بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة .. rana
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أبدعت أختي الفاضلة في صياغة الموضوع وترتيبه بطريقة مفيدة لا أجد إلا أن أقول لك شكراً كثيراً كثيراً
'> .
ليلة القبض على الهدف .. من استطاع معرفة هدفه فقد عرف نفسه جيداً ومن أنفسنا نبدأ ونحقق أهدافنا بيسر وسهولة .
وأذكر مقولة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال (( إن ميدانكم الأول أنفسكم )) ، وقد قال المولى من قبل في كتابه العزيز (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) .
ويقول شوقي ..
يا أيها الرجل المعلم غيره ...... هلاّ لنفسك كان ذا التعليم
فتحديد الأهداف ينبع من أهميتها في نفس الشخص ، وكما قلت أختي الكريمة :
اقتباس |
إذا حددت لنفسك هدفاً وكنت قادراً على تحقيقه، فلقد ضمنت بذلك الفوز في السباق، قد يكون هدفك أن تصبح أول المتسابقين، أو أن تحسن أداءك، أو تنهي السباق فحسب، وهنا الأمر يرجع إليك |
فالشخص هو هو من يرتقي بنفسه وهو من يكسر همتها ويجعلها ساكنة على الأرض دون حراك ، والكون لا يحب الإنسان الهامد السلبي الذي لا يعمل ولا يقدر الطموح والوصول .
ولك أختي هذه الأبيات الجميلة من قصيدة ( إرادة الحياة ) للشاعر : أبو القاسم الشابي ..
«إذا ما طَمحْتُ إلى غَايةٍ رَكبِتُ المنى، وَنَسِيتُ الحَذرْ»
«ولم أتجنَّبْ وُعُورَ الشِّعابِ ولا كُبَّةَ اللّهَبِ المُستَعِرْ»
«وَمَنْ لا يحبُّ صُعُودَ الجبال يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ»
«أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ ومَنْ يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ»
«وألْعنُ مَنْ لا يماشي الزَّمانَ، ويقنعُ بالعيْشِ عيشِ الحجرْ»
«هو الكونُ حيٌّ، يحبُّ الحياةَ ويحتقرُ الميْتَ، مَهْمَا كَبُرْ»
«فلا الأفْقُ يحضُنُ ميْتَ الطُّيورِ، ولا النَّحْلُ يلثِم ميْتَ الزَّهَرْ»
شكراً لك أختي وبارك الله فيك ونفع بك وزادك من علمه .