QUOTE
إخواني هذا ما سمعتموه هو شكاوي بعض المتزوجين ولكن أقول لكم بصراحه أن الخطأ الاول والأخير على الزوجه ؟؟؟؟؟؟؟ الحريم راح تقول " حرام عليك ظلمتنا ".
جزاك الله ألف خير دكتور زهير طرح رائع يجسد واقع ولكنه ليس كل الواقع.. أتفق معك في جميع ماذكرت وأتفق مع أخي أبو عبد العزيز وجزاه الله الف خير على التذكير النبوي الطيب..
نحن هنا لسنا بصدد أن نحكم من الظالم والمظلوم أو التحيز لجنس عن آخر .. فمن يعي معنى قيمة الحياة الزوجية الحقة سيكون تفكيره أبعد مايكون عن ذلك وسيسعى إلى ذكر مافيه خير وصلاح.. وهذا مالمسته من حديثكم..
ولكني أجد أنه من الغير المنصف أن يقال أن المرأة هي السبب في الطلاق .. هي سبب مثلما يكون الرجل هو سبب .. فكما هو مطلوب من المرأة الرعاية والمودة والطاعة والقيام بكافة حقوق زوجها على الرجل في المقابل القيام بالمثل فهي حياة مشتركة تجمع بينهم وعلى الطرفين تقديم العطاء الكافي لاستمرارها..
وأن كان على المرأة الخطأ بالاول والاخير.. أين نحن من وصايا نبي هذه الأمة عندما خص النساء في أخر وصاياه!!! فقد كان أخر كلامه صلى اللهُ عليه وسلم وهو يوصي بالنساء خيرا فيقول : ( الصلاة الصلاة ، وما ملكت أيمانـُكم، واللهَ اللهَ في النساء ) .
قارن هذا الحديث أخي بما نسمعه اليوم من قصص لتعامل الرجال مع المرأه.. والله العظيم لاأقول ذلك دفاعا أنما احقاقا للحق .. تعودنا دوما أن نطالب المرأة بان تقدم وتعطي دوما وتتنازل عن الكثير من حقوقها لاجل استمرار الحياه .. وبمجتمعاتنا نماذج كثيره لنساء يعانين بشكل فضيع من سوء المعاملة وجفوة العشرة ومع ذلك صابرات ويسعين إلى إصلاح أزواجهن .. لكن تظل هناك خطوط عريضة بالحياة لانستطيع عندها تقديم الاكثر من التنازلات ويبقى الطلاق هو الحل الوحيد.. فهو أبغض الحلال عندما تستحيل الحياة.. فإما أمساك بمعروف أو تسريح باحسان
'>
طيب سؤال بسيط يسأله معشر الرجال لأنفسهم .. طالما عندك هالتصور وهالتفكير أن على المرأة أن تكون هي المحرك الأول والأخير للحياة الزوجية وأن عليها هي فقط تحمل صعوبات الحياة باختلاف أنواعها وأن عليها أن تحتوي الرجل بجميع حالته.. هل ستجهد نفسك بتقديم شئ لهذه الحياة؟؟ هل ستفكر أن عليك أن تحاول حل مشاكلاتكم؟؟ أم سيكون دورك متلقي فقط؟؟
خلاصة الحديث مثلما نقدم نصح للمرأة بأن تتقي الله في تعاملها مع زوجها فالنقدم المثل للرجال ولنعدهم جيداً لهذه الحياة.. لاتدعونا نزع في نفوسهم مفاهيم رجولية خاطئة فليسوا جميع النساء كما ذكرت من أمثلة.. ولتكن الرحمة والمودة هي الرسالة التي تقدم للطرفين..
أختكم: الاحيائية
'>