اهتم ريجيسو هو استاذ سابق للفلسفه بما قامت به الولايات المتحده الأمريكية و بلدان اخرى أثناء الحرب العالمية الثانية و بعدها في مضمار تطوير طرائق الحرب البيولوجية و قد حصل الأستاذ على أكثر من ألفي صفحة من الوثائق السرية لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية حول هذا الموضوع وقد شكلت هذه الوثائق أساس هذه القصة التي تتبع البرنامج المريكي للحرب البيولوجية منذ بداية 1942-1969 إذ أوقفه الرئيس ريشارد بيكسون باعتبار أن الأسلحة البيولوجية تسبب الهلاك الشامل و لا يمكن التنبؤ بنتائجها كما لا يمكن التحكم فيها وحتى ذلك الحين اعتمد الجيش الأمريكي عمليين بيولوجيين مميتين و أعدهما سلاحا وهما عصيات الجمرة و التولاريميا كما اعتمد ثلاثة عملاء بيولوجية معطلة أي تجعل الإنسان عاجز عن الأداء وهي عميل الحمى المتوموجه (المالطية) و الكوكسيلة البورنيتية أو الحمى Q و فيروس التهاب الدماغ الخيلي الفنزويلي . كما أعد هذا الجيش سلاحا من ذيفان ( توكسين) قاتل هو السم الوشيقي ( البوتولين) و ذيفانا معويا معطلا هو staphylococcal enterotoxinb ,.
وقد قام بتخزين و حفظ عملاء بيولوجية وذيفانات ( توكسينات) أخرى أخرى . ومع وجود جميع الأنشطه و سواها مما جلرى في المملكة المتحده و كندا و ألمانيا و اليابان فقد تجنبت جميع الدول الأستخدام الجدي لأسلحة البيولوجية ويعزو ريجيس سبب ذلك لإعتقاده أن الأسلحة البيولوجية تفتقر العنصر الوحيد الكثر أهمية في أي سلاح فعال وهو العرض المرئي المباشر لقدرتها الهائلة و لقوتها الوحشية
في نهاية هذه القصة المثيرة أود الإستفسار عن مصطلحين وهما
التوكسين أو ذيفان
staphylococcal enterotoxinB
أرجو أنكم استمتعتم بقرآة القصة
'>
'>