1051
منتدى علم الكيمياء / الجدول الدوري.. وكيف تطور إلى ما هو عليه الآن..؟؟
« في: ديسمبر 04, 2003, 01:35:18 مساءاً »
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
أعلن العالم الروسي (ديميتروف مندليف) في مارس من عام 1869م أمام الجمعية الكيميائية الروسية طريقة جديدة للترتيب العناصر حسب التدرج في أوزانها الذرية التي عرفت حتى اليوم (بالجدول الدوري لمندليف) وكان لهذا الترتيب أو الجدول الدوري ومما يذكر أن أحد هذه العناصر وهو السكانديوم اكتشف في شهر مارس أيضاً.
وقد كان (مندليف) يعتقد أن مفتاح تقد علم الكيمياء هو في معرفة العالاقة بين الأوزان الذرية للعناصر وأوجه التشابه والإختلاف والتدرج في الخواص بينها.
وكانت العناصر الكيميائية أيام مندليف تعتبر وحدات موجودة في الطبيعة بذواتها المستقلة في الصفات والخصائص من غير أن يربط بينهما أي أساسٍ رياضي يستخدم الأرقام في التنبؤ العالمي بصفات العناصر غير المكتشفة وجاء الجدول الدوري لمندليف ليسد النقص في أسس البحث العلمي الكيميائي ويوجه الجهود إلى اكتشاف عناصرٍ جديدةٍ .
وقد رتب مندليف العناصر في دوراتٍ أفقيةٍ ومجموعاتٍ رأسية بحيث تتدرج العناصر في ترتيبها العام بتدرج الزيادة في أوزانها الذرية وبحيث تقع أيضاً العناصر المتقاربة في الخواص تحت أوزانها الذرية ، وبحيث تقع أيضاً العناصر المتقاربة في الخواص تحت بعضها في كلِ مجموعةٍ من المجموعات الرأسية.
وقد اكتشف مندليف أنه نتيجةً لترتيب العناصر المعروفة تحت هذين الشرطين ستبقى لديه ثلث خانات فارغة لم تعرف العناصر التي تناسبها وكانت هذه الفراغات في الخانات التالية لعناصر الألمونيوم والبورون والسيلكون.
وقال مندليف أن من الضروري وجود عناصر لم تكتشف بعد لهذه الخانات أسماها ايكا ألمنيوم -دايكابورون- وايكا سيليكون.
وحدد مندليف خواص هذه العناصر الثلاثة في محاضرة ألقاها في الجمعية الكيميائية الروسية 1871 وساعدت هذه المحاضرة (لوكوك دي بواتوردان) الفرنسي على اكتشاف العنصر التالي للألومنيوم بعد أربع سنوات في عام 1875م وأسماه (الجاليوم) وهو اسمٌ فرنسيٌ قومي.
وبالمثل اكتشف (نلسون) العنصر التالي للبورون وأسماه (السكانديوم) نسبةً إلى توفر خاماته في البلاد الإسكندنافية في شمال أوروبا كما اكتشف (ونكلر) الايكاسيليكون وسماه (الجومانيوم) نسبةً إلى جرمانيا أو ألمانيا وهو العنصر الذي أحدث اكتشاف خواصه الكهربائية الفريدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية اختراع الترانزستور وتطوير الأجهزة الإلكترونية من الراديو إلى العقول الإلكترونية.
ويتواضع العلماء عندما يضيفون شيئاً هاماً للمعرفة وتقدم للإنسانية قال مندليف أمام الجمعية الكيميائية البريطانية في لندن وبعد عشرين عاماً من اكتشاف الجدول الدوري (لم أكن احلم بأن أعيش لأشهد اكتشاف العناصر التي تنبأت بوجودها وقد غمرتني سعادةٌ كبيرة عندما تحقق حلمي ولكني بالرغم من كل ما أفاده الجدول الدوري إلا أنه لا يزال يحتاج لأكثر من التحسينات والتعديلات حتى يصبح أداةً فعالة يعتمد عليها).
والسلام عليكم..
أعلن العالم الروسي (ديميتروف مندليف) في مارس من عام 1869م أمام الجمعية الكيميائية الروسية طريقة جديدة للترتيب العناصر حسب التدرج في أوزانها الذرية التي عرفت حتى اليوم (بالجدول الدوري لمندليف) وكان لهذا الترتيب أو الجدول الدوري ومما يذكر أن أحد هذه العناصر وهو السكانديوم اكتشف في شهر مارس أيضاً.
وقد كان (مندليف) يعتقد أن مفتاح تقد علم الكيمياء هو في معرفة العالاقة بين الأوزان الذرية للعناصر وأوجه التشابه والإختلاف والتدرج في الخواص بينها.
وكانت العناصر الكيميائية أيام مندليف تعتبر وحدات موجودة في الطبيعة بذواتها المستقلة في الصفات والخصائص من غير أن يربط بينهما أي أساسٍ رياضي يستخدم الأرقام في التنبؤ العالمي بصفات العناصر غير المكتشفة وجاء الجدول الدوري لمندليف ليسد النقص في أسس البحث العلمي الكيميائي ويوجه الجهود إلى اكتشاف عناصرٍ جديدةٍ .
وقد رتب مندليف العناصر في دوراتٍ أفقيةٍ ومجموعاتٍ رأسية بحيث تتدرج العناصر في ترتيبها العام بتدرج الزيادة في أوزانها الذرية وبحيث تقع أيضاً العناصر المتقاربة في الخواص تحت أوزانها الذرية ، وبحيث تقع أيضاً العناصر المتقاربة في الخواص تحت بعضها في كلِ مجموعةٍ من المجموعات الرأسية.
وقد اكتشف مندليف أنه نتيجةً لترتيب العناصر المعروفة تحت هذين الشرطين ستبقى لديه ثلث خانات فارغة لم تعرف العناصر التي تناسبها وكانت هذه الفراغات في الخانات التالية لعناصر الألمونيوم والبورون والسيلكون.
وقال مندليف أن من الضروري وجود عناصر لم تكتشف بعد لهذه الخانات أسماها ايكا ألمنيوم -دايكابورون- وايكا سيليكون.
وحدد مندليف خواص هذه العناصر الثلاثة في محاضرة ألقاها في الجمعية الكيميائية الروسية 1871 وساعدت هذه المحاضرة (لوكوك دي بواتوردان) الفرنسي على اكتشاف العنصر التالي للألومنيوم بعد أربع سنوات في عام 1875م وأسماه (الجاليوم) وهو اسمٌ فرنسيٌ قومي.
وبالمثل اكتشف (نلسون) العنصر التالي للبورون وأسماه (السكانديوم) نسبةً إلى توفر خاماته في البلاد الإسكندنافية في شمال أوروبا كما اكتشف (ونكلر) الايكاسيليكون وسماه (الجومانيوم) نسبةً إلى جرمانيا أو ألمانيا وهو العنصر الذي أحدث اكتشاف خواصه الكهربائية الفريدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية اختراع الترانزستور وتطوير الأجهزة الإلكترونية من الراديو إلى العقول الإلكترونية.
ويتواضع العلماء عندما يضيفون شيئاً هاماً للمعرفة وتقدم للإنسانية قال مندليف أمام الجمعية الكيميائية البريطانية في لندن وبعد عشرين عاماً من اكتشاف الجدول الدوري (لم أكن احلم بأن أعيش لأشهد اكتشاف العناصر التي تنبأت بوجودها وقد غمرتني سعادةٌ كبيرة عندما تحقق حلمي ولكني بالرغم من كل ما أفاده الجدول الدوري إلا أنه لا يزال يحتاج لأكثر من التحسينات والتعديلات حتى يصبح أداةً فعالة يعتمد عليها).
والسلام عليكم..