31
منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية / يــوميات طفل ... !!
« في: سبتمبر 16, 2005, 02:55:33 صباحاً »
السلام عليكم
قلنا يجتاز وليد في هذا العمر مرحلة مهمة من النمو تظهر خلالها ابتسامته و يبدأ نطقه و تطول فترة اتصاله البصري .... ,
و الوجه بالنسبه الى وليد هو الان الموضــوع الاكثر تشويقا .. . ,
فبصرة مفطور على مفاضلات معينه فهو مثلا يفضل الخطوط المنحنية ( كالوجنتين و الحاجبين ) على الخطوط المستقيمه و تفتنه الحركه داخل اطار معين ( كالشفاة المتحركه في الوجه ) .. ,
بات وليد قادرا على التحكم بنظرته المحدقة على غرار البالغين بحيث يقرر اين ينظر والآم ينظر ومدة التحديق . .
وهو يستطيع بمجرد النظر الى امه بدء اتصال معها لانها غالبا تبادله النظرة بمثلها .. ,
و يستطيع ايضا تمديد الاتصال بأبتسامه كبيرة او انهاءة باشاحه وجه .. . ,
لــقـد بات خبيرا في استهلال التفاعلات الوجهيه او وضع حد لها . . ,
يتصرف الاطفال كأن العيون هي فــعلا مرآة الــذات .. ,
فبعد بلوغهم الاسبوع السابع ينظرون اليها كمركز جغرافي للوجه ومركز نفســاني للمرء . . . ,
عندما تلعبون "الغماضة" مع طفلكم فانه يبدي ابتهاجه فور ازاحتكم الغطاء عن شعركم و جبينكم لكنه حين يرى عينيكم يطير فرحا . . ,
يستمر هذا التفاعل البصري الحاد طوال الحياة كامنا عموما في خلفية السلوك البــشري لكنه في لحظات معينه يعود ويظهر على نحو طاغ .. . . وعندما يبلغ وليد سن المراهقه سينظر الى عيني فتاة لدقائق من دون ان ينبس بكلمه و سيقتصر اتصالهما عندئذ على لغه الوجه و التنفس .. . . . , ,,
و للتواصل البصري بين الام و طفلها اهمية سريرية كــبرى ذلك لان لوجه الام وجودا طاغيا في عالم الطفل الذي يغدو على معرفه تامه بملامح امه و حركاتها فاذا انحرفت الام عما الفه معها راودة القــلق واذا محت التعابير عن محياها لانشغالها بمشاكل مع زوجها او في عملها , ماتت ابتسامه الطفل وحل مكانها العبوس وقد يكرر الطفل محاوله استدرار عاطفه امـــه من خلال التبسم و الايماء لكنه ان اخفق انكفأ حزيــنا مربكا . . . ,
وقد ينزع الطفل الى تقليد مزاج امه و ربما نشأت لدية مشاكل نفــسية من جراء محاولته التعايش مع اولياء مصابين بانهيار عصبي او اضطراب عقلي او جنوح الى العنف او نزوع الى القلق .. .,
ويراود وليد في هذا العمر ايضا احساس بأنه قادر على افتعال بعض الامور في عالمه و بأنه وسيله فاعله في ذاتــه فهو حين يدير رأسه يتغير المشــهد و حين يغمض عينية يظلم العالم . . ,
و يتعلم وليد كذلك انه كائن منفصل عن امه لكن توقيت هذة المعرفه وطريقه حصولها مسألتان ما زالتا موضوع تضارب حاد بين النظريات المتداوله في علم النـــفس . . . . , , ,
فلقد اعتقد الباحثون زمنا طويلا ان الاطفال يعيشون في حال انصهار لاتبايني مع امهاتهم حتى الشعر السابع او التاسع بحيث لا يميزون بين تصرفاتهم ومشاعرهم و تصرفات امهاتهم ومشاعرهن .. . ,,
لكن تم الاكتشاف حديثا ان قدرة الطفل على التمييز بينه وبين الاخرين تبدأ قبل بلوغه شهرة الثالث او الرابع يشهد وليد في عمرة هذا تكون ثلاثه انواع من الاحداث البشرية ... .. .
احداث الذات . .
واحداث الاخـــــــرين . . .
واحداث الذات مع الاخـــــرين . . . .
