Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - albert

صفحات: 1 ... 11 12 13 [14] 15 16 17 ... 32
196

أصبح من الممكن تعديل لون بعض الحشرات استنادا على اكتشافات العلماء الثلاثة
أعلنت لجنة جائزة نوبل الاربعاء في ستوكهولم منح جائزة نوبل للكيمياء للعام 2008 الى العالمين الأمريكيين روجر تسيان ومارتن تشالفي وإلى العالم الياباني اوسامو شيمومورا لأبحاثهم واكتشافاتهم العلمية التي استخدمت في الطب لرصد الاورام السرطانية.

وكان العلماء الثلاثة قد أجروا العديد من الأبحاث على قناديل البحر للتوصل إلى الآلية الجينية التي تجعلها تبدو مضيئة في متابعة الأنظمة الببيولوجية. وأصبح هناك اليوم آلاف العلماء الذين يستخدمون هذه التقنية.

وتظهر هذه العلامات المضيئة كيف تتحول بعض الخلايا في المخ إلى خلايا سرطانية ثم تنتشر في أنسجة المخ.

وتوصل العلماء الثلاثة إلى أن سمكة قنديل البحر تضيئ تحت أشعة الضوء الزرقاء وفوق البنفسجية نتيجة وجود بروتين معين في أنسجتها، يشير العلماء إليه باعتباره "البروتين الأخضر المضئ".

وقد قام العالم الياباني شيمامورا بالخطوة الأولى في هذا المجال فتمكن من عزل هذا البروتين قرب ساحل أمريكا الشمالية عام 1962. وقد تمكن أيضا من العثور على علاقة البروتين بالأشعة فوق البنفسجية.

وفي التسعينيات من القرن الماضي تمكن العالم الأمريكي مارتن شالفي من تقدير قيمة هذا البروتين باعتباره "العلامة الجينية المضيئة" كما أشار إليه بيان لجنة منح جائزة نوبل.

أما مساهمة العالم الأمريكي روجر تسيان فقد تمثلت في تمكنه من تطوير "قدرتنا على فهم الطريقة التي يضئ بها هذا البروتين".

وكان هذا أمرا مهما لانه أتاح للعلماء الفرصة لمتابعة عدد من العمليات البيولوجية المختلفة في وقت واحد.

وقد أصبح البروتين الذي يرمز إليه بـGFP أداة تستخدم حاليا بشكل عادي في المعامل.

ويستخدم العلماء الذين يسعون إلى إدخال تعديلات جينية على نباتات أو حشرات معينة الجين المسؤول عن هذا البروتين GFP لاجراء التعديل المطلوب سواء في اللون او الشكل العام.

بعد ذلك يصبح بوسعهم معرفة مدى نجاح التعديل استنادا إلى الإشعاع الضوئي الذي يصدر عن البروتين. وقد ساهم ذلك في تطوير آليات البحث العلمي كثيرا.

وكان هذا العلم هو ما أدى إلى نشر الكثير من المواضيع الصحفية المثيرة خلال سنوات عن الأرانب "المضيئة" والفراشات والخنازير وغيرها من الحيوانات الملونة باللون الأخضر التي تم تعديلها وراثيا وجينيا في المعامل.

197

إنجازات عظيمة في مكافحة الإيدز للعالمين الفرنسيين
تقاسم العالمان اللذان اكتشفا فيروس مرض الإيدز جائزة نوبل للطب مع الخبير الذي أثبت الصلة بين
فيروس "بابيلوما" الذي يصيب البشر (إتش بي في) وسرطان عنق الرحم.

فقد تم تكريم العالمين الفرنسيين فرانسوا باري ـ سنوسي ولوك مونتانييه بسبب أبحاثهما الرائدة في اكتشاف الفيروس المسبب لمرض الإيدز.

فيما كرم الألماني هرالد زور هوزين لإثباته الصلة بين ( إتش بي في) وسرطان عنق الرحم.

