أما بعد : ففي شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1991 فقد أحد الكيميائيين رأسه ورأس صديقته في أحد الأحياء الراقيه بمدينة جوهانسبرج ....... ثم افاق السكان في فندق فخم على صوت فحيح كفحيح الأفــــعى اعقبه صمت رهيب .... فخرجت الصحف بعد ذلك بأنباء متباينه ... البعض قال ان المال هو السبب ، والبعض تنبأ ثم صمت ، وجميعهم اكدوا ان للزائر الثقيل يداً .
من هنا بدات القصه ........ كان الجميع في تلك الأرض مشغولين بذهاب النظام العنصري ومجىء نيلسون مانديلا ، وهناك في ذات الوقت من هو مشغول بالعثور على الزئبق الأحمر ؟؟
الزائر الثقيل كان مهتماً به لاغراض عسكريه ، ومن يتبعه كان مهتماً به لكي لايتسرب البعض منه الى غيره ، اما العرب فكانوا يرونه طعاماً للجن !!!
بعدها بعدة أشــهر كان بوريس يلتسن يدير شؤون البلاد البارده عندما دخل عليه أحد ضباطه بوثيقة كتب عليها مايلي :
( يستخدم الزئبق الأحمـــر في كل من ) :
1 ـ انتاج الصمامات الكهربائيه للقنابل النوويه .
2ـ انتاج رؤوس نوويه للصواريخ الموجهه .
3ـ انتاج شفره للمعدات العسكريه كي تتغلب بها على الرادار .
ثم كان أن تبرع أحد علــماء الــــذرة الأنجليز بشرح كيفية استخلاص الزئبق الأحمر واهم استخداماته فقال ........
يتبع في حديث قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادم ,,,,