وهذا يعني بأختصار انه بدا ينظم عالمه الاجتماعي الذي بات يضم اناسا مختلفين وليد و امه وابوة على الاقل ثم بقية الوجوة الوثيقه الصله بحياته اليومية . . ,
ولئن فوت الطفل احدى القدرات المتوقعه خلال هذة المرحله فقد يؤثر نقصها في تفاعلاته الاجتماعية فالاطفال المتوحدون الساهون عن الواقع مثلا لا يتصلون بصريا بالاخرين ويبدو انهم يجدون الاتصال كريها , , ,,, ,
# الشهر الثاني عشـــر :
يحقق وليد في هذا العمر اكـــــتشـافين كبيــرين جدا اولهما .. . ,
يتبع
شكرا
قلنا يجتاز وليد في هذا العمر مرحلة مهمة من النمو تظهر خلالها ابتسامته و يبدأ نطقه و تطول فترة اتصاله البصري .... ,
و الوجه بالنسبه الى وليد هو الان الموضــوع الاكثر تشويقا .. . ,
فبصرة مفطور على مفاضلات معينه فهو مثلا يفضل الخطوط المنحنية ( كالوجنتين و الحاجبين ) على الخطوط المستقيمه و تفتنه الحركه داخل اطار معين ( كالشفاة المتحركه في الوجه ) .. ,
بات وليد قادرا على التحكم بنظرته المحدقة على غرار البالغين بحيث يقرر اين ينظر والآم ينظر ومدة التحديق . .
وهو يستطيع بمجرد النظر الى امه بدء اتصال معها لانها غالبا تبادله النظرة بمثلها .. ,
و يستطيع ايضا تمديد الاتصال بأبتسامه كبيرة او انهاءة باشاحه وجه .. . ,
لــقـد بات خبيرا في استهلال التفاعلات الوجهيه او وضع حد لها . . ,
يتصرف الاطفال كأن العيون هي فــعلا مرآة الــذات .. ,
فبعد بلوغهم الاسبوع السابع ينظرون اليها كمركز جغرافي للوجه ومركز نفســاني للمرء . . . ,
عندما تلعبون "الغماضة" مع طفلكم فانه يبدي ابتهاجه فور ازاحتكم الغطاء عن شعركم و جبينكم لكنه حين يرى عينيكم يطير فرحا . . ,
يستمر هذا التفاعل البصري الحاد طوال الحياة كامنا عموما في خلفية السلوك البــشري لكنه في لحظات معينه يعود ويظهر على نحو طاغ .. . . وعندما يبلغ وليد سن المراهقه سينظر الى عيني فتاة لدقائق من دون ان ينبس بكلمه و سيقتصر اتصالهما عندئذ على لغه الوجه و التنفس .. . . . , ,,
و للتواصل البصري بين الام و طفلها اهمية سريرية كــبرى ذلك لان لوجه الام وجودا طاغيا في عالم الطفل الذي يغدو على معرفه تامه بملامح امه و حركاتها فاذا انحرفت الام عما الفه معها راودة القــلق واذا محت التعابير عن محياها لانشغالها بمشاكل مع زوجها او في عملها , ماتت ابتسامه الطفل وحل مكانها العبوس وقد يكرر الطفل محاوله استدرار عاطفه امـــه من خلال التبسم و الايماء لكنه ان اخفق انكفأ حزيــنا مربكا . . . ,
وقد ينزع الطفل الى تقليد مزاج امه و ربما نشأت لدية مشاكل نفــسية من جراء محاولته التعايش مع اولياء مصابين بانهيار عصبي او اضطراب عقلي او جنوح الى العنف او نزوع الى القلق .. .,
ويراود وليد في هذا العمر ايضا احساس بأنه قادر على افتعال بعض الامور في عالمه و بأنه وسيله فاعله في ذاتــه فهو حين يدير رأسه يتغير المشــهد و حين يغمض عينية يظلم العالم . . ,
و يتعلم وليد كذلك انه كائن منفصل عن امه لكن توقيت هذة المعرفه وطريقه حصولها مسألتان ما زالتا موضوع تضارب حاد بين النظريات المتداوله في علم النـــفس . . . . , , ,
فلقد اعتقد الباحثون زمنا طويلا ان الاطفال يعيشون في حال انصهار لاتبايني مع امهاتهم حتى الشعر السابع او التاسع بحيث لا يميزون بين تصرفاتهم ومشاعرهم و تصرفات امهاتهم ومشاعرهن .. . ,,
لكن تم الاكتشاف حديثا ان قدرة الطفل على التمييز بينه وبين الاخرين تبدأ قبل بلوغه شهرة الثالث او الرابع يشهد وليد في عمرة هذا تكون ثلاثه انواع من الاحداث البشرية ... .. .
احداث الذات . .
واحداث الاخـــــــرين . . .
واحداث الذات مع الاخـــــرين . . . .
وهذا يعني بأختصار انه بدا ينظم عالمه الاجتماعي الذي بات يضم اناسا مختلفين وليد و امه وابوة على الاقل ثم بقية الوجوة الوثيقه الصله بحياته اليومية . . ,
ولئن فوت الطفل احدى القدرات المتوقعه خلال هذة المرحله فقد يؤثر نقصها في تفاعلاته الاجتماعية فالاطفال المتوحدون الساهون عن الواقع مثلا لا يتصلون بصريا بالاخرين ويبدو انهم يجدون الاتصال كريها , , ,,, ,
# الشهر الثاني عشـــر :
يحقق وليد في هذا العمر اكـــــتشـافين كبيــرين جدا اولهما .. . ,
يتبع
شكرا