Advanced Search

المحرر موضوع: المفيد والضار في ضؤ النهار  (زيارة 585 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

نوفمبر 21, 2003, 10:46:32 صباحاً
زيارة 585 مرات

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
المفيد والضار في ضؤ النهار
« في: نوفمبر 21, 2003, 10:46:32 صباحاً »
السلام عليكم  " منقول "

في عام 1903نال الدكتور نيلز فنسن جائزة نوبل في الطب لاكتشافه الفوائد الصحية لضوء الشمس. فقد أوضح دور الشمس الإيجابي في الشفاء من السل ومقاومة الكساح والتأثير الحميد للأشعة فوق البنفسجية. وبسرعة لاقت أفكاره استجابة من الأوساط الطبية والشعبية على حد سواء.. فالأطباء اقتنعوا بفوائد الأشعة البنفسجية ، والرعاع استغلوا الأمر لبدء موضة التعري على الشواطيء !!!
وفي السنوات التالية اكتشف الأطباء المزيد من فوائد الشمس الصحية ـ ولكنهم أيضاً اكتشفوا المزيد من مساوئ التعرض المستمر لها..
* ودعونا نبدأ بالفوائد أولاً:
فبالإضافة إلى فائدة ضوء الشمس في مقاومة الكساح والسل اتضح انه مفيد للصدفية والقشرة ونخر العظام لدى الكبار.. كما أن له تأثيراً إيجابياً على بعض الالتهابات الجلدية ويساهم في إفراز فيتامين "دي" ويزيد من صلابة العظام (فعظام الأفارقة مثلاً أكثر صلابة من عظام الفنلنديين بنسبة عشرة بالمائة).. أما الأكثر غرابة فهو دور الشمس في مقاومة أمراض القلب والشرايين، فمنذ أمد بعيد لاحظ العلماء انه كلما نزلنا جنوبا قلت نسبة الإصابة بأمراض القلب. فأمراض القلب في النيجر أقل منها في تونس، وفي تونس أقل منها في فرنسا، وفي فرنسا أقل منها في فنلندا.. وفي البداية كان التفكير منصبا على طبيعة الأطعمة التي تتناولها تلك الشعوب ودور المشروبات الكحولية في أمراض القلب. ولكن ـ رغم أهمية هذين العنصرين ـ إلا أن تحييدهما لم يترك غير انخفاض معدل الدفق الشمسي الذي تتعرض له شعوب الشمال.. فكلما ذهبنا شمالاً انخفض معدل التعرض لأشعة الشمس وزادت نسبة الإصابة بانسداد الشرايين. وهذه العلاقة أصبحت مؤكدة حتى داخل القارات والدول نفسها، ففي أوروبا مثلاً اتضح ان عدد الوفيات في بلفاست (بسبب انسداد الشريان التاجي) أكبر بنسبة , 43من مرسيليا جنوب فرنسا. كما أشارت جمعية القلب البريطانية إلى الوفاة بالسكتة القلبية في شمال بريطانيا تزيد عن جنوبها بنسبة كبيرة ـ لم تحددها!!.
أما السبب فيعود إلى أن ضوء الشمس يحفز تصنيع فيتامين "دي" في الجلد، وهذا الفيتامين ـ غير فائدته المباشرة ـ يتشكل من نفس العناصر الأولية التي يتشكل منها الكوليسترول المسؤول عن انسداد الشرايين.. وهذا يعني أن التصنيع المستمر لفيتامين "دي" يخفض من نسبة الكولسترول في الدم وبالتالي يقلل من احتمال الإصابة بالجلطة وضيق الشرايين ـ وللمختصين يمكن مراجعة كتاب:
Sunlight,cholesterol and coronary heart disease
(للدكتور D.S.Grimes و E.Hindle)
* أما عن المضار الصحية للشمس..
فقد أصبح مؤكداً أن التعرض المبالغ به لضوء الشمس مسؤول عن 75% من سرطانات الجلد في الدول الغربية. كما اتضح علاقته بالمياه الزرقاء والتهابات القرنية وشيخوخة الجلد وسرطان الغدد الليمفاوية واختلال الخلايا الصبغية..
وحالياً يعد سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطانات فتكا وانتشاراً في العالم. وهو مشكلة حقيقية في الدول الغربية ـ وبالذات لمن يرتادون الشواطئ باستمرار، فالشعوب ذات البشرة البيضاء أقل تحملاً لضوء الشمس وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. وتتقدم استراليا دول العالم في معدل الإصابة والوفيات ـ لدرجة يطلق على سيدني عاصمة السرطان في العالم. وتبذل السلطات هناك حملات توعية بأضرار الشمس والكف عن التعري على الشواطئ، كما تحث منظمة الصحة العالمية على مقاومة الموضة التي تروج للجلد البرونزي (أو المُسمر) وتدعو للاطناب في جمال الجلد الأبيض (!!!).
.. العجيب أن أمراض الشمس لا تنتشر في دول الجنوب المشمسة بقدر انتشارها في دول الشمال الباردة. فبالإضافة إلى مقاومة البشرة السمراء فإن شعوب الجنوب محافظة بطبيعتها وأكثر احتشاماً  "
شكرا

نوفمبر 22, 2003, 03:04:59 صباحاً
رد #1

أبو رمانـــــــــــــة

  • عضو خبير

  • *****

  • 1256
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
المفيد والضار في ضؤ النهار
« رد #1 في: نوفمبر 22, 2003, 03:04:59 صباحاً »
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يعطيك العافية



وبارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم