المنتديات العلمية

المنتديات العلمية => منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية => الموضوع حرر بواسطة: جنين في أكتوبر 31, 2004, 03:26:44 صباحاً

العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في أكتوبر 31, 2004, 03:26:44 صباحاً
بسم الله لرحمن الرحيم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

الإنسان في حياته يتعرض للكثير من المواقف ,, ولكي يستفيد يجب عليه إسترجاع ردود أفعاله وإعادة التفكير بها,,
وإستنتاج ماهو أفضل إسلوب كان يجب عليه سلوكه, ولهذه العملية نتائج مفيدة جداً ,, وقد إستخدمت هذه الطريقة منذو ثماني سنوات خلت وقد أدى ذلك إلى تغير كبير في فعالية ردودي وإستطاعتي إيصال ما أريد بأقصر الطرق وأقواها** أرجو أن لا يفهم ماقلته كمديح لنفسي , وأن تضعوا أمام أعينكم أنكم لا تعرفونني فلماذا أتكبل عناء تحسين نظرتكم إلي ولكن ماذكرته وماسوف أذكره ما هو إلا لأجل الفائدة العامة لأني أنظر لهذه لطريقة بفخر وإعتزاز لإمتلاكي لها فهي أساس تقويمي أو محاولتي لتقويم نفسي,, فقد كنت في السابق لا أستطيع الرد والتعبير عن أرائي حول أي نقطة وأحياناً هذه النقطة قد تمس بكرامتي , ولكني أقف عاجزة أمامها , وقد كانت أول خطوات علاجي لذلك هي أني قبل أن أخلد لنوم أراجع ذلك الموقف وأراجع الردود التي كان يمكن أن أقولها ,ثم أنتقي أفضلها وأبحثه من جميع الأوجه ( على قدر إستطاعتي وما مكني ربي من حكمة) فإذا إرتضيته إقتنيته,,, وذلك تحت بند أساسي أن لا أتحسر وأندم وأشطب من قائمتي ليتني قلت.....بل أستخدم فكرة :: الدنيا عبارة عن شريط معاد من مواقف متشابه أو تشترك على الأفل في وجه من أوجه لمواقف قد بحثتها سابقاً.
لنطبق تطبيق عملي لتتضح الفكرة,, وسوف أستخدم مثال قد عشتوه معي::::
تذكرون ذلك الأخ الذي جاء وتطاول على الأستاذ أبو سلمان وقد رددت عليه برد ثم إسترجعت الموضوع ورأيت أفضلية رد أخر........... لجظة دعوناا لا نستعجل الفكرة بل أبدء فيها بتدريج,,,
ردي الأول كان كما يلي::
( صرصور يكفي بإسمك دليل على ماتكنه لنفسك ,,
لا نستطيع أن نطالبك بما لم تتربى عليه , وبفعلك ذاك قد زدت من إحترامنا لأستاذنا وذالك بالنظر لنوعية التي لم يرضها.
والأفضل أن تختصر المشوار وتعزل نفسك وتتوقف عن إهانتها لأنه حتى لو لم يعرفك أحد فإحترامك لنفسك أهم من إحترام الإخرين لك)

فلو نرجع ونتأمل الرد,,,, أجد أني فعلاً أطفأت غضبي لأني قمت بسبه ضمنياً هذا إذ لم يكن صراحةً,, ولكن من جهه أخرى أثرت نقمته,, وعرضة نفسي لهجائه,, وقلصت الفائدة المستقبلية من ردي....
حيث أني ::
1) قمت بسبه.
2) زدت في مدح من سبه ( وأعترف أني قمت بذلك لأزيد من غضبه** نعم مقام الأستاذ أبوسلمان محفوظ ولا يحتاج إلى تزكية من قبلي** ولكن نيتي في هذا لتصرف إغاضته)
والآن لننظر إلى الرد الأفضل:::
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
الأخ الكريم:-
أرجو أن تقوم بتعديل ردك أو حذفه ,, وأتمنى أن تراجع نفسك وتجعل عقلك يتحكم بعاطفتك,, ولهذا السبب ميزنا الله بهذه النعمة عن باقي خلقه,,,,,, وكل بني أدم خطأ وخير الخطائين التوابين *أي بمعنى أخر من يراجع نفسه ويصحح خطأه....
قد لا تكن المودة للأخ أبو سلمان ولا أحد يطالبك بذلك, لأنه قد يكون حصل موقف بينكما سلطت الضوء عليه من جهه
فسبب غضبك ولو نظرت إليه من جميع الأوجه لتغيرت فكرتك وشعورك....... لكن ليس هذا صلب موضوعنا , وليس مقام مناقشته ,,,,, ولكن ألا ترى أن تطاولك عليه لا يفيدك ويضرنا نحن , فإذا كان بينكم سوء تفاهم ناقشه وإذا لم ترضك النتيجة لا أحد يجبرك على التعاطي معه...