ويبلغ عدد المصابين بمرض الإيدز في أنحاء العالم 40 مليون شخص، وتوفي بالمرض منذ عام 1981 نحو 25 مليون شخص.

وأعلنت لجنة نوبل أن اكتشاف فيروس الإيدز حيوي في تمكين العلماء من فهم الفيروس والذي يشكل خطرا صحيا كبيرا على الناس في أنحاء العالم.

وأدت إنجازات العالمين الفرنسيين إلى تطوير أساليب لتشخيص المرضى المصابين بالفيروس، وفحص عينات مكونات الدم مما حد من انتشار الوباء.

كما أدى اكتشاف الفيروس إلى تطوير طرق علاج جديدة للمرض.

ولا يوجد علاج شاف حتى الآن لمرض الإيدز إلا أن الإصابة به لم تعد حكما بالإعدام بسبب الإنجازات الكبرى التي تحققت في الأبحاث وتطوير العلاج على مدى السنوات القليلة الماضية.

فباتباع الطرق العلاجية يمكن للمريض بالإيدز أن يظل على قيد الحياة لعقود من الزمن رغم إصابته.

غير أن الأدوية الموصوفة لعلاج المرض ليست متوفرة بشكل واسع في كثير من الدول الفقيرة في أنحاء العالم.

وقال إعلان لجنة نوبل "لم يحدث من قبل أن استطاع العلم والطب أن يكتشفا بمثل هذه السرعة مصدر وعلاج مرض جديد. وتدلل نتائج العلاج ضد الفيروسات على أن مدة البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالمرض تعادل الآن تلك المدة لغير المصابين بالفيروس".
(إتش بي في)

وقد أدى اكتشاف العلاقة بين ( إتش بي في) وسرطان عنق الرحم إلى تطوير لقاحات لتحصين الفتيات ضد الفيروس.

حقق العالم الألماني إنجازا في مكافحة سرطان عنق الرحم
وقالت لجنة نوبل في إعلانها الجائزة إن هوسن "كان يجري أبحاثه على عكس اللآراء السائدة" فاكتشف أن الفيروس يسبب سرطان عنق الرحم وهو ثاني أكثر أمراض السرطان التي تصيب النساء انتشارا.

ويمكن اكتشاف الفيروس في 99.7% من النساء اللواتي ثبتت إصابتهم بسرطان عنق الرحم والذي يصيب نحو نصف مليون امرأة سنويا.

كما أن أكثر من 5% من المصابين بمرض السرطان في العالم كله تعزى إصابتهم إلى تكرر إصابتهم بالفيروس.

والإصابة بالفيروس هي أكثر الإصابات التي تنتقل بالعدوى بسبب الممارسة الجنسية حيث يصيب نحو 50 ـ 80% من الناس.

وحصل هوزن على نصف قيمة الجائزة بينما حصل الفريق الفرنسي على النصف الآخر.

198

199
منتدى علم الكيمياء / كريمات التفتيح .. الخطر الناعم ..
« في: أكتوبر 06, 2008, 07:45:03 مساءاً »
شـــكرا على المعلومات و مــن المعلوم أنه لا يوجد شيء مثالي لكل شيء (دواء,بعض الأطعمةالمصنعة المشروبات الغازية...)العديد من التأثيرات الجانبية السلبية.. '<img'>
لكني لم أفهم هذه المعلومة
QUOTE
أما مادة الهيدروكينون فإنها تستخدم لتخفيف نشاط الخلايا عند تهيج صبغة الميلانين في الجسم

ماهي صبغة الميلانين؟
ماهي الخلايا المقصودة التي سيخفف نشاطها؟
                            
                    آسف عن الازعاج.. ':blush:'
                                              دمــــتــم بـــــســـــلام..  ':eee:'  
                                                   أخوكalbert.. '<img'>




200
أحمد شعلان- أستاذ فيزياء في الجامعة اللبنانية
مع ضربة الغولف الساحرة التي سددها رائد من «محطة الفضاء الدولية»، والتي يتوقع ان تقطع مئات الكيلومترات قبل أن تهوي الى الارض محترقة في غلافها الجوي، يعود السؤال القديم الى الظهور مجدداً: لماذا يهتم الانسان بالفضاء الى هذا الحدّ، أو بالأحرى ما علاقة هذا الانسان بالفضاء؟ يمكن تدقيق هذا السؤال قليلاً بالقول إن اكتشافاً مثل تفكيك الشيفرة الوراثية الجينية «الجينوم» للانسان يملك علاقة مباشرة مع سعي الكائن الانساني الى اكتشاف نفسه وهويته.

