Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - إداري

صفحات: 1 ... 8 9 10 [11] 12 13
151
منتدى العلوم الإدارية / فرح ومرح
« في: سبتمبر 29, 2002, 11:08:27 مساءاً »
كن مرحاً، فالمرح يخلق مناخاً نفسياً مشحوناً بالسرور والغبطة والإرتياح، ومثل هذا النموذج الصحي يطلق القدرات العقلية للتعلم بسهولة ويسر، فالإنشراح يهيء الطاقات العقلية للإمتلاء والتمدد ، بخلاف مناخ الكآبة والحزن أو التشاؤم الذي يعلم دروساً متشنجة عن الحياة.

فالإنسان المرح ودوداً وذكياً ، وهو الإنسان المنفتح على العالم والحياة، فهو يرغب بأداء دور أفضل، كما يرغب بأن يسعد الآخرين، ووسيلته في كل ذلك  هي الإقلاع عن الكآبة في سلوكه النفسي، والتخلي عن فلسفة البعد الواحد في سلوكه العقلي.

فالمرح لا يعني الإبتسامة أو الضحك ، فهذه آليات قد يلجأ إليها الجميع، مرحين أو غيرهم، إنما المرح فلسفة ذاتية تنطلق من إيمان الفرد بأنه يمتلك صحة عقلية جيدة، ونظرة متفائلة للحياة ويرسم خطة مستقبلية بنفسه ولنفسه ولعمله.

صفوة القول هي.. أن المرح زاد العقل، وغذاء الروح واكسير الحياة، فهو يضاعف من متانة صحة الفرد ويجعل عقله متفتحاً نحو آفاق أرحب. فلنستبشر بغد أفضل أو بوضع أحسن أو بحالة أكثر إشراقاً، وذلك ليس من قبيل التفاؤل الساذج أو الخيالي، وإنما إستقراء أحداث التاريخ الإنساني يكشف بأنه بعد النكسات أو الركود يحدث التقدم والنهوض والنجاحات، وهذا بالطبع سيدفعنا لمباشرة العمل، والإبداع وتحدي المستحيل.

152
منتدى العلوم الإدارية / فن الإستماع
« في: سبتمبر 26, 2002, 02:20:56 صباحاً »
فن الاستماع

وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية
إعداد عبد الله المهيري
المراجع:

العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.

في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقية وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.

لا بد لكل الإنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.

والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.

فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!

إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!

إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!

إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.

تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.

1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.

2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.

3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!

4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.

5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.

6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.

7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.

8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.

9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"

الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد

في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.

أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية

1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.

2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.

ملاحظة أخيرة: الاستماع متعب حقاً لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم.




153
منتدى العلوم الإدارية / وصفة إدارية
« في: سبتمبر 26, 2002, 02:18:47 صباحاً »
الحمد لله يافراشه  .. انه الموضوع جاء في وقته وأتمنى أني ساهمت في تخفيف شي يؤرقك ..

تحياتي

154
منتدى العلوم الإدارية / وصفة إدارية
« في: سبتمبر 25, 2002, 03:18:20 مساءاً »
كم هو جميل ان تشعر بالراحة أثناء تأدية عملك بنظام في نفس الوقت الذي تنجز أكبر قدر من المهام بهدوء. وهنا أذكر بعض الخطوات التي تساعدك على إنجاز مهام عملك بهدوء:-

·       خذ الخطوة الأولى .. وهي الخطوة الأكثر أهمية في تحقيق الهدوء في العمل، ببساطة إتخذ قراراً بعمل شيء يجعلك تصبح هادئاً.

·       تعامل بحزم مع الأوراق .. خلص نفسك من العبء الذي تسببه المعلومات الغير ضرورية عن طريق إستخدام سلة المهملات.

·       لا تقلق حتى يأتي وقت القلق.. يرتبط القلق دائماً بالتفكير في المستقبل، أعطي إهتمامك الكامل لما يحدث في الوقت الحاضر لأنك ستواجه المستقبل بكل إستعداد.

