بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤسف ونحن أتباع سيدنا محمد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
و الذي بدأت رسالته بسورة إقرأ و الذي و صل نوره بفضل من الله ومنه
الى جميع أصقاع الآرض
فلقد وصل العلم الى مراحل متقدمة جداً جداً في العهد الإسلامي القديم
وتم تصدير العلم و نظريات العلماء المسلمين الى اوربا و ما جاورها
عندما كانوا يغطون في سبات عميق قبل تنتقل الينا العدوى في عصر
الإنحطاط و تخلف العلماء و إنشغال المسلمين بقضايا أخرى
بعد هذه المقدمة
أدخل في الموضوع الأساسي و هو
هل يليق أن يستمر هذا الجدل العقيم بين علماء الدين و علماء الفلك
في أثبات رؤية الهلال و نفيه
هل يجوز أن نستمر في هذا الشك الدائم في صحة توقيت عبادتنا
هل من الصعب أن يوجد من علماء الدين و الفلك من نثق بدينه و أمانته
ورجاحة عقلة ليجتمعوا و يناقشوا هذه القضية المهمة بموضوعية و تجرد
بعيداً عن التعصب لأي رئي كان
متى نتعلم أدب الإختلاف و أن أي نقاش ليس الهدف منه إثبات صحة كلامك
أو كلامي بغض النظر عن الحقيقة
متى يكون شعارنا الوصول للحقيقة هو هدفنا الأسمى
هل من الصعب أن يتواجدوا في أماكن الرؤية و التي أصبحت شبه معروفة
في المملكة في ((( منطقة سدير )))
متى نكف عن هذا العبث الذي لا يليق بالعلماء من خيرة أمة
وهي أمة محمد صلى الله عليه وسلم
في خاطري الكثير و لكني لا أود الإطالة أكثر من هذا
اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعة
و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا إجتنابه