مع الجينوم يبدو الانسان وكأنه «يُحدّق» في نفسه بمجهر هائل القوة ليرى المُكوّن الأدق الذي يتحكم في تركيبته.

ولكن ماذا عن الفضاء؟ هل تفيد أبحاث الفضاء الجنس البشري في التعرّف الى نفسه؟

الإنسان ذرات أيضاً..
في الفيزياء، يبدو الأمر أكثر وضوحاً. فمنذ أيام اليونان، أدرك العقل البشري أن المادة تتألف من مُكوّنات فائقة الصغر، وان كل مادة يمكن ان تُفكك الى مركب أصغر منها، الى ان يصل الأمر الى مكوّن لا يمكن تفكيكه، هو الشيء الأصغر الذي يتجمع ليكوّن المواد كلها. أطلقوا عليه اسم «الشيء الذي لا ينقسم» Atom أو الذرّة. وسرعان ما تبين أن ذلك الشيء الأصغر، مُكوّن من أشياء أكثر منه صغراً.

وشرع العلماء في التعرّف الى مكوّنات الذرة مثل البروتون والالكترون والنيترون ثم الكوارك وغيرها. ومع هذه عملية التفكيك هذه، ظهر شيء آخر أكثر أهمية.

فقد تبيّن ان الذرة، على صغرها، تحتوي مجموعة كبيرة من القوى، لقّبها البعض بالقوى الأساسية؛ وقد بلغ عـددها خمساً. ومع القنـبلة الذرية، برهن العلماء ان بعـض القـوى الذرية هو أشد ضخامة مما يتخيّل البشر. وحدث تطور مشابه في مجال البيولوجيا.

وعرف البشر أن الأنسجة الحيّة تتكوّن من خلايا؛ كل خلية تحتوي نواة؛ وفي داخل النواة ترقد مُكوّنات الوراثة وخصوصاً الحمض النووي الريبوزي الناقص الاوكسجين «دي أن آي» DNA. وزادت الصورة تعقيداً مع اكتشاف أن الحمض الوراثي يضم مجموعة من الكروموزومات، تحتوي الجينات Genes. ويعتبر الجين أصغر مكوّن فاعل في الوراثة.

وعلى غرار الذرّات، تبيّن أن الجينات تضم شيفرة المعلومات التي تتركب منها الكائنات البيولوجية الحيّة، وضمنها الانسان. ولم تكن سوى خطوة أو أقل ليثور السؤال: هل من علاقة بين الذرّة والجينات؟

«لسنا سوى رماد وغبار من نجوم منقرضة»، بهذه الكلمة لخّص الفلكي الفرنسي هيوبرت ريفز فصولاً طويلة من كتابه الجميل «غبار النجوم».

عمرنا الفلكي، أو عمر المواد الحميمة التي تشكّلنا، يعود الى زمن صناعـة الذرّات في النـجوم التي ورثـناها عند موتها، بل الى زمن الانفجار العظيم لبيضة الكون الأولى (بيغ بانغ) Big Bang منذ نحـو عشرين بليون سنة!


الشمس ونعمة القرب
شمسنا مثال على ما يجرى في النجوم. إنها نجم عادي متوسّط الكتلة طويل العمر. وتعتبر بين النجوم الصغيرة القليلة الضياء. وهي النجم الأقرب إلينا إذ لا يبعد عن الأرض سوى 8 دقائق ضوئية أو نحو 150 مليون كيلومتر.

