Advanced Search

المحرر موضوع: القرآن والفيزياء  (زيارة 1837 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 24, 2004, 03:37:30 صباحاً
زيارة 1837 مرات

د*جون كارتر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1336
    مشاركة

  • عضو مجلس الشورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« في: أغسطس 24, 2004, 03:37:30 صباحاً »
السلام عليكم
هذا تطبيق لما ذكرته في موضوع القرآن...لماذا؟؟
قال تعالى**وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم يعلمون  ** سورة  الانعام  آية97
قال تعالى**فلا اقسم بمواقع النجوم ** سورة  الواقعة  آيه 75
قال تعالى**فاذا النجوم طمست **سورة المرسلات آيه 2
قال تعالى**واذا النجوم انكدرت**سورة التكوير آيه 2

.....................................
هذه آيات عن النجوم
أرجو مناقشتها؟؟كتابة أقوال العلماء في الآيه(من ناحية علميه رجاء)؟؟
ويمكن لمن لديه معلومات عن النجوم  أن يذكرها بشئ من التفصيل




أغسطس 24, 2004, 05:46:20 مساءاً
رد #1

azouze

  • عضو متقدم

  • ****

  • 654
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #1 في: أغسطس 24, 2004, 05:46:20 مساءاً »
السلام عليكم.
أرجوا أن يتم نقل الموضوع الى منتدى الفلك .
وستكون الإجابة متوفرة هناك بإذن الله .

أغسطس 24, 2004, 07:33:44 مساءاً
رد #2

ألبرت

  • عضو خبير

  • *****

  • 1392
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.allsciences.net/vb
القرآن والفيزياء
« رد #2 في: أغسطس 24, 2004, 07:33:44 مساءاً »
نقل الموضوع الى منتدى الفلك نظرا لان الموضوع   مختص في الفلك
كلما ازدتُ علماً ازدتُ علماً بجهلي            

أغسطس 24, 2004, 08:35:45 مساءاً
رد #3

سلامه الرفاعي

  • عضو متقدم

  • ****

  • 517
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.alfda.net/
القرآن والفيزياء
« رد #3 في: أغسطس 24, 2004, 08:35:45 مساءاً »
شكرا أخي البرت على النقل
شكرا أخي azouze على وجهة نظرك
شكرا أخي د*جون كارتر
على الموضوع الجيد والذي يربط بين العلم والدين
إن شاء الله يتفاعل الأعضاء مع هذا الموضوع القيم

الموقع الإسلامي العربي الأول على شبكة المعلومات العالمية


أغسطس 24, 2004, 09:12:39 مساءاً
رد #4

هالي

  • عضو مشارك

  • ***

  • 266
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #4 في: أغسطس 24, 2004, 09:12:39 مساءاً »
مساكم الله بالخير

مناقشتها يعني تفسيرها ؟

أغسطس 25, 2004, 01:18:11 صباحاً
رد #5

التوحيدي

  • عضو مساعد

  • **

  • 117
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #5 في: أغسطس 25, 2004, 01:18:11 صباحاً »
مواقع النجوم

 

 قال تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم . و إنه لقسم لو تعلمون عظيم . )      [ الواقعة ] يشير القرآن الكريم هنا إلى عظمة السر المودع في مواقع النجوم ، التي هي مواضعها بالنسبة لبعضها البعض في السماء ، و يشتمل ذلك البعد الشاسع بينها بالإضافة إلى تحركاتها المقدرة لها في أفلاكها ، و العظمة إن كانت وصفاً من الله ـسبحانه و تعالى كان تقديرها حق قدرها فوق مقدور البشر ، لكن الله ـ سبحانه و تعالى ـ ينهنا إلى أن إدراك بعض جوانب و أسرار هذا القسم العظيم لا يتم إلا بإعمال العقل و تحصيل العلم .