·       دع الآخرين ينجحون.. إن أفضل ما يحافظ على الوقت وسلامة العقل في ساحة العمل هو عملية التفويض، والأساس في القيام بهذه العملية بنجاح هو أن تركز على الأشياء التي تتفوق في أدائها وتفوض جميع الأعمال الأخرى وعليك أن تفوض المسؤلية كما تفوض أعباء العمل.

·       دع الآخرين وشأنهم.. ركز على الوفاء بإلتزاماتك الشخصية أولاً.

·       لا تبال.. إبتعد عن الأمور التي تستطيع ان تفعل شيئاً حيالها.. وركز على الأمور التي يمكنك التأثير فيها.

·       إعترف بجهلك.. كلما أسرعت بالإعتراف بأنك لا تعرف الجواب عن شيء ما، أصبح لديك المزيد من الوقت للبحث عن الإجابة.

·       غير الروتين.. أد عملك بطريقة لا تؤده بها في المعتاد أو فكر بطريقة لا تفكر بها عادةً.

·       أخفض صوت الهاتف .. إذا لم يمكنك أن تختار نغمة هادئة أخفض صوته.

·       إبتسم ... اضحك للدنيا ..تضحكلك.

155
منتدى العلوم الإدارية / إختلاف وجهات النظر
« في: سبتمبر 25, 2002, 03:12:39 مساءاً »
استاذي الخالد . السلام عليكم ..

المعذره في التأخر لعدم الرد .. وذلك ناتج عن مشاكل لدي في الجهاز .. أكرر إعتذاري

اخي .. بالنسبة للإستراجية الأولى .. هذه الإستراتيجية يتم التعامل بها مع شخص عندما نحس أن لاجدوى من النقاش معه ... وأعتقد أن هذه تمارس مع الشخصية كما أسلفت انت الشخصيه العصبية

أما الإستراتيجية الثالثه .. يمارسها من هو حريص على مصالحه أو صلاته بالأخرين ولكن لي تحفظ على هذه الإستراتيجية عندما تكون مضادة لمصالح الشخص .. إلا إذا كانت هناك مصالح أكبر يرجوها هذا الشخص من الشخص المقابل  '<img'>  '<img'> ..قد يعتمد على هذه الإستراتيجية .

شكراً لك ..
فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان

156
منتدى العلوم الإدارية / تصحيح المسار
« في: سبتمبر 23, 2002, 12:13:00 صباحاً »
قال الله تعالى (( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))

هكذا أمرنا الله تعالى في محكم كتابه الكريم.. العمل.. ولكن لكل منا إسلوبه في العمل.. فكيف نصحح مسارنا أثناء تأدية عملنا؟

·       إتق الله حيثما كنت ولا تأكل إلا حلالاً وتذكر الحديث النبوي "أيما لحم نبت بالسحت فالنار أولى به.. فليكن عملك مشروعاً، ولتؤده بصدق وامانة.

·       الإنسجام والرغبة في العمل... دونهما لن يتمكن الإنسان من العطاء والإبداع، ففهم العمل ومعرفة إحتياجاته وطبيعته شرط للرقي به.

·       إبدأ من حيث إنتهى الآخرون، وإستفد من خبراتهم حتى وإن كانوا أقل منك تعليماً... لكنهم أكثر منك خبرة.

·       كن قدوة لغيرك من العاملين معك في الإلتزام بأوقات الدوام الرسمي وتنفيذ لوائح العمل.

·       لا تصدر أحكاماً سريعة متأثراً بالإنطباعات الأولية... إذا أردت أن تقول شيئاً، قله غداً.

·       لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، حتى لا تتراكم الأعمال.

·       خذوا أمركم شورى بينكم.. عند التعرض للعوائق.. إستشر.

·       لا تهدر وقتك.. فضياعه سبباً لفشلك.

·       بسط الأمور من حولك.

·       لا يأس مع الحياة.

157
منتدى العلوم الإدارية / إختلاف وجهات النظر
« في: سبتمبر 20, 2002, 11:06:48 مساءاً »
لابد وأن مرت عليك لحظات إختلفت وجهة نظرك مع وجهة نظر شخص ما, ولكن هل أدى هذا الإختلاف إلى خلاف أو نزاع؟ وهل كانت طريقتك في حل هذا النزاع تقليدية أم مبتكرة؟ وهل اسلوبك في حل النزاع واحد لا يتغير؟ هنا و فيما يلي نوضح لك إستراتيجيات التعامل مع الخلاف.

