فنجان الإنسان هو أحاسيسه التي تثيرها ضغوط الحياة مثل سماع خبر سئ ..!!؟ فسماع خبر سئ أو التعرض لموقف ما قد يجعل الأحاسيس تشتعل وتصل إلى حد تشعر فيه انك سوف تنفجر , وهذا شبيه بفنجان الشاي الذي لا يمكن أن تصب فيه قدراً أكبر من حجمه . ولكن إذا سمعت خبراً سعيداً فسوف يفرغ فنجانك وتصبح أكثر هدوءاً وسعادة .فلماذا نسمح للأحاسيس السلبية أن تتسلل إلينا وتجعلنا نصاب بالأمراض , فالأحاسيس هي وقود الإنسان . فالروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه وهو الجسد , والجسد يريد دينامو يحركه وهو العقل والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل وهذا الوقود هو الإحساس , فوقود الإنسان هي الأحاسيس , وبعدها مباشرة يأتي السلوك . وعندما نتحكم بالأحاسيس يكون السلوك ايجابيا , والسلوك يعطينا نتائج وهذه النتائج تتسبب في واقع معين . لذا الم يحن الوقت لكي نتحكم بأحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا , فإذا أردت أن تعيش سعيداً في حياتك فعليك أن تلاحظ فنجانك ولا تسمح لأحد بأن يملأه لك بغير إذنك.