                             والسلام عليكم.)
الآن لو نظرنا إلى الرد الثاني::
 لم أستخدم أسمه, لأني بذلك أذكره بالهدف الذي وضع من أجله ذلك الأسم....... ثم ألمحت إلى خطأه ... ثم لقبت الأستاذ أبو سلمان بالأخ لأعبر عن حياديتي فلا يأخذ موقف المدافع معي.... ثم ألنت له الحديث لكي أذكره بأنه قد يكون لم ينظر للموضوع من جميع الأوجه , وسارعت بإغلاق باب النقاش بقولي,, هذا ليس صلب الموضوع.....بعد ذلك إمتصصت غضبه بأخر جملتين.

فلو إستخدمت الرد الثاني لكانت النتيجة المستقبلية أفضل, فلن يعاود الكره,, كذلك لن يستطيع التطاول علي لأنه ليس هناك مايبرر ذلك..
ملاحظات,,
- نعم الرد الثاني قد إستغرق وقت أطول بما يحمله من تفكير ويتخلله من تحليل, ولكن ذلك في المرة الأولى فقط, لأنه بعد ذلك تصبح الفكرة حاظرة في ذهنك لا تحتاج لوقت لتفعيلها والإستفدة منها على أكمل وجه..
- الردين السابقين لإنسان متمرد ولكن في رأسه عقل , أما الجاهل العنيد , فقد عجز عنه أقوى المجادلين والمحاجين فهو لا يستحق عناء المحاولة , وذلك بقول أحد المفكرين ( فيما معناه) * إذا حاجني عالم غلبته وإذا حاجني جاهل غلبني..*   وأعتقد بسبب ذلك  ::  أنك لن تستطيع أن تنزل لمستواه, فالأفضل في هذه لحالة حفظ وقتك وتركه.
- هذه وجهة نظر قد تقبل الخطأ وإلا لما ذكرتها لتقويمها للأفضل , وذلك لأفيد وأستفيد...... لأنه بتأكيد هناك من هم أكبر مني وقد واجهوا عسر الدنيا أكثر مني , فأريد أن أكون من من يعتبر بغيره لا بنفسه.
لأني أؤمن ب ** أنه إذا أردت أن يكون لك كيان في مجتمعك أو على الأقل في وسطك الخاص , يجب أن يكون لك صوت مسموع,, ولكي يكون لك ذلك صوت  يجب أن يكون لك منطق موزون..
- كل ماكتبته كلام صادق خالي من التنميق والمراوغة وكل من يرى إلى الموضوع بطريقة منصفة, يرى أني أكتب طريقتي وأسلوبي, من ما يقلل من فائدة أي رد أقوم به,ولكن ذلك لما رأيته من فائدة كبيرة في هذه الطريقة ** وذلك يكمن في أن نظرتك للموضوع أصبحت أشمل من غيرك( أو البعض منهم) وذلك ليس فطرة فيك أو غريزة ولكن نتج عن تفكيرك في نفس الموضوع عدة مرات ومن أوجه مختلفة,,,, ومازال مشواري طويل مع هذه الطريقة  لكي أصل إلى النتائج التي تعتبر على الأقل جيدة جداً..

وأخيراً,,,,,, أرجو من من لديه وجهة نظر مفيدة وبنائه أن لا يبخل بها..

                                               والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: احمد محمد فتحي في أكتوبر 31, 2004, 03:53:31 صباحاً
اختاة الافضل
لرد هو على ما ارى
اتق الله
لك التعليق مع شكرى
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: سقراط في أكتوبر 31, 2004, 01:20:25 مساءاً
الأخت الفاضلة: بداية أشكرك على الطرح الجيد والأسلوب المشوق في عرض الأفكار.........
إننا ندرك أن لكل شخص مفتاح ولا ريب أن الحوار باب واسع ينبغي تعلمه وإتقانه...........

وفي هذه الأسطر: عندي بعض الملاحظات التي أنت في غنى عنها..........
1- قلت: تذكرون ذلك الأخ ، لا ريب أن مثل ذلك الانسان لا يسعنا ان نسميه أخا البتة ( القواعد العشر في الولاء والبراء..!!..?? )
2- حقا إن الرد الثاني جدير بالتعامل مع مثل هؤلاء ............   ( استفدت منه وعسى أن أتعامل مع أمثال هؤلاء بهذا المنطق ) الحوار العاطفي - إن صح التعبير -
3- الحوار مع النفس وتحليل الانسان مواقفه وتقويمها ذاتيا له الأثر الكبير في عملية التصحيح والتقدم والنجاح........... فبارك الله فيك وللأمام دائما ............. أغبطك على الأسلوب ...........