أولاً: استراتيجية الإنسحاب:- وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد. وهذا الشخص ( المنسحب ) يرى أن هذا الخلاف لا نفع منه وبالتالي فهو يفضل الإنسحاب وكذلك هو مستعد لأن يذعن حتى يتلافى عدم التوافق أو التوتر. وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا انها تغفل أن أسباب الخلاف مازالت قائمة، واجتناب الخلاف لن تجعلها تختفي.

ثانياً: استراتيجية الإكراه:- من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر. وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين. حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته، ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار.

ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:- هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر.

رابعاً: استراتيجية التسوية:- هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف.

خامساً: استراتيجية التكامل:- تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل, ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزمية المشكلة لا لهزيمة أنفسهم.

158
عزيزي سوبر نوفا .. السلام عليكم

أتمنى أن أكون أديت ماعلي تجاه أعضاء المنتدى وزواره وهذا واجب علي لا أقل ولا أكثر .وأرجو المعذره عن كل قصور في المنتدى الإداري..

159
منتدى العلوم الإدارية / فريق العمل
« في: سبتمبر 20, 2002, 02:28:26 صباحاً »
أخي الكريم سوبر .. أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير ... بعد السلام عليكم

أشكرك أستاذي الفاضل على كلماتك وإطرائك .. وفي الحقيقة أنا لاأستاهل كل هذا  لأنه واجب لابد أن أقوم به ..

ولك الشكر والتقدير

160
منتدى العلوم الإدارية / كتب للمهتمين في مجال الإدراة
« في: سبتمبر 18, 2002, 01:24:52 مساءاً »
الأداء المميز التوافق بين العقل والقلب

في كتاب (الأداء المميز)، يعتمد (جون كاتزنباخ) الخبير العالمي في المجموعات والقيادة، ذائع الصيت، على دراسة معمّقة لخمسة وعشرين مشروعاً متماثلاً لمجموعة من الصناعات، ليبيّن أن أفضل المنظمات والمؤسسات تستخدم الطاقة العاطفية الإيجابية لقواها العاملة وتحفّزها لأقصى مدى. وبعد الإشارة إلى ثروة من الدراسات لحالات ....

الرجاء زيارة الرابط في الإعلى لمزيد من المعلومات عن الكتاب

161
منتدى العلوم الإدارية / كتب للمهتمين في مجال الإدراة
« في: سبتمبر 18, 2002, 01:07:30 مساءاً »
أسس التميز والنجاح لرجل الأعمال السوبر

إذا كان لديك المؤهل الثوري، وهو أعظم دور يمكن للحياة أن تتكرم به عليك، فذلك يعني أنه لديك حافز أخلاقي لجعل العالم مكاناً أفضل. وهذا الكتاب يهدف إلى تقديم الأفكار العملية حول كيفية اكتشاف الذات وتعزيز الثقة بالنفس والبدء من المتاح والذي يعتقد الآخرون أنه تافه ومحبط لبناء أشياء مميزة ومبدعة، ويعلمك كيف تفكر بشكل مختلف، وكيف تكون نفسك لا انعكاساً لأفكار الآخرين، وأن تحاول، فإذا لم تفعل فسوف تفشل بالتأكيد، أما إذا قررت البدء فليكن هدفك تغيير العالم إلى الأفضل.

162
منتدى العلوم الإدارية / فريق العمل
« في: سبتمبر 18, 2002, 12:53:55 مساءاً »
الأخ  super nova  

السلام عليكم ورحمة الله

قد يختلف نوع الإتصال .. هل هي إتصالات داخليه أم خارجية .. ولعلك تعطينا من وقتك الثمين وتزور موضوع الإتصالات .. في الرابط التالي ..
موضوع الإتصالات .. تفضل

شاكراً ومقدراً لك

163
تلعب الإتصالات دوراً هاماً داخل الإدارات، فهي تحافظ على تدفق وانسياب العمل داخلها، فكلما كانت هناك أنظمة جيدة للإتصالات كلما زادت كفاءة العمل.

