عرف عن فيروس الايدز انه يتسلل الى داخل نواة الخليه اي مركز التحكم الرئيسي والعاده ان الماده الوراثيه الموجوده في الفيروس تشبه تلك التي تخرج من البريد المرسل اي مكتب الصادر وليس الوارد والفير وس يقلب الادوار فيصبح البريد الصادر واردليخرب في عمق الخليه كما ان الفيروس يطور طبيعته وهي من سمات الخبث الفظيعه في الفيروسات فهي ليست ليست دات بنيه مستقره مثل خلية الجرثوم بصفات يمكن التعامل معها بل تلعب دوما في حفلة تنكريه فهي دوما بقناع مختلف وتفاجئ الاطباء بشخصيه جديده تواجههم عليهم محاصرتها والامساك بها قبل ان تراوغ فتبدل شكلها . وفي مرض حمى الوادي المتصدع تفجأنا بمرض جديد لم يكن في الحسبان ولكن هذي هي طبيعة الامراض وانتشارها ، فعندما انفجر "الافرنجي "في اروباواستفحل وضربا شعوبا بأكملها لمدة اربعة قرون ويزيد كان ايضا جديدا غريبا حتى عرف سببه جرثومه تشبه الافعىالملتويه ولم يكشف سرها لمدة اربع قرون !!عندما لمحها "فريتس شاودين" تحت المجهر
اما فيروس الايد فقد حددت هويته خلال اربع سنوات بفعل التور الطبي المذهل واليوم يبلغ حدا التطور في المجاهر حدا خرافيا فهناك الالكترونيه التي تكبر عشرات الالف المرات "نصف مليون مره " وهناك مجاهر الذرات المعروفه "السيكلوترونات" حيث يتوقع ان نرى تركيب الذره الداخلي من خلال انتاج موجات قصيره يمكن ان تنظغط الى مالانهايه مع تسارع حسب مبدأ النسبيه التي تقول ان الماده تنظغط طولا مع زيادة السرعه فإذا امكن رفع السرعه قصرت الموجه وامكن بالتالي رؤية ما هو اطول منها . وهو مبدأ رؤية الاشياء المستخدم في المجاهر العاديه باستخدام النور..........