و الحديث عن مواقع النجوم يتطلب قياس مسافات . فنحن على الأرض نستخدم وحدات المتر و الكيلومتر لقياس المسافات المتاحة لنا ، و كان بعض القدماء يقدرون المسافات على أساس عدد الأيام اللازمة لقطع المسافات سيرا على الأقدام أو ركبا على الخيل أو الجمال . لكن الأمر يختلف عند قياس بعد النجوم ن حيث وجد العلماء أن وحدة الكيلومتر التي تكون الوحدة هي  " السنة الضوئية "أي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أرضية كاملة . و لما كانت سرعة الضوء معروفة و تساوي ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية ، و كانت أيام السنة معروفة و تساوي  365يوماً ، و اليوم يساوي 24 ساعة ، و الساعة تساوي 60 دقيقة ، فإن السنة الضوئية تساوي حاصل ضرب هذه الأعداد و يقدر بحوالي 9,5مليون مليون كيلومتر ، أي أن السنة الضوئية في حقيقة الأمر وحدة طولية لقياس المسافات الشاسعة في الفضاء الكوني ، فبدلاً من ان نقول : إن الشمس هي أقرب النجوم إلينا و تبعد عنا مسافة 15 مليون كيلومتر ، و هذه المسافة يقطعها الضوء في 8 و ثلث دقيقة ، فإنه يمكن القول بأن المسافة بيننا و بين الشمس تساوي 8 و ثلث دقيقة ضوئية .

و على هذا الأساس يكون أقرب النجوم إلينا بعد الشمس هو النجم الخافت الذي يسمى " ألفا قنطورس " و يبعد عنا مسافة 4، 4  سنة ضوئية ، أي ما يعادل 42 مليون مليون كيلومتر تقريباً . و هذا يعني ان الناظر إلى النجم يرى الضوء الذي انبعث منه منذ 4، 4 سنة بعد قطع مسافة 42 مليون مليون كيلومتر تقريباً ، أي أن النجم الذي ينظر إليه الآن هو بحالته التي كان عليها منذ 4، 4 سنة ، فالحاضر هنا على الأرض يكون ماضياً هناك بسبب البعد الشاسع للنجوم ، إنه يفوق الخيال و لكنه من الحقائق العلمية المسلم بها .

و إذا كان هذا شيئا يفوق الخيال بالنسبة لنجوم الأخرى التي تقدر ببلايين البلايين و لا ترى منها إلا النزر اليسير في صفحة السماء الصافية ، فعلى سبيل المثال ، هناك نجم الشعرى اليمانية ، و هو أسطع النجوم التي نراها في السماء و ليس أقربها ، يقع على بعد 9 سنوات ضوئية ، و عندما يمتد البصر و لا يرى شيئاً ، فإنه يستعين بأجهزة التلسكوب المزودة بكاميرات التصوير الفوتوغرافية و الإلكتروني ، و يستطيع أن يستقبل الضوء غير المرئي المنبعث من مجرات تبعد عنا أكثر من بليون ( ألف مليون ) سنة ضوئية ، و لقد ساهمت المراصد الفضائية حديثاً في اكتشاف نجوم و مجرات و أشباه نجوم قد حدث و تم فعلا منذ بلايين السنين ، و إن الله هو وحده هو العليم بحالها الآن فلم يكن الإنسان قد وجد بعد على الأرض عندما انطلق الضوء من هذه النجوم منذ عشرة بلايين سنة ضوئية .

و يزيد العقل دهشة عندما يعلم ان كل هذه النجوم تتحرك بسرعات هائلة لا ندركها ن نظر لبعدها الهائل عنا . فالشمس ـ على سبيل المثال ـ تجري بسرعة 19 كيلومتر في الثانية ، و تدور حول نفسها مرة كل 27 يوماً في المتوسط ، و يجري مع الشمس مجموعتها الشمسية بسرعة فائقة تبلغ 220 كيلومتر في الثانية منتمية لمجرتنا المعروفة باسم " الطريق اللبني " أو " درب التبانية " ، و هذه المجرة تدور حول المجرة نفسها مرة كل 250 مليون سنة . و كل النجوم الأخرى تدور حول نفسها وحول المجرة التي تنتمي إليها ، و تتباعد المجرات عن بعضها في فضاء الكون السحيق . و لا يزال العلم عاجزاً عن كشف الكثير من أسرار هذا الكون الذي اقسم الخالق الواحد بمواقع النجوم فيه .. ( و إنه لقسم لو تعلمون عظيم .

 
 



المصدر :

رحيق العلم و الإيمان  الدكتور أحمد فؤاد باشا

أغسطس 25, 2004, 01:25:24 صباحاً
رد #6

التوحيدي

  • عضو مساعد

  • **

  • 117
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #6 في: أغسطس 25, 2004, 01:25:24 صباحاً »
انكدار النجوم

قال تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) التكوير(2)   ( فإذا النجوم طمست ) المرسلات (8) و يأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد على أن في مراحل حياة النجوم مرحلة انكدار ثم مرحلة طمس .