يبلغ قطر الشمس نحو مليون و400 ألف كيلومتر أي أكثر بـ 109 أضعاف قطر الأرض، وكتلتها أكبر من كتلة الأرض بـ 333 ألف مرّة وأكبر بـ750 مرة من كتلة مجموع كواكب الكتلة الشمسية، لذلك فهو يحكمنا بجاذبيته. ولهذا النجم يرجع الفضل بإتاحة الفرصة لنا كي نكون. فنحن ندين له بكل شروط الحياة على الأرض.

شمسنا هذه ليست سوى مختبر عظيم للفيزياء النووية. في منطقتها المركزية تنسحق المادة تحت تأثير ضغط الجذب المركزي الكبير لكتلتها، فترتفع الحرارة الى نحو ستة عشر مليون درجة مئوية. على هذه الحرارة تتفكّك المواد الى جزيئات والجزيئات الى ذرّات والذرّات الى إلكترونات وأنوية. وتُقذف الإلكترونات الخفيفة بعيداً نحو الخارج، أما الأنوية الشديدة الهيجان فإنها تتصادم وتتفاعل وفق عملية اندماجٍ نووي نوعي. البروتونات تنصهر زوجاً زوجاً محوّلةً الهيدروجين الى هيليوم.


تقدم «محطة الفضاء الدولية» نموذج من شغف الانسان بأسرار العالم الفسيح المحيط بالأر
هذا الاندماج يترافق مع إطلاق طاقة حرارية عالية جداً في كل الاتجاهات، مسخّنة بقية طبقات الكتلة الشمسية البعيدة من المركز بحيث تبدأ ذرّاتها ببثّ أشعتها المميّزة. من هناك، من تلك المصادر الذريّة في الشمس يصلنا غذاؤنا الضوئي.

أُمّنا الشمس أصبحت في منتصف العمر، ولم يبلغ عمرها بعد خمسة بلايين سنة! إنها تحرق نحو 564 مليون طن من الهيدروجين في كل ثانية بطاقة تعادل بضعة آلاف الملايين من القنابل الهيدروجينية! وهي سوف تبدأ الموت بعد نحو خمسة بلايين سنة أخرى، حين ينضب وقودها النووي. حين ذاك ستبدأ التحول الى «مارد أحمر»، وستحمّصنا وتبخّرنا من دون رحمة أو اعتذار، مثل فيلٍ جريح حين يدوس على عنكبوت صغيرة من دون انتباه...

إذاً، كي نأتي الى هذا الوجود كان لا بد من مجامر تتخطّى حرارتها بلايين الدرجات، وانفجارات نجمية رهيبة، وقذف كبير للمواد الملتهبة بحيث تنشأ غيوم السديم من الغبار المتطاير في الفلك. إن مناطق الخصوبة في هذا الفلك الضارب في الوحشة هي هناك في مناطق الكوارث النجمية والمحارق النووية المستعرة.

بات المشهد مختلفاً... ففي صقيع الفراغ الكوني المتوحّش حيث متوسط الحرارة يبلغ 270 درجة مئوية تحت الصفر، نتطلّع الى نقاطٍ مضيئة ملوّنة تزيّن السماء لنكتشف أنها محارق نووية أسطورية يفوق شرّها وشررها الخيال، ونقنع بحظّنا السعيد الذي جعلنا بعيدين جداً عنها.

ها نحن نحتمي خلف غلافنا الجوي، ملتصقين بالسطح النديّ الدافئ لكوكب الأرض بحيث نشعر بأننا في أمان. خارج هذا الحزام الجوي، وفي كل مكان آخر في المدى المرصود، تستحيل الحياة البشرية.

عندما نذكر ما قاله الكيميائي الفرنسي باسكال وهو يتأمل النجوم في هدأة الليل: «يخيفني هذا السكوت الأبدي للفضاءات اللامتناهية»، تُرى ما الذي كان يخيفه؟! فلم يكن معروفاً حينها أن هذه الفضاءات تغلي بشكل دائم بانفجارات نجمية جهنمية وكوارث فلكية عظيمة.