أهمية الإتصالات للإدارة والمدير:-
تهتم نظرية الإدارة الحديثة ليس فقط بالوظائف التقليدية للإدارة وإنما تهتم أكثر بالطريقة التي يعمل بها المدير، وكيف ينفق وقته، وكيف يؤدي عمله، وما هي الأدوار والأنشطة والمهام التفصيلية التي يقوم بها المدير فعلاً أثناء تأدية عمله. فنظرية الإدارة الحديثة تهتم مثلاً بأن المدير يلعب أدواراً مثل الإتصال بالجهات الخارجية، وتمثيل الإدارة رسمياً وتجميع وتحليل المعلومات ونشرها والتحدث بإسمها وحل المشاكل والتعارض مع الغير وغير ذلك من المهام والأدوار.

وتعتبر الإتصالات وسيلة المديرين, في إدارة انشطتهم الإدارية وفي إدارة وتحقيق أهداف العمل، وذلك بإعتبار أن الإتصالات تساعد في القيام بالتالي :-

1.    تحديد الأهداف الواجب تنفيذها.

2.    تعريف المشاكل وسبل علاجها.

3.    تقييم الأداء وإنتاجية العمل.

4.    التنسيق بين المهام والوحدات المختلفة.

5.    تحديد معايير ومؤشرات الأداء.

6.    إصدار الأوامر والتعليمات.

7.    توجيه العاملين ونصحهم وإرشادهم.

8.    التأثير في الآخرين وقيادتهم.

9.    حفز وتحميس العاملين.

وعناصر الإتصال هي:-

1.    الراسل.. ولديه مجموعة من الأفكار والمعلومات التي يود أن ينقلها إلى الطرف الآخر ويتأثر ذلك بفهمه وإدراكه للأمور.

2.    الرسالة.. وهي عبارة عن تحويل الأفكار إلى مجموعة من الرموز ذات المعاني المشتركة بين الراسل والمستقبل. ومن أشكال الرموز...الكلمات، الحركات والأصوات، الحروف والأرقام، الصور والسكون وتعبيرات الوجه، الجسم والتلامس والمصافحة، الهمسات.

3.    الوسيلة.. هناك العديد من الوسائل الخاصة بالإتصال، فمنها المنطوق أو الشفهي كالمقابلات الشخصية والإجتماعات، واللجان والتلفون والندوات. وهناك الإتصالات المكتوبة كالخطابات والمذكرات والتقارير والمجلات والمنشورات الدورية واللوائح.

4.    المستقبل.. يستقبل الطرف الآخر الرسالة من خلال حواسه المختلفة، ويختار وينظم المعلومات ويحاول أن يفسرها ويعطي لها المعاني والدلالات. إن هذه العمليات الإدراكية وما يؤثر فيها من عناصر الشخصية والدافعية والتعلم تحدد ما يفهمه وما يقبله الشخص المستقبل للأفكار والمعلومات المرسلة إليه.

ولكن قد تتعرض الإتصالات الى معوقات نذكر منها:-

 معوقات الإتصال :-
تتعرض عملية الإتصال لبعض المعوقات التي تقلل من كفاءته، وهذه المعوقات تؤدي إلى التشويش على عملية الإتصال نفسها، وعليه يمكن تقسيم معوقات الإتصال إلى معوقات في المرسل، ومعوقات في الرسالة، ومعوقات في وسيلة الإتصال، ومعوقات في المستقبل، ومعوقات في بيئة الإتصال.

معوقات في الراسل:-
تنحصر الأخطاء التي يقع فيها الراسل في عدم التبصير بالعوامل الفردية أو النفسية التي تعتمل بداخله والتي تؤثر في شكل وحجم الأفكار والمعلومات التي يود أن ينقلها إلى المرسل إليه، ومن هذه العوامل...الخبرة، التعلم، الفهم، الإدراك، الشخصية، العمليات الوجدانية والعقلية، أما أهم الأخطاء التي يقع فيها الراسل فهي:-

1.    أن دوافع الراسل تؤثر في طبيعة وحجم المعلومات التي يقوم بإرسالها إلى المستقبل.