ختاما: ( اللهم هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا )
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في أكتوبر 31, 2004, 10:21:21 مساءاً
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته,,
أخي أحمد ردك  ب ( إتق الله) رد معبر جداً وكافي للبعض وليس للكل * للأسف...

 فشكراً لك..

-------
أخي سقراط,,
أولاً,أشكرك على الرد وإبداء وجهة نظرك.
ثانياً,, أختلف معك إختلاف بائن في النقطة رقم 1 فهو مازال أخاً مالم يكفر ( أعلم بماذا تفكر, ولماذا قلت ماقلت) ولكن مع ذلك مازال  أخ أخطأ ..
كذلك أني إذا وضعت هذا المفهوم قبل الرد عليه ,, فؤاكد لك أني لن أصل إلى نتيجة** بل يجب التعامل معهم بأقصى قدر نستطيعه من التسامح**
-----
أخيراً,,
 أتمنى أن نناقش مضمون الفكرة ( أي ماهي الأساليب المؤثرة في الحوار وكيفية إستخدامها , وإستيحاء ذلك من  نظرة جديدة غير مكررة) وأن نبتعد عن مناقشة المثال الذي ذكر لتوضيح إلا ضمن نطاق *إبداء أسلوب أخر لتعامل مع الموقف.

                        والسلام عليكم..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: معادله من الدرجه الاولى في أكتوبر 31, 2004, 10:54:18 مساءاً
اووووه عاد هذي يبيلها جلسة عدله .. وفلسفه عدله ..

وانا زهقت هالايام من الفلسفات وما اظن بعد فلسفتك الرائعه هذي لي وجه اتفلسف :D

بالنسبه لردك الأول عن جد أحس أثرتي غضبه .. ولردك الثاني بجد أحس كان ملكتي غضبه ودفنتيه تحت الرمل ..

الأسلوب يعتمد أعتماد كبير في تحديد الشخصيه .. والتأثير على الناس ...

فلو كان الواحد متعود من صغره انه يفكر قبل مايرد او يجادل او يتكلم .. لي كبر تصير عادة عنده يتقنها بسهوله

ويصير بسرعة كبيرة يقدر يفكر .. مو يقعد سنه يفكر ..

اتصوري جنين اني قريت مره في كتاب .. انه واحد كان يدور على شغل .وكان يتقن اللغة الالمانيه .. وراح المانيا

وقدم طلب وظيفه عند راعي شركة وكتب له باللغه الامانيه انه متعلم اللغه الامانيه وكذا يعني ويتمنى انه يقبله

في الوظيفه .. راح المدير ورد عليه قاله راز روحك تعرف الالمانيه وانت نص كلماتك خطأ كاتبهم وانت وما ادري ايش

وماظلت سبه ماسبها المدير في الرجال المسكين .. عاد الرجال ما ان وصلته رساله المدير حتى ثاار غضبه

واستجن المسكين واخذ ورقه وكتب للمدير انتي اللي خطك دمار ونص كلماتك خطأ وسب في المدير سب ..

ويوم جهز الرساله بوديها للمدير جلس فكر اشوي .. وبعدين مزعها وكتب في ورقه ثانيه

شكراً ايها المدير على هذا الرد الطيب انا صدق ما اجيد اللغه كثير وانت نبهتني لهانقطه

ومشكووور من قلب على هالبادرة الطيبه منك .. وانا جد محتاج اني اراجع نفسي وادرس اكثر ..

ويوم رسل هالرساله للمدير .. المدير اتصل بالرجال وقاله تعال الشركة بسرعه .. ويوم جا

قاله انت تستحق الوظيفه عن جدارة وعطاه احسن وظيفه في الشركة  :D

شفتو الاسلوب كيف يأثر في الناس ...

 :cool:



العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في نوفمبر 01, 2004, 01:08:27 صباحاً
ياااا أهلين ومرحبتين بمعدلة  :laugh:  :)

ومشكورة على القصة المفيدة والممتعة  ,,  وشفنى وش يسوي الأسلوب  :cool:

وهذا  يدل على فائدة  التدرب على ضبط الأعصاب * لأن هنا من حظ هذا الرجل  أن الرد كان عبارة عن رسالة إستطاع تداركها, فلو كان االلقاء مباشرة لما أدى إلى نفس النتيجة لأنه لم يتدرب على ضبط لسانه.
وقد نستخدم كلام رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ** فيما معناه** ( ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) فانستطيع أن نطبق هذا الحديث على الأضرار النفسية التي يسببها التراشق بالإلفاظ  ومقارنتها بالفوائد التي تنشاء نتيجة صون اللسان عن التلفظ ساعة الغضب والتروي قبل الكلام  , وليس بالضرورة أن يكون المعني بها أضرار جسدية  أو مادية محسوسة  يسببها شجار الغضب.............. فبهذه الصورة يكون معناها أشمل.
 