تُرى هل كان لديه الحدس حول هذه الأحداث الرهيبة التي لم يكن يصل منها إليه أي صدىً يعكّر صفو لياليه الصامتة؟!

إننا إرث كوني:
كل ذرّة في خلايانا الحية وفي عناصرنا الكيماوية وفي هوائنا وفي الأرض التي تحملنا؛ صنعت منذ بلايين السنين في أتون نجمي مناسب، على حرارة عشرات أو مئات ملايين الدرجات المئوية.

ولقد احتاجت الذرّات الثقيلة حرارة بلايين الدرجات المئوية وانفجارات نجمية أعظم من الخيال كي تأتي الى الوجود! لو نعرف كيف نستنطق هذا الإرث الذرّي، هذه الحجارة الكونية القديمة الأثرية لأخبرتنا حكايات شديدة الغرابة عن الفواجع الفلكية الكبرى التي أوصلتها إلينا! ربما نسأل: على أي حرارة وتحت أي ضغط خُلقت ذرّات الكالسيوم الذي يشكّل عضامنا؟ أو ذرات الأوكسيجين؟ أو غيرها؟... أسئلة لم تعد على كل حال خارج متناول الفيزيائيين النظريين.

لقد بدأنا نفهم قراءة الملحمة الطويلة لظهورنا في هذا العالم. وقد نجحنا الى حدٍّ بعيد بإعادة رسم الفصول الرئيسة لهذا الظهور وفق سيناريو تدعمه الوثائق الفلكية الماثلة أمام أعيننا في السماء، وحوادث ولادة وموت النجوم المرصودة بتلسكوبات شديدة النظر وموتها، والتمثيل بالحاسوب الذي بات في الإمكان برمجته ليعطيك صورةً مستقبلية لم تأتِ بعد أو صورةً كانت في الزمن الغابر.

عندما تموت النجوم، أي حين ينضب وقودها النووي الداخلي، فإنها تنثر محتوياتها في الفضاء إثر انفجارٍ عظيم (يقال له سوبرنوفا) أو إثر انتفاخٍ تدريجي يصل الى ملايين بل بلايين الكيلومترات (في مرحلة تسمى العملاق الأحمر).

هكذا عندما يرينا التلسكوب كتلةً فلكية ممتدّة غنية بالألوان والأشعة المرئية وغير المرئية، فإن ما نشهده ليس سوى عـوارض احتضار لنجم كبير، إنها آخر صرخاته المدويـة قبل الوفـاة. ولا يغيـب عن بـالنا أن ما نشاهده اليوم كان قـد حدث في الماضي البعيد، لكن بريد الفلك يسير بسرعة الضوء فقط!

في قلب النجوم، في هذا المرجل الأسطوري الذي فيه تُطبخ المادة، تلتقي الذرّات وتتّحد في في جزيئات، والجزيئات في حبوب غبارٍ صغيرة. هذا الغبار سوف يتراكم على مهل ليشكل لاحقاً الكواكب. وتلك الجزيئات سوف تتفاعل ويتطوّر بعضها ليصبح حالاً عضوية أو ربما كائنات نباتية أو حيوانية.

201
قسم اسئلة علم الحيوان. / سؤال عن الجملذو السنم الواح
« في: أكتوبر 04, 2008, 03:51:55 مساءاً »
الجمل العربي حيوان حافري ضخم جدا يستوطن شمالي إفريقيا و آسيا الغربية، وهو يعرف أيضا بالجمل الوحيد السنام والبعير أو الهجين في بعض الأحيان. ليس هناك من جمل عربي برّي في العالم اليوم، و الطريقة الوحيدة لدراسة تصرف الفصيلة في البرّية هي مراقبة الجمهرة الوحشيّة التي أدخلت إلى استراليا في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين. و الجمل العربي هو أكثر الفصائل شهرة في عائلة الجمليات التي تنتمي إليها اللاما و الألبكة من أميركا الجنوبية، و الجمل ذو السنامين أو الفالج من آسيا الوسطى الذي يمتلك سنامين على عكس العربي. يفترض البعض أن أحد أسماء الجمل العربي في اللغة الإنكليزية "درومادري"، و الذي يترجم في العربية "هجين"، يجب أن يستعمل لوصف جمال السباق فقط (تشتق كلمة "درومادري" من اليونانية بمعنى الركض) أما في العربية فإن وصف هجين يطلق أصلا على تلك الجمال.