2.    إعتقاد الراسل أن سلوكه في كامل التعقل والموضوعية.

3.    تصرفات الراسل تكون لمصلحته الشخصية غالباً ولا تكون لمصلحة العمل.

4.    سوء إدراك الراسل وفهمه للمعلومات التي يرسلها، وإختلاف إدراك وفهم الآخرين لها.

5.    الحالة الإنفعالية للراسل تؤثر في شكل المعلومات التي يقوم بإرسالها.

6.    قيم ومعتقدات الراسل وميوله وإتجاهاته النفسية، تؤثر في شكل المعلومات التي لديه.

7.    عمليات الحكم الشخصي والتقدير، الإضافة، الحذف، والتغيير الذي يقوم به الراسل للمعلومات التي لديه.

8.    الإعتقاد بأن المرسل إليه، ينظر إلى المعلومات، بنفس الشكل الذي ينظر هوإليها.

9.    التحيز لطبيعة الأمور والأحداث.

معوقات في الرسالة:-
تتعرض المعلومات أثناء وضعها في رسالة لبعض المؤثرات التي تغير من أو تسيء إلى طبيعة وشكل وحجم ومعنى المعلومات والأفكار، ويحدث الخطأ في الرسالة أثناء صياغة المعلومات أو ترميزها أو تحويلها إلى كلمات وأرقام وأشكال وحركات وجمل وغيرها. ومن أهم المؤثرات التي تتعرض لها الرسالة أثناء صياغتها:-

1.    سوء الإدراك أو الفهم للمعلومات التي تتضمنها الرسالة.

2.    عدم القدرة على انتقاء كلمات سهلة ومعبرة.

3.    إفتقار الراسل إلى القدرة على تعزيز معنى الرسالة ببعض تعبيرات الوجه أو حركات الجسد.

معوقات في وسيلة الإتصال:-
تتسبب عدم مناسبة وسيلة الإتصال لمحتوى الرسالة، ولطبيعة الشخص المرسل إليه في فشل الإتصال في كثير من الأحيان، وعليه يجب أن يقوم الراسل بإنتقاء وسيلة الإتصال الشفوية أو المكتوبة المناسبة حتى يزيد من فاعلية الإتصال.

ومن أهم المعوقات التي يمكن أن توجد في وسيلة الإتصال:-

1.    إختيار وسيلة الإتصال التي لا تتناسب مع الموضوع محل الإتصال.

2.    عدم ملاءمة وسيلة الإتصال للوقت المتاح للإتصال.

3.    إختيار وسيلة الإتصال لا تتناسب مع الأفراد القائمين بالإتصال.

4.    عدم إتباع الراسل للإجراءات الرسمية في إستخدام وسيلة الإتصال.

5.    المساواة بين استخدام الوسائل المكتوبة وبين الوسائل الشفوية للإتصال.

معوقات في المستقبل:-
          يقع المرسل إليه في الخطأ عند إستقباله للمعلومات التي يرسلها الراسل. وتتشابه الأخطاء التي يقع فيها المستقبل مع تلك الأخطاء التي يقع فيها الراسل.

معوقات في بيئة الإتصال:-
يقع أطراف الإتصال في أخطاء عديدة عندما يتغافلون بتأثير البيئة المحيطة بهم، والمحيطة بعملية الإتصال. وعدم الأخذ بعناصر البيئة وتأثيرها على الإتصال يجعل هذا الإتصال إما غير كامل أو مشوش. وسنعرض فيما يلي عناصر بيئة الإتصال والأخطاء الخاصة بها.

1.    أحد أطراف الإتصال أو كلاهما على غير علم أو لا يفهم الأهداف المشتركة بينهما.

2.    أحد أطراف الإتصال تتعارض أهدافه مع أهداف الطرف الآخر في الإتصال.

3.    أحد أطراف الإتصال أو كلاهما لا يفهم وظيفة الطرف الآخر على خير وجه، فيكون الإتصال معيباً.

4.    أحد الأطراف أو كلاهما لا يفهم الفوائد التي ستعود عليه من جراء الإتصال.

5.    أحد الأطراف أو كلاهما لا يفهم العواقب السيئة التي ستصيبه أو تصيب الإدارة والآخرين من جراء سوء الإتصال.