                                                                                                                                  والله أعلم..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: سقراط في نوفمبر 01, 2004, 09:25:34 مساءاً
:rock:  بلا تعليق :rock:
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: معادله من الدرجه الاولى في نوفمبر 01, 2004, 11:24:27 مساءاً
تصدقون اني اكثر من مرة بقى قلبي يوقف من العصبيه ..  :(

عصبتي زايده بشكل زاد عن المعقول .. خصوصاً الحين يوم صارت اختي في ابتدائي وصار تدريسها علي

تبط الكبد . تصج الراس .. اذيه غير طبيعيه ومزعجه بموت منها ..

ما انام الليل الا وانا ماني عارفه اتنفس من الصراخ اللي اصرخه طول اليوم :(
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في نوفمبر 02, 2004, 01:52:24 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
عندنا وعندكم خير معادلة, بس أنا من المستبعد أشرح إلا إذا كان مافيه أحد غيري ومضطرة جداً,, أذكر أني درست أخي وهو أصغر مني فقط بثلاث مراحل,, لكني عقدت له الموضوع ,, وأخر شي خليته يحفظ الطريقة , بعدها ماجاء لي بالمرة  :D
-----------------------
 نرجع لمحور الحديث,,
من الأساليب التي كل ماتذكرتها زاد إحترام سالكها بنظري...................
مازلت أتذكر حادثة حدثة من قرابت عام,, وعندما تطرء على بالي تتغير قسمات وجهي, وتتحول نظراتي إلى نظرات حالمة يسيطر عليها التفكير والتمني بأن أصبح مثل تلك المرأة....
إليكم الحادثة:::
 كان هناك مناقشة بين أخوين ( رجال, أي كبيران مما يوجب تصرفهما بنضج) وكان هذا النقاش حاد جداً يصل إلى درجات عالية من الغضب ** فكان كل واحد منهما يتهم الأخر بأنه هو سبب التقصير** وكانت والدتهما جالسة بينهما ( وهي معروفة بقوة الشخصية والعناد أحيانأً ) المهم كنت بالغرفة المجاورة, وقد إحترق دمي وأفكر كيف سأتصرف لو كنت مكانها:::: 1) هل أقول لهما( ألا تستحيان وتحترمان وجودي, لماذا لا تتعاركان فيكون ذلك أفضل)
2) أم أخرج وأترك المكان, نظراً لعدم إحترامهما وجودي.
3) أم أقف مع من معه الحق وأدافع معه.
وأنا أفكر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, توقف تفكيري وحلت محله علامات تعجب وإحترام شديد لتصرف الحكيم الذي قامت به هذه المرأة......
تخيلوا ماذا فعلت تلك المرأة القوية**** ظلت ساكنة بينهما, وكأن لا شيء يحدث وتركة لهما المجال للحديث, ثم إنتقت وقت مناسب وقالت:::: خلاص إنتهى الموضوع............... وأقفل النقاش بعد كلمات بسيطة من الرجلين تكاد تكون همساً......

مارأيكم,, تصرف بسيط ولكن تتجلى منه رجاحة عقل صاحبه.

                                والسلام عليكم..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: صديق الطبيعة في نوفمبر 02, 2004, 04:10:23 مساءاً
:) السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :)

الأخت المتميزة جنين.. أعجبني موضوعك هذا كثيراً.. قرأت جزء يسير منه بالأمس ولضيق الوقت حفظت الصفحة و أخذتها لأقرأها في المنزل في وقت أوسع..

بداية أشكر لك تميزك في الطرح و في اختيار الموضوع وأغبطك على أسلوبك في التفكير.. و إلى الأمام.. :)

بالنسبة للحوار..
أعتقد أن تقريب وجهات النظر يحل كثيراً من إشكالات الحوار و المناقشات الحادة..
بالأمس كنت مع أحد أصدقائي المقربين.. و كنّا نتناقش في موضوع أن كل عمل يجب أن يراد به وجه الله سبحانه و تعالى.. أي أن كل عمل يعمله المسلم مهما كان يجب أن يخدم دينه بأي شكل.. بداية كنت أره معارضاً لي.. فساعة لنفسك و ساعة لربك.. كما قال.. كنت ألاحظ أنني كلما عارضت أكثر كلما اشتد تمسكه برأيه أكثر.. بعدها ألنت الجانب.. و وافقته في كثير مما قال.. ولكن بتعديل بعض العبارات التي كان يستخدمها.. بمعنى حاولت أن أقرب بين وجهة نظر ي ونظره.. فأصبحنا متفقين في أغلب إن لم يكن كل أراءنا.. و اعترف في النهاية أنه (( خانه التعبير )) و أركز عليها.. أي أن كثير من الحوارات الساخنة أو حتى المواقف المتوترة قد تكون فقط عن سوء فهم مقصد الطرف الآخر بسبب (( سوء التعبير عن الفكرة )).. أرى أن هذا الأمر قد يحل كثير من المشاكل في النقاشات و المواقف و غيرها..