الوصف
يبلغ علو الذكور البالغة ما بين 1.8 أمتار و مترين و زنتها ما بين 400 و 600 كيلوغرام، بينما تصل الإناث في علوها إلى ما بين 1.7 و 1.9 أمتار و يكون وزنها أقل من الذكور بنسبة 10%. تظهر هذه الجمال قدرة مذهلة على تعديل حرارة جسدها من °34 إلى °41.7 سلسيوس، وقد تطورت هذه الخاصيّة للحفاظ على الماء في جسدها و عدم هدر الكثير منه. لذكور الجمل العربي حنك طري تقوم بنفخه ليشكل كيسا وردي اللون (يسمى الدّولة) يتدلى من جوانب فمها لجتذب الإناث خلال موسم التزاوج، و تتميز هذه الحيوانات أيضا برموشها الطويلة و السميكة بالإضافة إلى أذنيها الصغيرة المكسوة بالشعر.

إستئناس الفصيلة
إستوطن الجمل العربي منذ القدم بلاد الشام و العراق و شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى شرق إفريقيا، وقد إستؤنست هذه الجمال في أواسط شبه الجزيرة العربية أو جنوبها منذ آلاف السنين إلا أن الخبراء يختلفون حول تحديد الفترة الصحيحة بالضبط. فالبعض منهم يفترض أن هذا حصل قرابة العام 4000 ق.م بينما يقول أخرون أن التدجين حصل حوالي العام 1400 ق.م، و يعيش في العالم حاليا قرابة 13 مليون جمل عربي مستأنس تنتشر بشكل رئيسي من غرب الهند عبر باكستان إلى إيران و حتى شمال إفريقيا. لا تعيش حاليا أي جمال عربية بحالة بريّة طبيعية في موطنها الأصلي على الرغم من أن الجمهرة الوحشيّة الإسترالية يقدر عددها بحوالي 500,000 رأس على الأقل، إلا أنها لا تعتبر بريّة لأن أسلافها التي أحضرت إلى استراليا كانت أليفة، و الأمر سيّان بالنسبة للجمال التي يطلقها البدو في الصحراء في الشرق الأوسط بعد أن أصبحت غير قادرة على تحمل العمل المضني و خدمة أصحابها. و حوالي القرن الثاني ق.م أدخلت الجمال العربية شمال إفريقيا.