6.    عدم إتسام البيئة بالإبتكار والتعزيز ( من قبل الرؤساء ) يحبط عمليات الإتصال.

7.    عدم إتسام البيئة بالعدالة والثقة ( من قبل رؤساء المنظمة ) يحبط عمليات الإتصال.

8.   عدم توفير معلومات مرتدة عن مدى التقدم في الإتصال يحبطها.

 كفاءة الإتصال:-
تتميز الإتصالات ذات الكفاءة العالية بالخصائص التالية بصفة عامة السرعة وتقديمها لمعلومات مرتدة وتسجيلها وتخصيصها على شخص معين وملائمة شكلها لموضوعها، بقائها في الذهن، تأثيرها على السلوك، وتكلفتها المنخفضة, فمدى السرعة أو البطء في نقل المعلومات قد يعود إلى الوسيلة المستخدمة.

والوسائل الشفهية في الإتصال توفر حصول أطراف الإتصال على معلومات مرتدة تساعد على رد الفعل السليم وإتمام عمليات الإتصال بنجاح. وبعض وسائل الإتصال  ممكن أن تحفظ في سجلات وملفات . وذلك مثل الخطابات والمذكرات والتقارير.

164
منتدى العلوم الإدارية / ماهو الحل؟
« في: سبتمبر 16, 2002, 10:28:06 مساءاً »
الأخ صريع الدلال .. السلام عليكم ورحمة الله ..

صحيح ولكن بالخصوص الإدارات الحكومية .. عملهم شائك جداً وفي الغالب لايتعدى إستخدامهم للإنترنت سوى عمل موقع تعريفي بهم ليس  إلا .. أما عن إنجاز المعاملات عبر الإنترنت للدوائر الحكومية فأعتقد أنه ليس بالوقت القصير خصوصاً وأنه يحتاج جيل متمرس على هذا العمل .. اما من هم على رأس العمل يحتاجون للتدريب الكبير .. وأعتقد أنه من الأن حتى 10 سنوات قد يكون هناك عمل على الإنترنت للدوائر الحكومية وبالتالي لن نجد كبار السن من الموظفين  ..

اما في القطاع الخاص .. فإنه يتخلف تماماً عن القطاع الحكومي تقريباً يختلف 180 درجة .. لأنهم الأن في الغالب ينجزن أعمالهم عبر الإنترنت مثل شركة الإتصالات نتسطيع السداد من الإنترنت من عدة بنوك ..

هذا ما اتوقعه .

شكراً لك

165
منتدى العلوم الإدارية / فريق العمل
« في: سبتمبر 16, 2002, 12:15:36 مساءاً »
تعد فرق العمل إحدى أهم وسائل نجاح العملية الإدارية ومن أبرز ملامح الإدارة الناجحة التي تحرص على الإنجاز ، وتحترم التخصص وتسعى الى المزيد من المشاركة بينها وبين أفراد الإدارات الأخرى.

وحتى ينجح الفريق لابد أن تكون أهدافه واضحة لجميع أعضائه، فهو بمثابة محطة توليد للطاقات الكامنة. وتبنى فرق العمل لمزايا عدة منها:-

·       الإستفادة من المواهب المتعددة للأفراد.

·       زيادة الإتصال بين الأعضاء.

·       تنمية الشعور بالإتحاد والصداقة.

·       إيجاد جو من التعاون لزيادة الإنتاج.

·       الوصول الى حلول جماعية.

·       تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار.

·       تبادل المعلومات والتجارب.

·       الفاعلية في حل المشكلات لتوفر الخبرة.

·       تحقيق التوازن بين إنتاجية الفرد واحتياجات الأعضاء .

·       تقديم أحدث وأدق المعلومات.

·       إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في إتخاذ القرار وتحمل مسئولية تنفيذه.

وهنا يجب التوقف للتذكير بنقطة وهي أن نجاح الفريق هو نجاح يرتبط بكل عضو من أعضائه وفشله هو فشل لكل عضو أيضاً ، فالكل أعظم وأكبر من الجزء.

يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ، ذهب بعضك

صفحات: 1 ... 8 9 10 [11] 12 13