فالنجم هو  جرم سماوي متوهج ، مشتعل ، مضيء بذاته ومن مسببات هذا الاشتعال عملية الاندماج النووي في داخل  جسم النجم ، فإذا تحول لب النجم بالكامل إلى حديد فالنجم يسلك مسلكاً من اثنين حسب كتلته الابتدائية ، فإما أن ينفجر أو أن يتكدس على ذاته ، فإذا تكدس على ذاته بلغ النجم من الكثافة مبلغاً لا يسمح للضوء أن ينفلت من عقاله فلا يرى ، و لكنه يمر قبل ذلك برحلة انكدار يصف هذه الحقيقة وصفاً بديعاً يقول الحق سبحانه و تعالى        ( و إذا النجوم إنكدرت ) و (إذا النجوم طمست ) و نحن نرى ذلك من حولنا واقعاً تمر به نجوم السماء في دورة حياة سجلها علماء الفلك في العقود المتأخرة من القرن العشرين .

 

المصدر :

عن كتاب من آيات الإعجاز العلمي في القرآن  د زغلول النجار

أغسطس 25, 2004, 03:01:19 مساءاً
رد #7

Aya Mohammed

  • عضو مبتدى

  • *

  • 54
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #7 في: أغسطس 25, 2004, 03:01:19 مساءاً »
شكرا جزيلا لك أخى التوحيدى والى الأمام دائما.................
                     آية محمد.
كلما أزدت علما .............
                             أزدت علما بجهلى

سبتمبر 02, 2004, 02:55:10 صباحاً
رد #8

د*جون كارتر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1336
    مشاركة

  • عضو مجلس الشورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #8 في: سبتمبر 02, 2004, 02:55:10 صباحاً »
شكرا لك أخ عزوز واعذروني لم انتبه للأمر
شكرا لك أخ ألبرت للنقل
أخي سلامه >>العفو و>>شكرا لك على مرورك
هالي>>شكرا لك للتوضيح
التوحيدي>>أحسنت مشكوووووووووور كثيرا
آيه>>شكرا لك علىالمرور

سبتمبر 06, 2004, 09:51:41 مساءاً
رد #9

rozaia

  • عضو متقدم

  • ****

  • 553
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #9 في: سبتمبر 06, 2004, 09:51:41 مساءاً »
النجم جسم سماوي ضخم يتكون من غازات ساخنة تقع داخل مجال جاذبيته ويصدر إشعاعا كهرومغناطيسيا خاصة الضوء نتيجة للتفاعلات النووية داخل النجم. وتظهر النجوم على أنها ثابتة ومحتفظة بنفس مكانها في السماء عاما بعد آخر، ولكن في الحقيقة، فإن النجوم في حركة مستمرة ولكن المسافات التي تقطعها ضخمة جدا بحيث إن التغيرات النسبية في موقعها تظهر على مدار قرون فقط.
ويبلغ عدد النجوم التي يمكن للعين المجردة رؤيتها حوالي (8000) نجم، منها (4000) نجم يمكن رؤيتها من نصف الكرة الشمالي والأربعة آلاف الأخرى من نصف الكرة الجنوبي. كما يمكن رؤية ألفي نجم فقط في أي وقت من الأوقات في نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي، أما الألفان الأخريان فتوجدان في السماء في ضوء النهار. ويؤدي ضوء الشمس الساطع إلى عدم ظهورها أثناء النهار.
وقد حسب علماء الفلك أن عدد النجوم في درب اللبانة وهي المجرة التي تنتمي إليها الشمس يبلغ مئات الملايين. أما درب اللبانة نفسها فهي واحدة فقط من عدة مئات من بلايين المجرات التي يمكن لأجهزة التليسكوب الحديثة أن تراها. وبالنسبة للنجوم التي تظهر في السماء فهي تلك القريبة من النظام الشمسي في درب اللبانة.
وتعتبر الشمس نموذجا واضحا للنجوم حيث يوجد بها سطح مرئي يطلق عليه الكرة الضوئية وهي عبارة عن غلاف جوي من الغازات الساخنة ويوجد فوقها هالة أكثر انتشارا وشعاع متدفق من الجزيئات يطلق عليها الرياح الشمسية. أما المناطق الأبرد من الكرة الضوئية مثل البقع الشمسية الموجودة على الشمس فهي موجودة في نجوم أخرى. ولا يمكن ملاحظة التركيب الداخلي للشمس والنجوم الأخرى ولكن أشارت الدراسات إلى وجود تيارات وطبقات حمل حراري مختلفة من حيث الكثافة ودرجة الحرارة حتى الوصول إلى الجزء المركزي حيث تحدث تفاعلات نووية حرارية. وتتكون النجوم أساسا من الهيدروجين والهليوم ومقادير متفاوتة من العناصر الأثقل.
وتتفاوت النجوم من حيث مقدار لمعانها. فهناك نجوم أكثر لمعانا من الشمس مليون مرة بينما يقل لمعان النجوم الصغيرة عن الشمس ألف مرة.