يعتبر الجمل العربي و الجمل ذو السنامين الجمال الحقيقيّة الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة اليوم، على الرغم من تواجد بعض فصائل الجمليات الأخرى الحية. أستؤنس الجمل ذو السنامين في آسيا في فترة ما قبل العام 2500 ق.م، و هذا الأخير حيوان قصير قادر على التحمل بشكل أكبر من العربي وهو يتواجد في المنطقة الممتدة من إيران إلى التيبت. أما الجمل العربي فأطول و أسرع من قريبه حيث يستطيع الإستمرار بالعدو بسرعة 13-14.5 كيلومترات في الساعة (8-9 أميال في الساعة) على مدى ساعات عديدة، و بالمقابل فإن ذو السنامين المحمّل يتنقل بسرعة 4 كيلومترات في الساعة (ميلين و نصف في الساعة).
الإستفادة من الجمل العربي
يستفاد من الجمل العربي اليوم كمصدر للحليب و اللحم بالإضافة كبهائم للحمل و الركوب، وهي تركع أرضا على عكس الأحصنة لتحميل البضائع و الركاب. و للجمال العربية سمعة سيئة عن كونها مخلوقات عنيدة سيئة الطباع تقوم برفس و عض و البصق على سائسها، و لكن في الواقع فإن هذه الحيوانات تظهر على أنها لطيفة، صبورة و ذكيّة، و بحال كان الجمل يشعر بالإستياء فإنه سيظهر ذلك عبر ضرب الأرض بقوائمه و العدو.
تاريخ الفصيلة
كانت الجمال العربية قد أصبحت منتشرة في منطقة الصحراء الكبرى بحلول الألفية الثانية ق.م، إلا أنها إختفت مجددا من المنطقة قرابة العام 900 ق.م . أستخدمت الجمال عبر معظم شمالي إفريقيا حيث كان الرومان يعينون فصائل من المحاربين راكبي الجمال للتجوال على أطراف الصحراء، أما الجمال التي أحضرها الفرس فلم تكن مناسبة للتجارة أو السفر عبر الصحراء الكبرى فكانت هذه الرحلات النادرة تتم بواسطة عربات تجرها الأحصنة.

بدأت الجمال ذات السنامين تتوافد إلى إفريقيا في القرن الرابع، إلا أنها لم تصبح مألوفة في المنطقة إلا خلال فترة الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا. وعلى الرغم من أن الفتح تم بمعظمه بواسطة الأحصنة إلا أن الطرقات الجديدة التي وصلت بالشرق الأوسط سمحت بأن يتم إستيراد الجمال من شبه الجزيرة بأعداد كبيرة، و كانت هذه الجمال متأقلمة بشكل كبير للسفر لفترات طويلة بالصحراء و قادرة على حمل أعباء كبيرة مما مكن الأفراد من التجارة عبر الصحراء الكبرى لأول مرة.

202

ان شاء الله ان كان للموضوع تتمت سنوافيكم بها

                                       أخوكمـalbert... '<img'>

203


 ':110:'  ':110:'
                      
                      أخوكمـ albert.. '<img'>

205
منتدى علوم الفلك / الفلك العربي ومطالع النجوم
« في: سبتمبر 26, 2008, 03:08:33 مساءاً »
ج ــــــزاك الله خيرا أخت أمونة على الموقع المتميز
                                    
                                 أخوك albert.. '<img'>

206
منتدى الاحياء العام / مملكة الحيوانات
« في: سبتمبر 26, 2008, 01:59:20 مساءاً »

207
منتدى الاحياء العام / اكتشاف أصغر أفعى في العالم
« في: سبتمبر 26, 2008, 01:49:31 مساءاً »
':110:'  لــلجميع

                   أخوكمـ albert.. '<img'>

208
منتدى الاحياء العام / ابشع سمكة على الكره الأرضية
« في: سبتمبر 26, 2008, 01:42:44 مساءاً »
':110:'
هــل يمكنك أن تنزل الصورة في المنتدى
شكــرا
                      أخوك albert.. '<img'>

209
منتدى علوم الأرض / الأخبار الجيولوجية للعام 1429هـ
« في: سبتمبر 10, 2008, 04:54:45 مساءاً »
شكرا على المعلومات القيمة و لكن ممكن طلب
أود معرفة عدد الزلازل و الاعاصير سنة 2008 مقارنة بسنة 1998
 ':110:'

210
منتدى علم الكيمياء / ×0× الأمســيـة الكيـميـائيـة ×0×
« في: سبتمبر 09, 2008, 04:25:58 مساءاً »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا أود أن أرحب بضيفتنا الكريمة.. '<img'>
1- ما هو دور العلماء المسلمين في مجال الكيمياء في وقتنا الحاضر؟
2- هل مقولة المواد مثل البشر، عيوبها هي التي تجعلها مثيرة للاهتمام صحيحة؟
و شـــكرا.. '<img'>

صفحات: 1 ... 11 12 13 [14] 15 16 17 ... 32