و كما تفضلتم جميعاً.. امتصاص غضب الطرف الآخر والكلام اللين معه من أقوى أساليب الكسب.. و قد أرشدنا الله سبحانه و تعالى لهذا في قصة موسى و هارون عندما أمرهما بمخاطبة سيد الكفر في زمنه و مع ذلك قال سبحانه و تعالى: (( فقولا له قولاً ليّناً لعله يتذكر أو يخشى )).. وسيرة المصطفى تزخر بالكنوز من مثل هذه المواقف لمن تأملها.. فكثير من الصحابة الكرام قبل إسلامهم كان الإسلام أكره الأمور إلى أنفسهم.. ولكن بعد المقابلة اللينة.. والأسلوب النبوي التربوي في امتصاص غضب الطرف الآخر جعل الإسلام أحب إليهم جميعاً حتى من أرواحهم..

أيضاً أرى أن المُحاور يجب أن يتخلى عن مقولة (إن لم تكن معي فأنت ضدي) فالهدف من الحوار هو توضيح وجهات النظر و تقريبها للتوصل إلى رأي يرضى بها الجميع.. و في أسوأ الأحوال إن لم يرضي أحدا.. فلكل رأيه ولكن دون كره أو بغضاء.. بعض الناس يحب أن يحاور (ليكسر خشم محاوره).. لا أعتقد أن هذا الغرض من الحوار.. حتى الحوارات و المناظرات التي تتم بين علماء المسلمين و العلماء الملحدين.. أرى أن الغرض الأساسي منها هو توضيح فكرة وحقيقة الدين الإسلامي بمنظور علمي مدروس و عقلاني.. لا إكره في الدين.. لن نجبر الكفار على الإسلام.. ولكن المسلم يوضح وجهة نظره و الآخر كذلك.. ولكل وجهة هو موليها..

بالتأكيد هناك أسباب و أهداف كثيرة للحوارات و النقاشات تبعاً لنوع النقاش و المحاورين وغيرها من الأمور غير الذي ذكرته..

كتاب اسمه خصائص القيادة الناجحة في سير القادة العظماء للمؤلف: الفريق/ يحي بن عبدالله المعلمي من إصدارات دار المعلمي للنشر.. يقول فيه أن من خصائص هؤلاء القادة "القدرة على الإقناع" و يتحدث عن هذه الصفة فيقول عنها أنها:
"تعتمد على أسلوب عرض الحقائق بشكل يجعلها مقبولة لدى السامع فلا يقترن الجدال أو المناقشة بشيء من الغضب أو التشنج أو المغالطة أو ضعف المنطق، و إنما تكون الحجة صحيحة و الدليل عليها واضحاً، و يتم عرض الحجة والدليل بهدوء و ضبط نفس و عفة لسان"

و في خصائص القيادة لدى المصطفى صلى الله عليه وسلّم أورد قصة الفتى الذي طلب السماح له بالزنا وكيف جعله رسول الهدى صلوات ربي وسلامه عليه من أكره الناس إلى الزنا بأسلوب تربوي مقنع، يقول مؤلف الكتاب:
"ففي هذا الحديث الشيء العديد من مكارم الأخلاق وخصائص القيادة التي كان يتمتع بها القائد الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، ففيفه: الحلم والأناة ولين الجانب والتواضع والدعوة إلى الخير بالحكمة و الموعظة الحسنة... والقدرة على الإقناع"

أعلم أني أطلت عليكم.. لكن أعجبني الموضوع صراحة.. و أحببت أن أبدي رأي فيه.. لعلي أستفيد..
و أرجو من الأخت الفاضلة جنين و من جميع الفضلاء لو يذكرون لنا أمثلة أخرى عن المواقف التي مروا بها ثم حاسبوا نفسها و عّدلوا آراءهم.. حتى نستفيد منها أكثر..

و دمتم بخير..



العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في نوفمبر 03, 2004, 10:21:48 مساءاً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
 أخي صديق الطبيعة ,, من ما يبهجني أن أعلم أن الموضوع أعجبك, حيث أنه مرت علي لحظات أوشكت على حذفه برمته خوفاً من أن لا يفهم كما أردت..