وللحديث بقية

سبتمبر 06, 2004, 09:59:22 مساءاً
رد #10

rozaia

  • عضو متقدم

  • ****

  • 553
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #10 في: سبتمبر 06, 2004, 09:59:22 مساءاً »
صور النجوم

 كوكبة الدب الصغير من كتاب الصوفي  

لقد تصور علماء الفلك النجوم على شكل مجموعات نجمية منفصلة تصل بين كل مجموعة خطوط تمثل صورة لحيوان أو إنسان يمكن من خلالها الرجوع إلى موقع النجم فيها.
ويعود تاريخ إصدار أول أطلس فلكي إلى العالم بطليموس في القرن الثاني الميلادي والذي عرف بالمجسطي. وقد احتوى على أسماء ومواقع 1028 نجما.
وظل هذا الأطلس قرابة اثني عشر قرنا يأخذ به الفلكيون من علماء اليونان وغيرهم معتمدين على جداوله التي تبين أبعاد هذه النجوم وأقدارها وأطوالها دون تحقيق. وفي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، أعاد العالم الفلكي المسلم أبو الحسين الصوفي رصد نجوم بطليموس نجما نجما وتحقق من مواقعها واستدرك على بطليموس الكثير من الأخطاء التي وقع فيها أو فاتته. وأودع تصويباته في كتابه الشهير صور الكواكب الثمانية والأربعين.
وقد أدرك الصوفي أن الأخطاء التي وقع فيها بطليموس إنما مرجعها أنه كان ينظر إلى السماء من وسط الكرة فيراها من أسفل إلى فوق، فيكون شمالها يمينها، ويمينها شمالها. والصحيح أن ينظر إليها من فوق إلى أسفل حتى تعدل الصورة. ومن أجل تلافي مثل هذه الأخطاء فإن الصوفي صور لكل كوكبة (مجموعة نجمية) صورتين إحداهما على ما تقع في الكرة، والثانية على ما ترى في السماء، وذلك لقوله: "من أجل الإحاطة بالحالين في وضعين مختلفين فلا يقع التباس على من يتأمل ذلك إذا رأى ما في الكرة مخالفا لما في السماء، وما على الناظر إلا أن يرفع الدفتر فوق رأسه وينظر إلى الصورة الثانية من تحتها، وإذ ذاك تكون رؤيتها على ما في السماء".
وقد استدرك الصوفي على بطليموس في معظم مواقع النجوم ومقاديرها . فرصد كوكبة الرامي فوجد أن موضع الكوكب الذي على عرقوبه المتقدم الأيسر في القوس هو ثمان وعشرون درجة ونصف الدرجة، بينما جعله بطليموس إحدى عشرة درجة وعشر دقائق.
كما أشار إلى كواكب الدب الأكبر وعدتها سبعة وعشرون كوكبا في الصورة فقال: "فإن بطليموس قد أضاف إليها ثمانية ليست منها، وهذا خطأ منه فاضح، لا يقل عن الخطأ الآخر في حسابه طول كل من الكوكب الثامن والرابع عشر والخامس عشر، وعرضه، ذلك أنه إذا رسمت هذه الكواكب على كرة الأسطرلاب يكون موقعها مخالفا لما هو عليه في السماء".

