!!
ووجدت الإجابة...(أنها تعمل مثل نظام العدسات في التلسكوب , فيلعبون بالجهد بعضها ثابت والأوسط متغير ويكون أقل بقليل من الجهدين الأخرين بتالي تعمل على تسريع وتركيز الإلكترونات ) وهي تقريباً شاملة للإجابة ولكني لم أستطع تخيل الكيفية ..لذلك بقي الغموض .. إلا أن عرفت ولله الحمد .. أن عدم إستيعابي للكيفية يرجع لعدم تخيلي بشكل صحيح لهندسة ( شكل ) المصعد ..
لحظة لنبدء بالإجابة على السؤال الأول ::
سبب وجود عدة مصاعد وليس مصعد واحد يحمل محصلة الجهد ..هو تنقية الإلكترونات بحيث لا تصل إلا إلكترونات ذات طاقات متقاربة جداً .. كيف ذلك ..
لو نتخيل عندنا ثلاث إلكترونات طاقتها على التوالي : 1, 2 ,3 عرضنها للمصعد الأول وهو يحمل جهد موجب مقداره 3 ... بتالي قد يكون هذا الجهد غير كافي لتسريع الإلكترون ذا الطاقة 1 بتالي يصل له فقط الإلكترون ذا الطاقة 2 ويصبح 5 وذا الطاقة 3 ويصبح 6 ..
ثم لنفرض أننا وضعنا مصعد أخر يليه جهده الموجب 2 فقط يستطيع الوصول له الإلكترونات ذات الجهد 6 وتصبح 8
لكن لو وضعنا مصعد واحد لتسريع جهده 5 لنحصل على تسريع معين للإلكترونات لنجذبت جميعها ....>>>> الأرقام خطأ لكن فقط أبوصل الفكرة
أما إجابة السؤال الثاني ::
فهذا يرجع لشكل المصعد حيث أن شكله على شكل حلقة مربعة مفتوحة من الأمام والخلف وجهدها موجب , وملخص العملية يكمن في شكله لإنه يجذبها في البداية فتكتسب جهد كامن ثم بعد ذلك تدخل و أثناء دخولها إذا كانت طاقتها غير كافية لتغلب على قوى التجاذب الدخلية للقرص تنجذب , وهذا في تحديد لطاقات المارة ..
أيضاُ وفي كون هناك مصعدين ( لتسريع , السابق شرحهما) وفي وسطهما مصعد أخر متغير الجهد ( لتركيز الحزمة ) يفصل بينه وبين مصاعد التسريع عدة مئات من الفولتات ... وفعلاً هذا منطقي , فلو فكرنا مامعنى التركيز معناته عدد الإلكترونات في وحدة المساحات ..
ونحن عندما نريد أن نقلل التركيز نزيد عدة المئات من الفولتات بين المسرعين لكي تجذب الإلكترونات فيقل عددها المار من خلاله , والتي تستطيع إكمال مسارها للمسرع الثاني.
هذا ما أعتقده ..... أتمنـــــــى يكون واضح
'>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.