ثانياً, أخي من قال أنك أطلت علينا ,, فجملك مفيدة ووجيهة..... والقيم لا يمل....... كذلك بالنسبة لصفة القدرة على الإقناع التي تحدثت عنها  ** فهي مفيدة جداً وتستحق الوقف عندها أكثر من غيرها** حيث أنه جمع أربع نقاط مهمة في أسلوب نثري ,, هي كتالي...
1) عرض الحقائق بشكل يجعلها مقبولة لدى السامع( أي محاولة تنميقها, لكي يكون وقعها ألطف ما يمكن  على النفس وبتالي يكون أثرها محبب)
2) أن تكون الفكرة  صحيحة و الحجة عليها واضحة قوية , والإبتعاد عن المنطق الضعيف حتى لو كانت نيتي دعم فكرة متأكدة من صحتها, لأني بذلك أكون سبباً في تضعيفها والتشكيك بها, فأهدم أكثر من ما أبني, لذلك يفضل السكوت إذا لم تجد تلك الحجة التي تليق بمقام الفكرة المطروحة)
3) أن يكون عرض الفكرة والحجة بهدوء وضبط أعصاب والإبتعاد عن الغضب.
4) الحرص على عفة اللسان , والإبتعاد عن المغالطة ( حتى لو كان ذلك سوف يؤدي إلى نهاية الحور, لأنه لا حوار إذا إنعدم الإحترام)

                                والسلام عليكم..
                                           شاكرة لك حسن مداخلتك, وأرجو إستمرارها..

أما بالنسبة لإقتراحك الأخير, فقد سبقتني عليه :)
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في نوفمبر 17, 2004, 07:17:30 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

 حقيقةً أتعطش لإكتساب خبرات جديدة في أساليب التعامل وكيفية التعاطي معها وفهم  المحاور  بأسرع وقت ممكن, بتالي أستطيع معرفة ردود أفعاله وماهي النقاط بالغة التأثير لديه فأتمكن من إستغلالها وإتمام الفائدة والغرض من الحوار بأسرع وقت ممكن,, * لأن أكثر شي بالدنيا يغثني, هو إحساسي بأني أستغفلت, فلا أستخدمه مع شخص أخر لكي لا يعاقبني الله فيه**
من الأشياء المهمة جداً,والتي أمنى إتقانها::
1) أن أعرف تماماً متى أصمت ومتى يكون الكلام أفود وأبلغ** فهذه نقطة مهمة جداً**.

2) للهجة الحوار,( مثلاً لدي كلام معين قد وزنته وأنتهيت) بعد ذلك تأتي نوعية اللهجة المستخدمه, ءأستخدم للهجة صارمة حادة بوثوق تام وذلك لردع الشخصية اللئيمة بعض الشيء,,أم للهجة رقيقة تخاطب المشاعر وليس العقل لكسب الشخصية الحساسة,, أم للهجة خضوع تحسس الطرف الأخر بمدى ضعف المخاطب فأتغلب على عناده,ذلك لشخصية التي يأخذها العزة بالإثم, بسبب العناد.............. إذا لهجة الحوار لها تأثير يجب مراعاته  على حسب شخصية المحاور.

3) نظرات العينان وماترسمه الشفاه أثناء الحوار , له تأثير لا يهمل وبإمكانك التحكم بهما مع إستمرار المحاولة,فمثلاً في الحالة الأولى من حالات للهجة الحوار:: تثبيت عيناك في عيني محاورك.. أما الحالة الثانية: تلين نظرتك...أما الحالة الثالثة: فبكثرة الإرماش وخفضهما عن المستوى الطبيعي.

لتجربة:: ألم تكون في مجلس يوماً وشعرت بأن هناك شيء في الأجواء ولكنه مخفي عنك؟؟
قم برسم نظرة ضاحكة في عينيك وإبتسامة خفيفة مائلة على شفتيك....سوف يسألونك: ماذا بك؟؟؟ سوف تقول : لا شيء...... بعد لحظات سوف ترى أن المرسوم على وجهك مرسوم على الكل,, وقد أعطيتهم إنطباع أنك تعلم مايجري ولكنك تسايرهم, مما يجعلهم يسارعوا في إخبارك..

                                      والسلام عليكم..

أدري إني صايرة فيلسوفة عصري, المفروض أدخل فلسفة وليس فيزياء  :D ....... بس بيني وينكم ألا يجمع بينهما التحليل** فكلا التخصصين ظواهر طبيعية نسعى لتفسيرها وتحليلها*
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: معادله من الدرجه الاولى في نوفمبر 18, 2004, 07:54:32 مساءاً
:D :D :D

رائع ماتفكرين فيه غاليتي ... بالعكس الفيزياء هو اساس الفلسفه ومن عجائبه تنبع التفسيرات الفلسفيه ..