http://213.42.180.226/big_dipper


 كوكبة الحمل من كتاب الصوفي  

كما تعرض الصوفي لكوكبة التنين وعدتها واحد وثلاثون كوكبا، ونبه أن بطليموس قد جعل الكوكب الخامس الواقع على رأس التنين من القدر الثالث، والصحيح أنه من القدر الثاني من أصغره. وكذلك كوكبة الجاثي على ركبتيه وعدة كواكبها ثمانية وعشرون وأشهرها كلب الراعي ، فقد أغفل بطليموس ذكر الكوكب من القدر السادس من أعظمه، وأخطأ في أقدار الأول والرابع والسادس عشر والسابع عشر والعشرين.
وعن كوكبة العوا وتسمى أيضا الصياح والنقار وحارس الشمال، وعدة كواكبها اثنان وعشرون كوكبا من الصورة وواحد من خارجها، فإن الصوفي يخالف بطليموس في اعتبار ثامن الكواكب وتاسعها من القدر الرابع مطلقا فيما هما في الواقع من القدر الرابع من أصغره فحسب. كذلك خالفه في اعتبار التاسع عشر من القدر الرابع فيما هو من القدر الثالث منبها على أن بطليموس كان قد أغفل أكبر عدد من الكواكب التي تضمها قيقاوس. كما أغفل أيضا الكوكب الواقع وسط العواء، وهو كوكب صغير جدا سمته العرب الربع.
وقد ظل أطلس الصوفي قرابة ستة عشر قرنا يؤخد به في جميع أنحاء العالم حيث ترجم إلى لغات عديدة. وفي عام 1011هـ / 1603 م، نشر أطلس نجوم آخر في أوجوسبيرج للفلكي الألماني جوهان باير. وقد ذكر باير عددا أكبر بكثير مما ذكره بطليموس والصوفي وأشار إلى النجوم بحرف من الحروف اليونانية كما حدد أيضا المجموعة النجمية التي يظهر فيها النجم.
وفي القرن الثامن عشر الميلادي، نشر الفلكي الإنجليزي جون فلامستيد أًطلس سمى فيه النجوم طبقا للمجموعة النجمية التي تنتمي إليها ولكن فلامستيد ميز النجوم بأرقام وليس بحروف. وقد احتوى هذا الأطلس على مواقع حوالي ثلاثة آلاف نجم. أما أول كتالوج حديث للنجوم فقد أصدره مرصد بون بألمانيا عام 1278هـ / 1862 م وقد احتوى على مواقع أكثر من ثلاثمائة ألف من النجوم.
وفي عام 1304هـ / 1887 م، بدأت لجنة دولية في عمل أطلس تفصيلي للنجوم. وقد جمعت الخرائط من صور التقطها أكثر من عشرين مرصدا اشترك في هذه اللجنة. ومن هذه الصور، وضع أطلس شامل به من ثمانية إلى عشرة ملايين نجم.
أما أطالس النجوم الحديثة فلا تتكون من كتب ولكن من نسخ ألواح فوتوغرافية زجاجية التقطت بأجهزة تليسكوب ضخمة. وقد تم الانتهاء من أول مسح شامل بهذا الحجم الضخم في منتصف الخمسينات من هذا القرن باستخدام تليسكوب شميديت على جبل بالومار. ويتم الآن عمل مجموعة مشابهة من الخرائط للجزء الجنوبي من السماء باستخدام أجهزة تليسكوب شميديت في أستراليا وشيلي.

سبتمبر 06, 2004, 10:16:08 مساءاً
رد #11

د*جون كارتر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1336
    مشاركة

  • عضو مجلس الشورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #11 في: سبتمبر 06, 2004, 10:16:08 مساءاً »
شكرااااااااااااااااااااا لك .........................أخي rozaia
رائع جدا
جزاك الله خيرا

سبتمبر 07, 2004, 01:23:41 صباحاً
رد #12

rozaia

  • عضو متقدم

  • ****

  • 553
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #12 في: سبتمبر 07, 2004, 01:23:41 صباحاً »
بس نسيت اكتب تحتهم انهم منقولين من مقال

سبتمبر 07, 2004, 01:24:33 صباحاً
رد #13

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #13 في: سبتمبر 07, 2004, 01:24:33 صباحاً »
السلام عليكم

يعطيكم العافيه

أكتوبر 28, 2004, 10:28:59 صباحاً
رد #14

احمد محمد فتحي

  • عضو متقدم

  • ****

  • 644
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن والفيزياء
« رد #14 في: أكتوبر 28, 2004, 10:28:59 صباحاً »
مشكور