اخر تجربه رهيييبه .. تحسس الناس انك ذكي وانت بالاصل مو داري عن شي :D


لا تحرمينا من هذه التجارب المفيده غاليتي .. فأنتي فيلسوفة القرن الواحد والعشرين :p
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في نوفمبر 18, 2004, 11:20:26 مساءاً
اقتباس
فأنتي فيلسوفة القرن الواحد والعشرين


أجل أقدم على وضيفة :cool:

اقتباس
لا تحرمينا من هذه التجارب المفيده غاليتي


ترى أصدق أني عجوز عندها خبره  :ghostface:  كلها محاولات لمعايشة الموقف,والسعي للحصول على ماأريد :;):

         مشكورة معادلة :)
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: قاهر كلمة مستحيل في نوفمبر 19, 2004, 01:38:06 صباحاً
مشكورة أختي جنين على الموضوع الأكثر من رائع
المشكلة أختي العزيزة إن الواحد يسمع النصائح والحكم :cool:  ويقتنع فيها لكن للأسف نادرا مايقدر يطبقها على الواقع (تجربة شخصية)خصوصا باللي يتعلق بالتصرف أثناء الغضب
 أقتنع أني لازم أتحكم بمشاعري وأوزن كلماتي لكن في كثير من المواقف أفقد السيطرة على نفسي:( وأفقد الكثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير حتى لو كان الحق معي

طبعا التحكم في المشاعر والألفاظ في حالة الغضب يحتاج للتدريب وممكن الواحد يفشل كثير لكن في شعاع أمل بالوصول لها

أعجبني موضوعك أخت جنين كثيرا...
لاتبخلي علينا بتجاربك... فنحن في الانتظار:)
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في نوفمبر 19, 2004, 07:49:58 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

شكراً  لك أخي قاهر كلمة مستحيل.....

اقتباس
المشكلة أختي العزيزة إن الواحد يسمع النصائح والحكم   ويقتنع فيها لكن للأسف نادرا مايقدر يطبقها على الواقع (تجربة شخصية)خصوصا باللي يتعلق بالتصرف أثناء الغضب
أقتنع أني لازم أتحكم بمشاعري وأوزن كلماتي لكن في كثير من المواقف أفقد السيطرة على نفسي وأفقد الكثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير حتى لو كان الحق معي


 أخي نعم معاك حق فيما ذكرت,, ولكن قارن بين تصرفاتك الآن وبعد ماتجعل الأفكار الجديدة حاظرة في ذهنك........ ففي السابق قد تكون بالنسبة 100% لاتسيطر على نفسك في حالات الغضب,,, أما بعد المحاولة سوف تجد أن هذه النسبة وصلت إلى 70% أي 30% قد تم التحكم به, والوصول إلى نتيجة مرضية...... ومع مرور الوقت قد تصل النسبة إلى 10% وهي نتيجة مرضية تماماً فنحن لانطمح 0% فالإنسان بطبعه خطأ, ومحاولاتنا هي فقط لتقليل نسبة الخطأ..

هذا من جهه , من جهه أخرى قد تستطيع أن تكبح لجام غضبك في مراحله الأولى أي قبل أن يتأجج ويصعب السيطره عليه, هذا أيضاً من فوائد إستحضارك للأفكار....* وهنا مربط الفرس وسر كيفية الإتصاف بالحلم والأناة*


         والسلام عليكم..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: صديق الطبيعة في ديسمبر 14, 2004, 11:37:59 مساءاً
:) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

صحيح أني انقطعت فترة.. لكن أول موضوع اتجهت إليه هو هذا.. لأنه مازال حاضراً في ذهني.. والسبب في ذلك.. قوة الطرح و الأفكار التي أبدتها الأخت جنين.. شاكر لك و لكل من ساهم في هذا الموضوع..

أنا بصراحة في عجلة من أمري.. لكن باختصار و تعقيب سريع إلى حين عودة أطول..

تعجبني فلسفتك أخت جنين :D و بالنسبة للتجربة.. سوف أطبقها إن كنت في موقف مشابه..
قاهر كلمة مستحيل (اسمك قوووووي).. كلامك صحيح.. ولكن التغير بالتدريج فعلاً.. بعد عدة مرات سوف تجد نفسك اكثر سيطرة و تحكم في نفسك.. عندما تريد أنت ذلك.. و كما اسمك.. لا يوجد شيء مستحيل..

تحياتي لكم جميعاً..
لي عودة بإذن الله..
دمتم بخير..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: وليد الطيب في ديسمبر 14, 2004, 11:50:12 مساءاً
السلام عليكم

اشكرك اختي جنين على موضوعك الجميل   ..   ,,
موضوع جميل ورائع   ... و  لكن  . .,

ان ترضي كل الناس و تكسبي كل الناس هذا شيء لا يدرك  .. ,
لا تشغلي تفكيرك بكيفية الانتصارات في الحوارات لدرجة انك قبل النوم تنشغلي بالتحليل و لماذا قلت ذلك  .. ولو كنت قلت ذلك   .. .,  ولو فيها فضول هناك اشياء افضل يجب ان تفكري فيها  .. ,

لدرجة انك فكرتي بحذفه بسبب شعورك انه لم يعجب احد   .. ,
ان نجعل تجاربنا دروس مفيدة ليس في الكلام فقط بل الاعمال  .. .,

هذة  وجهه نظري  واشكرك على مواضيعك التي دائما رائــــــــــــعه   ... ,

شكرا
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في ديسمبر 15, 2004, 03:07:51 مساءاً
أسفرت وأنورت أخواي صديق الطبيعة وليد الطيب في يوم واحد ؟؟؟!!!
   
وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته,,
أخي صديق الطبيعة,, ننتظر عودتك :)  وشكراً لك..
------
أخي وليد أشكرك على مشاركتنا وجهة نظرك..
اقتباس
ان ترضي كل الناس و تكسبي كل الناس هذا شيء لا يدرك  ..

أخي بل من العكس إن من عيوبي أني لا أتكبل عناء إرضاء الغير, بل أقدم راحتي إذا لم يكن هناك ضرر أو شيء يستوجب ذلك( أي الذي يعتبر بالعرف واجباً وإن لم تقم به فأنت قليل الأدب, ذلك الذي ألزم به نفسي )
اقتباس
لا تشغلي تفكيرك بكيفية الانتصارات في الحوارات لدرجة انك قبل النوم تنشغلي بالتحليل و لماذا قلت ذلك  .. ولو كنت قلت ذلك  

أخي الكريم,, مع إحترامي لوجهة نظرك ولكن مافائدة الأحداث التي أختبرها إذا لم أعيد التفكير فيها وإستخلاص الفائدة منها, هل أدعها تمر علي مرور الكرام؟؟!!( أي أن المقصد من إعادة التفكير فيها, هي تقويم سلوكي, ومحولة الحصول على أفضل النتائج و أصوبها وتقليل نسبة الخطأ  وذلك لأرضاء نفسي أولا,,ًوليس لكسب رضى غيري ...) وذلك كله تحت بند أساسي كما ذكرت سابقاً أن يكون من دون ندم أوتحسر..

 أما بالنسبة لتفكيري بحذف الموضوع,,,,  لم يكن ذلك لأني خفت أن لا يعجب أحداً ( صدقني فأني إذا تأكدت من  فائدته لن يهمني إذا أعجب أحد أم لااا) ولكن سبب قولي تلك الجملة , ذلك لأني شككت بعض الشيء أنه قد يكون ليس من الصواب وضعي لهذا الموضوع , وأنه قد يرى فيه فلسفة أكثر من الفائدة المستنبطة......لذلك  يكون تصرفي إذا حذفت الموضوع ( هو تصحيح خطأ وليس تلبية رغبة, وأحفظ وقت الأخرين من الإضاعة فلا أكون سبب في نزول مواضيع المنتدى عن المستوى المطلوب)
اقتباس
ان نجعل تجاربنا دروس مفيدة ليس في الكلام فقط بل الاعمال  ..

 نعم أخي العمل أهم من الكلام,,,,,, ولكن أليس الكلام والحوار إذا كان بالقوة الكافية هو المتسبب بتغيير القناعات, والقناعات بدورها هي المحفزة للعمل ؟؟؟ إذاً أهمية مناقشة تلك التجارب وترسيخ المفيد منها هو اللبنة الأساسية ليكون العمل نتاج لها....

            وشكراً لك مرة أخرى ..........

                                      والسلام عليكم..
العنوان: كيف تجعل تجاربك دروس مفيدة,,
أرسل بواسطة: جنين في مايو 03, 2006, 01:25:47 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

 زمـــــــان صح  :)  أخر رد في هذا الموضوع كان قبل سنة وخمس شهور وثمانية عشر يوماً >>>>>>> والله كبرنا ومرت بنا السنين ولم نشعر بها  :oh:  >>>> هل زدنا نضجاً ياترى خلال هذه الفترة ؟؟ لنأمل ذلك ..

---------------------------

أخذ الحياة بشكل عبثي عند القيام ببعض الأمور ...

 بحيث تجعل الذي أمامك يشعر أنك أقل منه ذكاء وخبرة وتحسسه أنك لا شيء مقارنة به  .......

النتائـــــــج مذهلة, لم أجربه يوماً ويخذلني وهو مناسب لتعامل مع مختلف الشخصيات – لكني لا أقوم به للأسف إلا إذا كنت رايقة فقط  لإنه يحتاج طولت بال وأخذ الأمور بمرح -  يسمح لك  هذا الإسلوب بأشياء كثيره لم تكن لتحصل عليها لو لم تكن بتلك البساطة .. بل وتأخذ أكثر من ماتريد أو تطلب  , وكلاكما سوف يكون راضي ومبسوط بنتيجة وتفترقان وأنتما تضحكان..

                            والسلام عليكم ورحمة الله..